جديد الإستثمارات في بلادي ( توجد اخبار اقتصادية مبشرة )

Quote: تراجعت أسعار السكر بأسواق ولاية الخرطوم بواقع (4) جنيهات للكيلو بمراكز البيع المخفض و(5) بالمحال التجارية وكشفت جولة الصحيفة بأسواق الكلاكلة اللفة، السوق المركزي والمحلي جنوبي الخرطوم عن وفرة السلعة بالمحال التجارية ومراكز البيع المخفض لاحظت ارتياحا من قبل المواطنين تجاه تراجع أسعار السلعة بجانب الوفرة ######ط لتحديد نسبة الكميات المشتراة، في وقت نفت شركة السكر السودانية وجود فجوة في سلعة السكر. وأكدت توفر مخزون مقدر من السلعة يكفي حاجة البلاد لثلاثة أشهر لحين بدء عمليات الاستيراد. فيما طالب خبراء اقتصاديون وزارتي المالية والصناعة والقطاع الاقتصادي بدراسة دقيقة للتعرف على الأسباب التي أدت إلى تراجع إنتاج السكر بنسبة (15%) عن المعدل المستهدف للعام الحالي والذي ترتب عليه ارتفاع أسعار السكر بجانب المزيد من المتابعة لاحتياجات المصانع وتوفير الرعاية والمكونات المحلية لجهة أن السلعة أصبحت الثانية لإحلال الواردات عقب القمح. وابدى المواطن حسن علي سخطه تجاه الفوضى التي تضرب الأسواق وترك التجار يبيعون حسب أهوائهم. وطالب بإيجاد آلية صارمة لمحاربة جشع التجار والحد من الفوضى إلا أن الموظف ببنك فيصل الإسلامي بدر الدين إبراهيم صوب انتقادات لاذعة لمراكز البيع المخفض لإلزام المواطنين للشراء بالكيلو بدلا عن العبوات الكبيرة. ووصف السلعة بالإستراتيجية والتي يجب التحوط لها من الجهات الرسمية. وأعرب عن أسفه لترك الحبل على الغارب للتجار للتلاعب بالمواطنين. ونادى بإحكام الرقابة على التجار وتطبيق قوانين رادعة في مواجهتهم وتساءل كيف لبلد منتج للسكر يواجه بأزمة. واشتكت المواطنة محاسن عثمان من الارتفاع غير المبرر للأسعار في ظل المرتبات الضئيلة التي لا تفي بأيسر الاحتياجات المعيشية. وأشارت إلى فشل مراكز البيع في التخفيف من الأعباء المعيشية وطالبت الحكومة بالتدخل لجهة أن السكر من السلع الضرورية إلى المستهلك السوداني. وأكد مجموعة من التجار بمراكز البيع المخفض والمحال التجارية عن استقرار أسعار السكر بواقع (4) جنيهات للكيلو بجانب استقرار الحصص المقدرة بـ(100) جوال في اليوم. وأشاروا إلى الإقبال المعقول من المواطنين. وأكد صاحب مركز البيع المخفض بالكلاكلة اللفة عبد العظيم عبد الله توفر السلعة بصورة معقولة بجانب استقرار الحصص عقب اختفائها من السوق في غضون الأيام المنصرمة. وقال في حديث لـ(الرائد) إن توجيهات صدرت لإدارة المراكز من قبل دائرة الأمن الاقتصادي بالبيع بالكيلو دون العبوات الكبيرة. وأكد محمد الطيب وهو تاجر بالسوق المحلي جنوب الخرطوم وفرة سلعة السكر إلا أنه قال إن الأسعار لازالت مرتفعة مقارنة بواقع أن السودان أحد الدول المنتجة للسلعة. وطمأن الخبير الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية السابق د. بابكر محمد توم بانفراج أزمة السكر لجهة الوفرة في السلعة. وأكد أن الزيادة في الأسعار مؤقتة أملتها ظروف. وبشر ببداية التشغيل بسكر النيل الأبيض في غضون الأيام القليلة المقبلة وأشار إلى أن المصنع إضافة حقيقية لصناعة السكر بالبلاد وإثبات أن السودان وبالتخطيط والتنظيم يكون اكبر منتج في المنطقة باعتبار الخبرة في المجال لقرابة (60) عاما. وقال إن إنتاج سكر النيل الأبيض والمصانع الجديدة سوف تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والصادر. وقطع نائب الأمين العام لشركة السكر السودانية فاروق النص بتوفر كميات من السكر يفوق الـ(100) ألف طن يكفي حاجة البلاد للثلاثة أشهر المقبلة من إجمالي إنتاج المصانع. وأرجع الارتفاع في السلعة إلى نهاية موسم الإنتاج بجانب توقف الإنتاج والعمل ببعض المصانع (حلفا، سنار). واتهم النص في حديثه لـ(الرائد) التجار بأنهم وراء الأزمة. وحمل التجار مسئولية الأزمة لاعتقادهم أنه بنهاية الإنتاج يحدث شح في السلعة. وقال إن توقف الإنتاج ببعض المصانع وراء أزمة السكر. وفي سياق متصل حمل اتحاد الغرف التجارية بولاية الخرطوم المحليات المسئولية .وتوقع رئيس الغرفة التجارية حاج الطيب الطاهر انخفاض واستقرار أسعار المواد الاستهلاكية عقب انخفاض أسعار الدولار. ونفى مسئوليتهم من الارتفاع وإخفاء السلعة وحمل في حديث لـ(الرائد) المحليات المسئولية وأضاف (السكر في يد المحليات ولديها مراكز لتوزيع السكر ونحن لسنا معنيين بذلك) على حد تعبيره.