|
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)
|
في عام 1962م نشر دريدا كتابه الذي يُعد من أوائل كتبه و هو ترجمة كتاب هوسرل (أصل الهندسة) من الألمانية إلى الفرنسية . فوضع لترجمته (مقدمة) يبدو حجمها أكبر من المتن الأصل نفسه . و صدر الكتاب الذي بعنوان (كتا ب هوسرل : أصل الهندسة ، مقدمة بقلم جاك دريدا) عن دار نشر جامعة فرنسا . و في هذا الكتاب المبكر لدريدا وجدت الرجل يتبصَّر ببصيرةٍ نافذةٍ المداخل الأساسية لمذهبه الذي سيعلنه في إكتماله (حين ألقى محاضرته عن الديفرانس أمام الجمعية الفرنسية الفلسفية ) بعد ست سنوات من صدور هذا الكتاب .
قبل الشروع في دخول [ الديفرانس ] ، و هو الأرضية الأصل لمذهب التفكيك ، سأحاول أن أربطه ربطاً عضوياً بتاريخه و كيف انبثق عند دريدا . و هذا الربط سيسهِّل علينا كثيراً في فهم جزء مهم يعد مصدرا من مصادر التفكيك . (أقول جزءاً و لا أقول كل التفكيك . لكن هذا الجزء إذا أكثرنا فيه الطرق < بتشديد صوت الطاء > ، كأننا نطرق في لحام ، فسوف يضيء لنا الباقي . لأن الكل بجانب الديفرانس يشمل علم العلامات عند دريدا و هي الجهة التي لاقت نقداً عنيفا من أمبرتو إيكو و ريتشارد رورتاي لها أوجه قيمة في نظري . و يشمل كذلك المنطق في جانب السببية و لدريدا مفهوم مختلف لهذه السببية . و يشمل النظر في الظواهر التي من ضمنها الكلام و الكتابة . و فوق ذلك كما يشير دريدا في (Positions P26 ) أن ننتج مفهوما جديدا للكتابة . و كل ذلك يرتبط بعضه ببعض ارتباطا شبكياً ) . و إذا لم نبصَّر أنفسنا في أي مربع نحن من مربعات شبكة دريدا ، فسوف تتحول هذه الشبكة إلى متاهـة . كأن نتحدث في سطرين عن العلامة و التفكيك ثم ننتقل إلى الميتافيزيقا ثم نقفز إلى شيء آخر .
لكي أربط [ الديفرانس ] بأجداده ، قبل أن نعرفه ما هو ، سأسمي هذا الربط (الرَّكب) حتى يتضح كيف توالدت أشياء دريدا و التحقت بهذا الرَّكب . كيف التحق (الأثر) و تفرَّع ، و كيف التحقت الإشارة إلى (مركزية اللوجوس) و تفرعت ، و كيف التحقت (الكتابة) و تفرعت ... إلخ .
أبدأ هذا الربط بالملاحظة القوية التي أبداها دريدا و هي ( من بامِنِديز Parmenides إلى هوسرل Husserl لم يوضع الامتياز الذي ناله الحاضر present موضع تساؤل . ) (82:P34 ). فمن هو بامنديز ؟ . هو فيلسوف إغريقي تنويري . كان يعتبر التغير و الحركة شيئين وهميين . فالكون عنده شيء منعزل فهو مستمر و لا حركة له . بالطبع هذا المفهوم البامنديزي مفهوم (آني) في تفسير (الزمن) . و هو التفسير الذي يضع الامتياز للحاضر في رؤية راهنة يطلق عليها هيدجر (بنية الراهن) . و يربط بامنديز هذه (الآنية الراهنة) بالقولlegein و الفكرnoein عند البشر . فقول البشر و فكرهم يقبضان ، حسب تفسير بامنديز كما يشير دريدا متظاللا مع هيدجر ، بالحاضر وقفاً على ما تعطيه الرؤية رؤية العين و ما هو على اليد متناولِ اليدِ . (ن. P34 نفسه). فالحاضر عنده يختصر تفسير الوجود فيما تراه العين و ما تلمسه اليد . فهذا التفسير البامنديزي لا يزال هو المتبادر؛ و أذكر هنا كتاب المرحوم الشيخ بن باز مفتي السعودية (الأدلة النقلية و العقلية في ثبوت الأرض و جريان الشمس ) . و هو يعتمد على ذلك في الآية الكريمة ( و الشمس تجري لمستقر لها) . فالشيخ رحمة الله عليه يريد أن يقدم تفسيرا دينيا إسلاميا لكنه إنما يتصل بمفهوم بامنديزي في هذه المسألة .
قبض هيدجر على هذا المفهوم البامنديزي منتقداً في أكثر من موضع. يقول هيدجر ( ما أخذه سلفاً بامنديز و جعله هادياً له في حاق تفسيره للوجودBeing< بالحرف الكبير لا الصغير> له بنية راهنة هي محض ^( لُمعة )^ لآنية محضة . فهذه الموجودات beings < بالحرف الصغير و صيغة الجمع > تعرض نفسها في هذه ^(اللُّمع)^ و تُفهم كموجودات بالمعنى الفعلي المعاش و تُفسَّر ارتباطاً بالحاضرPresent ؛ هذا يعني أنَّ هذه ^(اللُّمع)^ مُدْرَكَة بوصفها حضوراً للمحيط المباشر presence ) (Heidegger 62:48 ) .
يعلق هيدجر على هذا المفهوم للزمن ( لقد ظل الإغريق يدبرون أمر تفسير الوجود Being بهذه الطريقة دون أي معرفة واضحة ذات قرائن و دون أي اطَّلاع بالوظيفة الأساسية الأنطولوجية للزمن) (نفسه:4 .
لهذا نعرف ملاحظة دريدا القوية أعلاه . و نعرف كذلك أن هيدجر هو المقصود بأنه رائد في وضع امتياز الحاضر موضع التساؤل . تنتمي عبارة (presence ) عند دريدا عضوياً بعبارة هيدجر ( Anwesenheit ) و نوفر لها العبارة العربية (حضور المحيط المباشر). و عبارة (Present ) بعبارة (Gegenwart ) و تعادل عندنا (الحاضر) . أما عبارة (maintenance ) الفرنسية فعادلها دريدا بعبارة هيدجر ( Gegenwartigen ). إشارة آلان باس في عبارة دريدا هي (في الفرنسية " now " هي " maintenant "و هي التي تجعل من السهل ترجمة Gegenwartigen بعبارة maintenance . لأن main في maintenance ترتبط بـ hand في مفهوم هيدجر في عبارته Vorhandenheit و تعني الوجود في اليد ) (هامش ص32 ) . و يشير مترجما هيدجر (استعمل هيدجر الفعل gegenwartigen من هوسرل و هو ليس فعلا عاديا في اللغة الألمانية ) (هامش ص 48 ) . و يشيران إلى أن الفعل يعني استحضار شيء مادي استحضارا فيزيائيا أو استحضار شيء استحضارا ذهنيا و الأخير هو الغالب .
يشير هيدجر من جانبه إلى أن هذه الانطولوجيا القديمة التي تعمل بطريقة بامنديز ( يجب أن تُعرض و تتوجَّه نحو سؤال الوجود Being . بكلمات أخر ، عليها أن تدخل في سيرورة تحطيمنا لها. وهي بذلك تجعلنا أن نواجه عملا في ترجمة أساس الانطولوجيا القديمة في ضوء معضلة الراهن Temporality ) ( ص47 ). إن هذا ( التحطيم destruction ) سيقود هذا الفهم القديم نحو العالم و الطبيعة بمعنييهما الواسعين ، و علاقته بالزمن . فهذا هو معنى الوجود Being غير المرتبط بالرؤية الراهنة و المؤقتة كما يشير هيدجر .
هذا الراهن و مفاهيمه في (presence ) أي (حضور المحيط المباشر ) يعلن فيه دريدا ، خلافاً لهيدجر ، ( إن حراك التفكيك لا يحطم البُنى من الخارج ؛ فهذا الحراك سوف لن يكون ممكنا و لا فعَّالا و لن يأخذ هدفه الدقيق ما لم يسكن هذه البُنى . فالسكنى سكنى بطريقة معينة لأن المرء حين يسكن لا يشك فيما سكن . فالعمل من داخل < البنية > عمل ضروري يستعير كل المصادر الاستراتيجية و الاقتصادية للهدم من البنية القديمة. و لا يستعيرهما إلاَّ بنيوياً . هذا يعني إذا لم يستطع مشروع التفكيك أن يعزل العناصر و الأجزاء المتناهية الصغر <في تلك المصادر> ، فسوف يقع مشروعه ضحية حاق عمله . )(Derrida 84;24 ) .
فكل من نيتشه ، كما أوضحنا في بوست أعلاه ، و هيدجر ، و أخيراً دريدا قد قبض على هذه البنية : ( بنية الراهن ) التي تتجلى ظهورا في (presence : حضور المحيط المباشر) . و تأخذ استراتيجياتها من المفهوم البامنديزي الذي أشرنا له فوق . و بنية الراهن ، كما يشير جوناثان كالر ( هي ميتافيزيقا حضور المحيط المباشر التي تتصف في كونها منتشرة و مألوفة و قوية ) (Culler: 86, 94 ) .
و لهذه الصفات : الانتشار و الإلفة و القوة واجهها نيتشه مواجهة عكسية ، و واجهها هيدجر مواجهة التحطيم، و واجهها دريدا مواجهة الفروق . فماذا يعني أن نقول (المواجهة العكسية) و (مواجهة التحطيم) و (المواجهة الفرقية) ؟؟ ..
قبل الإجابة عن هذا السؤال دعونا نرى عن قرب (بنية الراهن) و [التروس] الأساسية التي تشغلها . إن أكبر [ترس] في بنية الراهن هو [ترس] المركزية الصوتية التي تضع امتيازاً فاعلاً لـ(الصوت) . و هذا الامتياز كما يقول دريدا ( ينبثق عبر تاريخ معنى الموجود being من خلال أن يقرر قرارا فصلا في كون هذا الموجود بصورة عامة ليس شيئا سوى حضور المحيط المعاش presence و هذا القرار الفصل له فروعه التي تعتمد على هذا الشكل العام . فترتب هذه الفروع أنظمتها و روابطها التاريخية < كما يلي > (حضور الشيء في مدى الرؤية بوصفه عياناً . و حضور بوصفه مادةً و جوهراً و وجوداً . و حضور راهن بوصفه نقطة آنية أو لحظوية . و حضور ذاتي للتفكير و الوعي و الذاتية . و حضور مختلط للذات و الاخر ، تقاطع الذاتية بوصفها ظاهرة قصدية للأنا..الخ . فالمركزية الصوتية يجب أن تُحدد في النظرة التي تقر أن وجود الكائنات ليس شيئاً سوى حضور المحيط المعاش presence ) (Derida;84,12 لكن ترجمتي هنا تعتمد على ترجمة اقتباس Culler;86,92-93 . و ليس قياتري اسبيفاك).
نرى الآن أن (بنية الراهن) لها أصول . هذه الأصول في بنية الراهن عالجتها فلسفة نيتشه و هيدجر و مذهب التفكيك عند دريدا بوصفها مركزا أو أرضيةً أو قوةً أو أساساً ( وهذه هي المنطقة التي سأل عنها بصورة ألمعية الأخ أبو سن ) . فما هو ذلك الأصل و هذا المركز و تلك الأرضية و هذه القوة و ذلكم الأساس ( الذي أو التي يقف أو تقف مركزاً لبنية الراهن ) ؟؟. إن هذا المركز أو الأرضية أو القوة أو الأساس يعتمد على الآتي : (المعنى/الشكل ، الروح/الجسد، الحدس/الخبرة ، الحرفي/المجازي ، الرؤيوي/التجريبي ، الطبيعة/الحضارة ، العقل/الإحساس ، الموجب/السالب ، الصوت/الكتابة.. و هكذا ).
و في اعتماد بنية الراهن على هذه الأضداد التي لا تستطيع أن ترى الوجود Being إلاَّ بوصفه حاضرا محيطا معاشا presence ليس فيه شيئا سوى هذه الأضداد تقوم على رفع (المعنى و الروح و الحدس و الحرفي و الرؤيوي و الطبيعة و العقل و الموجب و الصوت ) في سبيل خفض و إقصاء (الشكل و الجسد و الخبرة و الآحساس و السالب و الكتابة). فالمركزية الصوتية تعوِّل على أولوية الأطراف السابقة أما اللاحقة فهي مقصية و منفية و ليست شيئا سوى تشويه لتلك السابقة . كل عمل مثل هذا العمل يوصف بأنه [ميتافيزيقي]. و يوصف بأنه [ميتافيزيقا الـ(presence ). و في عبارتنا [ميتافيزيقا حضور المحيط المعاش] الناتج من بنية الراهن من خلال الصوت .
نأتي الآن إلى إجابتنا عن السؤال الذي طرحناه فوق : ماذا يعني أن نقول المواجهة العكسية مواجهة نيتشه و مواجهة التحطيم مواجهة هيدجر و مواجهة الفروق مواجهة دريدا لهذه البنية ؟؟. يرى نيتشه أن نسير سيرا عكسيا في أن نعلي الطرف الثاني بدلا من الأول . و يرى تحطيم هيدجر أن نضع الطرف الأول الذي تعول عليه الميتافيزيقا في علاقات الوجود Being و علاقات الدازاين كما فعل ذلك في كتابه معضلة الميتافيزيقا عند كانط في الثنائية الحدس/الخبرة . أما دريدا فيرى لا السير العكسي و لا التحطيم بل أن نأخذ هذه الثنائيات الضدية في التفكير الميتافيزيقي مأخذ الفروق الذي يسكن ، كما أشار دريدا فوق ، هاتين الثنائيتين بغرض عزل العناصر و الأجزاء المتناهية الصغر و من ثم تفكيك العلاقات التي تربط هذه العناصر و تلك الأجزاء . هذه السكنى هي التي تنفي تماما مسألة الشك في مذهب التفكيك . يشير جوناثان كالر (الشك الديكارتي هو نوع من الإعجاب بهذا الـ(presence ) ) (ن ص94 ) . الاعجاب بحضور هذا المحيط المعاش . و أول دخول صحيح لتفكيك دريدا هو النظر إليه بعيداً عن مفهوم الفلسفة التقليدية التي تعتمد التأمل و فوق ذلك ــ و هو توهُّم صريح ــ أن نراها فلسفة تشكيكية .
من هذه المواجهة الفرقية انبثق [الديفرانس] . و هو موضوع المقال القادم ـــــــ و دمتم / عبد اللطيف علي الفكي .
هامش: كلمة ( اللُّمع ) تعادل gegenwartigen عند هيدجر . يشير المترجمان إلى أن هذا الفعل المشتق من الصفة هو فعل ليس عاديا في اللغة الألمانية . فهو من ابتكار هوسرل و استعمله هيدجر كثيرا . و يعني : استحضار الشيء استحضارا فاعلا في الذهن . حين يتعامل المرء مع حضور المحيط المعاش . و حين ترجمتها بكلمة (اللُّمع) في العربية ، تعني في العربية (ما يكتفى به) . و في اصطلاح هيدجر : اللمع التي يكتفى بها في التفكير في الوجود المحيط و استحضاره كالذي حصل للمرحوم بن باز الذي اكتفى بهذه اللُّمع . ففي العربية يقولون قديما : له لمعة من العيش : أي ما يكتفى به . و الكلمة العربية تشير من خلال الدال إلى : الإشارة في قولهم لمع بيده أي أشار . و كذلك الظهور الخادع في : سراب لامع . و أخيرا و ليس آخرا التلاميع لما فيه ألوان شتى و تشير كل تذييلات الدال إلى الرؤية المكتفى بها (إشارة و لمعانا و تلاونا) في حضور المحيط المعاش . # أود أن أشير أخيراً إلى مفهوم (البنية) و ماكنت أشير إلى ذلك ــ لأنه أصبح بدهيا ــ لولا أنني شعرت بضرورة ذلك نيلاً لمقاربة مفهومها حتى لا نغرق في التشويه . و إضافة لذلك أن أي تشويه في مفهوم البنية هو سيظل تشويها لما يلي مابعد البنية (و نحن في مناقشة مابعد البنية) . أقول أولا أن المصطلح بنية مصطلح (وصفي) و ليس (معياريا) . بمعنى أن المصطلح المعياري مصطلح محدد الخانة سلفا : فمثلا مصطلح الفاعل في النحو العربي البصري القديم محدد سلفا هو الاسم الذي يأتي بعد الفعل و يفعل فعله . و بهذا التعريف يبقى الفاعل مصطلح معياري . و في اللسانيات مصطلح (فونيم) بصورته الكلاسيكية هو أصغر وحدة صوتية تغير في المعنى : فمثلاً [ سال/ صال] يتغير فيهما المعنى وفقاً للفونيم /س/ و /ص/ على التوالي . ثم نختبر وحدة صوتية صغرى غير تغير أصوات الحروف المتعارف عليه هو التفخيم و الترقيق مثلا ــ و الأمثال كثيرة في تنوع الفونيمات لكن نكتفي بذلك ــ ففي عبارة (و الله على كل شيء) إذا قلتها بالترقيق تكون ( ولاَّه على كل شيء). فنلاحظ أن (الفونيم) وصفي و ليس معياريا محدد الخانة سلفا . نقول بعد هذا الشرح المبسط (البنية مصطلح وصفي) . فماذا يعني ذلك ؟؟ .
يعني أن (البنية) ــ من خلال المنهج البنيوي منذ أرسطو حتى سوسير ـــ هي مجموعة العلاقات التي تربط عناصر . فلذلك أي بنية هي قابلة للسكنى . و إذا أردت أن تغير (البنية) فعليك تغيير العلاقات التي تربط العناصر فلا يكفي أن تغير العناصر فقط و تترك العلاقات هي هي ...فالبنية مصطلح وصفي لأنه خاص بالعلاقات . فمعرفة أي علاقات هي معرفة البنية . و حينما نقول العلاقات نعني بصورة مباشرة علاقات الوجود التي تمتد خارج الفرد . لذلك لا يمكنني أن أقول أن الانسان (بنية) لأنني أناقش البنية في علاقات الوجود و لا أناقش البنية في العلاقات البيولوجية التي تعتمد الخلايا. هذا المنحى غير مقصود تماما في المنهج البنيوي ، بل المقصود كما قلت آنفا البنية في علاقات الوجود الذي نعيشه .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 02:45 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:20 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | سجيمان | 10-09-04, 03:26 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:23 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | Nagat Mohamed Ali | 10-09-04, 03:48 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:49 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 03:55 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 04:00 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-09-04, 04:04 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 06:39 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 06:50 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | AttaAli | 10-10-04, 07:14 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Sinnary | 10-10-04, 08:27 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | عشة بت فاطنة | 10-10-04, 10:35 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:44 PM |
صبحي حديدي:بين جاك دريدا وتفكيك الزرقاوي | osama elkhawad | 10-11-04, 03:47 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:53 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 03:56 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:01 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:03 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:06 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:07 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:10 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:14 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:17 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:19 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:27 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | Abomihyar | 10-11-04, 04:33 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:37 PM |
جاك دريدا:الدين في عالمنا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:40 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 04:47 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 05:00 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-11-04, 05:03 PM |
وداعا جاك دريدا ومفهوم "المغفرة" | osama elkhawad | 10-11-04, 05:08 PM |
نظريات التلقي وتحليل الخطاب ومابعد الحداثة | osama elkhawad | 10-11-04, 05:17 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:07 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:09 AM |
محاولة لمقاربة ابن عربي في ضوء ما بعد الحداثة | osama elkhawad | 10-12-04, 09:16 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-12-04, 09:28 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | malamih | 10-12-04, 11:18 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-13-04, 08:12 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Safa Fagiri | 10-13-04, 08:53 AM |
وجهة نظر اسلامية حول المعرفة في سياق الحداثة | osama elkhawad | 10-13-04, 10:52 AM |
وجهة نظر اسلامية حول ما بعد الحداثة-نقلا عن "اسلامأونلاين" | osama elkhawad | 10-13-04, 10:58 AM |
Re: وجهة نظر اسلامية حول ما بعد الحداثة-نقلا عن "اسلامأونلاين" | تراث | 10-13-04, 01:29 PM |
عن هابرماس بالعربية | osama elkhawad | 10-13-04, 05:42 PM |
من الحداثة وخطابها السياسي لهابرماس-تحدي الاصولية | osama elkhawad | 10-13-04, 05:55 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 05:58 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:00 AM |
هابرماس ومفهوم التواصل | osama elkhawad | 10-14-04, 06:04 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:17 AM |
هابرماس وبوش | osama elkhawad | 10-14-04, 06:20 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | Yasir Elsharif | 10-14-04, 06:29 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:35 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:38 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:43 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:45 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 06:48 AM |
محاضرة لهايدجر | osama elkhawad | 10-14-04, 07:04 AM |
Re: وداعا جاك دريدا | abdalla BABIKER | 10-14-04, 08:10 AM |
رمضان كريم يا عبدالله | osama elkhawad | 10-14-04, 12:00 PM |
مقالة كانط حول الانوار | osama elkhawad | 10-14-04, 12:04 PM |
فوكو يقارب سؤال "ما هي الأنوار" | osama elkhawad | 10-14-04, 12:08 PM |
هايدجر والاختلاف | osama elkhawad | 10-14-04, 12:21 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:26 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:38 PM |
هابرماس يجيب عن سؤال "ما هو الارهاب؟" | osama elkhawad | 10-14-04, 12:51 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 12:56 PM |
اكاديمي عربي يحكي عن علاقته بأفكار دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 01:02 PM |
دريدا ونقد الميتافيزيقا الغربية | osama elkhawad | 10-14-04, 01:14 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 03:16 PM |
حقل فوكو "الجزء الاول" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:20 PM |
حقل فوكو "الجزء الثاني" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:49 PM |
عرض للكتاب الذي سرق منه "الفيا" | osama elkhawad | 10-14-04, 03:58 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-14-04, 10:55 PM |
المسرح العربي بين الحداثة وما بعدها | osama elkhawad | 10-15-04, 08:36 AM |
الحداثة المنقوصة لهشام جعيط | osama elkhawad | 10-15-04, 08:39 AM |
الحداثة والأزمنة العربية الحديثة | osama elkhawad | 10-15-04, 08:42 AM |
الخلط بين الحداثة و التجدد | osama elkhawad | 10-15-04, 08:46 AM |
رأي اسلامي:الحداثة باعتبارها فتنة وباطلا | osama elkhawad | 10-15-04, 08:53 AM |
حوار مع المغربي بلقريز يتحدث فيه عن الحداثة والتحديث | osama elkhawad | 10-15-04, 08:58 AM |
اعلان موت الحداثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | osama elkhawad | 10-15-04, 09:05 AM |
الأسرة" بين الحداثة الغربية.. والرؤية الإسلامية..(1) | osama elkhawad | 10-15-04, 09:10 AM |
الأسرة" بين الحداثة الغربية.. والرؤية الإسلامية...(2 | osama elkhawad | 10-15-04, 09:13 AM |
الحداثة والتباين والغربنة | osama elkhawad | 10-15-04, 02:11 PM |
تناقضات الحداثة العربية و تعريفاتها المختلفة | osama elkhawad | 10-15-04, 02:16 PM |
Re: وداعا جاك دريدا | osama elkhawad | 10-15-04, 04:59 PM |
رأي اسلامي:سقوط الحداثة | osama elkhawad | 10-15-04, 05:12 PM |
رأي اسلامي حول الحداثة | osama elkhawad | 10-15-04, 05:31 PM |
في نقد الحداثة الكومبرادورية- محسين الدموس (*) | osama elkhawad | 10-15-04, 05:41 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الأول | osama elkhawad | 10-15-04, 05:53 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الثاني | osama elkhawad | 10-15-04, 05:59 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّا-الجزء الثالث | osama elkhawad | 10-15-04, 06:09 PM |
الحداثة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ذاتيًّاالجزء الرابع والأخير | osama elkhawad | 10-15-04, 06:15 PM |
رأي اسلامي يرفض العولمة ويربطها بالحداثة وما بعدها | osama elkhawad | 10-15-04, 06:23 PM |
الإسلام في مواجهة الحداثة الشاملة | osama elkhawad | 10-15-04, 07:57 PM |
صبيانية الحداثة وعبثها وربطها بالفساد والجنس والمخدرات | osama elkhawad | 10-15-04, 08:04 PM |
راي حول وجود نماذج للحداثة غير النموذج الغربي | osama elkhawad | 10-15-04, 08:20 PM |
رؤية توفيقية للعلاقة بين الاسلام والحداثةمن كاتب ايراني | osama elkhawad | 10-15-04, 08:37 PM |
|
|
|