الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد ما رأيت حكومة غارقة في الفساد مثل هذه

Quote: الأديب الدكتور بشري الفاضل تحية الشوق الممدود ,,, كثير من المرشدين الدينيين ظواهر صوتية تدغدغ العواطف وتخدر الجسد وتغيب العقل .. يملئوا الدنيا ضجيجا من دون منطلقات فكرية مبدئية ثابتة, لذلك تجدهم كل يوم في شأن وموقف مختلف كليا عما سبقه , والحركة الإخوانية التي يقودها الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد نموذج ومسطرة لما أقول . فهؤلاء كان قد اختلفوا مع الترابي بخصوص المصالحة مع نظام نميري , وقد قال لهم الترابي : سوف نصلح النظام من الداخل ؟! وتمسكوا بمواقفهم التي ظنوا أنها مبدئية تجاه الأنظمة الباطلة من وجهة نظرهم , ثم دارت الأيام وانقسمت حركة الشيخ صادق عبدالله على نفسها بخصوص مصالحة ومشاركة النظام الحالي والمفارقة أن الشيخ صادق نفسه ود. الحبر يوسف نورالدائم ود. عصام أحمد البشير أصبحوا من مؤيدي مشاركة النظام في الحكم بنفس حجج خصمهم المنشق عنهم بالأمس د. الترابي . في الوقت الذي قاد فيه الشيخ ابو عبدالله سليمان ابو ناروا والشيخ ياسر عثمان جادالله النذير ومجموعة من الشباب انشقاقا آخر تعبيرا عن رفضهم للمشاركة . طبعا فيما بعد يعلم المتابع لحركات الإسلام السياسي في السودان أنشاق الشيخين عن بعضهما ( أبو ناروا , وياسر جادالله ) وتكوين تنظيمين آخرين لهذه الحركة الأميبية , ليست بدواعي المشاركة في السلطة هذه المرة ولكن لأسباب تتعلق بسلفية أبو ناروا المتسترة !! نأتي لكلام الشيخ عن مشاركته للنظام والتي وصفها بالسطحية و( ديكورية) وغير مؤثرة ...الخ. بالطبع هذه نفس تبريرات د. الترابي حينما ناداه الناس عقب انتفاضة أبريل:( السادن مستشار الدكتاتور ) فقال: نميري ما كان بشاورني في شيء ؟! أذكر رد المناضلة الجسورة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم عليه: ( طيب يا شيخ راتبك البتاخدوا دا ما حرام ! ؟ ) * كان ذلك في نادي المعلمين برفاعة عام 86م . وأقول لشيخ صادق عبدالماجد طيب يا شيخ الحكومة الغارقة في الفساد يجوز مشاركتها في الحكم كيف ؟؟؟!!! هذا بوست كتبه الأستاذ هلال زاهر الساداتي فيم يخص لقاء الجزيرة مع شيخ صادق عبدالله عبدالماجد بتاريخ 27/7/2007م شيخ ... وشيخ - قال الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد ان...كتور حسن الترابي كذب وكان شيخ صادق قد امتدح فيه البشير بشدة وقد كان لي تعليق جاء في أخره : ( وأما تذكية صادق عبد الماجد للبشير فهي قد ذكرتني بحديث الترابي عن إمامه المخلوع نميرى قبل الانتفاضة حينما كان يقول عنه : ( إلا أذكركم بأن صاحبكم يقيم الليل في إخلاص شديد ) وبعد الانتفاضة قد قال عنه ( كان كابوسا وانجلى ؟! ) أخشى أن يمتد بنا العمر والشيخ صادق ( أطال الله في عمره ) ونحن في الهزيع الأخير من الليل ونسمع مرة أخرى ( كان كابوسا وانجلى ) !! ) اهـ . طبعا بدأت نبؤتي في التحقيق وبدا شيخ صادق عبد الله عبد الماجد يغسل فمه من تذكية النظام ورأسه حامي الفساد أو علي بابا والأربعين حرامي... محترق القصيم