ابو جميزة ...اول ثوار الهامش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2012, 07:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابو جميزة ...اول ثوار الهامش

    ولكن للاسف التاريخ يكتبه المنتصرون
                  

05-07-2012, 07:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    Quote: وكما اسلفنا القول فان كثيرا ممن ارخوا المهديه قد اهملوا هذا الدافع وهم بصدد تسبيب هجرة البقارة ،ثم اجمعوا على ان الخليفة انما اراد بدعوة البقارة للهجرة عونا على الاشراف وشيعتهم من اهل النيل (2) .وليس سهلا رفض هذا التفسير ،فقد رجا الخليفة في قومة سندا وعضدا الاان ابراز صلاته بهم بمظهر الاتفاق والوئام التام فامر يجافى الحقيقة ،لان كثيرا من البقارة شقوا عصا الطاعة عليه ككثير من قبائل السودان ،بل وذهب بعضهم الى معاداتة عداء لاهوادة ولاترجع فيه .
    ولاسباب شبيهة بتلك التي دفعت بالبقارة الى التمرد ،امتنعت قبائل دارفور الشمالية عن اتباع الخليفةواطاعته .بيد ان ضعف العقيدة الدينيه عند هذة القبائل زادها صعودا وامتناعا .ولعلنا نجد في علاقة بالانصار خير دليل لهاذا القول ،فقد حال رسوخ التقاليد الوثنية (3) فى مجتمعهم ،وتاصلها فى حياتهم ،دون انتشار الدعوة المهدية بينهم ، فادبروا عنها برغم المواعظ والانذارات التى انهمرت عليهم من المهدى والخليفة ،وحين خضعوا لامرة الفاشر فعلواهذا قهرا لاعن صدق وايمان ،فهم ماليون ابدا الى العصيان . متطلعون دوما الى الفكاك من سيطرة الانصار ، اية ذلك فرار ملكيتهما احمد انجرى وشيايبوا عائدين بمن معهما الى جبالهم بعد ان افلتوا من حراسهم اثناء سيرهم الى ام ردمان (1)، ومن ذلك ايضا تجاوب الميدوب مع هبة ابي جميزة واغارتهم على البرتي شمال طمعا في ممتلكاتهم وعقاب لهم عاى موالاتهم للانصار(2).
    وان نحن نظرنا فى عله معارضة سكان الجبهة الغربية للانصار وصمودهم النتصل فى وجة غاراتهم ،لوقفنا عند اسباب تلتقى حينا وتفترق حينا اخر مع الذى تقدم كره سلاطين الجبهة الغربية ابتدا فقدان عروشهم وذوبان ممالكهم فى دوله المهدية ولجاوا فى سبيل الدفاع عن كيانهم المستقبل الى مداهنة الانصار اولا ، ثم عمدوا الى القتال لما تبين الا مفر من الحرب دفعا للانصار وصدا لزحفهم . وكرة اولئك السلاطين ثانيا مغادرة اوطانهم استجابة لنداءات الخليفة بهجرهم .ذلك انهم خافوا كما خشى غيرهم من زعماء دارفور من الغدر بهم او ارسالهم اسرى الى ام ردمان . وقد عبر القمراوى عن هذه المخاوف فى كلمات صريحة وردت فى خطاب بعث به الى محمود احمد . قال القمراوى((..... وانا نفسي على قدر فرارى منكم من مدة السنين هذا ماناباكم ولاناب (اى نرفض) تبع المهدى وخليفة الانكرة سفر ام ردمان لكون كافة اقراني والسلاطين امثالي كلهم القطعت راسة قطعت والذى سفرت الى ام ردمان سفرت سبب ذلك انا نكرة مواجهتكم ونفر منكم ...))


    المرجع

    المكتبة السودانية:تاريخ دارفور السياسي1882-1898........موسي المبارك الحسن
                  

05-07-2012, 07:13 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    Quote: م ان انهيار سلطنه دارفور بسبب التدخل التركي هيأ الفرصه لجماعات من السكان الجبهه الغربية كى ينسلخوا من قبيلة الفور ويقيموا امارات منفصلة كالمساليت ،كما توفرت لذات العله سانحة ذهبية للبر قاوى كى يدعم نفوذه المتغلغل فى أمارات تامة وقمر والمساليت وكو بي ،ويحسم نتيجة لذلك الصراع الذي دام قرونا بين سلطنتى وداى ودارفور
    على الارض التي تفصل بينهما (3).وكذلك اجتهد السلاوى في مد سلطانة على منطقة غربي جبل مرة ،(4)على ان سقوط دارفور في يد الانصار وتطلعهم لمزيد من التوسع اصطدم باطماع سلاطين الجبهة الغربية ، بل وهدد عروشهم بالزوال فاتحدت كلمتهم على مبارزة المهدية وزيادة على هذا فان انتشار المذهب السنوسي في ديار الجبهة الغربية واتجاه اكثرية ملوكها – وفي مقدمتهم البرقاوي – بولائهم الديني شمالاً وقف عقبة كاداء في طريق ذيوع فكرة المهدية في تلك الديار ، لما بين المذهبين من خلاف في العقيدة وأسلوب العمل ، وقد قويت هذه الرابطة الدينية وازدادت متانة بعد احتياج الجبهة الغربية للأتجار مع شمال افريقيا ، بخاصة في الاسلحة والذخيرة . ومن علامات تأييد أهل الجبهة الغربية وتبعيتهم للسنوسية ، ذلك الالتفاف العظيم حول ثورة أب جميزة حين شاع انه خليفة السنوسي المهدي جاء لينقذهم من ظلم الانصار ويفتح لهم طريق الحج . ونلخص من هذا وبما ورد عن دواعي عصيان قبائل الشمال الى ان جانب ديني في ثورة المهدي لم يستهو قبائل دارفور خلا البقارة وقبائل الشرق كالبرني والميما ، ذلك أن الارض لم تكن صالحة لبث الدعوة المهدية وغرسها ، اما لوجود فكرة منافسة كالسنوسية . أو لضعف في العقيدة الدينية كما هو الحال بين الميدوب ، أو لغلبة الطموح السياسي على غيره من الاعتبارات مثلما نجد عند الفور .
                  

05-07-2012, 07:36 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    نعم كان ابي جميزة اولهم بعد تشكل السودان الحديث عبر 300 سنة ولن يكون والي القضارف كرم الله اخرهم والصراع مع الدولة المركزية الدينية المزيفة الفاسدة والفاشلة والفاشية..مستمر طالما المركز مستمر بشعاراته المزيفة وتصديره للموت والفاقة والظلم للهامش...والتاريخ يعيد نفسه وليس هناك فرق بين الاتراك والتعايشي والبشير....والطغيان ملة واحدة
    فكرة المهدية نفسها من صميم العقائد السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام عن فرد متميز ومتجرد ياتي اخر الزمن ليقيم العدل بعد تفشي الظلم والانحطاط السياسي والاجتماعي والظلم الفادح لذلك كان المهدي محمد احمد ثائر اخلاقي وليس ديني فقط كما يتوهم البعض من اجل العدل والحرية والمساواة ضد المركز الاسلامي المزيف في تركيا والخلافة المازومة التي لم يبشر بعودتها احد ..الملك العضوض القائم على العنصرية الشوفينية التركية القائمة حتى الان...والتي ازلت الشعب السوداني في جباة الضرائيب وحملات جلب الذهب والعبيد وغطرسة اسماعيل باشا التي قضت عليه في شندي..لذلك تمرد محمد احمد الكوشي على الدولة المركزية الدينية الممتدة من المحيط الى المحيط وسميت جذافا بالخلافة العثمانية التي ازلت السودانيين كافة...لذلك التف حلولها كل ابناء السودان بما في ذلك ابناء الجنوب وسلاطينهم ارورب وبينوق الذين اطلقو على المهدي (دينق) المخلص الكجوري وقبلهم المهدي واحسن وفادتهم-راجع كتب فرانسيس دينق القيمة عن هذه الفترة المشرقة من تاريخ السودان وانتهت بموت المهدي بعد سقوط الخرطوم.1885.
    وبذلك يكون المهدي نفسه ثائر ضد مركزية الدولة الدينية المزيفة التي اقامها المستعمرين الاتراك حينها....
    لتبدا معاناة اهل الهامش السوداني من الدولة المركزية الفاشية التي اقامها عبدالله التعايشي...وجاء ثائر تاني من نفس بيئة عبدالله التعايشي وانتفض ايضا تحت دعوى المهدية من اجل الحرية والعدل والمساواة ومافيش حد احسن من حد... وفشلت الثورة ان ذاك لنفس اسباب فشل ثوار الهامش الغربي الان على دولة عمر البشير المركزية الدينية المزيفة الفاشلة والفاسدة والفاشية-عدم استيعابهم لمشروع السودان الجديد الجنوبي الهوى و التشرزم والتناقض وعبث المركز بهم

    (عدل بواسطة adil amin on 05-07-2012, 07:51 AM)

                  

05-07-2012, 08:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    الحقبة الذهبية الثانية للانصار في السودان بدات مع حفيد الامام السيد عبدالرحمن المهدي(1911-1958) العبقري الذى حول عقيدة الانصار من جهادية ودفاع شعبي الى مزارعين وقوى منتجة واسس مشاريع زراعية بطول النيل واسس الدائرة كمؤسسة اقتصادية جبارة دعمت بناء خزان سنار واسس حزب الامة باسس مدنية حيث اكتفى برعاية الحزب واحترم مواهب السودانيين من امثال عبدالرحمن علي طه وعبدالله خليل والشنقيطي وترك لهم شئون السياسة والخدمات العامة وسعى الى ان يستقل السودان ويمشي ابعد من هيمنة مصر و بضاعة خان الخليلي المصرية(الدولة المركزية)) حيث دعا لانضمام السودان الى دول الكومون ولث ورفع شعار مهم جدا((السودان للسودانيين)) وعرف الشعار جيدا وطبقه في حياته الفاضلة في ام درمان وتعايش مع كافة القوى السياسية والطوائف...
    ولذلك يعتبر السيد عبدالرحمن رمز من رموز الهامش السوداني المشرقة...
                  

05-07-2012, 08:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    ثم جاءت الحقبة المازومة 1964-2012
    ونكتفي بنشر المقال ادناه ونتابع ثوار الهامش الاستاذ محمود محمد طه ود جون قرنق
    والفكر السوداني الجبار الذى نبذه الفاشلين وشذاذ الافاق خلف ظهورهم وتفكك السودان الان

    Quote: لزبد الذي لا يذهب جفاء .. بقلم: عادل الأمين طباعة أرسل إلى صديق
    الإثنين, 21 تشرين2/نوفمبر 2011 19:57
    Share

    عادل الأمين*
    الوعي الحقيقي والوعي المزيف :-
    إن الوعي الإنساني الحقيقي يتشكل عبر تجارب تراكمية ضاربة في القدم في إطار المنطقة أو القبيلة أو الأسرة،يتشكل الوعي الوطني وفقا لتحديد مفهوم الانتماء لما هو الوطن..هل هو البقعة الجغرافية التي تبلغ مساحتها مليون مربع وتقع جنوب خط22 ..أم الوعي الوطني هو القبيلة أو اللغة أو الدين..فعندما يدعي الشخص انه ينتمي للغة العربية لعرقية محددة(العرب) فهل 300 مليون عربي هم سودانيين وهل كل السودانيين عرب؟، عندما يتوهم الشخص أن الدين هو الهوية..فهل الدين هوية أم عقيدة يعتنقها مليار شخص عبر العالم وليس كل السودانيين مسلمين. كما انه ليس كل المسلمين سودانيين.إذا التعريف الزائف للهوية السودانية..هو أول معضلة أدخلت السودان في متاهته منذ الاستقلال.1956...
    الحزب والتنظيم :-
    الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي... الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب؟ وهذه المعضلة الثانية التي أدخلت السودان في متاهته من 1956..عدم وجود أحزاب سياسية حقيقية تكون مرآة مستوية يرى فيها كل السودانيين أنفسهم..
    التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات في السودان نبت شيطاني وافد من خارج الحدود،أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا... تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة..مثلا في السودان تعريف ما هو مشين يختلف عن المجتمعات التي استوردنا منها هذه الايدولجيات..مثلا الكذب والثراء الحرام والقتل الرخيص وغير المبرر هي من الأعمال المشينة التي تثير الدهشة في الإنسان العادي التفكير والسلوك ،حسب التعريف العلمي للعمل الجنائي في قانون العقوبات السوداني.. ولكن تعاطي الخمور أو الموبقات الحسية التي من صميم السلوك البشري بالإضافة الى الرقص"الهجيج" فهذا أمر عادي في المجتمع السوداني.. وعلى ضوء المثل السوداني"دع الخلق للخالق"... والدولة مسئولة من التنمية ,والبنيات الأساسية من طرق وسكة حديد the hard wareوليس مسئولة من البشرthe soft ware وسلوكياتهم الخاصة ما لم تصنف كعمل جنائي..والحديث في هذا الأمر قد يطول.. فقط وضع السودان الأخلاقي قبل قوانين سبتمبر 1983 سيئة الذكر ..كان هو الوضع الأخلاقي والطبيعي...
    إعادة التدوير :-
    نتيجة لترهل الأحزاب السودانية التقليدية الحقيقية وعجزها عن المواكبة والتطور كما ونوعا..حلت محلها التنظيمات اليسارية واليمينية..وخلقت معها تناقض غير متطاحن..لأنها كلها تكتلات مركزية نشأت في جمهورية العاصمة المثلثة/الهامش الثالث وتتماهى مع بعضها وتتبادل الأدوار حسب الطلب...وهذا ما حدث عندما زينوا لقطاع الشمال "أمل السودان الجديد "بالانسحاب من استحقاق نيفاشا الهام وهو انتخابات 2010 وأدخلونا في متاهة لم نخرج منها حتى الآن... ولم يزرف احد منهم حتى "دموع التماسيح "على ما حاق بقطاع الشمال من عسف وجور.. ومحاولة بائسة للإلغاء على الرغم من الملايين التي خرجت لاستقبال د.قرنق في قيامة الساحة الخضراء والملايين التي استقبلت طلائع السودان الجديد في الأقاليم الخمسة..في الحملة الانتخابية الأخيرة وأثبتت أن السودانيين الأذكياء بفطرتهم الطيبة قد حددوا موقفهم من المشاريع السياسية في السودان ،ما ينفع الناس من ناحية والزبد الذي لا يذهب جفاء من ناحية أخرى بتسجيلهم لأنفسهم في السجل الانتخابي حتى بلغ العدد 18 مليون ناخب..
    الطريق الثالث :-
    هذا الزبد الوافد من يسار ويمين تناقض مع الفكر السوداني المنشأ سواء الفكرة الجمهورية في الخمسينات والسودان الجديد في الثمانينات،وقاد حروب مدمرة قضت على الملايين وأدت إلى فصل جنوب السودان وقد يفكك كل السودان لاحقا ما لم يتم تغيير المركز جذريا وبوعي جديد قائم على المواطنة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدولة وفقا لحدودنا الجغرافية فقط..وإعادة هيكلة الأقاليم الخمس القديمة/الهامش الثاني وبأسس ديمقراطية وعادلة يشارك فيها المواطنين.عبر انتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف دولي...ويبدأ التغيير الديمقراطي الذي دعا إليه آخر تقرير من الخارجية الأمريكية من خارطة الطريق لتي جاء بها د.نافع علي نافع من أديس أبابا..
    معالم وأعلام :-
    يشكل الهامش الثاني أو الأقاليم..قلب الدولة السودانية وعمود اقتصادها الثري التنوع..ولن يجدي تجزئة الحلول في هذه المرحلة إطلاقا..لان ذلك يزيد من معاناة الإنسان في الهامش الثاني دون مبرر..لقد شخص أصحاب الفكر الإبداعي والذكاء الطبيعي من أعلام الفكر السوداني عبر العصور أزمة السودان الحقيقية سواء بعبارة محمود محمد طه"حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال" أو مقولة جون قرنق عن أزمة الوعي السوداني الذي تم اغتياله منذ الاستقلال في يناير 1956 بالرضاعة من ثدي النظام العربي القديم الذي دخل موته ألسريري الآن ونحن نرى الثورات في كل مكان وهو أعراض موت الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية...المقولة الجامعة المانعة"ما تسألوني عايز تحرر الناس من منو...اسألوني عايز تحرر الناس من شنو!!"..
    عودة الروح :-
    ألان على كل سوداني مراجعة نفسه ليعرف نوع الإصر والأغلال التي تكبل عقله..ويظل عاجزاً عن التحرر منها حتى في عصر العلم والمعلومات ..عصر" مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم"...ويبدأ رحلة عبر الزمن في مشوار البحث عن الذات"الهوية المفقودة"..في الآثار القديمة للحضارة السودانية العظيمة التي شكلت هوية السودان الأصلية والأخلاقية عبر العصور و الملك بعانخي وأبنائه الأوفياء والشجعان..رماة الحدق... وفي واستيعاب مشاريع وأفكار أعلام الفكر السوداني المعاصر الحقيقيين والحديث ذو شجون
    ...
                  

05-09-2012, 11:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    ولحدي هسه 2012
    والمستلبين انصاف الاذكياء والمدعين في البورد وفي السودان في حالة(غلفا وشايلة موسا تتطهر) وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح..
    ما قادرين يشخصو مشكلة السودان اليها 300 سنة وهي الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    مع وجود فترات مشرقة في النص
    زمن الانجليز وعبدالرحمن المهدي 191101958
    وسبعينات نميري الذهبية(1969-1978) والحكم الاقاليم اللامركزي
    ...
    والانقاذيين شالين بندقيتم وغازنها في راس اي سوداني في كل مكان بمشروعهم المستلب والمنتهي الصلاحية

    اصلو لو ما تغيرت الخرطوم دي السودان ده ما بهدا ابدا ولا بتغيير ولا بالديير..
    وعلى الانقاذيين وناس المؤتمر الوطني خاصة
    يفتحو عينم كويس
    ام تفكك نفسك ذاتيا وتبحث عن خروج امن عبر انتخابات حرة ونزيهة ومبكرة
    او
    تنتظروا التتار ومجلس الامن والفصل السابع كاخر فريسة انتخابية لسادة البيت الابيض قبل نوفمبر القادم

    حقنة كما عبيد(ااعلام المضلل )والملف الامني ليس حل بل يزيد الاحتقان ويفاقم الاوضاع ويجعلها قابلة للانفجار في اي للحظة
    ومن الافضل ان ترحلو عبر الصناديق قبل يرحلوكم بالبي 52 اسوة بالاذكياء في المنطقة مع شكي في ذكاء السودانيين السياسيين وفقا لم ارى من نائج مشينة الان..
                  

05-09-2012, 11:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    ولحدي هسه 2012
    والمستلبين انصاف الاذكياء والمدعين في البورد وفي السودان في حالة(غلفا وشايلة موسا تتطهر) وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح..
    ما قادرين يشخصو مشكلة السودان اليها 300 سنة وهي الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    مع وجود فترات مشرقة في النص
    زمن الانجليز وعبدالرحمن المهدي 191101958
    وسبعينات نميري الذهبية(1969-1978) والحكم الاقاليم اللامركزي
    ...
    والانقاذيين شالين بندقيتم وغازنها في راس اي سوداني في كل مكان بمشروعهم المستلب والمنتهي الصلاحية

    اصلو لو ما تغيرت الخرطوم دي السودان ده ما بهدا ابدا ولا بتغيير ولا بالديير..
    وعلى الانقاذيين وناس المؤتمر الوطني خاصة
    يفتحو عينم كويس
    ام تفكك نفسك ذاتيا وتبحث عن خروج امن عبر انتخابات حرة ونزيهة ومبكرة
    او
    تنتظروا التتار ومجلس الامن والفصل السابع كاخر فريسة انتخابية لسادة البيت الابيض قبل نوفمبر القادم

    حقنة كما عبيد(ااعلام المضلل )والملف الامني ليس حل بل يزيد الاحتقان ويفاقم الاوضاع ويجعلها قابلة للانفجار في اي للحظة
    ومن الافضل ان ترحلو عبر الصناديق قبل يرحلوكم بالبي 52 اسوة بالاذكياء في المنطقة مع شكي في ذكاء السودانيين السياسيين وفقا لم ارى من نائج مشينة الان..
                  

05-09-2012, 12:00 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    Quote: موت الدولة المركزية


    عادل الامين
    الحوار المتمدن - العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 13:02
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

    ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرةالبدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليليون هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبه في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003.

    إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة
    لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
    نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق
    نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية
    أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل...
    في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا.
    نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي يفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيها حاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
    إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم
    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الايديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..


    هذه هي الدولة المركزية التي حاربها السودانيين الاذكياء عبر العصور من ابي جميزة الى كرم الله العوض
    وجبناها ليكم من ساحة تداول اكبر من عالمكم المغلق والبائس(الحوار المتمدن)
    باعتبار انكم اذكياء في مستوى ذكاء من اكتب عنهم في البورد منذ 10 سنين من خليوت بعانخي الى كرم الله اخر المستيقظين من حقنة كمال عبيد
                  

06-14-2012, 08:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو جميزة ...اول ثوار الهامش (Re: adil amin)

    وتستمر حكاية نزار قباني في العجز عن مواجهة المسكوت عنه
    نك>ب في قراءة التاريخ
    نك>ب في قراءة الاخبار
    ونقلب الهزيمة الكبرى انتصار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de