|
Re: دعوة للنقاش الجاد : اسباب استمرار قادة الاحزاب رغم استمرار الفشل (Re: خالد المحرب)
|
Quote: والله يا ود العمده الحته انا مقلقانى من زمان ان الاوان للقواعد ان تقول كلمتها و ان يكون برنامج الحزب مقنع انا لا ارى برامج مقنعه ولا ارى ديمقراطيه تمارس فى الاحزاب وحتة اى واحد يختلف مع الحزب ينشق ويمشى يعمل حزب بتسميه قريبه من الحزب الاصل هذه تزيد من حكم العسكر يجب ان تعالج الامور( ويذهب الاشخاص ويبقى الحزب فى حالة الخلاف ) ودايما القواعد ماعندها اى دور بعد الاقتراع بس مهمتها انا تصفق وتختار المرشح والعاقبه عندكم فى المسرات وينتهى دورها هنا بس |
للاسف يا خالد هذا ما يحدث دائما ولذلك تتكرر الاخطاء وتظل المشاكل الاساسية التي تعوق العمل الديمقراطي قائمة وتظل القيادات هي ذات القيادات فتتكرر ويتكرر معها الخطا لان العقلية واحدة ولذلك ان من اهم فوائد التغيير هي ايجاد عقليات جديدة بافكار جديدة ودماء جديدة تضخ في شرايين الاحزاب خاصة التقليدية وهنالك مثل في الاقتصاد قانون تناقص الغلة او المنفعة الحدية حيث تصل درجة الاشباع الي اعلي درجة ممكنه او متاحة وبعدها تبدا مرحلة تناقص المنفعة وتماما هذا ما يحدث الان في جميع الاحزاب السياسية وبالاخص الامة والشيوعي والاتحادي ... ولذلك ارى من اجل ان تكون احزابنا احزاب ديمقراطية حقيقية عليها بتطبيق مبادي الديمقراطية والتداول علي نفسها اولا لكي تكون احزابا ديمقراطية وان فتح الباب واسعا امام حركة التغيير فوجود قيادات محددة لسنين طويلة يشكل انحباس وانسداد يمنع التغيير المنشود وتجديد الدماء والافكار والوسائل ويجعل الحالة الحزبية كما كنت من دون اي تغيير وخير مثال لضرورة التغيير والتجديد في الاحزاب نموزج نيسلون مانديلا كان يمكن له ان يستغل كل ثقله التاريخي لقفل وكبح عجلة التغيير كما تفعل قياداتنا التقليدية الان لكنه رجل فريد عصره اشرف بنفسه علي مسالة التغيير وقدم نموذجا قل ان يوجد حتى الان في كل الاحزاب الافريقية والعربية والاسيوية على كثرتها
كذلك المهندس نجم الدين اربكان في تركيا خاض تجارب نضالية مدنية طويلة الامد مع النظام العلمانوي التركي الموازي للنظام الشمولي الاسلاموي السوداني وكلاهما ضد الحرية والديمقراطية وتعتبر تجربة نجم الدين اربكان كثيرة الشبه مع تجربة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي فكلا الحزبين تعرضا كثيرا للحل والسجن والمطاردة بتهم مختلفة وكلاهما سجنا وكلاهما قدما مشاريع فكرية من منطلقات اسلامية معتدلة الا ان المهندس نجم الدين واستجابة لمتطلبات التغيير وضروراته لاستمرار الحياة السياسية السليمة في تياره عمد الى الخروج من العمل السياسي لكن استمر ذات فكره ونهجه عبر تلاميذه والذين نجحوا نجاحا كبيرا في احداث التغيير المنشود بل وقضوا نهائيا علي سيطرة العسكر علي المشهد السياسي والمنظومة الحكومية للدولة التركية نموذجي مانديلا واربكان يفترض ان يكونا قدوة حسنة ومثلا يحتذى به ويقتدى في بلادنا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|