أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 12:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احداث امدرمان 10 مايو 2008
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2008, 02:57 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)


    نشر الخبر التالي في موقع مركز السودان للميديا.ز SMC ..

    Quote:
    تبدأ النظر في البلاغات ضد العدل والمساواة : معتصم تاج السر وأسامة عثمان ومدثر الرشيد يرأسون محاكم أحداث أم درمان
    الخرطوم (smc)
    تسلمت هيئة الاتهام في البلاغات المفتوحة ضد المتهمين بالتورط في أحداث أمدرمان رسمياً إعلانات بدء جلسات المحاكمة يوم الأربعاء المقبل بكل من أم درمان والخرطوم وبحري.
    وأوضح المستشار بابكر عبد اللطيف رئيس هيئة الاتهام في تصريح لـ(smc) ان (11) من متهمي حركة العدل والمساواة سيمثلون أمام محكمة الخرطوم لقضايا الإرهاب برئاسة القاضي معتصم تاج السر بمباني محكمة الخرطوم شمال في البلاغ الذي يمثل فيه الاتهام المستشار بابكر عبد اللطيف .
    من جهته يتولى المستشار بابكر قشى الاتهام أمام محكمة بحري برئاسة القاضي أسامة عثمان والتي ستبدأ محاكمة عدد من متهمي أحداث أم درمان بينما تنظر محكمة أم درمان برئاسة القاضي مدثر الرشيد في البلاغ الثالث الذي يمثل فيه الاتهام المستشار مأمون مكي.
    وكان رئيس القضاء مولانا جلال الدين عثمان قد أصدر قراراً أمس بتشكيل (5) محاكم وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب للعام 2001م لمحاكمة المتهمين في أحداث أم درمان كما أصدر قراراً أخر بتشكيل محكمة استئناف من ثلاثة قضاة بالمحكمة العليا للنظر في الاستئنافات المقدمة إليها ضد القرارات التي تصدرها المحاكم الخمسة في حق المتهمين.



    تجاهل الخبر ذكر اسماء الذين سيمثلون امام هذه المحاكم.. تحديد الـ 11 مشتبه بهم..و اكثر من ذلك لم يرد ذكر للمحاميين او هيئة الدفاع.. فهل يعني هذا أن هؤلاء المشتبه بهم ليس هناك من يمثلهم في خط الدفاع؟..


    كبر



                  

06-17-2008, 10:14 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)

    نشر الخبر التالي عن الهيئة الوطنية للحمياة و الدفاع عن المتأثرين بأحداث 10مايو بصفحة الأخبار في سودانيزاونلاين..

    Quote:

    الهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو



    خبر صحفي (5)



    بدء المحاكمات دون مقابلة المتهمين لهيئات دفاعهم



    الخرطوم: الثلاثاء 17 يونيو 2008



    تقدمت لجنة الدفاع بالهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو اليوم الثلاثاء 17 يونيو باستئناف لطلبها السابق بمقابلة المتهمين بعد أعلان رئيس القضاء تشكيل محاكم متخصصة وتحويل ملفات 39 متهما منهم وبدء محاكماتهم غدا الأربعاء 18 يونيو دون السماح لهيئة الدفاع بمقابلتهم أو معرفة اماكن احتجازهم أو معرفة التهم المقدمة ضدهم.



    وعلى خلاف تصريحات السيد وزير العدل الاسبوع الماضي باعلان اسماء المتهمين وتمكين محاميهم من مقابلتهم قبل 48 ساعة من بدء المحاكمات، وعلى مافي ذلك من مخالفة للدستور، الا أنه وقبل ساعات من بدء المحاكمات صباح الغد لم تتمكن هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين المقدمين للمحاكمة، أو معرفة التهم الموجهه ضدهم، بل لم تتمكن الهيئة حتي من معرفة أسماء من سيقدموا صباحا للمحاكمة.



    وحسب افادة الدكتور أمين مكي مدني المنسق القانوني للهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو " ليس أمامنا الأن سوى مخاطبة السيد وزير العدل قبل ساعات من بدء المحاكمات وتقديم طلب أخر أمام المحاكم المشكلة لتأجيل اجراءات المحاكمات حتي تتوفر شروط المحاكمة العادلة... فمقابلة المتهم مع محاميه من أبجديات الدستور وسيادة حكم القانون".




    لأ.. لإعتقال الأبرياء و تصفيتهم دون محاكمات..

    كبر
                  

06-19-2008, 01:46 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)



    نشر الخبر التالي في صحيفة السوداني..و يوضح بعض أسماء المقبوض عليهم في احداث العاشر من مايو 2008
    Quote: الاتهام يطالب بتوقيع اقسى العقوبات على المتهمين في هجوم امدرمان
    الخرطوم : هبة عبدالعظيم – طارق عثمان
    مثل أمس (37) من المتهمين بالتورط في احداث امدرمان للمحاكمة وسط اجراءات امنية مشددة امام محكمة الخرطوم شمال ومحكمة الاوسط أمدرمان ومحكمة بحري،وتلت النيابة امام المحاكم الثلاث صحيفة الاتهام التي طالبت المحكمة بتوقيع اقسى العقوبات على المتهمين، فيما استبعد المحامي كمال عمر من هيئة الدفاع بطلب من رئيس هيئة الاتهام لعدم اكتمال السجل ، وسمحت المحكمة للمتهمين بمقابلة محاميهم والاتصال بذويهم.
    واستمعت محكمة امدرمان وسط برئاسة القاضي عصام الدين اسماعيل الى صحيفة الاتهام التي تلاها المستشار مامون مكي حامد الذي اوضح انه وبعد الادلة الكافية ثبت للنيابة ان المتهمين اعضاء في حركة العدل والمساواة إنضموا اليها بإرادتهم وتدربوا في معسكراتها وشاركوا في الهجوم على امدرمان ، مشيرا إلى أن النيابة لديها ادلة دامغة على تورطهم في الهجوم تتمثل في الاقرار والشهود والوثائق ، وطالبت النيابة من المحكمة توقيع اقسى العقوبات عليهم ، فيما تلا رئيس النيابة العامة المستشار بابكر عبد اللطيف أمام محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي معتصم تاج السر صحيفة الاتهام التي كشف فيها عن أن عدد شهود الاتهام يصل الى (49) شاهد اتهام ، واوضح عبد اللطيف ان التعرف على المتهمين تم بواسطة الاطفال الذين شاركوا في الاحداث ووصفهم بانهم كانوا بمثابة الصندوق الاسود ، ووافقت المحكمة على طلب هيئتي الاتهام والدفاع بفصل محاكمة المتهم الخامس عثمان ادم عبد الله وتحويله الى محكمة الاحداث باعتباره قاصراً بموجب المادة (152) من قانون الاجراءات الجنائية . وطالبت هيئة الاتهام برفض الطعون والاستنئافات الا بعد صدور الحكم.
    وفي السياق استبعدت محكمة الخرطوم شمال عضو هيئة الدفاع كمال عمر المحامي بعد الطعن الذي تقدم به رئيس هيئة الاتهام باستبعاده لعدم تضمين اسمه في سجل المحامين وأودع لدي المحكمة صورة من السجل صادرة من لجنة قبول المحامين ، وأقر المحامي كمال عمر بذلك مؤكدا تجديده للترخيص وتعهد باحضاره في الجلسة القادمة الا ان هيئة الاتهام اصرت على الاستبعاد فوافقت المحكمة وامرت بخروجه من قاعة المحكمة.
    وبدأت المحاكمة بجلسة اجرائية وسط اجراءات امنية مشددة اغلقت على اثرها الشوارع التي تودي الى المحاكم واخليت المحاكم الثلاث تماما من المواطنين ، ومثل امام محكمة الخرطوم شمال (11) من المتهمين وهم :
    كمال محمد صابون ، أبكر سليمان بريمة ، موسى محمد عثمان، خالد الله جابو، عثمان ادم عبد الله ، يونس عبد الله، موسى ادم ، بحر الدين بشير ، بشارة عبد الله عيسى ، ابراهيم النور زكريا ،شمو عثمان اسحاق ،فيما مثل امام محكمة امدرمان (13) من المتهمين وهم : محمد منصور ، عثمان صالح مرسال ، أدم محمد عيسى ، مصطفى آدم صابون ،إبراهيم ابكر هاشم ، محمد شريف عبدالله ، محمود آدم ، آدم النور عبدالرحمن ، بشير آدم محمد ، ابوبكر ابراهيم شريف ، عبدالله ادم ابراهيم ، ابراهيم علي الرشيد ، بشير آدم سنوسي .
    و بمجمع محاكم بحري بدأت الجلسة الإجرائية لمحاكمة (13) من المتهمين في أحداث أم درمان برئاسة القاضي أسامة عثمان فيما مثل الاتهام المستشار بابكر قشي حيث ذكر ان مجموع المتهمين (37) متهماً وزعوا في (3) محاكم بكل من الخرطوم وأم درمان وبحري تحت البلاغ بالرقم (9) وقال ( ان هناك لوائح صادرة بأحكام المادة (10) بالتشاور مع وزير العدل شملت محاكمة المتهمين حضورياً أو غيابياً وأنه يمكن لكل متهم تعيين محامي له على ان لا تتعطل أي جلسة بسبب غياب أي محامي.






    كبر
                  

06-19-2008, 01:54 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)


    قائمة باسماء الذين يحاكمون في محكمة الخرطوم شمال:

    كمال محمد صابون
    ، أبكر سليمان بريمة
    ، موسى محمد عثمان،
    خالد الله جابو،
    عثمان ادم عبد الله ،
    يونس عبد الله،
    موسى ادم ،
    بحر الدين بشير
    ، بشارة عبد الله عيسى ،
    ابراهيم النور زكريا ،
    شمو عثمان اسحاق ،


    قائمة باسماء الذين يحاكمون في امدرمان:
    محمد منصور ،
    عثمان صالح مرسال ،
    أدم محمد عيسى ،
    مصطفى آدم صابون ،
    إبراهيم ابكر هاشم ،
    محمد شريف عبدالله ،
    محمود آدم ،
    آدم النور عبدالرحمن ،
    بشير آدم محمد ،
    ابوبكر ابراهيم شريف ،
    عبدالله ادم ابراهيم ،
    ابراهيم علي الرشيد ،
    بشير آدم سنوسي .

    اسماء الذين يحاكمون في محكمة بحرى .. كما اوردتهم صحيفة اخبار اليوم السودانية:

    1- فيصل حسين رزق، سوداني، 23سنة، مسلم، غير متزوج، مزارع، السكن : الفولة، أمي
    2- صديق محمد علي عبد الله، سوداني، السكن غرب دارفور، مسلم، 17سنة، غير متزوج، أمي
    3- محمد عربي اسماعيل احمد، سوداني، مسلم، يسكن الجنينة، عسكري في الشرطة الشعبية الدفعة الرابعة، العمر 31 سنة، متزوج، التعليم مرحلة الاساس.
    4- محمود ابكر مرسال يحي، سوداني، مسلم، 17سنة، السكن الجنينة، غير متزوج، أمي، العمل مزارع.
    5- بشارة عيسى محمد صالح، سوداني، مسلم، العمر 22سنة، غير متزوج، السكن الجنينة، أمي، العمل تاجر مواشي.
    6- محمد ادم عبد الله، سوداني، السكن جنوب دارفور، مسلم، تاجر، العمر 22سنة، غير متزوج.
    7- محمد هاشم علي عبده، سوداني، مسلم، السكن المناقل الجزيرة، 17سنة، طالب بمرحلة الاساس، غير متزوج.
    8- هيثم ادم علي ادم، سوداني، مسلم، العمر 24سنة، العمل راعي، غير متزوج، السكن شمال دارفور، أمي
    9- آدم عبد الله يوسف ابراهيم، سوداني، العمر 17سنة، السكن الجنينة، طالب مرحلة الاساس، مسلم، غير متزوج.
    10- هارون عبد القادر هارون حسن، سوداني، مسلم، العمر 30سنة، العمل عسكري استخبارات حدود، متزوج، يقرأ ويكتب
    11- اسحاق يس علي ادم، سوداني، السكن الجنينة، العمل خرد، مسلم، العمر 15 سنة، غير متزوج، أمي
    12- محمد توم ادم ابكر، سوداني، مسلم، العمر 17 سنة، غير متزوج، العمل مزارع، أمي.
    13- محمد عربي عمر داؤود، سوداني، مسلم، العمر 16 سنة، العمل راعي، غير متزوج، أمي


    كبر

    (عدل بواسطة Kabar on 06-19-2008, 02:37 PM)

                  

06-19-2008, 02:31 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)


    و ننشر هنا خبر الجلسة الأولى كما ورد في صحيفة اخبار اليوم السودانية..و فيه تفاصيل اكثر.ز حيث ورد ذكر قبائل بعض المتهمين و اعمارهم..و كذلك ايراد خطبة الإتهام..و سوف نجزء الخبر لأجزاء من باب سهولة المتابعة..و نعتذر للصحيفة عن تجزئة الخبر..

    Quote:
    مولانا مأمون مكي رئيس هيئة الإتهام تلا خطبة الإدعاء الإفتتاحية و«أخبار اليوم» تنشر نصها

    أمدرمان : عرفة حمد السيد
    بدأت أمس وسط اجراءات أمنية مشددة بمجمع محاكم امدرمان برئاسة مولاناعصام اسماعيل محاكمة (13) متهما من افراد حركة العدل والمساواة.
    وهم :
    1- محمد منصور يوسف زغاوي - حلفا الجديدة - مزارع.
    2- عثمان رابح مرسال عبدالرحمن - زغاوي - يقيم بالطينة- 45 سنة - متزوج.
    3- ادم محمد عيسى - زغاوي - ام عجول- يقيم بكنانة - 19 سنة- متزوج.
    4- مصطفى ادم محمد عيسى - زغاوي - مزارع - الفاشر - 58 سنة متزوج.
    5- ابراهيم ابكر هاشم ادريس - قمراوي كلبسي ( سلطان ديار القمر) 53 سنة/ متزوج.
    6- احمد شريف محمد سليمان - قمراوي - مزارع - 20 سنة.
    7- محمود ادم زريبة - بيدوب - 16 سنة - متزوج.


    8- ادم النور عبدالرحمن عثمان - مسلاتي - نيالا - 29 سنة.
    9- بشير ادم محمد صالح - زغاوي - الطينة -19 سنة.
    10- ابوبكر ابراهيم - زغاوي - شرق الطينة- راعي 23 سنة.
    11- عبدالله ادم ابراهيم الدومة - مسيري - 27 سنة.
    12- ابراهيم علي - ارنقاوبي- 40 سنة متزوج.
    13- بشير ادم السنوسي هاشم - ارنقاوي يقيم الجنينة 42 سنة- متزوج.
    وقد مثل الاتهام في البلاغ مولانا مامون مكي من وزارة العدل فيما مثل الدفاع ممثل من ادارة العون القانوني لتولي الدفاع عن المتهمين الذين ليس لهم محامين.
    فيما رفضت المحكمة ظهور عدد من المحامين كانوا قد تقدموا للدفاع عن المتهمين الا ان المتهمين اكدوا في افاداتهم امام المحكمة ان محاميهم خارج ولاية الخرطوم ولم يتثنى لهم الاتصال بهم لحضور هذه الجلسات ورفضت المحكمة ان يتحدث المحامون المذكورون باسم المتهمين.
    كما وجهت المحكمة المتهمين بالجلوس مع ادارة العون لقانوني لتسهيل عملية اتصالهم بمحاميهم في حالة وجودهم او توكيل ادارة العون القانوني للدفاع عنهم في حالة عدم تمكنهم من الاتصال بمحاميهم في الخرطوم والولايات.
    وقد تقدمت هيئة الاتهام برئاسة مولانا مامون مكي بقائمة تضم شهود الاتهام والذين يبلغ عددهم 58 شاهد اتهام.
    وقد حددت المحكمة الساعة الثانية عشرة ظهرا لاستئناف الجلسات ولسماع المتحري في البلاغ.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جمهورية السودان
    وزارة العدل
    لدى محكمة مكافحة الارهاب - ام درمان
    بلاغ رقم (8) لسنة 2008م
    محمد منصور كتر واخرين
    خطبة الادعاء الافتتاحية
    قال تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهم فإن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ الى امر الله) صدق الله العظيم.
    وقال تعالى (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض، ذلك لهم خزى في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم.
    في وقت اتجهت فيه الجهود الدولية والوطنية لمحاربة الارهاب والارهابيين ومحاربة استخدام العنف كوسيلة لتحقيق الاغراض السياسية وحل المشاكل السياسية والاجتماعية عبر التفاوض والحوار وقع السودان وصادق علي المعاهدات الدولية والاقليمية التي تجرم ارتكاب الافعال الارهابية وتحارب الارهاب والارهابيين واصبحت تلك المعاهدات جزءا من القانون الوطني وسنت الدولة من التشريعات ما يرمى لتحقيق الهدف من ذلك مثل قانون الطفل لسنة 2004م وقانون مكافحة الارهاب لسنة 2001م وقانون غسيل الاموال لسنة 2003م وجلست فيه للتفاوض والحوار فأبرمت اتفاقية السلام الشامل وعقدت جولات التفاوض في انجمينا وابوجا وسرت في ظل تلك المعطيات وفي نهار العاشر من شهر مايو لسنة 2008م تعرضت مدينة ام درمان الى هجوم مسلح غادر قامت به ما يسمي بحركة العدل والمساواة بعد ان جمعت له السلاح والرجال والعتاد والمرتزقة وجندت له الاطفال قسرا واقامت له معسكرات التدريب في داخل البلاد وخارجها (دولة تشاد) ثم جاءت بغضها وقضيضها الى ام درمان في محاولة منها لاقتحام الخرطوم فقامت بالاعتداء على المدنيين والابرياء محدثة فيهم القتل والجراح والدمار والتخريب لممتلكاتهم الخاصة واشاعت موجة عارمة من الخوف والرعب فيهم.
    قال تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جنهم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) صدق الله العظيم.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من اراقة دم امرئ مسلم حراما) صدق رسول الله.
    سيدي القاضي :
    ان حركة العدل والمساواة حركة ارهابية تحمل ذات سمات المنظمات الارهابية كما عرفتها القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية اذ انها منظمة مغلقة تضم بضع آلاف من الافراد وترتكز على اهداف سياسية تتعلق بالفقر والعدالة والتهميش وترتكز على الفئات الاقل حظا في المجتمع القائد فيها الحاكم وافرادها يخضعون له خضوعا مطلقا جل اعضائها من الشباب يعتقدون بشرعية ما يرتكبون مستفيدة من التقنيات الحديثة في الاتصال والنقل والتسليح معتمدة على دول وافراد في تمويلها وما ضبط بحوزتنا من ذلك ومن مستندات بعد اندحار الهجوم الفاشل يشير الى تلك الحقيقة حيث يفوق التمويل لهذه العملية قدرات دول ناهيك عن حركة ارهابية بائسة.
    سيدي القاضي :
    ان الارهاب هو جريمة تبعث الذعر وتنشئ خطرا عاما يتهدد عددا غير محدود من الاشخاص وهو استخدام غير مشروع للعنف او التهديد به وهي اعمال ترتكب ضد الدولة ايضا يكون الهدف منها القتل والاغتيال والتخريب بشتى صوره وهو عنف منظم متصل يقصد به خلق حالة من التهديد العام الموجه اليها بقصد تحقيق اهداف سياسية وهي ذات الافعال التي اتت بها حركة العدل والمساواة في هجومها الغاشم في العاشر من مايو 2008م مما خلف اثارا واضرارا مادية ومعنوية للبلاد متمثلة في شن حملة سياسية واعلامية معادية استهدفت الاساءة الى سمعة السودان وعلاقاته الخارجية.
    لحق بالقطاع الاقتصادي ضررا كبيرا حيث انخفضت عائدات الاستثمار والسياحة وتعرض القطاع المالي والمصرفي لاضرار كبيرة وهزات اقتصادية وخسائر خلال تلك الفترة تحسب بمليارات الجنهيات كما توقفت حركة الطيران والنشاط الاقتصادي عامة لعدد من الايام بفعل التدابير التي اتخذتها الدولة بسبب ذل الهجوم اما الاثار السياسية فقد تمثلت في اضعاف السودان والتقليل من شأنه اقليميا ودوليا ومحاولة بعض الدوائر الخارجية للتدخل في الشأ السوداني بفرض قرارات وبرامج سياسية وامنية علي السودان وذلك بالتهديد له بالحصار الاقتصادي والعقوبات ام الآثار الامنية لتلك العملية العسكرية الفاشلة فتمثلت في اقلاق السلام الاجتماعي واحداث استنفار امني في البلاد.
    سيدي القاضي :
    المتهمون الماثلون امام سيادتكم اعضاء في تلك الحركة الارهابية انضموا اليها بملء ارادتهم وتدربوا في معسكراتها داخل وخارج السودان علي مختلف انواع الاسلحة ثم جاءوا وشاركوا معها في الهجوم على ام درمان قتلوا ودمروا وخربوا الممتلكات العامة والخاصة واشاعوا الرعب والذعر والخوف بين العامة ولولا لطف من الله لعمت البلوى وانفرط عقد الامن وضاع السودان العباد والبلاد وسنطرح امام محكمتكم الموقرة من الادلة والبينات والقرائن والشهود واقرارات المتهمين انفسهم ما يثبت ارتكابهم الافعال المجرمة المنسوبة اليهم.
    سيدي القاضي :
    ان قواعد التجريم والعقاب في القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية التي صادق عليها السودان جعلت الاشتراك او المساهمة التبعية في ارتكاب جريمة ارهابية يمثل جريمة تامة ياخذ فيها المحرض عقوبة الفاعل الاصلي على الفعل التام كما جعلت الشروع في ارتكاب اي فعل من الافعال الارهابية يمثل جريمة تامة بل ذهبت الى اكثر من ذلك عند ما جعلت التهديد بارتكاب الجريمة كالقيام بها كما جعلتها من جرائم الخطر التي لا يلزم بتحقيقها ضررا فعلي بل يكفي مجرد تعرض المصلحة المحمية للخطر كما افردت تلك القواعد لعدم الابلاغ بها عقوبة خاصة.
    سيدي القاضي :
    بحق أنفس سئلت باي ذنب قتلت وبحق طفولة يتمت ونساء رملت وعشار عطلت نلتمس من محكمتكم الموقرة توقيع اقصى العقوبات على المتهمين الماثلين امامكم والذين وجهت التهمة لهم لارتكابهم الافعال المجرمة المنسوبة اليهم جزاءً وفقا.
    سيدي القاضي :
    سنكون في الادعاء لمحكمتكم الموقرة خير معين للوصول للعدالة المجردة لقوله تعالى (لا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى انه نعم المولى ونعم النصير) صدق الله العظيم.
    كبير المستشارين / مأمون مكي حامد
    رئيس هيئة الادعاء


    كبر
                  

06-19-2008, 02:33 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)

    Quote: برئاسة مولانا أسامة عثمان: «أخبار اليوم» ترصد وقائع الجلسة
    الإجرائية الأولى بمحكمة مكافحة الإرهاب ببحري لمحاكمة فضل
    حسين رزق وآخرين وتنشر خطبة الإتهام الإفتتاحية
    بدأت أمس إجراءات محاكمة (39) من المتهمين في أحداث أم درمان وذلك خلال ثلاث محاكم شكلها رئيس القضاء بكل من الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وترأس محكمة الخرطوم مولانا معتصم تاج السر ومحكمة بحري مولانا أسامة عثمان ومحكمة أم درمان مولانا الرشيد.
    وتقدم (أخبار اليوم) في ما يلي رصداً كاملاً لوقائع المحاكم:
    بحري : رصد : نجاة صالح شرف الدين
    وسط اجراءات امنية مشددة عقدت محكمة مكافحة الارهاب ببحري اولى جلساتها ظهر امس برئاسة مولانا اسامة عثمان محمد قاضي المحكمة في قضية احداث ام درمان.
    بدأت المحكمة بجلسة اجرائية حيث تم تسجيل اسماء المتهمين في احداث ام درمان الذين سيمثلون امام محكمة مكافحة الارهاب ببحري والبالغ عددهم ثلاثة عشر متهما
    وتتكون هيئة الاتهام برئاسة المستشار بابكر احمد علي قشي وعضوية كل من المستشارين
    1- نصر الدين ابو شيبة
    2- عوض محمد حسين
    3- بخاري ابراهيم احمد
    4- حسان يوسف العبيد
    اما هيئة الدفاع فهي برئاسة المستشار ادم صالح وعضوية كل من
    1- يوسف ادم بشير
    2- علي صديق
    3- محاسن الباشا
    4- هند عبد الله مصطفى
    هذا وقد تم تسجيل اسماء المتهمين بواسطة المحكمة وعددهم ثلاثة عشر متهما امام المحكمة واجابوا عن اسئلة قاضي المحكمة حول اسمائهم وسكنهم واعمارهم واذا ما كانوا متزوجين ام غير متزوجين او متعلمين او غير متعلمين وعملهم والمتهمون هم :
    1- فيصل حسين رزق، سوداني، 23سنة، مسلم، غير متزوج، مزارع، السكن : الفولة، أمي
    2- صديق محمد علي عبد الله، سوداني، السكن غرب دارفور، مسلم، 17سنة، غير متزوج، أمي
    3- محمد عربي اسماعيل احمد، سوداني، مسلم، يسكن الجنينة، عسكري في الشرطة الشعبية الدفعة الرابعة، العمر 31 سنة، متزوج، التعليم مرحلة الاساس.
    4- محمود ابكر مرسال يحي، سوداني، مسلم، 17سنة، السكن الجنينة، غير متزوج، أمي، العمل مزارع.
    5- بشارة عيسى محمد صالح، سوداني، مسلم، العمر 22سنة، غير متزوج، السكن الجنينة، أمي، العمل تاجر مواشي.
    6- محمد ادم عبد الله، سوداني، السكن جنوب دارفور، مسلم، تاجر، العمر 22سنة، غير متزوج.
    7- محمد هاشم علي عبده، سوداني، مسلم، السكن المناقل الجزيرة، 17سنة، طالب بمرحلة الاساس، غير متزوج.
    8- هيثم ادم علي ادم، سوداني، مسلم، العمر 24سنة، العمل راعي، غير متزوج، السكن شمال دارفور، أمي
    9- آدم عبد الله يوسف ابراهيم، سوداني، العمر 17سنة، السكن الجنينة، طالب مرحلة الاساس، مسلم، غير متزوج.
    10- هارون عبد القادر هارون حسن، سوداني، مسلم، العمر 30سنة، العمل عسكري استخبارات حدود، متزوج، يقرأ ويكتب
    11- اسحاق يس علي ادم، سوداني، السكن الجنينة، العمل خرد، مسلم، العمر 15 سنة، غير متزوج، أمي
    12- محمد توم ادم ابكر، سوداني، مسلم، العمر 17 سنة، غير متزوج، العمل مزارع، أمي.
    13- محمد عربي عمر داؤود، سوداني، مسلم، العمر 16 سنة، العمل راعي، غير متزوج، أمي
    واستهل قاضي المحكمة الجلسة حيث قال : وفقا لقرار المحكمة رقم 83 الذي اصدره مولانا جلال محمد عثمان الذي امر بتشكيل ثلاث محاكم وبناءً على ذلك وضع امامي البلاغ (9) بمحكمة رقم (3) ببحري
    وطلب قاضي المحكمة من هيئة الاتهام تقديم كافة اسماء الشهود وطلب من ممثل الدفاع ايداع كشف المحامين في الجلسة القادمة.
    كما وافقت المحكمة على طلب هيئة الدفاع بمقابلة المحامين للمتهمين وقالت ان المحكمة ستسمح بمقابلة محامي الدفاع للمتهمين على مرمى وليس على مسمع.
    هذا وقد حددت المحكمة جلسة يوم الاحد المقبل لسماع المتحري كما حددت المحكمة عقد جلساتها ايام الاحد الثلاثاء والخميس من كل اسبوع عند الساعة الواحدة ظهرا، وان جلسات المحكمة ستكون علنية، وكانت المحكمة قد استمعت الى خطبة الاتهام من المستشار بابكر احمد عي قشي رئيس هيئة الاتهام في قضية احداث ام درمان بمحكمة مكافحة الارهاب ببحري، وفي ما يلي نص خطبة الاتهام :
    جمهورية السودان
    وزارة العدل
    نيابة مكافحة الارهاب
    لدى محكمة مكافحة الارهاب
    الخرطوم بحري
    البلاغ رقم 9 9/2008
    المتهم/ فضل حسين رزق واخرين
    تحت المواد 5،6من قانون مكافحة الارهاب لسنة 2001 والمواد 21،24،25،26.50،51،60،63، 65،169،175،182 من القانون الجنائي لسنة 1991 والمادتين 18،26 من قانون الاسلحة والذخيرة والمفرقعات لسنة 1986
    خطبة الاتهام الافتتاحية
    قال تعالى «من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون »صدق الله العظيم
    وقال تعالى «انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسن انه كان ظلوما جهولا» صدق الله العظيم
    السيد القاضي الموقر
    بعد واجب الاحترام ارجو ان تأذن لي محكمتكم الموقرة بتقديم
    خطبة الادعاء الافتتاحية وذلك استنادا الى نص المادة الثامنة من قواعد محكمة مكافحة الارهاب لسنة 2008
    في الوقت الذي ارتضى فيه اهل السودان الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار ونبذ العنف لحل خلافاتهم واصبحت تنعم وفقا لذلك معظم اجزاء الوطن العزيز بالسلام وتتجه جهود الجميع نحو الاعمار والتنمية واعتدت ما تعرف بحركة العدل والمساواة على مدينة ام درمان الامنه في ظهر يوم حزين من ايام السودان وهو يوم السبت الموافق العاشر من شهر مايو 2008 جاءوا يحملون نذر الموت والدمار على ظهور ما يقارب 250عربة مدججة بالسلاح متخذين من دولة تشاد محطة انتقلوا منها وفيها تزودوا بالعتاد وبعض المرتزقة يقودهم من باع دينه ووطنه ورهن ارادته لقوى البغي والاستكبار.
    اعملت القوات المعتدية سلاحها قتلا وتدميرا فنشرت الموت والخراب والذعر بين المواطنين الامنين الذين فاجأهم الغدر ولكن لم ترهبهم جيوش الارتزاق والعمالة فتلاحم اهل السودان كعادتهم ودحروا المعتدين في ساعات اذا ما قيست بحجم القوات المعتدية ومستوى تسليحها قد تثير استغراب المحللين العسكريين ولكن لمن يعرف السودان واهله وقواته النظامية لايملك الا ان يقول انه السودان القوي بابنائه العزيز بارثه التاريخي وعرفه الحميد.
    لقد استنكر هذا العمل الجبان كل اهل السودان بمختلف قبائلهم وانتماءاتهم السياسية وكان اهلنا في دارفور سباقين بالتنديد بهذا العمل الغادر الذي لا يشبة اهل دارفور الذي يدعي هذا العميل انه يحمل السلاح من اجل قضاياهم ورفاهيتهم وان هذا الاستنكار لم يأت من فراغ لان حركة العدل والمساواة قد روعت اهل دارفور انفسهم وازهقت ارواحهم ودمرت بنياتهم التحتية وعطلت عجلات التنمية التي انتظمت معظم انحاء دارفور
    السيد/ القاضي
    الموقر
    تحركت حوالي الـ250 عربة من داخل دولة تشاد محملة بالاسلحة المتطورة الفتاكة المحرمة وعلى ظهورها مقاتلون مرتزقة بعضهم من تشاد واخرون من ابناء بلدي غيب الشيطان عقولهم اتجهوا صوب الوطن مستهدفين مرافقه الاستراتيجية والحيوية وكانوا يتوزعون في اربع مجموعات يترأس كل منها من يطلق عليه قائد المتحرك يقودهم جميعا المتمرد خليل ابراهيم والمحزن ان مايعرف بحركة العدل والمساواة اصطحبت معها عددا كبيرا من الاطفال والذين كان بعضهم مقيدا على ظهور تلك العربات ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات والمواثيق الدولية التي تحرم استخدام الاطفال في النزاعات المسلحة وتجنيدهم قسرا
    السيد القاضي
    بعد ان حسمت الاجهزة الامنية المعركة كان خيار الاجراءات القانونية هو الخيار الوحيد الذي اقرته الدولة للتعامل مع هذه الاحداث حيث تشكلت نيابات لمكافحة الارهاب وفرق تحري من قوات الشرطة تعاملت هذه الاجهزة مع الوقائع بمهنية عالية وكفلت للمتهمين كافة الحقوق الدستورية والقانونية واستطاع الاتهام في فترة وجيزة اكمال التحريات مستعينا بالتقنيات الحديثة في مجال التحريات وخلص الى توجيه الاتهام للمتهمين الماثلين امام المحكمة الان تحت مواد قانون مكافحة الارهاب لسنة2001 والقانون الجنائي لسنة 1991م وقانون الاسلحة والذخيرة لسنة 1986 وتم اخطار المتهمين بذلك وفصلت النيابة الاعلى لمكافحة الارهاب في الاستئنافات التي قدمت من بعض المتهمين.
    ان البينات التي توفرت في مواجهه المتهمين تمثلت في الاعترافات القضائية واقوال الشهود وطابور الشخصية الذي تعرف خلاله العديد من الشهود على المتهمين كذلك الكلب البوليسي من خلال بعض المعروضات التي عثر عليها والخاصة ببعض المتهمين التعرف على العديد منهم.
    اضافة الى ذلك فقد تم العثور على ملفات خاصة بالحركة ضبطت على العربات التي استهدفت ام درمان وجدنا اسماء المتهمين الماثلين امام المحكمة من ضمنها كذلك شملت التحريات انشطة الحركة العسكرية السابقة والمناطق التي استهدفتها في اقليم دارفور والمناطق الاخرى.
    السيد القاضي
    لقد كان الحدث استثنائيا وخطيرا ولذلك لم يكن التعامل في طريقة جمع البينات تقليديا فعلى سبيل المثال كانت معروضات الاتهام الاساسية عبارة عن مجموعة من العربات المحملة بالاسلحة والذخائر والوقود الامر الذي جعل سلطات التحري تلجأ لحفظها لدى الجهات العسكرية التي تستطيع حفظها والتعامل معها خوفا من أي ضرر قد ينجم منها كذلك كانت من ضمن معروضات الاتهام بعض الوثائق والمستندات الخاصة بالحركة ضبطت بالعربات التي كان يستغلها هؤلاء المأجورون كلفت سلطات التحري ضابطا لحصرها وجمع مايمكن ان يكون متعلقا بالدعوى المنظورة امام المحكمة الان.
    السيد القاضي الموقر
    من ضمن مواد الاتهام في هذا البلاغ المادتين5.6من قانون مكافحة الارهاب لسنة 2001 وقد كان السودان سباقا في الانضمام والمصادقة على الاتفاقيات الاقليمية والدولية التي تكافح الارهاب وتجرم استغلال الاطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة وكان نتاج ذلك صدور قانون مكافحة الارهاب لسنة 2001 وقانون الطفل 2004 وسيقدم الاتهام لمحكمتكم الموقرة ما يؤكد توافر عناصر مواد الاتهام المذكورة تحت قوانين مكافحة الارهاب لسنة 2001 والقانون الجنائي لسنة 1991 والاسلحة والذخيرة لسنة 1986م.
    ان ما احدثه المتهمون من قتل ودمار وذعر وارهاب يشكل سببا كافيا يجعل الاتهام يطلب من المحكمة الموقرة توقيع اقصى العقوبات التي تتلاءم وحجم الجرم الذي ارتكب في حق الابرياء والوطن.
    «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
    صدق الله العظيم
    كبير مستشارين/بابكر احمد علي قشي
    مستشار / د. نصر الدين ابو شيبة
    هيئة الاتهام
                  

06-19-2008, 02:42 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)

    Quote: 3- محمد عربي اسماعيل احمد، سوداني، مسلم، يسكن الجنينة، عسكري في الشرطة الشعبية الدفعة الرابعة، العمر 31 سنة، متزوج، التعليم مرحلة الاساس.



    لفتت نظري المعلومات المرفقة مع اسم هذا المتهم.. حيث ذكر أنه عسكري في الشرطة الشعبية..و معروف أن الشرطة الشعبية واحدة من اجهزة الدولة..فهل يعني ذلك أن هناك اتجاه لأن تحاكم الدولة اجهزتها؟..

    و هل هناك اقحام للبعض .. كما حدث في محاكمات سابقة عقب محاولة رمضان؟..


    كبر
                  

06-19-2008, 02:59 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)



    بالرغم من ان هناك اتجاهات لفصل محاكمة الأحداث عن محاكم البالغيين (المعيار السن القانونية) الإ ان بعض اسماء المتهمين الذين اوردتهم صحف الخرطوم.. هم دون سن الثامنة عشر (السن القانونية)..و مثلوا امام محاكم البالغين للسن القانونية.. و هنا قائمة باسماء الأطفال الذين مثلوا امام تلك المحاكم و اعمارهم:

    1.اسحاق يس علي ادم، سوداني، السكن الجنينة، العمل خرد، مسلم، العمر 15 سنة، غير متزوج، أمي


    2.محمود ادم زريبة - بيدوب - 16 سنة - متزوج.
    3.محمد عربي عمر داؤود، سوداني، مسلم، العمر 16 سنة، العمل راعي، غير متزوج، أمي

    4. صديق محمد علي عبد الله، سوداني، السكن غرب دارفور، مسلم، 17سنة، غير متزوج، أمي
    5. محمود ابكر مرسال يحي، سوداني، مسلم، 17سنة، السكن الجنينة، غير متزوج، أمي، العمل مزارع.

    6. محمد هاشم علي عبده، سوداني، مسلم، السكن المناقل الجزيرة، 17سنة، طالب بمرحلة الاساس، غير متزوج.
    7. آدم عبد الله يوسف ابراهيم، سوداني، العمر 17سنة، السكن الجنينة، طالب مرحلة الاساس، مسلم، غير متزوج.


    8. محمد توم ادم ابكر، سوداني، مسلم، العمر 17 سنة، غير متزوج، العمل مزارع، أمي.


    يجب أ يحاكم الأطفال في محاكم خاصة غير التي يحاكم فيها بقية المتهمين..


    كبر
                  

06-19-2008, 03:57 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)

    نشر التقرير التالي في موقع منظمة هيومن رايتس ووتش في 17 يونيو 2008
    Quote: Sudan: Account for Civilians Arrested in Khartoum
    Hundreds From Darfur Held Incommunicado Since May Rebel Attack
    (New York, June 17, 2008) – The Sudanese government should immediately account for the hundreds of men, women, and children arrested in Khartoum since a rebel attack on the capital in May 2008, Human Rights Watch said in a new report released today. The government should also bring to justice those responsible for the torture and mistreatment of detainees.

    The 28-page report, “Crackdown in Khartoum: Mass Arrests, Torture, and Disappearances Since the May 10 Attack,” documents Sudanese government repression in Khartoum following the May 10 attack by the Darfur-based rebel group, the Justice and Equality Movement (JEM). Eyewitnesses suggest that more than 60 civilians were killed during the fighting. The government has detained hundreds of people but has provided no information on their identities, whereabouts, or any charges against them. Most of the people arrested were, or appeared to be, from Sudan’s Darfur region, indicative of a discriminatory intent.

    “Hundreds of people in Khartoum have been rounded up because they are from Darfur, and brutally beaten and thrown into overcrowded jails where some have died,” said Georgette Gagnon, Africa director at Human Rights Watch. “The Sudanese authorities should account for every individual and charge them with a cognizable crime or immediately release them.”

    “Crackdown in Khartoum” is based on more than 30 interviews conducted by Human Rights Watch in May 2008, including interviews with released detainees and relatives of people who have been “disappeared.” Human Right Watch has collected the names of more than 200 people whom the Sudanese National Intelligence Security Services (NISS) are believed to have arrested since May 10. Some former detainees claimed that the total number of those arrested may be as high as 3,000.

    Eyewitnesses reported to Human Rights Watch the deaths of at least 10 people in detention from ill-treatment and poor conditions in prisons and secret detention centers. In a large number of cases, the Sudanese government has provided no information on the identities of individuals arrested, their whereabouts, or the charges against them – a practice that amounts to an enforced disappearance in violation of international law.

    One released detainee told Human Rights Watch:

    “During [the six days in detention] some people were taken away for questioning and were tortured, and some of them never came back. One of the methods used to torture people was to make them balance on their knees and elbows on the concrete floor out in the sun for hours, which burns after awhile. Every day, two to three people die in the prison because of lack of food and water or the torture.”

    Censorship of Sudanese media and persecution of journalists and human rights defenders have also increased in the aftermath of the May 10 attack. Authorities have prevented newspapers from publishing articles that are seen as critical of the government, including its role in the May 10 events, the ongoing arrests, and other topics regarded as sensitive to the authorities, such as Darfur and recent fighting in Abyei, a disputed oil-rich area on the border between north and south Sudan.

    “Cracking down on rights activists and journalists shows Khartoum’s contempt for freedom of expression,” said Gagnon. “Authorities should stop harassing journalists and human rights defenders.”

    Human Right Watch urged the international community to immediately and publicly call on Sudan to end all arbitrary arrests and detention; promptly release all detainees for whom there is no legal basis for detention, or charge them with a legally cognizable offense; inform the detainees’ families of their whereabouts; and immediately end all use of torture and other mistreatment of detainees.



    المصدر:
    http://hrw.org/english/docs/2008/06/17/sudan19149.htm


    كبر
                  

06-19-2008, 04:15 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)
                  

06-19-2008, 06:42 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مقبرة جماعية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم (Re: Kabar)



    ننقل التقرير التالي عن منظمة العفو الدوليةو (نشكر الأخ محمد سليمان لنقله في موقع اخر بالمنتدى)..و فيه توضيح لما تعانيه زوجة الأستاذ المحامي عبد الشكور (نقل خبر اعتقاله سابقا في هذا البوست)..في الخبر ورد اسم زبيدة و طفلها و شقيقتها..
    Quote:
    PUBLIC AI Index: AFR 54/029/2008
    19 June 2008

    UA 173/08 Fear of torture or ill-treatment/ fear of enforced
    disappearance

    SUDAN Zubeida Sandal Hajjar (f), aged in her early 30s
    Hashem Abdel Shakour Haslem, (m), her nine-month-old son
    Zahra Sandal Hajjar (f) aged in her late 20s, sister of Zubeida
    Sandal Hajjar

    Zubeida Sandal Hajjar, her nine-month-old son Hashem Abdel Shakour
    Haslem, and her sister Zahra Sandal Hajjar were arrested by the National
    Intelligence and Security Services (NISS) in Khartoum on 8 June. They are
    believed to be held incommunicado in a NISS detention centre, where
    they are at risk of torture, ill-treatment or enforced disappearance.

    Zubeida Sandal Hajjar's husband is Abdel Shakour Hashim Derar, a lawyer
    and member of the Darfur Bar Association. He was arrested by the NISS
    in Khartoum on 14 May, on suspicion of involvement in a military attack
    on Khartoum by the Justice and Equality Movement (JEM), a Darfurian
    armed opposition group (see UA 139/08, AFR 54/026/2008, 23 May 2008). He
    is being held incommunicado at an unknown location. The two women are
    also sisters of a JEM commander, Suleiman Sandal Hajjar.

    On 8 June, a group of plain-clothed NISS agents went to Zubeida Sandal
    Hajjar's house in Khartoum and asked her to go with them, telling her
    that her husband wanted to see their nine-month-old son. Zubeida Sandal
    Hajjar took the baby with her, and asked her sister Zahra Sandal Hajjar
    to accompany them. The three have not been seen since. On 11 June, a
    relative visited the NISS Headquarter in the capital to inquire about
    their whereabouts but NISS indicated that "we do not have any information
    about them". However, Amnesty International has learned from human
    rights activists that the three were seen by former detainees in a NISS
    detention facility in North Khartoum, where they were reportedly held
    incommunicado. It is feared that the two women and the infant have been
    taken into custody as a way to put pressure on Abdel Shakour Hashim Derar
    or to extract information on their brother.

    Amnesty International is concerned for the wellbeing of the two women
    and child, and is particularly seeking guarantees from the authorities
    that the mother and child have adequate access to nutrition, health care
    and security, as well as access to legal representation and family
    visits.

    BACKGROUND INFORMATION
    The conflict in Darfur started in 2003, when the Sudan Liberation Army
    (SLA) and the JEM, both Darfur-based opposition groups, took up arms
    against the Sudanese government in protest at their perceived
    marginalisation of the Western state and the oppression of non-Arab tribes in
    Darfur. On 10 May 2008, the JEM launched a military attack on the outskirts
    of Khartoum. The attack marked the beginning of a new phase of the
    conflict in Darfur, with an armed opposition group reaching the edges of
    the capital for the first time. Many members of the JEM were reportedly
    killed during the attack and scores of individuals, mainly Darfuris,
    were arrested by police and National Intelligence and Security Services
    in the capital on suspicion of being implicated in the military attack.

    Prolonged incommunicado detention is prohibited by international human
    rights standards, such as the International Covenant on Civil and
    Political Rights (ICCPR), ratified by Sudan. Article 9 of the ICCPR states
    that anyone "arrested or detained on a criminal charge shall be brought
    promptly before a judge". Although Sudan's Criminal Procedure Code
    contains safeguards against incommunicado detention, Article 31 of the
    National Security Forces Act, which governs arrests by the NISS, allows
    prolonged incommunicado detention without charge or trial. Such detention
    without access to the outside world and without any outside inspection
    increases the likelihood for torture to take place. Amnesty
    International has criticised the provisions under the National Security Forces
    Act.


    RECOMMENDED ACTION: Please send appeals to arrive as quickly as
    possible, in Arabic, English or your own language:
    - calling on the authorities to reveal the whereabouts of Zubeida
    Sandal Hajjar, her nine-month-old son Hashem Abdel Shakour Haslem, and her
    sister Zahra Sandal Hajjar;
    - calling for the two women to be released immediately if they are not
    charged with a recognizable criminal offence;
    - urging the authorities to grant Zubeida Sandal Hajjar, her son and
    her sister access to lawyers and to family visits
    - calling on the authorities to ensure the health and safety of the two
    women and Hashem Abdel Shakour
    Haslem, including ensuring that he is not separated from his mother
    against her will during custody;
    -calling for assurances that they are being treated humanely, and not
    tortured or ill-treated;
    - urging the authorities to repeal Article 31 of the National Security
    Forces Act, which allows detainees to be held for up to nine months
    without access to judicial review.

    APPEALS TO:
    Mr Abdel Basit Sabderat
    Minister of Justice
    Federal Ministry of Justice, PO Box 302, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 183 770883
    Salutation: Dear Minister

    Mr Ibrahim Mohamed Hamed
    Federal Ministry of the Interior
    PO Box 2793, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 1 8377 6554
    Salutation: Dear Minister

    COPIES TO:
    Dr Abdel Moneim Osman Taha
    Rapporteur, Advisory Council for Human Rights, Khartoum, Sudan
    Fax: +249 183 77 08 83

    Mr Babiker Abdulatif
    Head of the General Prosecution Attorney Bureau for Khartoum State
    Fax: +249 183 770883

    Dr Priscilla Joseph
    Chair of the Human Rights Committee, National Assembly, Omdurman, Sudan
    Fax: +249 187 560 950

    and to diplomatic representatives of Sudan accredited to your country.

    PLEASE SEND APPEALS IMMEDIATELY. Check with the International
    Secretariat, or your section office, if sending appeals after 31 July 2008.



    نطالب بالإفراج عن زبيدة و طفلها و شقيقتها زهرة..

    و نرجو من الجميع ارسال بطاقات التماس للجهات المعنية للمطالبة بالإفراج الفوري عنهن و عن الطفل..


    لأ لإعتقال الأبرياء و تصفيتهم دون محاكمات


                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de