|
هجوم إريتري على ريفي كسلا يسفر عن مقتل أحد السكان واحتجاز العشرات
|
هجوم إريتري على منطقة في ريفي كسلا يسفر عن مقتل أحد السكان واحتجاز العشرات كسلا:عدوليس أفادت مصادر محلية عليمة من الحدود الإريترية السودانية أن قوات كبيرة من حرس الحدود الإريتري الذي يقوده الجنرال تخلي منجوس هاجمت منطقة ( شنقربيت ) الواقعة على بعد يقارب الـ ( 25) كيلومتراً شمال كسلا وأسفر الحادث عن مقتل أحد السكان فيما تم احتجاز عشرات المواطنين السودانيين واصطحابهم إلى داخل الأراضي الإريترية . وأفادت المصادر أن القوات الإريترية حاصرت منطقة شنقربيت التي تقع في العمق السوداني منذ الصباح الباكر ليوم أمس واشتبكت مع الأهالي في المنطقة المعروفة بأنها منطقة كمائن للجير الأبيض وقتلت واحد على الأقل من السكان بينما احتجزت العشرات ،كما اختطفت عدد من السيارات المحملة بالحجارة الجيرية. و أكدت ذات المصادر أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها فقد اقتحمت القوات الإريترية منطقة شللوب خلال الأسابيع الماضية واستولت على حصيلة التعدين العشوائي الذي يقوم به السكان المحليين وذلك تحت ستار مطاردة الجنود الإريتريين الهاربين من الخدمة الوطنية . هذا ولم تدل حكومة ولاية كسلا بأي إفادات صحفية حول الحادث. التاريخ:18أبريل2012
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هجوم إريتري على ريفي كسلا يسفر عن مقتل أحد السكان واحتجاز العشرات (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الأخ العزيز عبدالله محمود تحية طيبة التغولات الحدودة على ولاية كسلا من أريتريا وأثيوبيا لم ولن تتوقف ،،، وفي كل عام يحدث هذا الشيء دون ا، تكون لحكومتنا أدنى تحركـ حتى لإدانة الموقف
تدخل المخابرات الأريترية تقريباً كل شهر او شهرين داخل ولاية كسلا بل داخل مدينة كسلا لإعتقال المخالفين السياسيين لها من داخل بيوتهم ليلاً ونهاراً دون ان تنبت حكومة الولاية ببنت شفة عما يحدث أمام أعينها ، وتغض الطرف عن كل تجاوز أريتري ولا أدري ماذا يمسك أفورقي على حكومة الوالية وحكومة المركز للسكوت والصمت تجاه تجاوزاته الأمنية .. كما انني أعرف أشخاص بعينهم لا علاقة لهم بأريتريا ويحملون الجنسية السودانية وتم أعتقالهم بواسطة القوات الأريترية من داخل كسلا ولا يعرف مصير معظمهم حتى الان ....
والي القضارف في حادثه الأخير مع القوات الأثيوبية .. قدم موقفاً قوياً وأبلغ المركز بأنه سيتحركـ نحو أثيوبيا حتى بدون أخذ الأذن من المركز .... وحينما علم المركز بتعصبه لموقفه وعدم قدرته على كبح جماح رغبته أرسل المركز موفداً لدولة أثيوبيا وقدمت الحكومة الأثيوبية أعتذاراً حسب ما سمعت ، وقال ان أطلاق النار على موكب والي القضارف تم من مجموعات خارجة عن السيطرة القانونية لدولة أثيوبيا .... وبهذا أستطاعت الأنقاذ أن تكبح جماح والي القضارف نحو رغبته العارمة للرد على حكومة أثيوبيا ...
ثم يفأجنا الرئيس السوداني بعد أقل من شهر بطلب الوساطة الأثيوبية بين السودان ودولة جنوب السودان/ بل يرسل مبعوثه الخاص مصطفي عثمان أسماعيل لطلب هذه الوساطة من الرئيس ميلس زيناوي شخصياً .... يا سبحان الله
دولة تحتل أراضيكـ ، وتعتدي على شخصياتكـ الدستورية ، وتصادر خيرات بلادكـ وأن تطلب منها الوساطة جهراً لدولة أخرى تدعي أنها احتلت أراضيكـ ... فماذا تفهم دولة أثيوبيا من هذه الرسالة غير أستمرارها في انتهاكـ حدود السودان وخطف منتجاته الزراعية / الصناعية/ الحيوانية / السيادية عنوةً بل يكافيها المركز على أفعالها وأنتهاكاتها بميناء خاص لصادراتها معفي من الجماركـ .... ويمنح دولة أريتريا الذرة والبترول مقابل تجاوزاتها وأنتهاكاتها لأراضي السودان وترويع المواطنين
ماهذا يا أنقاذ السجم والرماد ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|