الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2009, 11:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحيل المُر (Re: الكيك)

    الأحد 22 فبراير 2009م، 27 صفر 1430هـ العدد 5623


    رحل الأديب الفذ والإنسان الرائع والمتحدث الذرب

    د. الطيب زين العابدين

    التقيت أديبنا الفذ الطيب صالح لأول مرة قبل ثلاث أو أربع سنوات فى منتدى الجنادرية الذى يقيمه الحرس الوطنى بالمملكة السعودية فى كل سنة، يجمع فيه المفكرين العرب والأدباء والمتأدبين والأكاديميين ورجال الإعلام من داخل المملكة وخارجها، وكان الطيب صالح ضيفاً دائماً فى ذلك المنتدى الجامع. رأيته فى بهو الفندق يتحلق حوله الأدباء والصحافيون من الشام ومصر ولبنان والعراق والمثقفون السعوديون، كان هو قطب الرحى فى ذلك التجمع يخاطبه الجميع ويرد على الجميع بأريحية وعفوية وصراحة. كنت أريد أن أتعرف عليه عن قرب ولكن ليس فى تلك «الزحمة» فأنا امرؤ فردانى أنفر من الزحمة والضوضاء ولو فى مناسبة طيبة، وقلت فى نفسى سأتحين معه فرصة ثانية فمهرجان الجنادرية يمتد لعدة أيام، وخاب ظنى فالحلقة حول الطيب صالح لا تنتهى وتستمر فى كل فترات الراحة صباحاً وعصراً ومساءً. وبعد يوم أو يومين من الانتظار اقتحمت الحلقة وسلمت عليه وعرّفته بنفسى فرد التحية بأحسن منها وقال لى فى ودٍ جاذب انه قرأ لى بعض المقالات فى الصحف السودانية وأعجب بها. أخذت مكانى فى طرف الحلقة واستمر الحديث والأنس، فاكتشفت أنه يعرف كل أولئك النفر من شتى بلاد العرب ويتعرف بسهولة على من ينضم إليه لأول مرة ويستمتع بالحديث معهم دون كلفة أو تصنع، ولا يتنازل عن ليبراليته الغربية ولا عن سودانيته القحة ولا يجد تناقضاً فى ذلك، ومدار الحديث كان عن الأدب والفكر والشعر والصحافة وقليل من السياسة التى يسمح بها مناخ السعودية غير المواتى. وتبينت من جلسات قصيرة ان أديبنا الفذ متحدث من الطراز الأول تجذبك نحوه معرفة موسوعية بدنيا الثقافة والأدب والفكر فى الشرق والغرب، وطلاوة حديثه وعمق تفكيره وحسه الفكاهى الراقى، وتبسطه فى الكلام دون كلفة وصوته الشجى العميق، هو من تلك الزمرة الموهوبة التى لا يمل المرء حديثها ويستزيدها كلما ارادت أن تتوقف. قال عن مجالسه الناقد المصرى حلمى النمنم «لا تمل من الجلوس معه والاستماع إليه، وتشعر أنك تستفيد منه بالفعل»، وقال عنه ميرزا الخويلدى من جريدة «الشرق الأوسط» : كان الطيب أبرز المثقفين العرب الذين أعطوا زخماً هائلاً لأمسيات الجنادرية الثقافيه، كان صدره واسعاً وهو يجيب على المثقفين الشباب الذين ألهبت عواطفهم أدبيات الصحوة الدينية، كان يغلب محاوريه بأفق رحب وابتسامة عريضة وحس انسانى رفيع.
    أما روعة انسانية الطيب صالح فأسأل عنها دون حرج من عرفوه فى ديار الغربة عن قرب وارتبطوا به فى علاقة حميمة: محمود عثمان صالح ومحمد ابراهيم الشوش وحسن ابشر الطيب وحسن تاج السر وعبد الوهاب الافندى وخالد فتح الرحمن وبونا ملوال وآخرون، أحسب أن الأفندى يتحدث باسمهم جميعاً حين كتب يقول: كان الطيب نسيج وحده لأنه يأسر بانسانيته قبل أن يبهر بموهبته، فقد جسد فى شخصه كل ما هو محبوب من صفات أهل السودان: نبل وكرم وتواضع وإيثار وبعد عن التكلف. وقال عنه الأديب خالد عويس: عظمته لا تكمن فى ابداعه الأدبى والروائى وإنما فى انسانيته وتواضعه المدهش وزهده. وقال عنه صديقه وصفيه محمد بن عيسى وزير الثقافة ثم الخارجية فى المملكة المغربية: انه أشبه بالولى الصالح، وقد عرفه الرجل معرفة لصيقة فى منتديات أصيلة على شاطئ الأطلسى التى تتخير لها الحكومة المغربية أهل الفكر والأدب والذوق، وكان الطيب أحد فرسان المنتدى الميامين لا يكتمل العقد الا بحضوره، وأحسب أن بن عيسى سيحزن لموته أكثر مما يحزن كثير من أهل السودان. ونحن نغفر لأبى الطيب المتنبى كثيرا من صفاته الشخصية غير المحبوبة مقابل ذلك الشعر الرفيع واللغة الجزلى والحكمة الشرود التى استبطنت أعماق النفس البشرية، فما بالك بمبدع جمع مع تلك المواهب الراقية زهد أبى العتاهية وروحانية الغزالى وموسوعية الجاحظ وحلم الأحنف بن قيس وأدب اخوان الصفا. ذلك هو الطيب صالح جمع بين الموهبة الفذة والانسانية الرائعة والذوق الرفيع. والذى يصبر على فهلوة القبطى المصرى، منسى، الذى ادعى ذات مرة أنه رئيس الوفد المصرى لمقابلة ملكة بريطانيا ولم يكتف بذلك بل سلم عليها ووقف يحادثها مدة أطول مما ينبغى فى عرف البروتوكول الانجليزى العتيد حتى تعطل من ورائه صف الضيوف الذين ينتظرون دورهم فى مصافحتها، ومن بينهم كان وزير خارجية السودان محمد أحمد محجوب! من يصبر على ذلك لا بد أن يكون من أهل الحضرة المباركة الذين لا يعرفون الغضب ولا يكترثون لهفوات البشر ولا يأبهون للقيل والقال! وكتب الطيب كتيبا فى غاية الامتاع عن ذكرياته مع منسى الذى دخل بريطانيا قبطيا معدما وخرج من الحياة غنيا يمتلك الضياع والخيول ومتزوجاً من احدى بنات اللوردات وعاش فى ارقى أحياء لندن وهداه الله الى الاسلام فى آخر عمره، وأصر الطيب على أسرته أن يدفن فى مقابر المسلمين فاستجابوا له، رحمه الله.
    أما روعة أدبه فذلك مربط الفرس الذى ينبغى أن يقف المرء أمامه حاسر الرأس معترفاً ومتأدباً، فالزمان لا يجود بأمثال هؤلاء كثيراً، فروايته «موسم الهجرة الى الشمال» تقف واحدة من مئة رواية هى أبدع ما كتب فى تاريخ الأدب الانسانى مع روائع سوفوكليس وهوميروس ودانتى وتولستوى وشكسبير وفاوست وأنطون شيخوف وجويس وفرانز كافكا وايميلى برونتى وجين أوستن وشارلس دكينز وارنست همنجواى وجبرائيل ماركيز ونجيب محفوظ وشنوا أشيبى، ومن أحسن رفقة من هؤلاء فى دنيا الأدب والقصة؟ ووصفت أكاديمية الأدب العربى فى دمشق رواية «موسم الهجرة» بأنها أهم رواية عربية فى القرن العشرين؛ وترجمت بعض كتبه خاصة رواية «موسم الهجرة» لأكثر من ثلاثين لغة. وقد اعترف بمكانته الأدبية الروائى البريطانى من أصل تركى، موريس فرحى، قائلاً: ان الطيب كاتب عبقرى وأديب بارز ومثله لا يتكرر فى العالم العربى والشرق الأوسط،، وقال مثل ذلك الكاتب السورى حنا منيا: أمثاله من عباقرة الأمة ستذكرهم الأجيال القادمة ولن يتكرروا. ووصفه الكاتب المصرى المدقق، رجاء النقاش، الذى يعزى له أنه أول كاتب عربى مرموق لفت النظر الى رواية «موسم الهجرة»، وصفه بأنه «عبقرى الرواية العربية». ونال الطيب عدة جوائز على أعماله الباهرة من مصر والمغرب وقطر. وقد رفع الطيب صالح بموهبته اسم السودان عاليا فى فن الرواية العربية حتى ما عاد أحد يشتغل بفن القصة والرواية لم يسمع بالطيب صالح أو يقرأ له بعض قصصه. والطيب مقل فى كتاباته فلا تزيد كتبه الروائية عن خمسة أو ستة، ينطبق عليه بيت الشعر المشهور: بغاث الطير أكثرها فراخاً *** وأم الصقر مقلاة نذور «أظنه للمتنبى». سألته جريدة «الشرق الأوسط» ذات مرة: هل تحب الكتابة؟ فأجاب دون مراوغة: أكرهها مثل الموت، ولا أكتب إلا إذا بلغ السيل الزبى! فالطيب لا يحترف الكتابة ولا يتعيش منها، ولكن عندما تتخلق الفكرة فى داخله وتنضج وتؤرقه ليلاً ونهاراً يضطر إلى إخراجها من ذهنه وفكره الى الوجود مكتملة النمو ناضجة السباكة مثل ما تلد الأم الطفل بعد تمام حمله. وأحسب أن طلحة جبريل كان مصيباً عندما رثى الطيب صالح فى مقال جيد ينضح بالعاطفة والحزن، استشهد فيه بمقولة للطيب نفسه «الشخص الذى يطلق عليه لفظ كاتب أو مبدع يوجد طفل قابع فى أعماقه، والابداع نفسه هو بحث عن الطفولة الضائعة»؛ يعنى الطفولة البريئة الطيبة الوادعة التى يسخر منها السياسيون المحترفون، قاتلهم الله أنى يؤفكون!
    أول ما قرأت للطيب كانت رائعته «موسم الهجرة الى الشمال» فى منتصف الستينات وأنا طالب بكلية الآداب فى جامعة الخرطوم، أهدانى أحد الزملاء مجلة «حوار» اللبنانية التى نشرت القصة ونصحنى بقراءتها ولو لا ثقتى فى ذوقه الأدبى لما حفلت بها فقد كنا مشغولين فى ذلك الزمن الجميل عقب ثورة أكتوبر بمقارعة الشيوعيين سياسياً وأكاديمياً «جلال الدين الطيب وعبد الله على ابراهيم وخالد المبارك وعثمان النصيرى»، ولم يكن لدينا وقت نضيعه فى سفاسف الأدب والشعر والمسرح! وندمت على ذلك ندامة الكسعى فقد كان لى ميل للآداب والفنون هجرته فى مهده عندما اشتبكت مع الحركة الاسلامية وأنا فى أول العهد بكلية المعلمين الأولية فى بخت الرضا، ولكنى عوضت شيئا من ذلك عندما أخلدت الى نفسى فى لندن ووجدتنى فى رفقة كريمة من بعض المحبين للأدب والمسرح أمثال عمر شمينا وعلى سليمان وعمر عباس عجبنا الذى جاء لممارضة أخيه المصاب بالفشل الكلوى. أمسكت بالمجلة بعد صلاة العشاء فى حجرتى بداخلية بحر الغزال ولم أضعها من يدى حتى أكملت الرواية المبهرة عند طلوع الفجر، وشعرت بمتعة لا حدود لها أحسست بها فى حلقى وجوفى، ولو طاوعت نفسى على سجيتها لصحت فى فناء الداخلية كما كان يصيح الزين فى رواية «عرس الزين» عندما يكتشف إمرأة جميلة تستحق الإعلان عنها. وغفرت لمجلة «حوار» خطيئتها فى إنشاء علاقة مريبة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ان كانت تنشر مثل ذلك الادب الرصين، فقد كانت «حوار» مجلة متميزة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وتكررت تجربتى بعد ذلك مع كل أعمال الطيب صالح: عرس الزين، ودومة ود حامد، وبندر شاه، ومريود، ومنسى: انسان نادر على طريقته الخاصة الخ... وما عدت أحتاج الى من يوصينى بقراءة روايات الطيب صالح.
    أجد أن سر عبقرية الطيب صالح تكمن فى لغته الشاعرة المموسقة التى لا تزيد كلمة عما يجب ولا تنقص، وفى خياله المجنح الذى يخلط بين الأسطورة والواقع المعيش حتى يعلو القارئ مع هذا وينزل مع ذاك دون أن يحس بالفرق، وفى حبكته القصصية المتينة التى أخذها عن مناهج الرواية الغربية المتطورة، وفى تضمينه أسئلة عميقة عن سر هذا الكون، وعن الخير والشر، وعن السعادة والشقاء، وعن الحياة والموت، وعن مغزى الحياة البشرية، وعن أسرار النفس البشرية. وهى ذات الاسئلة التى أوجعت الفلاسفة والمفكرين والأدباء العظام، ولا يهم ان وجدوا لها اجوبة شافية أم لم يجدوا، وهل لكل من هذه الأسئلة العويصة جواب واحد أم عدة أجوبة؟ فطرح الأسئلة الكبيرة فى حد ذاتها يدل على عقل كبير وعلى تجاوز لماديات الحياة وشهواتها. وأنعم بذلك من سموٍ فكرى ونفسى مرهق. ألم يقل أبو الطيب: ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله *** وذو الجهالة فى الجحيم ينعم! أشعر من قراءتى أن الطيب يبحث بإصرار عن الجانب الخير فى البشر، ويريد أن يقول لنا فى كل انسان بذرة من الخير فعليك أن تبحث عنها حتى تجدها، وعند ذلك تستطيع ان تتعايش بسلام مع ذلك الانسان وتغفر له ذنوبه وتحبه لأن الخير يجمع بينكما، ولأن الحساب ليس مهمة البشر وليس مكانه هذه الدنيا، ولأن حاجيات النفس أهون من أن نتقاتل فيها ونتفانى. وبحث الطيب عن بذرة الخير فى كل أبطاله: مصطفى سعيد، بت مجدوب، حسنة بت محمود، الشيخ الحنين، الزين «العوير»، الطاهر ود الرواسى، وأخيرا منسى. ويبدو أنه وجدها عند كل منهم لذلك خرج متصالحاً معهم ومع نفسه.
    ألا رحم الله الطيب صالح بقدر ما أمتع قراءه، وبقدر ما أفادهم من تعليم وتنوير، وبقدر ما رفع رأس السودان عاليا فى مجال الأدب والقصة، وبقدر ما ضرب من قدوة صالحة فى التسامح والتعايش والمحبة بين الناس. اللهم نشهد وأنت الأعلم بأن الطيب قد جاءك بروح مؤمنة تقية، وبقلب أبيض لا يعرف الغل والحسد، وبنفس سمحة كريمة معطاءة، وبحب لكل ذى كبد رطبة. اللهم أغفر له ذنبه وزد فى حسناته وتوله برحمتك التى وسعت كل شئ، وأجزل له عطاءك بإنزاله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وبارك فى زوجه وولده وأهله، وأحسن عزاء صحبه من رفاق الكلمة والقلم فقد زلزلتهم الفاجعة.
                  

العنوان الكاتب Date
الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:46 AM
  Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:49 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-21-09, 12:37 PM
  Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:52 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:59 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 05:05 AM
  الرحيل المُر عبدالله الشقليني02-19-09, 05:02 AM
    Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:32 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:36 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:39 AM
    Re: الرحيل المُر محمد فضل الله المكى02-19-09, 05:39 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 06:19 AM
        Re: الرحيل المُر اسعد الريفى02-19-09, 06:44 AM
          Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 07:45 AM
            Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:31 AM
              Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:38 AM
              Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:41 AM
                Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:50 AM
                  Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 11:22 AM
                    Re: الرحيل المُر نصر الدين عثمان02-19-09, 12:00 PM
                      Re: الرحيل المُر Alfarwq02-19-09, 12:55 PM
                        Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 11:19 AM
                          Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 03:12 PM
                            Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 04:24 PM
                              Re: الرحيل المُر عبدالباقى الظافر02-21-09, 05:26 PM
                                Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 05:41 AM
                    Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 11:31 AM
                Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:10 AM
                  Re: الرحيل المُر waleed nayel02-22-09, 06:13 AM
                    Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:19 AM
                      Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:50 AM
                        Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 06:13 AM
                          Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 06:33 AM
                            Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 08:13 AM
                              Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 08:32 AM
                                Re: الرحيل المُر جعفر محي الدين02-24-09, 09:24 AM
                                  Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 11:15 AM
                                    Re: الرحيل المُر munswor almophtah02-25-09, 00:07 AM
                                      Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 04:59 AM
                                        Re: الرحيل المُر ضياء الدين ميرغني02-25-09, 05:46 AM
                                          Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 08:59 AM
                                            Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 10:58 AM
                                              Re: الرحيل المُر الكيك02-26-09, 05:16 AM
                                              Re: الرحيل المُر الكيك02-26-09, 05:20 AM
                                                Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 05:19 AM
                                                  Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 07:44 AM
                                                    Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 07:49 AM
                                                      Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 08:03 AM
                                                        Re: الرحيل المُر الكيك03-03-09, 05:19 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-03-09, 05:54 AM
                                                            Re: الرحيل المُر الكيك03-09-09, 07:38 AM
                                            Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 10:58 AM
                                              Re: الرحيل المُر Hadeer Alzain03-14-09, 08:28 PM
                                                Re: الرحيل المُر الكيك03-15-09, 05:44 AM
                                                  Re: الرحيل المُر Hadeer Alzain03-15-09, 10:05 AM
                                                    Re: الرحيل المُر الكيك03-17-09, 05:19 AM
                                                      Re: الرحيل المُر الكيك03-19-09, 04:30 AM
                                                        Re: الرحيل المُر الكيك03-19-09, 05:00 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-31-09, 06:52 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-31-09, 06:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de