|
( حكم الكيزان ) : السند القطري و المدد الأمريكي (!) .
|
هنا تكثر الـ(لماذات) .. فـ(الالتقاء القطري - الأمريكي) ليس محل عجب .. و لا جديد .. و لا مدهش . حتى لو شمل (تعاونا) على اكثر من صعيد و مجال و (ناحية) . بعد أو قرب ..
بل نتاج طبيعي جدا لسلسلة(إنجرار) عربي قديم و تبعية ( أقدم ). و (لوذ) لحماية من الشعب .. و وهم ( عدوان خارجي ) .. أو (طمع أجنبي) يبحث عن الثروة و ( الجمال ) . فـ(حكومة قطر) عرفت بأنها على استعداد دائم و رهن الاشارة الامريكية بأن تلعب أي دور قذر (تستحي) أو ( تخاف) أن تلعبه أي دولة أخرى . ناهيك عن الادوار الداخلية الأخرى ؛ المعلن منها أو ما يستلزم إخفاءه ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( حكم الكيزان ) : السند القطري و المدد الأمريكي (!) . (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
فـ ( آلة ) إعلامية ضخمة ؛ مثل قناة الجزيرة .. و التي أصبحت ( يداً باطشة ) و ( ذراعاً أميرياً) ينال من البعيد و القريب .. - خاصة و قد تعددت لغات بثها -
وظفت كل امكانياتها الاعلامية - و هي بالتأكيد إمكانيات غير عادية - اضافة لامكانيات أخرى .. في أن تلعب الدور ( الريادي المنشود) لدى عدة أطراف - و المرفوض أيضا من عدة أطراف - إبان الثورة المصرية .. و معلوم هو الخلاف الفرعوني - الأميري ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حكم الكيزان ) : السند القطري و المدد الأمريكي (!) . (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
دورها - أي الجزيرة - جاء لمصر بعد تونس .. هناك تسيدت البث الحي علناً أحيانا .. و من وراء ستار تارة .. تحريضا .. و ( دبلجة ) و إثارة ..
رغم أن الثورتين - التونسية و المصرية - كانتا تتحدثان عن نفسيهما .. ضجيجهما عال و مدو .. و طريقهما كان واضحا و جلياً .. و الأهداف أمام أعين الثوار .. و النصر في كليهما كان حتمياً ..
لا تحتاجان لـ ( ناقل ) أو ثرثار اعلامي .. خاصة مع توفر الوسائط الحديثة .. و سهولتها ..
الا أن الجزيرة ( أقسمت بالله ) أن ( تحمي دلوكتا ) و ترقص .. وسط الثوار .. حاضةً ( الثوار) على ( الثورة) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حكم الكيزان ) : السند القطري و المدد الأمريكي (!) . (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
ليبيا .. التي ما راق قذافيها لأمير .. رأى الرائي أن يذهب الرجل للجحيم و يلقى و ما يلقى ؛ غير مأسوف عليه .. لا حباً في الثوار .. لكن كرهاً للعقيد ..
أيضا .. كانت الجزيرة هناك .. بألمع و أكفأ صحفييها و مراسليها .. حيث لم يكتف المزاج الأميري أن يلعب - عبرة القناة - دور البوق للناتو و الثوار .. - رغم الدور المثير - المشكوك في أغلب ما بث منه . فقد آزره هذه المرة الدور العسكري و الاستخباري و اللوجيستي .. المعلوم منه و ( المدسوس ) حتى الآن ..
فذهب العقيد و حكمه .. بـ( فضل ) قناة الجزيرة و قنابل الناتو .. و بضع عسكريين قطريين .. و حفنة طلقات انقاذية .. و ما كان دور السادة الثوار الملتحين الا التهليل و التكبير حتى دوي الدانات الغربية (الكافرة) و الزحف نحو المدن بعد التمهيد العسكري ( الأجنبي صاحب الغرض ) .. و ( المقيت ) بعدئذ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حكم الكيزان ) : السند القطري و المدد الأمريكي (!) . (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
آجل هو الحديث عن ثورة اليمن ؛ تتوافر عناصره .. و أدواته و مبرراته .. الا أن العجلة في الحديث عن تخرس الجزيرة ؛ بل ( السند السلبي ) للثورة السودانية يغض أيما مضجع. - حتما ليس هناك من ينتظر دعماً قطريا للثورة السودانية .. و لا هناك من طلب ( مددا) من وراء الحدود .. و لا عودتنا الثورات السودانية إتكالاً على غير أعمدتها الوطنية ..
فحين انتصرت ثورة أكتوبر سمعت بها الدوحة بعد ثلاث عقود من الزمن .. و ما كانت شعوب الأرض تعرف ثورة شعبية على حاكم .. و كان أغلب ( محيطنا ) يقتات من القرصنة البحرية .. و الاعلام في حده الأقصى كان اذاعتين عالميتين .. و ثالثة يلتقط ارسالها في الشهر مرة .. و كذا إنتفاضة مارس - أبريل المجيدة . ما كان المناخ العالمي بهذا المتسع الاعلامي ؛ و لا بهذه الحداثة التقنية في نقل الحدث .. و تداوله وأو نشره ..
و حين كان الوعي المحيط بنا( أغبشا ) كان الشعب يمارس ( إنتزاع الحقوق ) .. عنوة .. و يسقط الحكومات .. و يمارس الديمقراطية .. و ينتخب .. و السلسلة طويلة ..
- تقول لي (الجزيرة) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|