الكلاكلة المنورة!

Quote: rifagالشيخ عبد القادر حفيد الشيخ حمد ود ام مريوم (صاحب المسيد الشهير بمنطقة الكلاكلة القلعة ..واحد الرجال الذين وضعوا حجر الاساس لمنطقة الكلاكلات بشكل عام ..وكان قاضيا في عهد المهدية . نسبه:ـ الشيخ عبدالقادر ود الشيخ ابراهيم ود الشيخ محمد ود الشيخ المنصور ود الشيخ النور ود الشيخ حمد ود ام مريوم الكبير عميد اسرة السادة المريوماب على امتداد السودان والمريوماب هم احفاد الشيخ يعقوب بن الشيخ مجلي الذي ينحدر نسبه الى سيدنا عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق رضى الله عنه. ولد الشيخ عبدالقادر ود ام مريوم بمنطقة الكلاكلة الحالية والتي تدعي القلعة نسبة لارتفاعها عن سطح البحر في سنة1227هــ ونشأ في كنف والده الشيخ ابراهيم الكبير الذي سميت عليه الكلاكلة القبة ووالدته هي فاطمة بنت حماد بنت عجيب المنجلك وهي حمادبية عبدلابية . وقال المقدم الصديق مضوي الصديق (من ابناء الكلاكلة القبة ) تربطنا علاقة قوية بالمريوماب او احفاد ود ام مريوم صلة رحم والتصاهر حيث ان مدينة ودليلة هما من بنات (حمد) من قبيلة (المرزوقاب او المرزوقابي ) و مدينة انجبت فاطمة التى تزوجها الفكي ابراهيم والد عبد القادر ود ام مريوم ، ودليلة تزوجت من ياسين وانجبت بنتا اطلقت عليها ايضا اسم فاطمة التى تزوجها نعيم جد النعيماب الذين يقطنون فى الكلاكلة القبة حاليا واول مقدم لود ام مريوم من آل نعيم هو (محمد نعيم ) واخوانه هم (احمد والصديق والقماش ) كان ذلك فى عهد التركية الاول كما ان والد عبد القادر الفكي ابراهيم مدفون فى الكلاكلة القبة حاليا وشيخ ( جاد الله ابو شر ) كان تلميذاً لجد عبد القادر . ويواصل الحديث المادح احمد الصديق : ان صلاة الاعياد والاحتفالات كلها تكون فى مسجد ود ام مريوم فى الكلاكلة القلعة حيث تأتي الوفود من ابناء واحفاد ومحبي ود ام مريوم و يشكل احمد واخيه الجيلي ابناء المقدم الصديق مجموعة من المداح على نطاق الكلاكلة بجانب حفيد ود ام مريوم ( الزبير ) . و قال الكاتب : ان الشيخ عبدالقادر ود ام مريوم الذى كان قاضياً فى عهد المهدية جعل الكلاكلة تلعب دوراً مهماً فى تاريخ المنطقة الى جانب ان موقع الكلاكلة القريب من الخرطوم جعل شهرتها فى عهد الاتراك والعثمانيين جعل الاتراك يصنعون بوابة للقيقر (الخندق الواقي ) للخرطوم من الناحية الجنوبية الغربية اسمها بوابة الكلاكلة وقد عسكر جيش المهدي بقيادة النجومي فى هذا المكان وانطلق منه ليلاً ليفتح الخرطوم وموضع بوابة الكلاكلة اليوم هو ( كبرى الحرية ) والبوابة الاخرى كانت ( بوابة المسلمية ) ومكانها اليوم (كبرى المسلمية ) وبذلك تكون الكلاكلة قد لعبت دوراً بارزاً من خلال موقعها الاستراتيجى فى تاريخ السودان وتاريخ دولة المهدية