فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 07:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2012, 09:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 (Re: الكيك)

    أ.د. الطيب زين العابدين


    التحليل النفسى للحكومة السودانية



    يفترض التحليل السياسي أن الحكومة (ديمقراطية كانت أم غير ديمقراطية) تبحث عن مصلحتها في المقام الأول بمعنى أنها تريد أن تبقى في الحكم لأطول مدة ممكنة، وإذا انتهى عمر الحاكم الافتراضي بموت أو مرض أو عجز أو فشل انتخابي (في الحالة الديمقراطية فقط لأن الحكومات غير الديمقراطية لا تفشل في الانتخابات أصلاً) يبحث قبل نهاية مدته عن وريث له من أسرته أو طائفته أو حزبه حتى يستمر نظام الحكم السابق بصورة أو أخرى. وفي المقام الثاني تبحث الحكومة عن مصلحة شعبها لأن ذلك يعطيها المبرر لاستمرار سلطتها سواء كان ذلك عبر الانتخابات الحرة (في الحالة الديمقراطية) أو باستغلال نفوذ الدولة وآلياتها القمعية في الحالات الأخرى بالإضافة للدعاية المبالغ فيها لما حققته الحكومة من إنجازات ومكاسب للشعب. ولكن عندما نجد حالة لا تتوخى فيها الحكومة مصلحتها ولا مصلحة شعبها فإن التحليل السياسي يقف عاجزاً عن تفسير مثل تلك الحالة النادرة، فكيف يتعامل المحللون مع مثل هذه الحالة؟ وبما أننا نعني هنا الحالة السودانية فإن أقرب تحليل أراه لتفسير سلوك الحكومة إزاء التعامل مع مشكلة الاعتداء على منطقة هجليج وما نجم عنها من قرارات دولية هو التحليل النفسي لا السياسي الذي يفترض مصلحة الحكومة والشعب.

    وقبل الاسترسال في التحليل النفسي الذي أراه أستشهد بمثلين يؤيدان ذلك المنحى في تفسير السلوك السوداني جمعياً كان أم فردياً. أحفظ مقولة للأخ جعفر شيخ إدريس(شفاه الله من وعكته الأخيرة) منذ حقبة الستينيات يقول فيها: إن سلوك الإنسان السوداني يحكمه عاملان الدين والرجالة، فإن اتفقا سهل عليه اتباعهما وإن اختلفا كان أقرب أن يتبع منطق الرجالة أكثر من منطق الدين بما ذلك الإسلاميون. وقد سخر أمين حسن عمر ذات مرة في تعقيبه على محاضرة غازي صلاح الدين عن "صعود الحركات الإسلامية" بقاعة الشارقة من مقولة شباب الإسلاميين في السودان: "فليعد للدين مجده أو ترق فيه الدماء كل الدماء"!فقال أي سياسة هذه وأي دين هذا الذي تراق فيه كل الدماء؟وماذا بقي للدين بعد أن تراق كل الدماء؟ المثل الثاني من عهد الصبا الأول في الخمسينيات، كنا إذا واجهنا صبياً أقوى منا في مشاجرة لا نضمن عاقبتها نجر خطاً على الأرض ونقول له: إن كنت راجل فتجاوز هذا الخط وغالباً ما يفعل، فإذا كان الطرف الأول مترددا من العراك يجر خطاً ثانٍ أبعد من الأول ويدعوه لتجاوز الخط الثاني ويستعد لما يترتب على ذلك من عواقب. وهذا يعني في عرفنا دعوة للصبية الآخرين أن يتدخلوا للحجز بين الطرفين قبل أن يبدأ الشجار.

    لقد كان الاعتداء على هجليج في العاشر من أبريل الماضي خطأً جسيماً من قبل حكومة الجنوب لا تملك الحكومة السكوت عليه بحال من الأحوال، فحكومة الجنوب ليست في قوة الحكومة المصرية التي استولت على حلايب حتى نرسم لها خطاً ثانياً ونطلب منها تجاوزه. وكان الرد العسكري سريعاً وحاسماً أدى لاستعادة هجليج بعد عشرة أيام من اجتياحها، وقد أعلنت حكومة الجنوب نيتها الانسحاب في صباح ذلك اليوم استجابة للمطالب الدولية التي جاءتها من كل حدب وصوب بمن فيهم أعز أصدقائها. وأصرت الحكومة أن تعلن أمام الحشود الجماهيرية أنها استردت هجليج عنوة واقتدارا وليس بسبب انسحاب الجيش الجنوبي، وكان من المصلحة السياسية أن نؤكد على نية الإنسحاب لأنه يعني اعتراف الحكومة الجنوبية بخطئها في اقتحام هجليج لأنها منطقة سودانية لا خلاف عليها، ولكن الحكومة السودانية أرادت أن تثبت للملأ "رجالتها" وقدرتها على استرداد أرضها.

    وكلفتنا تلك الرجالة أن رحبت القوى الدولية بانسحاب حكومة الجنوب من هجليج، وأن تتضمن القرارات الدولية تهديد الطرفين بعقوبات تحت الفصل السابع لمن يتسبب في إفشال المفاوضات السلمية لحل المسائل العالقة مع أن السودان هو المعتدى عليه، ولكن التصريحات النارية التي أطلقت جعلت السودان محل اتهام بمحاولة الاعتداء على جنوب السودان مما يهدد الأمن الدولي، وشجع ذلك الموقف حكومة الجنوب -وهي أيضاً ليست أقل رجالة من حكومة الشمال- أن تتمادى في دعواها بملكية هجليج وترسمها ضمن خريطة الجنوب المعتمدة.

    وقبلت الحكومة بقرار مجلس الأمن الدولي وكذلك قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهذه خطوة موفقة ولو كانت تكتيكية ولكن لماذا نفسدها بتصريحات إعلامية تستفز الجهات التي أصدرت تلك القرارات من أمثال: نحن لا ننفذ إلا ما نريد، ونحن لا نتفاوض إلا تحت ضمانات قوية بأن حكومة الجنوب لا تكرر الاعتداء على السودان (هل هناك مثل هذه الضمانات؟)، ولا بد أن يبدأ التفاوض بالمسائل الأمنية قبل أن ينتقل للقضايا الأخرى، ولا تفاوض مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) خارج حدود السودان (وكأننا لم نتفاوض من قبل في كل عواصم العالم مع قوى سودانية وحول قضايا سودانية)، ولا تفاوض معها إلا إذا وضعت السلاح. ولو سلمنا جدلاً أن هذه التصريحات جادة ومقصودة، فلماذا تقال في الهواء الطلق وليس داخل قاعة المفاوضات؟ فمثل هذه التصريحات تعطي العالم انطباعاً سلبياً بأن الحكومة ترفض قرار مجلس الأمن الذي ينص على المفاوضات دون شروط مسبقة وهذه اللاءات المتعددة تضع شروطاً لا يقبلها الطرف الآخر. فإذا قيلت داخل قاعة المفاوضات ستقع مسئولية فشل المفاوضات على الطرفين أنهما لم يستطيعا الوصول إلى اتفاق بينهما، ولكن شروط الحكومة المعلنة على الملأ تجعل المسئولية عليها وحدها إذا تجمدت المفاوضات أو إذا فشلت في بداياتها بحجة أن الحكومة لم تكن جادة ولم تكن حسنة النية استناداً على تلك التصريحات الفارغة. والتفسير النفسي لتلك التصريحات الضارة أن الحكومة عبأت عضويتها ضد حكومة الجنوب إلى درجة عالية حتى استحق التاجر الذي يهرب تمرة واحدة إلى الجنوب أن "يضرب ويقتل"، وكذلك فعلت مع الحركة الشعبية قطاع الشمال فوصمت قادتها بكل أنواع الخيانة والعمالة والتآمر. فكيف يجوز لها بعد ذلك أن تجلس مع هؤلاء الناس وتصل معهم إلى اتفاقات حول النفط والحدود والجنسية، أو مع قطاع الشمال إلى حد الاعتراف بحركتهم الشعبية حزباً سياسياً مشروعاً يعمل مثل غيره من الأحزاب. فهذا يعني أن الحكومة غير جادة في تلك الاتهامات، أي أنها تتكلم "ساكت"! ومن ثم تريد الحكومة "تنفيساً" تدريجيا لتلك الشحنة العاطفية التي آمنت بها في وقتها وبثتها في أتباعها النافعين حتى لا تفقد مصداقيتها أمامهم.

    وأسلوب آخر يدل على اختلال المؤسسية في الحزب الحاكم وفقدان التنسيق التام بين مراكز المسئولية المختلفة، وهي أن يصرح وزير الخارجية بقبول قرار مجلس الأمن ويهاجم ذات القرار أكثر من شخص يعملون في بعض أمانات الحزب العديدة ولا صلة لهم بصناعة القرار ولا بالشؤون الخارجية. ولا يقولن أحد إن هذه أدوار مختلفة موزعة بين عدد من الجهات، إنها فوضى داخل الكيان الحزبي الهلامي تجعل كل جهة تشعر وكأنها صاحبة قرار ولو عن طريق التصريحات الشفاهية التي لا تقدم ولا تؤخر، وتجعل السلطة المركزية تدعي أن كل الخيارات مفتوحة أمامها ولم تحسم الأمر بعد. النتيجة السياسية أن معركة وزير الخارجية تزداد صعوبة في المحافل الدولية التي تظن أن ما يقال على لسان المسئولين يمثل سياسة بلدهم. إن الظروف التي يمر بها السودان صعبة للغاية من كل النواحي ولا ينبغي أن تزيد الحكومة متاعبنا ومتاعبها بمصارعة طواحين الهواء، ومن الخير لنا جميعا أن نحل هذه المشاكل المعقدة بالتي هي أحسن عملاً بقول الله تعالى "وادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"

    ---------------------

    الحركة الإسلامية : فساد الكادر ومطالب التغيير





    05-14-2012 07:22 AM

    الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان

    برغم السرية التي فرضت على اجتماعات شورى الحركة الإسلامية الملتئمة الجمعة بضاحية العيلفون إلا أن ما تسرب منها كان كفيلا بتأكيد حجم التململ وعدم الرضا حيال الأوضاع التي تعيشها البلاد في مستوياتها السياسية والتنظيمية والمنتقلة بطبيعة الحال إلى جسد الكيان الإسلامي وثيق الصلة بمفاصل الدولة وهياكلها الحزبية والتنفيذية ، والإشارة الأبرز التي نقلت عن المؤتمر- الذي شهدت جلساته منافشات مثيرة كما وصفت القيادية سعاد الفاتح - كانت ما قاله الرئيس عمر البشير بأن الحكم والسياسية أفسدا الكثير من عضوية الحركة الإسلامية على الرغم من أن مجيئهم كان من أجل القيم وتطبيق الشريعة الإسلامية، وعلى ما يبدو فإن الرئيس لحظتها كانت عينه على ملفات الفساد التي زكمت رائحتها الأنوف وهي تلتصق برموز في الحكم وآخرين في دواوين ذات ارتباط وثيق بالتدين، وغير خاف ما يدور من صراع في وزارة الإرشاد والأوقاف والاتهامات المتبادلة بالفساد المالي بين نافذيها السابقين والحاليين، بينما يضج تقرير المراجع العام سنويا بملايين الأرقام حول اختلاسات وتجنيب خارج الحسابات الرسمية في مؤسسات الدولة التي غالب منتسبيها من مؤيدي الحكومة لأنها أقصت منذ مجيئها قبل نحو عشرين عاما كل من لا يمت بصلة للتنظيم الحركي الإسلامي فارتبطت بالتالي كل الممارسات الصالح منها والطالح بالإسلاميين، ولم تجد على ما يبدو محاولات إخفاء فساد الإسلاميين والمساعي المحمومة لمعالجتها داخليا، فذاع صيت المفسدين وتناقلت المواقع الإلكترونية وثائق من هنا وهناك لقيادات منتسبة للتنظيم الإسلامي وآخرين من ذوي القربى ، فشهوة الحكم والمال كانت أقوى من أي وازع يحول دون الفساد والتمدد أفقيا ورأسيا، وهو ما قاله البشير أمام أكثر من 300 كادر منتمٍ للحركة الإسلامية حين أكد بأن قضايا الحكم والسياسية شغلت عضوية الحركة عن الهدف الجوهري المتمثل في بناء دولة الشريعة.
    واعتراف البشير النادر سبقه إليه عراب الحركة الإسلامية وقائدها حسن الترابي حين طفق يردد ومنذ مفاصلة الإسلاميين الشهيرة بأن المنقسمين عنه اغتروا بالمال والسلطان ونسوا مرتكزات الحكم القائم على أصول الدين في إشاعة الحريات واللامركزية في الحكم والشورى وما إلى ذلك من أسس يرى فيها الترابي الهادي صوب الحكم الرشيد.
    وما كان للبشير والترابي الصدع بما آلت إليه الأوضاع في تنظيمهم الإسلامي لو أن الأمور تدار داخل الحركة الإسلامية سرا كما السابق فتطورات الأوضاع التي أودت إلى الانقسام استلزمت تجاوز حالة الاستتار التي ضربتها الحركة الإسلامية على نفسها بكامل تنظيمها فلم تكن في بداية نشأتها تبرز للعمل السياسي إلا عبر واجهات سياسية تفرغ خلالها بعضاً من تدابيرها وجهدها في العمل السياسي العام على أن تكون تلك الواجهات مثل جبهة الميثاق والجبهة الإسلامية القومية محكومة وخاضعة لسلطان التنظيم السري (الحركة الإسلامية) وبذلك تكون شورى التنظيم أعلى سلطة من جميع مؤسسات الحزب الواجهة السياسية.
    وبعد تأسيس المؤتمر الوطني وتمكنه في السلطة ومفاصل الدولة كان القرار هو الخروج بجميع التنظيم وسياساته إلى العلن، وبذلك قام مجلس شورى الحركة بحل التنظيم ليكتمل تماما الخروج إلى علن المؤتمر الوطني، لتبقى مؤسساته مرئية النشاط فاعلة في المجتمع، وتضاءلت الرغبة في العمل الخفي مع انعدام الحاجة إليه بعد تمدد الإسلاميين في مفاصل الدولة والمجتمع على نحو لافت.
    لكن بعض الأصوات لم تلبث أن تعالت يدفعها الحنين إلى سالف عهدها الأول بالتنظيم السري فبدأت تضغط في اتجاه تأسيس حركة إسلامية جديدة موازية للمؤامر الوطني لها مجلسها الشورى وأمينها العام وهيكلها المنفصل بدستوره ولجانه، لكن مدى فاعليتها تبدو منعدمة كليا فهي ليست حزبا مسجلا ولا تملك مقرا معلوما لكنها مرتبطة بالسلطة على نحو قوي، خاصة وأن أمينها العام الممتدة دورته حتى نهاية العام هو النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه ورئيسها مستشار الرئيس إبراهيم أحمد عمر وبالتالي فغالب عضويتها منتمون إلى الدولة والحزب الحاكم في أعلى درجاته الهيكلية وهو ما يجعل الحركة غير فاعلة من وجهة نظر البعض، فكل قادتها منشغلون بتصريف الأعباء اليومية للدولة، وبالتالي فارتباطها أوثق بالسلطة ولا تخرج عنها وهو في حد ذاته تقييد فعلي لحركتها يضمن السيطرة عليها.
    ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي الطيب زين العابدين في حوار صحفي أجري معه في وقت سابق بأن السلطة أفسدت الحركة الإسلامية فساداً شديداً، فالحرية صودرت والصحف أغلقت والأحزاب حلت، ويضيف بأن الحركة الإسلامية باتت أكثر سوءًا من عهد نميري لأنه كان فرداً معه مجموعة عساكر، أما الحركة الإسلامية فجعلت كل منسوبي الخدمة المدنية من كوادر الحركة الإسلامية، وبذلك أصبحت كل الدولة في قبضتها.
    ومن ذات الرؤية المتفقة على عدم فاعلية جسد الحركة تنامت أصوات تدعو إلى حلها والإعلان رسميا عن ذوبانها في المؤتمر الوطني الذي يواجه بدوره دعوات لا تنتهي تطالب بالإصلاح وإعمال الشورى بحق، خاصة وأن شكاوي عديدة ترتفع غضبا على تغييبها وصوريتها، بينما تتململ غالب قواعد الإسلامين من تطاول الانقسام الذي ذهب بالترابي وشيعته إلى طرف المعارضة، في حين الأوفق حسب ما يرى هؤلاء هو العمل سويا لتقوية جسد الحركة الإسلامية ، ولكن لا تبدو ذات القضية شغلا شاغلا لقادة الحركة الإسلامية الذين لم يناقشوا طبقا لمصادر ذات صلة ملف وحدة الإسلاميين في اجتماع العيلفون كما أنهم تغاضوا عن الحديث حول دمج الحركة الإسلامية في المؤتمر الوطنى باعتبار أن الجهة الوحيدة صاحبة الحق في اتخاذ القرار هي المؤتمر العام للحركة المفترض التئامه خلال العام الحالي بالنظر إلى أنه مكفول كل أربع سنوات فانعقد خلال الأعوام ( 2000 و 2004 و 2008 ) بما يستدعي عقده قبل نهاية العام الجاري وعليه أجاز مؤتمر مجلس شورى الحركة الإسلامية في دورة انعقاده العادية والأخيرة من عمر المجلس الحالي، مسودة الدستور الذي أشار ولأول مرة إلى أن الحركة جسم سياسي فكري ثقافي ذو أهداف يسعى لتحقيقها وله حزب سياسي، على أن تكون الحركة مشرفة عليه.
    كما ناقشت الشورى تقوية الحركة الإسلامية وإحكام حلقات التنسيق بين الأجسام الثلاثة (الحزب، الحركة، الحكومة) عبر جسم تنسيقي يضم مؤسسات منتخبة تشمل ممثلين لرئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية والأجهزة التنفيذية ذات الصلة.
    وأقر الاجتماع عقد المؤتمر العام في فترة أقصاها ديسمبر المقبل؛ لاختيار أمين عام جديد خلفاً لعلي عثمان الذي أكمل دورتين في قيادة الحركة وهو ما يمنع ترشحه لفترة جديدة، وترتفع بالتالي حظوظ الرئيس الحالي للحركة الإسلامية إبراهيم أحمد عمر للانتقال إلى الأمانة العامة خلفا لعلي عثمان بينما تراجعت أسهم غازي صلاح الدين الذي غاب عن اجتماع العيلفون وبرغم أن غازي نافس في الدورة الماضية علي عثمان بقوة وكان يلتف حوله عشرات الكوادر إلا أن عزلته تبدت مؤخرا سيما في أعقاب موقفه الأخير من قرار الاتحاد الإفريقي الذي انتقده بشدة واعتبره نيفاشا جديدة، لكن مصادقة المكتب القيادي للحزب على القرار ولو جزئيا مع ترقب اعتماده من البرلمان ربما يعكس إلى قدر كبير تراجع قدرة غازي على التأثير وإن كان الأمر في ظاهره يبدو خاضعا لرأي الشورى والأغلبية في الحزب والبرلمان، وما يجعل إبراهيم أحمد عمر الأكثر قربا إلى المنصب هو تأييده لفكرة دمج الحركة الإسلامية في الحزب فضلا عن تميزه بالهدوء البعيد عن المشاكسة بما يضمن للمؤتمر الوطني وأجهزته الحاكمة العمل في أجواء خالية من التوتر حال خسارة التيار الراغب في الاندماج.
    ويرى القيادي أمين حسن عمر في تصريح صحفي قبل يومين بأن هناك حاجة إلى التجديد ليس فقط في الأفكار وإنما في المواقف والقيادات، ويؤكد أن مفهوم التجديد يتجاوز الأطر والأسماء إلى محطة متقدمة، كما حرص على تأكيد انتفاء أي خلاف بين الحركة والمؤتمر الوطني، وقال إنهما يعملان في إطار متفق عليه وهو الإطار السياسي، وزاد قائلاً إن الحركة ليست ناشطة سياسياً، وإنما تنشط فكرياً وثقافياً واجتماعياً، لجهة أن أعضاء الحركة أعضاء في المؤتمر الوطني، وهو المناط به قيادة دفة العمل السياسي.

    السوداني


    -----------------


    وعاد المنبطحون من جديد!!
    .
    الإثنين, 14 أيار/مايو 2012 06:57

    الطيب صصطفى

    أودُّ أن أســـــــأل وزارة الخارجية السودانية التي قبلت بقرار مجلس الأمن بل الحكومة بأجمعها: من هم الذين ثبتت صحة رؤيتهم حول جولة التفاوض الأخيرة والتي أسفرت عن توقيع اتفاق بين الحكومة ودولة جنوب السودان في أديس أبابا تضمّن الاتفاق حول الحريات الأربع؟! من صدقت الأيامُ رؤيته بأن الجنوب تحت الحركة الشعبية وباقان وسلفا كير ليس جديراً بإبرام اتفاق معه يُتيح فتح الباب لمن يحمل سيفاً كما عبَّر عن ذلك د. أمين حسن عمر؟! من صدقت نبوءتُه أن باقان وسلفا كير لا يضمران إلا شراً بالسودان وبالبشير إذا زار جوبا كما قرر أولاد نيفاشا بتأييد من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني؟!
    قبل ذلك من صدقت نبوءتُه حول مآلات نيفاشا حين كان الناس عقب توقيعها يسبِّحون بحمدها ويعتبرونها فردوساً أعلى وأنها ستأتيهم بالمنّ والسلوى وكنا نقول يومها إنها شجرة الزقوم وإن طلعها كرؤوس الشياطين وإنها ستُدخل السودان في نفق الثعابين السامة.. إن أردتم أن نعيد نشر ما كنا نكتبه قبل أن توقَّع نيفاشا وبعد توقيعها سنفعل لا لنتباهى وإنما لنقول لعلي كرتي ولمكتب المؤتمر الوطني القيادي ولبرلمانهم أن تواضعوا قليلاً واعلموا أن حواء والدة وأن تصعيركم خدَّكم لنصائحنا غرور وكِبْر لن تدفعوا ثمنه وحدكم وإنما دفع ثمنه ولا يزال هذا الشعب الذي صبر على تخبُّطكم وانبطاحكم كما دفع ثمنه هذا الوطن الذي أثخنتموه بالجراح جرّاء سياساتكم العرجاء في تعاملكم مع الشأن الجنوبي منذ تسلمكم السلطة حتى اليوم.


    من تصدى لاتفاق نافع عقار الإطاري الذي رفضتموه بعد توقيعه والذي كشف الكيفية التي تدار بها الشورى داخل حزبكم الذي يُغيَّب مكتبُه القيادي ومجلس شوراه وبرلمانُه عن أخطر القرارات؟! وهل نيفاشا التي قال قائلُكم حولها إن برلمان «الشعب» لا يحق له أن يغيِّر فيها شولة.. هل نيفاشا إلا دليل على ذات الطغيان الذي لا يزال مسيطراً على القرار في بلادنا؟! أرجع لأتساءل: من تصدّى لاتفاق نافع عقار قبل أن يستيقظ مكتبُكم القيادي فيرد ذلك الاتفاق؟!
    لولا العزةُ بالإثم التي تُمسك بتلابيبكم لما أبرمتم أمراً قبل أن تُشركونا في التشاور حوله بل لأخذتم برأينا قبل رأي مؤسساتكم المعطّلة بعد أن علمتم أننا أبعد نظراً وأكثر توفيقاً منها ولكن!!
    من أسفٍ فإن الروح التي تفجّرت بعد هجليج يقوم البعض بالإجهاز عليها بتواطؤ مقصود أو غير مقصود مع المتآمرين بالخارج.. يكتب غازي صلاح الدين مقالاً أجدر بماء الذهب من معلقات امرئ القيس والنابغة عن مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي استنسخ مجلس الأمن الأمريكي قراراته ليستنسخ بها نيفاشا من جديد وهل مجلس السلم والأمن الإفريقي وهل الإيقاد وهل الاتحاد الإفريقي إلا أحذية تحت قدمي الإدارة الأمريكية؟!


    لو لم يكن قرار مجلس الأمن متضمناً إلا ذلك الاعتراف المهين بالحركة الشعبية لتحرير السودان «شمال» وأرجو أن تتمعنوا في عبارة تحرير السودان ـ لو لم يكن متضمناً إلا ذلك الاعتراف الذي يُلزم الحكومة «وكراعها في رقبتها» بالتفاوض مع أولئك المتمردين «عرمان وعقار والحلو» وفق اتفاق أديس الإطاري لكفاه سبباً لأن يُرفض من قبل الحكومة التي تقبل به اليوم وهي ذات الحكومة التي رفضته عقب توقيعه في يونيو من العام الماضي!!
    هنيئاً لسيد الخطيب فقد أُعيد اتفاقُه الإطاري وأُقسم بالله إن سعداً هذا قال لي على هامش مناظرة قناة النيل الأزرق إنه من الخطأ أن يُرفض ذلك الاتفاق الذي أقنعوا به نافع في أديس أبابا وقام بتوقيعه!! هنيئاً له فقد عاد اتفاقُه مرة أخرى وما عليه إلا أن يُضيف إليه الحريات الأربع التي وقّعها مع باقان بعد ذلك.. هنيئاً لسيد ولإدريس فقد سمعتُ أن المؤتمر الوطني أعاد فيهما وفي صحبهما الآخرين من أولاد نيفاشا الثقة رغم أنف شهداء هجليج ورغم أنف الشعب الملتهب فرحاً بعد تحريرها!!
    إن هذه الحكومة ترتكب من الحماقات ومن الاحتقار لهذا الشعب ما يهدِّد وجودها فقد قال الشعب كلمته وعبَّر عن جاهزيته لسداد ثمن العزة والكرامة التي هتف لها لكن هناك بعض المنبطحين الذين «لبدوا» قليلاً ثم عاودوا محاولاتهم الانبطاحية التي لم تورثنا غير الخزي والهزيمة في مائدة التفاوض بالرغم من أننا كنا منتصرين في ميدان القتال قبل الطامّة الكبرى المسمّاة بنيفاشا.


    أعجب من تناقض التصريحات التي يُصر بعضُها على الالتفاف على تأكيد الرئيس أنه لا تفاوض قبل تحرير كامل التراب بل والتي تهدِّد باقتلاع الحركة وتؤكِّد أنه لا سلام طالما أنَّ الحركة تحكم الجنوب بينما نجد الخارجية تتحدَّث عن قبول قرار مجلس الأمن.. أعجب أن يقرِّر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني قبول قرار مجلس الأمن وفي ذات الوقت يرفض الحوار مع قطاع الشمال بالرغم من أن ذلك القرار يُلزم الحكومة بالتفاوض مع الحركة الشعبية «شمال» وفق اتفاق أديس أبابا الإطاري
    .

    ---------------------

    أصقور أم حمائم؟ أبزاة أم فواخت؟ أكماة أم سواجع؟ .
    السبت, 12 أيار/مايو 2012 07:28

    سعد احمد سعد


    لقد والله حزنا في أمركم يا أهل الإنقاذ؟ ما لكم في كل شأن من شؤون الحزم تقدمون رجلاً وتؤخرون أخرى؟
    لماذا لا تقدمون أثبت قدميكم.. وأقواها.. وأشدها نكاية في العدو؟ لقد أوشتكم أن يقال لكم كما قال أحد السلاطين لزعيم من زعماء دولته كان يتردد في طاعته فأرسل له قائلاً: «أراك تقدم في طاعتنا رجلاً وتؤخر أخرى فاعتمد على أيهما شئت والسلام..» والله أشد استغناءً عن طاعتكم من هذا السلطان عن طاعة زعيم من زعماء دولته وفرد من رعيته..
    فاعتمدوا على رجل الطاعة ولا تعتمدوا على رجل المعصية.. واعلموا أن طاعة مجلس الأمن وطاعة المجتمع الدولي هي من معصية الله.. وإن معصية مجلس الأمن ومعصية المجتمع الدولي هي من طاعة الله.
    أقول هذا لأني أحس همهمة وأسمع همساً وأرى معسكر الإنقاذ.. ومعسكر أهل السودان يكاد ينقسم إلى معسكرين.
    الصقور والبزاة والكماة في صعيد واحد
    والحمائم والفواخت والسواجع في صعيد
    وغريب وعجيب أن يكون في السودان بعد هجليج حمائم وفواخت وسواجع ألم يتعلموا من الدرس؟ وألم يستفيقوا من الصدمة؟ هل صحيح أن لجنة أمبيكي أفلحت في سَوق بعض حمائم الإنقاذ وصقور الحركة الشعبية إلى أديس؟
    وهل يحدث ذلك في جنح الدجى؟ وهل يتكتمون عليه ولا يطلعون عليه أحداً؟ أهو ما ألمح إليه الأخ وزير الخارجية من العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تحرير هجليج؟
    أليس هذا ضرباً من ضروب الهوان؟
    ألا يعد هذا حالة من حالات غياب الوعي؟
    إن آثار العدوان على هجليج لما تمّح بعد.. وإن أقسام السيد رئيس الجمهورية مازالت أصداؤها تتردد في الآذان.. ومازالت مداولات ومطالبات المجلس الوطني المتعلقة بالتعامل مع بقايا الجنوبيين في السودان تتوالى وتتتابع... وفي آخرها يطالب المجلس الوطني بحظر دخول رموز الحركة الشعبية للبلاد ويطالب بمصادرة ممتلكاتهم.
    والمواطن الحائر الذي يعطي بغير من ويبذل بغير حساب لا يزال في حيرة من أمره في كيفية التعامل مع الجنوبيين الذين يشاركونه في كل شيء.. في السكن في الأحياء.. وفي الخدمات وفي وسائل المواصلات ويتحركون في طول العاصمة وعرضها.. لا يعترضهم أحد ولا يسألهم أحد ولا أحد يدري كيف يتعامل معهم وما هو الممنوع وما هو المباح في التعامل معهم في الاستخدام .. وفي الإيجار.
    ليس ذلك فحسب.. فحتى مؤسسات الدولة لعلها لا تدري حتى الآن كيف تتعامل مع من تبقى من مواطني دولة جنوب السودان حتى الآن؟! وبعد كل هذا يطمع طامع منا أو منهم أو من غيرنا ومن غيرهم أن يجلس معهم للتفاوض؟!
    أنا لا أدري من هذا الذي سوف تسول له نفسه الأمّارة بالسوء أن يذهب إلى أديس في مفاوضات سرية سيكون خجله وخزيه من إعلان نجاحها أكبر وأعظم من خجله وخزيه من إعلان فشلها!! إني أحذِّر الإنقاذ من أن تكفر نعمة المولى عليها وتعرض عن إحسانه وأفضاله.
    على الإنقاذ أن تتذكر كيف خرج الناس مرتين دون أن يطلب منهم أحد ودون أن يحشرهم أحد لإعلان الصمود والتأييد مرة ولإعلان الفرح والسرور مرة أخرى.. وإني والله أخشى أن يأتي يوم يخرج فيه الناس إلى الشوارع دون أن يطلب منهم ذلك أحد ودون أن يحشرهم أحد.. ثم لا يكون ذلك فرحاً ولا تأييداً..
    إن المواطن الذي أعطى بغير حساب.. وبغير من لن يغفر للإنقاذ أن تعود الأسطوانات المشروخة التي كان يديرها حمائم التفاوض قبل هلجيج.
    إن نية الإنقاذ .. فقط دون عملها.. كانت ستحملها إلى بر الأمان لأن نية المرء خير من عمله..
    إن الإنقاذ لو أرادت بكل هذا وجه الله خالصاً.. لما آل حالها إلى ما هو عليه الآن.. ولما كان هناك مجال للأقاويل ولا سماء للشائعات ولما استطاع تعبان دينق والي ولاية الوحدة الدنقلاوي المنسلخ من دينه ومن جلده أن يصمد دقيقة واحدة أمام الأستاذ محمد الحسن الأمين في برنامج الاتجاه المعاكس.. وعلى الإنقاذ أن تسأل نفسها.. ما الذي جرّأ أمثال تعبان وباقان وعرمان ودينق ألور وسيلفا كير ورياك مشار وغيرهم على الإنقاذ.. وعلى السودان.. وعلى دين الله وشرائعه وأحكامه!!
    اسألوا أنفسكم يا أهل الإنقاذ.. ثم استفيقوا



                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-03-12, 11:16 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-04-12, 08:48 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-05-12, 04:56 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-08-12, 05:26 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-08-12, 11:21 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-08-12, 08:54 PM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-10-12, 04:49 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-10-12, 06:33 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-11-12, 09:45 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-15-12, 06:06 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 عمر دفع الله04-15-12, 08:27 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-16-12, 04:31 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-17-12, 06:39 AM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-19-12, 05:24 AM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-22-12, 05:11 AM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-23-12, 05:54 AM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-25-12, 11:14 AM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-26-12, 09:03 AM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-29-12, 07:32 AM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك04-30-12, 11:25 AM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-01-12, 10:51 AM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-03-12, 07:56 AM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-06-12, 05:09 AM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-06-12, 05:44 AM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-06-12, 07:08 AM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-07-12, 07:04 AM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-07-12, 08:33 AM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-08-12, 06:32 AM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-09-12, 09:43 AM
                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-10-12, 07:52 AM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-14-12, 09:48 AM
                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-16-12, 11:02 AM
                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-17-12, 06:14 AM
                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-20-12, 09:51 AM
                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-21-12, 05:42 AM
                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 أحمد أمين05-21-12, 08:13 AM
                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-22-12, 11:12 AM
                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-24-12, 08:56 AM
                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-27-12, 09:22 AM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-30-12, 09:58 AM
                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك05-31-12, 10:51 AM
                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-03-12, 08:59 AM
                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-05-12, 06:28 AM
                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-07-12, 09:37 AM
                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-12-12, 06:53 AM
                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-12-12, 11:06 AM
                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-13-12, 05:55 AM
                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-14-12, 07:25 AM
                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-14-12, 09:42 AM
                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-18-12, 11:21 AM
                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-19-12, 10:50 AM
                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-21-12, 06:39 AM
                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-24-12, 07:55 AM
                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-25-12, 06:51 AM
                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-25-12, 10:00 AM
                                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-26-12, 07:48 AM
                                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك06-28-12, 04:58 AM
                                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك07-01-12, 04:59 AM
                                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك07-01-12, 08:02 AM
                                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ...بين اخوان السودان 1+2012 الكيك07-02-12, 05:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de