حرق كتب للإمام مالك يثير استياء عارما في موريتانيا

Quote: تمنيت لو رفق ــ قليلاً ــ تبارك شيخ الدين بنفسه في ما كتبه في هذا البوست ، مما أظهر جلهله الفظيع بأساسيات وواضحات لا تخفى على أقل الناس علماً بالقضية المطروحة ، فضلاً عن شخص كتبارك نصّب نفسه ، وبلا مسوغ واضح لسب وشتم علماء وأئمة كأمثال الإمام مالك رحمه الله ..من خلال القضية المطروحة .. ولا أحتاج لأن أورد جهالات تبارك التي نثرها في هذا البوست ويمكن التمثيل بأنه ذكر أن الإمام مالك جاء بعد الرسالة بــ 250 سنة !! وعندما صحح الإخوة له ذلك وبينوا له أنه ولد سنة 93ه وتوفي سنة 179ه .. برّر بأنه لم يرد الزمان بالتحديد وإنما قصد نهاية الدولة الأموية !! فجاء بجهالة هي أكبر من أختها !! وإن كان التبرير بعيداً .. فما الزمان الذي جاءت فيه الدولة العباسية وذهبت الدولة الأموية ؟!! شيء يحير والله .. جلد واستماتة بجهل غير مستحي منه ..بل من طراز خاص .. وربما كان (للــكونياك أو الــ 31 نَفَس بنقو في العام التي شهد تبارك على نفسه بأنه يتعاطاها في بوست سابق تأثير في ذلك)... ثم الجهل الآخر أن يكرر في البوست ويظهر أن الإمام مالك قنّن للرق وكأنه أول من كتب فيه ونشره بين الناس !!وربما بعض من قرأ البوست تصور هذا التصور الغريب العجيب .. وهذا لعمري من الجهالات المضحكات في زمان قلة أو عدم الخجل من الجهل !!بل نشره في الآفاق مصحوباً بتوابل وبهارات (متعفنة) هي تلك الشتائم والبراءة والدعاء بأن لا يحشره الله معه .. فما الذي انفرد به الإمام مالك في أحكام الرق عن غيره ممن سبقه أو جاء بعده من علماء المسلمين ؟!!! وما الذي جاء به الإمام مالك في تلك الأحكام وهو مخالف لما ثبت في القرآن الكريم أو سنة النبي عليه الصلاة والسلام ؟!! إن تصوير الإمام مالك وكأنه جاء بفقه جديد وشريعة وأحكام لم يكن له فيها أدلة لهو من الجهل والظلم الضار بنفس صاحبه ..وليس بضار أحداً سواه .. فبدلاً من صرف سباب وشتائم لعالم إمام وجد القبول بين المسلمين منذ القرن الثاني وحتى يومنا هذا في مشارق الأرض ومغاربها ويقوم بذلك السب والشتم أناس لو أجروا استفتاء لأنفسهم من عضوية هذا المنبر فقط لكانت النتيجة المتوقعة... فضلاً عن أنهم مجاهيل في بقية أرض الله لا يدرى عن ولادتهم ولا موتهم ولا عن وجودهم ... بدلاً عن ذلك وكما جاءت الوصية بتجاهل ما يكتبه فريسة الشعور بالدونية وصاحب الحالة المقلقة لكل من ينعم بالإنسانية أرجو تجاهل غيره أيضاً ليتم نقاش محدد وموضوعي يتناسب وطرح الأخوين أحمد وبدر الدين في هذا البوست من مناقشة قضية العبودية والرق في الإسلام وموقف الإسلام منها.. واستعراض لموقف الإمام مالك مقارنة بما جاء في الكتاب والسنة وبما أني لا أجد من الوقت ما يسعفني لذلك حالياً لكني سأجتهد بمشيئة في المشاركة بما ييسره الله لي ..

Quote: الدكتور عارف الركابي يسلم قلمك واثابك الله

Quote: لكنني لا ارهن عقلي لهؤلاء للتفكير نيابة عني العلوم المتاحة لي الان اكبر مما كان لديهم ، بل هم فسروا القران بطريقة ، في عالمنا اليوم مثيرة للضحك

Quote: وما الذي جاء به الإمام مالك في تلك الأحكام وهو مخالف لما ثبت في القرآن الكريم أو سنة النبي عليه الصلاة والسلام ؟!!

Quote: مالك أقر الرق باسم الإسلام ...

Quote: القرآن والسنة بينا أحكام الرق في الشريعة الإسلامية من جهة سببه وهو الكفر في قتال مع المسلمين فيتم أسرهم .. وذلك يكون للأحمر والأصفر والأسود ونبّه القرآن للمن أو الفداء (فإما مناً بعد وإما فداء) .. وحرص على عتق الرقاب فهو كفارة في الظهار وقتل النفس خطأ والجماع في نهار رمضان وكفارة اليمين وجاءت النصوص بالوعد والفضائل والأجور لمن أعتق رقبة .. وقد تنافس الصحابة في ذلك مع وجود الرق إذا وجد سببه لمقاصد شرعية .. معلومة ومحددة .. فالتشريع الإسلامي في الرق إذا أُخذ بكل جوانبه وبنظرة شمولية وبمقارنة ببيع الأحرار في الامم والأديان السابقة لعلم من ينظر بإنصاف إلى مميزات ومقاصد التشريع بما استقر عليه الإسلام في تشريعاته في ذلك.. وأما السنة وكذلك القرآن فقد تضمنا بيان أحكام الرق وأحكام الولاء .. والمكاتبة والتنجيز والتبعيض وغيره من أحكام شرعية

Quote: والرق في الإسلام له ضوابط وأحكام ، وتشريعات سأسرد تفاصيلها لاحقاً إن شاء الله

Quote: تمنيت لو رفق ــ قليلاً ــ تبارك شيخ الدين بنفسه في ما كتبه في هذا البوست ، مما أظهر جلهله الفظيع بأساسيات وواضحات لا تخفى على أقل الناس علماً بالقضية المطروحة ، فضلاً عن شخص كتبارك نصّب نفسه ، وبلا مسوغ واضح لسب وشتم علماء وأئمة كأمثال الإمام مالك رحمه الله ..من خلال القضية المطروحة ..

Quote: الموضوع تشريع رباني في الكتاب والسنة قبله المسلمون سمعاً وطاعة مع إدراك أحكامه ومقاصده ..

Quote: وهذا لعمري من الجهالات المضحكات في زمان قلة أو عدم الخجل من الجهل !!بل نشره في الآفاق مصحوباً بتوابل وبهارات (متعفنة) هي تلك الشتائم والبراءة والدعاء بأن لا يحشره الله معه ..

Quote: العنوان ترتيب المدارك وتقريب المسالك المؤلف القاضي عياض نبذه عن الكتاب "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك " يُعَدُّ أكبر موسوعة تتناول ترجمة رجال المذهب المالكي ورواة "الموطأ" وعلمائه، وقد استهلَّ الكتاب ببيان فضل علم أهل المدينة، ودافع عن نظرية المالكية في الأخذ بعمل أهل المدينة، باعتباره عندهم من أصول التشريع، وحاول ترجيح مذهبه على سائر المذاهب، ثم شرع في الترجمة للإمام مالك وأصحابه وتلاميذه، وهو يعتمد في كتابه على نظام الطبقات دون اعتبار للترتيب الألفبائي؛ حيث أورد بعد ترجمة الإمام مالك ترجمة أصحابه، ثم أتباعهم طبقة طبقة حتى وصل إلى شيوخه الذين عاصرهم وتلقى على أيديهم. والتزم في طبقاته التوزيع الجغرافي لمن يترجم لهم، وخصص لكل بلد عنوانًا يدرج تحته علماءه من المالكية؛ فخصص للمدينة ومصر والشام والعراق عناوين خاصة بها، وإن كان ملتزما بنظام الطبقات

Quote: تجيب ليّ القاضي عياض؟

Quote: Quote: والرق في الإسلام له ضوابط وأحكام ، وتشريعات سأسرد تفاصيلها لاحقاً إن شاء الله