في (التيار) .. يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم!

Quote: عصام الزين وبرندت السودان نعم السودان بسر صرف موحد لعقد من الزمان في ظل بلد موحد ولكن ما أن فقد وحدته وعائدات صادره البترولي فقد سعر الصرف توحده , وبرغم هذه النكبات يظل السودان البلد الوحيد المؤهل لصدارة الاقتصاد العالمي بنهايه عقد من الزمان يعود بعدها موحدا وموحدا إن شاء الله ومؤشرات ذلك تفاؤل شبابنا فقد حضرت نشاطين غير مسبوقين الاول تنظيم لندوه تد العالميه بالخرطوم بقياده الشاب الدكتور أنور الشهير في عالم الفيس بوك والانترنت والمعروف ب أنور كنج والذي كرمته منظمه تد العالميه لتمكنه من ترجمه معظم ندواتها الى العربيه تطوعا اكرر تطوعا لقد حضر الندوه حوالي 1500 شاب حضروا قبل التاسعه صباحا يوم الجمعه 30 أبريل 2011 في عاصمه بلدها سمته النوم في الوقت المخصص للعمل (وجعلنا النهار معاشا الآية) والسهر والعمل في الوقت المخصص للنوم (وجعلنا الليل لباسا الآية) (حين تضعون ثيابكم من الظهيره الآية) وسمتها الاكل وقت العمل (الفطور) والسحور وقت العشاء والنوم في نهار رمضان خارج وقته بين الظهر والعصر ولعل أروع ما قدم في تلك الندوة محاضرة الشاب الذكي خالد منصور والذي تمكن ضمن قيادات من زيادة مشتركي شركة إتصالات افريقيه المنشأ من مليون الى مضاعفاته خلال عامين ، قدم ندوه بعنوان Branding Sudan او برندت السودان علي وزن سودنة السودان وهو شعار كان يمثل اقصى طموحات السودانيين بعد جلاء المستعمر ويا له من فارق بين سودنة للوظائف وسودنة للعلامات التجارية ، أنصح الجميع بالاطلاع عليها في ال يوتيوب U Tube TEDx Khartoum- Khalid Mansour http://www.youtube.com/watch?v=yj5fI5CShW4 دعوة خالد أن تملأ المنتجات الاستهلاكية أو المعمرة السودانية ارفف السوبرماركت والصيدليات العالمية والمحلية ، وهذا ما عناه الدكتور محمد خير الزبير في حديثه للاعلامي والصحفي احمد البلال في برنامجه التلفزيوني , لايصدر السودان خامات وإنما براندات مكسيمات ولوليات بدل حيوانات حية باربعة ارجل وبنطلون ماركة سوداني بدل قماش وغزول ينافس ماركه ليفاي ، جبنه ماركة دويم بدل ماركه "شدر" وبراند اخرى ، وهنا لابد من ذكر صيام مخترع ماكينة التبلدي وبدرته والا رحم الله اخانا عصام الزين العصامي اسما ومسمى ، مركب اول دكوة (فول سوداني مسحون) بالبريبايوتك الطبيعي خاليه افلاتكسن علامة فورتي زين(FortiZein) ، مات شهيدا في حادث حركه وهو يقود عربته يوزع منتجه السوداني 100% ماركى ومكونا ونرجوا ان يواصل الوجيهان هشام صالح وحسين باعبود دعمهما صدقة جارية لهم جميعا ولاننسي علامة مطاعم امواج لصاحبها صلاح المنا الذي ارسى فكر "نطعم مما نزرع " وكسر حاجز "الجديد شديد بديمومة التميز والتطوير مما يؤهل علامته لغزو الاسواق الخارجيه .. النشاط الثاني غير المسبوق هو إجتماع حوالي اربعة الاف شاب وشابة مسوقين أحرار لمنتجات شركة عالمية تبنت منتجا سودانيا خالصا جمع الحسنيين البراند سوداني والمكونات سودانية من الصمغ العربي يقودهم اربعه من شبابنا المبدعين في فنون وعلوم التسويق والادارة (عدلي حامد واسامة الامين ومعتز يماني واحمد عبدالوهاب ) نظم هذا الحشد الكبير بدون دعوات جرائدية اوتلفزيونية لاتلبي ، مستخدمين تقنيات الاتصال والتجارة الالكترونية يمثلون ما يفوق 150الف مسوق سوداني اخر منتشرين في بلاد الدنيا مع مايزيد عن 7مليون مسوق في أكثر من 120بلدا ينشرون قيم واصالة وحضارة السودان من اركانه الاربعة لاتفرقهم إثنيه أو مذهبيه ،هؤلاء وغيرهم من الشباب هم وقود برندت السودان ينتظرون وزارة الصناعه وعلى رأسها الان مهندس بنية تحتية لبناء مجمعات بنية تحتية صناعيه بكل ولاية تقدم خدمات تحويل وخلط وتعبئة وتغليف وتحليل قيمة غذائية وتدريب واستشارات البراندنق (Branding) وتعمل وفق نظم التصنيع الجيد ((GMP IMP Islamic manufacturing Practice , HACCP) تنتج فقط للغير (Contract manufacturing) ملاذا آمنا للتصنيع الصغير د.عصام صديق