|
|
|
 Re: ابناء الهامش ببرمنجهام يشتتون الجمع المقام ابتهاجا بمقتل بمقتل د.خ (Re: نزار يوسف محمد)
|
رد أبناء بيرمنجهام على مقال
(احداث مدينة بيرمنغهام من طرف محايد)
بداية فالأخ حمزة الكوبي الذي كتب احداث مدينة بيرمنغهام وذكر أنها من طرف (محايد) سمع القصة بالتلفون - وكما ذكر بنفسه - من الأخ بشري مبارك كما ذكر أي أن روايته سماعية
الأخ بشري مبارك الذي إدعى الكوبي سماع الرواية عنه لم يكن حاضراً للإحتفال، وهذا يعني أن روايته هو أيضاً والتي رواها سماعية هي الأخرى، وجائز جداً أنه سمعها عن سامع لا نعلمه سمعها عن آخر أيضاً لا نعلمه
ولنا أن نتعجب كيف تكون رواية سماعية عن سامع عن سامعين لا نعلم مصداقيتهم (محايدة)؟
ما ذكره الأخ أمجد هلالي ليس (سماعي) كهذه القصص بل حادث إجرامي مؤلم حدث له وأسرته شخصياً وفعلياً. وقد روى بصدق وشجاعة ما حدث له ولأسرته فأبكى عين كل من له ذرة إحساس وشعور. وهو صادق تماما لأننا كنا تماما حضوراً مثله وشاهدنا ورأينا رأي العين ما حدث. رأينا الحقد الذي لا يخفى في أعين المهاجمين الثلاثة وخمسين ، ورأينا تعطشهم لإراقة دم إخواننا وعنفهم في إستعمال أسلحة ضد أناس عُزل، ورأينا كيف يضربون بسواطـيرهم أبناءنا ، ورأيناهم يهشمون يد مهندس ، ورأس أخ آخر ، ويد ورأس أخ آخر، فهل بعد الضرب بالسواطـير وشتم الأخوات بأقذع الألفاظ وضربهن جريمة أكبر؟ ليس بعد الكفر جريمة كما يقال
وهل بعد شهادة العين وشهادة الحضور الفعلي وشهادة الأذى الجسمي والنفسي حوجة لشهادات سماعية تأتينا عن سامع عن سامع لتلطف أذي تعرضنا له وأسرنا وأطفالنا؟
ومثلما نال الأخ أمجد الضرب بالكف أمام أسرته والشتم النابئ فقد نال الكثيرون أضعاف ذلك. والحمد لله أن المهاجمين كانوا برغم سلاحهم وعتادهم جبناء وأشباه رجال فقد ولوا بالهرب سريعا بعد أن أوقفهم رجال الجالية بأيديهم المجردة والكراسي فقط
ورد في كلام الأخ حمزة الكوبي وروايته السماعية عن سامع عن سامعين سرد مغاير للواقع ويجافي في مواضع كثيرة حقيقة ما حدث فعلياً
: من أحداث نحن شهودها معاً بالحضور والتأذي منها (لا بالسماع) نود نحن أبناء الجالية تصحيح بعضها كما يلي
: أولاً
قوله: (كانت هنالك مناسبه اجتماعيه معده لها مسبقا قبل حادث اغتيال خليل ابراهيم
وهذه المناسبه كان بها بعض المنتمين للمؤتمر الوطني وجاء تاريخ المناسبة بعد اغتيال خليل بايام
وكان في تلك المناسبه خروف اطلق بعض مروجي الاشاعات ان هذه المناسبه هي احتفال
بموت خليل وان الخروف تم نحره للتهليل بموت خليل والامر ليس كذلك فتلقف بعض
(ابناء دارقور هذه الاشاعه في ذلك الجو المحتقن بموت خليل وصدقوا الروايه
: الرد
نؤكد أنه لم تكن هناك مناسبة للجالية أبداً فالفترة السابقة لرأس السنة فترة مشغوليات وإنهاء الأعمال قبل إجازات الكريسماس ورأس السنة الجميع مشغولون بأعمالهم ولا مجال لمناسبات إجتماعية أو غيرها. وكما يعلم الجميع فإن الفترة الوحيدة للتفرغ لإحتفال في إنجلترا في هذا الوقت هي فترة الإجازة المدرسية المصاحبة للكريسماس ورأس السنة لذا فالمناسبة الوحيدة التي تتنهزها الجالية لجمع الأسر هي عيد الإستقلال. وهذا ما تقوم به كل جاليات بريطانيا المماثلة
أما حديثه عن خروف وذبحه والتهليل له بإنه لمقتل خليل فهذا قول في غاية السـذاجة، ولا نظن أن إنساناً عاقلاً يمكنه تصديق هذا السـخف والإفتراء الباين عدم صدقه
فقد ذكر ما يلي: (وكان في تلك المناسبه خروف اطلق بعض مروجي الاشاعات ان هذه المناسبه هي احتفال
بموت خليل وان الخروف تم نحره للتهليل بموت خليل) .. وهذه هي الكذبة الكبري ، والرواية التي فضحت كذب صاحبها وأجزم تماما عدم صحة نسبتها للأخ مبارك. فكل من يعيش في أوروبا يعلم أنه وفي كل المناسبات والرحلات وحتى في عيد الأضحى نفسه لا نرى ولا نشاهد ولا يوجد معنا خرفان لأن ذبح المواطنين للخرفان ممنوع فيقوم الناس بالإتفاق مع الجزارين لشراء لحم خروف مذبوح مقطع وموضوع في أكياس يسلمها لك الجزار ولا ترى خروف ولا حمل. والأخ مبارك أدرى الناس بهذا لذا لا يمكن بل يستحيل أن يروى حمزة عنه القول بأنه (وكان في تلك المناسبه خروف) و (وان الخروف تم نحره) فليس لدينا في أوربا خرفان توجد معنا ولا ننحرها ولا نراها حتى بالعين فقط دع عنك نحرها الممنوع بالقانون وكما قلت فإن مبارك كان بألمانيا وأتى لإنجلترا ويعلم هذا وبالتأكيد سيكون أكثر إستغراباً منا للكذب والكذب ############ في صياغته
ونربأ بأنفسنا كمسلمين وسودانيين أن نفرح لموت مسلم فهذه شيم لا نعرفها ولا تعرفنا ، ونعجب لشخص كهذا الكاتب أن يصدق بل ويكتب سـخف كهذا بسـذاجة كهذه بخاصة إن كانت سماعية فقط بدلاً من تمحيص عقله لإدراك ووزن قيمة ومعنى ما يصل سمعه وما يقوم بكتابته
---------------
:ثانياً
قوله: (هددت مجموعه من ابناء دارفور بتخريب الاحتفال ان اقيم بأسم المؤتمر الوطني
اضافة الى ان مجموعه منهم تعتقد انه احتفال بموت خليل وليس الاستقلال ولم يحمل المنظمون
(هذا التهديد محمل الجد بالرغم من انهم مزقوا معظم الاعلانات التي الصقوها في معظم الاماكن التي يرتادوها
: الرد
.أما عن الإحتفال فإنه كان ومنذ إعلانه إحتفال الجالية بعيد الإحتفال ونكرر نفس الرد أعلاه عن عدم إحتفالنا بموت مسلم
أما بيان العدل والمساواة والمنشور بموقعها الإلكتروني فهو تهديد صريح ووعيد بالضرب وإستعمال القوة. والقصد منه تخويف أبناء الجالية ومنع أي نشاط لها إلا بإذن العدل والمساواة ومنع أي مناسبة إلا برضاهم. وحجة أنه إحتفال بموت خليل حجة باطلة لتبرير هذا التهديد والوعيد والبلطجة. ونسوا أنهم في بلد القانون والإنضباط وأن شريعة الغابة والتهديد محلها غير بريطانيا التي تأويهم وتلزمهم بقوانينها ولكنهم يريدون فرض قوانين الغاب على من بها من سودانيين جلهم يحملون الجنسية البريطانية ويحميهم قانون قوي وفعال وحاسم
---------------
:ثالثا
قوله: (شعر المنظمون بنفور الكثير من السودانيين من المقيمين بمدينة برمنغهام فوجهوا الدعوة للسسودانيين
المقيمين بمدينة مانشستر فلبوا الدعوه وجاءوا ببص يوم الاحتفال وخاصا ان مجموعه من
سودانيي برمنغهام شاركوهم مسبقا احدى احتفالاتهم ولم يكونوا على علم بأن هنالك احتقان
(ببرمنغهام ولكن لم يؤكد لي محدثي انهم على علم بان بان الاحتفال بأسم المؤتمر الوطني ام لا
: الرد
نؤكد أن كل أفراد الجالية وأسرهم الكريمة وأطفالهم أتوا للإحتفال. قليلون لم يأتوا إما لتخوفهم من بيان وعيد وتهديد العدل والمساواة. ومنع الناس هو مقصد البيان التهديدي بالطبع ، وقليلون إعتذروا لظروف عمل أو إرتباط ، لكن باقي الجالية كلهم ، ماعدا جماعة العدل والمساواة ومشايعيهم ومواليهم ، كلهم أتوا بتدافع وروح طيبة. الجاليات في المدن الأخرى قدمت لها الدعوات وفعلا لبى الدعوة عدد كبير خاصة جالية لندن جالية ومانشستر اللتين تربطهما بجالية بيرمنجهام أواصر صداقة وتعاون قوية. وشاركت جالية بيرمنجهام في إحتفالات مانشستر المماثلة بعيد الإستقلال قبل أيام من حفلهم
خطاب التهديد تم تسليمه للبوليس الذي أكد بأن الأمر سيكون بيده لذا لم يكن هنالك ما يدعو لما أسماه بالإحتقان
--------------
:رابعاً
قوله: (حسب وجهة نظر محدثي وهو ضابط شرطة متقاعد ان المنظمين
افتقدوا للحس الامني وذلك في امرين اولهما انهما لم ياخذوا التهديدات المسبقه بجدية
والاستعداد لها وثانيها في مراقبة تحركاتهم يوم الاحتفال وكانوا قد تجمعوا في دكان
(حلاق بالقرب من مكان الاحتفال وكان يمكن رصدهم بسوله بوقت كافي وابلاغ الشرطه
: الرد
الشرطة كانت على علم بالبيان والجالية كانت على قدر من الحذر والحيطة وقامت بواجبها وأحضرت رجال أمن بريطانيين تم ضربهم بالسواطـير ثم دخول القاعة. لكن الذي لم يكن في الحسبان أبداً ولم يخطر، ولا أظنه يخطر على بال، وهو أن يهاجم ثلاثة وخمسون شخصاً مدججين بالسواطـير إحتفالاً أسريا ويبدأون بضرب رجال عُزل وأطفال ونساء بأسلحتهم في مشهد دامي يعجز القلم عن تصوير بشاعته وحقد منفذيه وجرم مرتكبيه فهم أناس فقدوا إنسانية البشر وتجردوا من الإدراك. لذا فلا يمكن لمحاذير مهما كانت قبل بإجرام وحادث مأساوي كهذا
أوليس أسلوب العصابات في تجمعهم وتحركهم بسلاح في ما يشبه الغزو لمهاجمة أسر عُزل رجالها لمهاجمتهم بغتة جريمة وأي جريمة؟؟
وتكفي صدمة الأمن البريطاني الذي لم يصدق ما رآه، فالشرطة البريطانية مذهولة حتى الآن لبشاعته ولم تصدق أنه يمكن أن يحدث في بلد كبريطانيا ومن أناس تستضيفهم وتنفق عليهم الحكومة البريطانية
----------------
:خامساً
قوله: (وبعد نصف ساعة تقريبا من بدايته دخلت مجموعه من شباب دارفور وبأيديهم بعض الالات الحادة والسيخ
وبدأوا في اتلاف السوند سيستم والاورغن للفنان الذي كان سيشدوا في الحفل وتصدى لهم مجموعه من
المنظمين وكانت المعركة. العراك كان بين المنظمين وشباب دارفور والشباب من الضيوف القادمين من مانشستر
.وهم اكثر المتضررين واستعمل في المعركة السيخ من جانب ابناء دارفور والكراسي اضافة الى التشابك بالايدي من جانب المنظمين وضيوفهم
الاصابات كانت عبارة كدمات وخدوش من الطرفين باستثناء حالة واحده لمهندس من ابناء برمنغهام
(كسرت يده ولم تتم استعمال اي الة حادة كساطور وسكين الا في اتلاف الساوند والاورغن
: الرد
الآن فقط إعترف الكاتب وأورد ذكر السواطـير وأنها إستعملت في كسر الأورغن مع أنه بداية لم يذكرها وحاول التخفيف وتقليل وحشية السلاح المستعمل قائلاً: (دخلت مجموعه من شباب دارفور وبأيديهم بعض الالات الحادة والسيخ) فلماذا لم يذكر دخولهم بالسواطـير؟؟
وهل إشترت هذه العصابة كل هذا الكم من السواطـير لكي يكسروا بها الأورغن؟ وماذا لو لم يكن هناك أورغن هل كانوا سيضعونها جانباً لأنها مخصصة لكسر الأورغنات؟ ألا تبدو السذاجة ومحاولة الإستغفال واضحة؟
ثم ذكر أنهم بدأوا بكسر الأورغن مع العلم بأنهم دخلوا من الباب الخلف للقاعة والأورغن على المسرح في مقدمة القاعة وبينهم وبين الأورغن الذي ذكر بأنهم كسروه أولا الحضور كله وأسرهم الذين إشتبكوا معهم وضربوا الحضور أولا بسواطـيرهم وجرحوا وكسروا أيدي البعض قبل وصولهم في آخر الأمر للمقدمة حيث الأورغن
هذا يؤكد قولنا بأن القصة السماعية بالتلفون عن سامع عن سامع ليست حقيقة ما حدث. وليس من رأى كمن سمع
----------------
:سادسا
(قوله: (واللقط حول الاعتداء على النساء ليس صحيحا كما روج له
: الرد
لعل الكاتب يقصد اللغط ، وهل كان الكاتب يريد أن تسيل دماء النساء إلى ركبهن حتى يصفها بالإعتداء؟
ونؤكد أن النساء سلم معظمهن من الجروح الجسدية لأن رجال الجالية أفلحوا في التصدي للمعتدين وحجزهم إلى حين تم إخراجهن من باب الطوارئ
لكن الإعتداء البدني واللفظي والنفسي تم عليهن من هؤلاء الرعاع بلا وازع ولا دين ولا خلق ولا أخلاق، وتعرضت أخوات كريمات لضربات وجراح تم فتح بلاغ بها لدي البوليس وهذا هو إعتداء
إضافة للشتم والإهانة بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها ولا تصدر إلا من حثالة البشر وهذا هو إعتداء فعلي بنص القانون
---------------
:سابعا
(قوله: (لم يسمع محدثي من اي احد من الذين كانوا في الاحتفال ان هنالك امراة تم طعنها بسكين في خصرها
: الرد
محدثك السماعي لم يسمع بهذا لكننا نؤكد لك أنه حدث بالفعل وطعنت سيدة فاضلة يعرفها محدثك شخصيا وتم نقلها للمستشفى وخياطة جرحها ويمكنه الإتصال بأي فرد من الجالية ليخبره من تكون كما تم فتح بلاغ بذلك
----------------
:ثامناً
(قوله: (ابناء دارفور المنتمين للعدل المساواه المعروفين في برمنغهام لم يكونوا ضمن المجموعه التي حاولت تخرب الاحتفال
: الرد
المجموعة التي أتت كلها تابعة للعدل والمساواة يعرفهم أفراد الجالية ويعرفهم البوليس نفسه فأوراق لجوئهم كلها وملفاتهم تحمل هويتهم وإنتمائهم للعدل والمساوة الذى هو حجتهم لتقديم طلب اللجؤ
وتم حصرها (كلها) لدى البوليس وأيضاً كل قادتها من المحرضين والممولين الجبناء الذين يدفعون بهؤلاء كالأغنام ويستترون بعيدا فكلهم لديهم فايلات لجؤ لدى البوليس بها حتى بصماتهم وعما قريب ستعرفهم بتفاصيلهم وبالكامل إسماَ وعنواناً ، فالبوليس هنا لا يتهاون أبداً في جرائم كهذه ضد المجتمع وأفراده ، ورأينا كيف تم إحضار كل من شارك في أعمال التخريب الأخيرة فردا فردا وكلهم بريطانيين، أما هذه الجريمة المنكرة ، وخاصة أن منفذيها كلهم طالبي لجؤ ومتجنسين ، فالتحقيق على أعلى مستوياته من شرطة مكافحة الإرهاب والعقوبة ستكون أشد وأقسي أقلها السجن والطرد وتجريد المجنسين من جنسياتهم
:تاسعاً
قوله: (من روى لي تلك الاحداث هو بشرى مبارك سوداني مقيم ببرمنغهام
(وانا اعرفه من سنوات عديده ولا اشك ابدا في صدقه
: الرد
الأخ مبارك أخ كريم كان بألمانيا التي كان بها بعض قادة هؤلاء الرعاع، ونزل بيننا في بيرمنجهام ويعرفنا ونعرفه وبيننا مودة وإخاء. لكنك أقررت بأن روايتك عنه سماعية بالهاتف وكما ذكرنا لك فهو نفسه لم يكن حاضرا فكما ذكرنا فإن قليلين جدا من أبناء الجالية تغيبوا لظروف أعمالهم ، وقليل جداً تخوف من بيان التهديد لذا فمبارك هو أيضاً سمع ربما عن سامع
. ومحاولة إستخدام إسمه لإضفاء مصداقية على حديث سماعي غالب عليه التشكيك والأخطاء في الرواية هو محاولة واهية لتجميل الكذب بتدبيج الحواشي. .فالخلاصة أن الكذب وإن عُنعنت مصادره (أي عن فلان وعن فلان) فهو ملة واحدة. فمن لنا بتأكيد صحة العنعنة وتأكيد صحة عنعنتها هي أيضا
ومالنا أصلاً للبحث في أضابير الغائبين وروايات السامعين ولدينا بالجملة شهود عدول حضور بأنفسهم لكامل الأحداث عياناً بياناً؟
.ما ذكرناه وصححناه من حقائق هو روايتنا نحن حضور الحفل وشهود آخرين كثيرون تضررنا وإياهم بالضرب بالآلات الحادة وتم ترويع وشتم أسرنا وإرعاب أطفالنا
ولا نشك أبدا في صحة ما حدث للأخ أمجد هلالي الذي حاول حمزة الكوبي إقحامه قسراً في روايته لتحل كما قال لغزاً هو غير موجود أساساَ إلا في مخيلة الكاذبين الذين دائماً ما يتوهومون أن الناس كلها تكذب مثلهم ، فهم يتحرون الكذب في كل مقالة حتى كتبوا عند الله كاذبين، وعند الناس هم منعوتون دوماُ بالكذب. فقصة أمجد واضحة وبينة ومأساتها تهز الجبال من بشاعتها ومحاولة التشكيك فيها بجعلها لغزا سخيفة وغير كريمة أبداً لأن من رأيناهم يتهجمون علينا ويجرحون حتى نساءنا بسواطـيرهم وسكاكينهم ومن رأينا الحقد يتطاير من أعينهم ويزبدون حين يقذفون نساءنا بأفواههم بأقذع الألفاظ بلا شك قد فعلوا ما هو أسوأ من ذلك ولولا ستر الله وحمايته لحدثت كارثة لا يعلم مداها إلا الله
وأخيرا فمقصد الكاتب أو من يحاولون إستكتابه لا يخفى على أحد. فليخادع من يشاء بمحاولة تمويهه البائنة فلن يخدع إلا نفسه، فهو يحاول تجميل صورة دامية وحشية لعملية قذرة منكرة وجريمة ضد الإنسانية والمجتمع والدين، بعيدة عن تصور العقل والمنطق السوي، فلم يزدها الكاتب تجريماً وإنكاراً لها وإدانة من الكل
وحشية ودموية هؤلاء الرعاع وإنعدام الأخلاق والإنسانية لديهم ليست لغزاً ولا سراً مستتراَ وهو جريمة بكل المقاييس وأولها ميزان العدالة والقانون والذي سيكون إن شاء الله قاطعاَ وباتراً وحاسماً
أما نحن فنؤكد ثبات أبناء جاليتنا وتجاوزنا بعزيمة الرجال لكل محنة للنهوض بجاليتنا وأبنائها للأمام
نصيحة أخيرة للأخ حمزة الكوبي أن يتق الله فيما يكتبه، وليتحر الصدق فإن لم يكن على ثقى تامة من الأمر فليدعه فإن ما تخطه أمانة وستسئل عن ما كسبته يمينك وخطته كما تسئل عن سائر أعمالك. وليدع التشكيك وإعمال الإرتياب وسؤ الظنون بالناس إلا بشواهد مثبته ، وليحترز في سماعه ويتثبت في سماعياته، وليغلق مسامعه لأحاديث الفتن وزارعي الأراجيف
.ونسأل الله الهداية والسلامة للجميع
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابناء الهامش ببرمنجهام يشتتون الجمع المقام ابتهاجا بمقتل بمقتل د.خ (Re: Mudather Kunna)
|
خليل له الرحمة ....فهو عند مليك مقتد ... قد مات موتة اي مجرم في ميدان القتال .. ان كان قد مات في سريره او في غرفته في الفندق او ممقر اقامته ..هنا يمكن ان نقول قد اقتيل .. اما في الميدان فهو مثله ومثل اي ثعبان سام قد خرج للقتل فاما قاتل او مقتول .. وهذا مصيره..
اما وقد تاكدت الرواية للاخ الهلالي ياخي مدثر فلا مبرر لماحدث... وما حدث ليس شنيع ومخزي وغدر وفعل الجبناء وليس له سوي اسم واحد هو الحقد الاسود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نزار يوسف محمد
Mudather Kunna
تولوس
بشير أحمد
saif massad ali
Abdlaziz Eisa
القلب النابض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست