|
Re: خطايا قاتلة في مسيرة الحركة الإسلامية .. بقلم: أ.د.الطيب زين العاب (Re: Elbagir Osman)
|
تحياتي للجميع
فقد قرأت هذه المقالة ولأكثر من مرة، وقد قرأت في نسخها ونشرها من قبل الكثيرين من معارضي النظام الكثير من الدروس والعبر. هذه المقالة مهمة لا ريب في ذلك، من أي باب؟ وهذا ما قد نختلف عليه وحوله. من وجهة نظري أن كتابات البروفسير الطيب زين العابدين قمينة بهذا الاهتمام، سيما وأنه من بين ثلّلة محسوبة على الإسلاميين اللذين يصوبون نقداً لاذعاً للمؤتمر الوطني وسياساته وفسادهـ الخ، وهؤلاء الناقدون قليلون عدداً وكيفاً. المؤتمر الوطني، بحكم وعينا به وإدراكنا له، يستحق كتابة أكثر كشفاً وفتحاً. ولك أن تقرأ الجزء أدناهـ من هذه المقالة:
Quote: الخطيئة الثالثة هي حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري. وبما أن الانقلاب بادر بحل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وصادر الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر، فقد كانت الحركة الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تناصح الدولة وتحاسبها وتوجهها ولكن قيادة الدولة المعلنة والمستترة ما كانت تريد من يناصحها أو يحاسبها ولو من داخل تنظيمها |
هل يتحسر بروفسير الطيب زين العابدين على الإقدام على الإنقلاب أم حل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية ومصادرة الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر؟ أم يتحسر على حل الحركة الإسلامية؟
عموماً الإنقلاب يفضي إلى كل تلك الموبقات، لكن ذهنية الإنقلاب هي الموبقة الأكبر.
|
|
|
|
|
|