خيارات حزب الأمة القومى ..

Quote: سيقف ابناء حزب الامة سدا منيعا أمام تدجين وإخصاء هذا الكيان العملاق .. وسترجع قياداته لجادة الطريق الوطنى وحرى بهم أن يفعلوا .. وسينتصر هذا الشعب وهذا الكيان فى معركة الحرية .. وسينجز ثورته رغما عن أنف المدجنين .. ونحو الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة .. وسيكون حزب الامة عند الموعد تماما .. وفى مكانه تماما .. فى طليعة الثورة وحاملا حرابها ..

Quote: لن يفقد الشعب السودانى مؤسساته القومية لصالح الشمولية بمثل هذه السهولة .. ولن يسمح بتحييد كيان ومؤسسة بحجم حزب الامة القومى وقد حانت ساعة الحق الوطنى .. سنقالعهم فيه ويد الشعب السودانى هى العليا .. وكلمة الشعب السودانى هى العليا ..

Quote: الاخ الأمين محمد على تحية طيبة .. راجعنى أحد الاصدقاء حول أن حزب الامة يكاد يكون الحزب الوحيد ذو الخلفيات السودانيةالخالصة !؟.. عموما سأشدد على مفردة ( يكاد) فى أعلاه .. الشاهد فى الامر أن المتتبع لمسيرة الحزب كان ليكون شديد الحيرة من الوضع الراهن .. اتخاذ قرار مقاطعة الانتخابات - ورغم اختلافى آنذاك - كان يشير لامتلاك الحزب رؤية محدده لما بعد تلك المرحلة .. وأعقبها قرار الامام المشروط بالاعتزال والذى لم تنفذ شروطه ولا تنفذ مترتباته .. لتمر علينا مرحلة من الفراغ السلبي لعدم امتلاك الرؤية أو عدم امتلاك وسائل تنفيذ الرؤي .. وفى ذلك يتساوى كل احزاب الاجماع الوطنى .. لتنتهى المرحلة بمشاركة الاتحادى .. ونصل لهذه الملهاة السوداء فى مشهد وطنى كالح .. مودتى يا الامين

Quote: اتمنى ان يعي مشعلوا الحملة المنظمه ضد الحزب وقيادته لهذا المأزق

Quote: عندما طالب الحزب بضروره اعاده هيكله التجمع وتفعيله بان يتحدث بصوت واحد....ولكن المعكسات الحزبيه من الشيوعى والاتحادى تحديدا ادت لمفاوضات ثنائيه بين الحركه والمؤتمر الوطنى ...

Quote: سلامات عزيزي دودي... لا أظن ان مطلب حزب الامة باعادة هيكلة التجمع كان غرضه ان يتحدث التجمع بصوت واحد، اعتقد انو التجمع كان مؤسسة متماسكة جداً و تتحدث بصوت واحد متماسك، له ميثاق عمل -أسمرا للقضايا المصيرية- و له هيكل واضح تولى مبارك الفاضل امانتة العامة و تولى الميرغنى منصب تشريفى هو رئاسة التجمع. مسألة اٍعادة هيكلة التجمع طرحت بعد خروج الصادق المهدى لاسمرا، كأنى به يقول اجعلونى على رأس هذا التجمع فقط. الصادق لا يستطيع ان يبقى بعيداً عن الرئاسة، رئاسة اى شئ، طال ما هو فى المكان فيجب ان يكون هو الرئيس، دا تكوينه النفسى منذ شبابه الباكر، لا فكاك منه. الان الصاق يتحدث عن تغيير اسم قوى الاجماع، مالها داير تغيير اسمها يا سيد الصادق؟ قال لانو الاسم لم يعد معبر!. كيف الاسم لم يعد معبر، نعم قوى الاجماع تأسست و أخذت اسمها قبل انفصال الجنوب. و عملية اٍنفصال الجنوب افرزت واقع جديد، لكن هذا الواقع الجديد لا يتناقض مع هذا المسمي ابداً. قوى اجماع المعارضة المتبقية فى شمال السودان، لا ارى مشكلة فى ذلك، لكنها مجرّد عوة فى ضُلُف كما يقول المثل. بصراحة الصادق المهدى بوضعه الرهان لم يعد رجل المرحلة و من الافضل للناس تجاوزه، بل بوضعه الحالى يطعن حتى فى مصداقيه من يتعامل معه كشريك فى مشروع التغيير، رجل ابنه امنجي و ابنه الاخر فى القصر هل يعقل انه يعمل لاسقاط النظام؟.

(عدل بواسطة Mohamed Doudi on 01-09-2012, 10:43 PM)