شرطة مباحث ربك تفبرك بلاغ ضد المحامي عز الدين احمد ادريس لاشانة سمعته

Quote: طلبوا منه الخروج لركوب العربة التى تقف خارج المكتب، ورفض وطلب منهم أبراز أمر التفتيش وقرار رفع حصانته كمحامى والإذن بمداهمة مكتبه وأمر القبض من جهة مختصة إلا انهم قاموا بوضع ال######اش بالقوة فى يديه و(دفروه) الى العربة التى وجد أنها تتبع للجيش وبها فردان من الشرطة العسكرية وأخذوه الى القسم وهناك انهالوا عليه بالشتايم واضافوا انهم (اليوم سيصفون حسابهم معه لأنه يريد أن يقطع عيشهم) وطلبوا من المتحرى المناوب أن يفتح بلاغ فى مواجهته تحت المادة 146 من القانون الجنائي ورفض ورد بانه لن يفتح بلاغ مالم يأتيه كشف طبى . وبالفعل تم تحرير أورنيك ( 8 ) الطبى وأفادت البنت بأن إسمها رانيا تسكن كوستى مربع 31 (لاحقا إتضح أنها تدعى صفاء وتسكن ربك مربع 2) وتم اقتياده الى المستشفى ووجد هناك حضور قبله النقيب المسئول عن الشرطة الامنية والمقدم احمد ساعد والرائد مختار والرائد سيد وتم الكشف وجاء قرار الطبيب بعدم وجود إتصال جنسى وطالبوا الطبيبة بعمل فحص معملى وجاءت النتيجة أيضا بعدم وجود إتصال جنسى. بعد ذلك ذكر له فرد المباحث شوقى ادم حسن بعد النتيجة :(بنفتح ليك بلاغ أعمال فاضحة وبلف بيك السوق عشان تنتهى سمعتك) وفعلا اقتادوه من المستشفى وهم يعملون منبه العربة للفت الانظار الي العربة ومن بداخلها ويصيحون، ولم يذهبوا به الى القسم وإنما ذهبوا به الى مكتبه وتوقفوا أمامه وهم ويملون منبه العربة حتى تجمع الناس وتجمهروا حوله وبعد ذلك عبروا السوق بالرغم من عدم مرور الطريق الى القسم عبر المكتب وتواصل المنبه حتى يلفتوا انتباه المزيد من المارة . فى القسم تركوه فى حراسة وحده وتقدم زملائه المحامون بطلب بالافراج عنه بالضمان الا ان الشرطة لم تتحرى معه الا عند الساعة الواحدة والنصف صباحا بواسطة الملازم فرج الله بالرغم من وجود متحرى مناوب هو عبد الوهاب بادى ولم يتم اطلاق سراحه بالضمان الا فى يوم 25/ حوالى الساعة الثانية ظهرا بالرغم من انه فى في مثل هذه البلاغات لا يتطلب القانون ادني تاخير في الافراج بالضمان فى نفس اليوم.