الزبير باشا-RARE PHOTO

Quote: صحي باشا

Quote: كل ما قراناه عنه:من لقاء الصحفية اليابانية معه،وما ترجمه قريبه(ْ؟ عباس)عن شخصيته، الا اننا نحتاج للتعمق عن هذه الشخصية.عرض ود تورشين فكرة المهدية علي الزبير باشا، فرد عليه الزبير:مهدية شنو يا راجل يا مطرطش؟انا تاجر رقيق.واصر ان يقتله ،فتدخل اولاد الحلال فاقنعوه ليتركه لحاله، الا ان قابل المهدي بسوق الابيض وسوق له فكرة المهدية؟

Quote: الزبير باشا غير أنه باشا فهو فارس لا يشق له غبار

Quote: طلب منه القس دانيال كمبوني بجلب رقيق من عدة قبائل ليعلمهم في كنائيس روما واعادتهم مرة ثانية لمناطقهم حتي يشروهم با المسيحية ونشرها لانها فكرة تضمن له انتشار المسيحية بشكل اكبر الا انه رفض بشدة وهذا يدل ان المال ليس كل شي با النسبة له وهو رجل صاحب مبداء

Quote: عاش حياة رغدة و كان فاحش الثراء باشا بحق

Quote: تجارة الرقيق في الزمن داك كان در ارباح ماهولة با المناسبة الشاعر محمد سعيد العباسي هو حفيده ابن ابنته لزم

Quote: سموك الزبير فارسا تشد الحيل وسموك الزبير فارسا تصد الخيل وسموك الزبير صالحا تقيم الليل

Quote: دقنك دقن الرجال ماها الدقينه أم طوطه في اليوم أب حرب سنك تفر مبسوطه بوراق عنقره وحامد وراك مفروطه سكيت البلالي لامن وقع في البوطه

Quote: كان فريقاً في الجيش المصري وتاجراً وادارياً. ولد عام 1831م بواوسي قرب الجيلي من فرع النعماب الجميعاب, تعلم بالخرطوم وذهب للجنوب عام 1856م حيث عمل بالتجارة ببحر الغزال ومنطقة الزاندي, وخضعت له بحر الغزال عام 1865م, وكان يديرها من بايو التي اصبحت تسمى ديم الزبير, ولما ضايقته الحكومة عقد اتفاقية مع الرزيقات عام 1866م لفتح طريق للتجارة عن طريق جنوب دارفور لكردفان واستطاع في الفترة بين عامي 1869م و1872م من هزيمة الحملات الحكومية عليه, وأحتل سلطنة (تكما) بعد قتل السلطان ابراهيم محمد حسين المشهور (بقرض) في منواشي, وضم اليه دار مساليت وتاما وقمر وسولا وتوغل في وداي. وأختلف مع القائد المصري أسماعيل باشا ايوب, وذهب يشكوه الى الخديوي عام 1875م, ولكن الخديوي اسماعيل منعه من الرجوع ومنحه رتبة الباشوية, وفي عام 1877م أشترك مع الجيش المصري في الحرب الروسية التركية, وأدى مقتل أبنه سليمان على يد جسي في عام 1879م الى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري. وللشك في تعاونه مع المهدي نفاه الأنجليز الى جبل طارق في الفترة 1885-1887م ولتوسط حاكم عام السودان (ونجت باشا) سمح له بالرجوع الى السودان عام 1903وعاد لمصر عام 1909م الى عام 1912م, وله من البنين 29 أبناً و 18 بنتاً منهم: ميسرة, والياس, ومحمد, وحمزة, علي, جعفر, ابراهيم, منير, اسعد, سعد الدين, الجميل, الطريفي, حسن, خالد, يوسف, الصادق, سليمان, فضل, الحارث, عبدالعزيز, عبدالحميد, صفية زوجة محمد الامين ابو قرين, عاتكة زوجة الشيخ قريب الله, التومات الاثنتان, رابعة زوجة احمد الشيخ, نعمة, العازة, زينب, شمة, ليلى وتزوج الزبير باشا من النساء عدداً كبيرا عرف منهن عائشة بنت السلطان تكما بن زنقابور ملك النيا م نيام وغيرهن. ومن شعرائه ابو شورة وبت مسيمس.

Quote: فتح الزبير دارفور ودخل الفاشر في 22 رمضان الموافق 3\11\1874م وولي أمر البلاد ورقي لرتبة لواء وفُرضت عليه جزية قدرها 15 ألف جنيهاً. وكانت موقعة كبكابية أشهر معارك فتح دارفور وسجلت موقعة حبل مرة بقول الشاعر: جبل مرة فارس ما بجيه دخلو الزبير يقدل مشيه جميع الفارس الكان يبتليه مرق فوقه الغضنفر وبان جريه

Quote: الزبير باشا رحمه. رجل اثار الكثير من اللغط والنقاش. ولكن هل كان الزبير فعلا تاجر رقيق ام حاكم باسم الباب العالي الذي فرض ضرائب علي السودان في شكل ذهب وريش نعام وعبيد. وبسبب هذا كان علي الزبير نقل هذه الضرائب الي الاستانه ومن ما تضمنت الرقيق. العجيب في الامر انه تزوج من القبائل النيليه وكان له جيش وصف بان أفراده من عبيده فكيف يتاني له ذلك مستعبد يدافع حتي الموت عن من استعبده. وصف الزبير بانه تاجر عبيد صفه اطلقها عليه الإنجليز واستعملت كذريعة لحزبه ونفيه وقتل ابنه وتعذيب أهله أفليس علينا الان أجاد للحقيقه ؟ الزبير باشا رجل عاش ومات بين الحقيقه والخيال. رجل ساد السودان ثم رحل عنه ثم ارتحل فهل من منصف؟

Quote: وصل الزبير مصر لمقابلة الخديوي في يونيو 1875م بعد استفحل الخلاف بينه وبين الحكمدارلشرح موقفه. وكان للكثيرين من قومه آراء وتوجسات من مغبة تلك الرحلة حيث جسدتها الشاعرة بت مسيمس في قولها: من قومة الجهل أنت العظيم منصور أدوك الامان خايفين عليك الجور في الخرطوم نزل اتدلى بالبابور وفي بربر رسا بالقهوة غفر يدور حلو له الجمال اتوجه العتمور حلق الريف نزل قال لى مصر دستور في بلد النصارى كم سحت بالبابور كل صبحاً جديد راكب على الحنطور واصلت بت مسيمس قولها فأضافت: في السودان قبيل ما يشبهوك الناس يا جبل الدهب الصافي ماك نحاس بارود انتصار عند غمزة الكباس خليت المجوس ألين من القرطاس عدى عصره زين في بلاد الناس وفي دار الغرب دق للرجالة نحاس كم قتل سلاطين خلى دارها يباس ود رحمة الزبير تم الرجالة خلاص ......

Quote: الشاعر الشيخ محمد سعيد العباسي تزوج بنت الزبير باشا وله منها إبن ( نورالدائم ) والذي تزوج بدوره من بنت عمه الشيخ الطيب إبن الأستاذ محمد شريف بن الشيخ نورالدائم بن الشيخ أحمدالطيب

Quote: ابن الزبير باشا المرحوم عزالدين كان من زملاء الوالد رحمه الله في قوة دفاع السودان وكان بينهما صداقة قوية فقد سمى والدي ابنه الثاني عزالدين تيمناً ووفاءاً لصديقه عزالدين الزبير باشا واذكر زيارة عزالدين لنا في امدرمان وانا صغير ولا زلت اذكر مكان جلوسه وترن في اذني كلماته رحم الله ابي ورحم عزالدين الزبير باشا ورحم اخي عزالدين واسكنهم جميعا فسيح جناته

Quote: موضوع الزبير باشا وتجارة الرق امر يطول الحديث فيه وفي ملابساته ولكن الثابت تماما ام امر تجارة الرق خطهذا كان امر شائعا وله رواده وله امكنته وله تجاره وكثيرةن هم تجار الرقيق ومنهم من اشتغل بها من زمن بعيد ولكنهم غير معروفين حاليا بالنسبه للناس وهذا لانهم تجار رقيق ليس إلا والوضع يختلف بالنسبه للزبير باشا وهو من عرف عنه انه جيشه من اكثر الجيوش ولاءا لقائده وحبا له, وانا اوصي الايتاذ يوسف بقراءة كتاب الاستاذ محجوب برير محمد نور, قبس من الفكر والتاريخ, لانه استفاض في هذا ألامر, هذا كبعا ان لم يرد قرأة مذكراته التي كتبها بنفسه ###### اقسم في مطلعها انه ذكر كل تفاصيل حياته بامانه ومن ضمن ماذكر انه جاءه الخليفه عبدالله وقال له انت المهدي وقال فهممت بقتله, الا ان الزبير باشا كان يصطحب معه في كل تحركاته اثنا عشر عالما ###### اقسموا امامه انهم لو رأوه اخطأ يصوبوه ففال له العلماء اتقتل النفس التي حرم الله الا بالحق فقال تركته وليتني قتلته لكفيت البلاد والعباد شرا عظيما, هذا ماورد في مذكراته بالنص, ويأستاذ منطقة ديم زبير الاي قابله فيها ليس فيها اجاويد يتدخلو لفض النزاعات او المشاكل هو وحده الامر الناهي الا انه ينصاع تماما لتوجيهات العلماء الذين معه. وبالنسبه لامر حكم السودان هذا احب ان اعلمكم ان كتشنر زار الزبير باشا في سراياه بالقاهره و###### منه اصطحاب الجيش اولا رفض الزبير باشا مصافحته وطرده من منزله شرطرده وقال له, لو مل انت في بيتي كان قطعتا رقبتك وانت دم ولحي لي هسي بنقط من يدك, فخرج الرجل مذهولا مما سمع, جدير ايضا بالجكر ان حملة عبدالرحمن النجومي التي هزمت واسرت كلها واتة بهم الي القاهره وكانة يودون بيعهم كلهم فداهم الزبير باشا بماله وانفق عليهم فترة من الزمن وبعد جلك طلب منهم ان يبحث كل علي عمل ليعيش منه. وتفاصيل حياة الرجل كثيره واغلبها غير معروف ويجب علينا تحري الحقائق والبحث عنها ثم ايرادها.

Quote: واضح .. ان الرجل .. كان مختلفا..وصاحب رؤية سياسية ووطنية .. ولا استبعد مطلقا .. ان يكون تعرض ..لما يعرف الان باغتيال الشخصية .. فالمستعمر .. صاحب ..ارث كبير في تشويه سير ..الذين يخالفونه .. من العجيب .. ان معظم ماذكر هنا .. لم نسمع به .. من قبل .. واظن ان بعضه .. عرف بالتواتر.. هل من مزيد ..وهل نطمع .. في ..ان يتعاون الجميع .. في توثيق حقيقي .. لشخصيات .. مثله

Quote: ولتصحيح معلومة اوردها خليفة بابكر بأن محمدسعيدالعباسي حفيد الزبير ورحمة فالصحيح هو الشاعر الطيب محمدسعيدالعباسي حفيد ود رحمة الزبير ومن أحفاده من ابنته أسماء محمدشريف ونورالدائم والثريا ورقية (نفيسة) والطيب أصغرهم

Quote: اعتقد ان تجاره الرقيق تجب كل ماقبلها وبعدها لان ما يعانى منه السودان الان هو نتاج لهذه التجاره اللعينه... انا حفيده للمؤرخ بروفيسر مكى الطيب شبيكه عميد مؤرخى السودان وعندى سؤال واحد ولا اقصد به الا المعرفه, اذا لم يكن الزبير باشا تاجر للرقيق ففى اى تجاره اخرى كان يتاجر على الرغم انه معلوم تماما مدى ثرائه الفاحش فى ذلك الوقت ولم تكن هناك تجاره اخرى تجلب كل هذه الاموال الطائله!!!!!!! لا اؤمن مطلقا بتاليه اى شخصيه تايخيه على حساب نشر الحقائق للاستفاده من أخطأ الماضى وتعلم دروس من ماضينا بحلوه وشره

Quote: كنت لقيت قبل كدة كلام على لسان الزبير باشا وأظن مقابلة إتعملت معاهو بعد ما إتسجن وبيقول إنه الجنوبيين الكون منهم جيشه لم يكونو رقيقا لأنه إفتداهم من أحكام كانت وبيتحدى إذا كان باع واحد منهم..ودة يمكن يفسر إنهم كانوا مخلصين ليه وكانوا يحملوا السلاح ويقاتلوا معه

Quote: وبما انك حفيدة للمؤرخ الاستاذ مكى شبيكة فهذا ادعى للتحرى فعلا رغم انك ضمنيا قد وافقت على التهمة ضد الرجل "الثراء الفاحش"ولم تكن هنالك نجارة تجلب هذة الاموال الطائلة"!! اقول لك كان الزبير باشا يتاجر فى سن الفيل والقصدير والنحاس وجلود الحيوانات النادرة التى يشتريها من الاهالى ثم اذكرك بان الزبير كان قد استولى على منطقة "حفرة النحاس"حيث مناجم النحاس وكان يصدرة الى لندن والى القاهرة والزبير باشا لة اراضى زراعية ومشاريع قى الجيلىوالسقاى وكررى والخرطوم والجزيرة المروية حتى عندما كانت "زراعة مطرية" كان الزبير يستثمر اموالة فى للاراضى والزراعة وهو اول من ادخل زراعة البطاطسوكثير من الخضروات للسودان وكان للزبير "تيم" من خبراء الزراعة وتيم لشراء الاراضى وتسجيلهامكونة من اشهر الشخصيات لاتتهمى الرجل ادعوك لمتابعة تاريخة من صفحتة فى الفيسبوك"الزبير باشا ودرحمة العباسى" اتبرئتة من هذة التهمة البغيضة وانلا يكون امرنا مؤسساعلى تهم باطلة والله الموفق مع تقديرى لتحفظك"المحدود"

Quote: رواية تاجر رقيق هي المنتشرة ... ولكن ما رواه حفيده نورالدائم ينفي ذلك وقال إن جده ودرحمة كان يشتري الرقيق لتحريرهم وإعطائهم فرصة للعيش الكريم عن طريق الجندية وبعض من كبار قادة الإمام المهدي كانوا من جند الزبير باشا

Quote: الزبير باشا إبن خالة جد والدي لأمه ( عتمان ود خالد ود بادي ) من الجوداب واستقر به المقام في الجزيرة في قرية تسمى حلة خالد واختلط وتصاهر مع الكواهلة وسبطه هو العمدة الحالي ( النعيم ود مضوي ) ...

Quote: انا استغرب من عدد من المؤرهين انذاك بما فيهم الاستاذ مكي شبيكه والشيخ عبد المحمود ابو شامه مع انه كانت هناك مصادر زامنت احداث الزبير باشا الا انها انهم اكتفو بنل وجدوه في كتب المؤخرين الذين سبقوهم ولم تكن هناك اضافه جديده, نفس كلام نعوم شقير, وهذا ليس قدحا ولكن كلن بامكانهم تسليط الضوء علي للحقائق بصوؤه ادق واشمل باعتبارهم مؤرخين وطنيين.

Quote: حرم الرق في السعودية عام 1953 (نفس السنة التي مات فيها الملك عبد العزيز) يعني بعد نصف قرن تقريبا من موت الزبير، لكن واحد فتح خشمو عن تجارة الرقيق في المملكة مافي. وما شين بعيد ليه !؟ الرق ما زال يمارس في موريتانيا والله أعلم. يعني الزبير القندول الشنقل الريكة !!؟ وليس معني ذلك أنني أوافق علي تجارة الإنسان بالإنسان ولكن الكيل بمكيالين لا يمت للإنصاف بصلة

Quote: عوداً على ما ورد أعلاه من قبل الأخت/ نجوى إبراهيم وزعمها بأن الزبير باشا قد عاش حياة رغدة وكان فاحش الثراء، وتشاركها في الزعم هذا الأخت/ نهلة أبوقصيصة وتزيد عليها بتأكيد فرضية ثرائه الفاحش وتأكيد أن مصدر ثرائه هو تجارة الرقيق ولا شيء سواها مما يمكن معه كسب الأموال الطائلة من أي تجارة غيرها!!! وتذكرنا بأنها حفيدة المؤرخ البروف/ مكي شبيكة، وإزاء كل ذلك أرجو أن أعقب بما يلي: بداية يجب علينا كمسلمين ألا ننطق عن هوانا، وما وجدناه مما سطره المؤرخون - مهما يكن - وضعهم، فللمؤرخين هواهم أيضاً والزوايا المعينة التي لم يرو خلافها، فعلينا التثبت مما ننشد تناوله بموضوعية تامة ودون البعد عن السياق التاريخي الذي عاشوه دون تقييمه بمنظور الحاضر أو الماضي القريب، ولهذا يجب ألا نأخذ ما سطره المؤرخ المعين على أنه قرآن منزل، ونقيس عليه، بل يجب التأكد من مصادره وماهية تلك المصادر والعوامل والظروف المحيطة بتلك المصادر، ومدى تأثير تلك الظروف السياسية والمجتمعية على تلك المصادر ( ولتقريب وجهة نظري أكثر) فها نحن نعايش ظروف مجتمعنا الحالية وعايشنا ما سبقها بعقود قليلة، فهل يمكن الوثوق في كل ما تم تسطيره متأريخه عن تلك الفترة في تأريخ السودان الحديث مثلاً؟ والإجابة بكل تأكيد بالنفي، فلكل كاتب ومؤرخ هوىً معين ينطلق منه ويوثقه بالطريقة التي تحلو له، فمثال حي، يوجد بالسودان حالياً من يرى عهد الإنقاذ شبيها بعهد الصحابة ومنهم من يخالفه مائة وثمانين درجة، وووإلخ وبعدها ينسج الرواة ويتخيلون ويرصدون ويأتي دارس في وقت ما وينهل من تلك المصادر ويؤلف ... وهكذا... ولذا فمن وثقوا للزبير باشا تعوزهم معلومات كثر، ولم يستنطق أي منهم الزبير نفسه، ويحاجّه فيما يقوله، والوحيد الذي قام بذلك هي الصحفية التي ثابرت على لقاءاته في جبل طارق لعدة أشهر تتأمل وتمحّص في إفاداته وتقارنها بما هو متاح أمامها من وثائق ببريطانيا إلى أن اقتنعت بصدقه في كل ما قاله عن تلك الفترة من حياته منذ أن غادر الجيلي إلى جبل الأولياء لا يلوي على شيء سوى تنفيذ طلب بنات عمه - إحضار شقيقهن وإثنائه عن العمل مع التاجر ود عماري في مركبه المتوجهة للجنوب حينذاك، وكان عمل ذلك التاجر هو التجارة في العاج والحرير ...إلخ، وكانت تجارة محاطة بصعاب وخطورة عالية، فلما عجز الزبير عن إثناء ابن عمه وإعادته للجيلي - قرر الذهاب مجازفاً هو الآخر بحياته ورافضاً العودة لبنات عمه في الجيلي لوحده خاسئاً، وركب معهم المركب وكان ذلك دون موافقة ورضا صاحبها ود عماري، وقد عامله معاملة قاسية لأن سفره لم يكن محسوب له حساب من حيث المؤن ومن حيث الاستفادة من أدوار الراكبين معه من عمال في مركبه وذلك لضعف بنية الزبير ولعدم معرفته وخبرته في كل ما تحتاجه مثل تلك الرحلات النيلية التجارية وعدم معرفته كذلك بالأسلحة واستعمالاتها ....إلى آخر قصته المنشورة والمترجمة بواسطة حفيده المغفور له الديلوماسي السابق/ خليفة عباس العبيد عن الصحف المحفوظة بدار الوثائق ببريطانيا... وقصدت من هذا الاسترسال تبيان أن الزبير باشا لم يعش حياة رغدة ولم يمارس التجارة أصلاً، بل كان فارساً محارباً وإدارياً ناجحاً لا يشق له غبار، فقد تركه ود عماري في بحر الغزال وعادوا بتجارتهم للخرطوم، تحت تعليل أن يبقى الزبير في الغابة ليجمع لهم سن الفيل خلال فترة ذهابهم وإيابهم وحتى لا يطول انتظارهم في البحث عن تجارتهم ...إلخ، ولهذا ففي تلك الغابات رأى وعاش حياة ضنكة وخطيرة للغاية ولكن

Quote: وبفضل الله تمكن من قهر الصعاب وعاش بين الجنوبين وأصبح مصدر ثقة بينهم جميعاً، وعمّ صيته في الغابة، وكان هو الوسيلة التي يتم عن طريقها التبادل التجاري فيما بين الجنوبيين من التجار وما بين التجار القادمين من الشمال سواء كانوا من الشوام أو من السودانيين أو غيرهم من الأجانب

Quote: وعليه ولطالما توجد روايتان مختلفتان، إحداهما نقلية والثانية من المصدر نفسه، فيجب علينا عدم التعويل على واحدة دون الأخرى أي علينا أن نكون في الحياد حتى لا نرمي الآخرين وأنفسنا بما لا يليق فهذا من ناحية الزبير الشخصية، أما أمر الرق والمتاجرة فيه بغض النظر عن التاجر نفسه، فالتاريخ البعيد والقريب يؤكد بأن الرقيق كانوا يعاملون كسلعة مثلها مثل السلع الأخرى

Quote: وذلك ما أوضحه لنا كتاب الله نفسه كمسلمين، وحثّنا على التخلّي عنها بالعتق وما فيه من ثواب عظيم 14 hours ago · Like · 2. إسماعيل العباسي ولهذا لم يكن عيباً في ذلك الزمان، بل تم تعييبه مؤخرا وعالمياً رغم ممارسته إلى يومنا هذا في أقطارٍ ليست ببعيدة عنا، ولهذا هو ليس بسبّة يتم التبرّؤ عنها بمقاييس ذلك الزمان 14 hours ago · Like · 2. إسماعيل العباسي وإلى هنا أرجو المعذرة ولضيق الوقت وأنا على رأس العمل أرجو مواصلة الحديث باستفاضة أكثر في وقت لاحق وقريب إن شاء الله، عسى ولعل يكون في ذلك تصحيح لمفاهيم الكثيرين الذين ينظرون لماضينا ويودون محاسبته وقياسه بمنظور اليوم 14 hours ago · Like · 3. إسماعيل العباسي فهذه المقاييس قد تراضت عليها دول العالم مؤخراً وللأسف الشديد أكثر من كانوا يستعمرون ويسترقون البشرية جمعاء هم من يتظاهرون بأنهم الأكثر وعياً وتحضرا في العالم وما السويد ببعيدة عن الأنظار، في استعلائها غير المبرر وعنصريتها التي لا تختلف كثيرا عن الرق لو تمت ممارسته اليوم في بلدان العالم الثالث- ودمتم بخير

Quote: شكرا" لكم أوفيتم وما تركتم من شاردة ولا واردة ..لله دركم ... حفظتم للرجل حقه وهو ممن ظلموا ظلما" كبيرا" ...ويجب الا ننسى ان المهدية استفادت استفادة كبيرة من الزبير وجيش الزبير واسلحو وتدريب الزبير ,, اللهم ارحمه بقدرما اعطى وزيادة

Quote: الاّ انه لا زال يلقي بظلاله علي ارض واقعنا السوداني اليوم،

Quote: للأسف ضاعت الصور التي إلتقطتها لمنظر القصر العجيب وسط غابة أشجار المانجو و لكنه في ذاكرتي سيظل منظرا غرائبيا للغاية !!

Quote: بوست جميل شكرا يا سيف

Quote: what i meant, that slave trading was a habit all around the world, so whether Alzubier Basha was a dealer or not, is not a big issue now to cause such conflict here. He was a great leader with his own views that time,to do such business for the sake of free them or otherwise.

Quote: The story made by brother Eihab about AlZubayr fighting the Rizeigat, because of slave trading, is historically untrue, the Rizeigat attacked his caravans in Shaqqa when they've realized Zubayr's men were dealing with slave trading, so it's the other way round.

Quote: وضاحة..بطلى سلبطة جدك بوين....؟؟أنا برضو زعلان منو...

غايتوا يا سمعة لقيتك سلباط اكتر منى

الزبير دا هو جعلى ولا كيف؟؟؟

(عدل بواسطة وضاحة on 05-10-2012, 11:24 PM)

Quote: الزبير باشا ود رحمة الجموعي (1831-1913م) ولد الزبير بن رحمة بن منصور في جزيرة واوسي في 8 يوليو 1831م الموافق 17 محرم 1246هـ. تعلم بخلوة أبوقرين ثم بكتاب الخرطوم نسبه كما يلي: الزبير ود رحمة بن منصور بن علي بن محمد بن سليمان بن ناعم بن سليمان بن ابكر بن عوض بن شاهين بن جميع بن منصور بن جموع بن غانم بن حميدان بن صبح ابو مرخة الى اخر نسب الجعليين. كان فريقاً في الجيش المصري وتاجراً وادارياً. ولد عام 1831م بواوسي قرب الجيلي من فرع النعماب الجميعاب, تعلم بالخرطوم وذهب للجنوب عام 1856م حيث عمل بالتجارة ببحر الغزال ومنطقة الزاندي, وخضعت له بحر الغزال عام 1865م, وكان يديرها من بايو التي اصبحت تسمى ديم الزبير, ولما ضايقته الحكومة عقد اتفاقية مع الرزيقات عام 1866م لفتح طريق للتجارة عن طريق جنوب دارفور لكردفان واستطاع في الفترة بين عامي 1869م و1872م من هزيمة الحملات الحكومية عليه, وأحتل سلطنة (تكما) بعد قتل السلطان ابراهيم محمد حسين المشهور (بقرض) في منواشي, وضم اليه دار مساليت وتاما وقمر وسولا وتوغل في وداي. وأختلف مع القائد المصري أسماعيل باشا ايوب, وذهب يشكوه الى الخديوي عام 1875م, ولكن الخديوي اسماعيل منعه من الرجوع ومنحه رتبة الباشوية, وفي عام 1877م أشترك مع الجيش المصري في الحرب الروسية التركية, وأدى مقتل أبنه سليمان على يد جسي في عام 1879م الى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري. وللشك في تعاونه مع المهدي نفاه الأنجليز الى جبل طارق في الفترة 1885-1887م ولتوسط حاكم عام السودان (ونجت باشا) سمح له بالرجوع الى السودان عام 1903وعاد لمصر عام 1909م الى عام 1912م, وله من البنين 29 أبناً و 18 بنتاً منهم: ميسرة, والياس, ومحمد, وحمزة, علي, جعفر, ابراهيم, منير, اسعد, سعد الدين, الجميل, الطريفي, حسن, خالد, يوسف, الصادق, سليمان, فضل, الحارث, عبدالعزيز, عبدالحميد, صفية زوجة محمد الامين ابو قرين, عاتكة زوجة الشيخ قريب الله, التومات الاثنتان, رابعة زوجة احمد الشيخ, نعمة, العازة, زينب, شمة, ليلى وتزوج الزبير باشا من النساء عدداً كبيرا عرف منهن عائشة بنت السلطان تكما بن زنقابور ملك النيا م نيام وغيرهن. ومن شعرائه ابو شورة وبت مسيمس. سموك الزبير فارساً تشد الحيل وسموك الزبير فارساً تصد الخيل وسموك الزبير صالحاً تقيم الليل وسموك الزبير بتغير هوية ليل تعلم بخلوة أبوقرين ثم بكتاب الخرطوم فيما ترويه بعض المصادر فحفظ القرآن وتفقه على مذهب الإمام مالك. سافر مع ابن عمه عبد القادر الذي كان يعمل في خدمة التاجر على ابوعموري وكانت أولى رحلاته لبحر الغزال في 14 سبتمبر 1856م ولم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين عاماً. ثم سرعان ما صار وكيلاً له. توسع في تجارته مما يستوجب تأمين طرقها في كردفان وعقد محالفة مع مشايخ الرزيقات لفتح طريق دارفور ووقع معهم معاهدة مقابل رسم مقرر يتقاضونه منه. وفي عام 1867م لقبه ببك وأنعم عليه الخديوي بالمرتبة الثانية وذلك بعد أن بسط سيطرته على بلاد بحر الغزال. خاض معارك ضد البلالي الذي بعثه الحكمدار جعفر باشا ليضعف نفوذه مقترحاً تقسيم الاختصاصات والرقعة بينهما. وقد سجل انتصار الزبير شاعره أبوشورة بقوله: دقنك دقن الرجال ما هي الدقينة أم طوطة في اليوم أب حرب سنك تفر مبسوطة بوارق عنقره وحامد وراك مفروطة سكيت البلالي لا من وقع في البوطة حرضته بت مسيمس لحرب مشايخ الرزيقات الذين نقضوا عهدهم بقولها: جنك تلات ورقات جيب ردهن صقور الجو حلقن قوم غدّهن يا مقنع الكاشفات لاحدهن فتح الزبير دارفور ودخل الفاشر في 22 رمضان الموافق 3\11\1874م وولي أمر البلاد ورقي لرتبة لواء وفُرضت عليه جزية قدرها 15 ألف جنيهاً. وكانت موقعة كبكابية أشهر معارك فتح دارفور وسجلت موقعة حبل مرة بقول الشاعر: جبل مرة فارس ما بجيه دخلو الزبير يقدل مشيه جميع الفارس الكان يبتليه مرق فوقه الغضنفر وبان جريه وصل الزبير مصر لمقابلة الخديوي في يونيو 1875م بعد استفحل الخلاف بينه وبين الحكمدارلشرح موقفه. وكان للكثيرين من قومه آراء وتوجسات من مغبة تلك الرحلة حيث جسدتها الشاعرة بت مسيمس في قولها: من قومة الجهل أنت العظيم منصور أدوك الامان خايفين عليك الجور في الخرطوم نزل اتدلى بالبابور وفي بربر رسا بالقهوة غفر يدور حلو له الجمال اتوجه العتمور حلق الريف نزل قال لى مصر دستور في بلد النصارى كم سحت بالبابور كل صبحاً جديد راكب على الحنطور واصلت بت مسيمس قولها فأضافت: في السودان قبيل ما يشبهوك الناس يا جبل الدهب الصافي ماك نحاس بارود انتصار عند غمزة الكباس خليت المجوس ألين من القرطاس عدى عصره زين في بلاد الناس وفي دار الغرب دق للرجالة نحاس كم قتل سلاطين خلى دارها يباس ود رحمة الزبير تم الرجالة خلاص قُتِل خليفته ابنه سليمان ومعه ثمانية من أعمامه في موقعة شكا بغدر من جسي بعد أن عُيّن إدريس أبتر من غردون والذي كان حاكماً عاماً للسودان في 1877م. ورثته بت مسيمس بقولها: كم يا سليمان شدو ليك على المتبور وايدك ياب نفل تفعل قدر ماتدور كم كمل عيالاً تضبط الكبسور كم كتل عيال فوقها الحرابة تدور اقترح غردون على الخديوي نفي الزبير إلى جزيرة صقلية بعد أن أجرى له محاكمة غيابيه بتهمة تحريض ابنه سليمان على شق عصى الطاعة وقضت المحكمة بإعدامه ثم عدل الحكم بالنفي. وفي اثتاء زيارة الزبير للشيخ عمر السنوسي في قصره بالإسكندرية وبصحبته عائلته دخل ضابط بريطاني ليبلغ الزبير بدعوة قبطان السفينة(إنديا) لتناول الشاي. وذهب الزبير في الموعد وتحركت السفينة خلسة والتفت إليه القبطان قائلاً يا سعادة الباشا أنت ضيفنا وأسيرنا وسنقودك لجبل طارق. وفي عام 1900م رد اللورد كرومر ما سبق أن صودر منه من أملاكه في عهد غردون وسمح له بالسفر للسودان من مصر. وفي أواخر من عام 1903م رجع للسودان وبقى حتى عام 1905م وقالت فيه بت مسيمس: يا شلب البرامكة الفى البلد فرده طلّق ما هرب، حالف من الشرده دا البكرم نسابته وبيعرف القعده طقم الكلفوه ما تلفح الفرده عاد الزبير إلى مصر عام 1909م وأقام في حلوان وعاد نهائياً للسودان في 10\8\1912م حيث داهمته الملاريا في أواخر ذلك العام. وفي اليوم السادس من يناير 1913م صعدت روح الزبير باشا رحمه بعد أن بلغ من العمر 82 عاماً ودفن في مقبرة بالجيلي تحمل اسمه. رثته شاعرته بت مسيمس بقولها: تبكيك دار جعل يا الضل ويا الستره يا درب الصراط منو البيتخترا الجود والكرم خلقه الله فيك فطره فيك معن بن زايد ما يجي قطره وقالت: ود رحمه دقر الكنيسة الهام يا بحر المحيط ما بيقطعوا العوام تبكيك الغروب من برقو لى دار تام تبكيك العجم فرتيت نيام نيام تبكيك العرب من الحجاز للشام ومن بلد اليمن لى تونس الإسلام ورثاه شاعر النيل حافظ بك إبراهيم بقوله: ياروضة النيلين جئت مسلماً فعليك من لدن الإله سلام لي في ربوعك من رجالك معشر شم إذا جار الزمان كرام أبن الزبير أبو الفوارس والندى قد غيبته عن حماك رجام قد كان فخراً للبلاد وذكره باق بها ما كرت الأعوام كفاه سودتاه كفة حاتم جودا وكفّة عنتر وحسام ولى فأودع كل قلب حسر وبكى عليه العرب والأعجام فحباه رب الكائنات نعيمه وسقى ثراه من السماء غمام

Quote: :مهدية شنو يا راجل يا مطرطش؟