|
عرض للكتاب الذي سرق منه "الفيا" (Re: osama elkhawad)
|
أدناه عرض لكتاب المرايا المحدبة الذي سرق الفيا افكاره كلها دون الاشارة الى ذلك في رده على مقالتنا "مشهد النسيان" عن البنيوية وما بعدها في السودان. وسنفصل ذلك في مكان غير هذا البوست مرايا «حمودة» المحدبة تقرأ فشل الحداثيين العرب د‚ جمال شحيد
اصدرت سلسلة عالم المعرفة في ابريل 1998 كتابا آثار كثيرا من الجدل في اوساط النقاد العرب الحداثيين وحمل العنوان التالي «المرايا المحدبة من البنيوية الى التفكيك» (421 صفحة)‚ وصاحب الكتاب استاذ للادب الانجليزي في كلية الآداب «جامعة القاهرة» ورئيس قسم وعميد كلية الآداب سابقا‚
يبدأ الدكتور حمودة كتابه بشرح تحديب المرايا وباختيار عنوانه يقول‚ بعد تمييزه اشكالا اربعة للمرايا: ولكن المرايا المحدبة تقوم بتكبير كل ما يوجد امامها وتزيفه حسب زاوية انعكاسه فوق سطح المرآة وقد تقوم المرآة بتضخيم الرأس او الساقين او منطقة الوسط والقلب‚ ولكنها وبصرف النظر عن زاوية الانعكاس تبالغ في حقيقة الشيء وتزييف حجمه الطبيعي «ص 8» فالعنوان كما نرى غير بريء ويعبر عن المبالغة فالحداثيون اعتبروا التشويه والتزييف حقيقة وصدقوا الصورة الشائهة مع الايام ومنذ الصفحات الاولى من هذا الكتاب يطلق الدكتور حمودة الرصاص على الحداثيين والبنيويين لا سيما العرب منهم‚
ويرى ان البنيوية التي ارادت اساسا تحقيق علمية النقد بتبنيها الدراسات اللغوية التي لا شك في علميتها ومنطقها الرياضي «ص9» قد فشلت في تحقيق هدفها لانها رأت العالم من خلال حبة فاصولياء ونسيت دلالة النص ومعناه فغرقت في متاهات الانساق والانظمة والشيفرات وزجت نفسها في سجون اللغة وزنازينها‚
بعد هذه المقدمة السجالية‚ يقسم الدكتور حمودة كتابه الى اربعة فصول‚ هي: «الحداثة ‚‚ النسخة العربية»‚ و«الحداثة ‚‚ النسخة الاصلية»‚ و«البنيوية وسجن اللغة»‚ و«التفكيك والرقص على الاجناب»‚
ولأن الدكتور حمودة مولع بالسجال فقد فضل فتح فوهات النار في الفصل الاول من كتابه‚ دون ان يتركه للأخير‚ فبدأ بالنسخة العربية من الحداثة ثم عاد الى النسخة الاصلية التي سبقتها بعقود‚ وكأنه بذلك يريد ان يفرغ جعبته بسرعة ثم يهدأ في الفصول الثلاثة الاخرى من الكتاب‚ اي انه يريد اولا ان يُصفّي حسابا مع البنيوية العربية‚ ثم يخوض بهدوء في تاريخ البنيوية الغربية واشكالاتها‚
وهذا الفصل هو بالذات الذي اثار ثائرة عدد من البنيويين العرب الذين تصدوا للكتاب وصبوا جام غضبهم على الدكتور حمودة معتبرين مراياه المحدبة «مرايا الاخطاء والمغالطات والافتراءات»‚ (انظر مقالة الدكتورة يمنى العيد‚ الحياة 25/12/9‚
ويتوقف صاحب «المرايا المحدبة» عند مقولتين ركز عليهما البنيويون العرب‚ وهما الحداثة والميتا نقد‚
ويبدأ مقولة الحداثة بالاستشهاد بثلاثة نصوص للناقد المعروف جابر عصفور اقتطعت من مراحل ثلاث من مسيرته النقدية‚ ويستخلص ان عصفور لم يقدم عن الحداثة سوى كلمات باهرة وتعميمات غريبة‚ ويتساءل عما اذا كان العرب قد عرفوا حداثة خاصة بهم‚ ويجيب دون تردد ان «النسخة الاولى من الحداثة وما بعد الحداثة نسخة غربية في المقام الاول»‚ (ص 26)‚ ويذكر ان بعض المفكرين العرب حاولوا بعد حرب 1967 ان يقدموا تصورا خاصا عن الحداثة في نسختها العربية فربطوها بالواقع السياسي والثقافي والاجتماعي العربي الذي يجب تجاوزه‚ ومنهم الياس خوري وشكري عياد وعز الدين اسماعيل‚ ولكن هذه المحاولة بقيت ضعيفة اذ طغت عليها الحداثة الاجترارية‚ فيرى حمودة ان الحداثيين العرب يضعون قدما في المشرق العربي وقدما في الغرب الاوروبي والاميركي (ص33)‚ ويعانون من ازدواجية حادة «فالكاتب منتم بفكره او الأنا الاعلى الى العالم الغربي» الحديث‚ بينما هو منتم بعلاقاته الاجتماعية اي بالأنا‚ الى المجتمع العربي»‚ (شكري عياد: المذاهب الادبية والنقدية عند العرب‚ ص 13)‚ وحول الميتانقد‚ يتوقف صاحب المرايا المحدبة عند ناقد عربي معروف وهو الدكتور كمال ابو ديب‚ وتحديدا عند كتابه «الرؤى المقنعة: نحو منهج بنيوي في دراسة الشعر الجاهلي»‚ ويسخر من قوله: «ان هذه التنمية (يقصد تنميته لمنهج بنيوي خاص به)‚ وصلت لمرحلة تجاوزت بدرجات كثيرة جدا ما انجزه الفرنسيون أو ما أنجزه الدارسون الأوروبيون» (ص16)‚
ويرى حمودة ان تحليل كمال أبو ديب مستوحى من المدارس البنيوية الغربية‚ ومن فلاديمير بروب تحديدا‚ وان طلاسم الرسوم التوضيحية التي قدمها أبوديب لمعلقة امريء القيس تستدعي من القارىء ان يسلح نفسه بدراسة الجبر وان هذه الطلاسم هي لذر الرماد في العيون ويقدم نموذجا آخر من تحليل حكمة الخطيب (وهي الدكتورة يمنى العيد) لقصيدة تحت جدارية فائق حسن «لسعدي يوسف‚ ونموذجا ثالثا لتحليل هدى وصفي لرواية «الشحاذ»‚ لنجيب محفوظ ويختم قوله بالتعليق التالي: «إن ما يحققه البنيويون في حقيقة الأمر ليس «إضاءة النص»‚ بل حجب النص بتركيز النقد على لغته وأدواته قبل الاهتمام بالنص المبدع»‚ (ص55)‚
ويختتم هذا القسم بتصريح خطير وهو ان الحداثيين العرب قد فشلوا في إنشاء حداثة عربية حقيقية كما فشلوا في «نحت مصطلح نقدي جديد خاص بهم تمتد جذوره في واقعنا الثقافي العربي‚ كما انهم فشلوا في تنقية المصطلح الوافد من عوالقه الثقافية الغربية» (ص63)‚
وخلاصة القول ان الصورة التي يقدمها الدكتور حمودة عن الحداثة العربية هي صورة معتكرة وشائهة فلقد اختار نماذج حديثة معينة ليثبت ان الحداثة العربية ما هي إلا نسخة طبق الاصل عن الحداثة الغربية‚ وبسط هذه النماذج وفصلها عن سياقها‚ للوصول إلى الاستنتاج الذي خطه لنفسه مسبقا‚ اضيف الى الحداثيين العرب الذين ذكرهم مجموعة من الاسماء التي طورت الثقافة الوطنية ونادت بالتنوير الاصيل وربطت بين الحداثة المعاصرة‚ والاصالة الفكرية‚ وأسوق بعض الاسماء تمثيلا لا حصرا: ادونيس‚ ادوار الخراط‚ فيصل دراج‚ عبدالرحمن منيف‚ سعد الله ونوس‚ عبدالفتاح كليطو‚ جمال باروت‚ الياس خوري‚ وجابر عصفور‚ وكمال ابو ديب المفترى عليهم‚ فقد استطاع هؤلاء وغيرهم ان ينفتحوا على الآخر وعلى الذات في آن‚
اما الفصول الثلاثة الاخرى من الكتاب‚ فيغلب عليها التحليل الهادئ‚ ويبدأ الدكتور حمودة فصله الثاني عن «الحداثة: النسخة الاصلية (الجذور الفلسفية)‚ فيرى ان التحولات المعرفية في الغرب ظهرت في غضون القرن السابع عشر وترافقت مع تطور العلوم والتكنولوجيا ومع تحرك الفكر الفلسفي الديكارتي والكانطي بخاصة‚
ويعتقد ان تطور الألسنية الحديثة منذ نهاية القرن التاسع عشر قد فتح الطريق للمشاريع النقدية الحديثة‚ ويلاحظ ان المحطة الاولى من هذه الرحلة بدأت بالفيلسوف الانجليزي لوك وانتهت بنيتشه وركزت على الجدلية القائمة بين داخل النص وخارجه‚ اما المحطة الثانية فظهرت في اوائل هذا القرن وتمثلت بالشكلية الروسية باختين وميدفيويف فولوسينوف وياكوبسون وشلوفسكي وايخنبوم وتوما ينسكي وبالنقد الماركسي الذي شق طريقه جورج لوكاش وطوره بعده لوسيان غولدمان وتيري ايغلتون‚ وظهرت المحطة الثالثة ما بين الثلاثينيات والخمسينيات وتمثلت بـ : ت‚س‚ اليوت وكلينث بروكسوي‚ أ‚ ريتشاردس وآثرت العودة الى الداخل‚ والملاحظ هنا ان الدكتور حمودة يستقي معلوماته من اللغة الانجليزية وينسى ان بول فاليري واندريه جيد ومارسيل بروست كانوا من هذا الاتجاه‚ وهكذا يصل قطاره الى محطة البنيوية والتفكيك فيستعرض المناخ الثقافي الذي نشأت فيه البنيوية: هوسرل وهيديغر وسارتر بخاصة ويرى ان المزاج الثقافي الفرنسي هو الذي افرز التفكيك ثم لفظه (ص165) كما يرى ان المناخ الثقافي الاميركي طور التفكيك (166)‚
وفي الفصل الثالث يكلمنا الدكتور حمودة عن علاقة البنيوية بسجن اللغة ويرى ان الشكلايين الروس هم الذين بدأوا التحرك في اتجاه التعامل مع اللغة كنظام ص(184)‚
ويتوقف عند الالسني الفرنسي اميل بنغينيست الذي ميز بين الانساق الصغرى والانساق الكبرى في اللغة ويرى ان البنيويين الذين ركزوا كثيرا على علم اللغة انشغلوا بالكيف دون المعنى ويرى ان البنيويين الماركسيين ومن الواضح انه يناصب الماركسية العداء - حائرون في امرهم لهذا السبب ويعتقد ان الدلالة او مشكلة المعنى هي اخطر مشاكل البنيوية وصارت مقتلا لها لانها اتسمت بالغموض والابهام والمراوغة ولذا انتقد عدد من المفكرين الشباب هذه البنيوية ومنهم الناقدة الانجليزية اديث كروزويل والناقد الفرنسي ميشيل ريفاتير الذي يعيب على البنيوية غموضها لا بالنسبة للقارئ العادي فحسب بل للمتخصص العارف ويستخلص الدكتور حمودة ان من بين اوجه القصور في البنيوية عدم صلاحية المشروع البنيوي للتطبيق على كل الانواع الادبية (ص286) فالبنيوية كما يرى تتلاءم اكثر مع الحكاية والقصة والرواية اكثر من تلاؤمها مع الشعر‚
ويكرس الدكتور حمودة فصله الاخير للتفكيك ويستشهد منذ البداية برأي لغانسان ليتش يقول فيه: ان التفكيكية المعاصرة باعتبارها صيغة لنظرية النص والتحليل تخرب كل شيء في التقاليد تقريبا وتشكك في الافكار الموروثة عن العلامة واللغة والنص والسياق والمؤلف والقارئ ودور التاريخ وعملية التفسير واشكال الكتابة النقدية وفي هذا المشروع فان المادي ينهار ليخرج شيء فظيع (ص291)‚
ويعتبر ان جاك ديريدا هو مؤسس التفكيك وعنه اخذ النقاد الاميركيون فانتشر في الجامعات وعمت شعبيته بعد زيارة ديريدا لجامعة «جونز هوبكنز عام 1966 بمناسبة احد المؤتمرات‚ والتفكيك ممارسة أكثر منه نظرية‚ مع انه ركز على عدد من المقولات التي سأذكر اهمها بايجاز‚
اللقارى دور أساسي في النص يقارب دور الكاتب‚ ويسخر حمودة من هذا الدور المعطى له فيقول هناك راقصان في حالة حركة دائمة إلى الجانبين لا تتوافر لهما لحظة ثبات تجمعهما في نقطة ما‚ (ص320) فهناك استراتيجية للقراءة ونظرية للتلقي‚ حللهما الناقد الالماني هانز روبرت يوس في كتابه الشهير من اجل جمالية للتلقي‚ (1982)‚ اذ يرى ان تاريخ الادب يجب الا يتجاهل القارئ وأهمية التلقي الذي يعتمد على آفاق التوقعات لدى القارى‚ فكما ان هناك تجربة في الكتابة‚ هناك ايضا تجربة في القراءة‚ الا انها ليست تجربة فوضوية‚ فلكل نص قارؤه المسلح بوسائل فهمه‚ اي ان الكاتب خلق مناطق فارغة في نصه ليملأها القارئ‚ وبسبب الأهمية التي اعطيت للقارئ‚ تكلم بعضهم‚ ولاسيما رولان بارت عام 1968‚ عن موت المؤلف‚
2ـ يحتمل النص‚ وكل نص‚ قراءات متعددة Polysemie ولكن لكل قراءة مسوغاتها‚ ولا ضير ان اختلفت القراءات والمسوغات‚
3ـ التناص: لكل نص علاقات بين وحداته وبين آثار ومخلفات واضاءات مقتبسة من نصوص سابقة‚ فالكرنفال عند باختين مثلا (في دراسته الرائعة عن رابليه) يشمل الثقافة العليا والثقافة الدنيا والثقافة الرسمية والثقافة الشعبية‚ فالنص ليس مغلقا لانه يجتاح حدوده ويتسق مع نصوص أخرى‚ فله ارشيف مرتبط بثقافة الكاتب وإحالاته‚
وينهي د‚ حمودة كتابه بشهادة للناقد الأميركي جيفري هارتمان الذي يخشى التفكيك بقدر اعجابه به‚ ويقول فيها‚ ان أهم انجازات النقد القديم انه يحيي فينا شعورا بالنظام‚ وان المجهود الضخم الذي يبذله ذلك النقد لفرض النظام والطاعة‚ حتى ولو ادى ذلك الجهد (الذي نسميه حضارة)‚ إلى الكبت أو إلى سعادة قلقة بدلا من السعادة المستقرة‚ فانه يبقى جهدا بطوليا (ص403)‚
ويصل الدكتور حمودة في آخر مقطع من كتابه إلى ان اتباع المنظورين النقديين يشتركون في انجاز واحد‚ وهو حجب النص (ص404)‚
يحتاج نقد هذا الكتاب إلى كثير من التأني‚ لانه يصر على التوثيق‚ بالرغم من انه يتعامل معه بانحياز ومراوغة في كثير من الاحيان‚ انه كتاب سجالي‚ لاسيما في فصله الأول إذ يظهر كأنه تصفية حسابات أحيانا‚ ولن أدخل في تفاصيلها‚ ولكنه بعامة استقرأ النصوص البنيوية والتفكيكية الغربية بشيء من الموضوعية‚
ولكنه يقع أحيانا في مطبات التسرع‚ فعندما يقول ان «الكتاب من وجهة نظر رولان بارت هم أناس لا يستخدمون الكتابة للتعبير عن أنفسهم أو ذواتهم‚ بل للاستفادة من قاموس اللغة (ص 163) فإنه يحجم الكتابة إلى حدودها الدنيا ولم يقصد بارت ذلك‚ كذلك عندما يقول «ان المزاج الثقافي الفرنسي هو الذي أفرز التفكيك ثم لفظه» (ص 165) وان المناخ الثقافي الأميركي هو الذي طور التفكيك (ص 166) أجد في ذلك تبسيطا شديدا لا بل رأيا تعميميا مزاجيا‚ وأرى حكما ممجوجا عندما يقول ان «ديريدا هو كاهن التفكيك الأكبر» (ص 663)‚ كأننا في معبد تمارس فيه الشعائر الوثنية‚
إلى جانب ذلك ألاحظ باستغراب بعض ترجمات حمودة كأن يترجم الـ grotesque بالجسم الغريب (ص 363)‚ والـ irony بالمعارضة (ص 667)‚ والـ Citation بالاقتطاف الخ‚‚
وهناك مطبات جوهرية سقط فيها حمودة‚ فهو لا يميز بين النقد الشكلاني والنقد الماركسي إذ وضعهما في سلة واحدة‚ فباختين مثلا لم يكن ماركسيا وعانى ما عانى بسبب رفضه الايديولوجية الماركسية‚ كذلك يضع شلوفسكي (وكان ضد الثورة البولشفية) ومايا كوفسكي (الذي اعتبر بوقا لهذه الثورة)‚ في سلة واحدة وإذا كانت تعريفات الحداثيين العرب للحداثة لا تعجبه فلماذا لم يقدم تعريفه للحداثة؟!
ولكن الثغرة الكبرى في الكتاب على ما أرى هي انه نسي أو تناسى نقد البنيوية غربا وشرقا وقد صدرت باللغة العربية عشرات من الكتب تضع النقاط على الحروف بالنسبة للنقد البنيوي ومنها تمثيلا لا حصرا:
عبدالسلام المسدي: قضية البنيوية دراسة ونماذج (1995)‚ زكريا ابراهيم: مشكلة البنية د‚ ت صلاح فضل: مواقع الأشياء (197‚ مقدمة الترجمة التي قام بها د‚ جابر عصفور لكتاب اديث كيرزويل: عصر البنيوية من ليفي شتراوس إلى فوكو (1985)‚ محمد طرشونة: في مناهج دراسة الحكاية (1979)‚
عبدالفتاح كليطو: النص والأدب (1982)‚ جمال شحيد: في البنيوية التكوينية (1982)‚ محمد مفتاح: تحليل الخطاب الشعري (1985)‚ كمال أبوديب: جدلية الخفاء والتجلي (1979)‚ موريس أبوناضر: الألسنية والنقد الأدبي (1979)‚ محمد سويرتي: النقد البنيوي والنص الروائي (1991)‚ سعيد يقطين: القراءة والتجربة حول التجريب (1985)‚ يمنى العيد: فن الرواية العربية‚ بين خصوصية الحكاية وتميز الخطاب (199 الخ‚‚
وخلاصة القول اننا نستشف من كتاب الدكتور حمودة انه في المحصلة ينادي بشكل لا مباشر إلى العودة إلى النقد الكلاسيكي بعد ان دارت السنون دورتها‚ فهذه النكوصية لا تبشر بالخير بل هي مؤشر من مؤشرات التراجع بدل التصحيح والتجاوز‚
عن موقع اتحاد الكتاب العرب
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 02:45 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:20 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | سجيمان | 10-09-04, 03:26 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:23 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | Nagat Mohamed Ali | 10-09-04, 03:48 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:49 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:55 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 04:00 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 04:04 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 06:39 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 06:50 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | AttaAli | 10-10-04, 07:14 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Sinnary | 10-10-04, 08:27 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 10:35 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:44 PM |
صبحي حديدي:بين جاك دريدا وتفكيك الزرقاوي | osama elkhawad | 10-11-04, 03:47 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:53 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:56 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:01 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:03 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:06 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:07 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:10 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:14 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:17 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:19 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:27 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | Abomihyar | 10-11-04, 04:33 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:37 PM |
جاك دريدا:الدين في عالمنا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:40 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:47 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 05:00 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 05:03 PM |
وداعا جاك دريدا ومفهوم "المغفرة" | osama elkhawad | 10-11-04, 05:08 PM |
نظريات التلقي وتحليل الخطاب ومابعد الحداثة | osama elkhawad | 10-11-04, 05:17 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:07 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:09 AM |
محاولة لمقاربة ابن عربي في ضوء ما بعد الحداثة | osama elkhawad | 10-12-04, 09:16 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:28 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | malamih | 10-12-04, 11:18 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-13-04, 08:12 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Safa Fagiri | 10-13-04, 08:53 AM |
وجهة نظر اسلامية حول المعرفة في سياق الحداثة | osama elkhawad | 10-13-04, 10:52 AM |
وجهة نظر اسلامية حول ما بعد الحداثة-نقلا عن "اسلامأونلاين" | osama elkhawad | 10-13-04, 10:58 AM |
Re: وجهة نظر اسلامية حول ما بعد الحداثة-نقلا عن "اسلامأونلاين" | تراث | 10-13-04, 01:29 PM |
عن هابرماس بالعربية | osama elkhawad | 10-13-04, 05:42 PM |
من الحداثة وخطابها السياسي لهابرماس-تحدي الاصولية | osama elkhawad | 10-13-04, 05:55 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 05:58 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:00 AM |
هابرماس ومفهوم التواصل | osama elkhawad | 10-14-04, 06:04 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:17 AM |
هابرماس وبوش | osama elkhawad | 10-14-04, 06:20 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Yasir Elsharif | 10-14-04, 06:29 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:35 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:38 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:43 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:45 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:48 AM |
محاضرة لهايدجر | osama elkhawad | 10-14-04, 07:04 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | abdalla BABIKER | 10-14-04, 08:10 AM |
رمضان كريم يا عبدالله | osama elkhawad | 10-14-04, 12:00 PM |
مقالة كانط حول الانوار | osama elkhawad | 10-14-04, 12:04 PM |
فوكو يقارب سؤال "ما هي الأنوار" | osama elkhawad | 10-14-04, 12:08 PM |
هايدجر والاختلاف | osama elkhawad | 10-14-04, 12:21 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:26 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:38 PM |
هابرماس يجيب عن سؤال "ما هو الارهاب؟" | osama elkhawad | 10-14-04, 12:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:56 PM |
اكاديمي عربي يحكي عن علاقته بأفكار دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 01:02 PM |
دريدا ونقد الميتافيزيقا الغربية | osama elkhawad | 10-14-04, 01:14 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 03:16 PM |
حقل فوكو "الجزء الاول" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:20 PM |
حقل فوكو "الجزء الثاني" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:49 PM |
عرض للكتاب الذي سرق منه "الفيا" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:58 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 10:55 PM |
المسرح العربي بين الحداثة وما بعدها | osama elkhawad | 10-15-04, 08:36 AM |
الحداثة المنقوصة لهشام جعيط | osama elkhawad | 10-15-04, 08:39 AM |
الحداثة والأزمنة العربية الحديثة | osama elkhawad | 10-15-04, 08:42 AM |
الخلط بين الحداثة و التجدد | osama elkhawad | 10-15-04, 08:46 AM |
رأي اسلامي:الحداثة باعتبارها فتنة وباطلا | osama elkhawad | 10-15-04, 08:53 AM |
حوار مع المغربي بلقريز يتحدث فيه عن الحداثة والتحديث | osama elkhawad | 10-15-04, 08:58 AM |
اعلان موت الحداثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | osama elkhawad | 10-15-04, 09:05 AM |
الأسرة" بين الحداثة الغربية.. والرؤية الإسلامية..(1) | osama elkhawad | 10-15-04, 09:10 AM |
الأسرة" بين الحداثة الغربية.. والرؤية الإسلامية...(2 | osama elkhawad | 10-15-04, 09:13 AM |
الحداثة والتباين والغربنة | osama elkhawad | 10-15-04, 02:11 PM |
تناقضات الحداثة العربية و تعريفاتها المختلفة | osama elkhawad | 10-15-04, 02:16 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-15-04, 04:59 PM |
رأي اسلامي:سقوط الحداثة | osama elkhawad | 10-15-04, 05:12 PM |
رأي اسلامي حول الحداثة | osama elkhawad | 10-15-04, 05:31 PM |
في نقد الحداثة الكومبرادورية- محسين الدموس (*) | osama elkhawad | 10-15-04, 05:41 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الأول | osama elkhawad | 10-15-04, 05:53 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الثاني | osama elkhawad | 10-15-04, 05:59 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الثالث | osama elkhawad | 10-15-04, 06:09 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّاالجزء الرابع والأخير | osama elkhawad | 10-15-04, 06:15 PM |
رأي اسلامي يرفض العولمة ويربطها بالحداثة وما بعدها | osama elkhawad | 10-15-04, 06:23 PM |
الإسلام في مواجهة الحداثة الشاملة | osama elkhawad | 10-15-04, 07:57 PM |
صبيانية الحداثة وعبثها وربطها بالفساد والجنس والمخدرات | osama elkhawad | 10-15-04, 08:04 PM |
راي حول وجود نماذج للحداثة غير النموذج الغربي | osama elkhawad | 10-15-04, 08:20 PM |
رؤية توفيقية للعلاقة بين الاسلام والحداثةمن كاتب ايراني | osama elkhawad | 10-15-04, 08:37 PM |
|
|
|