من هو محمد حامد الحمرى ( تبيدى ) الذى نقل مستشارا بسفارة السودان بالدوحة ؟؟؟

Quote: نـارٌ و نـور عصام دهب عام مضى على الإدانة الشهيرة ، التي سجلتها الأمم المتحدة لنظام الجبهة الترابية ، لإنتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان السوداني ، وإنتهاجه سياسة قمعية تجاوزت كل المواثيق والأعراف الدولية التي تدعو لإحترام حقوق الإنسان . جاءت هذه الإدانة بمثابة إنذار لحكومة الجبهة الترابية ، لكي تُعدِّل من سياستها القمعية وإنتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان السوداني ، والتي تجسدت في مصادرة حريات وممتلكات المواطنين ، علاوة على حملات التصفيةالعرقية ، والإعتقال والتعذيب والإعدام ، وحملات التشريد والفصل التعسفي ، وما شابه ذلك من ممارسات . ويبدو أن حكومة الجبهة الترابية لم تستوعب مضمون الإدانة التي وجهت إليها ، فإستمرت في ممارساتها القمعية بصورة أشد من ذي قبل حتى جاء تقرير المبعوث الدولي ( بيرو )الذي أوفدته الأمم المتحدة للتحقق من هذه الإنتهاكات – جاء التقرير – دليل دامغاً يفضح كل ممارسات الترابيين ويسطر صفحة جديدة في سجلهم المليء بالإنتهاكات . ولم يكن مستغرباً أن تقوم حكومة الجبهة الترابية بمهاجمة تقرير المبعوث الدولي عبر وسائل إعلامها المختلفة ، وإستدعاء إسطوانة(( الغزو الأجنبي )) وإستهداف (( التوجه الحضاري )) من قبل (( دول الإستكبار العالمي )) وما شابه ذلك من عبارات ممجوجة ترددها أبواق النظام عقب كل (( زنقة )) هي محاولات يائسة لإستدرار عطف (( الشعب السوداني البطل )) الذي يؤكد يوماً بعد يوم رفضه لممارسات الترابية التي تتكشف كلما أدارت الحكومة إسطوانتها المشروخة . وإذا كانت مجريات الأحداث سوف تقود الأمم المتحدة لصياغة مشروع قرار أكثر حزماً للحد من إنتهاكات حقوق الإنسان السوداني .. فإن تواصل هذه الممارسات سوف يعجّل أيضاً بصياغة نهاية غير سعيدة لنظام رفضه شعبه والعالم من حوله .