وداعا جاك دريدا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2004, 04:18 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة
    جاييك بمداخلة "شحمانة" كما تقول عن مداخلة الأخ أحمد أمين وآخرين، حول ما دعادنا، ودعونا ودًعوننا، إليه من توخي "المقصود من الحوار" والتخلي عن "تصفية الحسابات الشخصية"، أو الابتعاد عن شخصنة الحوار، كما يقول آخرون وأخريات. وأعني ب"شحمانة" حجمها بالطبع. أديني كمان نص ساعة تاني.

    بــــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-08-2004, 04:28 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-08-2004, 04:30 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-08-2004, 04:33 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-08-2004, 04:37 AM)

                  

11-08-2004, 06:13 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة،
    عليك نوووور. دا الكلام. "هناك خلافات حادة لكنها خلافات بين ذهنيتين. ذهنية تحاول ان تحذو في مساهماتها، حذوا فكريا يخضع لتقاليد الكتابة، والبحث المتعارف عليها، وذهنية "على كيفي". و"على كيفي" دي عبد المنعم قالا بي خشمه لنجاة في بوست آخر. وما انفك يرددها في بوسته "عن دريدا". بز عم أن التفكيك يبيح تعدد القراءات. وأقول استطراداً، والطريف إنه عبد المنعم، حين تضيق به سبل المخارجة، يتحجج بدريدا وب التفكيك ذاتو الذي يسخر منه ويعتبره "فلسفة" تسعى "لهدم وتقويض العقل" ومعاه "المنطق" كمان.(ودريدا بالمناسب قال التفكيك لا هو فلسفة ولا هو منهج ولا تقنية منهجية). واستنتج منعم من كل هذه التخريجات الطليقة إنو الزول بعد داك يقرا على كيفه. حتى أنه يجوز له أن يغالط صاحب فكرةٍ أو فلسفةٍ ما في تعريف ومصطلحاته ومفاهيمه ومقاصده، وفلسفتو ذاتا. اللهم لا تمحنا ولا تبلينا بهذا الفهم لتعدد القراءات. ولو إنو المحنة والبلوى حصلن وانتهن. ولم يبق لنا سوى انتظار الأجر على المِحَن والابتلاء (حتى لا أقول البلاوي). أجرنا المنتظر هو وصول القراء والمتابعين إلى أن دريدا براءٌ من شروح عبد المنعم حتى وإن استعان عليها أخيراً ب"إثبات" مرجعٍ مو عارف الترجمه راجل ولا مرا!!!
    وبخصوص حديث الأخ أحمد أمين، تأسفتُ جداً في أن يصدر هذا الكلام من مثله. مثلما تأسفتُ من قبل من أن يتوقع مني أن أحسم أمر تعريف "الهوية السودانية" في أربعين دقيقة، وأن يكون تعريفي لها موافقاً لتوقعات مجموعة من الشبان والشابات ممن جاؤوا معه لحضور ندوةٍ كان المقصود منها أصلاً إثارة الخطوط العامة والأسئلة الإشكالية الأساية لموضوع "الهوية السودانية". وهذه في ما يخصني عترة أحمد التانية: محاكمة مسائل الخلاف الفكري الجذري بالقراءة العاجلة والتوقعات. مع إن أحمد شاب مستنير وجاد ومجتهد. وقد أسفتُ لأن يغيب عن فطنته أن العناصر التي بدت له شخصية هي عناصر من صميم الموضوع. فنحن عندما تحدثنا ثلاثتنا (نجاة وأنت وشخصي) عن تجاربنا، وعن ملامح من سيرنا الذاتية، فإنما فعلنا ذلك لأن عبد المنعم ظل يسعى إلى تسليبنا من أي معرفةٍ متقنة بدريدا، ومن أي تأهيلٍ فكري ومعرفي للخوض في أمر التعريف به، أو بالأحرى الخوض في تصحيح "التعريف الخاطيء به". فأحمد، فيما يبدو لي، لم يُعن بالنظر الفاحص في قرائننا، وشواهدنا، وفي الروابط العديدة الصميمة، بينها وبين موضوع النقاش الأساسي. والتي أرجو أن تسمح لي بأن أعيد على أحمد والآخرين والأخريات الذين واللائي حذو وحذونَ حذوَهُ نذرا من مفاتيحها الأساسية:
    1ـ دخول منعم على موضوعه من مقال لصحفي وصفتُه أنا بأنه "مستهتر"، ويميني، وقد جاء في مداخلة أحمد أنه "صحفيٌّ ساخر" ونفى عنه اليمينية نفياً غير مُقنعٍ في تقديري.
    2ـ اعتمد منعم في مدخل موضوعه، والمدخل كما قلت في بوست منعم، عنصرٌ أساسيٌّ في البحث. ربما كان أخطر العناصر. وأضيف هنا: وعلى وجه التحديد في مضمار التعريف ب"فلسفةٍ" أو بفكرٍ أو بمفكرٍ، يعارضه "الباحث" الناقد، على مصدرٍ صحفي غير متخصص، (وهو مجلة Spectater البريطانية المحافظة. وقد سماها منعم "جريدة" الإسبكتيتر ولم يذكر أهم صفاتها المعرِّفة بها وبتأهيلها للتعريف بدريدا، اليساري الحداثي المارق من جنة المحافظة وسقطا. وقد أمَّنَ أحمد على هذه النقطة. ثم زادها تأكيداً بوصفه ل"محررها" بأنه "أحد المهرجين السياسيين المعروفين في بريطانيا".
    3ـ رفض عبد المنعم أية مساهمة، في تصحيح "تعريفه ل"التفكيك" بأنه "الهدم والتقويض"، بما فيها تصحيح دريدا نفسه (!!). مما يعني أنه لا يرى أية إمكانية أخرى للصواب أو أي مصدرٍ آخر سوى رأيه هو. ثم اتهم، فضلاً عن ذلك، أحد محاوريه (وهو "شخصي" في هذه الحالة المحددة) بأنه لا يحترم الرأي الآخر. وهذا خللٌ مركب في المنطق والمنهجية.
    4ـ قدم عبد المنعم لقرائه، في سبيل إفحام محاوريه "معلوماتٍ" (وهي في الحقيقة ليست معلوماتٍ بل اختلاقاتٍ بحتةٍ) مشوهة (وأنا أحاول بقدر الإمكان أن أتفادى هنا استخدام تعبيرات مثل "مزورة" و"غير صادقة" إلخ)، تتصل بوقائع ونصوص مؤسِّسة في تاريخ تيارات هامة في الحركة الثقافية والمعرفية في بلادنا، ووقائع وسياقات التحصيل المعرفي لبعض الأشخاص المؤسسين لها شاركوا، ومازال نفرٌ منهم يشاركون في "الحوار" حول دريدا في بوسته الذي سميته أنت محقاً ب"المذبحة، من موقع معرفتهم واهتمامهم بموضوع " النقاش" المعني، وشعورهم بالمسئولية الأخلاقية إزاء سلامة التعريف ب بكاتبٍ ومفكرٍ عظيم. مثل استشهاده (من الذاكرة) بمعارضتي وسخريتي للتيار "البنيوي" الذي كان يمثله "الأولاد ابان خرتايات". ولما تصديت له أنت، أحد مؤسسي هذا التيار ورموزه البارزة وقادته، (أي شاهد مدنكل) لمزاعم منعم موضحا له خطئها التام بقولك:
    "وهذه المعلومة غير صحيحة جملة وتفصيلا.
    ولم اكن اعتقد ان الفيا سيصل الى هذه المرحلة المتأخرة من تزوير التاريخ،
    ولي عنق الحقيقة لاسباب غير نزيهة تتعلق باغتيال شخصية المحاور"بكسر الواو"،
    ولذلك كان من حق بولا ان يعلن أسفه وحزنه على هذا التزوير الواضح،
    والذي مسه بحق في أعز وأنبل صفات بولا كانسان متفهم ,ومستمع،
    ولا يضيق بالاخرين والمختلفين،
    وقد تفهم خطابنا الجديد وناقشنا وناقشناه،
    حين عاد مرة من فرنسا،
    في زمن انصرف فيه عنا الجميع بلا استثناء"، لم يكلف منعم نفسه عناء مجرد التلميح بأنه أخطأ. ودي ما في زول يطمع فيها عن عبد المنعم، في حدود خبرتي به في هذا المنبر على الأقل. وذلك مع أن حُجة "سخريتي"، وبالتالي عدم احترامي واعترافي وسوء علاقتي، مع تيار "الأولاد أبان خرتايات" كانت من حججه التي استند عليها ل"تأكيد" "عدم معرفتي بدريدا، بل وبكل تيارات "ما بعد الحداثة" (وأضيف هنا مع إن ليوتار أحد أعلام هذا "التيار" القَبْلان بهذه التسمية دون أي تحفظ، على عكس دريدا، كان أستاذي عديل في جامعتي التي حضرت فيها الماجستير، وكانت محاضراته في فلسفة الفن المستندة إلى كتابه الشهير "Discours figure" من المحاضرات الأساسية في برنامجنا الدراسي. وقد كان ليوتار وفوكو، فضلاً عن ذلك، صديقين حميمين لصديقتي الباسلة، آسيا ميلاميد، إحدى قياديات حركة الطلاب والعمال المعروفة في فرنسا ب"ثورة 1968"، (وهي "يهودية" من أصلٍ روسي/ألماني. ومن أكثر المثقفات والمثقفين الفرنسيين عداءً للصهيونية ولإسرائيل. وقد تعرضت للعديد من محاولات الاغتيال الجسدي، في السبعينيات. أما محاولات الاغتيال الأخرى ضدها فما تزال قائمةً). وقد كانت تلك الحركة، كما هو معروفٌ، (هنا في فرنسا على الأقل، هي بدورها إحدى ركائز حركة الحداثة الجديدة كما أسميها "أنا" (مع قلقٍ واستيحاش مؤصلٍ في "منهج النظر الإشكالي" الذي أصدر عنه، من هذه التسمية وخلافها من التسميات والمصطلحات) وحركة "ما بعد الحداثة كما يسميها آخرون. وقد كانت مسئولةً عن طلاب الدراسات العليا الأجانب، وعن إدارة شئون الأساتذة، ومن هنا بدأت معرفتي بها التي تحولت إلى صداقةٍ حميمةٍ لدودةٍ، على حد تعبير الطيب صالح، مع تلك المرأة الوعرة). لم يكن عبد المنعم يعرف عن محاوره (وعن محاورَيه الآخرين، نجاة وأسامة)، كل هذا التاريخ المرير الراعف في السعي وراء التحصيل والطلب المعرفي ولو في باريس في عز طغيان وغرور الرأسمالية الفرنسية المتوحشة في تلك السنوات ضد الأجانب "المفلسين"(بين منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات)، توحشاً يعرضك للإساءة والمطاردة والتفتيش والجوع ويتربص بك في كل زاوية من زواياها. (وفي صوفيا و"الإشتراكية" البوليسية "المتوحشة" تنازع الانهيار). (مع أن عبد المنعم زعم في إحدى مداخلاته في بوست الترحيب بي بأنه يعرفني "بره وجوه"، ويعرف "أصلي وفصلي" مع إنني "أنا" "ذات نفسي" لا أدعي معرفةً بنفسي بهذه الصورة المؤكدة: "بره وجوه" و"أصلي وفصلي"!!!). فعلَ منعم كل ذلك ليُفهم القراء والمتابعين للبوست إن بولا لا يعرف دريدا ولا يعرف حركة ما بعد الحداثة!!! ولكي يخرج أحد "محاوريه" الأساسيين من دائرة المعرفة بالموضوع أصلاً.
    ويؤسفني أن الأخ أحمد أمين وآخرين وأخريات، ممن دعونا ودَعوننا، إلى توخي "المقصود من الحوار"، أو "الالتزام بموضوع الحوار الأصلي"، وإلى "التخلي عن "تصفية الحسابات الشخصية"، أو "الابتعاد عن شخصنة الحوار"، لم يلتقطوا صلة كل هذه المحاولات من جانب عبد المنعم في تجريد محاورية من الأهلية لمناقشة الموضوع أصلاً، وإلى أن جهود محاوريه في إثبات هذه الأهلية، جزءً أصيلٌ من موضوع الحوار الأساسي، وجزءٌ لا يتجزأ من المنهجية المفضية للنفاذ إلى جوهره. ومن دونها لايمكن أن يكون حوار اصلاً بل استبدادٌ وانفرادٌ بالرأي مهما كانت درجة وقرائن تورطه في الخطأ. ولم يلتقطوا أيضاً إن إثبات هذه الأهلية بالوقائع والتحليلات والاستشهادات، والشهادات الحية ، "كشهادتك الدامغة"، وشهادة عبد اللطيف المزلزلة، وأسئلة نجاة ومساءلاتها المنهجية المتصلة بقلب الموضوع، هي عناصر من صميم جوهره. وإن من صميم مسئوليتنا كعارفين بالموضوع، أن نحتج على الابتذال والتبسيط لأفكار واحدٍ من أهم فلاسفة ومثقفي عصرنا، المساهمين في حركة مناهضة العولمة الرأسمالية المتوحشة، بإنتاج الوعي النقدي، وبتوفير أدوات الوعي النقدي، والإزراء به إلى حد السخرية منه ومن ركنٍ أساسي في مساهمته الفلسفية، بينما لم تنقض على موته سوى أيامٍ قليلةٍ.
    مالهم كيف يقرؤون؟

    كل مودتي. واعذرني، وليعذرني قراؤك، إن أطلتُ، أو نسيتُ، أو أخطأت.
    بــــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-08-2004, 09:04 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-10-2004, 07:40 AM)

                  

11-08-2004, 08:23 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: عبد الله بولا)

    اسامة شكرا على الافادة ولو انه "مبتدئين" دى وجعتنى

    شفت عثمان حامد فسر سؤالى كيف؟؟ يعنى بدون ما يحرجنى ويسمينى بعد حالى ده "مبتدئين"

    هههههه

    برضو عبد اللطيف اشار لى لكتاب اسمه passion بقول انه فيه حوارات اجريت مع دريدا "بفكك" عصلجتو وبخليهو مبلوع.."للمبتدئين" ..(براى سويتها فى نفسى)

    شكرا نجاة على الايميل ...وقصة الكمثرى ....حاولت اتحرفن واحولها لمستند لكن يبدو انه فكرة طباعتها هى الطريق الوحيد..ربنا يعين الطباعين
                  

11-08-2004, 10:08 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزتي تماضر بنت شيخي وإسناي وعافيتي، المعلم الكبير
    شيخ الدين جبريل طابت ذكراه العطرة،
    عاد صُح أسامة اتلوم فيك "بالمرة غاية"، كما قال ود الفراش. لكين باقي كلام ود الفراش مابقولوا ليكُن لإنو حيلخبت علينا موضوع الزبلعة.

    قر قر قر قر قر
    زي ما قال طارق ود ابو ابوعبيده ود علي ابراهيم، الزُبُلعي الممسوخ.
    كيفن عاد "مبتدئن"، "بإطلاق"، وانت بت باب العلم ومفتاحه.
    نكتب عرضحال لأسامة حالا يِتْعَضَّر لك. ويضرب الروري يوري ناس الحلة
    "مبتدئي بتاعته معناتا شنو، وحدودا وين. ولو شرحت أكتر من كَدي زبلعتي بي تبقى مسيخه. وأكتفي بالقول "أسامة حاشاه الإطلاق الذي "بدا لك"، أو بعبارةٍ أدق الذي "انتهزت فرصة فلتته" لتجعلي منه مادةً للزبلعة المشروعة.
    وبمناسبة "معناتا شنو" دي اَّذكَرت لي موضوع طريف جداً وقع لي مع ابن عمتي الباسلة زينب بت سعيد، بنت عمة أبي، فاطنة بت امحُمَّد ود الفكي حسن، صاحبة، الكديَّها الشهيرة (وهي نمط من الغناء المصوب الرقص في مدح رموز العائلات وأسلافها المقدسين، غير موجود خاخ بربر وضواحيها القريبة. وبت سعيد إحدى أساطير بربر (أساطير السَلَمة في الواقع، ريفي بربر)، وبعباة أدق برضة إحدى أساطير بربر وكل أريافها. وولدها اسمعه سعيد على إبيها، "وهذا واضحًٌ كعين الشممس" والملعوبية كلها في في موضوع "وهذا واضحٌ كعين الشمس" هذه هي النبرة المحكَّرة التي يقولها بها شيخ خازتنا أمحُمد ود العالم عندما يطلق واحدةً من مسلماته الأبعد من الوضوح بُعد الأرض عن "عين الشمس".
    كنت في زيارةٍ لسعيد ود زينب. وأبناؤه أندادي واصدقائي كما أن زوجته نفيسه بت حسن افندي، خالتي بنت خال أمي حسن افندي الخواجة الفاحم السواد الأزرق العينين ذو الملامح الساكسونية، وقد ربى أمي بعد انفصال أمها من زوجها الصعب، الحكََّّام المزواج، دائم العشق، جدي حبيب الله ود عبدالرحمن. وكلهم أساطير جبارة تتوارى أمامها أساطير غارسيا ماركيز استحياءً، لكن أكثر الناس، وبالذات الروائيين السودانيين بي طيب صالحُن، لا يعلمون. نفيسة كانت ايضاأسطورةً بديعة، وقصة زواجها من سعيد وتعلقه بها، تنافس أعتى أساطير العشق في تاريخ البشرية. تقولوا لي "غالا وإيلوار"؟
    فعلى كل حال ياستي. بعد أن فرغنا من تناول غداءٍ شهي، بامية مفروكة و لحمة محمَّرة، من ايد نفيسة بت حسن افندي، بت خادم الله بت (شوفي جنس الجن دا نسيت اسم ابو حبوبة خادم الله)!! آه خادم الله بت احمد على، وهو بيهوات الأبيض الترك المصريين. وكانت خادم الله خريجة مطعم بيهوات مو مسخرة ولكلكة كما كانت تقول. وورثت عنها نفيسة الصنعة وأضافت إليها من إبداعاته البربراوية الخاصة التي كانت تتضمن حتى المطعم الصيني، وهذا جابَنُّو ناس كومنان وسندغان معاهن من الصين الما تغباك إلى حواري بربر في عشرينات القرن الماضي أوقبلها بقليل.
    قال كدي سعيد اتحكر في نص عنقريبه، حكيرة حُكام. فقد كان سعيد قد تم تعيينه قبل أسبوعٍين من لقائنا أمينا عاماً ل"الوحدة الأساسية للإتحاد الاشتراكي بعموم قرية السلمة". والسلمه اوعي بالك مي صغيرة. اتحكر في نص عنقريب القِد، من ترِكة خادم الله بت أحمد على التي خصت بها ابنتها الوحيدة نفيسه، وسط ستة أولاد، وقذف في وجهي بالسؤالٍٍ التالي: "إنت يابوبكر الوحدة الأساسية معناتا شنو؟"
    مع كل مودتي
    بـــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-09-2004, 01:54 AM)

                  

11-08-2004, 07:10 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)


    العزيزة تماضر
    دعيني أحكي لك تجربة :
    في بدايات تعرفنا على البنيوية,
    قرانا كتابا للمبتدئين ,
    ولكن من كتبه؟
    روبرت شولز.
    وقد كان مفيدا جدا لنا.
    فهو يعرفك –بتشديد الراء-كما يقول الصوفية,
    ب"الطريق".
    من اين لك ان تلج البنيوية,
    وما هي الكتب التي تناسب مستواك,
    ثم ما هي الكتب التي نتاسب مستواك,
    اذا تجاوزت مرحلة الابتداء,
    وهكذا "دواليبك"!!!!!!!
    هنالك كتاب في تعريف دريدا للمبتدئين,
    يقوم على الحوار في شكل جواب وسؤال,
    وهو مدعم بالأمثلة الحية,
    والتي لم يقل بها دريدا في خطابه.
    مثل كيف يعمل التفكيك.
    كما أنه يحتوى على رسومات توضيحية.
    واليك هذا المثال:
    Question:
    What is Poststructualism?
    Answer:
    Poststructualism is a movement,
    : associated with a wave of French thinkers
    Jacques Derrida, Julia Kristeva,
    Roland Barthes, Gilles Deleuze,
    Felix Guattari and Michel Foucault.
    Poststrucualists tend to see all knowledge-history, anthropology, literature,
    psychology,etc. as a textual.
    This means that knowledge is not composed just of concepts,
    but words.
    وهذا المثال رغم تبسيطه لما بعد البنيوية ,
    الا انه على الاقل يمنعك من الانسياق ,
    وراء الاراء التي ترى ,
    ان ما بعد البنيوية هي التفكيك فقط.
    يقول الفيا في رده على شهادتنا "مشهد النسيان":
    Quote: والمعروف ان مصطلح ما بعد البنيوية يطلق على التفكيك.

    وفي سياق اخر يقول نفس الفكرة ,
    اي قصر ما بعد البنيوية على التفكيك فقط:
    Quote: انتقل خطابهم فجأة الى ما بعد البنيوية(التفكيك)

    وأقول اخيرا ,
    ان الابتداء هو الشعور الذي يجب ان يرافق الكاتب أبدا,
    باعتبار الا نهاية للمعرفة والابداع.
    وارقدي عافية
    المشاء
                  

11-10-2004, 11:16 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    يالطعامة حديثك يا بولا

    المشكلة هى الثقافة دى زى حقن السعر كان الزول وقف منها يوم الا يبداها من الاول

    الغريبة وانا فى اونلاين كورس بعنوان "الدراما كعلاج اجتماعى" وفى نص الحوار والمهام جانا دريدا نابل ...
    خلاص بديت يا شباب...لكم تشكراتى الحارة
                  

11-10-2004, 02:52 PM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي اسامة،
    لك أعطر التحايا واعذب المودة وأمرَّ الملامة،
    ونحن قومٌ زعمنا أمام الملأ أن النقد والعتاب والملامة، عناصر بنيوية في علاقة مودتنا وصحبتنا النقديتين. ولا يفسدان لهما قضية.
    أقول لك من الوهلة الأولى ، إنني اعتقد بأنك ارتكبتَ عترةً إستراتيجية ومبدئية بمشاركتك في بوست عن دريدا وعنك يسخر، لا أريد أن أقول بصورةٍ كذا أو كذا، بل أكتفي بأنه يستوحي من الجدال الذي دار بيننا وبين الأخ عجب الفيا عن اختيار مدخل ساخرٍ للتعريف به بعد أيامٍ قليلةٍ من موته، مادةً للسخرية من دريدا ومن موته أيضاً. وقد أحزنني، وأثار استغرابي أنك شاركت في هذا البوست بمداخلتين فيهما شيء من المجاراة لروح "السخرية" والهزار. وقد أبدى بعض معارضوك وخصومك التقليديين سعادتهم بما "طرأ" من ما اعتبروه ظرفاً منك وتخلٍ عن الصرامة والتشدد والكآبة. مع إن هذا أمر كنتُ، وما أزل رغم حزني، على اعتقادٍ بأننا كلينا لا نجامل فيه ولسنا على استعدادٍ بأن نبدي فيه أي تظرُّف وأي ظرفٍ كان.
    وإلا فغننا سندخل في دائرة أهل الكيل بأكثر من مكيال، نجمل على مدخل عبد المنعم الساخر على سبيل المثال، ونسهو عن سخرية غيره أو نغفرها.
    وعلى صعيدٍ آخر أعتقد أننا كنا كلانا وما نزال أهل جدٍ لا نقبل فيه لومة لائم عندما تتعلق الأمور بالإزراء بالمخالف والخصم، التزم حدود احترام الحوار ومادة الحوار ومنابره، ومنهجيات الحوار والكتابة التي تحترم القارئ والمحاور، وأن ننتقد السلوك المتسم بالزراية بالمخالف ونتخذ إزاءه مواقف لا مساومة فيها. وقد رأيتُ أن لم تنتبه لكل ذلك وأنت تشارك
    بطلاقةٍ وطيب خاطر في ذلك البوست.
    أنا بالطبع لست وصياً عليك، ولا على غيرك، بل ملاحظٌ ناقدٌ حريص على تامسك منطق القوال والفعل عند صحابي المقربين، أو بالأحرى الذين يقربونني ويفسحون لي في دائرة سأنهم الخصوصية، والذين أحسن الظن بهم وأعتدُّ بعلوِّهم، ويحزنني تفريطهم في هذا العلو، وهيهات. فلستُ أنا بمنجاة منه. فيسعدني أيضاً أن ينبهوني إلى عتراتي. وأتمنى أن لا تكون كلمتي هذه، التي ترددتُ كثيراً في نشرها واحدةً منها. وهذا ما لا أعتقده حتى هذه اللحظة التي نشرتها فيها على "الملأ الإسفيري".

    هذا قولي أقوله لك على الملأ، على قاعدة المبادئ التي أعلنا عنها هنا.
    وأتمنى أن لا يكون مسيئاً أو جارحاً فما إلى ذلك قصدتُ.

    مع كامل مودتي وإعزازي.
    ومعليش يا تماضر على الكلام الساخن شويه دا بعد مداخلتك الرطبة الحنينة.
    بــــولا
                  

11-10-2004, 08:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زلت في حاجة الى توضيح منك أكثر ,أو \و الاستماع الى اراء اخرى (Re: osama elkhawad)

    عزيزي بولا
    وقع لي كلامك
    ربما لم انتبه الى انني اشارك في ما قلت
    ودائما ما أحاول قدر المستطاع مشاورة أصدقائي في ما سأنشره ,
    قبل ان ينشر واذا لم يتيسر لي ذلك ,احاول ان اعرف رايهم في ما كتبت.
    وهذا بالضيط ما حدث بالامس عندما اتصلت بعبداللطيف في كاليفورنيا ,
    لكي اعرف رايه في ما نشرته في بوست "سجيمان"
    ووجدته لم يطلع على رأيي لكنه اطلع على ما كتبه "سجيمان" ولم ير فيه ما رأيت.
    ولو أنني شعرت بذلك لما شاركت فيه.
    عموما أقدر لك تنبيهي وأشكرك عليه,لكنني ما زلت في حاجة الى توضيح منك أكثر ,
    أو \و الاستماع الى اراء اخرى في هذا الصدد.
    وبعد ذلك يمكن ان ارى الى الامر بصورة اخرى .
    تحياتي
    وأرقد عافية
    المشاء
                  

11-10-2004, 10:14 PM

elfaki

تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما زلت في حاجة الى توضيح منك أكثر ,أو \و الاستماع الى اراء اخرى (Re: osama elkhawad)

    عندي و لايزال أن أكثر ما يوجع في تأبين دريدا السخرية التي
    صدَّر بها ألأخ منعم (بوسته) و أخذ عنوانه منها ثم بدأ يشرح للناس مذهب الرجل من خلالها . و كذلك الاستهتار الصادر من البوستين في حق الرجل الذي لا يُهم عندهم.و فوق ذلك لا يشوهونه إلا من خلال العبارة العربية تفكيك فبدأ لعب (العيال)عليها كما يحلو لهم .. استغرب جداً الان أن يقول أسامة :

    عندما اتصلت بعبداللطيف في كاليفورنيا ,
    لكي اعرف رايه في ما نشرته في بوست "سجيمان"
    ووجدته لم يطلع على رأيي لكنه اطلع على ما كتبه "سجيمان" ولم ير فيه ما رأيت


    فرأيي واضح كان عند أسامة في بوست سجيمان (و قولي أيضا يصح في بوست بيان ) أنه استهتار و أباطيل أسمار لا تليق لا بالقاريء و لا في حيز لا مكان له مثل هذا الموقع . فأعرف أن الرجل له تلاميذه في السودان و يريدون أن يعرفوه رغم الصعوبة المادية من جانبهم و البحثية من جانبه ..فنحن نريد قدر الإمكان أن نقدمه لهم لا نشوهه . فالرجل رغم الاختلاف معه رقيق العبارة دقيقها . يجعلك و يحفزك و يستفزك أن تقرأ .. أعترف أن دريدا منذ اقتنيت كتابيه (في علم الكتابة) و (الكتابة و الفرق ) بترجمة انجليزية في الخرطوم عام 1983 من خلال علاقات خارج الخرطوم ضاقت بي الخرطوم ..
    كيف يا أسامة ذلك ..هذا محال محال ... فربما اختلط عليك الأمر فحلقة الوصل كانت تلفونا..
                  

11-11-2004, 05:08 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي اسامة،
    تحياتي ومودتي،
    هون عليك ياصديقي فالموضوع لا يعدو كونه "سوء تقدير"، في نظري،
    وليس فينا من هو معصومٌ من سوء التقدير في لحظةٍ ما. وقد ارتكبت أنا من جانبي حالات سوء تقدير فرحبتُ في أيامي الأولى بأشخاص علمتُ فيما بعد إنهم لم يكونوا أهلاً لمثل ذلك الترحيب والتوقع، ودخلت بوستات لا تستحق الانشعال به ولا للحظةٍ واحدة، حتى من باب فضول العلم بما إليه مستوى ابتذال "الفكر" والتعبير في مرحلة الانحطاط الإنقاذية. ولو إن هذه حالات قليلة جداً اتنين ولا تلاتة. ومن يومها وأنا أحسب خطواتي بدقةٍ حذرٍٍ شديدين قبل أن اقدم على أية خطوةٍ، وقبل أن اأتخذ أي قرارٍ بدخول ذا البوست أو ذاك، وبالتعليق على هذه المداخلة أو تلك.

    قرأت لمرة ثانية وثالثة البوست المعني وتأكد لي أنه "أباطيل أسمار لا تليق لا بالقاريء"، كما عبر عبد اللطيف. وإنني لأراه يوغل في كل مرةٍ أكثر وأكثر في الأباطيل والأسمار التي لا تليق. ولا أريد أن أشتهد هنا بشيء منها لأنني أعرف ماذا ستكون نتيجة ذلك. مما نحن في غنىً عنه. راجعها وخذ واحدةٍ منها واستبدل فيها اسم دريدا باسم عرفات على سبيل المثال. وأنظر كيف تكون ردود أفعال القراء. أقول ذلك في معنى أنه لو أن هذه الأباطيل ولأسمار، غير المسئولة، لم تستفز القراء، فذلك لأن دريدا بالنسبة لغالبيتهم الساحقة اسم "مجرد" لايرتبط عندهم بأية قيمة بعد.

    أعتقد أن الموضوع لا يحتاج مني إلى مزيد من التوضيح. فهو واضح بذاته. فهذا البوست أكثر إزراءً بدرريدا ومساهماته الفكرية، ومواقفه الساطعة من كبريات قضايا عصرنا، من بوست منعم. بل ليست هناك مقارنةً ممكنةً بين الإثنين أصلاً. ولو كنتُ في مكانك لشطبتُ مداخلاتي لأنها هي الأخرى. لا تتناسب بأي قدرٍ كان مع تقديرك العالي المستحق لدريدا وبوستك السديد. ولذا فليس من معنىً لأن تحتج على ما جاء في بوست منعم من إزراءٍ بدريدا، و"تسكت" على هذا بل تُشارك فيه. وقد تحفظت على كلمة "تسكت" كناية عن أن في أمر الموقف ورد الفعل المناسبي من هذا البوست قولان. أرجح منهما السكوت لأنه أكرم لنا ولدريدا. والمعنى واضح كما يقزل أستاذنا طيب الذكر والذكرى الثرى عبد الله الطيب.
    "وفي النفس حاجاتٌ وفيك فطانةٌ *** سكوتي بيانٌ عندها وخطاب".

    لك عامر مودتي.
    بـــولا
                  

11-11-2004, 05:33 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    القارئات والقراء
    اسمحوا لي أن أعبر عن شديد أسفي لاشتراكي في بوست سجيمان عن دريدا.
    وعندما راجعت ما قاله بولا لي,
    وما أكده عبداللطيف قبل قليل,
    تأكدت من أنني اشتركت بحسن نية في بوست يهزأ من دريدا.
    وهي زلة لن أنساها في ما تبقى لي من عمر.
    وللمرة الأولى تخونني حاسة شمي القوية ,
    التي تكتشف شراك الغفلة وان أخفيت بمكر ناعم لطيف.
    وكم من أفخاخ نصبت بمهارة الصياد المحنك الماكر,
    لكن حاستي تلك كانت خير الماكرات.
    ان أمثال بوست سجيمان بعد أن اعدت قراءته,
    اثر تقريع بولا السديد لي,
    وما أكده بعده صديقي عبداللطيف الذي لم أفهم جيدا مقالته لي عن البوست المذكور,
    ذلك البوست وأشباهه لا يستهزأ من دريدا فحسب,
    ولكنه يمسني في أعز ما حاولت ان انجزه ,
    بصبر وجسارة وأعتزاز,
    من قيم تعتمد النقد والتساؤل والمراجعة والتدقيق .
    وقد كنت طوال سيرتي القصيرة في هذا المنبر,
    أقف ضد أمثال ذلك البوست الذي يسخر من الحداثة وما بعدها ,
    ومن كل قيم المعرفة المتسائلة والاكتشاف والنحت الخلاق.
    اعتذاري يشمل فكرة القبول بالكتابة في البوست,
    وحتى لو قمت فقط برفعه .
    ولكنه لا يشمل فكرة الكتابة عن "بيت البكا" السايبيري.
    أكرر اعتذاري عما بدر من غفلة ليس بالامكان أبدا تبريرها.
    المشاء.
    *صورة لبوست سجيمان "دريدا ..سجيمان ...أسامة الخواض".
    *صورة لبوست "وداعا دريدا"..
                  

11-11-2004, 05:47 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    شكرآ لكم جميعآ لدرس الانتباه والصرامه والعلنيه و احترام حق الاختلاف و النقد فى زمن التبويس و و غسيل "الشخصيات" (على وزن غسيل الاموال كما اسمته رودا)

    سلام
                  

11-11-2004, 10:08 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    يقول الخواض :
    Quote: ودائما ما أحاول قدر المستطاع مشاورة أصدقائي في ما سأنشره ,
    قبل ان ينشر واذا لم يتيسر لي ذلك ,احاول ان اعرف رايهم في ما كتبت.
    وهذا بالضيط ما حدث بالامس عندما اتصلت بعبداللطيف في كاليفورنيا ,
    لكي اعرف رايه في ما نشرته في بوست "سجيمان"

    صاحب العقل يميز !
                  

11-11-2004, 10:14 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    يقول الاخ عبد اللطيف في الرد علي الخواض:
    Quote: استغرب جداً الان أن يقول أسامة :

    عندما اتصلت بعبداللطيف في كاليفورنيا ,
    لكي اعرف رايه في ما نشرته في بوست "سجيمان"
    ووجدته لم يطلع على رأيي لكنه اطلع على ما كتبه "سجيمان" ولم ير فيه ما رأيت

    ثم يختم قائلا:
    Quote: كيف يا أسامة ذلك ..هذا محال محال ... فربما اختلط عليك الأمر فحلقة الوصل كانت تلفونا..


    ولا يحيق المكر السئ الا باهله
                  

11-11-2004, 10:32 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    الأخ أسامة والمتداخلين،

    أنقل هنا مداخلتي في البوست الذي أنزله أنزله أسامة الخواض تحت عنوان: "شراك الغفلة: اعتذار لروح دريدا ومحبيه":

    الصديق أسامة الخواض
    هذا موقف يستحق التقدير والاحترام

    المثقف الحق هو ضمير أمته اليقظ. ومن دوره أن يوقظ الضمائر من سباتها.
    والصديق الحق هو من يحرص على تنبيهك لإصلاح أخطائك، بغية تقويم أدائك.
    ومن المفروض أن يكون موقفك هذا درساً للناس. درسٌ في الاعتراف بالعثرات، ودرسٌ في القدرة على الاعتراف بالخطأ أمام الملأ. فقد أصبح من النادر أن نرى في هذا الفضاء من يعتذر بأخطائه جهاراً، ولا من يطالب أصدقاءه بالاعتذار الواضح. إن الحلول الوسط ومنهج الأجاويد والخوف من قولة الحق، مسلك يجب أن يواجه بالحزم والشدة.
    الاعتذار مسلك نبيل، لا بد أن يُقابل بالتحية والتقدير، لا بالسخرية والاستهزاء، كما نرى من البعض هنا.
    لك معزتي وتقديري
    نجاة


    أتمنى أن يتعلم منه من لا يعرف الاعتذار، وكل المخطئين المكابرين.

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 11-11-2004, 10:37 AM)
    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 11-11-2004, 10:39 AM)

                  

11-11-2004, 01:32 PM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة تحياتي عالية وارفة مرفرفة صادحة،

    "الصدق يُنبئ عنك لا الوعيد". وهذه من كلمةٍ لأكثم ابن صيفي في خطبته الشهيرة أمام كسرى، تعلمتها من شيخي طيب الثرى وطيب الذِكر والذكرى، أحمد بشير ود احمد ود الفكي حسن، في ميعة الطفولة. إذ كثيرا ما كان يرددها حين يهزه موقف صدقٍ ساطعٍ من إنسان ما. وبصفةٍ خاصةٍ في موقف النقد الذاتي الجليل مثل موقفك هذا. وأنا أقولها لك من موقع من يعرفك معرفة حق، ومن يعرف معرفة حق كم كابدت وحثثت السير في سبل المعرفة، وسبل معرفة الحق الضرسة على وجه الخصوص.
    وقد كنتُ على علم يقين وأنا أكتب كلمة نقدي وعتابي لك من أنها لن تذهب هباءً وقبضَ ريح. وأنها ستزل منزل صدقٍ في نفس مثقفٍ خبير بمنازل الصدق ومظانِّ العتيدة.

    فقد قرأتُ هذا الصدق في عينيك منذ لحظة لقائنا الأول في مستهل الثمانينيات (1981). وكنتَ في مطلع العشرين، ونيفٍ قليلٍ من زهرة عمرك. تشتعل عيناك بفضولِ وثقةِ وأشواقِ وشغف، مبدعٍ غزير خصب الموهبة تكاد مخايل الذكاء والفطنة المطلان على العالم المحيط من ملامح وجهه وعينيه تقول خذوني.
    ومن يومها وأنا أشهد شهود العيان حسن ظني فيك وحسن ظن الكثيرين من كهول ومن "جيلنا" ومن الأجيال اللاحقة، فيك يُنبئ عن نفسه ويتحقق بصورةٍ أكثر فأكثر سطوعاً في كل يوم جديد. إلى أن جسدوا ثقتهم فيك في انتخابك عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين في عمرٍ مُبكرٍ جداً.
    ولذا فإنني استكثرت يا عزيزي أن يجرك المهاترون والغافلون عن وأخلاقيات ومعارف ومواقف المثقف الجليل سيد اللسم، أن يجرجروك، إلى مشاهدهم البعيدة (حتى الآن ولا أقول على الإطلاق)، عن قمم الوعي المزلزل الناقد الخلاق.
    ولست أزعم لنفسي كما ذكرتُ لك في مداخلتي في بوستك الأخر، "وداعاً دريدا" منجاةً عن الانجرار إلى هذه المشاهدن أحياناً، ولم أجنِ أجن من غفلتي عنها سوى ضياع الوقت والإساءة والندم. فلستَ وحدك الذي أخطأتَ، بل أنا أيضاً، بل كلنا نحن أيضاً، الذين نحرص، ونتمنى، ونجتهد في أن نساهم بوضاءةً واستقامة، في تأسيس فضاءٍ لكرامة الإنسان وتوقيره وإطلاق طاقاته الإبداعيو من إسار المسلمات الغفلِ العمياء. بل وتأسيس فضاءات ومؤسساتٍ، لصون كرامة الأحياء والأشياء التي تنتمي إلى كوننا وتحفظ توازنه وسلامته وتعدده وغناه، والتي نعتقد أنها تملك الحق في الحياة والنماء وتساهم في ترقية الحياة ونمائها.
    ولذا أتمنى، وأعولُ وأراهن، على أن يكون نقدك الذاتي الباهر الجهير هذا، بدايةً، أو بالأحرى عودةً حاسمة لصرف النظر، وقفل الباب، بصورةٍ نهائيةٍ، دون مثل هذه العثرات التي أُدرك تماماً أن مصدرها الوحشةَ والبعد عن محيط فعاليتنا الخلاقة الحيوي، ومهانة عيش المرء بين قومٍ لا يعرفون قدره وقدر مساهمته. ويتحفزوف دائما لجره إلى أسفل. وأنا أتمنى لهم هم أيضاً صحوة الوعي والنجاة من مزالق حظ النفس المهلكة. وسأسعى من جانبي ما وسعني السعي لأن أمتنع عن الخوض معهم في صغائر النفوس، إذا ما أعجزتني الحيلة عن المساهمة في تقديم بديلٍ أفضل من ذلك. لا من موقع المرشد بل من موقع الناصح المؤمن بأننا في "نهاية" المطاف، إخوةٌ في الإنسانية. وأطلب النصح والمراجعة ممن تعينيي بصيرتي الشخصية المحدودة، وخبرات الآخرين الأخريات ممن أختُبِر أدائهن وأداؤهم، وعُجمت أعوادهم وأعوادهن على محك صدق القول والفعل الحق، بصورةٍ مشهودة من دون كثير توقفٍ عند انتماءاتهم الفكرية أو السياسية. فيما عدا الفكر الظالم المظلم الواضح الظلم والظلام في مقولاته ومبادئه المعلنة.
    لك كل مودتي وعميق إعجاب وإكباري لموقفك الجليل
    الذي زادك علوا على علوك المستحق في نفسي.
    ولتسمح لي بنقل هذه المداخلة أيضاً إلى بوست و"داعاً دريدا" فهي في تقديري، ذات صلةٍ عميقةٍ بالموضوع.

    بــــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 12-06-2004, 01:13 AM)

                  

11-12-2004, 01:27 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توبة لله والرسول يا شيخ (Re: osama elkhawad)

    كتب بولا في احد ردوده علي في بوست الترحيب بتاريخ 4/10/2004
    Quote: ولا بد لي أن أذكر وأُذكِّر أيضاً بأن أسامة، في تجربتي الشخصية معه في الحوار، لم يكابر ولم يتردد في الاعتراف بالخطأ في قراءته لبعض عباراتي، والاعتذار عنه.
    أنت لم تفعل أبداً يا منعم

    وذلك في اشارة الي النقد الذي وجههه الخواض الي ما كتبه بولا عن الفكر الجمهوري، والذي عاد الخواض واعتذر عنه الي بولا فنال العفو والرضا.
    اما نحن الذين لم نعتذر عن نقدنا لاطروحات بولا وعبد الله ابراهيم وحسن موسي حول الهوية ، صار مغضوبا علينا ، من شيخ الطريقة .

    يقول الخواض وهو يقف امام الشيخ حاسر الراس حاف القدميين:
    Quote: وعندما راجعت ما قاله بولا لي,
    وما أكده عبداللطيف قبل قليل,
    تأكدت من أنني اشتركت بحسن نية في بوست يهزأ من دريدا.
    وهي زلة لن أنساها في ما تبقى لي من عمر.




    مرة اخري يعلن الخواض عن توبته ويطلب الرضا والغفران من شيخ الطريقة
    فيجاب الي طلبه وتوزع له آيات الرضا وصكوك الغفران بلا حساب :
    Quote: وقد كنتُ على علم يقين وأنا أكتب كلمة نقدي وعتابي لك من أنها لن تذهب هباءً وقبضَ ريح. وأن ستزل منزل صدقٍ في نفس مثقفٍ خبير بمنازل الصد ومظانِّ العتيدة.

    فقد قرأتُ هذا الصدق في عينيك منذ لحظة لقائنا الأول في مستهل الثمانينيات (1981). وكنتَ في مطلع العشرين، ونيفٍ قليلٍ من زهرة عمرك. تشتعل عيناك بفضولِ وثقةِ وأشواقِ وشغف، مبدعٍ غزير خصب الموهبة تكاد مخايل الذكاء والفطنة المطلان على العالم المحيط من ملامح وجهه وعينيه تقول خذوني.
    ومن يومها وأنا أشهد شهود العيان حسن ظني فيك وحسن ظن الكثيرين من كهول ومن "جيلنا" ومن الأجيال اللاحقة، فيك يُنبئ عن نفسه ويتحقق بصورةٍ أكثر فأكثر سطوعاً في كل يوم جديد. إلى أن جسدوا ثقتهم فيك في انتخابك عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين في عمرٍ مُبكرٍ جداً.

    Quote: لك كل مودتي وعميق إعجاب وإكباري لموقفك الجليل
    الذي زادك علوا على علوك المستحق في نفسي.

    ولعنة الله لكل من خالف راينا وخرج عن طاعتنا وحاد عن طريقتنا .فالطريق تبع . او كما قال !
                  

11-12-2004, 04:57 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة،
    أصفي تحياتي ومحبتي،
    يا خي، في اعتقادي أن "بيانك" الساطع الذي نشرته بالأمس (ولو إنه الواحد بقى ماعارف مع فروق الوقت اللعينة هذه أمس منو "ويوم" منو)، أعني بعد القفزة العالية التي عادت بك، أو عدت بها بالأحرى، إلى سيرتك الأولى، لم يعد بوسعك "العودة" إلى نهج نقد يختلط بفش الغبينه. صحيح هناك أسبابٌ كثيرة للإحساس بالغبينة في "الكثير" (نسبياً) من بوستات هذا المنبر، إلا أن المخرج الوحيد من ذلك هو تجاهله. وزجر النفس عن شهوة المشاركة فيه. ومِن ثم فإنني أرجوك وأدعوك إلى الإقلاع عن أية إشارات تحمل هذه المعاني أو توحي بها في مداخلاتك النقدية المقبلة. ومع الأخت الدكتورة بيان بالذات لأن ما وقع بينكما، ومن كليكما، في بوستاتٍ مضت وفي أزمنةٍ إسفيريةٍ مضت، فات الحد. أعذرني فأنا لا أريد أن أقول من البادئ. ومن أظلم. لأن الجو في تقديري غير مناسب، والنفوس ليست مستعدةً بعد. لمثل هذا القول. وأنا لا أعرف الدكتورة بيان معرفةً تسمح لي بأن أنصحها وأترجاها بأكثر مما فعلتْ. إلا إذا سمحت لي هي بذلك. ولكني أعرفك. معرفةً تسمح لي بحسن ظنٍ كبير وحسن رجاءٍ واسعٍ فيك. إشارتك الأخيرة بالذات (في بوست منعم عن دريدا، ص4، إلى "مساككتها لك" ليست مناسبة وليس من داع لها أصلاً في سياق "الحوار".
    وكما ذكرتُ أنا في مداخلتي أعلاه في الإشادة بموقفك العالي، فقد صدرت عني مثل هذه الغفلات والعثرات أيضاً. إلا أنني قررتُ من هنا فصاعداً أن لا أنجر إلى مثل هذه المزالق، وأن لا أدخل البوستات البتجيب الريح. وأن التزم الصمتَ المطبق حين تخرج الأمور عن جادة الموضوعية فيختلط فيها النقد بشهوة الرد والانتقام، ويمتنع فيه "المحاور" امتناعاً مطلقاً عن الاعتراف بالخطأ، الذي هو أقصر السبل إلى "الصواب". مع بقائي على اعتقادٍ جازم بأن الصمت ليس فضيلةً مطلقة. فهو فضيلةٌ فحسب عندما لا يعود الكلامُ مجدياً، وحين ينزلق القول إلى هاوية رغبة الانتقام ورد الصاع صاعين.
    فأرجوك، إن لم تطاوعك نفسك على المبادرة بالإعتذار، أن تلتزم الصمت إزاءَ ما قد ما يبدو لك جارحاً ومسيئاً في حقك.

    مع جزيل مودتي.
    بـــــولا
                  

11-12-2004, 11:12 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: عبد الله بولا)

    Quote:
    Quote: وأنا لا أعرف الدكتورة بيان معرفةً تسمح لي بأن أنصحها وأترجاها بأكثر مما فعلتْ. إلا إذا سمحت لي هي بذلك. ولكني أعرفك. معرفةً تسمح لي بحسن ظنٍ كبير وحسن رجاءٍ واسعٍ فيك. إشارتك الأخيرة بالذات (في بوست منعم عن دريدا، ص4، إلى "مساككتها لك" ليست مناسبة وليس من داع لها أصلاً في سياق "الحوار


    استاذى بولا

    لقد نصحتنى مرة فى بوست الترحيب ولقد التزمت بعدم التعرض للخواض وبالفعل تركت بوست يحي فضل الله فورا على الرغم من ان هناك امر كان معلق وهو يخص ما حدث لعبداللطيف فى ماليزيا.. وقد تحدثت الى زوجتكم فى هذا الامر فى حينه.. ولكن كتب الخواض بعضها بوست للاخت تماضر ايام محنة الهاكر و حاول ان يشير الى دورى فى ذلك مع العلم انه ليس لدى اى دور فى سرقة اى ايميل لا اخلاقيا ولا تقنيا لدى المقدرة على هكذا افعال.. كما رجع فى بوست فردة وكتب ما يقارب السبعة بوستات واصفا لى بالعجوز الشمطاء الساحرة شريكة الهاكر..
    لقد حزنت عندما لم يتدخل الا قلة لنفى تلك التهمة التى هى من باب اغتيال الشخصية الواضح..
    يا اخى بولا
    لم يتعرض احد فى هذا المنبر لما تعرضت له انا.. كل التهم تلصق بى
    من شلة محددة فقدت مصداقيتها بحمد الله الذى يمهل ولا يهمل.. طالت انجازاتى سمعتى عرضى وشرفى وشخصيتى.. هذا الارهاب المنظم قامت به قوى اليسار التى بالنسبة لى لا تختلف ابدا عن نظام الجبهة.. وجهين لعملة عقائدية الآخر يسحل و يغتال فيها..

    انا ابدا لم اتعرض للخواض الا دفاعا عن النفس عندما وصفنى انا والفيا بالجبناء المتناقدين ابان احياء ذكرى الشاعر محمد عبدالحى.. على الرغم من معرفتى له من سنة 1980 الا اننى ابدا لم اشارك فى بوست يخصه وهذا واضح فى الارشيف..
    الا عندما اتى وحاول احتقارنا وممارسة هذا التعالى الاجوف علينا من غير وجه حق...
    انا اشكر انك قد أنبته اكثر من مرة فيما يخصنى ولكن شهوة قتل الاخر التى مارسها من قبل على عدد كبير من غير وجه حق تحيرنى
    منهم منعم الجزولى و الفيا و المطر وبشرى الفاضل و انا.. ولا يعرف من سيكون الآخر..كما ترى لا يوجد رابط فكريا بين ضحاياه فلماذا اذن؟
    لقد حاولت ان اجد له بمرر انه يكرهنى لاننى ظلامية.. ولكن عندما نظرت الى هجومه على الاخرين استبعدت هذا الامر.. فأتمنى ان اعرف لماذا؟
    المسألة ليست نصحه بالكف عن تتبعى والافتئات على بل على الاصدقاء معرفة الاسباب..لانه لو عرف السبب زال العجب..
    وما أعجب له لماذا يهاجم دراستى عن الغابة والصحراء دون ان يراها..


    عجبى!
                      

11-12-2004, 07:25 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)



    الاخ اسامة الخوّاض
    بعد التحية والتقدير

    ليس لهذه المداخلة علاقة بموضوع البوست ولكن ربما ذو علاقة بمستقبل الحوار والمثاقفة في فضاء هذا البورد
    فيما اذا كانت هنالك امكانية لتواصل حواري بطريقة اكثر تسامحا مما اراه امامي الآن.




    ترتكب ياخي الخوّاض خطا فاضحا حينما تنحي منحا تجعل من الحوار والمثاقفة ظاهرة "شللية" , "جماعية" .
    علي طريقة توجد ذهنيتين ذهنية "كده" و اخري "كده" .

    ان التكالب "الشللي" القاسي علي الاستاذ فيا ودفاعه عن نفسه الذي من نوع رد الصاع صاعين انما يصب في اتجاه تقويض فضاء التحاور والمثقافة الذي ترسخ بعض اركانه هنا علي فضاء هذا البورد.
    كذلك ايراد مداخلات المجاملة للقرّاء في سياق المعارك الحوارية " شيتا ما سبقك ليه زول من قبل" . ان للقرّاء يا اخي طريقتهم في معرفة الحقيقة ولا يحق لك ان تمارس في حقهم كل هذه الاستاذية وتصفهم بالمهللين وما الي ذلك من المفردات التي توحي بالاستخفاف بعقل القاري .


    وفي خصوص ما تراه قراءة خاطئة د. ع ابراهيم

    اذا كان "تقريزا" واضحا قد ورد من د. بولا تجاه د. ع ابراهيم يطالبه بكشف النقاب عن الغموض الذي يكتنف بعض افكاره علي حد فهمي من احد ردوده علي بشاشة : "ومن حقنا ان نطالبه ببيان عتيد عن نصيبه في الاسباب التي دعت لكل هذا الالتباس والارباك حول نصوصه ومواقفه" . وهو احد اقرب اصدقائه كما فهمت ويري في منهجه وخطابه الصلابة والتماسك والتجدد فماذا تتوقع ان يصدر من الذين لا يرون في خطابه ما ترونه.

    هل يكفي ان تصف الذين يقراؤنه بطريقة مختلفة باصحاب الذهنية او القراءة الخاطئة وخلاص
    الا يجوز مثلا ان تسأل لماذا قرئ خطا؟
    هل الاستنتاج الممكن الاوحد بالنسبة لك هو شماعة القراءة الخاطئة لا غير؟
    الا تسأل نفسك هل هنالك اسباب اخري لهذه القراءة الخاطئة

    ذو علاقة بجملة مواقف الرجل
    وذو علاقة بمتناقضات خطابه
    وذو علاقة بتعقيدات الموضوع الهوية
    وذو علاقة بالارضيات المعرفية لمختلف الاطراف الدّاخلة في الحوار
    وذو علاقة بالزوايا التي نقرا منها الاشياء نفسها
    وذو علاقة بمسألة الهوية الاشكالية.


    يقول الخواض بان الهوية وسم ذاتي وانها متحركة
    انا اتفق معه تماما واسأله الا يعني وصف د. ع ابراهيم للذين "يخلعون" هويتهم بارادتهم "بالمتأفرقة" واستنكاره لتلك النزعة تناقضا باينا مع ما تعتقده وتروجه ليل نهار بان الهوية متحركة واختيار ذاتي وما الي ذلك "ما تاكيدي بان مسألة الهوية مسألة مجتمعية وليست ظاهرة فردية" ؟
    الا يعني ذلك اغلاقا للهوية داخل اسوار "الجماعة" من خلال وصف كل من يخرج الي فضاء آخر بالمتأفرق؟

    ثم يا خوّاض الا يبدو لك أي نوع من التناقض بين اقرارك بان هوية الجماعة العربية المسلمة هي هوية محسومة وهي هكذا كما هي بالطريقة التي اقرّوا بها جماعيا
    وبين تحاورك مع افراد من ذات الجماعة حول ذات المسألة في حتة : اهي كده ولا كده؟
    الا تعتقد بان الذين يتحاورن معك من الجماعة ايّاها حول هذه المسألة يقدمون دليل مادي بان المسألة ليست محسومة كما تعتقد علي الاقل ليست قبل ان تقنعهم جميعا بان هويتهم "المحسومة ذاتيا" هي كما تراه انت ؟
    انا من اشد المعجبين بمقولة د. ع ابراهيم حول ديمقراطية الثقافة
    وبمسألة قوامين او اكثر
    ولكنني لا اري في اعماق خطاب الرجل مع يعكس ذلك
    سواء تجلّت ذلك في نقده القاسي للحركة الشعبية
    والذين ينتمون لها خصوصا من الجماعة ايّاها
    او نقده الذي وجهه لبعض قيادات ثورة دارفور
    او وصفه للذين يختارون وسم هويتهم الافريقية ذاتيا بالمتافرقة
    ومحاولته تجميع جماعته داخل سلّة واحدة
    او دعوته لثقافة عربية متجددة الي حد الذي يقبل بنطق "الصاد" "سينا"
    كنوع من التجدد كما ورد في محاضرته في ابوظبي وتم نقل مختصر منها الي هذا البورد من قبل .

    مجرد القول بان الناس تقرأ د. ع ابراهيم خطأ لا يعدلها يا اسامة وانما الذي "يستعدل" هذه "القراءة الخاطئة" هو دخولك في الحوار مباشرة دون ان تقول كل مرة "ساعود " ساعود , سأعود وبين متاهات هذا السين الذي تكرره كثيراً ضاعت "ص" القراءة العبدلابية الصحيحية.

    ان اكبر عدو المثاقفة والحوار في سماء هذا البورد او غيره هو الشللية ياجماعة
    انظر كيف ان الشللية يؤثر حتي في ما نريد ان ننشره حينما تقول بملئ فمك بانك تعرض ما تود نشره لاصدقائك اولا
    وانك في المرة التي لم تتمكن من فعل ذلك قد وقعت في شرك علي حد قولك وفي هذا اكبر دليل علي ان الشللية يضر بالحوار لانه يجعل المر مدين لشلّته فيجاملهم . (ولكن بطبع انا اقدر واحترم اعتذارك اعلاه ايّما تقديروارجو ان يكون هذا ديدنك).

    انك لم ترد حتي الآن علي نقطة جوهرية اورده د. نور حمد حول شرعية اتخاذ اشعار جماعة الغابة والصحراء منطلقاً لقراءة البيئة الافريقية
    وقد اثبت بشكل رائع ان بحث الشاعر عن الانفتاح في بيئة ما ليست حكرا علي جماعة الغابة ولا علي البيئة الافريقية وانما هي ظاهرة شاعرية موجودة حتي داخل الفضاءات المحافظة
    لم نري منكم أي تعليق حول ذلك؟
                  

11-12-2004, 09:34 AM

Osman Hamid
<aOsman Hamid
تاريخ التسجيل: 11-24-2003
مجموع المشاركات: 187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: د. بشار صقر)

    العزيز بولا,
    العزيز أسامة,
    كل مودتي الصادقة,
    كتب بولا:
    Quote: أن المخرج الوحيد من ذلك هو تجاهله. وزجر النفس عن شهوة المشاركة فيه. ومِن ثم فإنني أرجوك وأدعوك إلى الإقلاع عن أية إشارات تحمل هذه المعاني أو توحي بها في مداخلاتك النقدية المقبلة

    أعتقد ان هذا هو المخرج العملي الوحيد, من هذه الدوامة, وقد سبق لي ان قلت ذلك للصديق العزيز أسامة, والذي أكن له كل الحب, سبق ان قلت له وجهة نظري هذه, تلفونياً بحضور صديقي محمد خلف, وايضاً في احد مداخلاتي معه, في بوستاته العديدة, وربما كان ذلك, حسب ظني, قاسياُ لأسامة ان قلت له ذلك, ولكنه صديقي علي اية حال, وعلاقتي به تجعلني قلقاً علي هذا الوضع. هذا كان رأيي باستمرار. كنت دائماً أبحث عن اسامة الشاعر, القاص والناقد الفذ, أبحث عنه وسط هذا الركام, فأكاد أجده بصعوبة.
    شكراً بولا, علي هذه الكلمات الواضحة والأمينة.
    وشكراً للمتداخلين جميعاً
    عثمان

    (عدل بواسطة Osman Hamid on 11-12-2004, 11:11 PM)
    (عدل بواسطة Osman Hamid on 11-13-2004, 00:33 AM)

                  

11-12-2004, 08:28 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: Osman Hamid)

    الاخ الاستاذ عثمان حامد
    عيد سعيد وكل سنة وانت طيب
    وشكرا علي نصيحتك للخواض ،واتمني ان يعمل بها .
    لكن الا تتفق معي ان هناك غير الخواض من يستحق هذه النصيحة اكثر ؟
                  

11-12-2004, 08:46 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي بشار صقر (Re: د. بشار صقر)

    الاخ الدكتور بشار صقر
    عيد سعيد وكل سنة وانت طيب ،

    تقول للخواض :
    Quote: ترتكب ياخي الخوّاض خطا فاضحا حينما تنحي منحا تجعل من الحوار والمثاقفة ظاهرة "شللية" , "جماعية" .

    شيء مؤسف ما في شك يا دكتور .
    Quote: ان التكالب "الشللي" القاسي علي الاستاذ فيا ودفاعه عن نفسه الذي من نوع رد الصاع صاعين انما يصب في اتجاه تقويض فضاء التحاور والمثقافة الذي ترسخ بعض اركانه هنا علي فضاء هذا البورد

    لا اعتقد اني رددت الصاع صاعين يا دكتور ولن استطيع لو اردت .
    Quote: كذلك ايراد مداخلات المجاملة للقرّاء في سياق المعارك الحوارية " شيتا ما سبقك ليه زول من قبل" . ان للقرّاء يا اخي طريقتهم في معرفة الحقيقة ولا يحق لك ان تمارس في حقهم كل هذه الاستاذية وتصفهم بالمهللين وما الي ذلك من المفردات التي توحي بالاستخفاف بعقل القاري .

    والله ما سبقه له زول قبال دا ،
    وما تنسي حتي بولا قلده في ذلك .
    Quote: هل يكفي ان تصف الذين يقراؤنه بطريقة مختلفة باصحاب الذهنية او القراءة الخاطئة وخلاص
    الا يجوز مثلا ان تسأل لماذا قرئ خطا؟
    هل الاستنتاج الممكن الاوحد بالنسبة لك هو شماعة القراءة الخاطئة لا غير؟
    الا تسأل نفسك هل هنالك اسباب اخري لهذه القراءة الخاطئة

    والسؤال الاهم يا دكتور هو انه لم يطرح قراءته هو التي يري انا هي الصحيحة !
    كما ان انه لا حوار الا بتعدد الاراء والقراءات لو اصلو في قراءة واحدة صحيحة ما كان في شيء اسمه حوار اصلا .
    Quote: مجرد القول بان الناس تقرأ د. ع ابراهيم خطأ لا يعدلها يا اسامة وانما الذي "يستعدل" هذه "القراءة الخاطئة" هو دخولك في الحوار مباشرة دون ان تقول كل مرة "ساعود " ساعود , سأعود وبين متاهات هذا السين الذي تكرره كثيراً ضاعت "ص" القراءة العبدلابية الصحيحية.

    بالضبط هذا ما قصدته في ملاحظتي اعلاه .
    Quote: ان اكبر عدو المثاقفة والحوار في سماء هذا البورد او غيره هو الشللية ياجماعة
    انظر كيف ان الشللية يؤثر حتي في ما نريد ان ننشره حينما تقول بملئ فمك بانك تعرض ما تود نشره لاصدقائك اولا
    وانك في المرة التي لم تتمكن من فعل ذلك قد وقعت في شرك علي حد قولك وفي هذا اكبر دليل علي ان الشللية يضر بالحوار لانه يجعل المر مدين لشلّته فيجاملهم

    شيء مؤسف واتمني ان يستمع الخواض الي كل هذه النصائح الغالية ويصحح مسيرته .
                  

11-12-2004, 04:10 PM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي اسامة والإخوات والأخوة المتداخلين والمتابعين،
    خالص تحياتي ومودتي،
    أحب أن أوضح إنني، فيما يخصني وفي ما يتعلق بوجهة نظري النقدية الاحتجاجية التي لفتُّ بها نظر الصديق أسامة الخواض إلى ما أسميته "عترةً إستراتيجية ومبدئية" صدرت عنه تتمثل في مشاركته في بوست يجعل من موت دريدا (أو موت أي إنسانٍ كان) مادةٍ للسخرية، بينما لم يجف حبر انتقاداتنا لعبد المنعم الذي كان عنصر السخرية من دريدا، بعد أيامٍ قليلةٍ من موته، لم يصدر عن وصايةٍ أو مفهومٍ للمؤامرة. ولم يخطر ببالي ولا في خواطري الباطنة، أي تصورٍ لوجود مؤامرة. وأنا لا أؤمن أصلاً بمفهوم المؤامرة، وبتفسير الظواهر بإرجاعها إلى مفهوم المؤامرة والمقاصد الخفية.

    موضوع احتجاجي هو السخرية من الموت من ناحيةٍ مبدئية ومن موت مفكرٍ ومناضل رفيع القامة في ساحات الصراع الفكري، والسياسي، الثقافي، ضد الظلم والاستبعاد والتهميش، ومن أجل بناء عالم بديل. عالمٌ للإخاء والمساواة والكرامة الإنسانية، يسميه هو، ضمن مفكرين آخرين من مختلف البلدان، ب"العولمة البديلة"، أو "العولمة الأخرى". وهو من بعد ومن قبل دعوةٌ ولفت نظرٍ وتخوفٌ وحرص من الوقوع في تناقضات ومزالق الكيل بمكاييل متعددة ،وفق هوى النفس، كما ذكرتُ في مخاطبتي النقدية الأولى لأسامة.

    السخرية في مثل هذا الموقف وهذا السياق، ليست فناً ولاهي أدبٌ، وأنا أوجه الكلام هنا للأخ الأستاذ حسين ملاسي. وأنت من تعلم يا عزيزي حسين (وعزيزي دي أنا جاد جداً فيها ماها سخرية وحاشاك)، مرارة ثمار الخلط بين ما يجوز وما لا يجوز أن يكون موضوعاً للأدب الساخر والهزار الخلاق. وعندما لمح أحد تلاميذي السابقين (ود قاسم)، ممن أقدرهم وأعزهم، وممن سعدتُ بوجودهم في المنبر، بل ممن قبلتُ بدخول المنبر، الذي كنت أعرف أنه سيهلكني ويهلك وقتي الهالك أصلاً، من أجلهم، بما رأيتُ أن فيه تعريضٌ بك وبمكونٍ من مكونات وطننا قدم مساهمة رفيعة في بنائه وتماسكه، بصورةٍ لا يجوز أن تصدر عن ديمقراطي ومدافع عن حقوق الإنسان وعن التعدد الثقافي، وهو بالفعل كذلك، واجهته بنقدٍ ضروس. وعندما اعتذر له مناصروه ومحبوه بأن ما كتبه يقع في باب الأدب، وإنه لا علاقة له بمقاصد الإساءة، زادت صلابة وقفتي النقدية في وجهه وفي وجهه مناصريه، وبينهم واحدٌ من أعز أبناء دائرة انتمائي الثقافي والاجتماعي "الأولى"، ودائرة علاقاتي وذكرياتي وتراثي الخاص المباشر ومن أهم مصادر بحثي الميدانية الحية (أحمد حنين). وقد تسبب ذلك في حردٍ وقطيعةٍ من جانبهما حتى هذه اللحظة. وأنا لا أمتنُّ عليك بذلك، ولا أزايد عليك به. فحاشاي وحاشاك من مثل هذا. بل أخاطبك من موقع رجائي الكبير فيك واعتقادي بأنك أهل للرجاء، ولأدعوك إلى المساهمة في تأسيس قيم الموضوعية والخروج بعلاقات الحوار النقدي من دائرة محاباة من نحب ومن نهوى. وأنت لستَ بعيدا من ولاغريباً على هذه القيم. وإنما عليك في تقديري تجويدها وفحص واستكشاف مزالق النفس المحيطة والمحدق بها من كل صوب.
    فقد أساء من زكرتَ يا أخي حسين (أو ود اخوي ويشرفني ذلك) أن كلامه ما "فيه حاجة"، وغفل اسامة عن مزالق مجاراته في الكلام المافيه حاجة، وساهم الهظار والضحك والتنكيت في بوسته، من قبل، إلى نفرٍ كريم مؤسٍّسٍ وصاحب حق عتيد في وطننا بأقذع إساءة عنصرية، نعم عنصرية يا حسين يا ود اخوي، إلى "الجنوبيين"، وأساء عبرهم إلى كل الأعراق الزنجية في بلادنا. إساءة مستخرجةً من أسوأ ما في تاريخنا الثقافي والاجتماعي والسياسي، ومخزون وعينا ولاوعينا والمخزون المسكوت عنه في نسيج علاقاتنا الاجتماعية والثقافية والسياسة أيضا، من إذلالٍ للإنسان وحطٍ من قدره وكرامته. وعندنا انتقدته على ذلك نقداً لا مساومة فيه، كما أنه يخلو من أية إشارة ومن أي غمزٍ أو لمزٍ أو تعريضٍ، أو يمكن أن يستنج منه ظل دقيقٌ من إساءةٍ شخصية، رد عليَّ بإساءةٍ مماثلة للتي كانت مناط نقدي ومراجعتي له!!! ببوستٍ عنوانه، لمن لم يسمعوا به"عبد الله بول وروث القول" ("البول" أنا، "وروث القول" نقدي). ومثل هذا كثير مما يقال من وراء القناع. ولم أنبس بكلمةٍ واحدةٍ تتصل بما تعرضتُ له من زراية ٍحتى اللحظة التي أمتد فيها منهج السخرية المافيها حاجة إلى واحدٍ من الرموز الكبيرة في الغرب، لحركة مناهضة العولمة الرأسمالية المتوحشة، أي "خصخصة العالم" كما قال شومسكي، وأشاد بكلمته هذه دريدا إشادةً عالية.

    وأنا ما عندي خيار وفقوس فيما يتصل بكرامة الإنسان، وفيما أعتبره من واجب قولة الحق وأخلاقية قولة الحق التي ليس من عناصرها قبول الكيل بمكيالين وأكثر. ماعندي خيار وفقوس في موضوع حق وكرامة الإنسان، إلا إذا اتضح وضوح النهار أن "هذا الإنسان هبط إلى مادون استحقاق الكرامة". وأنا لا ألمح هنا بأي حال من الأحوال إلى صاحب بوست "الهزار" والسخرية المافيها حاجة، السخرية من كلَّ شيء، الذي أبحتماها له وأباحهامعكم نفرٌ من المتداخلين والمتداخلات، وكاد أسامة أن يشارك في إباحة هذه السخرية التي عارضها عند منعم. لا ألمح له بل أتحدث من ناحية ومنطلق المبدأ. مبدأ إباحة السخرية من كل شيء. وأتمنى لصاحب بوستات السخرية من كل قلبي أن ينتبه إلى ما حوله من مزالق الاعتقاد بهذه الإباحة المطلقة، لأن الهاوية ليست بعيدة عن من يقف، مثلنا جميعاً، على حافة جرفٍ هارٍ من مخزونات لاوعيٍ جمعي تحتوي على أحط ما في تاريخ الإنسانية من رذائل. ولا أزعم لنفسي النجاة الكاملة منها وإنما أقاتلها ليل نهار.
    الهزار لذيذ يا ملاسي إلا أن كل ما هو لذيذ ليس بريئاً، وليس جائزاً، إذا ما كنا نصدر بالفعل من قيم كرامة الإنسان، وعن ضرورة مراقبة النفس وزجرها عن سوءاتها التي خبرت أنت مرارة طعمها. وقيم احترام كرامة الإنسان ليست بالطبع فرماناتٍ للمنع والتوبيخ الدائمين. بل هي ضوابط خيارية لتقويم واستقامة النفس، يعرف بها الإنسان بالتربية وبالسليقة المبدعة، وبالنقد والمراجعة والفحص، والانتباه للمزالق. وفيها، ما عدا ذلك، مجالاً واسعاً للزبلعة المبدعة المسلية والممتعة، والهظار والمؤانسة والطلاقة. بل هذا هو أحد أركانها المتينة، وغايةٌ من غاياتها "النهائية".

    السخرية، والحديث موجه هنا للأخ الأستاذ النصري، الذي أنا معجبٌ جداً أيضاً بمداخلاته الناصحة الحكيمة، لا تكون "أدباً"، ولا تكون فناً (والأدب فن)، رفيعاً وممتعاً بحق، إذا يميز صاحبها بين ما يجوز وما لا يجوز أن يكون موضوعاً للمفارقة المضحكة وللزبلعة الطليقة. السخرية جنسٌ أدبي، منه الرفيع الذي هو بدوره جنسٌ من أجناس فن النقد، لماحٌ وذكيٌّ وشفيفٌّ وممتع. وهي بالتالي بابٌ من أبواب التمييز بين ما يليق وما لا يليق أن يكون موضوعا للسخرية. ومنه غير ذلك. ولا أريد أن أسمي ما هو "غير ذلك" لأسبابٍ أوضحتها في موقع آخر، كما أوضحتها في مداخلتي السابقة لهذه، أعلاه.
    أما قولك:
    "ولكن...فى الفتره الاخيره...شهدنا و لاول مره صراع المثقفين فى ابشع صوره..و قد استعملت فيه كل انواع الاسلحه الثقيله واصبحنا كالمثل القائل"اذا تقاتلت الفيله تضررت الحشائش". اود ان اقول..الجو الثقافى العام متوتر جدا جدا واصبحت كل كلمه تكتب تقع تحت كشف مايكروسكوبى دقيق لفرز معانيها ارجوك لا تحمل بوست سجيمان اكثر من حجمه كمحاوله لكثر رتابه لغة المثقفين الممله و "الاستعلائيه"
    فا سمح لي أن أقول لك معقباً عليه: للأسف هذا الكشف الميكروسكوبي هو دور المثقف على وجه التحديد. فحص القول "الما فيه حاجة". فحص الخطاب السائد، والكشف من "حاجات"، وعما فيه من جنايةٍ على النفس وعلى الآخر تتخفي وراء "العادي"، و"المعقول"، و"الما فيه حاجة". فحص أحكام الثقافة السائدة. أحكام السلطة الاجتماعية السياسية والثقافية الطبقية، وعناصر الإديولوجية الطبقية المسيطرة، تسرباتها إلى وعي وسيكولوجية المواطنين العاديين والمظاليم أنفسهم أحياناً، وترسباتها فيه، والتي اعتبرت بفعل سيطرتها، وقبول الناس بها بفعل مؤسسات القهر، والتربية والثقافة والإعلام الرسمية، وتقنيات التكييف والإخضاع والخضوع والامتثال، "بديهيات" وأشياء ما فيها حاجة. هذا الصنف من عقلية "وعقل" "المعقول"، و"الما فيه حاجة" السائدين، والقائمين فوق كومةٍ تاريخيةٍ هائلةٍ من المظالم، والاغتراب، وتغريب ملايين البشر عن جوهر الإخاء الإنساني الممكن، هو بعض ما يسعى دريدا إلى زلزلته، والكشف عن زيفه، وتجاوزه، ضمن كوكبةٍ مشرقة من المفكرين والمثقفين في مختلف بلدان العالم. "المثقفين جد جد" يا أخي النصري ومش مجرد خريجي الجامعات وحملة الدبلومات والشهادات "العليا" (فبإمكان الإنسان أن يحمل عشر شهادات دكتوراة ويظل جاهلاً "متمركزا حول ذاته").
    ولأن أسامة في نظري أحد هؤلاء المثقفين "الجد جد"، في بلادنا، وأحد أصدقاء ورفقة طريق خلخلة وكشف المستور في نسيجنا الثقافي والاجتماعي الوعر الباهظ، فقد رأيتُ أن من واجبي مراجعته وتنبيهه إلى قيمته الحقيقية هو نفسه، وإلى دوره الحقيقي السابق والمنتظر. وإلى الحذر والتحوط من الإنزلاق إلى وهدة التناقض (ولا اقول هاوية فهذه مرحلة تجاوزها أسامة منذ وقت طويل وبجهد وإصرار معجزين). ولا أعتقد أن في هذا الكلام تعالياً أو أنه يشقُّ على إنسانٍ مستنير مثلك. المشقة الحقيقية، والتعالي الحقيقي هو الامتناع عن النقد، وعلى النقد، والدفاع الملولو عن الخطأ حين يصدر ممن نحب ومن نهوى، وعن الذات، وإن كان واضحاً وضوح الشمس.
    أما التعالي والثقافة فلا "يجتمعان بكف واحدةٍ يا سيد"، على حد عبارة حلاج صلاح عبدالصبور الجليلة، في رده على زعم قاضيه الانتهازي، ذيل السلطة الزمنية الفانية، ب"اجتماع ميزان العدل وسيفه" في يد الخليفة الظالم المستبد. فإذا لاقيت متعالياً فاعلم إنه على التحقيق، ليس مثقفاً. وإن حاز على ألف درجةٍ جامعية. وهذه يا نصري دعوةٌ للفرزٍ بين المثقف و"المتعلم"، وبعبارة أدق بين المثقف والتكنوقراطي الأفندوي (وهذا تمييز معمم ومبسط بالطبع. فالأمر أجلَّ وأكثرَ تعقيداً من أن يتسع له المجال هنا). وقد فطنت له حكمة قطاعاتنا الشعبية الكادحة منذ وقت بعيد، ولخصته تلخيصاً بليغاً (وإن لم يكن كافياً)، في المثل الشائع "القلم ما بزيل بلم". لكن يبقى السؤال كيف؟ وما بزيل، وما أزال، بلم منو؟ ويدهشني أن الكثيرين من متعلمينا لا ينتبهون إلى هذا التمييز. هذا الصراع الضاري الذي يدور هنا، يا عزيزي النصري، ليس بين المثقفين والمثقفين، بل بين المثقفين والتكنوقرط الأفندويين القايلين الثقافة طق حنك … وسخرية من أقدس القيم والمواقف، والمُثل العليا الإنسانية ست اللسم.
    وبدون هذا الفحص الميكروسكوبي سيظل العالم جالسا فوق أكذوبةٍ هائلة، وفوق كومةٍ من الجماجم، والسجلات والوقائع المخجلة لانتهاكات كرامة الإنسان، باسم الحرية والإنسانية والديمقراطية، والوطنية، والقومية، والهوية، والعقل، والمعقول "الما فيه حاجة". فالمرء لا يرى "الحاجة الفي والمافي" بدون الوعي النقدي وأدوات الوعي النقدي التي هي: المنهجية، والمعلومات، والفحص الدقيق، والقراءة الصبورة، للمقولات والمسلمات، ومساءلتها بلا توقف. والنقد والنقد الذاتي الجد جد مش الشعارات البائسة. دا التفكيك ياالنصري مش هدم ال"العقل والمنطق والقيم الإنسانية"(!!!!!!!!!!!) وهذا ما كان مدار الصراع بين "المثقفين".

    أما ما جاء في مداخلاتٍ أخرى، في هذا البوست وفي خلافه، من تلميحات بأنني أفرض وصايتي على أسامة، وغيره، وحاشاكما من أن تقولا مثل هذا الكلام اللئيم، يا عزيزيَّ ملاسي والنصري. والحديث عن "طريقة وشيخ طريقة وحيران" وكده، فهو مما لا يمكن أن يقوله إلا من لا يعرف أسامة، ولا يعرفني، ولا يعرف أي شيء عن الأساس النقدي والنقدي الذاتي الذي تقوم عليه ثقافتينا، وتجاربنا، ومنابعنا المشتركة الضاربة الجذور في تراث الوعي النقدي في بلادنا وفي سواها. ولا يعرف شيئاً عن الشقاء والضنى والعذاب، و"التعذيب العديل"، الذي تكبدناه في سبيل تأسيسها، ونشرها بين الناس، ومع الناس، ومع آخرين كثر من أهل الفضل والمثل الإنسانية العليا. وقد آليتُ على نفسي، من الآن فصاعداً، أن أهمل تماماًـ أكرر تماماً ـ أمر مثل هذا الكلام اللا يودي ولا يجيب، ولا يُنتج معرفةً ولا عملاً خلاقاً، ولا يلهم نضالاً من أي نوع.

    مع كامل تقديري وجليل احترامي للجميع.
    بــــولا



    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-12-2004, 06:15 PM)
    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-12-2004, 06:17 PM)

                  

11-12-2004, 08:09 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه العقلية هي سبب كل هذه الكوارث (Re: osama elkhawad)

    يقول بولا في نصيحته الي اسامة فيما وقع منه علي بيان :
    Quote: أعني بعد القفزة العالية التي عادت بك، أو عدت بها بالأحرى، إلى سيرتك الأولى، لم يعد بوسعك "العودة" إلى نهج نقد يختلط بفش الغبينه. صحيح هناك أسبابٌ كثيرة للإحساس بالغبينة في "الكثير" (نسبياً) من بوستات هذا المنبر، إلا أن المخرج الوحيد من ذلك هو تجاهله. وزجر النفس عن شهوة المشاركة فيه. ومِن ثم فإنني أرجوك وأدعوك إلى الإقلاع عن أية إشارات تحمل هذه المعاني أو توحي بها في مداخلاتك النقدية المقبلة. ومع الأخت الدكتورة بيان بالذات لأن ما وقع بينكما، ومن كليكما، في بوستاتٍ مضت وفي أزمنةٍ إسفيريةٍ مضت، فات الحد.

    لا ندري هل هذه النصيحة محصورة فقط فيما وقع من الخواض لبيان ؟
    ام انها جاءت علي طريقة: ان اللبيب بالاشارة يفهم ؟
    لكن المهم ان بولا لم ينسي ان يوجه النصيحة الي نفسه بطريقة غير مباشرة قائلا:
    Quote: وكما ذكرتُ أنا في مداخلتي أعلاه في الإشادة بموقفك العالي، فقد صدرت عني مثل هذه الغفلات والعثرات أيضاً. إلا أنني قررتُ من هنا فصاعداً أن لا أنجر إلى مثل هذه المزالق، وأن لا أدخل البوستات البتجيب الريح. وأن التزم الصمتَ المطبق حين تخرج الأمور عن جادة الموضوعية فيختلط فيها النقد بشهوة الرد والانتقام، ويمتنع فيه "المحاور" امتناعاً مطلقاً عن الاعتراف بالخطأ، الذي هو أقصر السبل إلى "الصواب".

    ولكن اتوقف عند الاتي :
    - "يختلط فيها النقد بشهوة الرد والانتقام "
    كل من تابع ما جري يعرف علي من ينطبق هذه الكلام .
    - "يمتنع المحاور عن الاعتراف بالخطا الذي هو اقصر السبل الي الصواب "

    هذه الجملة تكشف عن الخلل الاساسي الذي ينطلق منه بولا في النقاش والذي سبب كل هذه الكوارث ، وهو عقلية الاستاذ المعلم الذي له ان يقول وعلي الاخرين ان يستمعوا .ان الاصرار علي تكرار عبارة اعتراف المحاور بالخطا ، تكشف عن اعتقادك بانك صاحب رسالة لتعليم الناس وانك صاحب المرجعية في تحديد ما هو صواب وما هو خطا . تصحيح الاخرين وليس التحاور وتبادل الاراء معهم هو الهدف من دخولك في النقاش ،فاذا تمسك الطرف الاخر بصحة رايه فليس لديك تفسير لذلك سوي انه مكابر ولا يريد الاعتراف بالخطا .
    لا يا دكتور .عليك اولا ان تتخلي عن هذه العقلية اذا اردت ان تدخل في حوارات مثمرة تعود عليك وعلي غيرك بالنفع .الغرض من الحوار ليس هو تصحيح الاخر وانتزاع اعتراف منه بخطا ما كان يعتقد ، وانما التعبير عن الراي .اما كون ان الاخر اتفق معنا في الراي او لم يتفق او اعترف او لم يعترف ،فهذا ليس من اغراض الحوار لان من حقه ان يختلف معنا ومن حقه الا يعتذر عما لا يراه خطا .وليس من حقنا اصلا ان نطلب من احد الاعتذار عن خطا ما يعتقد .
    لماذا تجعل من نفسك مرجعية لحسم الحوار ؟؟؟؟
    لماذا تفترض ان عدم اعتراف الاخر بصحة رايك والتمسك برايه مكابرة؟؟
    لماذا تظن ان قراءتك هي الصحيحة وقراءة غيرك هي الخطا ؟
    قل رايك واترك للاخر حرية القرار هذا هو السبيل الاصوب لاي حوار مثمر يحفظ لكل طرف بحقه في الاحترام .
                  

11-12-2004, 10:45 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه العقلية هي سبب كل هذه الكوارث (Re: Agab Alfaya)

    الخواض
    انت يا اخى تغز اصبعك فى عين الشيطان وتقوليه يا ملعون..

    لقد اتيت هنا يا خواض ولم اتداخل معك قط ولا مرة الارشيف قاااااعد

    سؤالى لك اذا كانت سكتى غير معرفية ما هى اذن نفسى اعرف
    وناس كتاااار عايزين يعرفو..ما هى مشكلتك معى
    Quote: Quote: شكرا هوبليس على هذا الابداع الرائع
    لكن اهداءك لا يتناسب مع بعض المتناقدين الخائفين الجبناء
    المشاء



    Re: صورنادرة للسمندل:اهداء لدكتور بيان/عادل عبدالعاطي/سنتمنتال/عجب الفيا/ال

    هذه المداخلة يا خواض والاساءة البالغة دونما سبب هى سبب المشاكل
    لو تذكر ارسلت لك ماسنجر سألتك لو كنت تعنينى رفضت ان تستجيب بالنفى او الايجاب ثم نزلت لك بوست فى البورد تجاهلته.. والسكات رضا
    بعداك يا خواض أقريت انك تقصدنى بعضمة لسانك لود رميلة..
    ثم بدأت الممحاكات التى تحمل كثير من الطفولة فيها.. يا خواض
    انت لا تحتمل ان اغيب انا عن هذا المنبر.. عندما توقفت عن الكتابة فى مارس ذهبت وصححت الاخطاء المطبعية فى بوست كرستوفر ورفعته
    بعد ان غطس للصفحة 20 و انبك ايهاب على ذلك ثم عندما سافرت
    الى السودان ذهبت الى بوست فردة وكتبت عدد من البوستات تتهمنى باننى الهاكر وبأننى الساحرة الشمطاء.. دا غير البوستات الكمية لك ولشلتك
    لانقاص من شأنى وتبخيس انجازاتى.. ثم بعد ذك تعديت على زوجى الذى كان يحسبك صديق وحاولت ترويج انه عرقل لعبداللطيف ان يدرس فى ماليزيا.. وأتى طالب من طلابه للدفاع عنه وهو منصور على.. ولم تعتذر ابدا له.. ولم يأتى عبداللطيف لتوضيح هذه المسألة
    انا الان مشغولة لولا ذلك لاخرجت لك اى بوست لتعرف الناس
    انك انت الذى تسكنى واسع قلت ما معرفية اتمنى ان اعرف هى سكة شنو؟
    بعدين يا خواض فرمالتى الوحيدة اخدت فيها شهادة دكتوراه انت فرمالتك اخدت فيها شنو..؟؟
    بعدين كتابك هو مجموعة مقالات نقدية* صحفية لا ترقى ابدا لنوصفها بأنها دراسات منهجية اكاديمية اذ ان اى شخص يعمل فى الحقل الاكاديمى يعرف ان هناك فرق بين النشر فى الصحف و الدوريات المحكمة.. واتحداك يا الخواض خلال عام كامل ان تأتى بدراسة تنشرها فى دورية محكمة باللغة التى تختارها و سأفعل انا المثل .. لنعرف من هو الهاوى والمحترف
    ومن هو الذى سيأخذ بجدية وينشر له ومن لا..
    واذا كنت ترى انك اسهمت فى الثقافة السودانية فأنا اسهمت ايضا بدراستين اكاديميتين نلت عليهم شهادات عليا فى النقد..
    بحث
    دراسة الحكاية الشعبية عند خالد ابى الروس
    اشرف عليه دكتور على عبدالله عباس
    والممتحن الخارجى دكتور سليمان بلدو
    احرزت عليه امتياز
    وبحث
    ثنائية الغابة والصحراء عند محمد عبدالحى
    اشراف بروفسور عباس محجوب
    ممتحن خارج الاستاذ المشارك عبدالله رئيس قسم اللغة العربية جامعة الخرطوم الممتحن الداخلى بروفسور بريمة

    احرزت عليه امتياز
    البحثين ديل اول بحوث اكاديمية كتبت فى هذا المجال..
    وهذا يكفينى شرف .. واعرف اذا اتلمى الحزب الشيوعى من لينين لغاية
    عمى حسن جارنا فى عطبرة لا يمكن ان يقنعونى باسهاماتك الفذة دى..
    الخواض انت الان فى نهاية الاربعينات اذا حقا كنت رجلا ختريا فلماذا الى الان ليست لديك وظيفة دائمة..فى مركز بحوث او جامعة او مجلة.. لماذا تقلى البطاطا هذه الوظيفة التى يقوم بها فى امريكا المراهقين لزيادة المصروف.
    واعلم ان مقالك فى مجلة الثقافة السودانية عن التدوير...مقال هزيل
    ومضحك طلابى يكتبون بحوث اكثر منهجية منه.. ويعانى من فقر فى المراجع اذ انك اعتمدت فيه على مقولات الكبيسى واتى مقالا مختلا..
    وغيرها كثير مما كتبت .. وما كتبته فى هذا المنبر يكفى ليحكم على انجازاتك الهزيلة.. البوصة باقية عروسة بالنفخ والفستان المنفوش وشكارتا دلاكتا..فانت تمارس التغريب لتخفى جهلك.. وعدم مقدرتك على التحليل المنطقى.. ولذلك الى الان لم تسطتيع ان تنجز دراسة كاملة شاملة
    وكنت فى بوست سبيل قد تحدثت عن اننى اتخذت المضامين فقط فى التحليل.. طبعا لانك شخص غير اكاديمى ولا منهجى لم تعرف ان على الباحث ان يختار الجهة التى يتناول منها اى موضوع و انه اذا اخترت التحدث عن المضامين او الشكل هذا لا يعد عيب فى الدراسة لان المنهج الذى اتخذته يحلل المضامين وبالمناسبة انا كتبت مبحث كامل عن الشكل
    فى اشعار كتاب الغابة والصحراء .. ولانك ابدا لم ترى بحثى فقط
    الغيرة والحسد يجعلنك تقلل من شأنه ..فأنت تحكم عن غائب..
    يا للعار
    الناقد الكبير يمارس النقد بالتواتر ..والانطباع..
    انت طاردت الفيا فقط لانك تحسده.. وتطارد بشرى الفاضل لانه يمثل لك المؤسسة التى لفظتك وهى جامعة الخرطوم..
    وتطاردنى .... لا ادرى لماذا؟


    اتمنى الا تصحح الاخطاء الاملائية والمطبعية كالعادة.. لانها فى هذا المقام غير مهمة

    * كتابه نشره على النفقة الخاصة وهذا يعنى فى العالم الاكاديمى
    لا يعتد به.. والدار الناشرة هى دار غير محكمة
                  

11-13-2004, 10:12 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    المتابعون والمتابعات
    المتداخلون جميعا
    كل عام وأنتم بخير
    شكرا صديقي عثمان على ما قلته :
    Quote: أعتقد ان هذا هو المخرج العملي الوحيد, من هذه الدوامة, وقد سبق لي ان قلت ذلك للصديق العزيز أسامة, والذي أكن له كل الحب, سبق ان قلت له وجهة نظري هذه, تلفونياً بحضور صديقي محمد خلف, وايضاً في احد مداخلاتي معه, في بوستاته العديدة, وربما كان ذلك, حسب ظني, قاسياُ لأسامة ان قلت له ذلك, ولكنه صديقي علي اية حال, وعلاقتي به تجعلني قلقاً علي هذا الوضع. هذا كان رأيي باستمرار. كنت دائماً أبحث عن اسامة الشاعر, القاص والناقد الفذ, أبحث عنه وسط هذا الركام, فأكاد أجده بصعوبة

    وسأضع ذلك في اعتباري من الان فصاعدا.
    وشكري الجزيل ايضا للدكتور بشار صقر,
    وأحمد له صراحته وهدوءه.
    وسأرد على اسئلته وملاحظاته كلها ما وسعني ذلك ,
    فقط لي رجاء أن يتسع صدره لكلامي,
    واختلافي معه في بعض النقاط التي طرحها.
    وان يحيب على اسئلتي التي سأطرحها عليه ,
    بنفس الصراحة والهدوء والشفافية.
    وقد أتأخر لأن الدنيا عيد
    و كل عام وانتم بخير
    المشاء
                  

11-13-2004, 04:54 PM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة العيد اُمبارك عليناو عليك، وعليك أكثر مننا ان شا الله، بي بركة جدي ود ختاري.
    لا شك عندي في انك سوف تضع ذلك في اعتبارك من الان فصاعدا، كما قلت لعثمان حامد. وليتك كنت تكرته "قبل صاعداً". وليتني. وقد أسعدني عزمك الساطع هذا على الخروج من النفق المظلم. إلى ساحة الشمس والطلِّ والأقحوان. ياخي دا شي لا يتصوره العقل. وقد ادركتُ أنا ايضاً اي خراقةٍ ارتكبتها.
    وقد كان مصدر ترددي في دخول البورد، طوال السنوات الماضية، خشيتي من مدخل مخل. وقد كان. إلا انني على أية حال تنبهتُ في الوقت المناسب. وقد تلقيت مكالماتٍ تلفونيةٍ عديدة من حسن موسى يعبر فيها عن شماتته علىَّ لانني لم أتعظ بتحذيراته من "قبل صاعداً".

    لكن المرة دي تُبت توبةً نصوحا. وأيقنتُ بأن الصمت في مثل هذه الأحوال أصدق أنباءً من الكتُب.

    محبتي وتقديري سالمان كما كانادائماً.
    بـــولا
                  

11-13-2004, 05:05 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)


    الصديق العزيز أسامة وضيوفه الميامين..

    عـــــيـــــد ســــــعــــيـــــد..



    كـل الأمـنـيـات الـصـادقـة بالـتـوفـيـق والـسـعـد والـهـنـاء..
                  

11-13-2004, 08:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي بولا
    كل عام وانت بخير
    وان شاء الله السنة دي ما الجاية نشوف اعمالك الكاملة.
    واخشى ان يجيب ليك كلامك الاتي الهوا:
    Quote: وقد كان مصدر ترددي في دخول البورد، طوال السنوات الماضية، خشيتي من مدخل مخل. وقد كان.

    عزيزتي رجاء
    شكرا على التهنئة,واتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالصحة والفرح والنجاحات الاكاديمية والسلام النفسي
    بس عندي سؤال ليك :
    الكروت دي بتعمليها كيف؟؟؟؟
    مع تقديري
    المشاء
                  

11-14-2004, 02:57 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي أسامة،
    تحياتي ومحبتي، "العيداُمبارك" تاني،
    وهكذا لم أجد مذهبا مناسباً "لإعادة إنتاج" الإدغام في عبارة "العيداُمبارك" غير لصق الكلمتين. وهو إدغام يمني "الأصل" (الأصل دا بيبتدي من وين وبينتهي وين؟ ودا قلناه في الستينيات، في شرخ الشباب، قبل ما نعرف دريدا ولاغيره، قطع راس عاصي ساكت)، فيما أعتقد، و قد تكون له "أصول" أخرى. أعني إدغام الألف في الميم، مثلما في قولك "امْحُمَّد". فالميم والألف تشتبكان منذ البداية اشتباكا يصعب فصل عناصره بل "يستحيل"). وتشترك في ذلك مخارج صوتية عديدة مشتبكة بصورةٍ لا تمَكِّنك من تقسيمها إلى رئيسي وثانوي. وفي السيرة والروايات النبوية إخبار عن ذلك لا أذكر تفاصيله (الآن فمخي ملخبط من طول وقوفي عند أبواب الريح). وقد وردت في روايةٍ عن مخاطبة النبي لقومٍ من اليمينيين في أوائل البعثة متحدثا بلهجتهم التي تتميز بهذا النوع من الإدغام. ولاعلم لي بما إذا كان هذا الإدغام الغميس ما يزال باقيا في لهجات اليمن الحالية وأنتَ أعلم بذلك. وربما يفيدنا تراث والجندرية (التقديم والتأخير بواقع السن يا جندرية وفيما عدا ذلك فوق روسينا كلنا وفايتانا مسافة). أما عندنا في بربر وأريافها، وعن أهلنا ناس السِدِر بالذات ("سدِر ود حسن" وقيل هو أطهر بقاع الأرض جميعاً "عادنعَلَّك ماك مُنكِر في ود الفكي حسن؟") فعلاقة "التشابك الإدغامي" عجيبةٌ جداً في "ألفنا الميمية" البربراوية هذه، وكل ما مررتُ بها، أو مرت بي، ذكرتني قول ود المكي :
    لضيفينا تآلف توأمين تَدَلَّيا من جنة الفردوس عريانين،
    تاها في فجاج الأرض، ثم تلاقيا،
    وضعا فماً في الفم واعتنقا

    يا له من شاعرٍ. كان في مطلع العشرين عندما كتب هذا الشعر العذب المتفرد. إلا أنه ليس طويل الباع في النظر الفلسفي في تقديري (ومن هنا جاءت آفروعربيته مقطوعة الطاري، في تعريف "الهوية السودانية"، واعتباره إياها ناجزةً مفروغاً منها!! و"أصول" أدبه السوداني وتطوره، المنحصر في أفندوية الشمال العربي الإسلامي "لا فقط لا غير"). وهو بالأحرى ليس كثير اشتغال با النظر الفلسفي العاصي ولم يُعد له عدته. أقول ذلك بالمقارنة مع موقعه العالي في حركة الحداثة الشعرية "العربيةوالعالمية"،و أقرن الكلمتين في نفس معنى التشابك. فليس بين الحداثة "العربيةوالعالمية" مغايرة مطلقة. بل اشتباكٌ يبيح زبلعتي هذه في كتابة اشتباك الكلمتين.
    وأقول أيضاً إن مداخلتك "الأخيرة" في بوست "تفكيك موت دريدا" أسعدتني. وأكثر ما أسعدني فيها قولك:
    "ليس من احد له حق حرماني من الاختلاف الفكري مع ايا كان
    والفيا –بالطبع- غير مستثنى من ذلك.
    وسأورده كمثل في مداخلتي القادمة عن القراءة الخاطئة.
    لا لشيئ سوى انه نموذج مثالي لمثل تلك القراءة".

    فهذا غير واردٌ أصلاً وغير ممكن. وهو على كل حال غير وارد في مراجعتينا عثمان حامد وشخصي لك في أسلوب الخطاب النقدي: التزام الحزم إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه من "الشدة"، مع تفادي الإساءة على وجه الإطلاق. وأنا لا أستثني من ذلك أي عبارةٍ مريرةٍ أو حتى ساخرة مادامت مستحقة (على أن يكون للإستحقاق ضوابط "قطعية"). أما العبارة المسيئة المحِطة فلا. فالرد على الكلام المشتور والتوثيق المشتور يتضمن شاء المر أو يشأْ، السخرية والمرارة. مهما حرصنا على تفادي ذلك. ولكن أكثر الناس لا يعلمون. ومن أبواب لا يعلمون اعتبار بعض المتداخين مراجعتنا لك "وصايةً"!! واعتبار تراجعك الجميل أمام ما رأيت فيه غَلَبة الصواب، من قبيل خضوع الحوار للشيخ. تصور!!! علاقاتنا التي أشدناها، نحن جماعات "العصاة"، أساساً على مبادئ وتقاليد الحرية والاستقلال والنقد المتبادل المتكافئ، والمحبة النقدية. يا زول "باب الهوا" لا حقني لا حقني، إلا أنني لن ألِجَه وإن قامت القيامة. ومن مظاهر القيامة وصف انصرافنا عن الوقوف بأبواب ريح السَموم التي تهلك الزرع والضرع المعرفيين ب"الهزيمة". فلا توجد إساءةٌ لتقاليد الحوار وآدابه، وجهلٌ بها، أكثر من هذه. ولذا فقد قلتُ في مداخلتي السابقة. إن الصمتَ أحيانا "أصدق أنباءً من الكُتُبِ". وأقول هنا إن الصمتَ أحيانا "أصدق إنباءً من الكُتُبِ" أيضاً.

    بـــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 11-25-2004, 01:48 AM)

                  

11-14-2004, 08:55 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعود الان الى جبلي (Re: osama elkhawad)

    أعود الان الى جبلي
    وسانزل بعد قليل ردي على دكتور بشار صقر
    ويا بولا كلنا في "الهوا " سوا
    المشاء
                  

11-14-2004, 11:44 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الرد على دكتور بشار صقر-الجزء الاول. (Re: osama elkhawad)

    عزيزي د. بشار صقر
    سلام
    سأجيب على كل اسئلتك وملاحظاتك والتي سأحصرها في المحاور التالية:
    1-مستقبل الحوار والمثاقفة في المنبر.
    2-الشللية.
    3-مفهوم القراءة الخاطئة.
    4-ملاحظات هول الهوية.
    المحور الأول:
    في مباصرة "المطايبة":عن المنهجفوبيا والمصطلحفوبيا:
    طرحت يا د. بشار مسألة مستقبل الحوار والمثاقفة في المنبر.
    واعتقد انك اصبت في توجيه الرأي العام المنبري الى قضية مهمة ,
    وتشكل مفتاحا لادارة حوار مثمر ليس من الضرورة ان يصل الى نتائج حاسمة,
    وانما يطرح الاسئلة المهملة ويعيد خلخلة المفاهيم المهترئة ويقترح افقا جديدا للنظر المعرفي والفكري.
    سأركز مساهمتي في هذا المحور على بعض الأسس العامة التي ستعبد الطريق او على الاقل تومئ اليه في سبيل انتاج حوار يستند على اتفاقات تبعدنا عن الوقوع في فخ "حوار الطرشان"
    لا يمكن ادارة حوار فكري منتج الا اذا كانت الاسس التي يتبناها المتحاورون متقاربة على الاقل.اذ لا يمكن الجمع بين احترام ما تواضع عليه الجهد المعرفي لوضع ضوابط للنظر الفكري والبحثي ,
    والتبسيطية المخلة والشعبوية واحتقار التقاليد المعرفية والمنهجية والارتكان الى ما اسميه بالمطايبة الحوارية.
    تلك المطايبة مصابة بالمصطلحفوبيا والمنهجفوبيا.
    ولنكن صريحين حتى نقدم جردة للمفاهيم السائدة في هذا المنبر.
    لقد وجهت الى شخصيا وما تزال اتهامات ترميني بالتعالي والصفوية لا لشيئ الى اننا احرص ما أمكن على استخدام جهاز مفهومي اعتقد انه يمكن ان يضيئ الظاهرة المعينة ويتيح قدرا اكبر من انشاء لغة حوارية مشتركة.
    وسأضرب اليك مثالا:
    اتهمني الدكتور احمد الحسين بالصفوية والتعالي والتعالم,
    لا لشيئ سوى اننا استخدمنا مصطلح التناص –رغم شرحي له-
    والذي لم يسمع به الدكتور قبل ذلك.
    ولذلك ما كان منه وهو رجل اكاديمي الا ان يقول في حقي الكلام التالي:
    Quote: رغم محاولاتك للابهام المتعمد والأغراب باستخدام الكلمات المتقعرة من قبيل كلمة "التناص"، وهي كلمة لا أفهم أنا شخصياما تقصده منها،وأرجو أن أؤكد لك أن هذه المحاولات تظهرك بمظهر "المتعالم" الذي يريد أن يعزل قرائه ومستمعيه بصورة متعمدة ،
    حتى يوحي بأن ما يقوله " علم " لا يفهمه الا المتخصص، وهذه مسألة تقلل في رأئي من قدر العالم مهما كانت درجته من العلم.و هذا في الحقيقة داء "الصفوية" الذي ألم بكثير من مثقفينا

    هل أكون مذنبا واستحق ما نعت به من أوصاف اذا كان هنالك من لم يسمع بمصطلح نحت قبل حوالي أربعين عاما؟؟ وأصبح الان شائعا في حقول معرفية كثيرة؟؟؟؟
    وعندما تحدثت عن المنهجفوبيا والمصلحفوبيا لا انطلق من توهم او افتراض ,وانما من أقوال استشهدت بها.
    واليك هذان المثالان:
    قالت نجاة للفيا معلقة على طريقة بحثه:
    Quote: يا عزيزي عبد المنعم

    يبدأ البحث عادةً بالمبادئ العامة ويوضح الباحث الخطوط الرئيسية لبحثه. وهذا خطأ كبير أن يبدأ الباحث بالتفاصيل ويترك حتى الإشارة لجوهر موضوعه.
    وأراك لا تعترف بأخطائك، وهذا أمر لا يدفع بعجلة البحث إلى الأمام.
    طالما أمّنت على أن ملاحظتي الأخيرة صائبة، فقد كان من الأحرى أن تصحح هذا الخطأ الذي ورد في متن نصك. فهل تعتقد إنني لم أر، منذ البداية، السطور التي تلت والتي وضعت تحتها خط؟

    ولم يدحض الفيا الحجة بالحجة وانما اكتفى بتعنيف نجاة وتوضيح منهجه القائم على ذهنية "على كيفي".
    ورد على ملاحظتها النابهة بالاتي:
    Quote:
    عن اي اخطا تتحديث يا نجاة
    بعدين انا ما طالب دراسات عليا عندك عشان تصححي لي خطة البحث بتاعي

    انا مخير في الطريقة التي اكتب بها بحثي ،
    ابدا بالتفاصيل ولا بالكليات انا حر

    ألا توافقني انه كان من الاجدر والافيد للحوار ان يدافع الفيا عن منهجه او يقر بأغلاطه؟؟
    هل مثل هذه الطريقة في الحوار يمكن ان تساهم في تأسيس حوار معرفي راق؟؟؟؟
    واذا كان فينا من يزدري بقواعد البحث وغيره يرى غير ذلك ,
    هل من الممكن ايجاد لغة حوار مشتركة ؟؟؟؟؟
    وازيدك بالمثال الثاني:
    تحدثت للفيا مذكرا باهمية المنهج ,
    Quote: اذا انت لا تابه بالمنهجية
    فانا غير ذلك
    ولا اعتقد ان بولا لا يعير بالا للمنهجية ودقة البحث وشموله وتبرير ذلك

    فما كان منه الا ان قال لي:
    Quote: ملعون ابو المنهجية وابو اليوم الدخلها اللغة العربية يا شيخ !!

    هل تعتقد ان الملاعنة تخدم رغبتننا في حوار مثمر ونقدي؟؟؟؟
    ان انعدام اللغة المشتركة للحوار لا تساعد في اثرائه اذ اننا في الغالب ننزلق الى الكلام حول أسس الحوار مثل استخدام المصطلح, قراءة النصوص وغيرها من الاسس البحثية والمعرفية التي يفترض أن تكون مشتركة بين المتحاورين.
    وهنالك مسألة اخرى اود التعقيب عليها وتتعلق ب"المطايبة"والتي لا تنتج معرفة,
    بل تقوم بتغبيشها.
    لقد سبق لي ان تحدثت عن قراءة الفيا الخاطئة لكل من بولا وحسن موسى,
    واستشهدت بالدكتور النور حمد الذي سبق ان قال للفيا-في بوست سابق- ان بولا وحسن موسى لهم انتقادات ثاقبة للغابة والصحراء.
    واكتفي الدكتور النور حمد بالصمت.ولا أدري هل كان ذلك من قبيل "المطايبة"؟؟؟؟
    ومثل هذا الصمت عن الحق لا يساعد في تطوير الحوار اذ يبدو للقارئ انني قاطع هذا الكلام من راسي,
    طالما ان صاحب الراي نفسه لم يدافع عن ذلك .
    واعتقد ان مثل ذلك الموقف لا يساعد اطلاقا على تطوير الحوار
    كما انا تقاليد مثل الاعتراف بالخطأ حتى ينتقل الحوار الى نقطة أكثر تقدما منعدمة عند البعض ,وأسمح لي ان أوجه اليك سؤالا:
    ما رأيك في حادثتي "ولا كرامة" و"شبح ماركس" المشهورتين؟
    وما رأيك في سرقة معلومة من الأنترنت وخداع القارئ بأن المستشهد بالكلام قد قرأ النص الأصلي كاملا في شكله الورقي كما في حادثة "رسالة دريدا الى صديقه الياباني"؟
    ألا تقود مثل هذه الحادثة الى التشكيك في أمانة ونزاهة "الباحث"؟؟؟
    ألا يعتبر هذا في تقاليد البحث والدرس غشا ؟؟؟
    وما ذكرته من مثالين عن ازدراء المنهج والمنهجية , واطلاق النعوت على من يستخدم مصطلحا سائدا,
    يتعلق بحديثي عن المحور الثاني.
    المحور الثاني: عن الشللية:
    اسمح لي بتجميع رايك حول ما سميته انت بالشللية-والذي ورد متناثرا في أماكن متقرقة من مساهماتك -
    ويمكن ايرادها حسب تسلسها كالاتي:
    Quote: ترتكب ياخي الخوّاض خطا فاضحا حينما تنحي منحا تجعل من الحوار والمثاقفة ظاهرة "شللية" , "جماعية" .
    علي طريقة توجد ذهنيتين ذهنية "كده" و اخري "كده" .

    Quote: ان التكالب "الشللي" القاسي علي الاستاذ فيا ودفاعه عن نفسه الذي من نوع رد الصاع صاعين انما يصب في اتجاه تقويض فضاء التحاور والمثقافة الذي ترسخ بعض اركانه هنا علي فضاء هذا البورد

    Quote: ان اكبر عدو المثاقفة والحوار في سماء هذا البورد او غيره هو الشللية ياجماعة

    Quote: انظر كيف ان الشللية يؤثر حتي في ما نريد ان ننشره حينما تقول بملئ فمك بانك تعرض ما تود نشره لاصدقائك اولا
    وانك في المرة التي لم تتمكن من فعل ذلك قد وقعت في شرك علي حد قولك وفي هذا اكبر دليل علي ان الشللية يضر بالحوار لانه يجعل المر مدين لشلّته فيجاملهم . (ولكن بطبع انا اقدر واحترم اعتذارك اعلاه ايّما تقديروارجو ان يكون هذا ديدنك

    اتفق معك ان الشللية لا يمكن ابدا ان تساهم في تأسيس حوار نقدي .
    لكنني اختلف معك في الطريقة التي نهجتها في مناقشة كلامي.
    لقد تحدثت في ردي على الاخ احمد أمين عن الا وجود لخلافات شخصية بيننا وبين الفيا.
    وقلت ان الخلاف هو بين ذهنيتين وتحدثت باختصار عن تلك الذهنيتين.
    كنت أتوقع ان تناقشني حول الذهنيتين المذكورتين ,
    لكنك لم تلق بالا لذلك ولا زلت مصرا عن انني اتحدث عن خلاف بين شلتين.
    وليس لي ما اضيفه حول ان المسالة اساسا هي خلاف حاد بين ذهنيتين وليس في الامر خلافات شخصية "تحت تحت" كما يحاول البعض ان يوحي بذلك.
    ولذلك سانتظر حتى تعلق على كلامي بانني انفي التفاصيل الشخصية كأساس لخلافنا الحاد مع الاخ الفيا.
    واسمح لي ان اسالك هل تجاهل رأي المحاور"بفتح الراء" يساعد على ان ننتقل بالحوار الى نقطة متقدمة على الاقل؟
    ألا توافقني انه من كان من الافضل للحوار ان ينتقل الى مناقشة الفرق بين الشللية والذهنية بدلا من ان نعيد الحوار الى المربع الاول؟
    واسمح لي عزيزي الفاضل ان أحمد للاستاذ السموأل –رغم اختلافي مع كلامه- انه وصف ما بيني وبين بولا ونجاة بانه تيار وليس "شلة" كما تصر على تسمية مساهماتنا في الحوار المسخن في المنبر.
    قال الاستاذ السموأل في بوست اش عن "توبتي":
    Quote: لا اعتقد ان التيار الذي يمثله الدكتور بولا والاستاذ اسامه الخواض و الدكتوره نجاة الان هو لسان حال اليسار السوداني، ربما يمكن القول بحذر بانه يمثل جزءا من ذلك اليسار بمفهومه الواسع، باعتبار ان اليسار قد شكل جزءا مهما في تكوينهم الفكري الحالي

    وقمت بالرد عليه كما هو أدناه:
    Quote: ما تصفه بأنه تيار من خلال ارائنا التي طرحناها في الحوار الساخن في المنبر,
    لا يمثل تيارا,
    و ما يجمع بيننا هو احترام تقاليد البحث والكتابة ,والتذكير بها ,
    وايضا مضاداة القراءة الخاطئة التي لا تضع في اعتبارها شفرات النصوص المقروءة.
    ما نقول به ليس تيارا,
    وانما هي تقاليد عالمية في كل الثقافات ولا تختلف الا في تفاصيل هامشية ,
    أو قل تكنيكية.
    وسيوافقنا في ما نقول الاف الكتاب والباحثين في جميع انحاء العالم,
    ولا يعني اتفاقنا هذا انه يمثل تيارا ,
    وانما هذا ما تواضع عليه البحث الجاد الرصين.

    اما حديثك عن ان أصدقائي يطلعون على ما أكتب قبل نشره بان ذلك شللية,
    فلا أعتقد ذلك .
    ولو انك اخذت كتابا من مكتبتك بطريقة عشوائية ,ستجد أن الكاتب قد أثنى على من قدموا له ملاحظات نقدية هامة ساعدته في تطوير البحث.
    واذا كنت تعتقد ان ذلك شللية ,فيا لها من شللية منتجة وناقدة,تؤكد ان الابداع يساهم فيه اخرون بنظرهم النقدي ومراجعاتهم الحصيفة وحرصهم على انتاج ابداعي متميز وناقد.
    وبعدين يا دكتور بشار متين كان للشللية مثل الشفافية التي تحدثت عنها ؟
    متى كان التكالب يحدث على مرأي من الناس؟
    لكن واضح ان نظرية المؤامرة عميقة الجذور في لا وعينا .
    وسبق لي ان تحدثت عن تثوير واعادة انتاج مفهوم الشلة في مقالي "مشهد النسيان".
    قلت :
    Quote: لا يمكن لجردة الانجازات أن تكتمل بدون الحديث عن اعادة انتاج مفهوم "الشلة",والتي فهمت في الحقل الثقافي السوداني كعلاقة مرتكزة-فقط- على العلاقات الشخصية والمصالح والمحاباة ومعاداة الاخرين-فقط- لأنهم لا ينتمون الى تلك "الشلة",
    حاولنا مضاداة ذلك الفهم ,وتوسيع مفهوم "الشلة" ليتضمن العمل الجماعي القائم تحت مظلة مشروع ابداعي مشترك وسيلته المساءلة ,والحوار مع" الاخر" و"المختلف", والتفكير النقدي الضدي.

    ونأتي في ختام هذا الجزء الاول الى الحديث عما قلته عزيزي دكتور بشار عن "اعتذاري".
    اسمح لي أولا أن أشكرك على كلامك حول اعتذاري المشهور والذي فسر احيانا كاستتابة واحيانا أخرى كاستجابة "للنهزرة" كما في رأي صديقنا سجيمان الاتي:
    Quote: اسامة الخواض.... يقودوهو من اضانو ويوروهو الدرب
    عجب الفيا هزم الجماعة......قالو نقبل علي سجيمان ونوريهو شبهو....قليل الادب..... الما عندو حيا....

    لن أعلق على كلامه كما وعدت بتجاوز ذلك ,
    لكنني فقط احب ان انبه الى علاقتنا النقدية ببولا كما تأسست قبل ذلك ,
    وواصلت تعمقها في هذا المنبر.
    سبق في هذا المنبر ان اختلفت مع بولا مرات كثيرة:
    اختلفت مع بولا حول مفهومه للعصامية.
    واختلفت معه حول مقاله عن الاستاذ محمود محمد طه .
    وحين طلب مني الاعتذار عما قلته في بوست سجيمان , لم اوافقه على الفور وانما طالبته ببعض التوضيحات.
    وحينما اقتنعت برأيه وما وافقه عليه صديقي عبداللطيف ,وبعد رجوعي الى البوست المعني وقراءته مرات عديدة ,قمت بتقديم اعتذاري.
    وقد سبق لي ايضا ان رفضت طلبه لي بالاعتذار حينما قال لي بولا: :
    Quote: وأعتقد أن من واجبك الاعتذار للنور. ولآل الأستاذ محمود. وللجمهوريين عن تسميتك غير المناسبة لمساهمة هذا المفكر الجليل ب"الفكر المحمودي".

    وقمت بالرد عليه قائلا:
    Quote: ولم تكتف يا بولا بذلك الاعتراض, ,
    وانما ارفقته بطلب لي كي اعتذر عن فعلتي .
    وللرد على ذلك اقول:
    لست من الذين لا يعتذرون اذا اخطات.
    لكنك عزيزي بولا لم تكلف نفسك,قبل ان تدينني ,
    بان تسالني لماذا اجريت النسبة للخطاب الى محمود وليس الى الجمهورية

    ويبدو ان البورداب الذين هاجموني في موقف الاعتذار,
    يبدو –للأسف-ان ذاكرتهم ضعيفة.
    وساعود الى اكمال ردي على الدكتور بشار صقر.
    وأرقدوا عافية.
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 11-14-2004, 01:53 PM)

                  

11-14-2004, 06:04 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يجدي الطلوع الي الجبال ؟ (Re: osama elkhawad)

    كتب بولا :
    Quote: وقد كان مصدر ترددي في دخول البورد، طوال السنوات الماضية، خشيتي من مدخل مخل. وقد كان. إلا انني على أية حال تنبهتُ في الوقت المناسب. وقد تلقيت مكالماتٍ تلفونيةٍ عديدة من حسن موسى يعبر فيها عن شماتته علىَّ لانني لم أتعظ بتحذيراته من "قبل صاعداً".

    وقبله قال الخواض :

    ان صديقه عبد اللطيف حذره من دخول المنبر الحر خوفا عليه من الرعاة !!!!!


    ولا تعليق

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 11-14-2004, 06:05 PM)
    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 11-14-2004, 06:42 PM)

                  

11-16-2004, 01:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    أرفع البوست تمهيدا لنشر الجزء الثاني والأخير في ردي على دكتور بشار صقر.
    المشاء
                  

11-16-2004, 02:39 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الرد على د. بشار صقر-الجزء الثاني (Re: osama elkhawad)

    المحور الثالث:
    عن القراءة الخاطئة و قراءة قراءات القراء:
    تحدثت يا دكتور بشار عن القراءة في مستويين:
    قراءة قراء المنبر
    وما اسميه القراءة الخاطئة من البعض ل : ع.ع. ابراهيم.
    قبل ان ادخل الى مناقشة المستوينن اسمح لي بمقدمة قصيرة مهمة.
    منذ زمن طويل كنت مهتما بمسالة القراءة بحكم قراءاتي في السيميوطيقا "علم العلامات".
    وتطورت هذه المسالة في ملاحظاتي عن ان هناك من يقرا خطا. وترسخت لدي هذه المسالة حينما رايت ان كثيرين هنا في هذا المنبر يمارسونها.
    وسانشر قريبا دراسة عن كيف أن ناقدة متميزة مثل يمنى العيد يمكن ان تقع في أفخاخ القراءة الخاطئة.
    وبهذه المناسبة بعض دراسي "درديدا" يتهمون فيلسوفا فذا مثل "هابرماس" بانه قرأ دريدا قراءة خاطئة لانه وصل الى استنتاجات بدون ان يقدم ما يؤكده من نصوص دريدا.
    وقد تحدثت عن القراءة الخاطئة في بوستي عن مصطفي سيد احمد و عادل عبدالرحمن و الذي تحدثت فيه عن التناص وعن القراءة الخاطئة وضربت مثلا شائعا عن قراءة "أحد عشر كوكبا على اخر المشهد الأندلسي " للشاعر محمود درويش .
    كما انني تحدثت في بوست الفيا "الافروعروبية" عن قراءة الفيا الخاطئة لكل من بولا وحسن موسى,ومصطلح "البدائي النبيل" والاستعارة الثقافية "المصهر الثقافي" او "البوتقة الثقافية".
    وسأفصل في ذلك حينما اتحدث عن "القراءة الخاطئة والفطسطرية ورد الاعتبار الى ع.ع. ابراهيم.
    ونأتي الان الى المستوى الاول.
    تحدثت يا دكتور بشار عن انني اتيت بما لم يات به أحد في هذا المنبر اي ما يمكن ان اسميه بقراءة قراءات القراء,
    حين قلت في سياق حديثك:
    Quote: كذلك ايراد مداخلات المجاملة للقرّاء في سياق المعارك الحوارية " شيتا ما سبقك ليه زول من قبل" . ان للقرّاء يا اخي طريقتهم في معرفة الحقيقة ولا يحق لك ان تمارس في حقهم كل هذه الاستاذية وتصفهم بالمهللين وما الي ذلك من المفردات التي توحي بالاستخفاف بعقل القاري .

    لم استخف بأحد ,ولم أمارس استاذية على اي احد.
    وقد كنت أحسبك لن تشارك في حملة توصيفي الجائرة والتي تحدثت عن طرف منها في الجزء الاول من ردي عليك
    .وها أنت تأتي بفتح جديد, اذ انك أضفت الى تلك الحملة وصفي "الاستاذية" و"الاستخفاف",مما يساهم في تطويل قائمة الاتهامات و والأوصاف غير المنصفة التي اعتدت سماعها.
    ليس لي اي اعتراض على أن تصفني بتلك الأوصاف طالما أنك ترى انها مناسبة لوصف موقفي ذاك.فلست من أنصار فرضية "العنف اللفظي" التي أتى بها الفيا دون اثبات, وجعل محاوريه ومتابعيه يهدرون وقتا ثمينا دون أن يثير البوست سؤالا معرفيا واحدا يتعلق بموضوع السجال, ولكنه أثبت عمليا أن انعدام المنهجية لا يقود الا الى مثل هذه الحوارات الدائرية.
    وقد تحدثت عن انني افتتح تقليدا جديدا, وأرى ذلك من حقي اذ انني معني كما قلت لك بمسالة القراءة.
    وما ذكرته هو توصيف لمديح لمقال لم يكتمل بعد.
    وقد عضد مقولتي هذي أي مشروعية قراءة القراء, أخي كبر في بوسته عن "سبارة الفيا".
    وقد كنت محقا في ذلك ,اذ بدأت بعد ذلك في الانهمار أخطاء الفيا.أما اذا كانت لهم قراءاتهم فالى الان لم أر لهم ما تقول به,اللهم الا اذا اثروا ان يحتفظوا بذلك لانفسهم.
    فما رأيته هو مديح عابرتهليل وصيحات استسحان. ولم يضيفوا شئيا واكتفوا بتلك القراءة التهليلية المتعجلة والتي لم تنتظر حتى ان يكمل الفيا ما زعم أنه "دراسة" تم طبخها في أيام معدودات.
    Quote: مثل هؤلاء القراء –بحسب التصنيف الكبري- ينتمون الى الفئة الرابعة:
    و بعض اخر ( مجموعة رابعة) يؤمن بأن ما يفعله منعم له قيمته و فائدته الحقيقية .. و لكن مشكلة هذا البعض ..تكمن في كونه غير مبادر .. و لا يسعى الى اثراء النقاش و الحوار و تعضيد ما يتفق فيه مع منعم.. و انما يكتفي بالدعم العاطفي .. و في ذلك عوجة كبيرة جدا

    وحتى لو أردت ان امارس الاستاذية ,فما من سبيل الى ذلك اذ ان الانترنت فتح ابواب المشاركة على ابوابها.ومن حق اي كان ان يستشهد بما يراه مناسبا لدعم حجته.فمن حقك ان تقرأني ومن حقي ان اقرأك.لكن أية قراءة ؟وما هي الاستراتيجيات التي اتبعتها القراءة؟.
    ومأحسبك من مناصري الذهنية "الطلقيتية" والتي ترى ان من حق ايا كان ان يقراء على كيفو, وان قراءته تبعا لذلك المنطق "الطلقيتي" مشروعة , ولا يمكن مقاربتها و مساءلتها وتوصيفها والحكم عليها.

    من حق اي كان أن يقرا بالطريقة التي يريدها, ومن حق الاخرين ان يمعنوا النظر فيها اذا ما كان هنالك داع معرفي لذلك .قالقراء كما الكتاب "خشم بيوت", الا اذا كنا من أنصار النزعة المساواتية , والتى ترى الكتاب والقراء أيضا متساوون في ما يكتبون وفي الطريقة التي بها يقرأون.وللأسف فان النزعة المساواتية متفشية في هذا المنبر وهي من النرعات غير المعرفية والتي لا تساعد على تحاور عميق ونقدي ومتسائل.
    قبل ا ن اختم تعليقي على هذا المستوى احب ان انبه الى فكرة اصبحت شائعة في المنبر ,وهي ان تقرا كيفما اتفق لك ,بدون النظر الى تأهيلك للقراءة.فمثلا يمكنك ان "تلقط" من الانترنت ثم تنبري للحديث وليس في اعتبارك اي تقدير لما اذا كنت مؤهلا لان تكون مفيدا للناس.هذا بحسبان اننا نتمنى ان يكون هذا المنبر فضاء للاستنارة والتنوير والنقد والمساءلة الجادة.
    أما اذا أراد اي انسان ان يتحدث في ما يجيده وما لا يجيده تحت شعار ان المسالة اصبحت" طالقة" بلا معايير معرفية عامة ومعايير اخلاقية تتصل بمسؤولية اي منا الشخصية في ان يوصل –فقط- المعلومة التي بذل جهدا في تقصيها ومعرفة جخانينها الوعرة ومازقها الماكرة ,وما أكثر المازق المعرفية,
    اذا حدث غير ذلك فليس لي حيلة في منع ذلك لكنني ساكتفي بادانتها ,او على الاقل عدم المشاركة في ما يمكن ان يتحول الى مذبحة معرفية لا تبقى ولا تذر.
    وكما ترى عزيزي فان هنالك تلازما لا فكاك منه بين الذهنية "التلقيطية " والذهنية "الطلقيتية" كما سبق لي توضيحهما في بوست كبر المعروف.
    أما المستوى الثاني فيتعلق بقراءة البعض الخاطئة ل:ع.ع. ابراهيم .
    لقد استبقت ما كنت أريد أن أقوله في دراستي المقبلة في هذا البوست عن السبب في تلك القراءة ,
    حين قلت عزيزي بشار:
    Quote: هل يكفي ان تصف الذين يقراؤنه بطريقة مختلفة باصحاب الذهنية او القراءة الخاطئة وخلاص
    الا يجوز مثلا ان تسأل لماذا قرئ خطا؟
    هل الاستنتاج الممكن الاوحد بالنسبة لك هو شماعة القراءة الخاطئة لا غير؟
    الا تسأل نفسك هل هنالك اسباب اخري لهذه القراءة الخاطئة

    بديهي أنك لا يمكن أن تتحدث عن ظاهرة بدون الحفر عميقا في أسباب نشوئها.
    وقد حاولت عزيزي دكتور بشار ان تجد أسبابا لذلك كما في حديثك الاتي:
    Quote: الا تسأل نفسك هل هنالك اسباب اخري لهذه القراءة الخاطئة
    ذو علاقة بجملة مواقف الرجل
    وذو علاقة بمتناقضات خطابه
    وذو علاقة بتعقيدات الموضوع الهوية
    وذو علاقة بالارضيات المعرفية لمختلف الاطراف الدّاخلة في الحوار
    وذو علاقة بالزوايا التي نقرا منها الاشياء نفسها
    وذو علاقة بمسألة الهوية الاشكالية

    فحديثي عن تلك القراءة الخاطئة حينما اتي لتفصيله سيكون متعلقا ب"الأرضيات المعرفية لمختلف الاطراف الداخلة في الحوار".هذا طبعا كلام تقريبي .فالمسألة اساسا تتعلق كما سأوضح لاحقا ب:التفسير الخاطئ لما يقول به ع.ع. ابراهيم من مصطلحات .
    وهذه مسألة لا يسأل عنها عبدالله علي ابراهيم بقدر ما انها متعلقة بمحاوريه الذين اساءوا قراءة المصطلحات التي استخدمها عبدالله على ابراهيم ضمن جهازه المفهومي الذي قارب به الظاهرة المعينة.
    فاذا كان عبدالله مثلا يتحدث عن ان مفهوم "المصهر" لا يحل مسالة التعدد الثقافي في السودان, بينما يرى اخرون ان المصهر هو حل رائع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومحاوروه يستندون على مفهوم خاطئ لمسالة المصهر أو"البوتقة الثقافية".
    وكما ترى يا عزيزي فان ما قلناه عن ضرورة توفر لغة حوار مشتركة هو ما يمكن ان يولد حوارا معافي.
    قبل ان اترك هذه النقطة أحب أن أوضح ان حديثي هو عن الحوار الثقافي الجاد ,وليس بغرض الدفاع عن مواقف ع.ع. أبراهيم .فمسألتي تتعلق بان هنالك نقطة مهمة في حوار معارضيه قد غابت وهي عدم معرفة بعض معارضيه بالجهاز المفهومي الذي يطلق منه ع.ع. أبراهيم .وغياب تلك النقطة الهامة جعل الحوار ,في بعض محاوره, غير متكافئ وغير منتج.
    المحور الرابع:عن الهوية:
    قمت يا عزيزي بشار باثارة الحديث عن الوسم الذاتي للهوية ,واتفقت مع ما سبق لى طرحه في هذا الصدد.
    لكن دعني أسألك سؤالا –أعتقد أنه مهم-ما هي تحديد الهوية بالبيولوجيا وانت من الممارسين لمهنة الطب بحسب ما فهمته من "بروفايلك":
    هل يمكن تحديد الهوية –كما رأى البعض- في هذا المنبر عن طريق كشف الدي ان أي؟؟؟
    نأتي الى كلامك حول هوية الجماعة العربية المسلمة ,وهل هي ثابتة ؟ وأن هناك من يتشككون داخل تلك الجماعة من "صحة" تلك الهوية كما قدمت لهم ,ويدعون الى تشكيل هوية أخرى تتناسب مع ما وصلوا اليه من شكوك واضحة حول مدى الفبركة التي تم بها "اختراع " تلك الهوية.
    لقد قلت عزيزي بشار في موضع من حديثك لي:
    Quote: ثم يا خوّاض الا يبدو لك أي نوع من التناقض بين اقرارك بان هوية الجماعة العربية المسلمة هي هوية محسومة وهي هكذا كما هي بالطريقة التي اقرّوا بها جماعياوبين تحاورك مع افراد من ذات الجماعة حول ذات المسألة في حتة : اهي كده ولا كده؟

    وقلت أيضا:
    Quote: الا تعتقد بان الذين يتحاورن معك من الجماعة ايّاها حول هذه المسألة يقدمون دليل مادي بان المسألة ليست محسومة كما تعتقد علي الاقل ليست قبل ان تقنعهم جميعا بان هويتهم "المحسومة ذاتيا" هي كما تراه انت ؟

    انا اتفق معه تماما واسأله الا يعني وصف د. ع ابراهيم للذين "يخلعون" هويتهم بارادتهم "بالمتأفرقة" واستنكاره لتلك النزعة تناقضا باينا مع ما تعتقده وتروجه ليل نهار بان الهوية متحركة واختيار ذاتي وما الي ذلك "ما تاكيدي بان مسألة الهوية مسألة مجتمعية وليست ظاهرة فردية" ؟

    الا يعني ذلك اغلاقا للهوية داخل اسوار "الجماعة" من خلال وصف كل من يخرج الي فضاء آخر بالمتأفرق؟

    لم أقل ان هنالك هوية محسومة وثابتة لا تتغير , وانما كلامي كان ان اقناع الناس استنادا الى التاريخ لا يجعلهم ينصرفون تلقائيا عنها. تحول الهوية وتغيرها وتأسيس هوية اخرى ,عملية معقدة تساهم فيها عوامل تاريخية وسياسية و اجتماعية وعوامل أخرى تتعلق بالدين ونمط التعليم السائد و نمط "التنشئة الاجتماعية"وغيرها من العوامل.
    والثقافة المعينة يمكن في لحظات تاريخية معينة أن تؤسس مرجعية ثقافية جديدة تسنتد عليها في تبنيها للهوية الجديدة.
    والمسالة الان لم تعد في حدود التأثر بالثقافات المجاورة وانما ببدء تشكيل ثقافة عولمية تتعلق بأسس موحدة للجنس البشري مثل البيئة وحقوق الانسان وأسلحة الدمار الشامل والديمقراطية وغيرها من الموحدات للجنس البشري.وهناك امكانية تشكل عناصر جديدة في كثير من ثقافات العالم,وهذا بالطبع يعتمد على مدى مرونة كل ثقافة وقابليتها للتخلي عن عناصر من ثقافتها الحالية لا تتناسب مع العناصر العولمية الوافدة.
    وأحب أن أضيف الى كلامي أعلاه أنني سبق أن سألت ع.ع. أبراهيم حينما عقد ندوة في فرجينيا في رمضان من هذا العام عن كلامه حول "اختراع الثقافة" وفبركتها من ممثلي المجموعة المعينة ,وهل هذه أن المسألة تتعلق فقط بثقافة الجعليين ؟؟؟ أم ان الامر يتعلق بثقافات سودانية أخري أيضا ؟
    فأجاب باقتضاب أن هذه المسالة تشمل كل ثقافات السودان.وضرب مثلا-لم يسهب في توضيحه نسبة لضيق الزمن- بثقافة الدينكا والنوير.
    لقد اندهشت وفرحت في نفس الوقت عزيزي بشار لما قلته عن انك صرت من انصار قوامين أو أكثر:
    Quote: انا من اشد المعجبين بمقولة د. ع ابراهيم حول ديمقراطية الثقافة

    وبمسألة قوامين او اكثر

    ولقد سبق لي في بوست الافروعروبية ان قلت ان صيغة "المصهر" أو "البوتقة الثقافية" لا تشكل حلا لمسألة التعددد الثقافي في السودان ,وقلت انها صيغة غير ديمقراطية. وأنت كنت من المشاركين في الحوار .فلماذا لم تستحسن وجهة نظر ع.ع.أبراهيم عن أن "المصهر " او البوتقة الثقافية والتي تبنتها "الغابة و الصحراء"لا تساهم في حل اشكالية التعدد الثقافي في السودان, وان الأمثل ثقافة تتشكل من قوامين أو أكثر .
    عندي فرضية عن السبب في تحولك ذاك , ألا وهو مقالة حاتم أبو سن في سودانايل ,اذ يبدو انها ساهم في تعريفك بالاستعارات الثقافية المتعددة . فكيف يمكن لمحاور ان يدخل في حوار مع كاتب, وهو أي المحاور لا يعرف الجهاز المفهومي الذي ينطلق منه من يحاوره؟؟؟؟.
    لكنني سعدت الى أنك قد وصلت الى ما كنت تعترض عليه من أفكار ع.ع. أبراهيم بخصوص موقفه المناوئ للاستعارة الثقافية التي تبنتها "الغابة والصحراء".
    هل تعتقد ان مثل هذه الشروط المعرفية غير المتكافئة, وهذا ما أسميته أنا بانعدام اللغة الحوارية المشتركة,
    يمكن أن تثمر حوارا منتجا يبعدنا عن "حوار الطرشان" ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وفي الختام سأحاول أن أجمع أسئلتي التي طرحتها عليك في مكان واحد ,وأرجو ألا "أفط" سؤالا.
    وأرقد عافية
    المشاء

    الاسئلة :
    هل تعتقد ان الملاعنة تخدم رغبتننا في حوار مثمر ونقدي؟؟؟؟
    ألا توافقني انه كان من الاجدر والافيد للحوار ان يدافع الفيا عن منهجه او يقر بأغلاطه؟؟
    هل مثل هذه الطريقة في الحوار يمكن ان تساهم في تأسيس حوار معرفي راق؟؟؟؟
    واذا كان فينا من يزدري بقواعد البحث وغيره يرى غير ذلك ,

    هل من الممكن ايجاد لغة حوار مشتركة ؟؟؟؟؟

    ما رأيك في حادثتي "ولا كرامة" و"شبح ماركس" المشهورتين؟
    وما رأيك في سرقة معلومة من الأنترنت وخداع القارئ بأن المستشهد بالكلام قد قرأ النص الأصلي كاملا في شكله الورقي كما في حادثة "رسالة دريدا الى صديقه الياباني"؟
    ألا تقود مثل هذه الحادثة الى التشكيك في أمانة ونزاهة "الباحث"؟؟؟
    ألا يعتبر هذا في تقاليد البحث والدرس غشا ؟؟؟
    واسمح لي ان اسالك هل تجاهل رأي المحاور"بفتح الراء" يساعد على ان ننتقل بالحوار الى نقطة متقدمة على الاقل؟
    ألا توافقني انه من كان من الافضل للحوار ان ينتقل الى مناقشة الفرق بين الشللية والذهنية بدلا من ان نعيد الحوار الى المربع الاول؟
    هل يمكن تحديد الهوية –كما رأى البعض- في هذا المنبر عن طريق كشف الدي ان أي؟؟؟
    هل تعتقد ان مثل هذه الشروط المعرفية غير المتكافئة, وهذا ما أسميته أنا بانعدام اللغة الحوارية المشتركة,
    يمكن أن تثمر حوارا منتجا يبعدنا عن "حوار الطرشان" ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

11-17-2004, 05:26 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحاول أن نرجع البورد الي سيرته الأولي (Re: osama elkhawad)

    والان دعونا نحاول أن نرجع البورد الي سيرته الأولي.
    طبعا بولا مسافر لهولندا,
    وأتوقع أن تأتي لنا نجاة بترجمتها وأن يواصل عبداللطيف ما بدأه من مقاربة رصينة لخطاب دريدا.
    وسأحاول أن أتفرغ لاتمام ما بدأته عن القراءة الخاطئة والقراءة الفطسطرية,
    ولي مفاجات أخرى تعلن في حينها
    أرقدوا عافية
    المشاء
                  

11-18-2004, 12:16 PM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)
                  

11-18-2004, 12:46 PM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)



    عزيزي الخوّاض


    هذه محاولة للرد علي بعض تساؤلاتك وعذرا لو افسدنا عليك مسار البوست .

    كما انني في انتظار بوستك القادم عن د. ع ابراهيم وحتي ذلك الحين نتركك لتكملة ما بداته هنا عن "جاك دريدا"
    لك تقديري

    و الي التفاصيل



    Quote: هل تعتقد ان الملاعنة تخدم رغبتننا في حوار مثمر ونقدي؟؟؟؟
    ألا توافقني انه كان من الاجدر والافيد للحوار ان يدافع الفيا عن منهجه او يقر بأغلاطه؟؟
    هل مثل هذه الطريقة في الحوار يمكن ان تساهم في تأسيس حوار معرفي راق؟؟؟؟
    واذا كان فينا من يزدري بقواعد البحث وغيره يرى غير ذلك ,

    هل من الممكن ايجاد لغة حوار مشتركة ؟؟؟؟؟


    ألا توافقني انه من كان من الافضل للحوار ان ينتقل الى مناقشة الفرق بين الشللية والذهنية بدلا من ان نعيد الحوار الى المربع الاول؟





    1

    مستقبل الحوار


    الشلّة وماادراكما الشلّة



    مفهوم الشلّة الذي عنيته ذو مدي لم يتعد موضع او عتبة " المُدخَل" الي فضاء الحوار والمثاقفة ولم ادخل بها الي عمق المربع الفكري الداخلي
    فقد اطلقت المفهوم في سياق المساءلة للغة الحوار في فضاءنا السايبري وكيفيته الذي نرجوه وفي سياق البحث عن ميثاق للمثاقفة يفرّق بين ما هو مربوط بحبل الافكار والآراء والرؤي "أي ما هو فكري ومعرفي و" وبين تلك المتصل بذات المفكر .
    ان وعي التمييز بينهما مهم جدّا رغم صعوبة تحديد مناطق فاصلة واضحة بين ذات المفكر وفكره حينما يرتبط الامر بواقع الحوار.
    انا انطلق من فرضية ان هذا الموجود يمثل انموذج واقعنا الآني ,

    اعترف بان مفهوم الشلّة التي اطلقته قد احدث نوع من التباس والمطلوب شوية توضيح من جانب كما يلي:
    انا اري في مداخلاتكم في بوست الفيا في مستواه المايكرو(micro) مستوي فكري نقدي في صميم المعرفي

    واما المكان الذي وجدت فيه روح الشلّة حولكم هو مكان "المدخل" (بضم الميم وفتح الخاء) الي الحوار , فانتم دخلتم الي الحوار من باب واحد وليس "بابين او اكثر" وتناولتم الموضوع بروح ونفس واحد متحد وتناولتم اخطاء منعم بشكل واحد متحد . هنا لا انكر ولا انفي ان هدفكم نقدي معرفي ولا انكر بوجود ارضية معرفية او قل تيارية مشتركة , الا ان كثيرون هنا وانا منهم فهمنا بانكم ربما وفي ذلك البوست بالتحديد وكانه هنالك محاولة لتقويض منطلقات منعم المنهجيه بشكل حاد و"حار شوية" مما ادّ الي انزلاق الحوار الي مسارات اخري خرجت كلّيا عن الوجهة الصحيحة . هذا في الاساس وجهة نظري حول الحاصل وعن مفهومي للشلّة التي قصدته و قابل للنظر من قبل جميع الاطراف الداخلة في ذلك الحوار والافادة في شانه.


    انا هنا لا اتحدث عن رأي فكري بخصوص" بوستات دريدا" فتلك مجال لم افكر في الادلاء بدلوي .كما انني من الذين لا يرون أي جدوي من تقديم نصيحة فكرية لاي احد , لان ما يرتبط بالفكر وطريقة الحوار من الاشياء التي تدخل في صميم الحرية الشخصية . وانما كلامي هنا عن " المدخل" _عن البوابة التي منها ندخل الي ساحة الحوار . لان الحقيقية الواقعة هي ان الحوار انحرف عن مساره ولا انفي عن منعم بعض المسؤولية فهو قد سعي نحو وجهه "حرق كل الاوراق" اذا صح التعبير وهو مما الومه فيه.

    الخيارات الباقية في اعتقادي هي

    التوقف عن التحاور
    او

    السعي الي ايجاد ميثاق جديد يجعل الحوار ممكنا في حدود الامكانيات
    الموجودة في الواقع الذي امامنا .

    وفي ذلك فليتحاور المتحاورين



    مما لاراه جوهريا ان نحدد مواقفنا ورؤانا حول قضايا الفكرية المختلفة علي طريقة نعم او لا . في اعتقادي ان المواقف الفكرية من الاشياء القابلة للتطور والزحزحة صعودا ونزولا مع الوقت ومن خلال مزيد من الحوار بصبر مضني .

    مازلت انا في نقطة السؤال

    عن لغتنا الحوارية هل فيها عنف لفظي زائد عن الحاجة ؟
    وعن
    كيفية التعامل مع واقعنا الفكري الآني الذي يمثل البورد نموذجه الامثل
    هل
    برفضه

    او تجاهله

    ام بالسعي الي احداث الحراك المطلوب في اتجاه تقويمه وترشيده وتعميقه

    مازلت اسال عن ادوارنا نحن جميعا في "عكننة" الحوار والمثاقفة علي فضاء هذا البورد
    هل قوطعت مجتمعيا الشخصيات التي تستخدم لغة مسيئة في الحوار
    هل قوطعت الشخصيات العنصرية
    هل قوطعت الشخصيات التي تستخدم الفاظا هابطة في فضاء هذا البورد

    وهل
    وهل

    ماهو دورنا جميعا في "عكننة" الحوار هنا علي فضاء هذا البورد



    البديل عن الحوار هو

    الصمت فهل هذا بديل افضل


    لدي سؤال مباشرا اوجه لاسامة الخوّاض ولمنعم

    الا يوجد جوانب ايجابية في حواراتكم ؟


    الم يود حوارك يا اسامة مع منعم الي تحفيز وتوليد افكار جديدة لديك ونحت مصطلحات من نوع الذي سميته"القراءة الخاطئة" الا يعني هذا دليلا كافيا بان الحوار بينكم ليست حوار طرشان بمعناه التجريدي باعتبار ذلك اد الي تحفيزك علي التفكير في ظواهر جديدة والي نحت مفاهيم اصطلاحية بينما حوار الطرشان في العادة لا يحرك ساكنا في غيابات الفكر.

    اذا لماذا لا تحفظ لمنعم حقه في انه اثارك "فكريا"؟

    لماذا اعتبار" القراءة الخاطئة" شيئا مرتبطا بمنعم بدلا من اعتبارها ظاهرة من الظواهر الفكرية وان تقدمه لنا من هذه الوجهة من دون الحاجة الي شخصنته.


    كيف نؤسس لميثاق يحفظ لنا حق التواصل الفكري ويمد بيننا حبل وصاله
    ويساعدنا في الخروج ولو بنقطة ايجابية من بين طيّات حوار الطرشان؟




    انا اري ان الحوار هو الذي يساهم في ايجاد هذه الارضية المشتركة ولكن يحدث ذلك "بهداوة"

    الحوار بينك وبين منعم اخذ منحي التحدي وهو منحي يصعب فيه المراجعات او الاعتذارات او المجاملات ويكثر ويتوالد فيه التحسس الزائد والتربص ويقل فيه حسن النوايا , واراه قد تحول الي شكل من اشكال المعارك وان كانت فكرية في الاساس وقد استفاد منه القرّاء كثيرا ولكن لكي يستمر التواصل ويتطور ويقوّم ولكي يحدث من خلاله الزحزحات والتفاعلات "البينية" المطلوبة , يجب ان تتحولا الي موضع جديد يعترف كل واحد منكم بالآخر كما "هوهو"وان يقدر مساهماته دون ان يكون مطلوبا منه من أي منكما ان يكون "مقتنعا" بالضرورة بانتاج الآخر , ودون ان يفقد حقه الاصيل في النقد .

    في بوستك الذي بعنوان عن اثر مفهوم "البدائية" على الفكر "المحمودي"


    عرفت انك فعلا تحاول النحت في فضاءات فكرية جديدة وعرفت انك اجتهدت . فبرغم من اللغة القاسية التي راوحت مكانها لبعض الوقت في تلك البوست وعلي عكس ما راه بعض الاخوة , كانت استنتاجي من ذلك البوست بانك ناقد لا يجوز الانتقاص من قدرك باي شكل من الاشكال , والشئ نفسه مطلوب منك في حق الاخرين حينما تختلف معهم دون ان تفقد حقك في نقد انتاجهم او تحليل ذهنياتهم وطرائق قراءاتهم .
    يمثل فضاء البورد السايبري هذا نموذج رائع ل "مشهد النسيان" , مشهد ضياع الرؤية في تفاصيل الضبابية وضياع الموضوع في تفاصيل العراك الجانبي العبثي , وضياع المسار والمعيار في تفاصيل الشوفينية المحزنة.
    ان هذا الفضاء يمثل الابن الشرعي لمشهد النسيان حيث يمكنك
    قول أي شئ اليوم
    ان تصب فردا او مجتمعات
    وان تضرب بعنف اللغة علي وتر
    الخصوصيات

    غدا يلتهمه النسيان
    ويعود اليك الجميع هاشا باشا
    وهكذا في تفاصيل مشهد النسيان هذه يضيع الفكرة , الموضوع ,ويستشكل الحوار كل يوم , اننا في الواقع في وحل اشبه بالسندروم"syndrome " حيث يصعب الامساك باس الداء حتي نعطي الدواء ولكن يظل الحوار نفسه مطلوب في ذاته .

    والسؤال الذي يتكرر كل مرة


    كيف نجعل الحوار حول الافكار , ولا تنحرف عن مساره
    نامل ان نساهم جميعا في ترقية الحوار من خلال اعادة تقييم تجربة البورد هذه


    Quote: ما رأيك في حادثتي "ولا كرامة" و"شبح ماركس" المشهورتين؟
    وما رأيك في سرقة معلومة من الأنترنت وخداع القارئ بأن المستشهد بالكلام قد قرأ النص الأصلي كاملا في شكله الورقي كما في حادثة "رسالة دريدا الى صديقه الياباني"؟
    ألا تقود مثل هذه الحادثة الى التشكيك في أمانة ونزاهة "الباحث"؟؟؟
    ألا يعتبر هذا في تقاليد البحث والدرس غشا ؟؟؟
    واسمح لي ان اسالك هل تجاهل رأي المحاور"بفتح الراء" يساعد على ان ننتقل بالحوار الى نقطة متقدمة على الاقل؟
    ألا توافقني انه من كان من الافضل للحوار ان ينتقل الى مناقشة الفرق بين الشللية والذهنية بدلا من ان نعيد الحوار الى المربع الاول؟

    هل تعتقد ان مثل هذه الشروط المعرفية غير المتكافئة, وهذا ما أسميته أنا بانعدام اللغة الحوارية المشتركة,
    يمكن أن تثمر حوارا منتجا يبعدنا عن "حوار الطرشان" ؟؟؟؟؟؟؟؟






    دون الدخول في التفاصيل وبشكل مطلق انا اري من مصلحة منعم النقدية ومن الاشياء الهامة لتقوية عوده النقدي المعرفي وثقل مقدراته المعرفية وهي ليست يسيرة ومما يزيد من مكانته اكثر فاكثر ان يعترف بالخطا حينما يكون واقعا .
    وهو امر ينطبق لمنعم كما لك وكما لي ولغيرنا في عالمنا البشري المشبع بالاخطاء . لا احد فوق الاخطاء , كما ان التنمية المعرفية الحقيقية تاتي من الخصوم اللدود الذين علي اختلافنا معهم يجب ان نحترمهم ويحترموننا فهو امر هام وحيوي وبديهي في فضاء المثاقفة من اجل ان يكون الاستمرار بديلا للتوقف , والتدفق المعرفي وانسيابها بديلا للصمت.
    ولكن وفي ذات الوقت علي ان اوكد بانه من الصعب ان تطلب من الفرد اعتراف بالخطا حينما ياتي الطلب في سياق تبدو كانها "فوز/هزيمة"
    وقد قلت من قبل بان الحوار بينك وبين منعم اخذت مناحي ذو طابع "التحدي" , "المشاكسة" في اعتقادي وارجو ان اكون مخطئا.

    وفي هذا الخصوص ارجو من منعم ان لا يتجاوز او يتجاهل ملاحظات المحاور حينما يكون الملاحظة هامة , فكما قلت فان الخصم الذي "يوريك" اخطاءك هو الخصم "المفيد". وفي حالة "اشباح ماركس" لا اري أي غضاضة في ان ياخذ منعم بالترجمة الصحيحة وان يشكر علي هذا التصحيح دون ان نحمل المسألة اكثر مما تتحمل.انا هنا اوكد علي اهمية الوقوف المتأمل حول ملاحظات الخصوم "الفكرية" ولا يجب القفز فوقها حينما يكون هنالك ما يدعوا الي التوقف , ولكن ايضا مطلوب من الخصم الفكري الاخذ بافضل السياقات والسبل الحوارية التي تود الي تحقيق الاعتراف المطلوب حينما يكون منحي الحوار منحا فكريا.
    ان الاعتراف بتصحيحات المحاورين لا يقلل اطلاقا من قدر الشخص وانما يزيده ثقلا وتقوّيه عودا ولا يجب اخذ ذلك بنواصي التحسس والتوجس وانما اخذها ماخذ الحقائق والمسلمات.

    انا اري لمنعم اجتهادات لا يمكن مسحها بجرة قلم "القراءة الخاطئة" او "الفطسطرية" وهو ذو ثقافة موسوعية نقدية لا يستهان بها وقابلة للتطور .

    جدلية المنهج الموضوع

    انا لا انكر ان الاسس المنهجية للمعرفة اصبحت راسخة متقنة , فالمنهج عند من يمارس العلم كما في علماء الغرب علي سبيل المثال اصبح "بداهة" متضمنة "implicit" في الموضوع ولكن في عالمنا"اقصد الثالث مو امريكا" الذي لم يترسخ بعض عود العلم يصبح علاقة المنهج بالموضوع علاقة "اشكالية" فانت من جهة لا تضع "حصان " المنهج امام عربة "الموضوع" ان ذلك يعني ان الموضوع محدد مسبقا , كما انه لا يمكن تناول الموضوع من غير منهج . المسألة الهامة هنا هي وعي التمييز بين المنهج والموضوع من دون ان يكون ممكنا عمليا التمييز بينهما .
    و السؤال هو
    هل يمكن تناول موضوع ذو معقولية من الناحية العلمية من غير منهج؟

    هذا سؤال موجه لخوّاض بخصوص ما يراه من غياب المنهج عند الاستاذ عجب الفيا


    مابين "علي كيفي" والصرامة المنهجية المعرفية الرصينة

    نريد مكانا ما بينهما , يقدر تواضعنا ويطوّره من جهة ولا يجعل امر المعرفة "فلتانة" من جهة اخري , أي ان نضع ميثاقا يحفظ للناس مواقعهم المعرفية , لا يصادر حقهم ويحترم اجتهاداتهم في مجالات تخصصهم وابداعاتهم ولا تبخس حقهم في ذلك باي شكل من الاشكال دون ان يوثر ذلك في حق الناس في التعبير عمّا يجود به اذهانهم فكيف يتم وزن هذه المعادلة؟



    اقر واعترف بان هنالك "شكل" من اشكال الانفلات في فضاء المثاقفة في البورد , كما اومن بما قيل ويقال عن حقوق النشر وادبياته.

    واما في فيما يخص المقدرات النقدية والذهنية والمنطلقات المعرفية من اجل حوار "متقارب" , فانا اعتقد بوجود مدارس وتيارات واتجاهات فكرية متنوعة "حداثية" , تقليدية" , "مختلطة" , عشوائية, ..........الخ واختيارالساحة او المدرسة او التيار المناسب للدخول الي الحوار حقا مشروعا متروكا للاختيار الفردي بين طرفين المتحاورين
    كما اري ان المعرفة الرصينة العلمية العالية المستوي في سياقاتها المربوطة بالمدارس الغربية , فانها لم تتشكل عندنا بعض في فضاء بوردنا الاسفيري المتواضع هذا اذا ما اخذناها ماخذا احصائيا .

    واري من "الواقعي" ان نتعامل مع فضائنا علي طريقة" الجود بالموجود" وان نسعي الي تطويره وثقله وتسديد خطاه علّنا نجد الدرب. فنحن ما نزال نتشكل هاهنا في عالمنا الاسفيري هنا او" العالم ثالثي هناك " كل يوم من بين طيّات خلافاتنا واختلافاتنا نقع ونقوم من اجل البحث عن سياقات ودروب معرفية حوارية جديدة متجددة يتداخل فيه القديم القابل للتجد مع الجديد القابل للتأقلم .

    اما علي المستوي الشخصي فانا لا ازال في هامش هوامش عالم المعرفة المتواضعة وفي مستوي يقع خارج دائرة المقبول حتي ,
    فانا صيدلاني "ساكت" سليقة كده فتحت له هذا العالم الاسفيري او هكذا اعتقدت آفاقا جديدا ولكنني لست ادري لماذا ارفق اسمي بلقب دكتور , ربما لان الناس البسطاء من اهلي ينادونني ب "دكتور" , ولكن بربك كيف لا ينادوني " بدكتور ", اذا كنت قادم من وطن يذبح رئيسه شعبه بالجملة , ثم يجعل من ليل مآتمهم اعراسا للرقص الجماعي .

    لست متخصصا في علم الاجتماع ولست مطلعا بما يسد الرمق حتي علي الحقول المعرفية العديدة المعقدة , وانما اعتقد "ربما خطا" بانني احاول ان اقول شيئا تملّيها لي نفسي الضائعة , اعتقادا منها بانها ربما تخدم من خلال تلك "الشئ" وطنه واهله , غير انني اصدقك القول لو قلت لك بانني كثيرا ما احس بانني افتي و"المالك في المدينة". بل واري من المفيد في كثير من الاحيان ان نترك "الخبز لخبّازه" , ولكن المشكلة ان كثير من المخابز ما تزال مخابزا "بلديا" .





    القراءة وما ادراكما القراءة

    انا اقرأ بروح ثورية متمردة أي نص تقع امام ناظري احس دائما بشي ما يسقط منّي علي النص لتزيد من عدد الحروف ويجعل الجمل من الكثرة بحيث تحتوي علي كل ما اريد قوله من خلاله, احس احيانا بانني قلت باسم النص "حاجة في نفس يعقوب" , هكذا اري نفسي احيانا في لحظات صفاء معها , اسألها احيانا عن اشياء يستشكل عليّ , تبدو في دواخلي اكثر من "شخصية" تقرأ ذات الموضوع قراءآت متعددة
    ان امر نفسي لغريب!

    هل مفهوم "القراءة الخاطئة" هذه مفهوم دقيق علميا اذا ما وضعناه في ميزان المناهج الحديثة ؟ مجرد سؤال
    ولكنني قد اتفق معك حول مفهوم "القراءة الفطسطرية" دون ان اكون بالضرورة متبنيا المصطلح نفسه , لان القراءة "الفطسطرية" هذه بالذات تحصل معاي كثيرا , فانا احيانا "احس" بانني اترك اجزاء من مقال او مقطع اريده دليلا او سندا لدعم موقف حواري ما ربما كان له اثر في احداث "زحزحة" علي اقل لاتجاه الحوار الي اتجاه آخر لو لم اتركه , ولكن اليست هذا هو الانسان , هذا الكائن الايديولوجي بامتياز انظر "المشاء" علي سبيل المثال لم يعجبه " لا تخصصية" د. بشار , ولا "تخصصية"او "اكاديمية" د. بشري الفاضل من اجل ان تدعيم موقفه المعرفي الاصولي "من الاصلي"طبعا!



    اليست تعدد القراءات وتباين وجهات النظر يعود بعض اسبابه الي هذا الامر .
    لو اخذنا قراءة منعم ل د. ع ابراهيم علي سبيل المثال هنالك كثيرون يتفقون معه حول بعض تفاصيلها , الا يعني هذا ان مفهوم " تعدد القراءات" اقرب من مفهوم "القراءة الخاطئة" لوصف الظاهرة علي الاقل اجزائها التي تبدو صحيحة لكثيرون؟
    انا واعي ومدرك تماما لمستوي القراءة التي تتحدث عنه يا سامة وهي مستوي البنبية العميقة للمعني المرتبطة بشفرات النص المسكوب من خلال قوالب المصطلحات "الدقيقة" التي تتميز بها مدارس العلوم الحديثة

    رجائي ان تفتح لنا بوستا خاصة تهتم بمسألة القراءات ومستوياتها وياريت لو تم تناول اكثر عمقا لمفهوم المصطلح " ودوره الجوهري الاساسي واهميته بالنسبة للحوارات المعرفية خصوصا وانك متخصص في القراءات , لان ذلك من وجهة نظري سيساهم في كشف النقاب عن بعض اوجه "الضبابية" في فضاء القراءات ويساعد علي "سلسلة" المستويات المختلفة للقرّاء .
    كما اري من الضروري تناول الظواهر او المفاهيم المعرفية في سياقات عمومية تبتعد بالمصطلح عن "خناق" الشخصنة وبالمفهوم عن فضاء "الخصخصة" حتي يكون الفائدة عاما وممكنا.
    كما ارجو ان يبتعد أي كاتب من وحل تصنيف القراء العموميين من امثالنا علي طريقة "السباري" هذه , فنحن معشر قراء العموميين "اذا صح التعبير" نعتمد علي القراءة الذوقية اكثر من التحليلية/التركيبية في التهامنا للنص , ولذلك فان ظاهر النص مغري جدّا لنا اكثر من عمق الفضاء المصطلحي التاويلي المتاهاتي . ومن ثم فلا يجوز لومنا علي "اذواقنا" وانما حسبكم تفكيك النصوص وتحليله وتبسيطه من اجل ان تصل الي القاري بشكل اقرب الي الشكل الذي اراده الكاتب وهو امر صعب ان لم يقارب المستحيل .

    ان المر يجد احيانا حتي ذاته غارق في بحر التناقض
    فانا في الوقت الذي اعارض بشدة مأساة العراقية التي تسببه الامريكيين في العراق , اجدني مع التدخل الاجنبي في بلادي من اجل تفكيك النظام الكابوسي الذي يذبح اهلي في غربي بلادي ويرشهم بالموت رشّ الجراد ان هذا اكبر دليل لتعدد القراءات للوجه الواحد لذات العملة واكبر دليل عملي تعبر عن قصور الانسان هذا الكائن المدمر .
    انا ضد هيمنة الثقافة الغربية علي الثقافات وضد مشروع العولمة بوجهها القبيح المادي ولكن وفي الوقت نفسه مع الوجه الآخر لذات العملة التي تنتجه العم سام في شكله المؤسسي الدستوري الديمقراطي الذي يقدس حقوق الانسان ويجعل اولوياته الذات الانسانية الذي كرمه الله وفضله علي كثير من خلقه , انا مع الثقافة الغربية وضده , مع مركزيته وضده مع مارينز وضده , وحدود ال"مع" و, "ضد" هذه حدود اشكالية مربكة متعبة فهل من تناقض لكائن اكثر من هذا الذي لبني آدم ؟

    ان اتبني المنتوج الغربي الضخم الواقعي واعشقه يعني اقراري بواقع "مركزيته", وان ارفضه يعني مزيد من المراوحة في قاع التخلف الذي انا فيه , ومابينهما تتفجر النفس انفجار البراكين , يتفاعل كيمياء التناقض في اعماقي الي حد الجنون"
    ومابينهما تبدو النفس الواحدة هي نفسها نفوس متعددة عديدة الآمال وعديدة الاشواق وعديدة القرأءات .
    ولكنني اعتقد بان سر نجاح الغرب في تمكنه من الادراك ان "الآخر" هو الجزء المكمل ل "نحن" ولذلك فان حضارتها استطاعت ان تخلق رابطة قوية بين "نحن" و"" الآخر" في سياقات بنيتها الداخلية مما اد الي تفاعل مثمر غير مدمر بينهما .
    فهل من الممكن ان نؤسس لمشروع حوار في فضائنا هذه يجعل علاقات "نحن" مع "الآخر" هذه اكثر اثمارا.
    ان نجعل امكان التواصل ممكنا؟
    مجرد سوال

    Quote: هل يمكن تحديد الهوية –كما رأى البعض- في هذا المنبر عن طريق كشف الدي ان أي؟؟؟



    ملاحظات حول الهوية


    جاءت معظم آرائي عن د. ع ابراهيم كملاحظات حول ما فهمته من خطابه الذي اعتقد بانه "متحيز" في تقديري بوعي او دونه ضد الفضاء الافريقي تجلّت في صور عدة :

    منها
    قراءته الحادة جداً عن جماعة الغابة والصحراء في مواجهة تلك الرقيقة جداً عن الترابي فيما سمّاه بلاهوت الحداثة رغم اعتقادي بان مشروع الترابي يمثل قمة مشروع البوتقة "وبحديد والنار"كمان وليس مثل تلك الافروعربية الذي يشتغل من خلال مفهوم " نغني بلسان ونصلي بلسان"
    فمشروع الافروعربية ولو نظريا متجه نحو "الغابة" بينما مشروع ترابي في "لاهوت الحداثة" متجه نحو الصحراء التي التي هو فيها طالما ان مكان الحركة واحدة في كل الحالتين .

    ففي لاهوت الحداثة تلتبس عندي ماهية الرّاوي اهو ترابي ام د. ع ابراهيم غير ان المؤكد عندي هو وجود ود شديد بينهما كما قراته في تلك الورقة المسمّاة "لاهوت للحداثة" , غير انني اري مشروع ترابي او لاهوته لا يخرج عن قراءة د. محمد اركون عن الحركات الاسلاموية حيث يري بانها حركات تستخدم الراسمال الرمزي والمتخيّل المجتمعي بطريقة تهييجية لسوق الشعوب البائسة نحو هلاكهم . فهي اذا ليست لاهوتا للحداثة في اعتقادي الشخصي وانما هو مشروع "تمكين" .

    ان موقفي من جماعة الغابة والصحراء موقف مرتبط بسياقه التاريخي ,
    فهي جماعة توجهت و"توددت" نحو البيئة الافريقية في زمان الفرار "الجماعي" نحو فضاء العروبة القوموية المجلجلة في زمان اللاآت وما بعدها , بل وامتدادات جماعة الغابة والصحراء مازالت ترابط في الفضاء الافريقي منحازة لمشروع قتاله لانتزاع حقوقه فيما الآخرون من بقايا لاهوت الترابي الحداثية ما زالوا في غي قتلهم مستمرون.
    والحال هكذا فانا لست في وضع احارب او اقف ضد جماعة الغابة والصحراء حينما ينشدون
    انا من افريقيا
    صحرائها الكبري
    وخط الاستواء

    لانهم "ينافقون" مثلا فالناس بضمائرهم
    المهم هو "الموقف" المسجل , في اللحظة التاريحية المعينة

    اما من حيث قناعاتي فان هذه الجماعة لا تمثل قمة طموحي ولا مطالبي ولا شكل الدولة التي اريدها بالاصالة عن نفسي

    فانا علي مستوي قناعاتي الشخصية اري

    الناس في الاصل مختلفون , في الوانهم واشكالهم وفي اطوالهم واعمارهم وفي اديانهم وثقافاتهم ..الخ , ولذلك فان الاساس البنائي لمشروع الوحدة تبدا من موضع الاختلاف , ليبحث عن التلاقي وعن الوحدة , أي عن ما يجمعنا داخل حلقة الاختلاف هذه. هذا وحده كفيل لتقينا من الاختناقات والانفجارات والاحتقانات التي تحدث من خلال تطبيق المفاهيم الاحادية الاختزالية الاحادية المغلقة التي تفترض الوحدة علي اساس متخيّل قبلي ثم تسعي الي تعليب الآخرين في اطار متخيّله تلك , ان وحدة كهذه حتما تضيق وتنفجر كما يحدث الآن.
    فانا اذاً عمليا وبديهيا مع التعدد الثقافي و مع الوحدة في وعاء الاختلاف
    وهو ما اريده
    وهو ما يقاتل من اجله الهوامش من جنوب او شرق او غرب .

    ملاحظاتي عن د. ع ابراهيم تقع في حتة السوال عن العلاقة بين ما يقوله المثقف وما يفعله

    في سياق المساءلة عن اللغة التي كتب بها ورقته حول الغابة والصحراء وعن قوله عن افريقيا
    وعن متأفرقة وشباب الجلابة الخلعاء

    في سياق المقارنة مع خطابه الرقيق عن لاهوت الحداثة
    وعن عن مافهمته من محاولات منه لتوسيع الفضاء العربي مثل قوله في نطق سيدنا بلال "ص" الصلاة "س" باعتبار ذلك توسعا في مفهوم العروبة
    انني آخذ كل هذه "الهواجس" في دماغي حينما اقراء عن د. ع ابراهيم ولهذا ربما قراءتي ايضا ليست محايدة بل اقولها انها قراءة ايديولوجية مشحونة بمرارات الاخفاقات التاريخية والمعاصرة .
    اذا ملاحظاتي حول مشروع او خطاب د. ع ابراهيم اتت في هذا السياق , وانا في اشد الشوق في انتظار بوستتك الذي قد يعيد للدكتور اعتباره مما سميته "قراءات خاطئة " في حقه , فانا ايضا لا اريد ان اظلم الرجل وسوف لن ادخر جهدا في الاعتراف بكل قراءة قلتها في حقه واتضح لي انها غير صحيحة.

    فانا اذا لم اتراجع لاتبني مفهوم التعدد الثقافي لانني اساسا اقاتل من اجل مفهوم التعدد الثقافي نفسه .

    (عدل بواسطة د. بشار صقر on 11-18-2004, 12:50 PM)
    (عدل بواسطة د. بشار صقر on 11-18-2004, 01:03 PM)
    (عدل بواسطة د. بشار صقر on 12-15-2004, 03:54 AM)
    (عدل بواسطة د. بشار صقر on 01-16-2005, 12:38 PM)

                  

11-18-2004, 06:41 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    عزيزي بشار
    شكرا على الرد
    ويمكن ان نحول كل ذلك الى بوست منفصل اذا احببت,
    فقط لي سؤال واحد:
    قلت أنك ضد المصهر والبوتقة الثقافية,
    وقد سبق لي ان وقفت ضدها ,
    وهلل لها الفيا واخرون,
    فلماذا لم تقل رأيك في ذلك الزمان الغابر؟
    كما أنك لم تجب على سؤال أساس حول دور البيولوجيا في تحديد الهوية,
    ربما ان هنالك خطأ مطبعي جعلك لا تفهم سؤالي.
    فأرجو الاجابة عليه بعد أن وضحت لك سؤالي مع الاعتذار للخطأ
    كما أنك لم ترد على سؤالي حول السرقة من الانترنت كما مارسها الفيا,
    في "رسالة دريدا الى صديقه الياباني"

    وأرقد عافية
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 11-18-2004, 06:45 PM)

                  

12-05-2004, 10:38 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    up
                  

12-05-2004, 03:10 PM

elfaki

تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    في عام 1962م نشر دريدا كتابه الذي يُعد من أوائل كتبه
    و هو ترجمة كتاب هوسرل (أصل الهندسة) من الألمانية إلى الفرنسية .
    فوضع لترجمته (مقدمة) يبدو حجمها أكبر من المتن الأصل نفسه .
    و صدر الكتاب الذي بعنوان (كتا ب هوسرل : أصل الهندسة ،
    مقدمة بقلم جاك دريدا) عن دار نشر جامعة فرنسا .
    و في هذا الكتاب المبكر لدريدا وجدت الرجل يتبصَّر ببصيرةٍ
    نافذةٍ المداخل الأساسية لمذهبه الذي سيعلنه في إكتماله
    (حين ألقى محاضرته عن الديفرانس أمام الجمعية الفرنسية الفلسفية )
    بعد ست سنوات من صدور هذا الكتاب .




    قبل الشروع في دخول [ الديفرانس ] ، و هو الأرضية الأصل لمذهب التفكيك ،
    سأحاول أن أربطه ربطاً عضوياً بتاريخه و كيف انبثق عند دريدا .
    و هذا الربط سيسهِّل علينا كثيراً في فهم جزء مهم يعد مصدرا
    من مصادر التفكيك . (أقول جزءاً و لا أقول كل التفكيك .
    لكن هذا الجزء إذا أكثرنا فيه الطرق < بتشديد صوت الطاء >
    ، كأننا نطرق في لحام ، فسوف يضيء لنا الباقي .
    لأن الكل بجانب الديفرانس يشمل علم العلامات عند دريدا
    و هي الجهة التي لاقت نقداً عنيفا من أمبرتو إيكو
    و ريتشارد رورتاي لها أوجه قيمة في نظري .
    و يشمل كذلك المنطق في جانب السببية
    و لدريدا مفهوم مختلف لهذه السببية .
    و يشمل النظر في الظواهر التي من ضمنها الكلام و الكتابة .
    و فوق ذلك كما يشير دريدا في (Positions P26 )
    أن ننتج مفهوما جديدا للكتابة .
    و كل ذلك يرتبط بعضه ببعض ارتباطا شبكياً ) .
    و إذا لم نبصَّر أنفسنا في أي مربع نحن من مربعات شبكة دريدا ،
    فسوف تتحول هذه الشبكة إلى متاهـة .
    كأن نتحدث في سطرين عن العلامة و التفكيك ثم
    ننتقل إلى الميتافيزيقا ثم نقفز إلى شيء آخر .




    لكي أربط [ الديفرانس ] بأجداده
    ، قبل أن نعرفه ما هو ، سأسمي هذا الربط (الرَّكب)
    حتى يتضح كيف توالدت أشياء دريدا و التحقت بهذا الرَّكب .
    كيف التحق (الأثر) و تفرَّع ، و كيف التحقت الإشارة
    إلى (مركزية اللوجوس) و تفرعت ، و كيف التحقت
    (الكتابة) و تفرعت ... إلخ .

    أبدأ هذا الربط بالملاحظة القوية التي أبداها دريدا
    و هي ( من بامِنِديز Parmenides إلى هوسرل Husserl لم يوضع
    الامتياز الذي ناله الحاضر present موضع تساؤل . ) (82:P34 ).
    فمن هو بامنديز ؟ . هو فيلسوف إغريقي تنويري .
    كان يعتبر التغير و الحركة شيئين وهميين .
    فالكون عنده شيء منعزل فهو مستمر و لا حركة له .
    بالطبع هذا المفهوم البامنديزي مفهوم (آني)
    في تفسير (الزمن) . و هو التفسير الذي يضع
    الامتياز للحاضر في رؤية راهنة يطلق عليها
    هيدجر (بنية الراهن) . و يربط بامنديز
    هذه (الآنية الراهنة) بالقولlegein و الفكرnoein عند البشر .
    فقول البشر و فكرهم يقبضان ، حسب تفسير بامنديز
    كما يشير دريدا متظاللا مع هيدجر ، بالحاضر وقفاً
    على ما تعطيه الرؤية رؤية العين و ما هو على اليد متناولِ اليدِ .
    (ن. P34 نفسه). فالحاضر عنده يختصر تفسير الوجود فيما
    تراه العين و ما تلمسه اليد . فهذا التفسير البامنديزي
    لا يزال هو المتبادر؛ و أذكر هنا كتاب المرحوم
    الشيخ بن باز مفتي السعودية
    (الأدلة النقلية و العقلية في ثبوت الأرض و جريان الشمس ) .
    و هو يعتمد على ذلك في الآية الكريمة ( و الشمس تجري لمستقر لها) .
    فالشيخ رحمة الله عليه يريد أن يقدم تفسيرا دينيا
    إسلاميا لكنه إنما يتصل بمفهوم بامنديزي في هذه المسألة .


    قبض هيدجر على هذا المفهوم البامنديزي منتقداً
    في أكثر من موضع. يقول هيدجر ( ما أخذه سلفاً بامنديز
    و جعله هادياً له في حاق تفسيره للوجودBeing< بالحرف الكبير
    لا الصغير> له بنية راهنة هي محض ^( لُمعة )^ لآنية محضة .
    فهذه الموجودات beings < بالحرف الصغير و صيغة الجمع >
    تعرض نفسها في هذه ^(اللُّمع)^ و تُفهم كموجودات بالمعنى
    الفعلي المعاش و تُفسَّر ارتباطاً بالحاضرPresent ؛
    هذا يعني أنَّ هذه ^(اللُّمع)^ مُدْرَكَة بوصفها حضوراً
    للمحيط المباشر presence ) (Heidegger 62:48 ) .


    يعلق هيدجر على هذا المفهوم للزمن
    ( لقد ظل الإغريق يدبرون أمر تفسير الوجود Being بهذه
    الطريقة دون أي معرفة واضحة ذات قرائن
    و دون أي اطَّلاع بالوظيفة الأساسية الأنطولوجية للزمن) (نفسه:4 .

    لهذا نعرف ملاحظة دريدا القوية أعلاه .
    و نعرف كذلك أن هيدجر هو المقصود بأنه
    رائد في وضع امتياز الحاضر موضع التساؤل .
    تنتمي عبارة (presence ) عند دريدا عضوياً
    بعبارة هيدجر ( Anwesenheit ) و نوفر لها
    العبارة العربية (حضور المحيط المباشر).
    و عبارة (Present ) بعبارة (Gegenwart )
    و تعادل عندنا (الحاضر) . أما عبارة (maintenance )
    الفرنسية فعادلها دريدا بعبارة هيدجر ( Gegenwartigen ).
    إشارة آلان باس في عبارة دريدا هي (في الفرنسية " now " هي " maintenant "و هي التي تجعل من
    السهل ترجمة Gegenwartigen بعبارة maintenance .
    لأن main في maintenance ترتبط بـ hand
    في مفهوم هيدجر في عبارته Vorhandenheit و تعني الوجود في اليد ) (هامش ص32 ) .
    و يشير مترجما هيدجر (استعمل هيدجر الفعل gegenwartigen من
    هوسرل و هو ليس فعلا عاديا في اللغة الألمانية ) (هامش ص 48 ) .
    و يشيران إلى أن الفعل يعني استحضار
    شيء مادي استحضارا فيزيائيا أو استحضار شيء
    استحضارا ذهنيا و الأخير هو الغالب .


    يشير هيدجر من جانبه إلى أن هذه الانطولوجيا القديمة
    التي تعمل بطريقة بامنديز ( يجب أن تُعرض و تتوجَّه نحو
    سؤال الوجود Being . بكلمات أخر ، عليها أن تدخل
    في سيرورة تحطيمنا لها. وهي بذلك تجعلنا
    أن نواجه عملا في ترجمة أساس الانطولوجيا
    القديمة في ضوء معضلة الراهن Temporality ) ( ص47 ).
    إن هذا ( التحطيم destruction )
    سيقود هذا الفهم القديم نحو العالم
    و الطبيعة بمعنييهما الواسعين ،
    و علاقته بالزمن . فهذا هو معنى الوجود Being غير
    المرتبط بالرؤية الراهنة و المؤقتة كما يشير هيدجر .


    هذا الراهن و مفاهيمه في (presence )
    أي (حضور المحيط المباشر ) يعلن فيه دريدا ، خلافاً لهيدجر ،
    ( إن حراك التفكيك لا يحطم البُنى من الخارج ؛
    فهذا الحراك سوف لن يكون ممكنا و لا فعَّالا و لن
    يأخذ هدفه الدقيق ما لم يسكن هذه البُنى .
    فالسكنى سكنى بطريقة معينة لأن المرء حين
    يسكن لا يشك فيما سكن . فالعمل من داخل < البنية > عمل ضروري
    يستعير كل المصادر الاستراتيجية و الاقتصادية للهدم من البنية القديمة. و لا يستعيرهما إلاَّ بنيوياً . هذا يعني إذا لم يستطع مشروع
    التفكيك أن يعزل العناصر و الأجزاء المتناهية
    الصغر <في تلك المصادر> ،
    فسوف يقع مشروعه ضحية حاق عمله . )(Derrida 84;24 ) .


    فكل من نيتشه ، كما أوضحنا في بوست أعلاه ،
    و هيدجر ، و أخيراً دريدا قد قبض على هذه البنية : ( بنية الراهن )
    التي تتجلى ظهورا في (presence : حضور المحيط المباشر) .
    و تأخذ استراتيجياتها من المفهوم البامنديزي
    الذي أشرنا له فوق . و بنية الراهن ،
    كما يشير جوناثان كالر ( هي ميتافيزيقا حضور
    المحيط المباشر التي تتصف في كونها منتشرة
    و مألوفة و قوية ) (Culler: 86, 94 ) .

    و لهذه الصفات : الانتشار و الإلفة و القوة
    واجهها نيتشه مواجهة عكسية ، و واجهها
    هيدجر مواجهة التحطيم، و واجهها دريدا
    مواجهة الفروق . فماذا يعني أن نقول
    (المواجهة العكسية) و (مواجهة التحطيم) و (المواجهة الفرقية) ؟؟ ..


    قبل الإجابة عن هذا السؤال دعونا نرى عن قرب (بنية الراهن)
    و [التروس] الأساسية التي تشغلها . إن أكبر [ترس]
    في بنية الراهن هو [ترس] المركزية الصوتية
    التي تضع امتيازاً فاعلاً لـ(الصوت) .
    و هذا الامتياز كما يقول دريدا
    ( ينبثق عبر تاريخ معنى الموجود being من خلال
    أن يقرر قرارا فصلا في كون هذا الموجود بصورة
    عامة ليس شيئا سوى حضور المحيط المعاش presence و هذا
    القرار الفصل له فروعه التي تعتمد على هذا الشكل العام .
    فترتب هذه الفروع أنظمتها و روابطها التاريخية
    < كما يلي > (حضور الشيء في مدى الرؤية بوصفه عياناً .
    و حضور بوصفه مادةً و جوهراً و وجوداً . و حضور راهن
    بوصفه نقطة آنية أو لحظوية . و حضور ذاتي
    للتفكير و الوعي و الذاتية . و حضور مختلط
    للذات و الاخر ، تقاطع الذاتية بوصفها ظاهرة
    قصدية للأنا..الخ . فالمركزية الصوتية يجب أن
    تُحدد في النظرة التي تقر أن وجود الكائنات
    ليس شيئاً سوى حضور المحيط المعاش presence )
    (Derida;84,12 لكن ترجمتي هنا تعتمد على ترجمة
    اقتباس Culler;86,92-93 . و ليس قياتري اسبيفاك).


    نرى الآن أن (بنية الراهن) لها أصول . هذه
    الأصول في بنية الراهن عالجتها فلسفة نيتشه
    و هيدجر و مذهب التفكيك عند دريدا بوصفها
    مركزا أو أرضيةً أو قوةً أو أساساً ( وهذه هي
    المنطقة التي سأل عنها بصورة ألمعية الأخ أبو سن ) .
    فما هو ذلك الأصل و هذا المركز و تلك الأرضية و هذه
    القوة و ذلكم الأساس ( الذي أو التي يقف أو تقف
    مركزاً لبنية الراهن ) ؟؟. إن هذا المركز أو
    الأرضية أو القوة أو الأساس يعتمد على الآتي :
    (المعنى/الشكل ، الروح/الجسد، الحدس/الخبرة ،
    الحرفي/المجازي ، الرؤيوي/التجريبي ، الطبيعة/الحضارة ،
    العقل/الإحساس ، الموجب/السالب ، الصوت/الكتابة.. و هكذا ).

    و في اعتماد بنية الراهن على هذه الأضداد التي لا تستطيع
    أن ترى الوجود Being إلاَّ بوصفه حاضرا محيطا معاشا presence ليس
    فيه شيئا سوى هذه الأضداد تقوم على رفع (المعنى و الروح
    و الحدس و الحرفي و الرؤيوي و الطبيعة و العقل
    و الموجب و الصوت ) في سبيل خفض و إقصاء
    (الشكل و الجسد و الخبرة و الآحساس و السالب و الكتابة).
    فالمركزية الصوتية تعوِّل على أولوية الأطراف السابقة
    أما اللاحقة فهي مقصية و منفية و ليست شيئا سوى
    تشويه لتلك السابقة . كل عمل مثل هذا
    العمل يوصف بأنه [ميتافيزيقي].
    و يوصف بأنه [ميتافيزيقا الـ(presence ).
    و في عبارتنا [ميتافيزيقا حضور المحيط المعاش]
    الناتج من بنية الراهن من خلال الصوت .


    نأتي الآن إلى إجابتنا عن السؤال الذي طرحناه فوق :
    ماذا يعني أن نقول المواجهة العكسية مواجهة نيتشه
    و مواجهة التحطيم مواجهة هيدجر و مواجهة الفروق
    مواجهة دريدا لهذه البنية ؟؟. يرى نيتشه
    أن نسير سيرا عكسيا في أن نعلي الطرف الثاني
    بدلا من الأول . و يرى تحطيم هيدجر أن نضع الطرف
    الأول الذي تعول عليه الميتافيزيقا في علاقات
    الوجود Being و علاقات الدازاين كما فعل ذلك
    في كتابه معضلة الميتافيزيقا عند كانط في
    الثنائية الحدس/الخبرة . أما دريدا فيرى لا السير العكسي
    و لا التحطيم بل أن نأخذ هذه الثنائيات الضدية في التفكير
    الميتافيزيقي مأخذ الفروق الذي يسكن ، كما
    أشار دريدا فوق ، هاتين الثنائيتين بغرض
    عزل العناصر و الأجزاء المتناهية الصغر
    و من ثم تفكيك العلاقات التي تربط هذه
    العناصر و تلك الأجزاء . هذه السكنى
    هي التي تنفي تماما مسألة الشك في مذهب التفكيك .
    يشير جوناثان كالر (الشك الديكارتي هو نوع من
    الإعجاب بهذا الـ(presence ) ) (ن ص94 ) .
    الاعجاب بحضور هذا المحيط المعاش . و أول
    دخول صحيح لتفكيك دريدا هو النظر إليه بعيداً
    عن مفهوم الفلسفة التقليدية التي تعتمد التأمل
    و فوق ذلك ــ و هو توهُّم صريح ــ أن نراها فلسفة تشكيكية .


    من هذه المواجهة الفرقية انبثق [الديفرانس] .
    و هو موضوع المقال القادم ـــــــ و دمتم / عبد اللطيف علي الفكي .


    هامش: كلمة ( اللُّمع ) تعادل gegenwartigen عند هيدجر .
    يشير المترجمان إلى أن هذا الفعل المشتق من الصفة هو
    فعل ليس عاديا في اللغة الألمانية . فهو من ابتكار
    هوسرل و استعمله هيدجر كثيرا . و يعني : استحضار
    الشيء استحضارا فاعلا في الذهن . حين يتعامل
    المرء مع حضور المحيط المعاش . و حين ترجمتها
    بكلمة (اللُّمع) في العربية ، تعني في العربية
    (ما يكتفى به) . و في اصطلاح هيدجر : اللمع
    التي يكتفى بها في التفكير في الوجود المحيط
    و استحضاره كالذي حصل للمرحوم بن باز الذي اكتفى بهذه اللُّمع .
    ففي العربية يقولون قديما : له لمعة من العيش :
    أي ما يكتفى به . و الكلمة العربية تشير من خلال
    الدال إلى : الإشارة في قولهم لمع بيده أي أشار .
    و كذلك الظهور الخادع في : سراب لامع . و أخيرا و ليس
    آخرا التلاميع لما فيه ألوان شتى و تشير كل تذييلات
    الدال إلى الرؤية المكتفى بها (إشارة و لمعانا و تلاونا)
    في حضور المحيط المعاش .

    # أود أن أشير أخيراً إلى مفهوم (البنية) و ماكنت
    أشير إلى ذلك ــ لأنه أصبح بدهيا ــ لولا أنني شعرت بضرورة
    ذلك نيلاً لمقاربة مفهومها حتى لا نغرق في التشويه .
    و إضافة لذلك أن أي تشويه في مفهوم البنية هو
    سيظل تشويها لما يلي مابعد البنية (و نحن في مناقشة مابعد البنية) .
    أقول أولا أن المصطلح بنية مصطلح (وصفي)
    و ليس (معياريا) . بمعنى أن المصطلح المعياري
    مصطلح محدد الخانة سلفا : فمثلا مصطلح الفاعل
    في النحو العربي البصري القديم محدد سلفا هو
    الاسم الذي يأتي بعد الفعل و يفعل فعله . و بهذا
    التعريف يبقى الفاعل مصطلح معياري . و في اللسانيات
    مصطلح (فونيم) بصورته الكلاسيكية هو أصغر وحدة صوتية
    تغير في المعنى : فمثلاً [ سال/ صال] يتغير فيهما
    المعنى وفقاً للفونيم /س/ و /ص/ على التوالي . ثم نختبر
    وحدة صوتية صغرى غير تغير أصوات الحروف المتعارف عليه
    هو التفخيم و الترقيق مثلا ــ و الأمثال كثيرة في تنوع
    الفونيمات لكن نكتفي بذلك ــ ففي عبارة (و الله على كل شيء)
    إذا قلتها بالترقيق تكون ( ولاَّه على كل شيء).
    فنلاحظ أن (الفونيم) وصفي و ليس معياريا محدد
    الخانة سلفا . نقول بعد هذا الشرح المبسط
    (البنية مصطلح وصفي) . فماذا يعني ذلك ؟؟ .

    يعني أن (البنية) ــ من خلال المنهج البنيوي منذ
    أرسطو حتى سوسير ـــ هي مجموعة العلاقات التي تربط عناصر .
    فلذلك أي بنية هي قابلة للسكنى . و إذا أردت أن تغير
    (البنية) فعليك تغيير العلاقات التي تربط العناصر
    فلا يكفي أن تغير العناصر فقط و تترك العلاقات هي هي ...فالبنية
    مصطلح وصفي لأنه خاص بالعلاقات . فمعرفة أي علاقات
    هي معرفة البنية . و حينما نقول العلاقات نعني بصورة
    مباشرة علاقات الوجود التي تمتد خارج الفرد . لذلك لا يمكنني
    أن أقول أن الانسان (بنية) لأنني أناقش البنية في علاقات الوجود
    و لا أناقش البنية في العلاقات البيولوجية التي تعتمد الخلايا.
    هذا المنحى غير مقصود تماما في المنهج البنيوي ، بل المقصود
    كما قلت آنفا البنية في علاقات الوجود الذي نعيشه .

                  

12-06-2004, 01:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ممكن لاية فلسفة مهما كانت أن تؤسس نفسها على هذا الكلام الذي لا يوافق عليه أي انسان؟ (Re: osama elkhawad)

    -لقد تحدثنا عن قراءة "خاطئة",
    فهل في المقابل يمكن ان تكون هناك "قراءة صحيحة"؟
    الاجابة : لا
    لماذا؟
    لاننا اذا قلنا ان هذه قراءة صحيحة ,
    فهذا قد يعنى ان أية قراءة اخرى هي قراءة خاطئة.
    ولازالة هذا الالتباس نفضل ان نقول قراءة "مشروعة",
    بدلا عن قراءة صحيحة.
    ما نقوله عن القراءة الخاطئة أو الفطسطرية يصطدم بالكلام الاتي عن علاقة "التفكيك" بالقراءة عموما:
    Quote: لو كانت هنالك حسنة واحدة لتفكيك دريدا ،هو القول انه لا توجد قراءة واحدة ، بل لا توجد قراءة خاطئة واخري صحيحة .لانه لا توجد حقيقة واحدة او معني واحد بل لا يوجد معني او حقيقة اصلا .هنالك فقط تآويلات لا نهاية لها ، ولا تؤدي الي اي شيئ خارجها
    طبعا نوع الكلام زي دي بقول انو اي زول ممكن يتكلم عن اي شيئ واي كلام بتقال ما ممكن تقول انو صاح ولا غلط
    وللقارئ أن يسأل:
    هل ممكن لاية فلسفة مهما كانت أن تؤسس نفسها على هذا الكلام الذي لا يوافق عليه أي انسان؟
    هل ممكن أن تكون فلسفة دريدا قائمة على هذا الأساس الهش أي أن يقول أي زول الكلام الداير يقولوا في اي شيئ ,
    ابتداء من السياسة اليومية وانتهاء ب: "العولمة " مثلا؟

    واذا كان دريدا يقول مثل هذا الكلام العبثي,
    فلماذا يحتفل العالم به؟
    ولماذا يعتبر من أعظم فلاسفة القرن العشرين؟
    بالتأكيد هنالك نقطة غائبة,
    سنتطرق اليها لاحقا.
    المشاء
                  

12-06-2004, 04:10 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ممكن لاية فلسفة مهما كانت أن تؤسس نفسها على هذا الكلام الذي لا يوافق عليه أي انسان؟ (Re: osama elkhawad)

    الهلامية والغموض الثى اعترت دريداهي البعد الموضؤعي لا بل هي ا لملاز الذي يستوجب ادراكة,,.... فباحداث الحركة الفكرية لإدراك ذلك الهلامي الغامض........ فالفكر يتجدد ويتنامى بالحراك لاستيعاب الواقع المتحرك كذلك .... لذا الهلامية والغموض التي وصفت بها فلسفة التفكيك هي البعد المعياري او بالاحرى هي ما ينبغي ان يكون.....
    ان اسمى تعريف للقيم الفلسفية هوادرك مستجدات الواقع... فان كان الواقع متحركا فاليسرع الفكر الخطى لإدراكة فالغموض في حد ذاتة ليس بحقبقة ولكنة كسل وخمول في العقول المدركة يتكشف بتحربك العقول نفسها التي هى وهج الفكر ونبراسة..... ولاختلاف زوايا وحالات المفكرين تختلف الروىء في القضيةاو القضاياالمطروحة وبذلك يزداد الفكر حبوية وكذلك العقول ....
    ان راي دريدا في سبتمبر 11 الذى ارجعة الى المضامين العقائدية لا للهول الاعلامي والسياسي وتسمية الإرهاب كفاعل ....لا بل اضيف لذلك ان 11 سبتمبر هي بروستريكا لتجربع شرايين والياف البراجماتية التي اصابها الخمول والضمور من استيعاب الوافع المتصاعد وحتى يتثنى كتابة القوانين التى تسلب بعض الحريات ومن ثم الإفصاح عن المصالح التي لم بكن من الممكن الإفصاح عنها قبل ذ لك ومن ثم وضع البد على موارد الأرض ابن ما كانت وتوسيع مفهوم المنفعة فى صدق القضية البراجماتبة الى اكبر من المنفعة....
    من خلال النظرة لنقاءاللغة وصفائها فان صفائح اللغةالخالصة وانسجامها مع تفاصيل المضامين للوصول لما وراء النص واستخدامة لمثال اليهودي والمغربي في المهجر فكلاهما يتجاوز الاصل دون المرور عبر التفاصيل وتلك هى قدرة الذات المدركة فى الواحد او فى الجمع بالعبور لمضامين الدال والمدلول والزهن برادكالية تتجاوز الاصل الى ما وراءة وذلك بفعل الوغوس الذي احسبة اقرب الى حالات الكشف والإلهام عند الصوفية... وقياسا علي ذلك فان السودانى في المهجر اكثر سودانبة من اولئك الذين بالسودن لا بل البعض من سوداني المهجر يصبح راديكاليا فيحمل السلاح ليحقق المثال الذي هو اعمق من الواقع الذي يرفل فية من هم بالداخل لابل تتصاعد الذات النازعة للمثال متجاوزة لعالم الغث والبغاث والجرابيع والجرزان والزواحف والسلاحف والخفافيش اي عالم الاشباح الى عالم الارواح ومن هناك يتم تنزبل المثال المتحرك للوافع المتحرك ايضا وبذلك تتفجر دينميكا الواقع فيتهيا لإستيعاب المثال وهنا يتجدد الفكر ويزدهر الإبداع الآدبي والإجتماعي والسياسي والعلمي ..


    منصور عبداللة اولى فلسفة

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 01-17-2005, 01:22 PM)

                  

12-06-2004, 09:35 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدم والعبث (Re: osama elkhawad)

    مرحبا بالأخ منصور المفتاح
    وسنتطرق غدا الى ما طرحناه حول ما أشيع أن اية قراءة هي قراءة مشروعة ,
    وأن ذلك العدم والعبث هو أصل التفكيك,
    كما أشيع في المذبحة المعرفية التي جرت لدريدا في هذا المنبر.
    المشاء
                  

12-07-2004, 01:04 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العدم والعبث (Re: osama elkhawad)

    up
                  

12-07-2004, 01:04 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العدم والعبث (Re: osama elkhawad)

    up
                  

12-07-2004, 02:11 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    شكرا منصور على تعتيلك المتكرر للبوست,
    عشان كدة تب أنا جاي بعد شوية
    المشاء

                  

12-07-2004, 03:33 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفكيك "المبتذل" (Re: osama elkhawad)

    هنالك قضيتان تتعلقان بفهم دريدا ,وما قيل عن عبثية التفكيك والقراءات ,وأن أية قراءة هي تمثيل غير صحيح.
    القضية الاولى تتعلق بالتشوهات التي حدثت لخطاب دريدا عندما هاجر الى امريكا,وخاصة في دوائر النقد الأدبي الاكاديمية الامريكية.وتلك التشوهات مرتبطة بأساءة تأويل مصطلح ديريدا المشهور : 'freeplayوالذي يترجم باللعب الحر,والذي يعارضه ع.اللطيف علي الفكي,ويقترح بدلا عن ذلك "مداورة الدال".
    طبعا مثل هذا الرأي هو أن دريدا يرى ان كل قراءة هي قراءة مشروعة مرتبط بتاريخ هجرة التفكيك الى الفضاء الأكاديمي الأمريكي.
    ويرى كريستوفر نوريس وهو واحد من أبرز ممثلي التفكيك في أمريكا أن ذلك مرتبط باساءة مصطلح دريدا وهذا ما يسميه نوريس ب:
    Quote: all-licensing sophistical 'freeplay'

    ذلك المفهوم الخاطئ لذلك المصطلح جعل التفكيك كطريقة للقراءة عرضة لنقد شديد.وقد أسمى كريستوفر نوريس في كتابه What's Wrong with Postmodernism?) القراءة الامريكية الخاطئة ل"Freeplay" "الهجمات التبسيطية على نظريات دريدا".
    ويرى نوريس أن هنالك فشلا ذريعا في الفهم العميق لدريدا حين تحدث عن العوامل الاشكالية في اللغة.وكل ذلك مرتبط بمداورة الدال. ويرى ان سؤء الفهم لخطاب دريدا قد نجم عن الطريقة التي قرئ بها دريدا من قبل نقاد الأدب خاصة ,هو علامة من العلامات الكثيرة للتشويه الواسع النطاق الذي يميز قراءة التفكيك عندما قدم للمرة الاولى الى المشهد الأمريكي الأكاديمي.
    ونتيجة لذلك الفهم انطلقت شعارات مثل كل القراءات هي قراءة مسيئة أو أن كل تأويل هو تأويل مسيئ.والتي روج لها بعض من نقاد الأدب في سعيهم نحو تأسيس نماذج تأويلية أكثر ايغال في المغامرة والتجريب.
    هذا القراءة الخاطئة لخطاب دريدا هاجرت الى الفضاء الثقافي العربي.وبدلا عن الحديث عن"التفكيك" أصبح الحديث عن "التفكيك المبتذل",مثلما حصل للماركسية عندما تحولت في فهم البعض الى "ماركسية مبتذلة".
    وقد تنبه عبداللطيف على الفكي الى هذا التشويه المعرفي ,فتحدث عن أن كيف تم ابتذال ما يسميه دريدا "Free play.
    فقال في سياق مداخلة له سابقة في هذا البوست الاتي:
    Quote: فطريقة نحت المصطلح و استخدام العبارات عند دريدا طريقة قائمة على "التذييل" فما معنى التذييل ؟ . التذييل هو أن تذيِّـل المصطلح أو العبارة بالبحث الآيتمولوجي أو عن طريق (مداورة) الدال . و هذه المداورة مفهومة خطأ في الثقافة العربية بوساطة العبارة المضلِّلة : اللعب بالكلمات .
    فمداورة الدال ليست لعباً بالكلمات
    . لأن المصطلح له شغله في الدال نفسه . فمصطلح هيدجر على سبيل المثال لا تستطيع إلاَّ أن تعرِّبه قائلاً (الدازاين) و لاتستطيع أن تترجمه الى العربية . و ما على المترجم في هذه الحال إلاَّ أن يضيف هامشاً يبرز فيه مداورة هذا الدال في اللغة الألمانية . و الأمر نفسه يصلح عند دريدا في (differance ) التي لايعدها مصطلحاً أو عبارة أو مفهوماً .
    .
    ثم انتقل الى الحديث عن أن مداورة الدال لا تنحصر فقط في خطاب دريدا حين قال:
    Quote: كيف كانت هذه المداورة عند دريدا في هذا المصطلح؟ . هذا السؤال سنرجئه بعد الكلام عن اتهام دريدا لسوسير في أمر الكتابة لماذا لم تكن نظاماً جوانياً ؟ .
    عندنا ملاحظة في هذه النقطة لأن دريدا و بارت و فوكو و لاكان كلهم يشتغلون بهذه المداورة الدالية ،
    فهل التفكير الذي لا لغة له عليه أن ينحصر في لغة المفكر؟. فمثلاً حين يتكلم بارت عن جمع النص و أنَّ النص (يقصد النص الادبي) لا بداية له أو نهاية يعتمد على آيتمولوجيا الكلمة في لغته التي تعني (النسج) فالنص مجموعة من الخيوط ، بل هو مجموعة من الأصوات ، فبأي خيط دخلت تدخل . بينما آيتمولوجيا الكلمة في العربية (رفع) . فالآيتمولوجيا في الفرنسية و الإنجليزية معنيَّـة بالتشكُّـل (أي : تشكُّـل النص) و في العربية إذا اتجهت هذا الاتجاه الآيتمولوجي - كما فعلت في دراسة سابقة عام1986 - فتعني إنتاج النص و ليس تشكله . و في هذه الحال النص مرفوع من اللغة الي الكتابة بالآيتمولوجيا في اللغة العربية . و هذا الشيء لم يفكر فيه بالطبع بارت .
    ناتي الى سؤالنا : هل مداورة الدال التي يسبغها الفكر في [الغرب] هي مداورة خاصة بهذا الفكر و في لغته ؟ . بصورة أخرى : لماذا يحصر هؤلاء المفكرون أدوات التفكير في لغتهم ؟

    وبعد ذلك تطرق الى الحديث عن الشبكة النصوصية أو التناص كعامل مهم في "مداورة الدال":
    Quote: يقودنا هذا السؤال الي النقطة الثالثة . و هو قياد لطيف علينا أن ننصفه باستعانة الصبر .
    (3) أصبح " التفكير " كما أشرنا في النقطة الأولى لا يخرج ممَّا أطلقنا عليه عبارة [ الشبكة النصوصية ].
    و هذا التفكير يسير بطبيعة الحال مسارين:
    المسار الإنتاجي في صياغة المفاهيم و الإفادات و هي التي تشكِّل حركة الخطاب في تلك الشبكة (في مختلف المجالات) .
    و المسار التفسيري في صياغة نقد المفاهيم و الإفادات و هي التي تشكِّل حركة الميتاخطاب (قيد منهج معيَّن) .

    وبعد أن ضرب مثلا توضيحيا للمستويين أي الانتاج والتفسير,عاد للحديث عن مداورة الدال:
    Quote: فالمفكر حين يداور عبارةً ما في لغته في مستواها الصوتي و المورفولوجي و الآيتمولوجي ، ففي الظاهر يريد أن يرتفع بالعبارة من المفهوم المبتذل في الاستعمال اللغوي (حركتا الإنتاج و التفسير في اللغة ) . و في الباطن إنما يريد المفكر أن يخصص العبارة في حركتي الإنتاج و التفسير في الشبكة النصوصية.

    ثم يصل بعد ذلك الى التوضيح الاتي الهام- الذي يصحح ما يروج له بعض النقاد العرب,
    وبعض القراء هنا في المنبر,
    مما نعتقد أنه لا ينتمي الى "التفكيك" وانما الى النسخة المشوهة منه أي "التفكيك المبتذل"-,
    يقول التوضيح:
    Quote: لهذه الأسباب تبقى (مداورة الدال) ليست لعباً بالكلمات ؛ إنما هي الوعي التام بحركة تلك الشبكة النصوصية .

    ذلك الفهم الخاطئ لدريدا هو الذي يتبناه الكثير من القراء العرب الذين اخطأوا قراءة دريدا واصبحوا يعرضونه وكأنه مجرد مفكر يعتقد ان أية قراءة هي قراءة مشروعة.
    وسنتلمس ذلك في ما أورده عبدالعزيز حمود في كتابه "المرايا المحدبة",
    وتبني بعض القراء في المنبر هنا ل"التفكيك المبتذل".
    وأواصل
    المشاء
                  

12-07-2004, 05:46 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفكيك "المبتذل" (Re: osama elkhawad)

    الاخ أسامة اوردت من التفاصبل مااحسبة اقرب الى العلو م منة للفلسفة كما اعلم تمام العلم ان الفلسفة والعلوم يختلفان من نقطة البداية علما بان العلوم كانت جزءآ منالفلسفة فالفلسفة مجالها كل تقديرى معياري وتتحقق اما بالإستغراق او بالكشف والإلهام كما عندالمتصوفة اماالعلوم فتتحقق بادوات التحقيق العلمية كالقياس والاستقراء والإستنباط والتحليل والإحصا والبيانات وادوات التحقيق المعملية ولأني لست من النقاد ولكن من باب الفلسفة واحسب ان كان للنقد قوالب محددة او غير محددة فانما تلك القوالب ربما صيغت بمفاهيم فلسفية و لكنها انفكت عن الفلسفة وتدلت للنفد كما حدث ذلك للرياضيات ففيثاغورث اوجد نظريتة بالتحقيق الفلسفي ولكنها الأن عظم ظهر العلوم كما قد ترثقي العلوم الى الفلسفة كما في النسبية عند انشتاين وعامةالفلسفة تهتم بالكليات لابالتفاصيل كما تفعل العلوم منصور عبداللة
                  

12-07-2004, 06:52 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا على تعليقك (Re: osama elkhawad)

    عزيزي منصور
    شكرا على تعليقك
    لا أعتقد ان ما تحدثت عنه له علاقة بالعلوم الطبيعية مثلا,
    فهو يدور حول طريقة قراءة النصوص والتي تم ابتذالها في بعض الافهام الخاطئة التي سادت في المنبر ,وخاصة في ما يتعلق بمداورة الدال,
    مما يعطي انطباعا ان ما قدمه دريدا هو عبث لا طائل منه ,
    اذا ما كان أن أية قراءة ولو اجراها مختل عقلي هي قراءة صحيحة.
    دريدا كفيلسوف يختلف عن الصورة الكلاسيكية للفيلسوف,
    وحدث مرة ان اعترضت بعض الدوائر الاكاديمية الاوروبية على تكريمه.
    وسنعود للتعليق بصورة موسعة اكثر عن القضية الاولي .
    وأرقدوا عافية
    المشاء
                  

12-08-2004, 11:07 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اشارتها الى "اللفحي"اشارة مهمة (Re: osama elkhawad)

    هجرة التفكيك المبتدل الى الفضاء الثقافي العربي:

    من الواضح ان النسخة الامريكية المشوهة للتفكيك هي التي ساهمت في ان يبدو التفكيك في مسرح الثقافة العربية مثلا مثالا للمنهج العبثي المضحك والمثير للسخرية.
    كما أن روح السخرية الصحافية من التفكيك ساهمت في ترسيخ تلك الفكرة العبثية عن التفكيك.
    ولعل من الشراك التي وقع فيها "التفكيك المبتذل" في المنبر هنا ,هو تبنيه لتلك الروح الصحافية التي تشوه التفكيك .
    وهذا شرك لا يمكن ان يقع فيه حتى باحث مبتدئ باعتبار ان الصحافة على العموم ليست مصدرا موثوقا به للتدليل على صحة منهج فلسفي أو بطلانه.
    ننبه اننا ابتداء من الان فصاعدا سنشير الى التفكيك المبتذل في المنبر ب"التفكيك المنبري المبتذل".
    نعود الان الى كتاب "المرايا المحدبة" لكاتبه الدكتور المصري عبدالعزيز حمودة.
    رغم ادعاء الدكتور حمودة انه قضى أربع سنوات شبه متفرغ لدراسات البنيوية والتفكيك ,كما أنه قضى سبعة أشهر في الكتابة عن البنيوية والتفكيك ,
    الا انه من الواضح من سياق حديثه عن التفكيك أنه غير ملم به بالصورة الكافية وخاصة في ما يتعلق بالاستراتيجيات الاساسية التي يتبعها التفكيك كفلسفة ومن ذلك الحضور والغياب.وسنعود الى ذلك في ما بعد.
    وهو أي حمودة يتعامل مع أهم شراح دريدا سبيفاك باعتبار انها رجل حين أشار اليها قائلا:" وما يشير اليه جيارتري سبيفاك.ص346 .
    وفي دات السياق اي التعامل مع سبيفاك باعتبارها رجلا ورد في بوست "تفكيك:موت دريدا" الاتي:
    Quote: يقول مترجم النص الانجليزي لكتاب دريدا قراماتولوجي

    قد حاول عبداللطيف على الفكي أن يوحي للفيا أن عدم ادراكه لاهمية سبيفاك ,قد يفسر بان رمضان هو الذي ساهم في ارتكابه لهذا الخطا الفظيع أي الاشارة اليها بانها رجل حين قال مازحا,وفي نفس الوقت جادا:
    Quote: أخونا منعم سلامات و نعل رمضان ما سوالك شي
    ظنيتو سوالك شي لانك قلت :
    يقول مترجم النص الانجليزي لكتاب دريدا قراماتولوجي

    ثم حاول عبداللطيف بهدوئه المعروف أن يعرف الفيا بأهمية سبيفاك قائلا:
    Quote: ياخي ضيعت حق المره كلو كلو الترجمت الكتاب..
    المره دي ما ساهله
    تابعتها في الخرطوم في بداية الثمانينات

    ثم حاول أن يفهم الفيا أهمية سبيفاك قائلا:
    Quote: و مقدمتا دي ياخونا منعم اعترفت بيها
    الثقافة الانجلوسكسونية .

    و كل الكتاب في الثقافة دي بيقولو للقاريء العايز شرح دريدا يقرا مقدمة المره دي ..و الزول الراجع مقدمتا هو بول دو مان الله يرحمه ..
    الحضر الدكتوراه بتاعتو هو كبير
    بعد هجرتو و هو الزول الدخل التفكيك في النقد الأدبي في أمريكا

    ورغم هدوئه ,الا ان عبداللطيف أظهر استياءه من عدم معرفة الفيا بها حين قال:.
    Quote: فيا اخينا منعم المره دي ما ساهله عشان تخاطبا مخاطبة الرجال

    وردت الاستاذة نجاة على استياء عبد اللطيف قائلة:
    Quote: عفارم عليك يا عبد اللطيف يا خوي
    يا البتقرا الكتب
    ويا البتقدِّر الجندريات وتحفظ حقهن وتقدِّر جهودن
    وشكراً على توضيحك القاطع،
    وطبعاً عارف إنه اللفحي حبله قصير،
    وحاجات كتيرة غيره حبلها قصير


    واشارتها الى "اللفحي"اشارة مهمة,اذ توضح ان السطو من الانترنت ,سينكشف لا محالة,وقد كشفه فعلا عبداللطيف..
    كما ان اشارتها الى قراءة الكتب مهمة,
    فقراءة المقتطفات من الانترنت غير كافية للالمام بفلسفة مهمة مثل "التفكيك",
    ومن يسرق من الانترنت ما كتب من مراجع باعتبار انه قرأها ,سيكتشف امره بسهولة ,
    وهذا ما حدث من خلال "رسالة الى صديقي الياباني",
    وايضا من خلال اشارة عبداللطيف الذكية الى جهل الفيا بسفيباك.
    ورغم اشارة عبداللطيف الواضحة الى جهل الفيا بسفيباك ,
    الا انه لم يعر الامر اهتماما واكتفي بالاتي:
    Quote: بعدين يا اخي دا ما الموضوع ، الموضوع هو ما قاله دريدا
    وهل يمكن فهم دريدا بدون سبيفاك؟؟؟؟
    هذا بعض من خفة "التفكيك المنبري المبتذل".
    ونواصل
    وللمزيد من المعلومات الاولية حول سبيفاك "الهندية",
    يمكن الرجوع الى الموقع الاتي:
    http://www.english.emory.edu/Bahri/Spivak.html
    المشاء
                  

12-08-2004, 12:12 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاتني أن أنبه (Re: osama elkhawad)

    فاتني أن أنبه الى :
    أن ما أقوله عن دريدا لا يعني أنني أتبنى كل أطروحاته,
    وانما محاولة للتعريف به بشكل معقول.
    كما فاتني أن أدكر العنوان الذي كتبه الفيا أحد أبرز الممثلين "للتفكيك البوردي المبتذل" في رده الذي تظرقت الى طرف منه,على عبداللطيف
    فهو قد عنونه كالاتي:
    Quote: خاتنك لأكبر من دي يا عبداللطيف

    هل هنالك أبلغ من هذا الكلام للتدليل على خفة "التفكيك البوردي المبتذل"؟؟
    وأرقدوا عافية
    وسأواصل
    المشاء
                  

12-09-2004, 08:54 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الايكونمست :تحول الي الدين والاخلاق والسياسة (Re: osama elkhawad)

    Obituary*

    Jacques Derrida

    Jacques Derrida,French intellectual,died on October 8th,aged 74

    "به وهبت فرنسا للعالم واحد من اعظم الرموز الفكرية في عصرنا"
    هذا ما عبر عنه الرئيس الفرنسي جاك شيراك عشية اليوم الثاني لرحيل جاك دريدا.
    وبالرغم من ان دريدا كان يرفض باستمرار اي شيء يقال عنه ،الا انه من المؤكد سيسمح هذه المرة بهذا المديح ان يمر.فقد كان مبتدع ما عرف بالتفكيك - تلك الممارسة غير المعرفة تعريفا جيدا والتي تعمل علي تقويض النصوص بالكشف عن تناقضاتها - كان حقا ، ويا للمفارقة ، من الباحثين الذين يشار اليهم في مجال العلوم الانسانية.
    كان مثيرا للجدل . فقد اثار اقتراح منحه الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج سنة 1992 عاصفة من الاحتجاجات مما اضطر ادارة الجامعة ان تلجأ الي الاقتراع لاول مرة خلال ثلاثين سنة ،لحسم الامر. وكان من التهم الموجهة اليه، هي ان اعماله عبثية وضارة ومضجرة.ومع ذلك منح الدرجة الفخرية باغلبية 204 صوتا مقابل 336 .
    لا شك ان الاختلاف من سمات المؤسسات الاكاديمية،الا ان الوضع كان هذه المرة مختلفا.فلم تكن المشكلة ، ان افكار واراء دريدا مثيرة للجدل وحسب ،بل انه ليست هنالك اراء وافكار اصلا.
    وهذه الحقيقة ، اول من يقر بها دريدا نفسه. فقد كان يرفض بشدة اي محاولة لتوضيح افكاره ويناقض نفسه باستمرار،ويقول:" ما اقوم به عصي علي النقد".

    ولكن هنالك سوق للابهام دائما.فالماخذ التي عابها سقراط علي اتباع هيرقليطس ،هي نفسها، الماخذ التي يعيبها منتقدو دريدا علي حوارييه التعساء : "الذين اذا سالت احدهم سؤالا ،اخرج ما في جعبته من تعابير ملغزة وانتاشك ببعضها ،فاذا حاولت ان تستفسر عن معني ما قاله ،الجمك بمزيد من المجازات المبتدعة. بحيث انك لا تستطيع ان تمضي معهم الي اي مدي ".
    ويتسم اسلوب دريدا بالتلاعب بالالفاظ واستخدام الجناسات الضعيفة، واشهر الامثلة علي ذلك اعضاء الذكر المنطقية logical phallusies )، و البلاغة الطنانة المنمقة والاستطراد اللامنطقي، حتي يمكن للقاريءالمنفتح الذهن ان يتهمه بالادعاء والتدجيل.الا ان هذه الحكم ربما يكون قاسيا ،فالرجل باحث جاد ومثابر وهو رغم اضطراب طرحه ، يقدم لبعض الباحثين والطلاب ما يرضي غرورهم .

    ولد دريدا بالجزائر. كان ابوه تاجرا من اليهود السفاردين.في سن الثانية عشر،طرد دريدا من المدرسة،بسبب قوانين التمييز العرقي في ذلك الوقت. وفي سنة 1952 تمكن بصعوبة ، من دخول كلية Ecole Normale Superieure للمتفوقين بباريس ، حيث ام هنالك محاضرات ميشيل فوكو. عين سنة 1962 محاضرا في ذات الكلية. وبعد سنتين من تعيينه حضر مؤتمرا بجامعة جونز هوبكنز ببلتمور بالولايات المتحدة،حيث ارسي دعائم شهرته هنالك ، باعلانه عن طريقة مبتكرة وجريئة لمقاربة النصوص الادبية بتعرية الاسس النظرية والايديلوجية التي تستند اليها هذه النصوص .وبزغ نجمه سنة 1967 حينما اصدر ثلاثة كتب من بينها Of grammatologyو writing and difference

    ازدهر مذهب دريدا في التفكيك ، بصفة خاصة باقسام الادب المقارن بالجامعات الامريكية، حيث تم مزجه هنالك بالماركسيةوالانثوية ومناهضة الكولونيالية. وحتي بعد ان هجره الاكاديميون الفرنسيون في اوائل الثمانينات عندما لم يجدوا طائل من ورائه، ظل يحظي باهتمام اساتذة الادب بالجامعات الاميريكية،الذين يلحون علي طرح انفسهم كنقاد في الاجتماع والفلسفة والسياسة ، دون ان يكونوا مسلحين باي فكر جاد، بخلاف ترسانة من المصطلحات المستحدثة.
    وبالرغم من ان دريدا ينفي باستمرار اي مسؤولية له عن العدمية السائبة التي يشيعها اتباعه الذين يتركون انطباعا قويا ان التفكيكية ، قد نجحت في تقويض فكرة الحقيقة الموضوعية،الا ان اعماله يصعب تفسيرها باي وجه آخر بخلاف ذلك .

    وحلت الكارثة سنة 1987 حين كشفت صحيفة النيويورك تايمز ، النقاب عن المقالات الصحفية التي كتبها،بول دي مان - صديق دريدا واحد اكبر التفكيكيين بامريكا - الي صحيفة بلجيكية موالية للنازية في الفترة مابين 38-1940 .وقد تزامن ذلك ، في نفس السنة، مع ظهور الادلة علي الماضي النازي للفيلسوف الالماني ، مارتن هيدجر ، صاحب التاثير القوي علي دريدا.
    فكان رد فعل دريدا علي هذه الاتهامات ، بمثابة الكارثة.حيث لجأ الي استخدام التكنيك التفكيكي للدفاع عن الرجلين من خلال ضباب كثيف من البلاغة الملتوية، في محاولة بائسة لتبرأتهما.وقد تلقف ذلك منتقدوه الذين يعتقدون ان التفكيك يلجأالي المراوغة
    واللعب باللغة كقناع لاخفاء افلاسه الاخلاقي والفكري. وقد علقت النيويورك ريفيو علي ذلك مازحة ، ان التفكيك يعني انه ليس لك ان تعتذر ابدا.

    ومع ذلك كانت ايضا لدريدا اهتمامت مثمرة.فقد وقف مع حقوق المهاجرين الجزائريين في فرنسا، وعارض التمييز العنصري وقاد حملات التضامن مع المعارضين الشيك.وقد بدات شهرته في التصاعد بعد ان ضعف نفوذه. حيث خرج من انكفائه السابق وبدا يرحب بالمقابلات والحوارات الصحفية والتقاط الصور.وبدا اهتمامه يتحول بعيدا عن الفلسفة والادب حتي انه عبر صراحة عن سخطه علي ، كوميديا، ودي آلن :" تفكيك هاري".واخذ يهتم بالقضايا الاخلاقية والسياسيةالا انه حتي في هذه القضايا من الصعب متابعته. وفي سنواته الاخيرة اظهر اهتماما متزايدا بالدين حتي ان بعض رجال الدين بدأوا يهتمون بكتاباته. كان الله في عونهم.


    * The Economist ,October,23rd,2004
    الترجمة من عندنا(النص الكامل للمقال)

    ** phallusy الفالوس وهو قضيب الذكر سيما في حالة الانتصاب كرمز للفحولة والاخصاب.
    وphallic تعني ذكري او ذكوري نسبة الي الذكر. والجدير بالذكر ان :الفلك في اللهجة السودانية تعني قضيب الذكر!

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 12-10-2004, 07:49 PM)

                  

12-09-2004, 08:58 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    Quote: فاتني أن أنبه الى :
    أن ما أقوله عن دريدا لا يعني أنني أتبنى كل أطروحاته,
    وانما محاولة للتعريف به بشكل معقول.

    معليش جاءت متاخرة جدا

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 12-09-2004, 09:19 PM)

                  

12-09-2004, 11:25 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اين لك ان ليوتار هو اول من اطلق مصطلح "ما بعد الحداثة؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عجب الفيا
    مرحب بيك ومرحب بالبجبتو من بوستك
    النقاش معاك صعب :
    لانك لا تعترف باخطائك,
    كما في الحالتين المشهورتين:
    ولا كرامة
    وايضا "شبح ماركس"
    وسبق للسموأل ان قال ان الاعتراض الوحيد عليك من جانبه هو "شبح ماركس",
    لكنك لم تعره اي انتباه ,
    ولم ترد على اعتراضه.
    بعدين الجبتو في بوستي هنا يؤكد ما قلته عن "التفكيك المبتذل"والذي انت من رواده,
    وسبق ان قال لك عبداللطيف ما قاله عن سبيفاك,
    لكنك تعتقد ان هذه مسالة ثانوية
    طيب حناقشك كيف؟
    والان تاتي بصحيفة بريطانية كدليل على ان دريدا لم يقدم شيئا غير ما ابتذلته انت,
    وكلامك الاخير ما عندو معني:
    Quote: معليش جاءت متاخرة جدا


    انت تعتقد اننا كنا في ذلك الزمان من انصار دريدا ,
    وهذا كلام غير صحيح ,
    لانك اتبعت وجهة منظرك عبدالعزيز حمودة في ان ما بعد البنيوية تعني فقط "التفكيك".
    سبق ان سالتك وساسالك :
    من اين لك ان تقول ان ليوتار هو اول من اطلق مصطلح "ما بعد الحداثة
    سالتك في بوستك,
    لكنك كبيت الزوغة:
    والان اسالك امام القراء:
    Quote: من اين لك ان ليوتار هو اول من اطلق مصطلح "ما بعد الحداثة؟؟؟؟؟",

    سؤال واضح جدا جدا ,
    ارجو ان تجيب عليه ,
    والا فالنقاش معاك صعب جدا جدا ,
    وهذا هو الحد الفاصل بيننا.
    مرحبا بك اذا جاوبت هذا السؤال.
    والا فقل كلامك,
    وساقول كلامي ,
    والتاريخ سيحكم بيننا .
    وقع ليك كلامي ولا لا ؟
    مرحبا بك.
    اوساعود للكلام عن "التفكيك المبتذل".
    المشاء
                  

12-09-2004, 11:53 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اين لك ان ليوتار هو اول من اطلق مصطلح "ما بعد الحداثة؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)

    ومنو القال ليك انا جاي اناقشك !
    انت زول نقاش ؟؟؟
                  

12-10-2004, 00:07 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفكيك وتقويض الحقيقة الموضوعية (Re: Agab Alfaya)

    هذا ما جاء بمقال الايكونمست اعلاه
    Quote: ازدهر مذهب دريدا في التفكيك ، بصفة خاصة باقسام الادب المقارن بالجامعات الامريكية، حيث تم مزجه هنالك بالماركسيةوالانثوية ومناهضة الكولونيالية. وحتي بعد ان هجره الاكاديميون الفرنسيون في اوائل الثمانينات عندما لم يجدوا طائل من ورائه، ظل يحظي باهتمام اساتذة الادب بالجامعات الاميريكية،الذين يلحون علي طرح انفسهم كنقاد في الاجتماع والفلسفة والسياسة ، دون ان يكونوا مسلحين باي فكر جاد، بخلاف ترسانة من المصطلحات المستحدثة.
    وبالرغم من ان دريدا ينفي باستمرار اي مسؤولية له عن العدمية السائبة التي يشيعها اتباعه الذين يتركون انطباعا قويا ان التفكيكية ، قد نجحت في تقويض فكرة الحقيقة الموضوعية،الا ان اعماله يصعب تفسيرها باي وجه آخر بخلاف ذلك .
                  

12-10-2004, 00:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زال السؤال مطروحا أمامك (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عجب الفيا
    ما زال السؤال مطروحا أمامك :
    Quote: من أين لك القول بان ليوتار هو أول من أطلق مصطلح "ما بعد الحداثة"؟

    وسنعود للكلام عن "التفكيك " المبتذل.
    المشاء
                  

12-10-2004, 00:12 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    Quote: ولكن هنالك سوق للابهام دائما.فالماخذ التي عابها سقراط علي اتباع هيرقليطس ،هي نفسها، الماخذ التي يعيبها منتقدو دريدا علي حوارييه التعساء : "الذين اذا سالت احدهم سؤالا ،اخرج ما في جعبته من تعابير ملغزة وانتاشك ببعضها ،فاذا حاولت ان تستفسر عن معني ما قاله ،الجمك بمزيد من المصطلحات المبتدعة. بحيث انك لا تستطيع ان تمضي معهم الي اي مدي ".

    هكذا حيران دريدا في كل مكان
    لكن لماذا تراهم ما زالوا ملكين اكثر من الملك ؟!!
                  

12-10-2004, 00:20 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اذا كان ما بتعرف منو العمل ما بعد الحداثة,المدخلك شنو في المعمعة دي؟ (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عجب الفيا
    قلنا ان من السمات المميزة ل"التفكيك" المبتذل ,
    استناده على مراجع صحافية,
    وهذا ما سألك عنه "السموأل",
    وتأتي الان لتثبته مجددا.
    ثم ثانيا:
    اذا كان ما بتعرف منو العمل ما بعد الحداثة,
    المدخلك شنو في المعمعة دي؟

    ما زال السؤال مطروحا أمامك:
    Quote: من أين لك أن ليوتار هو أول من أطلق مصطلح "ما بعد الحداثة"؟

    المشاء
                  

12-10-2004, 00:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة Phallic هي نسبة وفلك هي اسم (Re: osama elkhawad)

    عزيزي الفيا
    ما تفتكر الناس الصانين ديل انو موافقين على كلامك,
    وما زلت انت مصر على ان تأتي بمقالات صحافية كحجج دامغة على كلامك,
    دا ما كلام زول باحث,
    شوف ليك مكتبة اون لاين اشترك فيها,
    او اية مكتبات اخرى تحيلك الى مصادر اكاديمية معترف بها
    وبعدين كلام زي الاتي دا كلام مضحك جدا جدا:
    Quote: وphallic تعني ذكري او ذكوري نسبة الي الذكر.
    والجدير بالذكر ان :الفلك في اللهجة السودانية تعني قضيب الذكر!

    كلمة Phallic هي نسبة وفلك هي اسم
    فكيف تقيس ذلك بمجرد التشابه في النطق؟
    وبعدين اذا كان في مسالة القضيب,
    ليه بتقول انو التفكيك بساوي بين الرجل والمراة وانو ما في فرق بيناتم؟
    سنعود للكلام عن "التفكيك المبتذل".
    المشاء
                  

12-10-2004, 01:05 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    ربما قد اغيب من المنبر زمنا لا أستطيع تقديره ,
    لذا اتمنى من المشاركين فيه "عبداللطيف,بولا ونجاة تعتيله حتى حضوري .
    وسنواصل الحديث عن "التفكيك المبتذل" في صيغته الامريكية الاكاديمية وصيغته العربية وصيغته المنبرية.
    نبدأ بالصيغة العربية .
    كما ذكرنا فان عبدالعزيز حمودة في كتابه "المرايا المحدبة" لا يبدو ملما بالشكل الكافي بالتفكيك,رغم ادعائه قضاء فترة طويلة في دراسته مع البنيوية وذلك بهدف كشف طلاسمهما وتبسيطهما للقراء.
    يقول في صفحة 8":
    لكي أصل الى تلك النتيجة ارتكبت معصيتين أساسيتين ,من وجهة نظر الحداثيين:
    المعصية الأولى هي تبسيط المعلومات بقدر الاستطاعة.
    ويتضح ضعف معرفته بالتفكيك من خلال شرحه ل"الحضور".وهو شرح يجعلك لا تفهم شيئا ابدا مع انه يهدف الى تبسيط وشرح ذلك للقراء العاديين.
    يقول عن "الحضور":
    فهنالك مصطلح اخر نحته دريدا ايضا هو أو ميتافيزيقا الحضور الذي ما زال يثير الكثير من الجدل, باعتبار أن موقف التفكيك من ميتافيزيقا الحضور يتعارض مع الفكر الغربي عبر تأريخه الطويل منذ أفلاطون حتى الان.دريدا يرى أن ذلك الفكر كان فكر ميتافيزيقا حضور منذ البداية,ويحدد موقف التفكيك باعتباره معارضا لميتافيزيقا الحضور تلك .ثم أنه يقلب المفاهيم الاساسية عن العلامة والاحالة واخرها اراء سوسير.وموقف دريدا من ميتافيزيقا الحضور يمثل عنصر ربط واضح بين ثنائيتي "الاختلاف\التأجيل "و الحضور \الغياب.ص378 .
    هل فهمتم شيئا؟؟؟؟
    ثم يحاول بعد ذلك ان يقدم تعريفا "مبسطا":
    ان ميتافيزيقا الحضور في أبسط تعريفاتها تعني القول بوجود سلطة أو مركز خارجي يعطي الكلمات والكتابات والأفكار والأنساق معناها ويؤسس صدقيتها.وحيث أن اللغة ,خارج النص الأدبي أو داخله,تكتسب مصداقيتها من احالتها الى هذا المركز او تلك السلطة الخارجية فان الكلمات في استخداماتها خارج النص أو داخله تعني حضورا لتلك السلطة الخارجية وهو حضور لا سلطة لها عليه"نفس الصفحة.
    هل فهمتم شيئا؟
    وهل يمكن المطابقة بين اللوقوسنتريزم والحضور؟
    الحضور يكتسب سلطته من اللوقوسنتريزم؟
    اذن ما هو الحضور؟؟؟؟
    وهذا ما نستشفه من الصيغة المنبرية في تعريفها للحضور ,
    وساعود للكلام عن كيف تفهم الصيغة المنبرية المبتذلة التفكيك وخاصة من خلال فهمها "للحضور".
    تنبيه:
    التفكيك المبتذل هو مصطلح من اختراعي.
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 12-10-2004, 01:35 AM)

                  

12-10-2004, 10:21 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    الأخ أسامة
    والمشاركون والمتابعون
    تحية طيبة

    بعد أن قدم عبد المنعم عجب الفيا جاك دريدا باعتباره هادماً لله والقيم الأخلاقية والإنسانية، بقوله:
    Quote: وانا جئت لالفت الانظار الي المذبحة التي ظل يرتكبها جاك دريدا ضد الاله والانسان والانسانية والفكر والعقل والعقلانية وكل القيم الخالدة التي ورثاها الانسان".
    ها هو الآن يقدم لنا دريدا باعتباره قد "تحول إلى الدين والأخلاق والسياسة" (علماً بأن اهتمام دريدا بالسياسة قد بدأ منذ سني شبابه الباكر بموقفه الصامد ضد الحرب في الجزائر، وبدوره في حركة عام 1968 الشهيرة، واستمر في مواقفه الملتزمة إزاء القضايا العادلة في فرنسا والعالم).
    وإذا كان دريدا قد تحول إلى الدين، فماذا سيفعل عبد المنعم ببوسته الذي كان من بين ركائزه " المذبحة التي يرتكبها دريدا ضد الله والإنسان
    وكما انطلق عبد المنعم من قبل من مقالٍ صحفي من جريدة يرأس تحريرها مهرج سياسي،* يجيئنا الآن بمقالٍ من مجلة يمينية ممثلة للعولمة الرأسمالية الليبرالية المتوحشة، هي عين العولمة التي وقف دريدا لمناهضتها. فهل هذا مرجع يُعتد به في التعريف بمفكر مناهضٍ للتيار الذي تمثله المجلة؟

    علاوةً على شهادة الإيكنوميست التي لا يمكن الاعتداد بها، فإن ترجمة عبد المنعم نفسها بها الكثير من الهنات التي تقابلنا من الفقرة الأولى:
    Quote: "به وهبت فرنسا للعالم واحد من اعظم الرموز الفكرية في عصرنا"
    هذا ما عبر عنه الرئيس الفرنسي جاك شيراك عشية اليوم الثاني لرحيل جاك دريدا.
    وبالرغم من ان دريدا كان يرفض باستمرار اي شيء يقال عنه ،الا انه من المؤكد سيسمح هذه المرة بهذا المديح ان يمر.فقد كان مبتدع ما عرف بالتفكيك - تلك الممارسة غير المعرفة تعريفا جيدا والتي تعمل علي تقويض النصوص بالكشف عن تناقضاتها - كان حقا ، ويا للمفارقة ، من الباحثين الذين يشار اليهم في مجال العلوم الانسانية.
    كان مثيرا للجدل . فقد اثار اقتراح منحه الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج سنة 1992 عاصفة من الاحتجاجات مما اضطر ادارة الجامعة ان تلجأ الي الاقتراع لاول مرة خلال ثلاثين سنة ،لحسم الامر. وكان من التهم الموجهة اليه، هي ان اعماله عبثية وضارة ومضجرة.ومع ذلك منح الدرجة الفخرية باغلبية 204 صوتا مقابل 336 ."

    ـ نفهم من هذه الترجمة أن دريدا " من المؤكد سيسمح هذه المرة بهذا المديح ان يمر". في هذه المرة (أي بعد موته)، وبشكلٍ "مؤكد" كمان!!! بينما العبارة الإنجليزية في الأصل تقول:
    Mr Derrida himself disagreed with pretty much everything anyone said about him; but he may have let that encomium pass.

    أي أن النص يقول: "لكنه ربما كان قد غض النظر عن مثل هذا المدح".
    وكما ترون، فإن هذه الجملة لم يرد فيها قول: "من المؤكد"، بل تشير إلى افتراضٍ كان من الممكن أن يتم (لو أن دريدا كان حياً). ويقع هذا في مذهب التقويل الذي يلجأ إليه عبد المنعم.

    هذا إلى جانب الأخطاء العديدة الأخرى التي بدأت منذ السطر الأول. وكان من الممكن أن نقول أن هذه الأخطاء قد وقعت أيضاً من باب السهو، كما يحدث لأيٍ منا، إلا أن عبد المنعم قد أدرج هذه الترجمة في أربعة مواقع، من بينها بوست خصصه لهذا المقال، وبذلك توفرت له أربع فرص لملاحظة الأخطاء، مثل قوله في الفقرة أعلاه:
    "ومع ذلك منح الدرجة الفخرية باغلبية 204 صوتا مقابل 336."
    بدلاً من: "وفي نهاية المطاف مُنح هذه الدرجة، بأغلبية 336 ضد 204".
    من الممكن أن نقول أن عكس الرقمين قد جاء من باب الخطأ غير المقصود، إلا أن المشكلة تكمن في عجلة عبد المنعم، وفي شهوة الرد مهما كلفه ذلك من عثرات.

    أكتفي بذلك، وسأعود بعد الانتهاء من ترجمة كتاباتٍ لدريدا نفسه، يتناول فيها الدين من موقع تحليلي ونقدي، ومن فهمٍ فلسفي.


    للجميع خالص التحايا.
    نجاة


    ** لم يرد عبد المنعم للآن على تساؤل الأستاذ السموأل أبوسن حول أسباب اختياره لذلك المقال الصحفي كمدخل لدراسة دريدا. فما أتى به عبد المنعم مؤخراً، وبعد انتظارٍ طويل، لا يقدم إجابةً على سؤال الأستاذ السموأل.

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-10-2004, 10:31 AM)
    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-11-2004, 03:01 AM)

                  

12-10-2004, 04:41 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: Nagat Mohamed Ali)

    انا تلميذ فلسفة ولكن ارى انكار عبدالمنعم الفبا لفلسفة دريدا وفيلسوفيتة اثبات لفلسفتة وفيلسوفيتة لأن من انكر الفلسفة قد تفلسف

    وكذلك اختلاف بعض الأكاديمين فى الفلسفة مع فلسفة دريدا فان ذلك تاكيد لة ولفلسفتة وانما الاختلافات على النتائج فان الفلاسفة الأنجليز نغعيين وكذلك البراجماتين الامريكين كتلامذة جون ديوي لأن دريدا عمل جادا علي تحجيم الغول الهلامي والحوت المفترس اوالفك المفترس كما يحلو لهم عمالقة المنفعة والبراجماتية الراسمالية العشواء التى لا تذر على الأرض من الخيرين دبارا وهنا تطفح الفلسفة السياسية فى فكر دريدا وفكر من عاداة كل في قضاياة الكلية انهاالعولمة للنفعيين والمرصاد لها من دريدا
    لذا كانوا حربا علية
                  

12-11-2004, 01:41 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس المشكلة في الاختلاف (Re: osama elkhawad)

    عزيزي منصور
    ليس المشكلة في الاختلاف ,ولكن الطريقة التي يتم بها الاختلاف.
    فالفيا يذكر للقراء معلومات خاطئة من اساسها كما في كلامه عن ان ليوتار هو اول من استخدم مصطلح ما بعد الحداثة.
    وهذه الامور من البديهيات.
    ومشكلة الفيا تكمن في انه يعتمد على تلاقيط الانترنت والصحف.
    وليس لديه مراجع جادة يستند اليها .لذا نصحناه بالاشتراك في مكتبة اونلاين .
    ونفس ملاحظتي قالتها نجاة بطريقة اخرى.
    المشاء
                  

12-11-2004, 02:57 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف سطا التفكيك المنبري على التفكيك العربي المبتذل (Re: osama elkhawad)

    نعود لمقاربة التفكيك المبتذل في صيغته العربية من خلال كتاب المرايا المحدبة والذي يشكل مرجعا اساسيا للتفكيك المنبري المبتذل.
    يتبنى التفكيك المبتذل المنبري ما يقوله عبدالعزيز حمودة.ولكنه لا يشير الى ذلك مما يدخله في دائرة السرقة والسطو على افكار الاخرين.
    وسنضرب مثلا واضحا عن ما يقوله حمودة عن النقاد الذين يتبنون التفكيك,
    وما تقوله الصيغة المنبرية للتفكيك المبتذل.
    والفرق بينهما واضح اي بين الصيغة العربية والصيغة المنبرية للتفكيك المبتذل.
    فحمودة يشير الى مراجعة ,
    بينما ان الفيا يسرق اراء حمودة وينسبها الى نفسه.
    فمقال الفيا ليست فيه اية اشارة الى اي مرجع رغم انه يتحدث في قضايا عميقة ومدارس نقدية كثيرة.
    ولنات الى مثالنا عن سرقات التفكيك المنبري المبتذل من الصيغة العربية متمثلة في عبدالعزيز حمودة وكتابه"المرايا المحدية".
    تتردد كثيرا في كتاب حمودة وصف النقد التفكيكي بالمرواغة,
    وذلك من الامثلة الاتية:
    يتحدث الكتاب عن متاهات التفكيك ولغته المرواغة ص388 .
    ثم يتحدث في موضع اخر عن جوفري هارتمان وولعه بالغموض المتعمد والمراوغة المقصودة.ص 360 .
    وفي مكان اخر يتحدث عن عن المصطلح النقدي الأكثر "مرواعة" ص362 .
    وفي صفحة 358 يتحدث عن لغة النقد التي
    Quote: "تلفت النظر الى نفسها ,بل تلفت النظر بعيدا عن النص الأدبي ذاته."
    ويقول الفيا في مقاله من البنيوية الى السوسيولوجيا وكلو عند العرب صابون وهو قد كذب على القراء في حذف هذا العنوان الفرعي نفس الكلام الذي قال به دكتور عبدالعزيز حمودة.وفي الحقيقة فانه قام بالسطو على افكاره .
    وقام الفيا بسرقة افكار حمودة حين قال ن خطاب الحركة البنيوية وما بعدها اتسم
    Quote: "دائما بلغة المرواغة المتعالية التي تلفت النظر الى ذاتها أكثر مما تلفت النظر الى موضوعها."

    والفيا يشارك حمودة حتى في اخطائه.
    فحمودة يرى ان ما بعد الحداثة او ما بعد البنيوية تعني "التفكيك " فقط .
    يقول الفيا في مقاله ذاك سائرا على خطا شيخه حمودة في اشارة لجماعة "تكوين"
    Quote: انتقل خطابهم فجأة الى ما بعد البنيوية "التفكيك".

    ولا نعتقد ان هذا سهو من الفيا ,فهو مع سبق الاصرار والترصد يرى أن ما بعد البنيوية تعني التفكيك فقط .
    يقول في مكان اخر من مقاله في الرد على مقالنا "مشهد النسيان":
    والمعروف –تأمل عزيزي القارئ في كلمة "المعروف"-
    Quote: أن مصطلح ما بعد البنيوية يطلق على التفكيك والتفكيكية التي دشنها الفرنسي جاك دريدا عام 1966 .".

    والفيا يستخدم كلمة "المعروف" كي يوحي للقارئ ان هذا هو الحق بعينه.
    وهذه الجرأة في قول الخطأ نلمسها ايضا في كلامه عن اول من قال بمصطلح ما بعد الحداثة .
    يقول :
    Quote: وليوتار اول من استخدم مصطلح ما بعد الحداثة

    ومن البديهيات المعروفة ان كلا من مصطلحي الحداثة وما بعدالحداثة قد نحتا في امريكا اللاتينية.
    فتأمل عزيزي القارئ
    وسأعود
    المشاء
                  

12-12-2004, 00:55 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وهل ان مطلق قراءة هي مشروعة كما يتبنى ذلك ت.م.م.? (Re: osama elkhawad)

    تنويه:
    من الان فصاعدا سنشير للتفكيك المنبري المبتذل ب:ت.م.م.


    تحدثنا عن السطو الذي يمارسه ت.م.م.على كتاب "المرايا المحدبة " في أفكاره التي يروج لها عن التفكيك مبتذلا اياه باستناده على تلاقيط الانترنت والصحف,وبالسرقة العلنية الواضحة من الكتاب المقدس ل ت.م.م. أي "المرايا المحدبة" لعبدالعزيز حمودة.
    ما هي الاسس التي تتبناها كل من الصيغة العربية المبتذلة للتفكيك وتابعه والسارق منه ت.م.م. حيال مسالة القراءة اللانهائية للنص?
    وهل ان مطلق قراءة هي مشروعة كما يتبنى ذلك ت.م.م.؟
    سنعود
    المشاء
                  

12-28-2004, 00:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    دريدا وأميركا
    شعصام عبدالله الحياة 2004/12/22


    اميركا هي النص الأبرز والأوضح الذي أقام دريدا (1930 - 2004) في بنيته غير المتجانسة, ليبين لنا عملياً: كيف أن كل نص ينطوي على قوى عمل هي في الوقت نفسه قوى تفكيك له, وان الميتافيزيقا والمثاليات تترسخ في السياق المؤسس له.

    ففي 1924, صك "هوراس م. كولين" تعبير "التعددية الثقافية" Multiculturatism, وهي فكرة لم تكن شائعة في أي مكان من الولايات المتحدة, إذ ان الهجرات الواسعة والحرب العالمية الاولى زادت حدة مشاعر الخوف العام من الأجانب, ومن ثم أصبحت كلمة السر هي "الامركة" و"التماثل" لا التعددية والاختلاف.

    وبعد سبعين عاماً, اصبحت "التعددية الثقافية" السمة البارزة اميركياً, وبحسب "ناثان غلازر": "كلنا مؤمنون بالتعددية, فقد جاءت لتبقى, وانتصارها كان تاماً", لكن المسألة ليست التعددية ذاتها, فأفكار التنوع والاختلاف ذات جاذبية, ونحن نبتهج بها اكثر من التماثل, كما انها تميز بالفعل العوالم الطبيعية والثقافية, وانما "عبادة" هذه التعددية هي المشكلة. وكما لاحظ "رسل جاكوبي", فإن افكار التعددية والتنوع والاختلاف اصبحت افكاراً "مقدسة", ولم يعد احد يسأل أو يسائل نفسه: ما قدر التعدد والاختلاف في التعددية الثقافية؟ ماذا تعني كلمة "تعدد" أو"اختلاف"؟

    على عكس المؤمنين بالتعددية, رأى دريدا أن الولايات المتحدة تمضي من دون توقف نحو "التماثل" لا "الاختلاف". فالميتافيزيقا من حيث هي "تقنية" لاختزال الاختلافات والفوارق, و"أداة" تلغي التعارضات في شكل منظم, سواء على المستوى الوجودي أو المعرفي, تتميز بالمراوغة والمفارقة. فهي تقر وتعترف بالتعدد والاختلاف والتنوع, ولكن من أجل الغائه, ودمجه في وحدة هي "وحدة معنى" او "هوية مبنى".

    إذ ينتظم خطاب الميتافيزيقا منطق عام هو "منطق الهوية", الذي يتخــذ اشـــكالاً عدة كشكل هوية الوعي وشكل الـــذات وشكل الدولة, وكل هذه الاشكال مقولات متجانسة ومتطابقة.

    وكشف دريدا في مقالته "سير ذاتية", التي كانت في الاصل محاضرة ألقاها في مؤتمر عقد بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لإعلان الاستقلال الاميركي في جامعة فيرجينيا, ان كل ادعاءات الديموقراطية الليبرالية الاميركية لا تخرج عن اسطورة "الاصل".

    وقد عالج دريدا قضية "الاصل" في اول اصداراته "مقدمة لأصل الهندسة", وهو مقدمة لترجمته كتاب هوسرل "اصل الهندسة" عام 1936, ونشر في العام 1973 مقدمة لنص آخر هو "حرفيات العابث", وهو قراءة لنص كوندياك "مقالة في اصل المعرفة الانسانية", وهذا الكتاب يصف تحول دريدا من "علم الكتابة" عام 1967 الى التفكيكية عام 1974.

    لكن محاضرة دريدا في فيرجينيا كانت وثيقة الصلة بسياسات "التفكيك", وبسؤال: لماذا يمارس التفكيك هذا التأثير في النقد الادبي الاميركي؟ فقد تساءل عن: الوضع الشرعي لوثيقة الاستقلال, التي انبثقت بموجبها كينونة سياسية وقومية جديدة هي الولايات المتحدة الاميركية, كما تساءل عن الموقّعين على هذه الوثيقة الخطرة؟ وعلى نحو اكثر دقة: ما الذي امد توقيعاتهم بسلطة, حيث من المفترض ان المصدر الدستوري الوحيد لهذه السلطة كان (هم انفسهم) الذين كانوا قيد التخلق بصفتهم موقعي الوثيقة؟

    هذا السؤال يؤدي الى سؤال أبعد عن: كيف نشأت الديموقراطية النيابية, بما أن هؤلاء الذين لعبوا دوراً في لحظتها التدشينية لم يفوضهم, على نحو حاسم وواضح, اي جهاز قائم من القوانين او الاجراءات.

    وليست هذه مجرد اشكاليات تافهة يحلم بها تفكيكي مراوغ - بحسب كريسـتوفر نوريس - بحثاً عن انعطاف جديد يتمتع بمفارقة, وإنما تساؤلات عميقة وجذرية تضعنا مباشرة في صـلب التوترات - وليس التناقضات - الداخلية التي تمكننا من قراءة النص, اي نص, من خلالها, ويفكك ذاته. لقد كشف دريدا عن ان هذه الوثيقة أو هذا الاعلان كان لا بد له من شاهد حاسم ذي شرعية والشاهد في حال ميلاد اميركا هو "الله", او قاضي العالم الاعلى, الضامن المطلق لـ"صحة مقاصدنا". وهذا اللجوء الى "مدلول متعال" وقوة تضمن هذه التوقيعات وتمنحها قوة الكلمة المزودة بسلطة, تعفي الوثيقة من تقلبات الملابسات التاريخية, وتحفظها على مر العصور. كما أن سرية الاصول تستبعد اسئلة الشــرعية, أو قل ان سرية "الاصول" جــعلت من هذه الوثيقة شيئاً آخر أبعد من مجرد تسجيل لأحداث زمن معين, فقد اصبح ما فعله الموقــعون جزءاً من القضاء والقدر القومي الذي يديره رمز غرضــه ان يطــيعه الموقعون على نحو مطـلق. هذا التحليل يتصل بكل ما كتبه دريدا عن "التمركز" حول العقل والصوت والضوء, بدءاً بأفلاطون وانتهاء بالعلوم الانسانية الحديثة, وما يريد توضيحة هو لحظة الاحتكام التعسفي - الرجوع الى قوة مطلقة ومشرعة - التي تنطوي عليها الميتافيزيقا وكل الاساطير عن "الأصل".



    * أستاذ الفلسفة الحديثة في جامعة عين شمس
                  

12-28-2004, 02:00 AM

Osman Hamid
<aOsman Hamid
تاريخ التسجيل: 11-24-2003
مجموع المشاركات: 187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    العزيز أسامة
    شكراَ علي نقل المقال عن جريدة الحياة. فقد تحدثت قبل يومين مع بولا عن هذا المقال ووعدته باني سوف اقوم بإنزاله ببوستك القيم عن جاك دريدا, لان المنبر حينها- أي يوم نزول المقال بصحيفة الحياة- كان مغلقاَ او عاطلاَ, لا ادري! المهم انك قمت بالواجب, وعلي بولا والقراء ان يقبلوا الهدية, والي مزيد من الحوار...
    عام سعيد ياأسامة..وسلامي للطيف ومريم
    خلف وأنا بحثنا عن تلفونك, ومازلنا, وقد هاتفني خلف بالجمعة ليقول لي ان تلفونك الذي معنا, قديم وهو في الحقيقة قبل, انتقالك للسكن الجديد,,,هل انت بخير؟
    يمكنك ارساله لي عبر الماسنجر
    مودتي
    عثمان
                  

12-28-2004, 01:46 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كنت أود مواصلة كلامي عن التفكيك المبتذل في صيغتيه العربية والمنبرية (Re: osama elkhawad)

    الصديق عثمان
    كنت أود مواصلة كلامي عن التفكيك المبتذل في صيغتيه العربية والمنبرية,
    لكن باقي الكلام سأضمنه الجانب النظري في مقاربتي:
    Quote: في القراءة الخاطئة لموسم الهجرة الى الشمال-"يمنى العيد" مثالا

    وأرقد عافية
    المشاء
                  

01-05-2005, 00:38 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    شكرا للصديق بكري أبو بكر على استجابته لرجائنا بادراج هذا البوست ضمن عام 2005 للمواصلة
    المشاء
                  

01-16-2005, 05:42 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بوست "وداعا جاك دريدا في السودان" (Re: osama elkhawad)

    وصلني ماسنجر من الاخ الكريم محمد محمود حول بوست"وداعا جاك دريدا".
    وقد ارتأيت نشره هنا في المنبر لتأكيد ما يمكن ان يقوم به المنبر من دور تنويري .
    وقد استأذنت الاخ محمد في نشر الماسنجر فوافق مشكورا.
    وأدناه الماسنجرات المتبادلة بيني وبينه حول أثر ذلك البوست وسط طلاب الجامعات والدراسين للفلسفة:
    كتب لي الاخ محمود ماسنجرين متلاحقين وهما عبارة عن ماسنجر واحد لذا أرتأيت نشرهما كماسنجر واحد حفاظا على السياق:
    Quote: الاخ / اسامة الخواض
    سلامات وود خالص
    انا محمد عبدالله، من السودان - مقيم بالخرطوم واصلا من الجزيرة ابا.
    اكتب اليك، لالفت انتباهك الى موضوع منشور اليوم بجريدة الصحافة عن
    التفكيكية من الفلسفة الى النقد الادبى
    اسم الكاتب: ممدوح الشيخ.
    وهو منشور بالملحق الثقافى للجريدة.
    ويبدو ان الكاتب سينشره فى حلقات.
    وما دفعنى للكتابة اليك هو ما لمسته من اهتمامكم عن دريدا من خلال بوستكم الشهير، ولمحاولتكم اعطاء اضاءات منهجية تراعي ضوابط البحث العلمى عن التيارات المعاصرة بالغرب، وكيفية توطينها.
    وهدفى هو انه اذا كان ما قد نشر اليوم بالجريدة يستحق التعليق ام لا بالنسبة لكم.
    واخبركم لست متخصصا او مطلعا بصورة كافية على الفلسفة ولكن احيلنا قليلة اقراء عنها، وارجو ان تسمح لى بان استغل هذه السانحة لاشكرك على المجهود الذى بذلته عن التعريف بدريدا، ورغما عن اننى لم استطيع فهم الكثير عنه الا اننى قمت بطباعته لاحد اصدقائى ممن درسوا الفلسفة، وقد كلفتنى الطباعة حوالى 360 صفحة من الورق A4
    بحجم خط 10 بعد النقل الى ال Word والتنسيق للبوست
    وارجو ان تعذرنى عن مراسلتك دون سابق معرفة، وان تتقبل اعتذارى عن اختراقى للخصوصية
    فقط اردت لفت نظركم لما نشر. باعتبار اهتمامكم بتوطين ما يستجد خارج بلادنا.
    ولك منى كل الود والاحترام
    محمد عبدالله

    وقمت بالرد عليه:
    Quote: عزيزي محمد
    سلامات وود
    سعيد بمعرفتك وسعيد لانك طمأنتني ان ما نقوم به هو عمل على الاقل مفيد لاهلنا في السودان للطلاب والمهتمين
    فقط اسمح لي ان انزل هذين الماسنجرين في البوست كدلالة على اهمية ما نقوم به
    ارجو الا تعترض على ذلك
    وطبعا هذا من حقك ,
    لكن كلامي هو بمثابة رجاء
    ولك خالص محبتي
    المشاء

    فرد محمد مشكورا:
    Quote: الاخ الاكرم/ اسامة
    شكرا على الرسالة، واؤكد ان ما تبذلونه من جهد مفيد جدا ويجد التقدير.
    ويمكنك ان تنشر المسنجر.
    وموضوع المقال الان بموقع الصحيفة الالكترونى:
    www.alsahafa.info/news
    ومن ثم الدخول الى وصلة:الملف الثقافى. فى يمين الصفحة
    ثم النقر على: زاوية الفنون البصرية [اعداد: اسماعيل عبد الحفيظ]
    والمقال فى منتصف الصفحة.
    العنوان كاملا: http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147494695

    تحياتى مجددا لك وعلى مثابرتك
    محمد عبدالله

    ومسنجري التالي كان خاتمة مراسلاتنا والتي دارت كلها في يوم 11\1\2005.
    Quote: شكرا محمد على اريحيتك العالية
    تحياتي لكل المهتمين وشكرا مجددا
    اخوك
    اسامة

    **************************************************************************
    -نسخة لبوست "وداعا جاك دريدا"-
                  

01-16-2005, 08:28 AM

محمد عبدالله محمود

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفكيكية بجريدة الصحافة (Re: osama elkhawad)

    الاخ المثابر /اسامة الخواض - المشاء
    خالص الود والتحايا
    ادناه ما نشر بجريدة الصحافة حول التفكيكية من الفلسفة إلى النقد الأدبي.
    ساسعى للاتصال بالصحيفة، ومعرفة كاتب المقال والاتصال به، ومدى رغبته لاثراء النقاش بالمنبر. وساحاول قدر المستطاع تتبع بقية المقالات وافادتكم بصدورها
    المقال نشرته الاستاذة تماضر بالبوست الثانى: بوست وداعا جاك دريدا بالسودان
    ولك الود
    محمد عبدالله

    وهذا نص المقال نقلا عن جريدة الصحافة 11/1/2005م

    التفكيكية من الفلسفة إلى النقد الأدبي (1)
    التفكيكية" مصطلح ينتمي لعائلة من المصطلحات المتداولة في الدراسات النقدية المعاصرة، وهو مصطلح مثير للجدل بسبب ما يتضمنه معناه - كما سيرد - من مفاهيم معادية للغيبيات (الميتافيزيقا). وقد تمحور الاهتمام في التفكير النقدي العربي حول هذا المصطلح أمثاله بعد أن توقفت جهود كانت تستهدف إبداع نظرية نقدية عربية.
    وكما هو الحال في معظم مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية مثلت قضية السياق الذي تنشأ فيه الأفكار وتنمو وتتطور قضية خلافية بين من يرون الظاهرة الإنسانية تتطور وفق قوانين ثابتة لا تتأثر بالسياق الحضاري الذي تنشأ فيه، ومن يرون كل فعل وفكرة انعكاسا لرؤية حضارية تتضمن بالضرورة - بشكل ظاهر أو مضمر - تصورات عن الذات والآخر والكون وما وراء الكون. وعلى كل حال فإن واقع الدراسات النقدية العربية مشغول بمدارس النقد ذات المنشأ الغربي من ظاهرية وبنيوية وتفكيكية و. . . . . وسواء كان دافع الانشغال الخوف من تبعية ثقافية تطرق الأبواب مترافقة مع تبعية اقتصادية وسياسية وإعلامية تعطي مشروعية لهذه المخاوف أو كان دافعه الرغبة في اللحاق بقطار يتحرك بالفعل وفي رحلته محطات عديدة، فإن من المفيد إدارة نوع من الحوار الإيجابي حول هذه الأفكار والمدارس النقدية.
    التفكيك/ التقويض
    أول مظاهر الجدل هو ما دار حول المقابل العربي للفظ الإنجليزي " DECONSTRUCTION"، فبينما يرى الدكتور محمد عناني أن استخدام مصطلح التفكيكية هو استخدام موفق، فالتفكيك الذي اشتق منه المصدر الصناعي هو فك الارتباط أو حتى تفكيك الارتباطات المفترضة بين اللغة وكل ما يقع خارجها (1)يذهب مؤلفا "دليل الناقد الأدبي" إلى أن مثل هذه الترجمة لا تقترب من مفهوم صاحب النظرية، وإن كانا يقران أن مصطلح "التقويضية" الذي يستخدمانه يعيبه هو الآخر العيب نفسه، ولكنهما يفضلانه، فهي (أي النظرية) لا تقبل - حسب ما يذهب إليه نقاد عرب - البناء بعد التفكيك. فصاحب النظرية يرى أن الفكر الماورائي الغربي صرح أو معمار يجب تقويضه وتتنافى إعادة البناء مع المفهوم، فكل محاولة لإعادة البناء لا تختلف عن الفكر المراد هدمه، وهو الفكر الغائي (2)
    ظهرت التفكيكية التقويضية على يد الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا في ثلاثة كتب أصدرها عام 1967 (3)، وقد بدأ دريدا نظريته بنقد الفكر البنيوي الذي كان سائدا آنذاك بإنكاره قدرتنا على الوصول بالطرق التقليدية على حل مشكلة الإحالة، أي قدرة اللفظ على إحالتنا إلى شئ ما خارجه، فهو ينكر أن اللغة "منزل الوجود" ويعني بذلك القدرة على سد الفجوة ما بين الثقافة التي صنعها الإنسان والطبيعة التي صنعها الله. وما جهود فلاسفة الغرب جميعا الذين حاولوا إرساء مذاهب على بعض البدهيات أو الحقائق البدهية الموجودة خارج اللغة إلا محاولات بائسة كتب عليها الفشل. وقد وصف دريدا مواصلة هذا الطريق بأنها عبث لا طائل من ورائه وحنين إلى ماض من اليقين الزائف (4)عبر عنه الفكر الغربي بألفاظ لا حصر لها عن فكرة المبادئ المركزية مثل: الوجود، الماهية، الجوهر، الحقيقة، الشكل، المحتوى، الغاية، الوعي، الإنسان، الإله (5)
    ورغم هذه الخصائص التي تتصف بها النظرية فإن دريدا يصر على عدم ارتباط مشروعه بالعدمية بل يرى أن قراءته التفكيكية/ التقويضية قراءة مزدوجة تسعى إلى دراسة النص دراسة تقليدية أولا لإثبات معانيه الصريحة ثم تسعى إلى تقويض ما تصل إليه من معان في قراءة معاكسة تعتمد على ما ينطوي عليه النص من معان تتناقض مع ما يصرح به، أي أنها تهدف إلى إيجاد شرخ بين ما يصرح به النص وما يخفيه. وبهذا تقلب القراءة التفكيكية/ التقويضية كل ما كان سائدا في الفلسفة الماورائية. ويرى دريدا أن الفكر الغربي قائم على ثنائية ضدية عدائية يتأسس عليها ولا يوجد إلا بها مثل: العقل/ العاطفة، الجسد/ الروح، الذات/ الآخر، المشافهة/ الكتابة، الرجل/ المرأة (6) .
    التفكيكية/ التقويضية كمنهج نقدي
    في كل قراءاته يقوم دريدا بسك مصطلحات يشتقها مما هو قيد الدراسة ولا يتأتى فهم النظرية إلا من خلال متابعة هذه المصطلحات والكيفية التي تعمل بها داخل النص المدروس، وجميعها تستعصي على الوجود إلا نتيجة تفاعلها داخل نصها، وأهم هذه المصطلحات كما صاغها دريدا:
    الانتشار أو التشتيت "DIFFERENCE"
    الأثر "TRAC"
    الاختلاف/ الإرجاء "DEFFERANCE"
    ويطلق جاك دريدا على مثل هذه المصطلحات التي يشتقها من المادة قيد الدراسة "البنية التحتية" (7)
    الأثر "TRAC":
    صب دريدا جام غضبه على ما زعم البنيويون أنه طموح إلى اتباع المنهج العلمي، فالعلم في نظره - مثله في ذلك مثل الدين والفلسفة الميتافيزيقية - يقيم نظامه على ما يسميه "الحضور" ومعناه التسليم بوجود نظام خارج اللغة يبرر الإحالة إلى الحقائق أو الحقيقة. وهو يبسط حجته على النحو التالي: "تحاول الفلسفة الغربية منذ أفلاطون تقديم أو افتراض وجود شيء يسمى الحقيقة أو الحقيقة السامية المتميزة" أو ما يسميه هو "المدلول المتعالي" أي المعنى الذي يتعالى على (أو يتجاوز) نطاق الحواس ونطاق مفردات الحياة المحددة. ويمكن في رأيه إدراك ذلك من خلال مجموعة من الكيانات الميتافيزيقية التي احتلت مركز الصدارة في كل المذاهب الفلسفية مثل: الصورة، المبدأ الأول، الأزل، الغاية، الهيولي، الرب، ويمكن اعتبار اللغة المرشح الأخير للانضمام لهذه القائمة [8]
    فمفهوم "الأثر" في التفكيكية/ التقويضية مرتبط بمفهوم الحضور الذاتي ودريدا يرى في الأثر شيئا يمحو المفهوم الميتافيزيقي للأثر وللحضور [9] وهدف دريدا هو تفكيك الفلسفة وتفكيك تطلعاتها إلى إدراك الحضور عن طريق ما حاول إثباته من أن عمل اللغة نفسه يحول دون الوصول إلى تلك الغاية. وفي مقابل التركيز على المقابلة بين الدال والمدلول (اللفظ والمعنى) عند سوسير يرفض دريدا أسبقية المدلول على الدال، لأن تصور سوسير كان يعني وجود مفاهيم "حاضرة" خارج الألفاظ .(10).
    الاختلاف/ الإرجاءDEFFERANCE:
    هذا المصطلح سبب مشكلة في الترجمة بسبب الالتباس الحتمي المرتبط به، فترجمه البعض (الاختلاف والإرجاء) (11)وترجمه آخرون (الاختـ(ت)ـلاف) (12)، أما الدكتور عبد الوهاب المسيري فترجم هذا الاصطلاح إلى "الاخترجلاف" وهي كلمة قام بنحتها من كلمتي "اختلاف" و"إرجاء" على غرار كلمة"LADIFFERANCE" التي نحتها دريدا من الكلمة الفرنسية "DIFFER" ومعناها أرجأ والكلمة "DIFFERENCE" بمعنى اختلاف وتحمل معنى الاختلاف (في المكان) والإرجاء (في الزمان). ويرى دريدا أن المعنى يتولد من خلال اختلاف دال عن آخر، فكل دال متميز عن الدوال الأخرى ومع ذلك فهناك ترابط واتصال بينهما، وكل دال يتحدد معناه داخل شبكة العلاقات مع الدوال الأخرى، لكن معنى كل دال لا يوجد بشكل كامل في أية لحظة (فهو دائما غائب رغم حضوره)، وهكذا فالاخترجلاف عكس الحضور والغياب بل يسبقهما (13)
    الانتشار أو التشتيت "DIFFERENCE"
    هذا المصطلح وأصله الإنجليزي "DISSEMINATION" ، كانت ترجمته هو الآخر موضوع اختلاف بين النقاد العرب، فبينما اختار الرويلي والبازعي ترجمته "الانتشار والتشتيت" اختار المسيري ترجمته "تناثر المعنى"، والكلمة يستخدمها دريدا في مقام كلمة دلالة وهي من فعل "DISSEMINAT" بمعنى: يبث أو ينثر الحبوب، وللكلمة معان أهمها: أن معنى النص منتشر فيه ومبعثر فيه كبذور تنثر في كل الاتجاهات ومن ثم لا يمكن الإمساك به. ومن معانيه أيضا: تشتيت المعنى - لعب حر لا متناه لأكبر عدد ممكن من الدوال، تأخذ الكلمة معنى وكأن لها دلالة دون أن تكون لها دلالة أي أنها تحدث أثر الدلالة وحسب (14) . ويأخذ مصطلح تناثر المعنى بعدا خاصا عند دريدا الذي يركز على فائض المعنى وتفسخه وهو سمة تصف استخدام اللغة عامة (15)
    بين الفلسفة والأدب
    لم يبرز تأثير فلسفة دريدا في النقد الأدبي إلا في كتابات نقاد جامعة ييل وبخاصة (بول دي مان)، ويصور دي مان العلاقة بين الأدب والفلسفة بقوله: "إن الأدب أصبح الموضوع الأساسي للفلسفة ونموذجا لنوع الحقائق (أو الحقيقة) التي تطمح الفلسفة لبلوغها" ويعني ذلك أن الأدب لا يزعم أنه يحيل القارئ إلى الواقع الحقيقي خارج اللغة فهو تعريف خيالي، وتاريخ الفلسفة حسب تصور دي مان كان رحلة طويلة في دنيا الإحالة أو الإحالية، وإلى المضمون بعيدا عن الوعي بذاته، أي بأن الفلسفة استمدت أصولها من مصادر بلاغية أو من علم البلاغة نفسه. ويستند دي مان هنا على قول دريدا بأن الأدب يمكن اعتباره حركة تفكيك ذاتية للنص، إذ يقدم لنا معنى ثم يقوضه في آن واحد، فالأدب أقرب ما يكون إلى تجسيد مبدأ الاختلاف. وهو يحتفل بوظيفة الدلالة وفي الوقت نفسه بحرية عمل الكلمات في نطاق الطاقات الاستعارية وألوان المجاز والخيال دون الجمع بين المتناقضات فلا يصل أبدا إلى الوحدة .(16)
    وأهم ما يلاحظ هنا هو أن هذا التصور للأدب باعتباره نصوصا متداخلة ينفتح بعضها على بعض ولا يجد النص منها حدودا تمنعه من تجاوز ذاته بدلا من التصور القائم على وجود نص مستقل أو كتاب مغلق يناقض تعريف الأدب الذي جاء به النقد الجديد باعتباره عملا يتمتع بالوحدة العضوية. وتستند النظرية كذلك إلى ما يطلق عليه "خبرة القارئ" أو تجربة قراءته للنص وهو مرتكز يؤدي آخر الأمر إلى التصالح بين المعاني وتوحيد القوى المتصارعة وإحالة النص والقارئ جميعا في آخر المطاف إلى العالم الخارجي، ومن ثم يقول التفكيكيون - والكلام لجيفري هارتمان- إن الحقيقة الشعرية كانت تستمد حياتها في نظر النقد الجديد من العالم الخارجي باعتباره حقيقة فوق الواقع اللغوي أي متعالية عليه (17) .
    ويرى التفكيكيون أن المزية الأولى للأدب ترجع إلى أنه خيال أو كذب، فالشعر يحتفل بحريته من الإحالة وهو واع بأن إبداعاته ذات أساس تخيلي، ولذا فإنه لا يعاني مثلما تعاني النصوص الأخرى من مشكلة الإحالة إلى خارج النص وهو ما يلخصه أحد شراح النظرية - فيرنون جراس - بقوله: "ترجع أهمية الأدب في ظل التفكيكية / التقويضية إلى طاقته على توسيع حدوده بهدم أطر الواقع المتعارف عليها، ومن ثم فهو يميط اللثام عن طبيعتها التاريخية العابرة، فالنصوص الأدبية العظيمة دائما تفكك معانيها الظاهرة سواء كان مؤلفوها على وعي بذلك أم لا من خلال ما تقدمه مما يستعصي على الحسم. والأدب أقدر فنون القول على الكشف عن العملية اللغوية التي تمكن الإنسان بها من إدراك عالمه مؤقتا وهو إدراك لا يمكن أن يصبح نهائيا أبدا" (1


    التفكيكية من الفلسفة إلى النقد الأدبي (2)
    ممدوح الشـــيـخ
    لا شئ خارج النص:
    تشكل هذه العبارة أساسا من أهم أسس النظرية التفكيكية/ التقويضية وقد عبر دريدا عن ذلك بقوله: "لا يوجد شئ خارج النص" ومعنى ذلك رفض التاريخ الأدبي التقليدي ودراسات تقسيم العصور ورصد المصادر لأنها تبحث في مؤثرات غير لغوية وتبعد بالناقد عن عمل الاختلافات اللغوية. ويعتبر التفكيكيون أن الغوص في الدلالات وتفاعلاتها واختلافاتها المتواصلة تعد معادلا للكتابة، فمن حق كل عصر أن يعيد تفسير الماضي ويقدم تفسيره الذي يرسم طريق المستقبل، فالتفسيرات أو القرارات الخاطئة المنحازة هي السبيل الوحيد لوضع أي تاريخ أدبي بالمعنى التفكيكي. وقد طبق جيفري هارتمان هذه القناعة على أعمال لودذوورث قتلت بحثا فانطلق بحدود تفسيراته لشعره وكتب مقالات مستوحاة من النص دون أن تتقيد به تحفل بالتوريات اللفظية بأشكالها المختلفة وإحالات الألفاظ والتعابير إلى أعمال سواه ومن ثم احتمالات التناص مظهرا في ذلك براعة يحسده عليها الشباب ولا يوافقه عليها الشيوخ لهدم المعاني التي ألفتها الأجيال على مدى قرنين من الزمان (19)
    وحسب الدكتور محمد عناني فإن المذهب يشهد في التسعينات تحولا عجيبا يسمى "استخدام المصطلح دون مضمونه"، فالنقاد التفكيكيون أصبحوا يسخرون من القول بأن للغة وظيفة عقلانية أو معرفية وقد أجروا تعديلات غريبة على مفهوم العلاقة بين اللغة والواقع أو الحقيقة فبدأوا يرصدون حركة اللغة من الخارج عن جاك دريدا

    ممدوح الشـــيـخ

    (عدل بواسطة محمد عبدالله محمود on 01-16-2005, 08:30 AM)

                  

01-17-2005, 08:53 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفكيكية بجريدة الصحافة (Re: محمد عبدالله محمود)

    لاننا نهتم بما ينبغى ان يكون لا بما هو كائن نرفع هذا لاهل القراءة الجادة






    منصور

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 01-18-2005, 08:54 AM)

                  

01-18-2005, 02:22 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)

    شكرا أخي منصور على "عتالة "البوست,
    لكن بالجد المنبر اصبح مقززا ,
    والواحد نفسو طلعت من الكتابة,
    شكرا ليك مرة ثانية
    المشاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de