يا ود هباني .. كن شجاعا و اعتذر المكابرة لا تليق بالمناضلين

Quote: عبد الباسط عبد الماجد المصنفات مسئولية عن الأمن الثقافي في فترات الاستلاب التجاني حاج موسى: المجلس لا يمارس الحجر على الحرية ولا يتدارى وراء السلطة دور كبير ينتظر المجلس الأعلى للمصنفات الأدبية والفنية بعد قرار رئيس الجمهورية بإعادة تكوينه، وكان المجلس قد سجل غياباً طيلة السنوات الخمس الماضية مثله مثل بقية المجالس التي تم حلها لتعارض أعمالها مع أعمال وزارات أخرى.. إلاّ أنه وبحسب حديث أمين عام المجلس المكلف هالة قاسم: (أن عدداً من المسئولين حرصوا على بقاء مجلس المصنفات)، وتم رفع مذكرة تم من خلالها شرح دور المجلس وعدم تعارضه مع وزارة الثقافة.. خصوصاً وأن الملكية الفكرية أصبحت شأناً عالمياً وكذلك المجلس. مركز دراسات المجتمع عقد سمناراً أمس الأول الثلاثاء عن (المصنفات الأدبية.. الواقع والمطلوب في ظل التطور التقني) طالب فيه وزير الثقافة الأسبق عبد الباسط عبد الماجد والأمين العام السابق لمجلس المصنفات التجاني حاج موسى وأمين عام المجلس المكلف هالة قاسم، طالبوا بضرورة مواكبة المصنفات للتطور التقني والعمل على حماية الدولة والمجتمع وفقا للدستور لا الأفراد. وقال الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد: إن المصنفات لها أربع وظائف هي: (مسئولية الأمن الثقافي والحضاري في فترات الاستلاب- التسجيل وحفظ الحقوق مثل رقم الايداع الوطني- الاحتفاظ بالحق في الفنون التقليدية- تحديد الحقوق). وأشار إلى أن الحكومات تخلط بين حماية الأمن الثقافي والأمن الحكومي. وأكد الأمين العام السابق للمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية التجاني حاج موسى أن المجلس لا يمارس الحجر على حرية أي مبدع ولا يتدارى وراء السلطة ولكن معتقدات وأعراف الأمة يجب حمايتها، أما الفكرة التي تخرج إلى الناس فهي محمية بكل القوانين. ودعت المستشارة القانونية لمجلس المصنفات الأستاذة آمنة كبر لنشر ثقافة المصنفات الأدبية والفنية وسط قطاعات الشعب عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبعد ذلك الوقوف على الأثر الاجتماعي لاستخدام الحق الأدبي. وقالت هالة قاسم إن أهمية المجلس تأتي بوصفه الجهة الوحيدة التي يفترض أن تنفذ قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة وأشارت إلى أن المجلس كان يعاني عدم إجازة القوانين الجديدة لحق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة (2000) التي كان بها عدة ثغرات ولم تكن مواكبة.. لكن بعد انضمام السودان لاتفاقية بيرن تم إيفاد خبراء في التشريع للإصلاح التشريعي وتمت إضافة فصول جديدة إليه.. فصل خاص بالفولكلور وفصل حقوق مؤلف وفصل تسوية نزاعات. وأكدت أن المجلس جعل المبدعين يستفيدون من ثمرة إبداعهم الفكري وهم اضعف الفئات كما أن هيئات البث أصبحت تدعمهم بفضل القانون وجعلتهم يستفيدون من إبداعهم مادياً. وتضيف ثمة مشاكل ظهرت بعد القانون وهي أن هناك من ينسب الألحان التراثية لنفسه. ويفترض أن تنتبه الدولة لهؤلاء وان يكون هناك خبراء في التراث لحمايته.. إضافة للخلافات بين المبدعين شعراء وملحنين وفنانين.. وعن إشكالات التسجيل تقول إنه دائماً عندما يسجل مصنف ويأتي آخر ويدعي أحقيته ثم يذهب للمحكمة ونحن ننفذ قرار المحكمة، وعلى الرغم من عدم رضا الفنانين عن أداء المصنفات تجاه قضاياهم وعدم فاعليتها في حماية حقوقهم إلاّ أنها تعمل بإمكانيات لا تتناسب مع دور المجلس وعلى الرغم من ذلك فإن حملات المجلس تجاه القرصنة لم تنقطع وربما ليس آخرها ضبطية تمت مؤخراً حيث تم ضبط (10.44) اسطوانة منسوخة إضافة إلى (485) عنوان كتاب مخل بالآداب. وأضافت أن جهود المجلس تجري في طي الكتمان حتى لا يشعر بهم القراصنة ويختبئوا.. إضافة إلى إنهم لا يريدون التشهير فأكثر (المضبوطين) طلبة إضافة إلى أن الأحكام ليست بحجم الجرم. واشتكت هالة من جشع أصحاب الحقوق يتمثل في طلب مبالغ مالية كبيرة دون مراعاة الموقف المالي لهيئات البث.