����� ����� ��� �����

البؤر الارهابية بالمنطقة العربية/ حملة فكرية واستخباراتية مفتوحة ضد التطرف

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2007, 12:50 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البؤر الارهابية بالمنطقة العربية/ حملة فكرية واستخباراتية مفتوحة ضد التطرف

    حملة لملاحقة فلول التطرف التي حرمت الشعوب من الحياة الهنيئة هي تصنع الحروب بتصرفاتها الفوضوية، وما لم يتعاون الشعب ضدهم كما تعاونوا ضده فلن يتوقف نشاطهم، ان رموز التطرف مثل أي حلف دولي تعمل بترابط وتمويل ولها استخبارات ومؤسسات فكيف تحارب بطريقة عشوائية، وكيف يقضى عليها والبعض لاهي كان الامر لا يعنيه، على كل منكم دور بلا استثناء، ان العامة الشعب هو اول من يتضرر اذا سيطر التطرف فلا تظنوا ان ذلك يهم فقط من في السلطة لان من في السلطة لديه من المال ما يمكنه العيش به في أي مكان في العالم بعيدا عن عصابات التطرف لكن عامة الشعب لا يمكنها الهرب ولا يسهل إزالة من سيطر، فالاولى محاربته قبل ان يتمكن، ولنا مساهمة حملة الحرب ضد الارهاب نرجو مشاطرتها بالفكر الناقد للتطرف، وهنا اورد بعضا مما بيناه في كتاب تحت الطبع كالتالي:
    البـؤر الإرهابية
    بالمنطقـة العربية

    دراسة تحليلية لانعكاساتها السلبية
    على الجوانب السياسية والأمنيـة
    (( انه نص ساخن من كتاب لنا تحت الطبع يهدف لملاحقة التطرف في أوكاره وكان نصه التالي)).
    مقدمـة:
    في هذه الظروف العصيبة والمناورات المريبة والتحالفات العجيبة التي تمر بها منطقتنا العربية، فانه يتعين علينا ان نقف وقفة صلبة وبمثابرة دائمة حتى نخرج شعوبنا من مخاطر أكيدة وشيكة الوقوع بها. وبعضها بالفعل قد حل في ديارها، وبلغت الأزمات الى عرضها وأرضها وقوتها. واذا لم نتصدى لها سوف تستأصلها من جذورها.
    إن بؤر الارهاب المتأسلمة شرعت في تحالف مع كل أعداء مجتمعنا، وتحاصره لتجبره على أن يتنازل عن سلطته وإدارة ثروته او تنقض عليه.
    ان الحركات الإسلامية المتطرفة قد استغلت التسامح الديني والاجتماعي الموروث وتبكي على المزيد منه، في حين انها تسعى الى تجريد الآخرين من حريّاتهم حتى في الفكر والتعبير، انها شمولية دكتاتورية في ثياب إسلامية مخادعة،
    وعليها أقنعة متعددة، وتتواجد في كل الميادين وأركان المجتمع، تلغم المجتمعات بقنابل من الفتن والصراعات، تفجرها بالتزامن مع الازمات، لتصطاد في الأجواء الملبدة بالغيوم والماء العكر.
    إنني في هذا البحث أركّز على إماطة اللثام عنها وتحديد رموزها وبرامجها ووسائلها، لأجل السلامة من شرها، واسلك في ذلك الاتجاه النهج السياسي والأمني، واترك الجانب الديني حيث أفردت له كتابا آخر، اما في هذا البحث نقتفى اثرها وفضح اسرارها التنظيمية وبرامجها الخفية والمستترة ونضم صوتنا للحكومات الشرعية المعتدلة المهتمة بمكافحة التطرف، لبسط كامل سيطرتها على العمل السياسي والامني لانه من شان الحكومات وليس المذاهب الدينية او الفرق الارهابية.
    وكذلك لاجل حماية امن الشعوب وحريّاتها. وتحجيم من يتمرد عليها، لهذا سنضع النقاط على الحروف في كثير من العبارات التي تركها البعض بلا إيضاحات والأسئلة التي تركت بلا إجابات، والتردد والحذر الذي نراه تجاه رموز التطرف والعصابات حتى ظنت انها القوة العظمى في المجتمعات. وكونت حكومات سرية من وراء حكومات بلدانها تدير وتتصرف بلا رقيب عليها، فآن لان يؤخذ على يدها وتوقف عند حدها، وادخل بكم في لب الموضوع، وننتهي الى المفيد. ((نهاية المقدمة)) .
    عثمان حسن بابكر
    05 اكتوبر 2006
    ____________________________________________
    البـؤر الإرهابية
    بالمنطقـة العربية

    إن بؤر الإرهاب التي انتشرت بكثافة بين مجتمعاتنا العربية تجعلنا شعوبا وحكومات نسير في حقول ألغام زرعت بكثافة وقنابل موقوتة أعدت للانفجار في كل ركن في المجتمع، عبارة عن رموز متطرفة وزّعت بعناية وليس بعشوائية حتى بين دواوين الحكومات التي تحارب التطرف والارهاب، لكنها لم تكن تدرك ذلك، لان تلك الرموز بينها عناصر وشخصّيات ومنظمات مرموقة او رموز موثوق بها او يحسن الظن بها، ولا يظن الكثيرون انها تحمل ضررا او فكرا منحرفا، فاطمأنوا إليها وقدموها على غيرها، كمثل باقة الورد التي يزيّن بها الحفل او الموقع الا انها ملغومة ولا يدرون ما تحمل بداخلها حتى تنفجر.
    ان البؤر الارهابية ليست فقط تلك الجهات التي تقوم بالتفجيرات والاغتيالات بل هناك عناصر وفئات ومنظمات لم يحتسبها المجتمع بانها ارهابية او تدعم الارهاب، ولربما ظن انها من انصاره وحماته ومن اهل الاحسان او الرحمة، الا انها ثعالب متآمرة وبعضها وحوش كاسرة في ثياب الحمل الوديع.
    ان البؤر الارهابية ذات أشكال عدة بعضها شخصّيات ذات نشاط فردي، واخرى تنظيمات وجماعات وخلايا نائمة او هادئة تتخذ اشكالا عديدة واقنعة مختلفة تتستر بها وشعارات تزايد بها، وشراك وطعم مطلية بالعسل تصطاد بها، وكل طرف منها او خلية هي مشروع ثورة وفتنة وقنبلة موقوتة، وان قنبلة التنظيم اكبر دمارا وإضرارا من الشخص على المجتمع.
    ورغم كثرة هذه الحقول من الألغام المنتشرة في مجتمعاتنا العربية نجد الغفلة والتساهل تسودان كثير من مجتمعاتنا سواء الشعبية او الرسمية، ظنا منهم ان كاسحات الالغام قد نزعتها، وفات على البعض ان العديد من الكاسحات المكلفة بنزعها هي التي تزرعها وتحميها.
    ان التطرف والارهاب مافيا منظمة تخترق كل مؤسسات الدول، السياسية والإدارية والامنية والعسكرية والاعلامية، فتارة بالمال تخترق وتشتري انصارها، واخرى بالفكر الملتبس وبالتجنيد من داخلها عن طريق الاقناع وغسل الادمغة التي لا تحمل فكرا مضادا ولم يتم تطعيمها ضد فكر التطرف.
    وكلما انتهت فتنة او غزوة للتطرف ظن الكثيرون ان الارهاب قد انتهى معها ورموزه قد قتلت او اعتقلت وأضعفت، فما لبثوا شهرا الا جاءت طامة كبرى وأبشع من اختها في بلد اخر وبفظاعة اكبر منها.
    ثم يقوم المجتمع بالتبرّع للضحايا وشجب ما مضى من الجرائم في حين يغفل من جديد عن جذور التطرف ورموزه، وحتى تلك التبرعات للضحايا فان الإرهابيين يستفيدون منها وينصّبون رموزهم (المتطوعة للعمل) (بين قوسين) لكنها المطوّعة للعمل او المسخرة له لصالحها، فتفتح منه فرص عمل لرموزها وتموّل حملاتها وغزواتها القادمة من نصيب الضحايا السابقين سواء المصابين او المتبرعين.
    وكان الاجدر بالمجتمع وحكوماته ان يستغل ايام الهدوء لنزع الالغام البشرية اي الرموز الارهابية وخلاياها وإبطال قنابلها الموقوتة قبل لحظة انفجارها كأزمة سياسية او امنية عند لحظة اجتماع الامة في وقت الازمات ووقت الحاجة لاجتماع الكلمة، وذلك توقيت تفجير الارهاب لعبواته المعدة وأوراقه السياسية المخبأة لإبعاد الشعوب عن مساندة الحكومات ابان الازمات فينشر المتطرفون فيهم فتنا وشكوكا تجعل الحكام بلا قواعد شعبية تدعم خطتهم، بل وتخرج القواعد بالتظاهر ضد حكامهم، وذلك لان هذه الشعوب كانت معبأة ومهيأة للانفجار منذ زمن بعيد، حيث كانت الخطب والدروس ومقالات الصحف الداعمة للتطرف والحديث في المجالس، كل ذلك جعل إرثا كبيرا من المغالطات والشبهات والتشكيك غسل أدمغة العوام بل وبعض الخواص، وجعلوهم في حالة احتقان وغبن وعداء تجاه حكوماتهم، رغم انهم على خطأ، وذلك بسبب المعلومات المغلوطة او الشبهات الملتبسة.
    ان رموز الارهاب الانتهازية دائما تصطاد في الماء العكر، تنتظر ازمة عامة يرى فيها الشعب ان حكّامه ما هم على ما يريد، وقد كان الشعب طيلة تلك الفترة السابقة يتلقى التعبئة من إعلام مضلل يؤسس لفكرة ان الحكام عملاء وانهم مع العدو، فاذا جاء امر مضر بالشعب سلك به الحكّام الطريق الأيسر والأخف عليه، فيخرج المتربصون فيقولون لهم الم نقل لكم ان الحكام مع العدو، فتقف كثير من الشعوب ضد حكامهم.
    ان الشعوب التي رايناها اثناء اعتداء اسرائيل على لبنان في يوليو 2006 التي تظاهرت وهتفت ضد حكام بلدانها اكثر من هتافها ضد اسرائيل، فانها لم تكن دعيت لذلك التظاهر والموقف في هذا العام ولا بعد الاعتداءات، بل دعيت قبل سنوات عديدة سبقت تلك الاحداث وكانت تنظر الفرص المناسبة لها، حيث كانت تعبأ الجماهير ضد الحكام بنشاط يومي بل وفي كل ساعة بالاعلام المسير اغلبه من رموز التطرف، وفي كل مكان أفرادا وجماعات، تجدون الحديث فيهم مستمر ضد الحكام والتشكيك فيهم وطرح الافكار المعادية لهم وعرض الامور بصورة ملتبسة حتى اصبح عامة الشعب مشوش ويختزن كم هائل من المعلومات المغلوطة والشبهات ضد حكوماته، وذلك ما جعله يتعاطف مع مواقف منحرفة لكن في هدوء واحتقان، حتى اذا جاءت شرارة فتنة او ازمة فانفجرت الجماهير فجأة في مواقف ضد مواقف حكوماته المعلنة حتى يضطرّوها احيانا الى ان تغيير الحكومة خطابها من الصواب الى مجارات الخطا حتى تتدارك وتتحاشى غضبة الشعوب المضللة، وعلى هذا التصرف الخطأ بنيت كثير من المواقف والخطط السياسية التي انهارت في حينها، ومن هذه الامور الصمت العربي واللبناني الطويل على تجريد سلاح المليشيات اللبنانية قبل الحرب، خاصة حزب الله ، وذلك ما تسبب في أن يفرض عليهم نزع السلاح من الخارج وبثمن غال جدا وفي وقت حرج.
    فاذا كان من قبل تم نزع الاسلحة من كل المليشيات لما حدثت الظروف التي منحت إسرائيل الذرائع لضرب الشقيق لبنان، وان ترك الحبل على الغارب للمليشيات تعلن الحرب وتختطف وتساوم دفع ثمنه الشعب بأكمله بل والمنطقة بكاملها.
    وان حمل السلاح الثقيل من غير الحكومة في اي بلد هو الخطأ والسكوت عنه اكبر خطا منه. ومراجعة ذلك هي اول الحلول، والهروب منها هي ترك للجراح بلا تطهير مما يجعلها اكثر تقيحا وألما واقرب الى الهلاك.
    اننا جميعا في المجتمع العربي سواء الشعبي او الرسمي ندفع الثمن للتساهل تجاه رموز التطرف عامة وترك البؤر الارهابية تعلو وتلتهب، وتركنا لمليشيات تحمل السلاح في بعض الدولة خلف الحكومة التي هي تشارك فيها، وتبلغ بها الجرأة الى حد ان تعصى وترفض طلب الحكومة نزع السلاح وتتمرد وتهدد من يقترب من تجريد سلاحها، وتفعل ما تشاء من خلف الحكومة، واصبح لا يمكن للسلطات ان تعترض عليها لان المليشيات بلغت قوة وحشدا من الاسلحة والتدريب ما لا يمكن للدولة ان تقاومه، والجماعات المتطرف تساندها من كل مكان لاجل اقرار هذه الظاهرة والتجربة كي تتمكن هي في بلدانها من ذلك.
    واذا غالط البعض ودافع مثلا عن سلاح حزب الله وقال ذلك لاجل مقاومة اسرائيل او محاربتها، فنقول أليس تلك المقاومة يمكن ان تكون تحت لواء الحكومة؟، وان يعمل المتطوعون تحت مظلة الجيش النظامي، لماذا العمل من خلف الحكومة؟.
    ان اقرار الخطأ سابقا هو الذي جر الدولة الى حرب لم تكن السيطرة عليها ممكنة لا في بدايتها ولا في إيقافها، وان السماح للتطرف ان ينفذ برامجه بحرية فان ذلك هو الذي افقد الحكومات السيطرة على الموقف.
    وعن التطرف عامة نقول فقد نجح المتطرفون في تلغيم كثير من المواقف قابلة للانفجار، مستغلين التسامح تجاههم وحرية التعبير. الا ان السعة والمرونة الزائدة احيانا تدخل من جهتها بعض المفاسد، كما ان التضييق تضيع به احيانا بعض المصالح، ولكن لابد من كليهما في حدود وتوفيق بينهما، فكلما كانت هناك دقة في أدوات الضبط والمعايير قل الضرر وزادت المصالح وسلم المجتمع من المخاطر.
    ان التسامح والشفقة لا تفيد في كل حال خاصة تجاه المجرمين المتطرفين والمخربين والجاهلين، اذ ان الابن المدلل اذا سمح له بفعل كل ما يريد سيضر بنفسه وغيره فلا بد من ان نغضبه احيانا ونحجّم حريته التي تضر بالآخرين وبه، وذلك التحجيم لأجل سلامة الجميع وليس فيه كبت للحريّات، بل هو خير وحكمة، ومن هنا تبدو الحكمة الربانية عندما نهت عن الشفقة تجاه المجرمين في قوله تعالى (( ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)).
    وحتى اذا ضاعت بعض المصالح بسبب التشديد او القيود الا ان ما يتحقق من درء المفاسد والشرور يكون اكبر واولى لان درء المفاسد يقدم على جلب المصالح.
    ان ما تواجهه اليوم مجتمعاتنا العربية من بؤر ارهابية تحت شعارات مزدوجة سياسية وإسلامية وكذلك استراتيجيّات مزدوجة بعضها معلنة لكسب التأييد وليست للممارسة، واخرى سرية لتحقيق مكاسب تنظيمية سرية، وهي التي تطبق عمليا على ارض الواقع، وتنتشر وتتزايد أفقيا وتنمو راسيا، وكل يوم يخرج لها قرنا حاد وخلية في مكان ما، ثم ترابطت حلقاتها بين البلدان المختلفة فاذا تحركت في بلد تعاونت على نصرت بعضها فتجدها فجأة من ضعف الى قوة لم تكن في الحسبان لمن استهان بنشاطها. فمن الشتات الى جيش جرار ومن التخفي الى كثرة تنزع السلطة سواء بالانتخابات او بغيرها، وذلك كما سيطر الاخوان المسلمين على السلطة في السودان والجزائر وتركيا وفلسطين وغيرها، وكل ذلك ما كان يوما في الحسبان، وهذه الصورة يمكن ان تكون فجأة في اي بلد يعتقد انه مسيطر على جماعات التطرف، ما لم يكن الهم الاول والاكبر هو ملاحقة التطرف والارهاب وتحجيمه.
    واذا نظرنا الى الرموز التي تقود التظاهر او تلقي الخطب الحماسية وتدق طبول الحرب بلا معرفة بقدراتها وبلا اعداد لها، نجد انهم خصوم للحكّام المعتدلين من قبل الحادثة التي بها خرجوا، ويريدون من خلال الازمة التي خرجوا فيها تسجيل مواقف لهم وإثارة الشعب ضد حكامه وليس لدفعه ضد اسرائيل كما يزعمون، ويستثمرون الموقف لجلب التأييد لهم والاثارة ضد خصومهم الحكّام.
    فان الشعارات والهتافات اغلبها كانت ضد حكام العرب وهم يعنون من عندهم في الحكم. وتكون هذه الحالة فتنة جديدة تتزامن من المشكلة التي ينتظر الناس حلها، لكن المتطرفون يستغلون الفرص لتوصلهم الى هدفهم الخاص والى السلطة في بلدهم، على نظريتهم العقيمة ( احتل الاردن لتدخل اسرائيل)، وهي مثال يراد به: ان اردت ايها الشعب ان تحتل اسرائيل فعليك باسقاط الحكومات من حولها كالاردن ومصر لتعبر وكذلك السعودية وغيرها من حكومات الدول التي يستهدفونها، لتخرج الى اسرائيل، وهذا عدوان اكبر وإفساد اكبر وتشتيت اكثر للعرب وتقطيعهم الى ارب، لان الهم الاول لرموز التطرف هو الوصول الى السلطة في تلك الدول وباسم الدين، ويتحايلون على الشرع كما قال سابقا بني اسرائيل باسم الجهاد للنبي داود عليه السلام: (( ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله)) الى قوله تعالى: (( قال ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا .. ( اي اختار لكم ملكا، فلم يعجبهم ذلك). . الى قوله تعالى عنهم ( : قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه)) سورة البقرة.
    فكشفوا عن الهدف الحقيقي وهو ان ينالوا الملك باسم الدين، فالشاهد ان الهم والهدف عند الإرهابيين هو الملك والسلطة ويرون ان الاحقية لهم، فيتاجرون بشعار الدين ليوصلهم الى الملك والسلطة.
    ولهذا كان الخروج في المظاهرات اغلبه ليس لحل الازمة الوقتية وانما لحسابات شخصية ومطامع ذاتية وسرقات سياسية لتحويل الشعوب من حل الازمة القائمة الى الثورة ضد حكامهم ليساعدوا المتطرفين في الوصول الى الحكم، كما انهم يخالفون افضل الحكومات مواقفا واكثرهم اعتدالا واكثرهم نفعا ولطفا بشعوبهم سواء المملكة السعودية العادلة وشركاءها في الخليج او الحكومة المصرية الرشيدة والاردن المرنة مع جيرانها وشعبها حتى تجاه الإسلاميين سابقا، والتي شددت اخيرا في حملتها على الارهاب بصورة حاسمة وحسنا فعلت.
    وهذه الحكومات المذكورة تحمل اكبر عبئا من غيرها في نصرة فلسطين حكومة وشعبا وبناء الدولة ومناصرتها دوليا الا ان المتطرفين لم يرضيهم ذلك طالما انه لم يوصلهم هم الى السلطة.
    ومن الاسباب التي ادت الى انتشار الارهاب ونموه، في مجتمعاتنا العربية ان اغلب من يحاربون الارهاب يضعون خطتهم قياسا على الشعارات والاستراتيجيات المعلنة من المتطرفين، والتي يطلقها المتطرفون ويعملون بغيرها بل هي بعيدة عنهم وانهم يعملون من جهة اخرى، فمن لاحق برامج تلك الشعارات لاحق سرابا، ومن سد لهم نفقا واحدا يعتقد انهم سلكوه فقد تاه لانهم سلكوا سبيلا اخرا.
    لذا لا بد من تقيمهم اولا من ناحية الخطر الفكري والمناهج والأساليب التي ينتهجونها، بواسطة خبراء في فكرهم ثم بعد التشخيص السليم نضع المضاد المناسب لهذه الجراثيم الفتاكة.
    فاذا عرف الحكام كيف يتقرب هؤلاء منهم ويتملقونهم ويسبون الاخوان المسلمين احيانا وغيرهم ليبعدون عن انفسهم الشبهة، ثم يدافعون عنهم على زعم الحكمة والمهادنة تجاههم والخطة السياسية او على زعم استقطابهم واحتواءهم فيقترحون للحكّام برامج توفيقية الا انها مؤامرة شيطانية لصالح اخوانهم المتطرفين، فيحمونهم بطريقة غير مباشرة ويحمون أنفسهم.
    كما ان من الذين يتقربون من الحكام ويدّعون الاعتدال كإسلاميين فانهم يهيئون السياسات والبرامج التي تمنح الحرية لنشاط تنظيماتهم السرية، وقد شاهدنا كيف تقرب الدجال حسن الترابي من الرئيس نميري حتى بلغ النائب العام ومستشار للرئيس ولم يكفيه ذلك الموقع لانه يعتبر ذلك وسيلة الى المحطة الاخيرة وهي الرئاسة، وعندما أحس الرئيس بذلك فقام باعتقال قيادات التنظيم الترابي، لكنه لم يتمكن من اقتلاع من غرسوهم خلفه في تلك الفترة حتى داخل الجيش، وكانوا هم الذين دفعوا بعض ضباط الجيش لاستلام السلطة قبل عودة نميري التي يتوقع فيها الحكم عليهم، وتواصلت انشطتهم السرية خلف الحكومات التي بعده وفي كل مرحلة يتقدمون خطوة حتى استولوا على السلطة بانقلاب خالص لعناصرهم، وكانت الطامة الكبرى. حيث لم يتمكن الشعب من إزالتهم سبعة عشر عاما مضت بسبب تراكمات لفترة تساهل امتدت لعهد طويل، وهذا بعض ما نحذر من حدوثه في دول اخرى قد تقدم فيها نشاط التطرف.
    لذا نحذر كل الدول العربية من التساهل في تحجيم عملية تسرب العناصر المتطرفة الى الدوائر الحكومية، كما اننا لا نشير الى شئ محتمل حتى نجتنبه فيما بعد، وانما نحذر من امر واقع اليوم بل مسيطر ومحمي برموز مقربة في الدوائر الرسمية.
    ونكتفي بهذا القدر، حتى نكمل التفاصيل بعد الطباعة، حيث نضع النقاط على الحروف، بل على الاسماء والمؤسسات والمواقع الارهابية كما هي مادة الكتاب. . . . قريبا.
                  

04-30-2007, 12:59 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البؤر الارهابية بالمنطقة العربية/ حملة فكرية واستخباراتية مفتوحة ضد التطرف (Re: Hassan Osman)

    ان ما تم ضبط في المملكة السعودية يفيد بان حجم التآمر كبير ولقد حذرنا حدوثه لعدة جهات حكومية في عدة بلدان بالمنطقة وانه ما زال في بدايته وله ما هو اكبر ان لم يواجه بجهد اكبر، كما تتعاون معه جهات أجنبية يجب رصد حركاتها وهي تدخل بطرق تجارية منها شركات تمويل اسلامي من بلدان مسيحية. انه لعجب. وهناك ما هو اعجب.
                  

04-30-2007, 05:10 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البؤر الارهابية بالمنطقة العربية/ حملة فكرية واستخباراتية مفتوحة ضد التطرف (Re: Hassan Osman)

    عندما ينتصر النص التراثي علي النص القرآني تتغول ثقافة التكفير والاقتتال

    محمود محمد الناكوع

    القدس العربي في 27 يناير 2007م

    ان أخطر ثقافة تستبد بالانسان هي ثقافة تبرير قتل الآخر بسبب خلاف عقدي او مذهبي او سياسي او قبلي. والأخطر علي الاطلاق ان يبرر القاتل فعلته مستندا علي دوافع وقناعات دينية. وتاريخ العالم تلونه صحف بل كتب سوداء عن جرائم القتل التي ترتكب باسم الدين وباسم الأمن وباسم العدل، وتاريخنا الاسلامي تكثر فيه احداث الاقتتال بدوافع وتفسيرات منها وأخطرها (التفسير والتبرير التراثي ومنها التراث الفقهي) والتراث عمل فكري من صنع البشر، فيه الكثير من المعلومات والأفكار الخاطئة، وفيه الكثير الذي فرض بفعل سطوة وشوكة السلاطين والأمراء واصبح مع مرور الزمن جزءا من عقائد الناس ينحازون له و يموتون دونه ويقاتلون من اجله اقرب الناس اليهم دما ونسبا ومكانا. وما نراه في العراق عبر الفضائيات وما نسمعه من تصريحات ومن بيانات ومن تهم متبادله بين اطراف الصراع المحلي تحت مسميات طائفية هو اكبر وأوضح دليل علي استبداد وسيطرة ثقافة التراث السلبي علي عقول ونفسيات المتقاتلين في العراق، فكل طرف يمارس ابشع صور القتل والتنكيل بابناء جلدته ولغته ودينه ووطنه، ويعتقد انه يحمل فتوي شرعية تبيح له ما يفعل، بل ويعتقد انه من الشهداء والأبرار، وانه في طريقه الي زفة تنتظره الحور العين في الجنة. وفي تراثنا هناك مادة يمكن ان تسوق وان تروج بين البسطاء والسذج، وهذه المادة نسمعها تتردد عبر الفضائيات وعلي مواقع الانترنت، وهي مادة تكفر الآخر وتبرر قتله لأسباب دينية والدين منهم ومن فتاواهم براء، هي فتاوي يتناقلها الأفراد ويفتون فيها وفي اخطر القضايا دون اية مؤهلات شرعية. يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه القيم كيف نتعامل مع القرآن (ان الحدود والقصاص وظيفة الدولة، ويستحيل ان يقوم انسان بانفاذ الحدود، وانفاذ القصاص، وهو من عامة الشعب، هذه وظيفة الدولة وليست وظيفة الأفراد، بل في رأيي ان تغيير المنكر، وهو مطلوب من الأمة، لا يعطي هذا الحق كل انسان، لأن تعريف المنكر نفسه يختلف فيه الغوغاء مع العلماء) ص 167.

    وعندما نقرأ القرآن الكريم وهو النص المقدس عند المسلمين لا نجد آية او جملة واحدة تبرر قتل اي انسان الا في حالات محدودة جدا وبشروط قوية، ومنها حالات الدفاع عن النفس، وحالات الحروب التي تتم في ظروف معينة والقتال فيها تضبطه قواعد واخلاقيات واجبة. والمسألة التي تهمنا الآن هي هذا الاقتتال الدائر في العراق بين ابناء الدين الواحد، والوطن الواحد، واللغة الواحدة، فهم اغلبهم مسلمون وعرب وعراقيون يخربون بيوتهم بايديهم وبايدي الامريكان. قد يقول قائل ان الاحتلال هو المسؤول عما يجري، وقد يقول قائل آخر ان الشعب العراقي لم يعرف هذا الاقتتال وهذه الفتن قبل الاحتلال. ونقول ان الاحتلال فعلا يتحمل بعض المسؤولية من حيث تهيئة الاجواء والظروف المساعدة، لكن الاحتلال لم يجبر العراقيين علي تفجير المساجد الشيعية والسنية، ولم يجبر العراقيين علي تفجير الاسواق والطرقات والمؤسسات، ولم يجبر الشرطة العراقية علي ممارسة القتل والتنكيل داخل المؤسسات العراقية التي تديرها الحكومة العراقية المنتخبة!!! ان المسؤول الأول عن مأساة الاقتتال هو ما تراكم من سلبيات التراث الذي نشأ وتكون عبر اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان، وهو تراث شارك في وضعه وتاسيسه وتقعيدة علماء وفقهاء وسياسيون وأدباء ومؤرخون، واستمر هذا التراث يغذي نقاط الخلاف والتنافر والتباعد، حتي كادت ان تفشل كل محاولات التقريب المعاصرة بين المذاهب الفقهية الاسلامية، وضاعت نتائج كل المؤتمرات والبيانات والنداءات الاسلامية الداعية الي تحريم الاقتتال، وذهب السياسيون وبعضهم يلبسون العمائم في تسميم الاجواء بخطاب طائفي متطرف، وبشعارات تستدعي التاريخ بكل ما فيه من مآس ودماء مضي عليها قرون عدة، وكان علي الجميع طي صفحات ذلك الماضي البغيض وتجاوزه بعقل نقدي ايجابي. ان استبداد ثقافة وفقه التراث هو الذي حال وما زال يحول دون انتصار النص القرآني الذي يقول (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) البقرة الآية 256 . واذا كان هذا النص يرفض وينفي الاكراه في عملية الاعتقاد الديني اصلا، فكيف للتراث الفقهي ان يكره المسلمين علي اتباع مذهب فقهي معين، او مدرسة تفسيرية معينة سنية كانت او شيعية، او يقع التكفير من طرف ضد آخر، وكيف يجوز لهذا التراث الفقهي تكفير من يخالفه في انتمائه المذهبي الفقهي، وهو ما نشاهده الآن من تبادل في اطلاق فتاوي التكفير التي تستند الي نصوص تراثية بشرية مناقضة للنص القرآني. النص القرآني يقول ايضا (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين) يونس الآية 99 . فالله يقول لرسوله : ليس عليك الزامهم بالايمان. وفي تحريم القتل يقول النص القرآني: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) النساء الآية 93 . ويقول (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) المائدة الآية 32 . هناك حشد من الآيات والأحاديث النبوية التي تنهي عن ارتكاب جريمة القتل لأسباب عقدية او اقتصادية او فكرية او سياسية. ان النص القرآني يجعل السلام والأمن الاجتماعي والأخوة والمودة والتعاون بين الناس بصورة عامة وبين اعضاء المجتمع الاسلامي بصورة خاصة من قواعدة الأساسية في جميع انواع التعامل، اما الحروب والقتل فهي حالة استثنائية يأتيها المسلم وهو مكره (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) البقرة الآية 216 . اذن لا بد من الاعتراف بوجود ازمة مزمنة في تراثنا الاسلامي، فقها وتاريخا وسياسة، وهي ازمة تتجسد في غلبة هذا التراث وانتشاره بين عامة الناس، بينما النص القرآني الواضح لم يجد طريقه بعد الي عقول ونفوس المسلمين الا في مجموعات نخبوية. ان الاقتتال في باكستان او في العراق تحت شعارات طائفية يعتبر من الأمورالكريهة المشينة والمحرمة، ويدل علي ان الجهل بحقائق الاسلام ومقاصده ظاهرة معيبة في حياتنا الاجتماعية والثقافية، بل هي ظاهرة معيقة لأي نهوض اسلامي، وتفتح ابوابا للاعلام الأسود للطعن في صلاحية الاسلام، كما انها تزيد من شراسة الهجوم عليه وعلي اتباعه باعتباره مصدر خطر علي البشرية. ما يجري في العراق الآن من اقتتال تحت مسميات دينية طائفية، وهو اقتتال يختلط فيه الديني بما هو سياسي، يضع مسؤوليات مضاعفة علي كل القوي الفكرية والسياسية في الوطن العربي وفي العالم الاسلامي وحيثما وجدت تلك القوي، الي العمل علي تفكيك هذا التراث وغربلته وتنقيته حتي يصبح الدين الاسلامي كما اراده الله (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ وهدي ورحمة وبشري للمسلمين) النحل الآية 89 . (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) الأنبياء الآية 107 . لا شك ان ما يطفو الآن من خلاف ومن فتن هي من صنع التراث في بعض اسبابها، ومن صنع السياسة وقوي التأثير الأجنبي كذلك، وهو تراث لا ينطلق من روح ومقاصد النص القرآني ولا من السيرة النبوية وما تزخر به من قيم اخلاقية وانسانية علي صاحبها افضل الصلاة والتسليم. انه تراث بشري غرق في اوحال الصراعات السياسية والقبلية منذ افول الدولة الاسلامية الراشدة، ثم غرق في مصنفات الكتب الفقهية التي غلب فيها البشري علي ما هو قرآني وما هو نبوي، فهل من ثورة فكرية تجديدية للاطاحة بثقافة الاستبداد التراثي البشري؟ كان الشيخ محمد عبدة يقول :

    ولكن دينا ارتضيت صلاحه أحاذر ان تقضي عليه العمائم

    والعمائم ليست كلها علي رؤوس من نمط واحد، فالشيخ محمد عبده نفسه من اهل العمائم ولكنه تميز بقدرات ونظرات وتفسيرات اصلاحية تجديدية ما زالت تضعه علي رأس المجددين في الفكر الاسلامي الحديث، والشيخ يوسف القرضاوي كذلك من اصحاب العمائم ولكنه يتميز بخطاب اصلاحي تجديدي مقاصدي، كما هناك من علماء الشيعة ومفكريهم من يتميز بخطاب اصلاحي تجديدي من امثال التسخيري ومحمد فضل الله، وأحمد الكاتب. ان الخطاب الاصلاحي التجديدي لم يدخل بعد الي مناهج التعليم في كل مراحلها والي منابر المساجد والي وسائل الاعلام بالحجم المؤثر... مرة اخري لا بد من نقد التراث نقدا جريئا وموضوعيا لاحداث هزة تطيح بالفقه السقيم الذي يحول المسلم الي اداة صماء تقتل الأبرياء وتعتقد انها تحسن صنعا: (قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) الكهف الآيات 103 و104 . ان العقل الاسلامي قد ابتعد ـــ بفعل غلبة التراث ـــ عن روح ومقاصد الوحي القرآني، وانشغل ذلك العقل ماضيا ولا يزال بالتعامل مع مجلدات من الأعمال الفكرية النقلية المتكررة دون نظر نقدي، ودون مراجعة لزمان ومكان تلك المجلدات، وبذلك اصبح هذا العقل كما يقول المرحوم الشيخ محمد الغزالي (عقل نقول ومرويات اكثر من عقل بحث في الكون... ان هناك مرويات واهيات تصطدم بالعقل العلمي والعقل العملي، والناس يتهيبون من الاقدام علي فحصها واختبارها. وكان من نتيجة ذلك ان العقل المسلم أصبح متخلفا) كيف نتعامل مع القرآن ص 179. وفي مقدمة للكتاب ذاته يقول عمر عبيد حسنة: (ان مناخ التقليد الجماعي جعلنا عاجزين عن الامتداد، ودون سوية التعامل مع القرآن، فكذلك اصبحنا ــ بذلك ــ دون سوية التعامل مع الواقع المعاصر، لأننا اوقفنا عطاء القرآن للزمن، وهو المتغير السريع، وحاولنا التفاهم معه بمفهوم عصر آخر يختلف في طبيعته ومشكلاته وعلاقاته ومعارفه عن عصرنا، وأعطينا صفة القدسية والقدرة علي الامتداد والخلود لاجتهاد البشر، ونزعنا صفة الخلود والامتداد عن القرآن عمليا، وان كنا نرفضها نظريا) ص 18. هذه القطيعة في التعامل مع النص القرآني بصورة مباشرة، هي التي جعلت التراث هو القوة المهيمنة. والعقل التراثي البشري المحدود هو الذي حول مدينة بغداد من حاضرة اسلامية، يفاخر المسلمون بدورها المعرفي والحضاري الي ساحة لاقتتال تقوده وتمارسه الغوغاء.

    * كاتب من ليبيا يقيم في بريطانيا
                  

05-01-2007, 03:07 PM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البؤر الارهابية بالمنطقة العربية/ حملة فكرية واستخباراتية مفتوحة ضد التطرف (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)

    نعم هناك موروث من الصراعات والثارات الى جانب ما جد من الفتن والتحايل على الدين طلبا للدنيا، وفي كل البلدان لكن تزيد حدتها من بلد لاخر، وليس الاحتلال يدفع بالشعب لقتل بعضه بعضا لو لا ان هناك عناصر مهيأة تبحث عن فرصة، لان المعلوم عن الاحتلال يتحد الناس ويتقاربون لو كان همهم ازالة الاحتلال، لكن ما اشرت اليه في العراق هو شهية مفتوحة للقتل كانت تنتظر الفرصة والانفلات.
    والذي نخشاه هو ان تتعدد تلك الفتنة في عدة بلدان وتلتهب المنطقة كلها وتصبح حرب اقليمية بسبب رموز التطرف التي تعبئ العامة وتثيروهم على الحكام عامة بسبب فهم ديني خاطئ. ولهذا كانت حربنا على التطرف بكل اشكاله لان نتاجه كذلك، فنسعي لاقتلاع جذوره، ولكن بمشروعية وإجراءات رسمية وتحالف دولي ضد التطرف. ومن ذلك نقدم البحوث والمعلومات عن انشطة المتطرفين وكشف العبارات المخفية في حديثهم وهي بذور تنتج إرهابيين. وهم الان يخترقون مؤسسات الدول وكل اجهزتها. الامر الذي يحتم على الجميع التعاون لمحاربة التطرف.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de