حركة منى مناوى ، الحلقة الضعيفة فى تحالف القوى الثورية/ تحالف كاودا

Quote: أصدر رئيس الجمهورية عمر البشير قرار فى 19 يناير 2010اً بترقية (216) دبلوماسياً من مختلف الدرجات شملت السفراء والسكرتيرين. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض معاوية عثمان خالد أن القرار الرئاسي شمل ترقية (50) سفيراً إلى درجة سفير أول وثان منهم (24) سفيراً بالدرجة الثانية والثالثة، فضلاً عن ترقية (35) وزيراً مفوضاً إلى درجة سفير منهم ثلاث سفيرات ليرتفع عددهن إلى (9) سفيرات منهن السفيرة أحلام عبد الجليل أبو زيد وسوسن عبد المجيد عبد الرحيم والسفيرة نادية محمد خير عثمان ، بالإضافة لترقية (46) مستشاراً إلى درجة وزير مفوض فضلاً عن (31) سكرتير ثان إلى درجة سكرتير أول، مشيراً لترقية (55) سكرتير ثالث إلى ثاني. وكشف معاوية في تصريحات صحفية بالوزارة أن الترقيات التي شهدتها الوزارة الأوسع من نوعها، وأبان أنها تؤكد ثقة القيادة السياسية للبلاد ممثلة في رئيس الجمهورية في أداء الوزارة ودبلوماسييها فضلاً عن تطلع الدولة في قيادة الوزارة للعمل الخارجي وتأطيره على نحو أكثر ثقة وفاعلية مستقبلاً مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى آفاق أرحب لتحقيق المصالح القومية والإستراتيجية للبلاد. وأكدت مصادر متطلعة أن معظم الذين تمت ترقيتهم يعملون بالمحطات الخارجية بالدول الأوربية والعربية والأفريقية التي تتمتع بتمثيل دبلوماسي مع السودان

Quote: مدير إدارة التعاون الاقتصادي والفني بوزارة الخارجية « 2-1» صفحات اخر لحظة - حوارات الأحد, 10 أبريل 2011 10:57 حوار: آحلام الطيب السفيرة نادية محمد خير عثمان، نائب مدير إدارة التعاون الاقتصادي والفني بوزارة الخارجية، واحدة من الدبلوماسيات اللائي وضعن بصمات بارزة في الدبلوماسية السودانية. وهي خريجة جامعة الخرطوم (اقتصاد وعلوم سياسية)، نالت درجة الماجستير في العلاقات الدولية من المملكة المتحدة، وتدرجت في العمل الدبلوماسي من سكرتير ثالث حتى وصلت لدرجة سفير. وقد عملت في العديد من الإدارات المختلفة بوزارة الخارجية من ضمنها إدارة المراسم، والمكتب التنفيذي، وإدارة أوربا، والشؤون الأفريقية. وعملت بسفارة السودان بواشنطن. وأنهت السفيرة نادية مؤخراً فترة عملها في نيويورك التي عملت فيها من عام 2006 إلى 2010م ببعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وتعد أول دبلوماسية سودانية تشرف على عمل اللجنة الثانية بالأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاقتصادية والمالية. «آخر لحظة» استضافتها خلال زاوية الدبلوماسية الناعمة بعد عودتها وحاورتها حول تجربتها العملية، وإنجازاتها في نيويورك باسم السودان والدول النامية، وتعرفت على بعض آرائها بشأن المرأة الدبلوماسية ، وطرحت عليها أسئلة أجابت عليها بدبلوماسية وتحفّظ. كيف تنظرين لما حققته المرأة السودانية العاملة بصورة عامة والمرأة الدبلوماسية بصفة خاصة؟ لقد حققت المرأة السودانية العاملة وعلى مر التاريخ ومن خلال رحلة نضال طويلة لا تزال متواصلة إنجازات كبيرة في كافة المجالات، وتميّزت مساهمتها بمهنية وكفاءة عالية، ، فلقد أثبتت المرأة السودانية، عملياً، مقدرتها على التأثير والتغيير وعلى أهمية دورها في المجتمع على كل الأصعدة. أما المرأة الدبلوماسية فلقد حققت الكثير داخل السودان وخارجه، وبالإضافة لوصول عدد من الدبلوماسيات عن جدارة لدرجة السفير، وهنالك عدد كبير من الدبلوماسيات من كافة الدرجات الدبلوماسية اللائي يعملن في عدد من بعثاتنا في الخارج ينافحن عن الوطن بكفاءة واقتدار. السيدة السفيرة لقد عدت مؤخراً من محطة هامة وهي نيويورك، ما هي الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملك بالأمم المتحدة ؟ - مما لا شك فيه أن العمل في محطة كنيويورك في غاية الأهمية للدبلوماسي، وقد اكسبني خبرة ثرة لم تكن لتتوافر لي في أي محطة دبلوماسية أخرى. ، خاصة في مجال العمل الدبلوماسي المتعدد الأطراف " ، (العمل مع وفود الدول الأخرى من أجل رعاية مصالح السودان وكسب التأييد الدولي له في مواضيع تنموية شتى كموضوع إعفاء ديون السودان، وإنهاء العقوبات، وتيسير الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وغيرها) من خلال ما يعرف بـ «دبلوماسية التنمية» ، وأيضاً في كيفية صياغة خطابنا الدبلوماسي التنموي الوطني وكسب التأييد له والدفاع عنه، عبر المفاوضات المتعددة الأطراف المعقدة. ولقد أتاح لي العمل في نيويورك أيضاً الإلمام بمواقف الدول المختلفة من شتى القضايا، وفرصة التعرّف على رصفائي الدبلوماسيين من شتى بقاع العالم، ومن دول نائية مثل جزر سليمان، وترينداد، وبالاو، وغيرها ، وخلق صداقات وثيقة أعتز بها كثيرًا. ما هي الإنجازات التي تحققت للسودان أثناء فترة عملك بالبعثة؟ أعتقد أننا تمكنا بصورة عامة من تسليط الضوء وبصورة مكثفة ومتواصلة، خاصة في إطار الجمعية العامة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي و لجنة التنمية المستدامة ووكالات الأمم المتحدة المختلفة على إنجازات السودان وهمومه وأولوياته في المجال التنموي كالأمن الغذائي، والزراعة، ومكافحة الجفاف والتصحر والتأقلم مع تغير المناخ، وقضايا التنوع البيولوجي والحد من الكوارث الطبيعية، وتحديات تحقيق أهداف الألفية الإنمائية، وقضايا الهجرة الدولية والتنمية، وهموم القارة الإفريقية والبلدان الأقل نموًا. أما مجال الاقتصاد الكلي، كان تركيزنا على قضية إعفاء الديون الخارجية، والانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وضرورة مساعدة الدول النامية للاستجابة للأزمة المالية الدولية. كما كانت لنا مساهمات أخرى عديدة خاصة بالمنظمة الدولية، مثل قضايا الإصلاح والحوكمة للكيانات التنموية الدولية وغيرها. ولعل من أهم نجاحاتنا بصورة عامة لفت الانتباه لهموم واحتياجات الدول الخارجة من النزاعات وخاصة تحديات إعادة البناء والتأهيل، والتي ظللنا ندفع بها في كافة المنابر التنموية. وفي هذا الإطار نشير إلى أن الأمم المتحدة كانت قد استضافت في عامي 2008 و2009 م كل من الدكتور التيجاني صالح فضيل، والدكتور لوكا بيونج في جلسات مشتركة للتعريف بتجربة السودان والتحديات التي تواجهه في مجال إعادة البناء والتأهيل وموضوع تنسيق عمل المانحين على المستوى القطري، مما أثرى النقاش في الأمم المتحدة في هذا الشأن ووفر مرجعيات هامة للأمم المتحدة وهي تتداول في قضية «الانتقال من مرحلة الإغاثة للتنمية»، وهو بند ثابت في عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. ما هي أكبر التحديات التي واجهتك وأنت تمثلين السودان ؟ من أكبر التحديات التي واجهتنا كيفية تجاوز الخلافات السياسية مع الوفود المختلفة لكسب التأييد لقضايانا التنموية، خاصة في ظل الحصار السياسي المفروض على السودان، فقد تزامنت فترة عملنا بنيويورك مع تعقيدات ملف السودان داخل مجلس الأمن مما انعكس سلباً على مواقف الدول تجاه قضايانا. وهل نجحتم في تخطيها ؟ أعتقد أننا نجحنا في ذلك إلى حد كبير وبطريقة كانت مثار إعجاب الكثيرين بالأمم المتحدة، الذين دهشوا من أن دولة في وضع السودان تحاصرها الأزمات من كل صوب، ولكنها تتمكن من وضع بصمات بارزة وتقديم مبادرات في شتى الملفات التنموية، ولقد تمكنا من تحقيق ذلك من خلال التنسيق الوثيق والعمل الدءوب مع المجموعات المختلفة كمجموعة الدول الأفريقية، والبلدان الأقل نموًا، ومجموعة الدول العربية، والتي بدأت منذ حوالي عام 2008 وتحت رئاسة الجزائر للمجموعة، في تنسيق مواقفها التنموية والتحدث بصوت واحد، ومجموعة الدول النامية (الـ77 والصين)، وأيضاً بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية. هل وجدتم أي اعتراف بإنجازاتكم في الأمم المتحدة في ظل الحصار السياسي ؟ نعم، وجدنا الإشادة والتقدير من كافة الوفود، وتسلمنا خطابات إشادة من وفود عديدة بعد انتهاء رئاستنا للدول النامية تناولت عدداً من إنجازاتنا البارزة. وفي رأيي أن كلمات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووكيله للشؤون الاقتصادية والاجتماعية شاه زوكانج، تعبر عن ذلك، حيث وصفا في مناسبة انتهاء رئاسة السودان لمجموعة الدول النامية (الـ 77 والصين) في 22 يناير 2010 قيادة السودان للمجموعة بالقيادة (المتميزة والنشطة). كما لا زلت أذكر الكلمة التي أدلى بها ممثل أحد الوفود الأفريقية التي ألقاها في ذات المناسبة والتي ابتدرها قائلاً: (نود أن نقول للسودان اليوم ، لقد جلبتم كل الفخر لأفريقيا)، هذا إلى جانب بيانات كافة الوفود التي خصصتها لرصد إنجازات رئاسة السودان والتعبير عن مدى تقديرهم ، وكل هذا في تقديري اعتراف دولي كبير للسودان لم يجد مكانه في التّغطية الإعلامية العالمية التي ظلت تهاجم السودان بصورة متواصلة ولا تترك حيزاً لأي شيء إيجابي.

Quote: دعك من ترقية (السفيره) الايام ستثبت مدى سقوطكم، فقط تذكروا تواريخ كتاباتكم! السؤال هو : اين ياترى كان منى مناوى فى التاريخ أعلاه؟ نفس تاريخ الذى أعلاه بالاحمر؟ وماذا كان يفعل حينها؟ ماذا كان موقع مناوى فى التاريخ اعلاه، وماذا كان دوره فى معسكرات اللاجئين فى دارفور؟ .

Quote: الاجابه لا، بل ويجب النقد، النقد الايجابى الموضوعى وبشرف! النقد بهدف الارتفاع بمقدرات الجبهه لتحقيق اهدافها

Quote: Quote: الاجابه لا، بل ويجب النقد، النقد الايجابى الموضوعى وبشرف! النقد بهدف الارتفاع بمقدرات الجبهه لتحقيق اهدافها وهل نقدك وتشفيك هذا, لتنظيم اساسي ومكون رئيسي للجبهة, وفي هذا التوقيت يخدم بما يحقق اهدافها. الي متي , تقدسون الاشخاص وتضعون كل هذا الزئيف حولهم, يجب تغيير نظارتكم وعقلياتكم, كالمستجير من الرمضاء بالنار, هكذا الحال. في ظل عقليات تمارس التغبيش بحرفية عالية.

(عدل بواسطة Khalid Kodi on 01-15-2012, 08:20 AM)

Quote: الكل يعرف أن منى مناوى تم فصله من موقعه كمعاونا لنفس عمر أحمد البشير الذى اصدر قرار الترقيه اعلاه فى ديسمبر 2010 !! وقد كان معاونا للبشير ورئيسا لسلطة دارفور الانتقالية منذ 2006 الى 8 ديسمبر 2010 وإن كان إختلف مع النظام قبل قرار فصله هذا! أثناء الوقت الذى كان فيه منى مناوى معاونا للبشير ورئيسا لسلطة دارفور الانتقالية كانت نفس الطائرات تقصف كما تفضلتى أهلنا المدنيين فى دارفور ... الخ من سلسلة الجرائم التى تودى إلحاقها بزوجة قيادى فى الحركة.

Quote: النقر جاء(هههههههههه)! القائد مني آركو مناوي ده يا بت الصادق المهدي شعرا ما عندك ليه رقبه! الخيل و الليل و البيداء تعرفه! رجلا و الرجال قليلا وورائه رجالا كالاسود الضاريه! عندما زحفت جماهير نيويورك لحضور ندوته باعداد اكبر من التي حضرت لندوة ابيك الصادق المهدي وخرجوا من عنده اكثر طربا واحتفاء بميلاد قيادات شابه تعرفوا عليها عن قرب! نجم المؤتمرات...وتسعى له قنوات الاعلام ليتحدث عن ضرورة كنس السودان القديم لمزبلة التاريخ!

Quote: 5) وأبان أن القطاع فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه المرجوة وتوظيف الأموال للتنمية وتعليم أبناء وأطفال النوبة الذين شاركوا معهم في الميدان.

Quote: السفيرة نادية : أزمة الغذاء العالمية أكبر تحدي واجه المجموعة نادية محمد خير عثمان: مفاوض السودان في مجموعة الـ 77 والصين حوار : عبد الفتاح سعيد-الرأي العام نادية محمد خير عثمان، الوزير المفوض ببعثة السودان الدائمة في الأمم المتحدة بنيويورك، وهي ابنة المعلم والمربي ووزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد خير عثمان. كانت قد أكملت دراستها في الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الخرطوم ثم التحقت بالسلك الدبلوماسي ، وابتعثتها وزارة الخارجية لنيل درجة الماجستير في العلاقات الدولية بالمملكة المتحدة، وتدرجت في سلك الخارجية حتي وصلت الأن عن جدارة الي درجة السفيرة، وهي تعتبر من اوائل الدبلوماسيات السودانيات اللواتي أطلعن بعمل اللجنة الثانية الخاصة بالعمل الإقتصادى والتنموى في الأمم المتحدة. وعملت خلال العام الماضي كمفاوض رئيسي عن مجموعة (77) والصين، ويتزامن هذا الحوار مع إنتهاء رئاسة السودان لهذه المجموعة ، فالي مضابط الحوار: * ما هي في نظرك أهم التحديات التي واجهت رئاسة السودان لمجموعة الـ(77) والصين ؟ أولا: في تقديري أن الخلفية العالمية والمناخ الدولي المضطرب مثلت تحدٍ كبيرا للسودان. فيجب أن نتذكر أن السودان قد تولى رئاسة مجموعة الـ77 والصين لعام 2009، في فترة تاريخية في غاية الدقة والتعقيد حيث تزامن رئاسة السودان مع تفاقم تداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية العالمية التي طالت آثارها كل الدول، وإشتداد حدة الجدل الخاص بالإستجابة الدولية لها ودور الأمم المتحدة. ولقد شهد هذا العام عقد أول مؤتمر دولي للأمم المتحدة حول «الأزمة المالية والإقتصادية الدولية وآثارها على التنمية» في شهر يونيو 2009 ، ولقد أوضحت المفاوضات العسيرة الخاصة بالوثيقة الختامية لهذا المؤتمر حجم تباين مواقف الدول، خاصة داخل مجموعة الـ77 والصين وعمق الخلاف وحدة الجدل خاصة بين ما يمكن أن نطلق عليهم الدول «المعتدلة»، والدول «المتشددة» داخل مجموعة الـ77 والصين. حول القضايا المحورية وعلى رأسها طبيعة وعمق وحجم الإصلاحات الخاصة بالنظام المالي الدولي العالمي، والمؤسسات المالية الدولية، وكيفية الإستجابة الدولية لهذه الأزمات. ثانيا: من التطورات الهامة ذات الصلة بالنقطة السابقة، شهد هذا العام بروز وسطوة مجموعة العشرين (G 20) كقوة تطمع لفرض نفوذها على الساحة الدولية على خلفية الأزمة المالية الدولية. هو تطور يعد في غاية الأهمية ويجب التحسب لآثاره. بسبب عضوية عدد من الدول النامية (الصين، والهند، البرازيل، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، المملكة العربية السعودية، الأرجنتين)، في هذا التكتل الهائل وبالتالي التحول الذي بدأ يطرأ على مواقف هذه الدول في القضايا المختلفة والتنازلات التي بدأت تبديها في العديد من القاضايا التي تمثل جوهر هموم الدول النامية، كالتجارة الدولية، وقضايا إصلاح النظام المالي الدولي، ومؤخرا، موضوع تغير المناخ وملابسات الإتفاقية الجديدة المحبطة للعالم والمثيرة للجدل في كوبنهاجن، خلق كل ذلك توترا داخل مجموعة الـ77 والصين وصعوبة التوصل لإجماع حول عدد من القضايا. * كيف أستطعتم إحتواء هذه التناقضات داخل دول المجموعة؟ حسناً، كانت ترى عدد من دول المجموعة في مجموعة العشرين قوة «إقصائية» تهدف لإحتكار عملية صنع القرار العالمي ليظل في ايادي عدد مختار من الدول ذات النفوذ، وربما تسعي في واقع الأمر لإضعاف الأمم المتحدة، والتي تعد المنبر الأممي الوحيد الجامع لكل دول العالم، صغيرها وكبيرها. وفي رأيي أن مجموعة الـ77 والصين ستواجه تحدٍ حقيقي في الحفاظ على وحدة، وقوة، وتماسك مواقفها المبدئية التقليدية المعروفة أمام هذا التطور الخطير. وبالـتأكيد أن إنضمام تشيلي (العضو في مجموعة الـ77 ةالصين) مؤخرا لمنظمة التعاون الإقتصادي للتنمية (OECD) يصب في نفس الإتجاه. الشىء الآخر، من المعروف أن هذا العام شهد أيضا المفاوضات الدقيقة والحساسة الخاصة بتغير المناخ، وتداخل موضوع تغير المناخ في كل القضايا التي تناولتها رئاسة السودان في الأمم المتحدة, وبذل السودان جهود جبارة للحفاظ على وحدة المجموعة في كل فعاليات تغير المناخ في نيويورك، إتساقا مع مواقف المجموعة في إطار مفاوضات تغير المناخ تحت أتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC). *ما الذى قمتم به فيما يتعلق بازمة الغذاء العالمية؟ تطورات أزمة الغذاء العالمية تعد من أهم القضايا والتحديات. ولقد شهد هذا العام احتدام الجدل العالمي حول موضوع الأمن الغذائي مع زيادة تفشي الجوع في العالم، بالرغم من إنخفاض أسعار السلع الغذائية عن معدلاتها الجنونية في عام 2008. وطفت إلى السطح قضايا معقدة تباينت الآراء حولها، مثل حوكمة الغذاء العالمي، وقضايا الإصلاح داخل منظمة الفاو، والتنافس ما بين المنظمات المتخصصة مثل الفاو وإيفاد ، وفريق الأمين العام الرفيع المستوى الذي كون في عام 2008 عند إندلاع أزمة الغذاء العالمية من جانب آخر، والخلاف حول قضايا التجارة ذات العلاقة بالأزمة مثل موضوع الدعم الزراعي، وفتح الأسواق، ومستقبل جولة الدوحة للتجارة الدولية، وموضوع آثار تغير المناخ. وتباينت مواقف مجموعة الـ77 والصين حول تلك القضايا ونجح السودان في إيجاد توافق للآراء حول معظم القضايا المحورية. * وما هو أثر كل هذه التحديات على رئاسة السودان؟ بينما شكلت هذه الأزمات تحديا حقيقيا لرئاسة السودان للدول النامية ممثلة في مجموعة الـ77 والصين والتي تعد أكبر كتلة تفاوضية في الأمم المتحدة، منحت في ذات الوقت السودان فرصة نادرة لأن يثبت كفاءة الدبلوماسية السودانية وقدراتها القيادية الفريدة في الدبلوماسية المتعددة الأطراف في مجال التنمية والتعاون الدولي. وبشهادة الكثيرين، أثبت السودان قدرته ليس فقط للتحدث والتفاوض بإسم المجموعة، وإنما لنجاحه في تحقيق مكاسب ملموسة للدول النامية خلال هذا العام، خاصة في مجال التنمية المستدامة، إلى جانب جهوده لقيادة أكبر تكتل في الأمم المتحدة لتلمس تضاريس الأزمة المالية وتداعياتها وسبل الإستجابة الدولية، في وقت يستكشف فيه العالم مناهج تنموية بديلة ويشتد فيه حدة الجدل حول إصلاح النظام المالي والإقتصادي الدولي. * نعلم انك قد كنت المفاوض الرئيسي لمجموعة الـ77 والصين في عدد كبير من القضايا الإقتصادية العالمية، ما هي التحديات التي واجهتك كأمرأة ، وكيف تغلبتي عليها؟ مما لا شك فيه أن عملي أثناء رئاسة السودان للدول النامية بطبيعته القيادية قد ساهم من جانب في إبراز وتسليط الضوء على دور المرأة الدبلوماسية السودانية بصورة إيجابية للغاية، ولكن من جانب آخر، لم تكن تجربتي خالية من التحديات ذات الطبيعة العامة التي يواجهها كل الدبلوماسيين الذين يعملون في إطار الدبلوماسية المتعددة الآطراف في الأمم المتحدة ، بصرف النظر عن النوع، خاصة الوفود التي ترأست مجموعة الـ77 والصين، بسبب ضخامة وعبء المسؤوليات. وبالرغم من أن المراة السودانية بصورة عامة قد حققت العديد من المكاسب، إلا أنها تجد نفسها تحت ضغوط متواصلة لإثبات نفسها والحفاظ على مكاسبها عبر العمل المضاعف. والعمل الدبلوماسي بصورة عامة يتطلب تقديم العديد من التضحيات على الصعيد الخاص، والمرأة الدبلوماسية تجد نفسها في وضع أكثر تعقيدا للحفاظ على تماسك عائلتها، ولا شك أن للزوج والعائلة دور كبير في توفير السند النفسي والعاطفي لتيسير عمل المرأة الدبلوماسية لتواصل عطائها . * ما هو أكبر نجاح لرئاسة السودان لمجموعة الـ77 والصين ؟ أن أكبر نجاح للسودان هو تمكنه من الحفاظ على وحدة وتماسك مجموعة الـ77 والصين، والتي وكما ذكرنا تمثل مجموعة كبيرة من الدول ذات المواقف والمصالح الوطنية المتباينة، أمام العديد من التحديات تحت ظروف عالمية معقدة ووسط جهود الإستقطاب الحثيثة من قبل الدول المتقدمة، وايضا على خلفية تطورات عالمية هامة ساهمت في إعادة تشكيل خريطة العلاقات الدولية والمصالح الوطنية. * هل يمكن أن تعطينا أمثلة لأهم المكاسب التي حققها السودان لمجموعة الدول النامية كرئيسا لمجموعة الـ77 والصين في إطار عمل اللجنة الثانية؟ من أهم نجاحات السودان إضافة للدور الفاعل المعروف لوفد السودان في مفاوضات تغير المناخ عدد كبير من الإنجازات الملموسة منها، تمكن السودان من إيجاد موقف مشترك لمجموعة الـ77 والصين ولأول مرة منذ عام 2004/2005 في موضوع الغابات (آليات التنفيذ للإدارة المستدامة للغابات) وكان موقف المجموعة المشترك قد إنهار أثناء المفاوضات الدقيقة والعسيرة الخاصة بالصك الغير ملزم قانونا لكل أنواع الغابات (The Non legally- binding Instruments for all types of Forests-NLBI) بسبب الخلاف بين المجموعات الجغرافية، مثل المجموعة الأفريقية واللاتينية. ونجحنا في لم شمل الدول النامية حول مقترح السودان الخاص بإنشاء صندوق طوعي عالمي لتمويل الإدارة المستدامة للغابات، وتبنته الدول النامية ليصبح مطلب رئيسي لها. وتولى السودان عبر رحلة طويلة وشاقة المفاوضات بإسم الدول النامية في مشروع القرار الخاص بآليات التنفيذ وهو الأول من نوعه في تاريخ منتدى الأمم المتحدة للغابات، الذي اعتمده المنتدى بتوافق الآراء. وتمكنا من تضمين أهم أولويات الدول النامية مثل قضايا التمويل ونقل التكنلوجيا والتمهيد لإنشاء الصندوق الطوعي. ومشروع القرار ذو طبيعة «تنفيذية « حيث يقضي بالبدء في عملية تيسيرية للمساعدة في إستقطاب الدعم المالي والتقني للدول النامية، وإنشاء فريق عمل مفتوح العضوية لدراسة آليات التمويل الحالية ودراسة مقترح إنشاء الصندوق الطوعي المذكور. وبالفعل بدأت تتقاطر بعض الموارد المالية للمنتدى عملا بهذا القرار. وتولى السودان أيضا عملية تنسيق مواقف مجموعة الـ77 والصين في الدورة الـ17 للجنة التنمية المستدامة والتفاوض بإسمها، والتي تناولت قضايا حيوية وهامة (الزراعة، والتنمية الريفية، والأراضي، والجفاف، والتصحر،وتحديات أفريقيا) وتم إعتماد الوثيقة الختامية بتوافق الآراء لتمثل إطارا عمليا عالميا لإتخاذ تدابير وسياسات تهدف لأيجاد حلول عملية للتحديات التي توجهها الدول، خاصة الدول النامية في مواضيع الدورة ووضعت اللجنة إطاراً لتنفيذ هذا القرار. و قاد أيضا السودان التفاوض بإسم مجموعة الـ77 والصين في أول بيان وزاري للمجلس الإقتصادي والإجتماعي اعتمد بالإجماع حول الصحة العالمية العامة و غطى البيان طائفة عريضة من المواضيع الهامة على رأسها صحة الأمومة والطفل، وتعزيز النظم الصحية، وضرورة وضع خطط محكمة للتصدي لمختلف الأمراض والأوبئة، خاصة الأوبئة الجديدة، «كأنفلوينزا الخنازير». وتناول الصحة العامة في ظروف النزاعات والكوارث الطبيعية، والتعاون الدولي، وتعزيز الشراكة الدولية للتنمية،وحقوق الملكية الدولية، والتجارة الدولية في العقاقير، وظروف العمل ونظم الحماية الإجتماعية، والصحة العالمية العامة والسياسة الخارجي. وأهمية إعتماد البيان الوزراي بالاجماع تكمن في عدم وجود موقف مشترك لمجموعة الـ77 والصين حول مواضيع الصحة العامة بسبب تشابكها مع قضايا إجتماعية عديدة تتباين حولها المواقف داخل المجموعة، إلا أن السودان تمكن من المحافظة على تماسك المجموعة والتركيز على القضايا ذات الأهمية المحورية لسائر الوفود، كما تعاونت الوفود مع رئاستنا من خلال تقديم بعض التنازلات الوطنية للحفاظ على وحدة المجموعة. * هنالك إعتقاد لدى البعض بأن رئاسة السودان لمجموعة الـ77 والصين قد حالت دون رعايته لمصالحه الوطنية، إلى أي مدى يمكن أن يكون ذلك صحيحا؟ ان الرئاسة تتطلب بالطبع التركيز وأعطاء أولوية لرعاية مصالح المجموعة وتنيسبق مواقفها والحفاظ على وحدتها ، ولكن في ذات الوقت لا يعني هذا تتنازل الدولة التي تترأس المجموعة عن رعاية مصالحها الوطنية بسبب ترؤسها للمجموعة، وتوجد أساليب كثيرة إتبعناها لضمان رعاية مصالحنا، منها أساليب مباشرة حيث قمنا مثلا مرارا أثناء ترؤس إجتماعات مجموعة الـ77 والصين، لدى بروز موضوع ذا أهمية إستراتيجية للسودان بنقل موقف السودان بصورة مباشرة. كما عملنا بالتنسيق مع وفود عديدة بصورة غير رسمية للدفع بقضايا معينة، والدفع بقضايا عديدة من خلال المشاركة الفاعلة ضمن المجموعة الأفريقية والتي كان قد تشرف السودان في عام 2008 بتقلد منصب نائب رئيس المكتب التنسيقي لخبراء اللجنة الثانية، ومجموعة الدول الأقل نموا والسودان نائب رئيس المكتب التنسيقي لهذه المجموعة من الدول. * كلمة أخيرة ؟ انتهز الفرصة للتعبير عن الوفاء والتقدير لعدد من الدبلوماسيين الذين كانت لهم بصمات واضحة في الأمم المتحدة في العمل التنموي، ومبادرات قيمة منهم السيد السفير عوض محمد الحسن، والسيد السفير عمر بشير مانيس، والسيد السفير مبارك رحمة الله. كما أود أن أعبر عن خالص الشكر والتقدير للسيد السفير عبد المحمود عبد الحليم محمد المندوب الدائم لبعثة السودان الدائمة في نيويوك للدور المحوري الذي قام به في قيادة البعثة بمهارة نحو تحقيق هذا النجاح الكبير ولمبادراته الشجاعة أثناء هذا العام.

Quote: الحلقه الاضعف: هي التي آكلت قروش الحمله الانتخابيه, التي منحت لهم بحجة خوض الانتخابات ضد البشير وصارت في النهاية شركة طيران في جوبا بادارة وليد حامد! الحلقه الاضعف: هي التي ينسحب مرشحها من الانتخابات بعد استلام تمويل الحمله الانتخابيه الاحضرها عثمان حميده و عبد المنعم الجاك ومحمد جمال الدين وتدخل لحساب عرمان ويعمل فيها( حمد لبد)!

Quote: عندما زحفت جماهير نيويورك لحضور ندوته باعداد اكبر من التي حضرت لندوة ابيك الصادق المهدي وخرجوا من عنده اكثر طربا واحتفاء بميلاد قيادات شابه تعرفوا عليها عن قرب!

Quote: بمعنى انه لمجرد أن ياتى شخص وهو( حزب امه) مستصحبا لرابط فى بوست انا كاتبه يجعل منى مدان بركوب مركب عمر فضل المولى الى هو حزب امة، وأما أن تصطحب السيدة تراجى مصطفى الصادق الزين معها بالخير والشر متجولة به بين البوستات متحالفه معه فى البؤس الذى تاتى به ... لاحرج فى ذلك!

(عدل بواسطة الصادق الزين on 01-18-2012, 02:38 AM)

Quote: خالد كودى، السيدة تراجى مصطفى، شخصية مستقلة و تعمل وفق ذلك، أنا لست فى حوجة ان أتحدث معك عن استقلاليتى، ولكن أراك من أجل الغرض و الغرض مرض، تستبطن توجيه الإسائة الىّ مراراً، لا لشيئ إلا لأننى و قفت بالحق سيفاً قاطعاً، فدحضت بكل شجاعة و منطق دفاعك الرخيص عن تجاوزات الحركة فى تعيين أنور الحاج كممثل لمكتب الحركة بأمريكا وهو زوج للسفيرة الإنقاذية نادية محمد خير، ففشلت ان تجارى ساعتئذٍ حجتى و منطقى بمنطقٍ مقابل، فلجأت كشأنك الى أُسلوب الإسائة و التجريح الضمنى منهما و العلنى، و لكن أعلم اخى أن المفلس من المنطق او خاوى العقل و الفكرة من يستعين بألفاظ الشيطان ليعرض حجته، فانت هنا تعرض نفسك للقارئ الكريم و كأنك ك ل ب مسعور فاقد للذاكرة لا يميز، فيؤذى بسمومه الجميع!! لا تنقصنى الجرأة و لا المقدرة فى أن ارد قرفك و غثائك الصاع صاعيين، ولكننى احسب ان هذه المساحة مخصصة لأهل الرأى و الفكر و المنطق، و لا أحسب بإى حالٍ من الأحوال انت منهم، فأضطر أحيانا إلى إحترام هؤلاء و لا أُجارى هذه الهراءات التى تثيرها. أنت رجل مسكين و صاحب عِلل، مثير للشفقة، ربنا يصّبر من أُبتلى بك!

Quote: والحق يقال، رغم الاختلاف العميق مع الصادق المهدى الا أن (بناته) يتفوقن على هذه السيدة بملايين السنوات الضؤية ثقافه، ولغة، ورصانه وإحترام للنفس ومساهمة صادقه ومثابره فى الشان العام (غض النظر عن الاختلاف معهن ومع الصادق المهدى وحزب الامه) ... !

Quote: الزول العريان خالد كودي.... يا اخي انت تقف عاريا حتى من ورقة التوت ببؤسك ورغبتك الواضحه في صناعى الشربات من الفسيخ...وبتضحك فيك خلق الله يمين الله عادل عبد العاطي اصلا ما خاتي عليك لما بيمسح بيك الارض. ولانك بتاع انتحالات...ومتعود على ا ل ج ب ن و التعبير عن اراءك باسماء وهميه لانك ا ج ب ن من تواجه المجتمع الجلابي بعنصريته....ولجأت لفكرة رودا مردة!! لذا تتفاصح وتتبجح بانه تراجي تتوهم مطاردة رباح الصادق ولا رباح السجم ليها!! تابع هنا يا فضيحه....وشوف المنبر اغلبه كانوا بيقولوا شنو...رغم ج بن ه م وعدم حضورهم للشهاده لدعم بان رباح الصادق هي من تكتب باسم عمر فضل المولى : للذي يكتب لعمر فضل المولى لاحظ المعقد لاعق حذاء عرمان ماذا يكتب Quote: والحق يقال، رغم الاختلاف العميق مع الصادق المهدى الا أن (بناته) يتفوقن على هذه السيدة بملايين السنوات الضؤية ثقافه، ولغة، ورصانه وإحترام للنفس ومساهمة صادقه ومثابره فى الشان العام (غض النظر عن الاختلاف معهن ومع الصادق المهدى وحزب الامه) ... ! (هههههههههه)طبعا ما حبال ودهن مربطه مع عرمانك(هههههههه) قوم شوف لك لعبه ثانيه يا وهم! عشان كده سايب ابوهن حسب توجيهات من تلعق حذائه وتحاول التحرش بعادل عبد العاطي قال ايه عن رايه في(كاودا)! انت مسكين..... Quote: ونستمر ، دعنى اثبت صفة أخرى من صفات قيادات حركة منى مناوى، وهى النفاق. عارف تعبير جميل...قرأته لانسانه عظيمه هنا....انه الزول الما ند لك ما ترد عليه زاته! (ههههههههههه)! قيادات مناوي....انت لا ترتقي لربع مستواهم....فاهم وعارف....ولا برد عليك بانه اقارن بين قيادات الحركه الشعبيه وهم لانك ايضا ليس حتى من القيادات انت بوق انتهازي رخيص بالكثير تنبح بمنابر الحوار. قال قيادات مناوي قال!! شعرا ما عندك ليه رقبه.

Quote: أنا اقول انك ببساطة مفلسه لا مساهمة لك فى هذه الدنيا سوى ماتكتبيه هنا من بذاءات.. وطريقك الى اى مكان اى كان فى هذه الدنيا لايتم الا عبر طريق من ينخدع فيك أولا يعرفك حقيقة من السذج مثل الصادق الزين و صديقنا منى مناوى وبقية قيادات حركته.

Quote: خالد كودي يحدثنا عن الاخلاق وهو من كتب هنا لبشاشا ! يا ق ن ي ط !! فاكرنا اخلاقك ما بنعرفها؟!