اليوم تمايزت الصفوف وا,ختفت بيارق احزب والشمال في وداع الشهيد الحكيم

Quote: أولاً وقبل كل شيء نترحم علي روح الفقيد عبدالحكيم, شهيد الحركة الطلابية, ولطالما قدمت الحياة الطلابية الكثيرين من الشهداء في ديكتاتورية الانقاذ , وماحدث للشهيد هي محاولات قمعية فاشية لنظام يحاول أن يغتال الحركة الطلابية لانه يعرف تماماً أن نبضهم صادق ومُحرض للجماهير. إن مايحدث في دارفور أمر مُر ويسحق فؤاد الناس, ماذكرته في البوست أنت غير صحيح, لأن قضية دارفور بكل أبعادها تتصدر قوائم الاهتمام للاحزاب السودانية, لقد حاولت في هذا البوست ان تعكس عنصرية الاحزاب, ولكنك وانت توضح ذلك اظهرت عنصريتك, ولست أنا هنا للدفاع عن الاحزاب, لانني لست راضياً عن ادئها كغيري من المهتمين بحالها واحوالها, ولكن هنالك دعوات لكل الحركات الدارفورية المسلحة, أن تجتمع تحت راية العمل المُعارض, لم تتقدم الحركات المسلحة خطوة في هذا الاتجاه, حتي تصبح لوحة العمل المُعارض مكتملة, الحركات الدرافورية لم تلجأ لتراس العمل المُعارض الموجود وإختارت ثورات السلاح التي قد تكون صحيحة في نضالها ولكنها كارثية في نتائجها, فلماذا تقوم الاحزاب الان بدور المطبطب علي الحركات الدارفورية؟, ان ماحدث لعبدالجكيم امر مرفوض تماماً, وتتحمل نتائجه الاجهزة الامنية, ولكن التشييع والاعلان عنه كان ضعيفاً, وبما أنني متابع للصحُف السيارة لم التقي اعلان كهذا,عن تشييع مثلاً, ولايمكن ان يكون المرحوم لمدة ثلاثة ايام بالمشرحة ولا تنجح أنت ومن معك في بث إعلانات عن التشييع , ولكنك تنجح الان بعد التشييع في بث دعوتك التي تدعو للتفرقة بين السودانيين,وحتي إن وجد فهو ضعيفاً فقبل أن تُظهر دعوتك العنصرية علي الاخرين وتُعلن عن تقصيرهم بطريقة عنصرية كان يجب لك أن تبحث عن أسباب التقصير الاخري, واعتقد انك قرأت حتي إفادات من شارك وكيف تم ضربهم ومسائلتهم لتعرف, كم هي الحركات الدارفورية منغلقة علي نفسها وتُكرس للعزلة الاجتماعية أكثر من الانفتاح, لانهم بقليل من العمل السياسي وسط الاحزاب كان بإمكانهم أن يقبلوا علي الاقل بالمشيعين الاخرين. خلاصة ماأود قوله إنك اثرت موضوعاً في غاية الاهمية, ولكنك اخترت اسوأ الطرق لتناوله, نحن لانريد أن يكون عملنا الوطني مقسم مابين هو دارفوري وأخر جلابي مثلاً, فهذا غير جيد للدفع بالعمل السياسي الي الأمام وبعد كل هذا لا اقف بجانب الاحزاب في مشاركتها الضعيفة التي تكاد تكون معدومة....وتقبل صادق تعازينا في وفاة عبدالحكيم, وكل رموز الحركة الطلابية.

Quote: كلام جميل جدا جدا جدا ولكن البفهمو ليك منو؟ نسال مكي نريد تفاصيل عما حدث لعبد الحكيم ولماذا تبقى في المشرحة لعدة ايام ؟ ولماذا لم يذكر هذا في بقية البوستات؟ نريد قصة هذا الشهيد كاملة.

Quote: الأحزاب السياسية فشلت بإمتياز للأسف في الوقوف الفعّال مع أهل دارفور في محنتهم .. وموقف غالبها من تشييع الشهيد حكيم مخـزٍ ومخجـل

Quote: الرحمة والمغفرة للطالب عبدالحكيم والقصاص للقتلة فعلا يا مكي واقع مقرف وغياب كامل للاتحادات والتنظيمات السياسية الطلابية فى تشيع طالب ,يجب ان نشمل الجميع لا الترضيات بتمثل احد لان هذه القضية قضية اغتيال لا اجتماع لتنظيمات سياسية بتمثيل افراد. ماذا اصاب الجميع هل تاثرت التنظيمات السياسية الوطنية الطلابية بخطاب الانقاذ العنصري , طالب اغتيل فى ظروف غامضة ما موقف الاتحادات والتنظيمات الطلابية ولماذا يتم تشيعه من اهله فقط, ابايزيد اسئلتك غير موضوعية الخبر انتشر فى المواقع , ولماذا يتم التنسيق لمقتل طالب فى تشيعه اذ افترضنا ان الطالب القتيل لا ينتمي الى أي تنظيم سياسي سواء من دارفور أو التنظيمات السياسية الأخرى هل يتم تشيعه من اهله فقط. ما شاهدناه بالأمس وسمة عار فى جبين الحركة الطلابية ممثلة فى اتحاداتها وتنظيماتها السياسية الوطنية والأحزاب السياسية الوطنية, ولماذا لم يخرج الجميع حول الشعارات الوطنية فى تشيع القتيل الطالب عبدالحكيم كشعار مقتل طالب مقتل امة ..... والشعب يريد اسقاط النظام ..... والدم لكلاب الأمن

Quote: المتداخلين الاعزاء من ضيوف البوست : هذا البوست قد كتب في نهاية 2009 من قبل احد الاعضاء العاديين اي انه من عامة الناس و ليس مناضل مفكر من فئة السبع نجوم

Quote: اثنى يجب تصحيح الاوضاع وتعديل الصوره قبل فوات الاوان

Quote: شكرا لك الاخ مكي على هذا البوست الحارق حرقة الموت لم يكن الأمر يحتاج الى الى اعلانات؛ وانما كان يحتاج الى تحرك عاجل بمجرد سماع الخبر. وجود الاخت نجلاء سيد احمد ووجود الزملاء حافظ حسين وعبد الله عيدروس ( من أعضاء الليبرالي) ووجود الأخ خالد بحر ( من حركة حق ) ؛ يعني ان امكانية الحركة والوصول لمعلومة التشييع كانت متوفرة .. فقد توجه هؤلاء الزملاء بمجرد سماع الخبر لمشرحة امدرمان حيث وجدوا اصدقاء الفقيد ومن ثم تابعوا وحضروا التشييع .. ما ابلغ دلالات بين تشييع رجل فاق الثمانين قتله الدهر وبين تشييع شاب في العشرينات قتلته كلاب النظام ...

Quote: مثلك يا مكى ألجمتنى الدهشة عندما شاهدت شريط الفيديو الخاص بالتشييع , فى هذه الخرطوم التى يحكمها التتار كان يكفى فقط ان تشاهد جنازة لتنضم لركب المشيعين دون أن تعرف المرحوم ولا اهله ولا قبيلته , أخشى أن يكون النظام قد أفلح فى تسويق الكراهية والعنصرية التى يراهن عليها فى الاحتفاظ بالسلطة , أسئلتك مشروعة يا رجل , تعازى الحارة لأهل القتيل وزملائه ومعارفه , وأسأل الله أن يحسن اليه ويكرم وفادته ويعوضه عن شبابه الجنة انا لله وانا اليه راجعون .

Quote: ما حدث للأخت نجلاء فى المستشفى يجب ان يوضع فى إطاره.. وليس فيه عنصرية فى نظرى.. وفى جو مشحون، وعدم وجود ممثلين احزاب .. وتوقع الجميع وتحفزهم لجهات امنية تراقبهم، فإن البسطاء من الحاضرين طبيعى جدا ان يشكوا فى وجود نجلاء وزميلتها وهم لا يعرفونهم.. ولو كان الامر عنصرية لما سألوهم جايين من وين ورسلكم منو؟ ثم لما تركوهم حين جاء من تعرف عليهم.. فأتمنى من نجلاء تفهم الموقف وتعتبر ما اصابها ضريبة عليها دفعها.

Quote: Þ ما حدث للأخت نجلاء فى المستشفى يجب ان يوضع فى إطاره.. وليس فيه عنصرية فى نظرى.. وفى جو مشحون، وعدم وجود ممثلين احزاب .. وتوقع الجميع وتحفزهم لجهات امنية تراقبهم، فإن البسطاء من الحاضرين طبيعى جدا ان يشكوا فى وجود نجلاء وزميلتها وهم لا يعرفونهم.. ولو كان الامر عنصرية لما سألوهم جايين من وين ورسلكم منو؟ ثم لما تركوهم حين جاء من تعرف عليهم.. فأتمنى من نجلاء تفهم الموقف وتعتبر ما اصابها ضريبة عليها دفعها.