عمر البشير : وقف ضخ نفط الجنوب يسقط الحكم في الشمال !!!!!!

Quote: اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير دولة الجنوب المنفصلة حديثًا بمحاولة دفع السودان للانهيار عبر إيقاف ضح النفط عبر أراضيه، محذرًا من أن التوتر بين السودان والجنوب يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب بينهما. ويسود التوتر علاقات البلدين منذ انفصال الجنوب عن السودان في يوليو الماضي؛ بسبب عدد من القضايا في مقدمتها خلاف بشأن رسوم تصدير نفط جنوب السودان عبر الشمال، وقرر الجنوب مؤخرًا وقف ضخ النفط متهمًا الشمال بسرقته. وفي جوابه على سؤال في مقابلة مع التلفزيون السوداني عما إذا كان من الممكن اندلاع الحرب مع جوبا، قال عمر البشير: إن هذا محتمل. وأضاف أن السودان يريد السلام، لكنه سيضطر إلى دخول الحرب إذا أجبر على دخولها. وأشار البشير إلى أن جنوب السودان مدين للسودان بـ74 ألف برميل من النفط يوميًّا، متهمًا الجنوب بدفع حكومته للانهيار عبر وقف ضخ النفط عبر الشمال. وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد حذر الخميس من أن النزاع يمكن أن يتجدد إذا لم تُفضِ مفاوضات النفط المريرة مع الخرطوم إلى اتفاق يعالج قضايا رئيسية أخرى ومن بينها منطقة أبيي المتنازع عليها، مشيرًا إلى أن بلاده رفضت خطة للاتحاد الأفريقي لحل الأزمة. وتنص خطة الاتحاد الأفريقي على تقديم جنوب السودان نحو خمسة مليارات دولار للخرطوم مساعدة مالية لسد عجز الموازنة الناتج عن الانفصال. يُذكر أن دولة جنوب السودان أوقفت الأحد الماضي إنتاجها النفطي بسبب خلاف مع السودان حول رسوم التصدير. وأكد وزير النفط بجنوب السودان ستيفن ديو داو أن بلاده لن تستأنف عمليات الإنتاج إلا بعد التوصل إلى اتفاق شامل مع الخرطوم على قضايا أخرى من بينها أمن الحدود ومنطقة أبيي. وفشلت قمة ضمت البشير وسلفاكير يوم 27 من الشهر الماضي في أديس أبابا, في التوصل إلى حل لخلافهما النفطي. وتكمن المشكلة في تقاسم عائدات النفط بين جنوب السودان الذي يملك الجزء الأكبر من الاحتياطي النفطي، والسودان الذي يسيطر على البنية الأساسية اللازمة لتصدير النفط، وهي أزمة تعكر صفو العلاقات بينهما منذ انفصال الجنوب، وأكدت الخرطوم في وقت سابق أنها ستأخذ حقها عينًا من البترول بعد فشل الطرفين في التوصل لاتفاق بشأن رسوم العبور. وترى جوبا أن قيام الخرطوم بسحب جزء من نفطها خلال نقله يشكل "عملاً من أعمال قرصنة الدولة على ممتلكات خلال مرورها وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي" لكن الخرطوم تقول: إن الجنوب يرفض التوصل إلى اتفاق وظل يصدر إنتاجه النفطي طوال الأشهر الماضية دون دفع أي رسوم.

Quote: ولذلك يطال ب برسوم عبور باهظة لسد الفرقة! 36 دولار والا انهار نظامه! والا سيحارب ليسقط الاثنان معا يبتز العالم

Quote: حقائق عن البترول السوداني يقول عراب الإنقاذ الأول الدكتور حسن عبد الله الترابي :- ( إن البترول الذي أخرجناه من آبار دخل... آبار أعمق منها وأصبح وبالاً علي السودان) (صحيفة (الخرطوم لثلاثاء 10 أبريل 2007 .) ترى هل ما يقوله عرابها الأول حقيقة أم أن هذا كلام للاستهلاك السياسي لن نطلق الكلام على عواهنه وسنحاول تقصي الحقائق . تقول الأرقام الرسمية أن عائدات البترول السوداني الخام والمنتجات لعام 2004 م بلغت 3.1 مليار دولار ما يعادل 775 مليار دينار سوداني بينما ورد في الموازنة العامة للدولة أن هذه الإيرادات لم تتجاوز 446 مليار دينار. السؤال الأكثر إلحاحاً أين ذهبت 329 مليار دينار سوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يسأل الشعب مهضوم الحقوق والمنهوب الثروة أين ذهبت 329 مليار دينار دون تفكير أو أي مشقة تذكر .. ذهب هذا المبلغ وغيره بل كل الثروة إلى جيوب الرأسمالية الطفيلية القائدة المرشدة والمنفذة للجبهة الإسلامية دون سواها . المصدر : صحيفة الأيام – الخميس الموافق 2 مارس 2006 م . تم تصدير 582520 برميل للصين بسعر 28.5 دولار للبرميل بتاريخ 27/3/2004 .بالنظر لنفس العام فإننا نجد أن متوسط السعر الذي بيع به خام البترول السوداني لذلك العام كان يبلغ 36.4 دولار أمريكي. بينما كانت خامات البترول الرديئة في العالم تباع بسعر 45 دولار للبرميل الواحد وثمة سؤال يلح بشدة وهو :أين ذهب الفرق بين سعر البترول السوداني والسعر العالمي .!؟ تقول الحكومة السودانية أن خام البترول يسلم للمصافي المحلية بأقل من السعر العالمي وبثمن يبلغ 34 دولار للبرميل الواحد .. في ظل أسعار عالمية أعلي . قالت شركة تالسمان) قبل انسحابها من السودان) إن تكلفة البرميل الواحد من خام النفط السوداني وحتى ترحيله لميناء بشائر بشرق السودان لا يتجاوز 7 دولار أمريكي تقريباً ( 7.3 دولار) .أي أن الحكومة التي تتحدث عن الدعم المزعوم تربح ( 26.7 دولار) 27 دولار تقريباً) أما على صعيد المنتجات البترولية المباعة محليييييييييييييييييييييياً فهي تباع بأكثر من السعر العالمي على سبيل المثال : جالون البنزين الواحد في العاصمة 5500 جنيها أي أكثر من 2 دولار مع العلم بانه إذا استورد لا يكلف أكثر من 1 دولار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف هذا ما يجيبنا عليه الخبراء الاقتصاديون !!!!!!!!!!! كل مشتقات البترول عندنا تباع في السوق المحلي بأعلي من الاسعار العالمية

Quote: كشَفَت مصادر مطلعة فى جوبا أن سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان، يدرس مد خط أنابيب لتصدير النفط بعيدًا عن الأراضي السودانيّة. وأفادت صحيفة "الانتباهة" اليوم الاثنين، بأن سلفاكير التقى أمس مع مستثمرين أمريكان وإسرائيلين بغية التباحث حول تكاليف بناء خط أنابيب بديل يمتد إلى ميناء لامو الكيني لتصدير النفط، حتى لا يضطر جنوب السودان إلى نقل إنتاجه النفطى عبر أراضى السودان. ووفقًا للمصادر فقد اتفق الجانبان على تسديد المستثمرين لـ 11.5مليار دولار فورًا عبارة عن قيمة إيقاف تصدير النفط لمدة عام بدءاً من مطلع فبراير"، ونبهت إلى أن الاجتماع أرجأ الاتفاق حول التكلفة الكلية لبناء الأنابيب لوقت لاحق. فى غضون ذلك، أصدرت حكومة جوبا قرارًا بتخفيض كافة المرتبات الحكومية بنسبة 40% تحسبًا لفجوة متوقعة من انعدام تدفق أموال النفط بعد قرار الإيقاف. يشار إلى أن قضية عبور نفط الجنوب عبر السودان ورسوم العبور من القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان الذى انفصل عن الشمال فى التاسع من شهر يوليو الماضى، ومن بين هذه القضايا منطقة أبيى الغنية بالنفط والحدود.