حركة العدل والمساواة تأسر اكثر من خمسين ضابطا سودانيا بعد معركة وادي سيدنا وستقوم بعرضهم

Quote: ملاحظة :- العنوان يدلل على أن الضباط سودانيين .. مما يعني أن من قاموا بالإعتقال ليسوا سودانيين .. وهذا يؤكد ما تقوله الحكومة بأن هؤلاء مرتزقة . ثانيا من يعتقل أثناء المعركة يعتقل جنودا أكثر من الضباط لأنهم بطبيعتهم أكثر عددا من الضباط إلا إن كان إعتقالا نوعيا. أو كان الإعتقال في مكان السكن . إذا كانت الجماعة المهاجمة قد ولت الدبر فكيف بمن يولي الدبر ويبحث عن طريق النجاة أن يصطحب معه مشكلة وورطة جديدة يصطحبها معه فتعيقه عن الفرار ؟؟ أخي دعك من الإتصال وغـيره فقد أكلنا وشبعنا من مثل هـذا القول الممجوج رغم أنه يمكن أن يحدث لكن دلالات الحدث وشــواهد الأشياء تؤكد أن جماعتك كانت بلا بوصلة وتبحث عن لقمـــة عيش وشربة ماء ناهيك عن أن تعتقل شخصا لأن الإعتقال يتطلب إيواءا والإيواء يتنافى مع حالة الهروب . المهم أكتب لنا تاريخا للعرض ومكان العرض لنكون شهودا حتى لو كان تلفزيون (( تشاد )) . أرجو أن نتعلم من التجارب بأن لانتحدث إلا عما نملك بين أيدينا فلا أعتقد أن من قال لك كانت أمامه فسحة من الوقت للإتصال بك فقد كان جمعهم بلملم أطراف الخيبة ويبحث عن دروب النجاة .. حيث لم بستطيع أن يتساوى أو يعدل حتى في الهروب .. فكيف له بأن ينادي بالعدل والمساواة في الحياة العامة ؟؟ ألم تسمع للسيد خليل بالأمس وهو يقول أنه يتحدث من أم درمان وأنه يهدد القصر الجمهوري .. ولعله ضل الطريق ووصل الى قصر عثمان دقنة بسواكن .. (( ياخي قولي كلام يمكن أن يستقر في بؤرة العقل وليس الشعور )) ولا تكون بوقا يلوثه اللعاب . ...