قراءة في وساطة هالة

Quote: ماذا تقول عن حديث الصادق بأن دخول المؤتمر الشعبي في تحالف قوى الإجماع قوبل بالرفض من الأحزاب وأنه من أقنع الأحزاب وتوسط للشعبي ليتم قبول انضمامه؟ نحن عندما دعينا لأن يتم لقاء لقوى المعارضة هذا اللقاء تم في العام 2007م وتم تحت مسمى أن هنالك هجمة على الحريات في البلاد بعد اتفاق السلام الشامل وأنه لا بد من تنادي كل القوى من أجل الدفاع عن الحريات والتصدي لهذه الهجمة وتم هذا اللقاء بمبادرة من الحزب الشيوعي السوداني وتم اللقاء في داره وترأس ذلك الاجتماع الراحل التجاني الطيب بابكر وكنت مساعدا له في ذلك الاجتماع ونحن في الحزب وجهنا الدعوة لكل الفصائل بما فيها المؤتمر الشعبي باعتبار أن هذه قضية حريات، وفي نفس الاجتماع تحدثنا عن أننا لا نريد أن نقفز «بالزانة» وأن هنالك خلافات وهنالك اتهامات لمن يشاركون معنا، وأشرنا تحديدا للشعبي آنذاك بأنهم طرف من أطراف الأزمة التي تحدث، لكن نحن في قضية الحريات والقضايا العامة المتعلقة بالحفاظ على وحدة الوطن والدفاع عن الحريات والتحول الديمقراطي ليس لدينا مانع في التعامل مع كل القوى، هذا بالتحديد ما حدث و أذكر أن الاجتماع حضره الدكتور بشير آدم رحمه وكمال عمر من الشعبي ومن حزب الأمة الدكتور إبراهيم الأمين .. هكذا بدأت القصة. هل تعني أنه لم يكن هنالك رفض لحزب المؤتمر الشعبي ولم تكن هنالك وساطة لقبوله من حزب الأمة؟ لم يكن هنالك رفض لحزب المؤتمر الشعبي ولم يكن هنالك وسيط لدخوله، بالمناسبة نحن قبل اتفاقية السلام الشامل كان هنالك وفد من المؤتمر الشعبي في زيارة لأرتريا وتزامنت مع اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي آنذاك والمؤتمر الشعبي عقد لقاءات مع كل القيادات وطلب أن يعقد لقاءً معنا وكان الوفد يضم كمال عمر وموسى المك والدكتور علي الحاج وقدموا طلبا للحزب الشيوعي وتفاكرنا في الحزب وقلنا إن هنالك الكثير من التساؤلات والملاحظات التي تجعل قبول اللقاء بسهولة مسألة في غاية الصعوبة ولكن بعد التفاكر والمناقشات اتفقنا أن نلتقي لأننا من أنصار أن العمل السياسي اليومي ليس به ثوابت، وفعلا تم اللقاء لكن لم يعن هذا نهاية الخلافات كلها، وتحدثنا وقتها بأن هذا اللقاء صعب بالنسبة لنا و قد يكلفنا الكثير ونعتقد أن الصعوبة تكمن في أن نجتمع مع جهة مسؤولة عن الحالة التي وصلت إليها البلاد.

Quote: الإثنين شن طعمهما لمن يقوم من اجلهما نفس الوساطات ؟ الترابي : مازال مظنون الموقف ، وحتى الآن لم يقدم نقدآ لتجربة وقرار الإنقلاب ولا قدم إعتذار لضحايا الحرب في الجنوب من الجانبين الذين اعتبرهم شهداء وزفهم لبنات الحور ( فطايس الكيزان والمضللين ) والذين راحوا سمبلة ساكت ( السكان المدنيين في مدن وقرى الجنوب والعسكريين ح. ش ) ولم يكشف تفاصيل كثير من المخازي ومنها المسئولين عن ماحدث في بيوت الأشباح مازال يتستر على كل شييء ، بإستثناء فعلة غريمه وتلميذه اللدود في اديس ابابا وحتى هذه إتلولو فيها ما شاءت له اللولوة و الولولة الجبهة الإسلامية الحاكمة ، قسمت نفسها على ثلاث سواء أكان هذا التقسيم مقصود أم انه عفو خاطر التداعيات الواقع ، انها صارت هي : الحاكمة : عبر المؤتمر الوطني والمعارضة : عبر المؤتمر الشعبي والمكافحة بالسلاح : عبر حركة العدل والمساوة وأي من الثلاث نجح فيما رسم له ، فإنه ليس سوى وجه من وجوه الجبهة الإسلامية إحتمال ان يثور الشعب على السلطة الحاكمة ويسقطها( المؤتمر الوطني ) فإنهم يتسللون إلى الوضع الجديد ، وقد يتسنمون قيادته عبر ( المؤتمر الشعبي ) ولو نجحت حركات الهامش المسلحة فهم موجودين في قلبها عبر ( العدالة والمساواة ) إعتقالات الترابي غير حقيقية والإتهامات غير جادة وكلها محاولة لتجميل صورة الراجل وتكريسه مناضلآ منافحآ ويسجل أعلى حالة تعدد إعتقال ( اعتقال دائمآ خمس نجوم ، لافيه تعذيب كالذي يحدث للمناضلين الحقيقيين / عادة شيوعيين ولا فيه قتل وتصفية كالذي حدث لآلاف المناضلين / غالبآ شيوعيين ولا فيه حتى تقديم إلى محكمة جائرة كما حدث لكثير من المناضلين أو محكمة ملفقة ومفبركة ) وماهو سر تحوله إلى ظاهرة إعلامية يكاد لايغيب وجه وفحيحه عن الفضائيات واسعة الإنتشار بينما لايجد مناضل حقيقي مثل فاروق ابوعيسى ، وغيره كثر ، طريقه إلى تلك القنوات ؟ الصادق : لو كنت في حزبه لحاكمته بالكوزنة ثلاث مرات : مرة :عندما فارق ديمقراطيته المدعاة وإرتكب وزر شمولي مثله ومثل أي ديكتاتور يعتمر خوذة وكان حينها يعتمر عمامته أم عزبة ، وحل حزب وجد قبل ان يعرف شييء في السياسة و احسبه لايعرف حتى الآن ، حزب دخل معه في تنافس شريف ووصل إلى قبة البرلمان تمامآ كحزبه وعلى قدم المساوة ، فشارك في حله بميعة الأزهري ( خدعة البلاد الكبرى ) وعمه والكيزان ،، وطرد النواب المنتخبين من البرلمان ،، نواب منتخبين تمامآ كنواب حزبه ورفض تنفيذ حكم المحكمة في تدخل سافر من قبل السلطة التنفيذية وهو على رأسها في اعمال السلطة القضائية ( أي ديمقراطي هذا الذي لايحفل بالفصل بين السلطات الثلاث ؟ ) ولا يتورع عن حل حزب وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان ؟ فيما بعد وبعد أن إنصرمت سنوات طويلة قدم إعتذار خجول ، لايسمن ولايغني من جوع تمامآ بطريقة : الأضينة دقو وإتعذرلو الثانية : حتى الآن لم يقدم إعتذار ، حتى على طريقة ذاك الخجولا للولوته بإيعاز من الترابي بشأن إتفاقية الميرغني/ قرنق والتي كان يمكن ان تكفي البلاد شرور كثيرة ليس أقلها الحرب وضحاياها ولا أكثرها الإنفصال وخسائره والثالثة : مراوحته بين موقفين نقيضين ، الواحدة منهما ينفي الأخر لسان فاتر ، وغير ذرب مع المعارضة وموالاة ، خجولة للنظام داعمآ اياه بإبنيه أي اب هذا الذي يرضى لفلذتي كبده ان يكونا في الخندق المعادي للشعب ؟ ناهيك عن أي قائد سياسي وزعيم حزب و غمام طائفة ؟ تبريرات واهية قدمها في شأن التحاق إبنه بشرى بجهاز الأمن والمخابرات ( ذات الجهاز الذي يلاحق ويستفز بنتيه مريم و رباح والآف الكوادر من حزبه وبعنف ) وتبريرات أوهى من خيط العنكبوت قدمها لإلتحاق ابنه عبدالرحمن بالنظام مساعدآ لرئيس جمهورية أتى للسلطة عن طريق الغدر والخيانة ، رئيس متهم وملاحق دوليآ لضلوعه في ارتكاب جرائم من قبل المحكمة الجنائية الدولية رئيس كل العالم المتحضر يتجنبه كالمجزوم واصبحت زيارته لأي دولة محفوفة بالإحراج الكبير لتلك الدولة عبدالرحمن الذي كذب والده وكانت اولى لقاءاته مع امناء المؤتمر الوطني كان والده قد زعم انه مكلف بإدارة ملف التعامل مع دولة الجنوب من شابه اباه فما ظلم

ازيك يا كبير

الصحة والعيون؟!

Quote: أي اب هذا الذي يرضى لفلذتي كبده ان يكونا في الخندق المعادي للشعب ؟

Quote: وغير ذلك

Quote: بل ان اهم من هذا كله اعادة صياغة برنامج المؤتمر الشعبى حتى نطمئن أن المرقف من كل قضايا العصر مثل الديمقراطية وحقوق الانسان ، المواطنة، التداول السلمى المرأة الاقليات قد تم توثيقها فى البلات فورم لحزب المؤتمر الشعبى، الاكتفاء بالتصريحات العشوائية للترابى فى مثل هذه الامور لا يعتمد عليه الترابى الان اصبح واقع مفروض على الاجماع دون دفع الاستحقاق المطلوب وهذه مسئولية تتحملها الاحزاب المعارضة كلها دون استثناء

Quote: لاقيمة حاليآ للصادق والميرغني والترابي ولاجدوى من أي مجهود يبذل معهم وارى ان أي جهود معهم مضيعة للوقت فهم قد حددوا خياراتهم وبرغم موقف جماهيرهم وقواعد الحزبين الكبيرين

(عدل بواسطة هيثم طه on 01-19-2012, 05:27 PM)
(عدل بواسطة هيثم طه on 01-19-2012, 05:34 PM)

Quote: Quote: ماذا تقول عن حديث الصادق بأن دخول المؤتمر الشعبي في تحالف قوى الإجماع قوبل بالرفض من الأحزاب وأنه من أقنع الأحزاب وتوسط للشعبي ليتم قبول انضمامه؟ نحن عندما دعينا لأن يتم لقاء لقوى المعارضة هذا اللقاء تم في العام 2007م وتم تحت مسمى أن هنالك هجمة على الحريات في البلاد بعد اتفاق السلام الشامل وأنه لا بد من تنادي كل القوى من أجل الدفاع عن الحريات والتصدي لهذه الهجمة وتم هذا اللقاء بمبادرة من الحزب الشيوعي السوداني وتم اللقاء في داره وترأس ذلك الاجتماع الراحل التجاني الطيب بابكر وكنت مساعدا له في ذلك الاجتماع ونحن في الحزب وجهنا الدعوة لكل الفصائل بما فيها المؤتمر الشعبي باعتبار أن هذه قضية حريات، وفي نفس الاجتماع تحدثنا عن أننا لا نريد أن نقفز «بالزانة» وأن هنالك خلافات وهنالك اتهامات لمن يشاركون معنا، وأشرنا تحديدا للشعبي آنذاك بأنهم طرف من أطراف الأزمة التي تحدث، لكن نحن في قضية الحريات والقضايا العامة المتعلقة بالحفاظ على وحدة الوطن والدفاع عن الحريات والتحول الديمقراطي ليس لدينا مانع في التعامل مع كل القوى، هذا بالتحديد ما حدث و أذكر أن الاجتماع حضره الدكتور بشير آدم رحمه وكمال عمر من الشعبي ومن حزب الأمة الدكتور إبراهيم الأمين .. هكذا بدأت القصة. هل تعني أنه لم يكن هنالك رفض لحزب المؤتمر الشعبي ولم تكن هنالك وساطة لقبوله من حزب الأمة؟ لم يكن هنالك رفض لحزب المؤتمر الشعبي ولم يكن هنالك وسيط لدخوله، بالمناسبة نحن قبل اتفاقية السلام الشامل كان هنالك وفد من المؤتمر الشعبي في زيارة لأرتريا وتزامنت مع اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي آنذاك والمؤتمر الشعبي عقد لقاءات مع كل القيادات وطلب أن يعقد لقاءً معنا وكان الوفد يضم كمال عمر وموسى المك والدكتور علي الحاج وقدموا طلبا للحزب الشيوعي وتفاكرنا في الحزب وقلنا إن هنالك الكثير من التساؤلات والملاحظات التي تجعل قبول اللقاء بسهولة مسألة في غاية الصعوبة ولكن بعد التفاكر والمناقشات اتفقنا أن نلتقي لأننا من أنصار أن العمل السياسي اليومي ليس به ثوابت، وفعلا تم اللقاء لكن لم يعن هذا نهاية الخلافات كلها، وتحدثنا وقتها بأن هذا اللقاء صعب بالنسبة لنا و قد يكلفنا الكثير ونعتقد أن الصعوبة تكمن في أن نجتمع مع جهة مسؤولة عن الحالة التي وصلت إليها البلاد.

Quote: الإثنين شن طعمهما لمن يقوم من اجلهما نفس الوساطات ؟

Quote: أخشى أن يصعد هنا وهناك ولد كل منهما ، الملتحق بالسلطة وجالس في القصر الرئاسي