الأستاذه سلمى لك الشكر و التحايا لدى قناعة تامة بأن النهج المنظم و المرتب و المهتم والمواظب فى التعامل مع إفرازرت "التوجه الحضارى" سوف يؤتى أكله حتما، طال الزمن أم قصر. فما علينا جميعا، كل المهتمين بهذا الشأن، سوى أن نوحد جهودنا للوصول إلى الغاية المشتركة، والتى قطعا سوف تأتى لا ريب فى ذلك! أما عن السودان الذى لا تعرفين... فعلى الرغم من قناعتى الراسخة فى فشل "المشروع الحضارى" فى إعادة "صياغة" الإنسان السودانى بصورة إيجابية، كما كان يبشر بذلك، إلا أنه فى واقع الأمر قد نجح تماما، فى إعتقادى، فى إعادة صياغته بصورة سالبة وشائهة فى كثير من جوانبها. من هنا أتى سودانك الذى لا تعرفين !! أتمنى لك كامل التوفيق فى إصدار كتابك الذى يشوق عنوانه كثيرا للإطلاع على مضمونه. لك الشكر و التحايا مرة أخرى. إبراهيم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة