|
Re: الرحيل المُر (Re: الكيك)
|
دمعة على المريود: الطيب صالح .... نظم د. خالد محمد فرح/ داكار – السنغال الاثنين, 23 فبراير 2009 21:27
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
أعينيَّ فابكي بالدموعِ السوافحِ شهاباً توارى تحت تلك الصفائحِ
شهاباً أضاء الكونَ نوراً وحكمةً وإبداعَ فنٍّ ما يُرام لقــــادحِ
ثرى السيِّد البكريِّ قد ضِفْتَ سيّداً يضوعُ أريجاً من زكيٍّ وفائحِ
هو الطيِّبُ المشهورُ في كلِّ بلدةٍ وما كان إلاّ صالحاً وابنَ صالحِ
فكمْ ذاع في الآفاق ثمّة عرفه فضاعَ عبيراً بين شتى المسارح
فخلَّدَ للسودان إسماً وشهرةً تقاصرَ عنها كل ساعٍ وطامح
(محيميدُنا) المحمودُ في كل موطنٍ و(مريودُنا) المريودُ بين الأباطح
لقد صغت دنيا من خيالٍ مجنّحٍ تعيشُ وتحيا بيننا في الجوانحِ
نشاهد فيها ذاتنَا وحياتــَــنا وأهلَ بلادي بين غادٍ ورائــــحِ
سعيداً ومحجوباً والرواسيّ وأحمداً وزيْناً وبتْ مجذوب ذات الملائحِ
وودّ الريِّس الفحل يسعى لحتفهِ فيُلفى صريعاً غِبَّ تلك الفـــضائح
وحسنةَ بتْ محمودَ كم زانَ حسنُها بمكنونِ عطرٍ في ذرى الروحِ سابحِ
ونعمةَ بنتَ الحاجِّ كم ناءَ قلبُها بحبٍ دفينٍ منْ نفيسِِ المنائحِ
همو جسّدوا السودانَ معنىً وصورةً همو مثّلوا الإنسانَ زينَ الملامحِ
وكنتُ بعيداً إذ أتاني نعيُّهُ وقدْ زادَ هوْلَ البيْنِ هولُ الفوادحِ
وحدّقْتُ في التلفازِ أنظرُ نعْشَهُ فسالتْ دموعٌ من عيونٍ قرائحِ
رأيتُ سَراةَ القومِ يمشون حولهُ وثَمَّ جموعاً بين باكٍ ونائحِ
سقى اللهُ أرضاً حلّها قبرُ طيِّبٍ بمنهلِّ وسْميِّ الغوادي القوادحِ
فكم كان للسودان رمزاً ومعْلماً فيا لهفَ نفسي صار رهنَ الضرائحِ
عليهِ سلامُ اللهِ ما طارَ بُلـــــــبلٌ بمٌخْضلِّ روضٍ ناعمِ الغُصنِ مائحِ
وما انساب ماءُ النيلِ في الأرضِ جارياً بخيرٍ عميمٍ يحملُ الخصبَ طافحِ
--------------------------------------------
الطيب صالح ... البطلُ والرواية ... بقلم: بقلم صلاح الباشا الأحد, 22 فبراير 2009 21:59
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ********************** هاهو القدر يكون دوماً بالمرصاد حين يريد الله سبحانه وتعالي أن يأخذ أحبابه إليه .. نعم كان الطيب صالح واحداً من أحباب الله .. كان التواضع يكسوه .. والعفة تغلفهُ .. وحب الوطن يجري في دمائه.. الطيب الطيب الذي لم تطاوعه أحاسيسه في أن يتخلي عن جواز سفره السوداني مطلقاً برغم أن نيل العديد من الجنسيات ظلت في متناول يديه أين ما حل .. داخل بلاد العرب أو لدي العجم .. هاهو الطيب الطيب يرحل ويترك لنا الأمل الذي كنا نعيشه حين فكر نفر من أهل السودان المتميزين في أن يضعوه في دائرة إهتماتهم ليرشحوه للمنافسة لجائزة نوبل لهذا العام .. بعد أن كرمته بيوتات الفكر ومؤسساتها العالمية كواحد من أميز مائة كاتب علي مستوي العالم كله منذ بدء الخليقة وحتي اللحظة. إنها إرادة الله وهي الغالبة .. ولاراد لقضاء الله أحداً .. ومنها نعزي جماهير شعبنا في كل الدنيا علي هذا الفقد الجلل .. بمثلما نعزي أصدقائه وهم كثرُ ... لكن العزاء الأكبر يكون لشقيقه وصديقه وحبيبه الأصغر مولانا بشير صالح قاضي المحكمة العليا سابقاً والمستشار القنانوني السابق بمؤسسات مجلس التعاون الخليجي بالدوحة والمستشار الحالي بدولة الكويت الشقيقة .. كما نسجل التعزية الحارة لإبن شقيقته الوحيدة الراحلة .. وهو القاص والطبيب د. أمير تاج السر بدولة قطر .. والحمد لله علي كل حال .. ولله ما أعطي ولله ماأخذ. وهنا ... في السطور التالية ننشر تلك القصيدة التي سبق أن قمنا بأليفها وإرسالها حين كنا بالدوحة للجنة التي تأسست بالقاهرة حينذاك للإحتفال بسبعينية الراحل الكبير الطيب صالح .. وقد ترأس تلك اللجنة الصديق البروفيسور والإداري المرموق حسن أبشر الطيب .. صبره الله علي هذا الفقد الجلل . والقصيدة أدناه ولمن طالع روايات الطيب صالح كلها فإنه سيجد فيها شخوص رواياته وأبطالها ..وقد أسميناها ( الطيب صالح ... البطل والرواية ) ****** لم نزل نستنشق عبق الحكايه نطالع الروايه وموسم الهجرةِ تـُعطـِّر المكان من الجنوب للشمال من الجزيرةِ وإلي أقاصي كردفان وطعمُ تمر كرمكول.. ومروي بائنُُ... في كريمة الزمان ************ نواصل القراءة نستنطقُ التاريخ... لعلنا نمازح ذكريات الدهرِ لنلتقي مع الزين والشباب ونشهدُ عُرسهُ العجيب وتأتيَ بنت مجذوب من هجرتها الأولي لتصنع العصيده والقصيده والقراصة َ ... والفطائر فيلتقي الحبيبُ بالحبيب فتظهر الفتاةُ عند بابِ الخشب ِ وتمنحُ الزينَ لقمة ً من الفطير بالحليب فيلتهم ... ويجري ويهتفُ بصوته الرهيب الزين مقتول لقد قتلتني... بنتُ مَن؟؟ وشرقتني .. بنتُ مَن؟؟ فهل .. يجيـبهُ مجيب؟؟ ************ ويأتي من جديد الطيبُ الحبيب يقص.. قصتين فتسقط الدموع فرِحة ً لأنها روايه .. فصولها تزيد وتأتي بالمزيد فهاهمُ الشهود.. الدومةُ العريقه وودحامد المجيد يُعيدُ من جديد حكاية المهاجر .. للعالم البعيد مواسمُ التجاربِ.. لمصطفي السعيد يغوصُ في المياه ويحتفي النيلُ والنجوم يُقيمُ ( بارتياً )... للقادم الجديد ******** فهل توقف ودصالح.. عند الدومةِ العجيبه وعند شجرةِ النخيل ؟؟ مهلاً علينا يا أخي .. مريودُ في إنتظارهِ والطاهرُ الروّاسُ يمتطي ظهر حمارهِ ليلتقي محيـميداً فهل تري بأنه تعيس؟؟ قد كان لم يزل .. يواصل اللحاق فالسوقُ بالخميس وكيف لا يشاركُ الجميع فالسوق مزدهر.. محيميد ينتظر فهاهو الرفيقُ قد وصل سعيد .. عشا البايتات يضاحك الصديق.. أحمد أخو البنات ويمتطي حماره الكورتاوي ذي اللجام سيقانُ أحمدد ٍ.. قـِصار عمامة ُُ كبيرةُُ تمام كأنه أوزةُ تجلسُ علي سنام ********** ونحن لا نزالُ .. نتابعُ الحكايه فهي.. ليست لها نهاية فهاهو ودصالح ٌ.. يواصل الروايه ألم أقل لكم أحبتي.. بأن... لكل بدايةِِ نهايه؟؟؟ لكن.. حكاوي الطيب ليست لها... نهايه فهاهو... يروي لنا في كل مرة ٍ .. روايه ضوّاً... يضيءُ ليلنا ضوّاً .. يضيءُ بيتنا فهاهو... يأتي لنا بضوء البيتِ حقـّنا فكان ضوءنا .. ونجمُ دارِنا محجوبُ... مثل نمـَر ٍ .. هـرِم ٍ يعانق الوجودَ والزمان ويلتئمُ الشملُ في المكان ويطلق الطاهرُ الروّاسي ضحكة ً..تجلجلُ السكونَ تعانقُ القـِمم ******* ونحن في المَهاجر العديده… والبعيده قد إفتقدنا النهايه... والبدايه نستجير ... من شموسِ الغربة ِ بالكتاب والروايه .. فالطيبُ الحبيبُ جوازُ سفرهِ .. كنايه ولونُ وجههِ... حكايه وطعمُ قلمهِ... سقايه خيالُ أفقهِ... دوايه ومسكُ ختمهِ... شفايه دعاءُ شعبهِ كفايه فهو في النهايه... البطلُ و الروايه صلاح الباشا ( الدوحة ... فبراير 1999م )
-----------------------------------------------------------
في رثاء الطيّب صالح : وأودى عبقريّ الرواية .... بقلم: هاشم الإمام محيي الدّين الأحد, 22 فبراير 2009 21:44 بسم الله الرحمن الرحيم [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته لا بدّ ممّا هو كائن ، وقد حلّ ما لا يُدفع ، ولا سبيل إلى ما قد فات . رحل الطيّب عن الدّنيا وأهلها ، وما الدّنيا بدار قرار ، فهي تجود لتسلب ، وتعطي لتأخذ ، وتجمع لتشتّت ، وتزرع الأحزان في القلوب .رحل الطيب فبكته أعين قرّت بما تطالعه من عظيم أدبه ، وحزنت عليه أفئدة سكنها حبه، وجزع عليه أقوام ربّاهم بحسن سيرته ، وأرهف إحساسهم بسحر بيانه .أودى الطيّب ، أودى عبقريّ الرواية ، وسيّد أدباء العربية وشيخهم ، وكذلك أهل الدنيا إنّما هم في سفرلا يحلّون إلا في غيرها . لقد كان الطيّب أُمة اجتمعت فيه من صفات الأمم ما تفرّق في أفرادها ،فهو سمح ، ليّن الجانب ،فيه أخلاق القرية ، كأنّه لم يغادر قريته ، ولم يسكن بلاد الفرنجة ، ولم تبلغ شهرته ما بلغ الليل والنّهار، وهو ممن يحسنون الظن بالناس، يلتمس أحسن مافيهم فيبرزه ،ويخفي سوءاتهم فلا يبديها ، لعلمه أنه لا مطمع في كمال البشر ، فهم بحكم جبلّتهم محل النقص والقصور، ولعلّ هذه المعرفة الدقيقة بأحوال البشر ونفسيّاتهم، هي التي مكّنته من اختيار شخوص رواياته بعناية ووضعهم في أماكنهم الصحيحة من الرواية . والطيّب وفيّ لأصدقائه يبرّهم، ويحسن صحبتهم ، ويدفع عنهم قالة السوء ، وقد خلّد ذكرى من مات منهم في كتاباته ، فبقيت شاهدة على عبقريته في فنّ كتابة السير، وعظم وفائه . والطيّب ممن يترفعون عن الدنايا ، رغب بنفسه عمّا يتهافت فيه الأرذلون ، وصان قدره عمّا يركبه المخسوسون ، وهو سودانيّ ، فيه شمائل أهل السودان ، لم تفارقه سودانيته لحظة، ولم يتخلّ عمّا يربطه بالسودان رغم طول مكثه في بلاد الفرنجة ، ورغم ما مرّ به السودان من محن جعلت كثيراً من أبنائه يبرّرون بها سلوكهم المنافي للوطنيّة وحبّ الوطن ، ولا غرو فقد ارتضع الطيّب من لبان هذا الوطن العظيم ما عصمه من هذا الزلل . والطيّب عبقريّ من عباقرة الرواية العربية بل العالمية ، حفر اسمه في سجلها الخالد ، وأبدى قدرة مدهشة في توظيف الرواية لمعالجة قضايا المجتمع . قرأ ما كتبه كتّاب الرواية في العالم وهضمه ،ثمّ تمثله في أعمال أصيلة عكست حذقه لفنّ الرواية ، وعمق معرفته بثقافة السودان وتراثه ، والرواية بعض عبقرية الطيّب الأدبية ، فهو موسوعيّ الإبداع ، فقد كتب في الشعر ونقده ، وكتب عن المتنبي فأضاف إلى كتابات من سبقه ، وجلّى بعض ما ندّت عنه أقلامهم ، وكتب في السير فأبدع ،وأوفى أصحابها حقهم ، والطيّب في نقده إنسان ومرب ،يظهر محاسن شخوصه الأدبية لا تزلفاً ولكن نشراً لمكارم الأخلاق بين الناس ، فالنقد عنده تربية وتعليم . كتب الطيّب في الثقافة ، والدّين ، والاجتماع ، والفن ، وكان هو وصديقه الدكتور الشوش –متّعه الله بالصحة وأمدّ في أيامه – من فرسان الثقافة العربية ، يمتشقان سيفها ، يردان به كيد العداة ومكرهم ،ولقد كان انحيازه للثقافة العربية مثار نقد من الناقمين والحاقدين ، ودعاة الشعوبية ، فأنكروا عليه حبّ ثقافته وثقافة أجداده ،وحقّروا أعماله الأدبية التي تجاوزت مثل هذا الإسفاف إلى العالميّة ، وطعنوا في قدراته الفكريّة والمعرفيّة ، وكأنه من شداة الأدب لم يملأ الدنيا ويشغل النّاس . رحم الله الطيّب ، وتقبله ، وغفر الله ، ونوّر قبره ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله .ورغم عظم المصيبة إلا أنّ ساحة الصبر أوسع . وأنتهز هذه السانحة لأعزي زوجه وابنته وأهله ،كما أعزي صديقه الدكتور إبراهيم الشوش ، والأستاذ طلحة جبريل،والأستاذ خالد موسى فهو والأستاذ طلحة ممن كتبا عنه ، كذلك العزاء موصول إلى صديقه ومحبه الأستاذ الفاتح إبراهيم، وكل أصدقائه ومحبيه وتلامذته وقرائه ، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-19-09, 04:46 AM |
Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-19-09, 04:49 AM |
Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-21-09, 12:37 PM |
Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-19-09, 04:52 AM |
Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-19-09, 04:59 AM |
Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق | الكيك | 02-19-09, 05:05 AM |
الرحيل المُر | عبدالله الشقليني | 02-19-09, 05:02 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 05:32 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 05:36 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 05:39 AM |
Re: الرحيل المُر | محمد فضل الله المكى | 02-19-09, 05:39 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 06:19 AM |
Re: الرحيل المُر | اسعد الريفى | 02-19-09, 06:44 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 07:45 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 10:31 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 10:38 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 10:41 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 10:50 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-19-09, 11:22 AM |
Re: الرحيل المُر | نصر الدين عثمان | 02-19-09, 12:00 PM |
Re: الرحيل المُر | Alfarwq | 02-19-09, 12:55 PM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-20-09, 11:19 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-20-09, 03:12 PM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-20-09, 04:24 PM |
Re: الرحيل المُر | عبدالباقى الظافر | 02-21-09, 05:26 PM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-22-09, 05:41 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-22-09, 11:31 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-22-09, 06:10 AM |
Re: الرحيل المُر | waleed nayel | 02-22-09, 06:13 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-22-09, 06:19 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-22-09, 06:50 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-24-09, 06:13 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-24-09, 06:33 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-24-09, 08:13 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-24-09, 08:32 AM |
Re: الرحيل المُر | جعفر محي الدين | 02-24-09, 09:24 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-24-09, 11:15 AM |
Re: الرحيل المُر | munswor almophtah | 02-25-09, 00:07 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-25-09, 04:59 AM |
Re: الرحيل المُر | ضياء الدين ميرغني | 02-25-09, 05:46 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-25-09, 08:59 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-25-09, 10:58 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-26-09, 05:16 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-26-09, 05:20 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-02-09, 05:19 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-02-09, 07:44 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-02-09, 07:49 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-02-09, 08:03 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-03-09, 05:19 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-03-09, 05:54 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-09-09, 07:38 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 02-25-09, 10:58 AM |
Re: الرحيل المُر | Hadeer Alzain | 03-14-09, 08:28 PM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-15-09, 05:44 AM |
Re: الرحيل المُر | Hadeer Alzain | 03-15-09, 10:05 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-17-09, 05:19 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-19-09, 04:30 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-19-09, 05:00 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-31-09, 06:52 AM |
Re: الرحيل المُر | الكيك | 03-31-09, 06:55 AM |
|
|
|