الدابى مراقبا !!! ام شبيحا

Quote: الفريق الدابي ومواصلة فضائحه في سوريا /نور الدين الدمشقي 06/01/2012 20:56:00 حجم الخط: Decrease font Enlarge font الفريق الدابي ومواصلة فضائحه في سوريا /نور الدين الدمشقي شهيدٌ يتلوه شهيد، يزفه إلى الجنة شهيد وبين الشهيد والشهيد شهيد، هذا حال الشارع السوري. مجزرة تعقبها مجزرة وبين المجزرة والمجزرة مجزرة، وهذا حال النظام البعثي. أما حال جامعة العرب وأمينها نبيل العربي فمهلة وراءها مهلة، تتلوهما مهلة وبين المهلة والمهلة مهلة. إن كانت الجامعة العربية على مدى تاريخها عاجزة بالمطلق عن الإرتقاء إلى مستوى الأزمات فإن وجود نبيل العربي أميناً لها قد فاقم الأمر وزاده سوءاً على سوءٍ. لقد أبدت الجامعة العربية منذ بداية الثورة السورية أداءاً مخزياً على صعيد حماية المدنيين في سوريا بل وصل الأمر بأمينها العام نبيل العربي إلى مساندة بشار الأسد علناً عندما بدأ الضغط يتزايد عليه دولياً ما أرسل إشارات سلبية للمجتمع الدولي آنذاك. فقد قال نبيل العربي عقب إعلان واشنظن أن بشار فقد شرعيته إن "الجامعة العربية ترفض اي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ولا يحق لاحد سحب الشرعية من زعيم لأن الشعب هو الذي يقرر ذلك" (1 يبدو أن السيد العربي كان يظن أن الشعب السوري يمارس رياضة الجري الجماعي في الطرقات ويؤدي وصلات غنائية تحضيراً لبرنامج سوبر ستار ويمارس عروضاً مسرحية للموت تحت التعذيب في المعتقلات وحركات بهلوانية لتفادي الرصاص إلا أن أداء الشعب السيء يجعل الرصاص يصيبهم! إن موقف السيد العربي هذا ليس جديداً ولا خارجاً عن خط تصريحاته وسياسته الممانعيّة! ففور استلامه منصب وزير الخارجية المصري عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) بدأ يغازل ما يسمى دول الممانعة والمقاومة أي إيران وحزب الله. فقد صرّح منذ بداية توليه أنه يرغب برفع مستوى العلاقات مع إيران إلى مستوى السفراء وأبدى انفتاحه على حزب الله. لقد تناسى السيد العربي أن هذا الحزب كان يقوم بأنشطة تجسسية في قلب بلده مصر وأنه استطاع أثناء فترة الإنفلات الأمني خلال الثورة أن يُهرّب الجواسيس من سجنهم إلى الضاحية الجنوبية عاصمة دولة حزب الله. 2) لقد قدّم السيد العربي مصلحة التابع الإيراني—حزب الله—على أمن بلده القومي ويا ليته طالب الحزب ولو شفوياً بصفته وزير خارجية مصر آنذاك بأن يعيد المتهمين لينالوا محاكمة عادلة! ثم تسلم السيد العربي أمانة الجامعة، وبعد سباتٍ طويل تفتقت إبداعات الجامعة وأصدرت مسخاً أسمته المبادرة العربية لحل ما أسمته الأزمة في سوريا. رفض النظام هذه المبادرة فأعطت الجامعة مهلة وتتالت المهل حتى قبل بشار بالمبادرة، ثم جاء البروتوكول وما تلاه من مهل. كانت حصيلة المهل العربية لنظام البعث 771 إنساناً فقط لا غير من بينهم 81 تحت التعذيب و55 طفلا و33 امرأة سقطوا في "عاصمة الثورة" حمص وحدها دون حساب باقي الحافظات السورية. انتهت آخر مهلة عربية لنظام البعث دون توقيع أي شيء وكان على الجامعة أن تدول الملف بعد أن فشلت لكنها لم تفعل هذا بالطبع. 3) ثم وقع البرتوكول مع تعديلاتٍ سورية وفي يوم التوقيع نفسه ارتقى إلى العُلى 125 شهيد برصاص الغدر الأسدي. 4) ويكفي للمرء أن يقرأ التصريح الإيراني لمعرفة طبيعة هذه المبادرة العربية محور المهل ومهل المهل والهدف من ورائها: "المبادرة العربية تتضمن معظم النقاط التي تتطلع إليها إيران حيال ما يجري في سوريا لكن إدخال بعض التعديلات والإصلاحات في المبادرة كان من شأنه أن يساعد في تقدم الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح سوريا". 5) إن هدف النظام الإيراني هو المحافظة على نظام الأسد لتبقى سوريا تابعاً يدور في فلك إيران، على حساب تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وما يفعله نبيل العربي—عَلِمَ أو لم يعلم— ما هو إلا تسويق لمصالح إيران. وبعد إعلان حمد بن جاسم أن الجامعة ستدول الملف وتقطع الطريق على مشروع القرار الروسي جرت إتصالات بين العربي ووليد المعلم وقال الأخير إن سوريا وقعت البروتوكول بعد الأخذ بتعديلات النظام وأهمها تنسيق لجنة المراقبين التام مع النظام البعثي. والأمر الذي يثير المخاوف هو أن السيد العربي احتكر العلاقة مع النظام البعثي لنفسه. فالمعلم في مؤتمره قال "سنتعامل مع بعثة المراقبين بحِرَفِيّة وجِدّية، والتنسيق بيني وبين الامين العام للجامعة العربية سيكون بشكل يومي" موضحاً أن "تقارير بعثة الجامعة سترسل في آن معاً الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي وإليّ، وسنناقشها أنا والامين العام قبل اي طرف آخر". (6توّج نبيل العربي مسلسل المهل من خلال تشكيل لجنة المراقبين العرب، فرئيس اللجنة السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي أوفده من قبل البشير إلى دارفور وتتهمه منظمات حقوق الإنسان بالضلوع بالجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الجنجويد في دارفور. 7) وكذلك "وصفت مجلة «فورين بوليسي» للسياسة الدولية، على موقعها الإلكتروني الدابي بأنه "أسوأ مراقب لحقوق الإنسان"، معللة وصفها بكون الدابي نفسه كان مسؤولا عن إنشاء ميليشيات «الجانجويد»، التي ينسب إليها عمليات تطهير عرقي بإقليم دارفور. مما أدى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف للرئيس السوداني عمر البشير، في يوليو (تموز) عام 2008. فيما قالت منظمة العفو الدولية إن "قرار الجامعة العربية تكليف فريق بالجيش السوداني - ارتكبت في عهده انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بالسودان - برئاسة بعثة المراقبين، يقوض جهود الجامعة حتى الآن، ويضع مصداقية البعثة محل شك بالغ". وعندما وصل الدابي لحمص أمضى وقتاً مع محافظ حمص أطول من الوقت الذي أمضاه في حي بابا عمرو المنكوب وبالكاد منح من وقته الثمين شيئاً للناشط خالد أبو صلاح أثناء تمختره في الحي! (8من الضروري في هذا السياق تذكر وصلة الردح التي جاد بها مندوب نظام البعث يوسف أحمد في جامعة الدول العربية فيما يخص السودان "إن سورية خلال أزمة السودان كانت سودانية أكثر من السودان وفقاً لتعبير سفير السودان آنذاك فالرئيس بشار الأسد في قمة الدوحة عندما أدلى بمداخلته قال كل الناس يومها: إنه كان أبعد في الدفاع عن السودان حتى من الرئيس السوداني." 9) إذن فالنظام البعثي أسهم في دعم النظام السوداني في إبادته الجماعية لدارفور التي تحوم حول الرفيق الفريق الدابي شبهة أن يكون أحد المشاركين فيها. والآن يرد الدابي الدين لرفاقه في البعث ويسّوق روايتهم عن الوضع في سوريا. أفعال الدابي على الأرض تعزز الشبهات حول تواطئه مع النظام البعثي فقد كان أول تصريح للفريق محمد الدابي رئيس البعثة العربية غير داعم لحياديته المتوقعة، فقد صرّح يوم الأربعاء الثامن والعشرين من ديسمبر 2011 ب (أنّ الوضع في مدينة حمص مطمئن)، هذا في الوقت الذي رصدت فيه منظمات حقوق الإنسان السورية مقتل ما لا يقل عن أربعين مواطنا، مؤكدة أنّ النظام السوري قام بسحب الدبابات والمدرعات من مدينة حمص قبل وصول المراقبين العرب إليها، ليعيدها بعد خروجهم من المدينة. 10) من الطبيعي أن يصف السيد الدابي مستوى الوضع في حمص بالمطمئن، فهو لم يصل بعد لمستوى الإبادة الجماعية بعد كما في دارفور! ثم زاد السيد الدابي عندما أنكر قول إثنين من المراقبين العرب بوجود قناصة في كلٍ من درعا ودوما مع أن كلام المراقبين مسجل على الفيديو على اليوتيوب! 11) أتبع الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي حصر التعليقات برئيس البعثة أي تسليمها بالكامل له. إن ما يقوم به الدابي هو إعادة إنتاج الرواية الرسمية السورية حول المسلحين والعصابات المسلحة وإلباسها الرداء العربي من خلال هذه البعثة. إن تكليف الدابي بهذه المهمة أشبه بتكليف الرئيس الصربي السابق سـلوبودان ميلوسـوفيتش بالتحقيق في جرائم حقوق الإنسان في أوغندا. ويضم وفد المراقبين العرب المشاركين في هذه البعثة خبراء مدنيين وعسكريين من الأردن وتونس والجزائر والسودان والعراق وعمان ومصر والمغرب وموريتانيا إضافة إلى نشطاء وخبراء عرب من جنسيات مختلفة يعملون تحت مظلة المنظمة العربية لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان العربية واللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة الإغاثة لاتحاد الأطباء العرب 12) كان عدد أعضاء اللجنة 500 عضو، وهو عدد بالأصل قليل مقارنة مع المناطق الثائرة في سوريا إلا أنه حسب التعديل السوري الذي وافق عليه العربي تقلص العدد إلى 150 يزيد أو ينقص قليلاً وحُصرت عضوية هذه اللجنة بالعرب بعد أن كان من الممكن أن تشتمل على أعضاء أجانب لهم خبرة في هكذا قضايا على عكس الجامعة العربية التي تؤدي هذا الدور للمرة الأولى. ما يثير الريبة والشكوك ليس رئيس اللجنة ولا نبيل العربي فحسب، بل أعضاؤها أيضاً؛ فالجزائر التي ميّعت المبادرة العربية وكذلك العراق—الذي تحول للأسف إلى محافظة إيرانية على يد المالكي— من عتاة داعمي نظام البعث وهما مشاركان بقوة في البعثة؛ فالجزائر مثلاً، الممثلة بالأمين العام المساعد أحمد بن حلي، ممثلة بعشر أعضاء أيضاً والعراق بإثنين وعشرين عضواً والطامة الكبرى هي رئيس اللجنة الدابي. فمن ذا الذي يضمن نزاهة مراقبي الجزائر والعراق والسودان؟ إن الأصداء الأولية لمباشرة البعثة لمهامها لا تبشر بأي خير فقد نجح النظام بأخذ البعثة إلى أجزاء موالية له من حي باب السباع وقدمها على أنها تمثل الحي كله ويبدو جلياً مناشدة أحد النشطاء لأحد أعضاء البعثة كي ينقل لرئيس البعثة عجزه عن عبور شارع في بابا عمرو، في المقطع نفسه تبدو المدرعات في خلفية الشاشة أثناء النقاش، بسبب القناصة وسيادة المراقب يأبى ذلك منشغلاً بتدخين سيجارته. 14) وسبب آخر يدعو للريبة من هذه البعثة هي أفعال الدابي وتصريحاته وتاريخه الأسود. ثم إن مرافقة أحد ضباط الجيش الأسدي وهو برتبة مقدم وارتدائه لباس اللجنة لهو مؤشر أشد خطورة مما سبق وأدى هذا إلى أن أهالي بابا عمرو منعوا الوفد من دخول الحي برفقة الضابط الأسدي. تظهر هذه الواقعة تنسيقاً واضحاً بين النظام البعثي والبعثة. ويتوضح هذا التنسيق من خلال زيارتي اللجنة لحي الميدان في دمشق حيث وصلت اللجنة بعد ست ساعات من بداية الإعتصام في مسجد الدقاق وبعد نصف ساعة من تمكن قطعان الأمن والشبيحة من فك الإعتصام وزيارتها لمدينة داريا التي وصلتها اللجنة بعد أن انتهت هذه القطعان من قمع مظاهرة قام بها الأهالي عندما علموا بزيارة اللجنة لمدينتهم. 14) وأكثر ما يثير الريبة هو أن حضرة الرفيق الدابي عضو في "حزب البعث السوداني، ولهذا لن يلتزم الحياد في تقاريره، بل سيبدي تعاطفا" كما جاء على لسان السيد عبد الكريم ريحاوي في حديثه مع الشروق الجزائرية. 15) إن موقف السيد نبيل العربي مخزٍ وشريك في الجريمة التي يرتكبها بشار كل يوم، لأن من يغطي الجريمة شريكٌ للمجرم. فلم يكتف السيد بالمبادرة المسخ بل هناك تصريحات خطيرة عن أن النظام البعثي يفصل بين المبادرة التي قبلها سابقاً دون قيد أو شرط والبروتوكول. لم تجد هذه التصريحات أي أحدٍ من الجامعة لردها إلى أن قام بهذا وزير الخارجية السعودي. فأين السيد الأمين العام وأين تواصله اليومي؟ ولمن يريد مطالعة الموقف الحقيقي للجامعة حبذا لو يقرأ مقالة السيد عبد الرحمن الراشد المنشورة في الشرق الأوسط. . * كاتب سوري مقيم في ألمانيا - بون

Quote: بدأت تثار تساؤلات حول ملاءمة الجنرال السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، رئيس تلك البعثة، للقيام بمثل هذا الدور، خاصة وأنه قد سبق اتهامه بتأسيس ميليشيا جنجويد المخيفة، التي وقفت وراء أسوأ الفظائع، التي ارتكبت خلال الإبادة الجماعية في دارفور. هذا وقد خرج الآلاف من السوريين للشوارع احتجاجاً على نظام الأسد لدى وصول بعثة المراقبين، في الوقت الذي أكد فيه ناشطون أن الدبابات السورية قد انسحبت من الشوارع قبل ساعات من قدوم أفراد البعثة إلى مدينة حمص، التي تعتبر محور الثورة. وقالت في هذا الصدد اليوم مجلة فورين بوليسي الأميركية إن الدابي قد يكون آخر شخص يتم اختياره لترؤس بعثة إنسانية، من منطلق أنه واحد من أشد الموالين للرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. كما إن سجل الدابي الشخصي في المنطقة السودانية المضطربة، حيث يتهم بإشرافه على تأسيس ميليشيا جنجويد، كاف لإدانته. ثم مضت المجلة تشير إلى أن تورّط الدابي في دارفور بدأ في العام 1999، أي قبل 4 أعوام من دخول المنطقة في حالة من العنف، وصفها حينها وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، بـ "الإبادة الجماعية". ونتيجة لتفاقم الأوضاع هناك، وخروجها عن نطاق السيطرة، قام البشير بإرسال الدابي إلى دارفور، لاسترداد النظام. ووفقاً لما ورد في كتاب "دارفور: تاريخ جديد لحرب طويلة"، الذي أعدّه جولي فلينت وأليكس دي وال، فقد وصل الدابي إلى الجنينة، عاصمة غرب دارفور، في التاسع من شباط/ فبراير عام 1999، برفقة طائرتين مروحيتين و120 جندياً. وخلال فترة وجوده هناك حتى نهاية حزيران/ يونيو، دخل في عداء مع محافظ المساليت في غرب السودان. وقد أكد هذا المحافظ، ويدعى إبراهيم يحيى، وفقاً لما جاء في الكتاب، أن تلك الفترة شهدت بداية تكون ميليشيا جنجويد، التي كانت تشارك في عمليات الهجوم والتفتيش ونزع السلاح والسرقة. وهي الأقوال التي تم تأكيدها بعد ذلك بخمسة أعوام من جانب أحد قادة جيش التحرير السوداني، الذي صرّح لفلينت ودي وال بأن الأمور قد تغيرت في العام 1999، وأضاف في سياق حديثه "حيث انتهت في تلك الفترة ميليشيا قوات الدفاع الشعبي الحكومية، وتكونت ميليشيا جنجويد، وحلت محلها". وفي حديث له مع فورين بوليسي، قال دي وال إن يحيى كان يمتلك من البأس ما يمكنه من ال

Quote: ( هو نفسو شبيح يا زلمي ) او كما قال صديقي السوري زلمي = زول = رجل