|
Re: فوزيــة شلابي .. أرفعوا الغطاء عن أنصافكم السفلي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
ملامح من سيرتها الذاتية: من مواليد 1953 بمدينة طرابلس لام يهودية وأب ليبي عرفت منذ الصغر بسوء الاخلاق وغرابة الأطوار والجرأة على التقاليد الى درجة الوقاحة. اهتمت من المرحلة الاعدادية بالاطلاع على كتب الفلسفة والتاريخ، ودرست بالقسم الأدبي في طرابلس الثانوية للبنات، ثم التحقت بكلية التربية بعد الانقلاب ، ومنذ البداية سعت بكل جهدها الى التقرب من القذافي وعناصر النظام. ساهمت مساهمة فعالة في أحداث السابع من ابريل وكانت تقود المسيرات الثورية في الجامعة، وشاركت في التحقيق مع الطالبات اللاتي اعتقلن أثناء الاحداث. قامت بالتعاون مع عبد القادر البغدادي وموسى زلوم بقيادة الاتحاد الحكومي خلال منتصف السبعينات. برزت في بداية السبعينات مع الناصريين واختيرت عضوة في أمانة التنظيم الناصري في ليبيا، وساهمت بشكل كبير في ادارة العديد من الملتقيات والمخيمات التي اقامها الناصريون العرب في طرابلس. ظهرت لها كتابات صحفية في صحيفتي الاسبوع السياسي والاسبوع الثقافي، وشاركت في العديد من الندوات التي اشرفت عليها اللجان الثورية. تميزت كتاباتها بالجرأة والوقاحة أحيانا وببذاءة الاسلوب وخاصة عند التهجم على القيم الدينية والاجتماعية، وكثيرا ما كانت تدعوا الفتيات للفساد والفجور وكان أول مقال لها بعنوان ارفعوا الغطاء على أنصافكم السفلى. بعد الغاء صحيفتي الاسبوع السياسي والثقافي، كلفها القذافي برئاسة تحرير صحيفة الجماهيرية، ثم كلفت من قبل مكتب الاتصال باللجان الثورية بالاشراف على ادارة الصحافة بلجنة الاعلام الثوري التي تشرف على صحيفتي الزحف الاخضر والجماهيرية. ارتبطت بعناصر اعلام القذافي وخاصة أحمد ابراهيم منصور القذافي، وتعتبر من رواد المدرج الاخضر، ومن الثوريات القلائل اللاتي قمن بالقاء المحاضرات في معسكرات السابع من أبريل التسييسية. بعد التخرج من كلية التربية كلفها القذافي برئاسة اللجنة الشعبية لمؤسسة الالعاب ولكنها لم تستطع أن تديرها بالشكل المطلوب. كانت في زيارة الى لندن عندما اعتقلت في أحد الأسواق العامة بتهمة السرقة، فتدخل المكتب الشعبي وتم تسفيرها الى ليبيا بعد أن تمت تسوية الموضوع مع ادارة السوق في لندن. كانت متزوجة من ابن عمها الذي لم يكن ثوريا بالقدر المطلوب فأمره القذافي بتطليقها ثم زوجها الى عبد الرحمن الجعيدي أحد كتاب الزحف الاخضر. شخصية شاذة نفسيا واجتماعيا، استغلت نفوذها لدى القذافي لتصفية حساباتها مع المجتمع الليبي التي تحقد عليه بشكل غير عادي. تولت مناصب كثيرة منها:
¨ عملت بالسفارة الليبية بلندن في عام1980وتزامن وجودها مع مسلسل الاغتيالات والتصفية الجسدية للمعارضين في الخارج.
¨ مديرة ادارة الصحافة بلجنة الاعلام الثوري (1982)
¨ عضوة باللجنة الادارية بلجنة الاعلام الثوري (1982)
¨ مديرة ادارة الثقافة ورئيس تحرير صحيفة الجماهيرية.
¨ أمين مساعد للجنة الشعبية العامة للاعلام والثقافة والتوجيه والثوري (1987)
¨ مفتش عام لقطاع الثقافة (حكومة شكري غانم 2003)
|
|
|
|
|
|
|
|
|