الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2012, 09:42 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ (Re: الكيك)

    18041433103747zbaer-bank_fmt.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    إغراق الجنيه

    النور احمد النور

    وافق بنك السودان المركزي الخميس الماضي بصورة مفاجئة على تحرير سعر الدولار للصرافات مع منحها آلية لتحديد سعر النقد الأجنبي للجمهور والسماح لها بإعطاء العملاء تحويلاتهم من الخارج بالنقد الأجنبي إن أرادوا،ويتجه الى تعامل مماثل مع البنوك.، وذلك من أجل محاربة السوق الموازي للعملة واستقطاب موارد من خارج البلاد ، وجذب أموال المغتربين، وتشجيع المستثمرين.
    وهذه الخطوة عمليا تعني «تعويم» الجنيه السوداني الذي تآكل منذ بداية العام وفقد نحو 50 في المئة من قيمته،مع التصاعد المستمر في سعر العملات الأجنبية. و»التعويم» هو ترك سعر صرف عملة ما، أي معادلتها مع عملات أخرى، يتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب في سوق النقد، وتختلف سياسات الحكومات حيال تعويم عملاتها تبعاً لمستوى تحرر اقتصادها ، وكفاية أدائه، ومرونة جهازها الإنتاجي.
    هناك نوعان من «التعويم « ،الأول الحر ويعني ترك سعر صرف العملة يتغير ويتحدد بحرية مع الزمن بحسب قوى السوق، ويقتصر تدخل السلطات النقدية على التأثير في سرعة تغير سعر الصرف، وليس الحد من ذلك التغير، و الآخر «التعويم المدار» ويعني ترك سعر الصرف يتحدد وفقاً للعرض والطلب مع لجوء البنك المركزي إلى التدخل كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعرمقابل بقية العملات، وذلك استجابة لمجموعة من المؤشرات مثل مقدار الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة، والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية.
    وكان بنك السودان ينتهج نظام تعويم محكوم، حيث يحدد سعراً تأشيرياً بناءً على معاملات اليوم السابق، ويتدخل في السوق إذا انحرفت الأسعار عن نطاق يزيد وينقص ثلاثة بالمئة حول ذلك السعر.
    ويؤدي «التعويم» عملياً إلى رفع قيمة الجنيه السوداني أو خفضه، وكلتا الحالتين تؤثران في الأسعار وفي التجارة الخارجية وفي النمو الاقتصادي عامةً. وعادةً ما تصدر الحكومات قراراً يقضي بتحرير عملتها الوطنية في مقابل سلة العملات الأجنبية، نتيجة ضغوط متواصلة من المؤسسات المالية والدولية وفي مقدمتها البنك وصندوق النقد الدوليين بهدف اطلاق سعر العملة، وهو قرار يمثل الدواء الأخير الذي تضطر الحكومات والدول لتجرعه للآثار المرتبة عليه،باعتباره قرارا سياسيا في المقام الأول قبل أن يكون اقتصاديا.
    وكان وزير المالية علي محمود قال في لقاء صالون الراحل سيد أحمد خليفة السبت 18 فبراير الماضي ،انه يمكن للحكومة ان تتخذ قرارا بـ «تعويم الجنيه السوداني» لتوحيد سعر الصرف لكن ذلك سيزيد من التضخم وارتفاع الاسعار لذا لن تلجأ الحكومة إلى هذا الخيار لاعتبارات سياسية وليست اقتصادية, ولا اعتقد ان الاعتبارات السياسية قد تغيرت منذ ذلك الوقت
    وزير المالية أيضا قال قبل ثلاثة أيام ان هنالك مبلغاً ضخماً دخل خزينة بنك السودان من مصادر خارجية ، ورجح أن ينخفص سعر صرف الدولار بالسوق الموازي بنسبة 50 في المئة ويصل الى 3 جنيهات،ولكن السعر الذي ستبدأ به الصرافات وربما البنوك اعتبارا من غد الأحد سيكون 4,90 جنيه بدلا عن السعر الحالي الرسمي 2.70جنيه،وبالتالي فان سعر صرف الدولار في ارتفاع وليس في انخفاض كما وعد وزير المالية ومن بعد البنك المركزي.
    بلا شك فان تحرير سعر الصرف يتيح فرصاً وآليات لحل مشاكل قطاع كبير من شركات المقاولات والمستوردين بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين،وجذب تحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية وتوفير السلع ويمكن أن يحسن من قيمة الجنيه،وفي المقابل سترتفع غالبية السلع المستوردة ،ومنها ما لا غني عنها للمواطن مثل الدواء الذي كان يستورد بالسعر الرسمي،كما سترتفع معدلات التضخم التي بلغت 28 في المئة في أبريل الماضي،وستتراجع قيمة الجنيه في مقابل العملات الأخرى في حال لم يكن للبنك المركزي احتياط كاف لمقابلة الالتزامات وضخ نقد أجنبي بطريقة مستمرة ومنتظمة،وسينشط بعد فترة وجيزة السوق الموازي تبعا لذلك،لذا فان خطوة «بنك السودان» مغامرة نأمل ألا تغرق الجنيه بدلا عن «تعويمه».
    * نأسف لاعادة العمود لسقوط فقرة واخطاء غيرت بعض المعاني.



    -------------------

    مالية (شختك بختك)
    مازالت أعباء المعيشة ترهق كاهل المواطن السودانى وتتصدر اخبار ارتفاع سلعة السكر الصحف اليومية بينما ترمى الحكومة كامل اللوم على التجار وتصفهم بالجشع ولم ينجُ الخبز من ذات الغلاء اذ لم تجد الحكومة بدا الا الاعتراف بتلاعب المخابز بأوزانه، الامر الذى أدخلهم ايضا فى دائرة الجشع وادخل الحكومة فى دائرة (التفاؤل فقط) من اجل كبح جماح الغلاء وحماية المستهلك ..لم يكن الغلاء بندا مفاجئا فى سلسلة بنود الحياة اليومية فى المجتمع السودانى فالمواطن هو من تم نحره علنا بسكين ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية جميعها التى غابت عن متابعة اسعارها الرقابة الحكومية ولم تفطن الى ان سلعة السكر وحدها قد تدرجت فى الارتفاع الى ان بلغت السعر الاخير واخذت بقية السلع تحذو حذوها إلى ان اصبح السوق السودانى (جمرة) تلهبا اكثر ذبذبات اسعار الدولار الذى قررت الدولة اخيرا ان تثبت سعره وتعوم الجنيه السودانى وتدفع بالمواطن الى (الغرق) فى بحر التساؤلات التى تغيب عنها الاجابات رغم ان وزير المالية قد ادلى بافادته قبل هذا التاريخ معلنا عن (سر لن يذاع) الا فى حينه عن دولار سيغذى شريان الاقتصاد السودانى من جهة ما - يبدو ان قلبها على محمد احمد- الذى صرعه بعد التصريح ورغم الانتظار ثبات الدولار ليصبح (السر) الذى لم يتفوه به وزير ماليتنا جهرا ينساب على ارض الواقع ويعلن وجوده بقوة ويدخل المنازل بلا استئذان.
    فشلت من قبل تجربة بيع الاكشاك البيع المخفض لتداخل الاختصاصات والتصريحات فما يعتمده هذا الوزير اليوم بجرة قلم يستبدله الآخر بفكرة جديدة الامر الذى ادى الى تناقض السياسات الاقتصادية داخل الدائرة الواحدة فانعكس ذلك على محمد احمد الذى شيد اكشاكه هنا وهناك لتتم ازالتها بنفس السرعة التى شيدت بها ويبدأ الاشتباك مع المحلية يأتى هذا وفرحة لم تكتمل فى قلب محمد احمد الذى تحول دون تحقيق امنياته المتواضعة فى تخفيف اعباء معيشته السلطات والمحليات ونظم الادارة والقرارات التى تعتمد (شختك بختك) يامواطن
    قادم بقوة رفع الدعم عن المحروقات الذى تلوح به وزارة المالية الآن مقرونا بـ(تحد) لاى جهة لتقديم بدائلها فى رفع الدعم عن المحروقات الذى ستشهده البلاد قريبا ليصبح المواطن السودانى المنكوب الاول بجدارة فى وطن لم تجد وزارة ماليته حلولا لفك الضائقة المعيشية الا باحكام الحزام على بطن المواطن الذى التصق بظهره
    فساد يطل برأسه يوميا (على الملأ) وتجاوزات فى مؤسسات الدولة -النايمة - لم تحسم ملفاته بعد وملفات اخرى تعلو القديمة تعلن ارقاما واسماءا قديمة ارهقت الوطن كثيرا ودفع ثمنها المواطن البسيط ليكسب المواطن الواصل صاحب الحنجرة الذهبية فى الهتاف الذى فتح له الابواب المغلقة فودع حياته القديمة البائسة ودفع بالفقر الى احضان اخرى فتبدلت حياته ونال من الاسفار فوائدها السبع ومن النساء (أربعها)...
    كلما تقدمت الايام زادت تعقيدات وضع المواطن السودانى وفقد الامل فى الاصلاح الاقتصادى والحصول على ادنى لقمة للعيش تسد الرمق وتذهب الرمق مع عجز الحكومة فى توفير بدائل وحلول تسد الفجوة القائمة الآن فى المجتمع السودانى والذى اصبح ثلاثة ارباع مواطنيه فقراء بينما تهيمن على السلطة السياسية وصايا (زيادة دخل) - ليست كتاب الساخر المبدع جبرا- لن يكون للمواطن فى الخدمة المدنية نصيبا منها لزيادة دخله المتواضع.
    فى كل يوم نطالع عجز الحكومة عن ادارة الاقتصاد بطرق سليمة وممكنة ونطالع افلات الفرص من بين يديها وهى التى كان بوسعها استثمار الفرص الاخرى فى مجالات مختلفة لتأتى بزيادة دخل حقيقى لخزينة الدولة لكنها اضاعتها باتجاهها نحو عائدات النفط لتوفير العملة الصعبة وملء خزينتها مع تنويم وتعليب المشروعات والبرامج الاخرى فانعدمت الرؤى المستقبلية الشفافة الثاقبة لتنعدم بدورها التحديات ليصبح المواطن ضحية (هندسة) سياسية مدروسة



    --------------------

    هل المحروقات مدعومة أم هو فشل سياسات النقد الأجنبي الحالية

    احمد شريف

    أدى لانهيار الجنيه وزيادة الغلاء والعطالة والمعاناة.. ؟!
    ٭ الكثير من الزخم الذي حدث بعد استرداد هجليج لم يجعل اهل السودان ينسون واقعهم الاقتصادي والمعيشي الصعب جدا بسبب انهيار عملتهم الوطنية التي فقدت ما يزيد عن 65% خمسة وستون في المائة من قيمتها وقوتها الشرائية خلال اقل من عام ونصف ..؟!
    ٭ ونسأل الله عز وجل الرحمة والمغفرة لابناء السودان الابطال الابرار الشهداء في جنات الفردوس ونسأله عز وجل ان يعجل بشفاء الجرحى ويضمد جروحهم انه سميع مجيب الدعوات رب العاملين.
    ٭ ونسأل الله عز وجل ان يهدي ابناءالسودان المسؤولين عن شؤون ادارة اقتصاده من اهل السودان ان يتركوا المكابرة والنرجسية التي جعلتهم يدمنون الفشل وان تؤدي معظم السياسات والقرارات التي يصدرونها لمزيد من الانهيار للجنيه وزيادة اسعار كل العملات الاجنبية وبالتالي للمزيد من الارتفاع لمعدلات المعاناة بسبب الغلاء المتفاقم يوميا لدرجة ان معدلات التضخم الشهرية اصبحت في حدود 25% خمسة وعشرين في المائة مع ثبات وجمود لمرتبات ومعاشات كل العاملين خاصة بالخدمة المدنية او ما يعرفون تصغيرا (بالملكية)...؟!


    ٭ الاصرار والمكابرة غير المبررة اقتصاديا ومنطقيا من جانب الادارة الاقتصادية على التمسك بقرارات تقييد كافة معاملات النقد الاجنبي الحالية والتوجه نحو المزيد من التدخل في شؤونه مع انهم يعرفون جيدا ان فاقد الشيء لا يعطيه وهم ليس لديهم عملات اجنبية والذي كان موجودا منها فرطوا فيه بسوء ادارته خلال ثلاثة عشر عاما منذ تصدير البترول في نهاية اغسطس 1998م، وحتى تاريخ فقدان اغلبيته مع انفصال الجنوب في يوليو 2011م، ؟! حيث كان من المفترض ان تكون لديهم خطط وبرامج تضمن الاحتفاظ على الاقل بثلث ذلك الدخل كاحتياطي داخل البنك المركزي.


    خاصة ان الجميع يعلم جيدا ان كل مشاريع التنمية الكبرى التي نفذت بالبلاد جرى تمويلها بقروض من الصناديق الاقليمية ومن المنافذ الاخرى الخارجية وعلى رأس هذه المشاريع خزان مروي وكهربائه ومطاره الدولي وكل الطرق القومية والكباري...الخ.
    ٭ والمحزن بحق كما صرح احد القيادات الاقتصادية خلال الشهر قبل الماضي في الصفحة الاولى بصحيفة ايلاف ان متوسط دخل الفرد انخفض خلال العشرين عاما الاخيرة وهي سنوات تصدير البترول من حوالي 700 الى حوالي 250 الف جنيه في العام بتدهور بلغ حوالي ثلث ما كان عليه واذا ما حسبناه بالاسعار الحقيقية لاسعار الجنيه مقابل الدولار فان المقارنة سوف تكون محزنة لأنه حسب ما نشره بالصفحة الاولى لايلاف بالعدد رقم 362 بتاريخ الاربعاء 29 فبراير الماضي فان سعر الدولار في عام 1990م، كان في حدود 12 اثني عشر جنيها وخلال الشهر الماضي قفز الى 6.750 ستة آلاف وسبعمائة وخمسون جنيها وحقيقة اذا ما حاولت المقارنة بينهما بما حدث من تدهور لسعر الجنيه مقابل ارتفاع سعر الدولار وبقية العملات الاجنبية فاننا سوف نصل لحقيقة كيف يعيش الاغلبية العظمى من اهل السودان مقابل تدهور دخولهم بسبب انهيار عملتهم الوطنية الجنيه..؟!!!!


    ٭ في بداية ايام انفصال جنوب السودان الحزين نشرت الصحافة بالعدد رقم 6459 بالصفحة الاولى بتاريخ 12 يوليو 2011م تصريحات لقمة السلطة بالبلاد تحت العنوان الرئيسي كالآتي: (عملة جديدة ولا زيادة في الضرائب والرسوم والجنيه الجديد بلا اعباء وثبات اسعار المحروقات).. ؟! كمانشرت في نفس الصفحة تصريحات لوزير المالية والاقتصاد الحالي كالآتي: ان السياسات الجديدة لن تشكل اي زيادة على المواطنين في اسعار السلع الاستهلاكية والمحروقات)؟! وبناءا على ضرورة التذكير للالتزام بمثل هذه التصريحات كتبت في حوار الاسبوع الاقتصادي الذي نشرته لي الصحافة بتاريخ الثلاثاء 3 أبريل الماضي بالعدد رقم 6710 بالصفحة الثامنة تحت عنوان (المالية والمركزي يعدان برنامجا اصلاحيا جديدا للاقتصاد لماذا..؟! قصدت به تذكير القيادة و الادارة الاقتصادية بتصريحاتهم المطمئنة التي صدرت منهم قبل حوالي 9 تسعة شهور عند وقوع الانفصال والتي بموجبها وضعت الدولة خططها وعلى اساسها ايضا وضعت معظم المنشآت الاستثمارية برامجها وهي دائما تعاني من عدم ثبات السياسات الاقتصادية التي تصدرها الدولة في ظل ادارة الاقتصاد المالي والنقدي الحالية وهذه المعاناة من اهم واخطر اسباب تطفيش المستثمرين من الاستثمار ببلدنا سواء ان كانوا وطنيين او اجانب؟!


    ٭ وبصحيفة الرأي العام بتاريخ الاحد 29/4/2012م، بالعدد رقم 5231 بالصفحة الحادية عشر نشر تصريح للدكتور عبدالرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية ذكر فيه الآتي: (لا اتجاه لطرح موازنة بديلة على البرلمان وان هنالك معالجات لسد النقص الناتج عن فقدان 7 سبعة مليارات جنيه تشكل حوالي 27% سبعة وعشرون في المائة من الموازنة العامة الحالية البالغة 23 ثلاثة وعشرون مليار جنيه؟!
    ٭ بتاريخ الثلاثاء 12 مارس الماضي بالعدد رقم 6689 بالصفحة الاولى بالصحافة وقبل تصريح وزير الدولة بالمالية الذي ذكرته نشر تصريح لوزير المالية تحت عنوان (محمود وزير المالية) لا ضائقة مالية وارتفاع صرف الدولار في طريقه للحل؟!) حيث ذكر في ذلك التصريح الآتي: (ان بالبلاد فائضاً من انتاج الذرة ومخزوناً من القمح يكفي حتى نهاية هذا العام واكد ان وزارته تعكف على دراسة بدائل لتعويض ابقاء الدعم على البنزين مشيرا الى ان هنالك استثمارات سعودية في الطريق وقال ان الحكومة تفضل في الدخول في شراكات بدلا من اخذ قروض للموازنة).. ؟


    ٭ ثم خلال هذا الاسبوع حدثت كبرى التناقضات والتضاربات بين تصريحات قيادات الادارة الاقتصادية متمثلة في تصريح قيادة الادارة المالية الذي نشرته بالصفحة الاولى بالصحافة في يوم الاربعاء 16 مايو الجاري في العدد رقم 6752 تحت عنوان (وزير المالية يتحدى اية جهة بتقديم بدائل لرفع الدعم عن المحروقات)..؟! وشمل التصريح ان استمرار دعم المحروقات يعني دعم الاغنياء والشعارات وهو كلام عاطفي في المقام الاول وغير مسنود او مثبت بارقام لأن زيادة اسعار المحروقات سوف تشمل كافة اسعار السلع والخدمات بمعدلات اكبر عن معدلات ما اشتعلته انهيار قيمة الجنيه وهي حاليا رسميا في حدود معدلات تضخم شهرية في المتوسط في حدود 25% خمسة وعشرون في المائة وبالتالي اذا ما زيدت اسعار البترول فان هنالك توقعات ان تكسر معدلات التضخم حاجز ضعف هذا المعدل ، بحيث تصبح في حدود 55% خمسة وخمسون في المائة..؟! وطبعا الزيادة سوف تكون للجميع مواطنين واغنياء ودبلوماسيين ؟
    ٭ بصحيفة الاحداث بالصفحة الاولى الخميس 17 / مايو الجاري بالعدد رقم 1642 جاء العنوان الرئيسي كالآتي: (الوطني رفع الدعم عن المحروقات لن يخرج الشعب للشارع..؟!!) ونفس التصريح نشرته الصحافة بالصفحة الاولى بتاريخ يوم الخميس ايضا تحت عنوان : (استبعد الاحتجاج على رفع الدعم عن المحروقات..؟!) وايضا بالصحافة بالصفحة 11 الحادية عشر نشرت مقترحات لخبراء اقتصاديين تحت عنوان (اكدوا وجود بدائل لسد عجز الموازنة العامة وخبراء يدعون لتعميم ضريبة القيمة المضافة على السلع وتوسيع ضريبة ارباح الاعمال)؟؟!


    ٭ ثم هناك المقال الاقتصادي العلمي الراقي الذي اقترح ان يكون موضوعه ورقة عمل للمناقشة داخل الادارة الاقتصادية الفنية على مستوى الوكلاء ثم على مستوى الوزراء والذي كتبه الاستاذ النور احمد النور رئيس تحرير الصحافة بعدد الخميس 17 / مايو الجاري والذي (بالحساب ولد) اوضح فيه ان الدولة تربح في كل برميل بترول يباع لأهل السودان مبلغ وقدره (30) ثلاثين دولار وبالتالي لا يوجد دعم للمحروقات كما ظلت تكرر الادارة الاقتصادية..؟! وقبله كتب السيد العميد (مهندس) متقاعد صلاح ابراهيم احمد عدة مرات مقالات حسابية مفصلة بالارقام اوضح فيها حجم ارباح الدولة من تكرير البرميل الواحد من البترول وانا من خلال هذه الحلقة اناشده بان يتكرم بالمشاركة باسلوبه العلمي الحسابي في موضوع حسم تكرار حكاية دعم البترول من عدمها..؟!!! وايضا في هذا المقام يجب ان اذكر ان العضو المنتدب لشركة سكر كنانة سبق ا ن نشرت له الصحافة بالصفحة الاولى تصريحا بعدد الثلاثاء 12 مارس الماضي رقم 6689 اوضح فيه ان 50% خمسين في المائة من قيمة السكر رسوم حكومية وان سعر جوال السكر من المصنع اقل من نصف السعر الذي يباع به لأهل السودان وبالتالي نفى وجود اي دعم على السكر كما كان يشاع قبل هذا التصريح الصادق الامين؟؟؟!!


    ٭ بعد كل هذه الفذلكة الموثقة حول تصريحات قيادات البلاد والادارة الاقتصادية أود وبحزن كبير جدا ان اتعرض لتصريحات الاخ الاصغر وزير المالية والاقتصاد والذي علمت انه تخرج في نفس الكلية التي درست بها دراستي الجامعية الاولية في الاقتصاد وهي كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم؟
    وهي التصريحات التي نشرتها له الصحافة بالصفحة الاولى يوم الاربعاء 16/مايو الجاري تحت عنوان (وزير المالية يتحدى اية جهة بتقديم بدائل لرفع الدعم عن المحروقات)؟! حيث اجده مطالبا بان يوضح ويثبت لأهل السودان في البداية هذا الدعم وحجمه بالارقام.. في ظل ما ذكرته من تصريحات موثقة تتضارب مع تصريحاته خاصة اننا اهل الاقتصاد جميعا اول ما ندرسه في بداية سنوات دراستنا للاقتصاد انه علم البدائل في ظل ديناميكية المتغيرات المتعددة مع ثبات بعض الافتراضات الاساسية...؟!
    وبالتالي لا يوجد تحدي في طرح البدائل الاقتصادية بقدر ما يوجد اقناع بالارقام الحقيقية وبالشفافية والمصداقية بدون دغمسة لأن هذا هو الطريق الصحيح للوصول لاصدار قرارات اقتصادية عادلة تصمد في وجه كل انواع الاختلافات مهما بلغ حجمها ...؟!
    ٭ خاصة ان اصدار قرار خطير جدا مثل زيادة اسعار المحروقات سوف يصدر هذه المرة في ظل احباط متفاقم بسبب انفصال جنوب السودان بحجة السلام الذي تلاشى في المعارك المستمرة في كل من النيل الازرق وجنوب كردفان وبعض ولايات دارفور الكبرى مقرونا مع ضياع منطقة حلايب في الشمال الشرقي وبعض اجزاء اراضي الفشقة في الشرق؟!!


    ٭ اما الذين اصدروا التصريحات التي تشجع صدور قرار رفع الدعم عن المحروقات واكدوا ان الشارع السوداني لن يخرج احتجاجا وهم كثر من افراد السلطتين التنفيذية والتشريعية ومثال لذلك ما نشرته صحيفة الاحداث في صفحتها الاولى بعدد الخميس 17 مايو الجاري وايضا نشرته الصحافة؟!!! فانني اعلق على تصريحاتهم بأنه خلال عهد نظام الانقاذ الحالي فان سعر جالون البنزين زاد من 4.5 اربعة جنيه ونصف في نوفمبر 1989م، ليصل اليوم الى 8.500 ثمانية الف وخمسمائة جنيه بنسبة زيادة تصل لحوالي (2000) الفين مرة ضعف...؟!!! كما ان جالون الجازولين زاد سعره خلال نفس الفترة من 2.5 اثنين جنيه ونصف ليصل اليوم الى (6.500) ستة الف وخمسمائة جنيه بنسبة زيادة تصل لحوالي (2.500) الفين وخمسمائة مرة ضعف..؟!!! كما يجب مراعاة انه في عام 1989 لم نسمع بقيادي في السلطة التنفيذية او التشريعية يبلغ مرتبه الاساسي والبدلات والمخصصات والامتيازات ما يزيد عن ما يتقاضاه (65) خمسة وستين نائب وكيل بالخدمة المدنية حاليا...؟!! اما ما تنشره الصحف وتبثه القنوات عن ارقام المخالفات المالية المقدمة رسميا من بعض الوزراء فهذا يحتاج لحلقات أخرى..



    -----------------

    ما بسمعك بعد الحصل
    05-21-2012 08:08 AM

    ما بسمعك بعد الحصل

    كمال كرار

    · في شهر نوفمبر 2011، وافق مجلس الوزراء على مشروع ميزانية 2012 بعجزمقداره صفر جنيه بين الإيرادات والمصروفات.

    · وبعد شهر من ذلك التاريخ عرض المشروع على برلمان المؤتمر الوطني في مراحل القراءة الثلاث، وأجيز المشروع دون عناء .

    · والميزانية نفسها جزء من البرنامج الثلاثي الذي وضعته ووافقت عليه الأجهزة التنفيذية المختلفة في المركز والولايات

    · وهي جزء من الخطط الربع قرنية والخمسية التي وضعها مجلس التخطيط الاستراتيجي التابع لرئاسة الجمهورية

    · وتدخل في الميزانية مؤشرات نقدية ومالية يعدها بنك السودان

    · وأرقام الميزانية تؤخذ من خطط الوحدات الحكومية المختلفةللعام نفسه

    · والإيرادات المتوقعة تؤخذ من تقديرات الجمارك والضرائب والبترول ، وتعدها الجهات المسؤولة عنها .

    · وصرف الولايات في الميزانية السنوية يأتي بناء علي توقعاتها فيما يتعلق بالإيرادات والمصروفات

    · والقروض المتوقعة مسؤولية مشتركة بين المالية وبنك السودان ، وشهادات الدين الداخلي المقدرة في الميزانية تأتي بناء علي أرقام بنك السودان

    · ومن قبل أن تأتي الموازنة للتداول في الأجهزة التنفيذيةلابد أن المؤتمر الوطني قد اطلع عليها وبالذات مسؤوليه الاقتصاديين

    · وكل هؤلاء كانوا مقتنعين بعدم وجود عجز في مصروفات وإيرادات الحكومة القومية واعتبروا ذلك إنجازاً تاريخياً

    · ومعظمهم كانوا يعرفون أن الجنوب قد انفصل قبل وضع مشروعا لميزانية بوقت طويل ، ولم يقفوا عند تقديرات رسوم العبور بل لم يسألوا أنفسهم ماذا إذا لم تتفق جوبا مع الخرطوم في تقدير هذه الرسوم .

    · ومعظم هؤلاء دفعوا الجنوب دفعاً لإغلاق أنابيب النفط –بعد سرقة بتروله .

    · ولما انهارت الموازنة قفز هؤلاء من المسؤولية ، قائلين أنها ميزانية وزير المالية .

    · ولكن الثابت أنها ميزانية المؤتمر الوطني بكل سدنته ،وقد وضعت كيفما اتفق وأجيزت كيفما اتفق أو علي طريقة رزق اليوم باليوم فانهارت من أول تلاتة شهور .

    · في بلدان ديمقراطية أخري تستقيل الحكومات عندما تنهارالميزانية لأن انهيارها يعني انهيار البرنامج الحكومي

    · أما في بلادنا فيتم تحميل الناس أخطاء الحكومة ، فترجع الميزانية للبرلمان من أجل البحث عن إيرادات جديدة عن طريق زيادة سعر البترول .

    · ويقال للناس أن الحكومة تريد رفع الدعم ، بينما بعضالناس يريد رفع البلاء وآخرون يريدون رفع المرتبات والمعاشات .

    · مطلوب عفريتة دولية لرفع الدعم عن البنزين والجازوالمحروقات ، وعفريتة جهنمية لرفع الإنقاذ إلي سلة المهملات


    الميدان


    -------------------

    الجنيه السوداني الى غرفة العناية المركزة
    05-20-2012 11:00 AM

    واود نشره في هذا التاريخ بسبب قرار رفع سعر صرف الجنيه

    الجنيه السوداني الى غرفة العناية المركزة

    فتح الرحمن عبد الباقي
    [email protected]

    أصيب الجنيه السوداني ، بارتفاع حاد في ضغط الدم ، افقده عقله وادخله في غيبوبة تامة ، بعد ان فقد ، أهم الموارد التي تؤدي الى موازنة الميزان التجاري ، وهي ضخ العملات الصعبة ، عن طريق تصدير النفط والاستفادة من عائداته ، في استقرار وموازنة الميزان التجاري .....
    منذ إعلان إنفصال الجنوب وذهاب 70% من عائدات النفط ، تأكد لكل الاقتصاديين ، بضرورة عمل موازنة سريعة ، لما تبقى من الفترة المالية الحالية ، من هذا العام 2011 ،،،، ومن الطبيعي أن ينحصر الاصلاح في اتجاهين ، الأول ايجاد بدائل جديدة لجلب العملة الصعبة الى البلاد ، وينحصر هذا في شيئين ، الأول تغيير نمط التصدير بادخال ، بدائل جديدة للتصدير وتشجيع الصادرات غير البترولية ، والتركيز على الاستفادة من تحويلات المغتربين ، وتقليل حجم الفاقد من عائدات النفط ، والثانية ، هي تقليل حجم الواردات ، وذلك بالتركيز على عدم استيراد السلع غير الضرورية ، وتطبيق سياسة تقشفية حازمة ، للمحافظة على ما لدينا من نقد ، وذلك لعدم تسرب النقد الاجنبي للخارج ، بالتركيز على ضبط الإنفاق الحكومي وبالذات سفر الوفود الى خارج السودان ......
    ولقد سمعنا السيد معتصم مكاوي مدير ادارة الصادر بوزارة التجارة الخارجية ، يتحدث حديثا انشائيا ، لا يخضع للمعايير الاقتصادية ، ولا المنطقية على ارض الواقع ،،، ليتحدث اليوم عن تطوير قطاع الصادر بين عشية وضحاها ليسد العجز في الميزان التجاري ، ومعالجة الخلل والتشوهات التي أصابته من جراء قنبلة الانفصال ،،، وبالنسبة لتشجيع الصادرات غير البترولية ، فان موارد الدولة التي يمكن تصديرها تنحصر في بدائل ضيقة ، مثل تصدير المواشي ، والصمغ العربي ، ومن ثم الصادرات الزراعية التي توقف معظمها مثل الصمغ العربي ، والقطن ، والخضروات والفواكه ، التي توقفت جل مصانعها ،،،،
    بعدها نتجه الى المحور الثاني ، المتعلق بزيادة تدفق النقد الاجنبي ، والذي يتركز في استقطاب تحويلات المغتربين عبر الجهاز المصرفي ، وفي 11/7/2011 صرح الأمين العام لشئون السودانيين العاملين بالخارج ، بأن عدد المغتربين السودانيين بالخارج ، قد تجاوزت عدد الخمسة ملايين وان تحويلاتهم المالية الى أسرهم ، قد تجاوزت الثلاثة ملايين دولار ، ،،،، ولكن نقول بان 90% من هذه التحويلات ، يستفيد منها تجار العملة بمباركة من الحكومة ، واقل بمباركة من الحكومة لان ذلك يتم على مرأى ومسمع من المراقبين ، ولا يطالب المغترب ، أو يتم الزامه بالتحويل عبر الجهاز المصرفي ، وذلك للفارق الكبير بين سعر الدولار في السوق الأسود ، أو ما يسمى بالسوق الموازي ،،،، إضافة إلى الغبن الذي يشعر به المغترب من جراء ، سياسات الحكومات المتوالية تجاه ، هذا المغترب ، والذي كثيراً ما يعرف نفسه بالبقرة الحلوب ..... إذن بالامكان الاستفادة القصوى من تحويلات المغتربين ، والتي بامكانها ، تقليل العجز في الميزان التجاري ،


    إن الصادر السوداني يعاني كثيرا من المشاكل الادارية والتخبط في القرارات ، وكان بالامكان الاستفادة القصوى من تحويلات المغتربين ، لتساهم بشكل فاعل في الاقتصاد الوطني ، وذلك بعمل تسهيلات ،للمغتربين ، لضخ اموالهم عبر الجهاز المصرفي ، وتقليل الفارغ بين السعر الرسمي ، والسعر الموازي ، وليست عمل مشاريع سرقات المغتربين التي تعودوا عليها ،،،،،من بيع أراضي الواق الواق ، ومشاريع مثل مشروع سندس الزراعي وغيرها من الاكاذيب ..... وشان بقية الصادرات مثل ذلك ......
    أما في مجال تخفيض الواردات ، ابتداء بتحديد السلع غير الضرورية ، ومن ثم ايقاف استيرادها ، فوراً ، والعمل الفوري على ايقاف الصرف الحكومي البزخي ، ووقف سفر البعثات الحكومية ، وتخفيض البعثات الدبلوماسية المتواجدة في الخارج ، وتخفيض البند الاول لهم ، والغاء كل الامتيازات ، لتضخ هذه السفارات ، او ما يسمى بنقاط الجبايات المنتشرة في كل اصقاع البلاد ، دون تقديم ادنى انواع الخدمات لرعاياها ، لتضخ كل ما تأخذه عنوة من رعاياها ، الى حكومة السودان ..... وايضا ، ايقاف تدفق النقد الاجنبي الى الخارج الا للضرورة القصوى ....


    وهنالك نقطة مهمة وهي محاربة تجار الشنطة المنتشرين في معظم الدول والذين يسافرون الى الامارات او السعودية او مصر أو غيرها من الدول التي يسافرون اليها ، ويلاحظ أن الدولة كلما شددت قبضتها عليهم ، ارتفع سعر الدولار بالسوق الاسود ، او السوق الموازي ، لأانهم سيحصلون على النقد الاجنبي مهما كلفهم ذلك وبالتالي تكاد تنعدم تحويلات المغتربين ، عن طريق الجهاز المصرفي ،،،،،، لزيادة الهوة بين سعر الدولار الرسمي مع سعر السوق السوداء ، أو السوق الموازي ......
    مما تقدم يلاحظ ، أنه بالإمكان سد العجز في الميزان التجاري ، بعد فقدان البترول السوداني ، ولكن المسالة تنحصر في سوء التخطيط ، والادارة غير الرشيدة ، حيث تتوفر البدائل ، ولكنها تحتاج الى ربط أحزمة من نوع آخر ، على ان تكون هذه الاحزمة مصنوعة من مادة مخافة الله ، وتقديم مصلحة العباد على المصالح الشخصية ، ومراعاة المواطن البسيط ، قبل محاباة الغير ......

    فتح الرحمن عبد الباقي
    مكة المكرمة

    --------------

    تعويم الجنيه!!
    05-20-2012 08:22 AM


    تعويم الجنيه!!

    أحمد المصطفى إبراهيم
    [email protected]

    على ضفة النهر الجنيه يخلع العراقي والسروال ويضع عليهما حجراً استعداداً للعوم.. ويضع أصبعيه في منخريه ويقفز في النهر.. يفعل كل ذلك ولا يدري ولم يسأله أحد هل تجيد العوم «السباحة»؟ يرد الجنيه: سأتعلم العوم.
    يا جنيه يا مطرطش الحكاية ما فيها «هظار» ربما تغطس غطسة لا يراك بعدها أحد وتصير طعماً «للتماسيح» بتعرف تعوم وللا لا؟ صراحة يبدو أن الراجل دا زهج مني ويريد أن يتخلص مني بأي طريقة.. وأنا والله راجل ود رجال ما ممكن أقول لييهو ما بعرف أعوم واليحصل يحصل.
    وبعد
    لا تُعوّم العملة إلا في حالتين اثنتين لا ثالث لهما عندما يكون اقتصاد الدولة «المعوِمة» قوي جداً قادراً على تدارك أي مطبات اقتصادية دون أن يشعر به أحد والحالة الثانية عندما يكون الاقتصاد ضعيفاً جداً وعجز عن مجاراة السوق الأسود ولم يقنع السعر الرسمي أحداً كما أسلفنا يومًا وقلنا أسعار العملات التي على الشاشة لمن؟. يا ترى أيهما اقتصاد علي محمود؟؟
    الخطوة التي اتخذها البنك المركزي بتعويم الجنيه ابتداءً من اليوم الأحد خطوة مغامرة عديييل وعلم الاقتصاد ليس من العلوم التي تمارس فيها طريقة المحاولة والخطأ وإذا ما كان البنك المركزي قادراً على الصمود لأطول فترة على طريقة عنترة عندما سأله أحد: لماذا أنت أشجع الناس؟ ردّ عليه عنترة ردًا عملياً.. عض أصبعي وأعض أصبعك لتعرف الإجابة.. وبدأ كل منهما العض وبعد قليل صرخ الآخر من حرقة العض العنتري وأطلقه عنترة قائلاً: لو صبرت قليلاً لصرخت أنا.
    ترى من سيصرخ السوق أم البنك المركزي؟
    هل يملك البنك المركزي توفير الدولار بهذه الطريقة وعلى مدى طويل حتى يخرج كل تجار العملات والمواطنين «حتى قادة الحزب الحاكم منهم من خزّن العملات في بيته حتى سطا عليها سائقه وأصحابه» المواطنون الذين فقدوا الثقة في العملة الوطنية وحولوها إلى عملات أخرى دولار ويورو وريال؟ ولا نريد أن نسأل وزير المالية عن مصدر وحجم الدولارات التي بشر بها في الأسبوع الماضي ربما تكون أموالاً سودانية «مجنبة» وإذا ما كان ذلك يكون هؤلاء السياسيون بلا ضمير إذاً المنكوي بهذه الفعلة المواطن فقط وليس السياسيين والحكام الذين لا يعرفون السوق ولا يشترون شيئًا بل تأتيهم حاجاتهم وكأنهم في الجنة متى ما اشتهوا استجابت الخزينة العامة.
    الجنيه الآن أمام مباراة خطرة ويجب أن تحكمها أسرار السياسة وإذا ما تسربت أي أسرار لصالح السوق سيقع الجنيه وقعة لن يرفعه منها إلا الجليل الرحيم.. والسؤال الآخر من يغامر ويشتري الدولار لزوم الاستيراد بهذا السعر غير المستقر؟ وما هي الوتيرة التي يتوقع بنك السودان المركزي أن ينخفض بها سعر الدولار؟ ومتى ينعكس ذلك على الأسعار؟ وهل السلع التي بالسوق الآن ستنافس إذا ما استمرت لعبة توم آند جيري بين السوق والبنك المركزي.
    كان الله في عون وطن لم يكتب الله له الاستقرار بعد.

    ---------------

    برلماني: تحرير الدولار قد يقود إلى موجة غلاء غير مسبوقة
    الصرافات تبدأ اليوم في توفير النقد الأجنبي مباشرة للجمهور

    الخرطوم : عاصم اسماعيل : سارة تاج السر :



    اتفق بنك السودان المركزى واتحاد الصرافات امس على ان تبدأ اليوم الصرافات عملها بالاجراءات الجديدة القاضية بتحرير النقد الاجنبى ، بينما اعتبر عضو اللجنة المالية والاقتصادية بالبرلمان، الشيخ محمد المك رفع يد البنك المركزي عن سعر الصرف، اجراءً موفقاً وصائباً واولي خطوات سياسة الاصلاح الاقتصادي غير انه حذر من ان الاجراء سيكون سلاحا ذا حدين، مرجحا ان يقود الي موجة غلاء غير مسبوقة .
    وقال رئيس اتحاد الصرافات عبد الحميد عبد الباقى «للصحافة» ان البنك المركزى سيبدأ اعتبارا من صباح اليوم الاثنين ضخ كميات كبيرة من النقد الاجنبى للصرافات «لم يحددها» بواقع 5 جنيهات مقابل الدولار للصرافات على ان توفره الصرافات للمسافرين والطلاب والمرضى بواقع 5 جنيها وهامش ربح لايزيد عن ال20 قرشا للدولارالواحد، مبينا ان الصرافات ستلتزم فى ذلك بالهامش الربحى المحدد


    واكد ان الصرافات مستعدة لاعطاء المسافرين اية مبالغ يطلبونها اذا استدعت الضرورة ذلك، خاصة المرضى، وقال يمكن ان تصل المبالغ الممنوحة للمسافرين المرضى الى 10 الاف دولار،مشيرا الى ان الخطوة ستخلق تنافسا لدى الصرافات التى ستسعى الى توفير النقد للجمهور بأي شكل من الاشكال.
    وعلمت «الصحافة» ان اتحاد اصحاب العمل قرر تكوين لجنة خاصة لرفع مذكرة شاملة الى رئاسة الجمهورية تتضمن رؤية علمية ومتكاملة للقطاع الخاص حول كيفية معالجة الاوضاع الاقتصادية وتقديم المقترحات التى تدفع الى النهوض بالاقتصاد وتعزيز بناء قدرات القطاع الخاص.
    كما دعا الاتحاد فى اجتماع طارئ للمكتب التنفيذى انعقد مساء امس لضرورة اعداد رؤية علمية شاملة حول السياسات المالية والنقدية وسياسات النقد الاجنبى تهدف الى دفع جهود تقوية وخدمة قضايا الاقتصاد الكلى للدولة وتعزيز وتقوية دور القطاع الخاص فى التنمية الاقتصادية ،وتداول الاجتماع الذى ترأسه سعود البرير ضرورة مراعاة ومعالجة كافة السلبيات الاقتصادية والاجتماعية والامنية فى انفاذ تلك السياسات وبما يضمن المحافظة على توفير السلع والمحافظة على استقرار اسعارها.
    وعلمت «الصحافة» ان اتحاد اصحاب العمل فشل فى الحصول على منشور او قرار من بنك السودان او وزارة المالية او اتحاد الصرافات يستند عليه فى الاجراءات المتعلقة بالنقد الاجنبى، مما حدا به الى رفع مذكرة الى رئاسة الجمهورية تنادى بضرورة تكاملية الاجراءات فى حزمة واحدة حفاظا على مصلحة الاقتصاد الكلية .


    وفي السياق ذاته حذر عضو اللجنة المالية والاقتصادية بالبرلمان، الشيخ محمد المك، وزارة المالية من مغبة رفع الدعم عن المحروقات، واعتبر تحرير الدولار سلاحا ذا حدين، مرجحا ان يقود الي موجة غلاء غير مسبوقة .
    واعتبر المك خلال تصريحات محدودة بالبرلمان امس، رفع يد البنك المركزي عن سعر الصرف، اجراءً موفقاً وصائباً واولي خطوات سياسة الاصلاح الاقتصادي، وقال ان البرلمان يباركه رغم العلل لانه يسعي لتقليل الفجوة بين السعر الرسمي «2.700 »والموازي «5.600» جنيه، والتي من شأنها تخفيف حدة السوق الاسود، ورأي عضو اللجنة المالية والاقتصادية ان هذه السياسة ستساعد علي انسياب موارد اضافية بالعملة الصعبة وتمنع الطفيلين واصحاب النفوس الضعيفة من جني ارباح طائلة في السوق الاسود ،
    غير ان المك اكد بالمقابل ان تحرير الدولار سيزيد من سعر الصرف في الجمارك مما يعني مزيداً من ارتفاع الاسعار وزيادة معاناة المواطن، واعتبر المك ان علي المالية وادارة الجمارك استخدام سعر الصرف في السلع الكمالية فقط، موضحاً ان سياسة التعويم ستحتم علي البنك المركزي مجاراة السوق الاسود، غير انه عاد وقال ان ذلك سيحدث في فترات متباعدة ولن يكون معركة ضارية ولامباراة سريعة.


    ووصف المك رفع الدعم عن المحروقات بالسيف القاتل والسياسة «غير المقبولة ،» وقال انه لايجوز مكافأة الشعب السوداني «بالاحباط» بعد مواقفه المشهودة مع الحكومة عقب احداث هجليج، واشار الي ان البرلمان يعلم «برأي» وزير المالية في رفع الدعم، لكنه اشار الي ان البرلمان لديه رأي مختلف عن الوزير وسيدفع به للخروج من الازمة الاقتصادية الحالية.
    وشدد المك على ان زيادة اسعار الوقود «ليست حلاً سياسياً» فضلا عن اثارها المضاعفة ،ولفت الي ان سعر جالون البنزين سيرتفع خمس مرات ،واكد ان الحكومة ستكون من اكثر المتضررين لانها تعتبر اكبر مستهلك للوقود في العمليات العسكرية.
    ورسم عضو اللجنة المالية والاقتصادية بالبرلمان خارطة طريق لتغطية العجز في الموزانة العامة بدون الاتجاه لرفع الدعم تتمثل في فرض ضريبة علي الذهب بنسبة تترواح بين (5-10)% ،مشيرا الي ان الذهب لم يسهم ولو بـ»مليم «واحد في خزينة الدولة رغم ان عائداته تفوق الـ2 مليار دولار،بجانب اضافة 5% ضريبة غير مضافة علي السلع والخدمات الكمالية لتصبح قيمتها 20% «العربات والتلفزيونات ....الخ»، وشدد المك علي ضرورة استرداد الايرادات المجنبة التي تزيد قيمتها عن 300-400 مليون جنيه في العام من الوزارت الحكومية، واضاف «بدون ذكر اسماء لاننا عارفنها» وطالب المك، الحكومة بضرورة تقليل الانفاق الحكومي «لانه مازال كبيرا ومترهلا»


    -------------------



    وزير المالية بولاية نهر النيل لـ(الصحافة)
    نعمل للسيطرة على الأسعار والولاية لم تستفد من الذهب


    حاورته بالدامر : إلهام عشري :


    ألقت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بظلالها السالبة على مجمل الاوضاع المعيشية والتنموية بمختلف ولايات البلاد التي تحاصر الازمات حكوماتها من كل الاتجاهات، وهو الامر الذي وضع وزارات ماليتها في مواجهة امام الرأي العام الذي يتهمها بالعجز في مواجهة تكاليف فاتورة المعيشة الباهظة ،فهل تتحمل وزارات المالية المسؤولية كاملة ،للاجابة عن هذه التساؤل وغيرها من استفسارات جلست (الصحافة) الى وزير المالية بولاية نهر النيل مدثر عبد الغني الذي اجاب عن تساؤلاتنا المتعلقة بالوضع الاقتصادي بالولاية ،ونتابع في المساحة التالية بماذا أجاب؟
    {تمتلك الولاية موارداً اقتصادية متنوعة مثل الذهب والزراعة والاسمنت،فماهو مردودها على خزانتها؟
    - تبلغ عائدات الولاية من صناعة الأسمنت 25 جنيها عن كل طن و توزع بواقع 7جنيهات للولاية و 15 جنيها للمحليات كافة و 3 جنيهات لمحليات المنشأ وقد جرى تطوير المحاجر مما رفع كفاءتها و عائداتها، أما بالنسبة للذهب فليس له عائد مباشر للولاية برغم ان عدد الشركات التي تعمل في هذا الجال قد وصل الى 15 شركة و سوقين للذهب مساحة كل منهما 25 كلم مربع و لكن تنال المحليات مليون جنيه شهريا من الرسوم المفروضة على اسواق التعدين و تخطط وزارة التخطيط العمراني لعمل مناطق حول الأسواق لتفادي السكن العشوائي وتعتبر ولاية نهر النيل من الولايات الغنية بالموارد الزراعية برغم الصعوبات الناتجة من انحسار النيل ،مما تسبب في صرف اكثر من 13 مليون جنيه و هي تصدر الكثير من المنتجات الزراعية مثل الحبوب و التوابل و البصل و البطاطس و الخضروات و ساهمت كهربة المشاريع في زيادة الإنتاجية و اهم ما تستورده الولاية هو سلعة السكر التي نعمل على توطينها في المتمة و بربر عبر مصانع صغيرة كما في استثمارات الراجحي . و قد توسعنا في شمول المظلة الضريبية مما رفع من مستوى الإيرادات.
    {ماذا فعلتم حيال الشكاوي المتعلقة بضرورة تبسيط اجراءات الاستثمار؟
    - باعتبار أن تنشيط المشاريع الإنتاجية من أهم بنود البرنامج الإنتخابي للوالي فقد قمنا بتذليل كثير من المشاكل التي كانت تشكل عقبات للمستثمر و تمثل ذلك في قيام مفوضيات للأراضي و تبسيط الإجراءات و استقطاب استثمارات كبيرة تقارب العشرين مشروعا استثماريا جديدا ،و تمثل المشروعات السعودية و الخليجية منها حوالي 40 ألف فدان للدواجن و 20 ألف فدان للإستثمار الزراعي و سيدخل انتاج شركة روابي للإنتاج من مساحة 500 الف فدان في نوفمبر القادم و زيارتنا الأخيرة للسعودية نعتبرها من انجح الزيارات لأنها كانت محددة الأهداف والرؤي .ونتج عنها التعاقد مع شركة الصافي لإنتاج الألبان و شركة ارسكو كما تم التعاقد مع شركة الحربي التي تعمل في مجال تربية و تسمين المواشي و لدينا الآن شركة الراجحي التي ترفد الأسواق بانتاجها الزراعي و الحيواني. و لدينا جداول زمنية و نحن ملتزمون بها لإكمال برامج الولاية الإستثمارية و يجب هنا ان نشير الى ان هذه الشركات قد قدمت الكثير من الخدمات في المجالات المختلفة من صحية و تعليمية ودعوية قبل ان تبدأ في انتاجها الإستثماري و ايجاد فرص واسعة للأيدي العاملة و تدريب العمالة المحلية.
    {ماهي جهودكم لكبح جماح السوق؟
    - السوق من همومنا الاساسية ،و لدينا لجنة لمراقبة الأسعار بالأسواق كما ان الوزارة قد عملت على توفير المخيمات الإستهلاكية بالتنسيق مع الغرفة التجارية و لنا جهود مع شركة سكر كنانة لتوفير الكميات التي تكفي الولاية من هذه السلعة و توفير مواد بسلع معقولة بالتعاونيات بالسعر الاساسي و ستبدأ المخيمات قبل رمضان و تستمر بعده ،وحتى مشكلة الخميرة سارعت الوزارة بالإتفاق مع بعض الشركات لتوفيرها والدقيق بكميات كافية و هذه المشكلة لا تخص الولاية فقط بل تشمل كل السودان. و نطمئن مواطني الولاية على وفرة المحروقات سيما و ان محطة الهودي هي مستودع يكفي حاجة الولاية بطريقة مريحة و الضخ عبرها يتم بانسياب جيد.
    {برغم ما في الإستثمار من فوائد اقتصادية إلا ان بعض انشطته لا تعتبر صديقة للبيئة فما هي جهودكم لتلافي هذه السلبيات؟
    - قمنا باستيراد اجهزة متطورة تقيس الإنبعاثات الصادرة من المصانع و لن نتردد في تعليق نشاط اي مصنع لا يلتزم بالمعايير التي تكفل سلامة المواطنين و البيئة و تم توفير مبالغ مالية مقدرة للمحليات لإستجلاب آليات الإصحاح البيئي و بدأنا بمحلية عطبرة .
    {تعطل العمل في تأهيل مستشفى عطبرة و قد ألقى الكثيرون باللائمة عل وزارة المالية في ذلك فما قولكم؟
    - طرحنا تأهيل المستشفى في عطاءات و رست على شركات ولكنها لم تكمل المطلوب برغم متابعتنا بسبب زيادة اسعار مواد البناء ووصل بنا الأمر لمرحلة التحاكم القضائي مع بعض هذه الشركات.
    {يدور الحديث عن رفض مجلس الولاية لتقرير وزارتكم المقدم لدورة الإنعقاد الحادية عشر في ابريل المنصرم فما حقيقة الخلاف.
    - لا يوجد خلاف مع الجهاز التشريعي والأمور تمضي بكل سلاسة بين الجهازين التنفيذي والتشريعي وقد تعاملت الوزارة مع الإيرادات وأوجه صرفها وفق القوانين واللوائح التي اجازها المجلس في مارس الماضي و كان الخلاف حول صرف مبلغ 5 مليون جنيه للتنمية التي يرى البعض انها قليلة ولكن نؤكد ان للوزارة خطة متكاملة للصرف ونؤكد ايضا ان الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
    {للولاية عدد من المناطق الأثرية و مواقع السياحة الأخرى فإلى اي مدى ساهمت في الإقتصاد الولائي؟
    -شهدت السياحة تطوراً كبيراً في مدينة عطبرة و تحديدا في الخدمات الفندقية بانشاء 4 فنادق للسوق السياحي و نعد حاليا لإقامة فعاليات مهرجات البجراوية كما سنقيم في اغسطس اليوم العالمي للسياحة بجانب المخيمات الصحراوية و سياحة الآثار بالبجراوية و الضانقيل وعدد من المناطق السياحية الأخرى بشراكة قطرية سودانية لإكمال القرية السياحية والمركز السياحي المتكامل و مناطق السبلوقة .


    ------------------

    وزير التجارة يعلن انطلاق مشروع الارتقاء بالمنتجات الحيوانية
    دعا إلى إنشاء بنك للسلع والخدمات ..

    .
    الخرطوم : إشراقة الحلو :

    دعا وزير التجارة عثمان عمر الشريف الى احداث انقلاب في القوانين التي تنظم التجارة، مؤكدا على ضرورة احداث قفزة في قانون التجارة ليشمل كل ما توصل اليه العالم من تطور وتقنية في هذا الاتجاه، مشيرا الى انهم خطوا خطوات واسعة في هذا المجال مركزا على ضرورة ايجاد رؤية جديدة وانشاء بنك للسلع والخدمات وبورصات للسلع. وقال لدى مخاطبته افتتاحية الورشة الخاصة بانطلاق مشروع الارتقاء بالمنتجات الحيوانية وتصديرها امس والذي يأتي بالشراكة بين حكومة السودان و برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (اسكوا) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) ان الوزارة تسعى لتنظيم و تطوير الثروة الحيوانية واسواقها بالتضامن مع كل الجهات ذات الصلة والمتخصصة. واضاف ان الثروة الحيوانية هي بترول السودان اذا ما احسن استغلالها ووضعت لها المشاريع القادرة على التسويق لاصبحت واحدة من الارقام التي يستطيع السودان من خلالها حل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية، واكد اهتمامهم بتنظيم الاسواق والاحتفاظ بالاسواق التقليدية واكتشاف اسواق جديدة واستغلال التطور العلمي والتكنولوجي واضاف ان على الوزارة الآن واجب تنظيم التجارة والتخطيط لها و معرفة كمياتها والعمل على تطويرها وتحويلها الى قيمة مضافة لتحقيق الهدف الرامي لتنمية مستدامة و متطورة متجهة نحو الانسان. واعتبر التجارة الداخلية جوهر التجارة وربط الفقر بالخلل في العملية التجارية داعيا الى تنظيم المنافسة ووضعها في الاطار القانوني بالاضافة الى منع الاحتكار والاغراق وضبط الاسعار واضاف ان مهمة وزارة التجارة الاساسية توعية وتعبئة المنتج والمستهلك معا ووصف التجار الذين يخزنون السلع بأجهل الناس كما اعتبر ما يقومون به هدماً للحياة واحداث عدم الاستقرار والخلل في النظام الاجتماعي مشددا على اهمية الاستفادة من تجربة الاسكوا والخبرات المتراكمة ،مشيرا الى اهمية الدعم الفني للبنية التحتية واضاف ان الثروة الحيوانية تحتاج لتحديث المراعي ومصادر المياه العذبة ورفع مستوى ثقافة الراعي ومالك الثروة الحيوانية داعيا الى ضرورة دعم البحوث العلمية.
    من جانبه اكد مدير صندوق الايفاد بالسودان الدكتور محمد عبد القادر ان الصندوق بدأ الاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية باعتباره وكالة متخصصة في محاربة الفقر ،واضاف ان استراتيجية الصندوق تركز على القطاع المطري لانتاج المحاصيل لصغار المزارعين ،مبينا ان الصندوق يمول 8 مشروعات بتكلفة 250 مليون دولار تغطي 12 ولاية منها مشاريع التنمية الريفية بجنوب كردفان و البطانة للتنمية الريفية والبطانة للطرق الريفية ودعم صغار المنتجين في ولاية سنار وانتاج التقاوي في جنوب وشمال كردفان و تطوير انتاج الصمغ العربي. واشار الى اشكالات حقيقية تواجه قطاع الثروة الحيوانية واعتبر القطاع مهمشاً لفترة طويلة وقال ان مساهمته في الناتج القومي الاجمالي عام 2009 بلغت 15 بليون دولار واعتبرها مساهمة ضئيلة واضاف انه يتعرض لتحدي كبير خاصة بعد فقدان جزء كبير من المراعي بانفصال الجنوب ودعا الى تغيير النظرة التقليدية لهذا القطاع لنتمكن من تطوير الصادر.
    واعتبر منسق برنامج التعاون الفني في دائرة القضايا الناشئة والنزاعات بالاسكوا ربيع بشور ان التزام الشركاء الثلاثة هو حجر الاساس لنجاح المشروع ،وقال ان الورشة انطلاق لمشروع الارتقاء بالمنتجات الحيوانية وتصديرها من السودان واعتبره نشاطاً عملياً للاستفادة من الخبرات في مجال صناعة وتصميم المشاريع في مجال الثروة الحيوانية والزراعية وتسويقها وابان ان المشروع سيبدأ في ولاية شمال كردفان .


    ---------------------

    أكد توفير السكر للمواطنين خلال رمضان
    وزير المالية بالنيل الأبيض يعلن
    استيعاب 400 خريج للتعليم الأساسي
    ربك : عبدالله العسيلي
    أعلن حافظ عطا المنا

    ن وزير المالية والاقتصاد بالنيل الابيض عن نتيجة معاينات معلمي مرحلة الأساس التي تجيء ضمن المشروع القومي الرابع لتوظيف الخريجين بقطاع التعليم ، حيث تم قبول عدد (400) خريج للعمل في قطاع التعليم الأساسي من خريجي التربية أساس والعامة ، فيما بلغ عدد الذين تقدموا لهذه الوظائف (1836) خريج وتمت تصفيتهم بواسطة اللجنة التي أدت القسم بالعمل وفق الأسس والضوابط والشفافية التامة التي صاحبت لجنة الاختيار ، وتم اختيار 224 تربية اساس و160 تربية عامة واصحاب حالات خاصة بنسبة 2 % والتي تم استيعابهم ضمن الخريجين والمتقدمين (9) خريج من الحالات الخاصة ، أما التربية البدنية (النشاط الطلابي) تم استيعاب (7) في هذا المجال ، وأشار أن هنالك عدد (22) وظيفة تم اختيارهم خارج المعاينات وهم حفظة القرآن الكريم ، مبينا أن عدد الوظائف التي طلبتها حكومة الولاية من المركز هي (1400) وظيفة ولكن تم التصديق على 400 وظيفة فقط لقطاع التعليم الأساسي وأن المركز يتكفل بنسبة كبيرة من مرتبات الذين تم اختيارهم لهذه الوظائف لمدة سنتين.
    من ناحية أخرى اكد وزير المالية فى اجتماع القطاع الاقتصادى ان الاجتماع ناقش كيفية توفير السلع الاساسية للمواطن المتمثلة في السكر والذره باسعار مخفضة الى جانب توفير الجازولين للموسم الزراعي لهذا العام بالتنسيق مع شركة بتروناس الماليزية ، وكذلك توفير سلعة السكر بالمحليات خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب بتوفير 500 جوال سكر في اليوم للمحليات الكبيرة و300 جوال للمحليات الصغير عبر نوافذ البيع المخفض والمخصصة المنتشرة بالمحليات وتوفير 200000 جوال ذره توزع على منتجي الثروة الحيوانية ومربيي الماشية كأعلاف ، كما يتم طرح ذره أخرى بالاسواق باشراف معتمدي المحليات ، وأكد أن الهدف الاستراتيجي من توفير السلع هو محاربة غلاء الاسعار وتوفير السلع التي تهم المواطن .


    بحضور والي الخرطوم ومعتمد أم درمان
    افتـتاح مميز لأســـــواق أم درمــان الكـــبرى
    أم درمان : أبوالقاسم فرحنا
    شهدت محلية امدرمان امس الاول حدثا اقتصاديا مهما يتمثل فى افتتاح اسواق امدرمان الكبرى التى تعد من احدث مولات التسوق فى السودان فى وقت اكد فيه والى ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر ان ما تم افتتاحه من اسواق يعد اضافة حقيقية لعملية التسوق الحديث، وانه هنالك العديد من المشروعات المشابهة التى من المقرر ان ترى النور قريبا. واشاد الخضر بمجهودات مدير عام اسواق امدرمان الكبرى ابراهيم الشيخ عبد الرحمن ووصف جهوده بالعظيمة قائلا ان ما قام به الشيخ يعد طريقا لتشجيع رؤوس الاموال المحلية لدخول الاستثمار فى مجالات التسوق العصرى .واكد الخضر لدى افتتاحه اسواق امدرمان الكبرى امس الاول ان حكومته تثمن مثل هذه المجاهدات وتدعمها بتسهيلات كبيرة تتمثل فى توفير الاراضى وتسهيل التصاديق. وفى السياق اكد معتمد محلية امدرمان الفريق التهامى ان ما تم افتتاحه يعد تحولا كبيرا فى مجال التسوق العصرى وان محليته سوف تشهد افتتاحات اخرى لعدة اسواق فى وقت وصف فيه مجهودات ابراهيم الشيخ بالمقدرة والمطلوبة لدعم اقتصاديات البلاد والمحلية. ومن جانبه اكد مدير عام الاسواق ابراهيم الشيخ انه وبالتعاون مع جامعة القرآن الكريم عمد الى انشاء هذه الاسواق لتكون نواة لتسوق مصحوب بالحضارة وارث البلاد، مشيرا الى انه يسعى لتحقيق المزيد لتخفيف معاناة الاسواق عن كل الاسر واشار الى ان كل ما تحتاجه الاسرة موجود فى اسواق امدرمان الكبرى .وتبلغ الكلفة الاجمالية للاسواق 23مليونا من الجنيهات ويتكون من عدة مولات وصفت من قبل الحضور بانها عصرية وتفتح الباب امام الشركات الاخرى لتنفيذ مشروعات مشابهة لاسواق امدرمان الكبرى التى تعد بحسب آرائهم مواكبة ومتطورة وانها سوف تسهم فى جعلهم يبتعدون عن زحمة الاسواق . وشهد حفل الافتتاح حضورا مميزا لمواطنى محلية امدرمان الذين تجاوبوا بفاعلية مع فقرات الافتتاح التى جاءت متنوعة ومميزة .ووجدت اسواق ام درمان الكبرى ترحيبا من المواطنين الذين تدافعوا بعفوية لحضور حفل افتتاحها


    انطلاق أعمال الملتقى الاستثماري السوداني الهولندي
    لاهاى : الصحافة
    تبدأ اليوم الرثنين أعمال الملتقى الاستثماري السوداني الهولندي بالعاصمة الهولندية لاهاي بتنظيم من السفارة السودانية هناك بالتنسيق مع شركة سودا اكسبوا لتنظيم المعارض والمؤتمرات تحت رعاية بنكي الخرطوم والسلام وشركة رام للطاقة وبإشراف المهندس عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية .
    وقال صلاح عمر الشيخ مدير شركة سودا اكسبوا المنظمة للملتقى في تصريحات إن الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف لاستقطاب الشركات ورجال الأعمال وتقوية عرى العلائق بالبلدين .وأكد أن الملتقى وجد إقبالا كبيرا من اتحاد أصحاب العمل واتحاد الغرف الزراعية وعدد من الشركات الزراعية والدواجن بجانب بعض الشركات العالمية في المجال العقاري.وأضاف أن هنالك ورقة حول فرص الاستثمار الزراعي بالسودان يقدمها الدكتورعبد الحليم إسماعيل المتعافي وورقة ثانية تقدمها الشركات العاملة في مجال الإنتاج الحيواني وأخرى من المجلس الأعلى للاستثمار.وتوقع أن تتم لقاءات ثنائية بين الشركات المختلفة بالبلدين ومن ثم توقيع مذكرة تفاهم بين رجال الأعمال بالبلدين توطئة لتكوين مجلس أعمال بين اتحاد أصحاب العمل السوداني ورجال الأعمال الهولنديين.
    وقال إن الجانب السوداني يستعرض في الملتقى المشروعات الاستثمارية المتاحة بالسودان كما يقدم تنويرا حول إصلاح القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار تحفيزا لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية واستقطاب المبادرات الاستثمارية وأضاف أن من أهداف الملتقى كسر الحصار التمويلي في القطاع البنكي والاستفادة من الخبرة الهولندية والتوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس لرجال الأعمال السودانيين والهولنديين .

    والى القضارف يعلن استعادة
    41 ألف فدان من أراضي الفشقة
    القضارف : عمار الضو

    أكد والي القضارف المكلف الضو محمد الماحي التزام حكومته بإنجاح الموسم الزراعي الحالي والاهتمام بالزراعة وتطويرها ونهضتها بإعادة المعسرين وتوفير الخدمات للمزارعين بالشريط الحدودي، وقال لدى لقائه باتحاد مزارعي ولاية القضارف بأن حكومة الولاية بالتعاون مع وزارة الزراعة الاتحادية قد خصصت مبلغ 2 مليون جنيه لتوفير التقاوي للمزارعين وإكمال ما تبقى مع ديوان الزكاة والمخزون الاستراتيجي .وقال إن البنك الزراعي وشركة شيكان للتأمين قد استجابا بعدم ملاحقة المزارعين والالتزام بالتأمين الزراعي ومنحهم فرصة كافية لسداد التمويل وتعهد بتوفير التمويل الزراعي لكل المزارعين وتنمية الشريط الحدودي بإنشاء المعابر والطرق الزراعية لتمكين المزارعين وربطهم بمناطق الإنتاج بجانب تمكين المزارعين الذين تسلموا أراضيهم عبر اللجنة السودانية الإثيوبية المشتركة والعمل على استمرار العلاقة الأزلية دعماً للحركة الزراعية. وكشف عن اتجاه حكومته لإدخال بعض التعديلات في المنطقة الشمالية لتوفير معدات حرث وحصاد آلي لمحصولي السمسم والذرة بجانب عمليات تحريك التربة لدعم العمليات الزراعية والفلاحية.


    ومن جهته طالب حمزة عبد القادر عبد المحسن أمين مال اتحاد مزارعي القضارف استعجال عمليات التمويل الزراعي لبداية هطول بالولاية خاصة المنطقة الجنوبية والعمل على توفير التمويل المبكر والتقاوي نسبة لأهمية برنامج الزراعة من اجل الصادر في التحضير المبكر وحرث الأرض بجانب توفير الخدمات لمزارعي الشريط الحدودي وتوفير الإرادة السياسة لاستمرار الدبلوماسية الشعبية للحد من التفلتات الأمنية بعد استعادة 41 ألف فدان من الأراضي بالفشقة الصغري عبر اللجنة السودانية الإثيوبية المشتركة ،وقال إن ندرة الذرة وارتفاع أسعارها أزمة واجهت المزارعين في الإعداد المبكر وإعاشة العاملين للتحضيرات الزراعية

    ------------------

    من يضع السياسات الاقتصادية؟

    محمد كامل


    في كل بلدان العالم توجد تخصصية لكل شيء بحيث يستحيل ان يكون معتمد محلية او منسق منسقية هو الناطق الرسمي باسم الحكومة، او ينبري مثلاً طبيب أسنان ليحدث الناس عن الاقتصاد والاستثمار، او يدعي أحدهم بأنه مفتي الديار العالم بكل ابواب الفقه ليحل للحكومة اكل الربا، وقس على ذلك ما شئت من انواع التخبط و «الهبالة» منقطعة النظير، وبسبب من ذلك دعونا نتساءل عن من يضع السياسات الاقتصادية؟ من الذي ساق البلاد وراء التعامل مع العملة الاوروبية وربط اقتصادنا بها وفرض إجازة «السبت» من اجلها، وعطل عجلة التنمية لإرضائها، ثم عاد فجأة ليفرض على البلاد التعامل بالدولار والانصياع لحفنة من تجار العملة ليتحكموا في اقتصادنا بحيث تزيد اسعار الضروريات كلما زادت أطماعهم، وبحيث يعتقد الناس أن الاقتصاد بأيديهم يصنعون به ما يريدون من سياسات، وما على الشعب الا ان يصبح متلقياً وحقلاً للتجارب الغبية.



    لقد رأينا كيف انهارت الميزانية التي وضعها وزير المالية.. انهارت قبل ان يكتمل الربع الاول منها، ثم عاد ذات الوزير ليحدثنا عن ضرورة رفع الدعم عن الوقود، ثم يردعه البرلمان بصورة مسرحية، ثم يعود البرلمان ليقرَّ بعض من أعضائه بضرورة الاستجابة لمطالب وزير المالية، ثم يتعهد الوزير لمناديب البنك الدولي بأنه سيرفع الدعم عن الوقود مطلع العام المقبل، ثم تسري شائعة قوية بأن رفع الدعم عن الوقود سيكون خلال أيام، ثم ها هي الساعات الاخيرة من يوم الخميس الماضي تتكشف عن قرار صادر عن البنك المركزي هذه المرة يفيد بأنه اتخذ قراراً بتعويم الجنيه السوداني مقابل الدولار دون أن نسمع أية تفسيرات عن كيفية هذه المسألة وهذا التعويم ونوع الاصلاحات الاقتصادية التي يبشر بها.


    إن بلادنا تعيش مأساة حقيقية وحالة من انعدام الرؤية وفقدان البوصلة السياسية والاقتصادية، وبالتالي دعونا نكون صادقين مع الشعب السوداني، لنوضح له أن الذين صنعوا الأزمات الراهنة لا يمكن ان يصنعوا استقراراً أبداً.. إنها نظرية بسيطة قالها الاديب الراحل الطيب صالح حينما زاره احد قيادات الخرطوم إبان إقامته بمدينة الضباب.. قال الطيب الصالح رحمه الله «استمعت إلى محدثي وهو يسهب في وصف التطور الذي تحقق بالسودان ومدى ذكاء وعبقرية الحكومة الحالية في النهوض بالسودان.. لقد تحدث الرجل كثيراً واستمعت اليه كثيراً، ثم قلت له في نهاية المطاف: يا أخي إذا كنتم بكل هذا الذكاء الذي وصفت فلماذا تلوك المحافل الدولية سمعة البلاد؟ لماذا هذه الأزمة في دارفور ولماذا ولماذا» إنها اسئلة لم يستطع محدثي الصالح الاجابة عليها، وبالتالي نحن نعلم أن المتشدقين بالنظريات الاقتصادية العجيبة من حكام الخرطوم اليوم قد أثبتوا عجزهم التام عن إدارة اقتصاد البلاد، وأصبح السودان سلة الأزمات من كل حدب وصوب.


    ان السودان يعيش اليوم حالة انعدام وزن وتوهان اقتصادي مريب، فالقطاع الاقتصادي حينما عجز عن مكافحة السوق الموازي قرر الاستجابة لرغبات السوق الموازي وتعويم المسألة، بحيث تصبح الحكومة تاجر عملة جديد يدخل السوق ليبيع للمواطن المسكين ما ظلت تبيعه مافيا العملة وتتلاعب باقتصاد البلاد، انها خطوة مريبة، إما أن «تغطس» حجر البلد أو «تغطس حجر البلد أيضاً» ما لم يخرج علينا عبقري من عباقرة البلد الذين عناهم الراحل الطيب صالح بأنهم «إذا كنتم بهذا المستوي من الذكاء» فلماذا لم تستطيعوا لجم الحصان الجامح للاقتصاد السوداني وتطويعه لمصلحة المواطن؟ لماذا التضخم والتورم والغلاء؟ لماذا الندرة في العملة وفي الضروريات ولماذا ولماذا؟

    الصحافة
    21/5/2012
                  

العنوان الكاتب Date
الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 06:17 PM
  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 06:45 PM
    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 07:05 PM
      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 04:41 AM
        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 07:12 AM
          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 09:56 AM
            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 03:54 PM
              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-10-12, 05:15 AM
                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-10-12, 11:24 AM
                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-12-12, 05:08 AM
                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-15-12, 05:47 AM
                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-15-12, 08:53 AM
                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ شهاب الفاتح عثمان04-15-12, 11:33 AM
                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 04:15 AM
                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 07:26 AM
                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 10:56 AM
                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-17-12, 11:22 AM
                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-18-12, 10:06 AM
                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 07:05 AM
                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 11:27 AM
                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 11:28 AM
                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-22-12, 06:27 AM
                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-24-12, 11:30 AM
                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-26-12, 06:53 AM
                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-29-12, 06:39 AM
                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-30-12, 08:10 AM
                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-02-12, 09:47 AM
                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-03-12, 07:18 AM
                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-03-12, 10:25 AM
                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-06-12, 10:22 AM
                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-08-12, 11:26 AM
                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-09-12, 10:37 AM
                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-10-12, 07:17 AM
                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-14-12, 10:36 AM
                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-16-12, 10:32 AM
                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-20-12, 06:10 AM
                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-21-12, 06:20 AM
                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-21-12, 09:42 AM
                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-22-12, 06:09 AM
                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-23-12, 07:30 AM
                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-24-12, 06:54 AM
                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-27-12, 08:30 AM
                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-28-12, 07:14 AM
                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-29-12, 08:59 AM
                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-30-12, 10:32 AM
                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ عامر باضاوي05-30-12, 07:12 PM
                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-31-12, 06:12 AM
                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-31-12, 08:08 AM
                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-03-12, 11:10 AM
                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-05-12, 06:59 AM
                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-05-12, 08:56 AM
                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-07-12, 04:53 AM
                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-10-12, 06:59 AM
                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-11-12, 05:49 AM
                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-12-12, 05:25 AM
                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-12-12, 11:19 AM
                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-13-12, 08:18 AM
                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-13-12, 09:55 AM
                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-14-12, 05:54 AM
                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-14-12, 11:26 AM
                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-18-12, 05:05 AM
                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-18-12, 10:59 AM
                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-19-12, 11:29 AM
                                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-20-12, 06:50 AM
                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-21-12, 06:11 AM
                                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-21-12, 09:46 AM
                                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-24-12, 07:29 AM
                                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-24-12, 10:13 AM
                                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 05:37 AM
                                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 10:59 AM
                                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 11:12 AM
                                                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 06:46 AM
                                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 11:24 AM
                                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 11:25 AM
                                                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-28-12, 08:29 AM
                                                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-01-12, 04:17 AM
                                                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-01-12, 09:14 AM
                                                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-02-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-02-12, 10:50 AM
                                                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-03-12, 10:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de