طوبا لقائل:هذا او الطوفان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2012, 12:45 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان (Re: adil amin)

    2-المشروع الثاني
    الفكرة الجمهورية الملف السياسي

    المؤسف حقا ان هذا الكتاب صدر 1955 قبل استقلال السودان الذى لا ليته كان واليوم رموز السودان القديم ونعر كلية غردون -جامعة الخرطوم..المتمدد عبر العصور في ابتزال وامتهان كل ما هو سوداني والقفز الى الخارج واحضار كل ماهو بشع ومدمر الى السودان..يجتمعون في ماوى العجزة دار حزب الامة سابقا وينفض سامرهم دوريا كل ما لمحو مجهود فردي من البوشي ومطالبه العادلة(الشخصية) او المناصير وايضا مطالبهم العادلة والمحلية..لصناعة انتفاضة مزعومة

    هل راجعوا انفسهم يوما عن سلسلة الاخطاء الفادحة والمستمرة التي واكبت حياتهم السياسية التي بدات من 1964 وبدلا من دراسة افكار ومشاريع محمود طه...اعلنو واشهروا في وجهه سلح التكفير والردة ومن حيثيات محمكة الردة المشينة تم اعدامه في 1985...هل سالو انفسهم(هل يوجد ملف سياسي للفكرة الجمهورية) يصلح كاساس لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية ام لا...
    ليس المؤسف ان يكون هؤلاء قد وصلوا مرحلة ومن نعمره ننكسه في الخلق ولكن المؤسف الشباب الذى راجي فيهم الرجا حتى الان
    والان نعود لماذا قال الاستاذ ومشروع الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية الاشتراكية الذىيصلح حتى الان 2012


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    (اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا)

    صدق الله العظيم

    مقدمة الطبعة الثانية

    ((أسس دستور السودان)) خرجت طبعته الأولي للناس في ديسمبر من عام 1955 ، وظهرت الحاجة اليوم الي إعادة طبعه فلم نجد شيئا نحذفه منه ، ولم نجد ضرورة لإضافة شيء عليه ، فأخرجناه من هذا الاعتبار ، علي ما عليه كان أول عهده بالخروج ومع ذلك ، فان الكتاب الجديد يختلف عن الكتاب القديم في معني أنه يقع في بابين: الباب الأول ، ويحوي ((أسس دستور السودان)) والباب الثاني ، ويحوي نبذة قصيرة عن أهداف الحزب الجمهوري وعن دستور الحزب الجمهوري ..

    قلنا في كلمة الغلاف ان ((أسس دستور السودان)) هي ((أسس الدستور الاسلامي)) الذي يسعي دعاة الاسلام ، عندنا وفي الخارج ، الي وضعه من غير أن يبلغوا من ذلك طائلا ، ذلك لأنهم لا يعرفون أصول الاسلام ، ومن ثم ، فهم لا يفرقون بين الشريعة والدين ، ويقع عندهم خلط ذريع بأن الشريعة هي الدين ، والدين هو الشريعة .. والقول الفيصل في هذا الأمر أن الشريعة هي المدخل علي الدين ، وأنها هي الطرف القريب من أرض الناس ، ((وفي بعض صورها من أرض الناس في القرن السابع)) .. وفي القرن السابع الميلادي لم تكن الشريعة مستعدة للحكم الديمقراطي ، بالمعني الذي نعرفه اليوم ، ولقد قامت شريعتنا علي حكم الشوري ، لقد كان حكم الشوري ، في وقته ذاك ، أمثل أنواع الحكم ، وأقربها الي اشراك المحكومين في حكم أنفسهم ، ولكنه ، مع ذلك ، لم يكن حكما ديمقراطيا. ومن اجل ذلك فلم يكن يعرف فيه الدستور بالمعني الذي نعرفه اليوم ، فمن ابتغي الدستور في مستوي الاسلام العقيدي أعياه ابتغاؤه ، ولم يأت الا بتخليط لا يستقيم ، وتناقض لايطرد. وكذلك فعل دعاة الاسلام ، عندنا وفي الخارج. ومن ابتغي الدستور في مستوي الاسلام العلمي ظفر به ، واستقام له أمره علي ما يحب . وكذلك فعل الجمهوريون .. ونحن الآن نقدم للناس أسس الدستور ، وسنقدم ، في مقبل الأيام القريبة ، ان شاء الله ، دستور السودان ((اقرأ الدستور الاسلامي)) مقعدا ، وممددا ، ومبوبا ، وعند الله نلتمس السداد ..









    الباب الأول

    أسس دستور السودان

    لقيام حكومة جمهورية فدرالية ديمقراطية اشتراكية




    الأهداء

    الي الشعب السوداني الكريم

    هذا دستور ((الكتاب)) .. نقدمه اليك ، لتقيم عليه حكومة القانون ، فتخلق بذلك الأنموذج الذي علي هداه تقيم الانسانية ، علي هذا الكوكب ، حكومة القانون .. فانها الا تقم لا يحل في الأرض السلام ، وليس من السلام بد






    بسم الله الرحمن الرحيم

    (اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا.)

    صدق الله العظيم



    ديباجة

    ((1)) المشاكل الراهنة لأي بلد من البلاد هي ، في حقيقتها ، صورة لمشاكل الجنس البشري برمته ، وهي ، في أسها ، مشكلة السلام علي هذا الكوكب الذي نعيش فيه ، ولذلك فقد وجب ان يتجه كل بلد الي حل مشاكله علي نحو يسير في نفس الاتجاه الذي بمواصلته تحقق الانسانية الحكومة العالمية ، التي توحد ادارة كوكبنا هذا وتقيم علائق الأمم فيه علي القانون ، بدل الدبلوماسية ، والمعاهدات ، فتحل فيه بذلك النظام والسلام ..

    ((2)) المسألة الاساسية التي يجب أن يعالجها دستور أي أمة من الأمم هي حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ، فان حاجة الفرد الحقيقية هي الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة هي العدالة الاجتماعية الشاملة: فالفرد – كل فرد- هو غاية في ذاته ولا يصح أن يتخذ وسيلة لأي غاية سواه ، والجماعة هي أبلغ وسيلة الي انجاب الفرد الحر حرية فردية مطلقة ، فوجب أذن أن ننظمها علي أسس من الحرية والاسماح تجعل ذلك ممكنا.

    ((3)) اننا نعتبر الدستور في جملته عبارة عن المثل الأعلي للامة ، موضوعا في صياغة قانونية ، تحاول تلك الامة أن تحققه في واقعها بجهازها الحكومي ، بالتطوير الواعي من امكانياتها الراهنة ، علي خطوط عملية يقوم برسمها التشريع والتعليم ، وبتنفيذها الادارة والقضاء والرأي العام.

    ((4)) ليس هنالك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن علي حريات الآخرين ، فثمن الحرية الفردية المطلقة هو دوام سهر كل فرد علي حراستها واستعداده لتحمل نتائج تصرفه فيها

    ((5)) ليحقق دستورنا كل الأغراض آنفة الذكر ، فانا نتخذه من ((القرآن)) وحده: لا سيما وأن ((القرآن)) لكونه في آن معا ، دستورا للفرد ودستورا للجماعة قد تفرد بالمقدرة الفائقة علي تنسيق حاجة الفرد الي الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة الي العدالة الاجتماعية الشاملة ، تنسيقا يطوع الوسيلة لتؤدي الغاية منها أكمل أداء


    ارشيفنا وتاريخهم

    ............هكذا تحدث الاستاذ..........الحلقة الاولى:دستور السودان
                  

العنوان الكاتب Date
طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-17-12, 12:25 PM
  Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-17-12, 12:44 PM
    Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-17-12, 12:54 PM
      Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-17-12, 01:04 PM
        Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-18-12, 12:33 PM
          Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-19-12, 08:15 AM
            Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-19-12, 08:24 AM
              Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-20-12, 03:23 PM
                Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-21-12, 12:45 PM
                  Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-22-12, 11:28 AM
                    Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin01-23-12, 05:40 PM
  Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin03-15-12, 09:50 AM
  Re: طوبا لقائل:هذا او الطوفان adil amin03-31-12, 12:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de