|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
فردة الفضاء يعج بالكائنات الجديدة هل تسمع وقع أق(د)لامهم/ن! مرحباً بأعضاء الإسفير الجدد.
للإسفير أعضاء إذن! وهذا يولِد السؤال، إلي أي مدي هذا الفضاء مطلق/محدود؟! وكيف لخيالنا الانطلاق من هذه المحدودية؟!
لدي بعض أجوبةٍ هنا: فالفضاء مقروء حتي لمن لايكتب به... وهذا يهدم فكرة "أعضاء" التي تشي بالمحدودية ويجعلها نسبية.
فردة أيضاً لقد تغير لون الفضاء، ماذا فعل بك ذلك؟! فثبات الفضاء متأرجح، رغم عشم سعدي يوسف!
علي الأقل هذا اللون يوفر علي الكاتب الإسفيري جهد التلوين إلي الأسود! لكنه في ذات الوقت يعيدنا للقناعة الأزلية بأن الأسود هو "سيد الألوان". بالنسبة لي، استمتعت ب"ألوان الصيف والربيع"، وارتحت لهذه العودة أيضاً! هل للإسفير فصول يافردة؟!
وماهي؟!
وأخيراً ماهو دور بكري هنا؟! هل هو "كبير الآلهة أو الكهنة"؟!
لك سلامي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: إيمان أحمد)
|
"لا أسمعُ وقعَ أقدامٍ يا إيمان ، ولكني أكادُ أصمُّ أذنيَّ من خفقِ الأجنحةِ العظيمة ، كأنما طيورٌ ضخمةٌ تحطُّ على سقوفِ الفضاء/ البيت. بعضها سيهبطُ مرتبكاً ، وسترتطمُ حوافُّ أجنحته الخشنة بنوافذ هذا البوست. وبعضها الآخر سينقضُ كالجوارحْ ، عيونُها المحمرةُ المتعبة من شدة التحديق – لليالٍ وليالْ – نحو طرائدها ، ستلمعُ في الظلام! أما الطيور التي أشتهي، فقد خلعت أجنحتها خلف ظل الجبل... ستمشي نحونا هادئةً ، تتأملُ العالم الجديد... "
هوامش:
Quote: للإسفير أعضاء إذن! |
....الأعضاء؟!! فكرة "النادي الإجتماعي الثفافي" لا تروقني. أخشى أنها ستشجع البعض على نصب طاولة للكُشتينة ، وسيطردون الصغار من مراجيحه سريعاً. (هذه ليست نبوءة، وليست كابوساً!)
Quote: إلي أي مدي هذا الفضاء مطلق/محدود؟! |
....الفضاء مفتوحٌ مفتوحْ... "محاولاتهم/تنا" المستميتة في "أن نعيده رغماً عنه الى القريةْ" ستموت سريعاً... فليحيا الفضاء في "العالم"، وليفتح مداركنا على "العالم"...
Quote: لقد تغير لون الفضاء، ماذا فعل بك ذلك؟! فثبات الفضاء متأرجح، رغم عشم سعدي يوسف! |
....سعدي يوسف ، الذي أفسدت طقوسَ قهوته ( يعدها كل صباحٍ في المنفى منذ ثلاثين عاماً!) أخبار "جنود الحرس الأسود" لا بد أن يرى أن "فضاء الموقع الطائر أكثر ثباتاً وجدوى من الموقع الثابت " ...ونعم ، لهذا الإسفير فصوله... مثلك أحببت ألوان الربيع والصيف، ربما لأشرخها بالأسود الواضح! بأي لونٍ سأشرخ هذا الفضاء الآن؟ هرطقة:
Quote: وأخيراً ماهو دور بكري هنا؟! هل هو "كبير الآلهة أو الكهنة"؟! |
كبير الكهنة، لا يعدو أن يكون منسقاً وكاتباً للـ"علامات" والصلوات ، نحوياً ضليعاً في الـ"HTML"... لكنه لن "يخلق" العلامة... لن "يكتب" النص الإسفيري! ولو أغضبه ما أقوله الآن ، واتهمني بالكفر ، وطردني من كنيسته ومسجده، سأبيع نفسي للهرطقة ، سأستعين بكل "شياطين" القرصنة الإسفيرية الآبقين وبالجن...!!
ح.خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
والصورة المتخيلة لا تطابق الواقع، ليس بسبب شح المعلومات المتوفرة للقارئ الإسفيري عن المؤلف، فحسب. ولكن لأن القارئ ـ حتى وإن توفرت له المعلومات ـ ينسج هذه الصورة من الخيوط التي يتمكن من جمعها من خلال القراءة الإسفيرية ومن خلال الوقائع والمشاهد التي تحيط بها، وتبقى بهذا النسيج بالضرورة ثغرات، لذلك يلجأ القارئ الإسفيري لسدها بخيوط إضافية من أجل أن تكتمل صورة المؤلف في ذهنه. وللمؤلف نفسه دورٌ في حجب أو توفير المعلومات الخاصة به، وفي تلوينها أيضاً بألوان تقارب الحقيقة أو تبتعد عنها، وفقاً للصورة التي يريد أن يقدمها عن نفسه، مطابقةً للحقيقة، قريبةً منها، أو مغايرةً لها. تساعد في غزل هذه الخيوط ، بالإضافة للوقائع والنصوص الإسفيرية، عوامل أخرى كدفاتر التعازي التي أشار إليها فردة، أو صفحات التهاني (أعياد ميلاد، أعراس، قدوم مولود جديد، نجاح طفل، مقال، ظهور كتاب أو قصيدة...إلخ)، تبادل التحايا مع معارف وأصدقاء. وهناك طقوس إسفيرية أخرى تساعد القارئ الإسفيري في رسم صورة للمؤلف: تقديم أغنية، عرض صور، تحالفات، مناوشات ...ألخ وقد أعود نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
عندما يصبح المؤلف الاسفيرة فردة ويصبح النص الاسفيرى فردة لا امللك إلا ان اراقب نفسئ وهي تحلق في الفضاء الإسفيرى ,, هل يكتب القارئ الإسفيرى أم يقرأ المؤلف الإسفيرى؟من يحدد مسار من ,,, نحن الذين سكت عنهم المؤلف الإسفيرى ,,,بأغلبيتنا المزورة ,,, لا ندعي امتلاك مفاتح او مفاتيح النص ولا نشكك في كوننا سابحين في الفضاء الإسفيرى بإرادتنا أو بسطوة اللغة التي نمتلك شفرتها ,,, لا اريد وضع نقطة عند نهاية الكلام حتى لا اساهم في تحديد مسار النص الاسفيرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: newbie)
|
*
Quote: نحن الذين سكت عنهم المؤلف الإسفيرى ,,,بأغلبيتنا المزورة ,,, لا ندعي امتلاك مفاتح او مفاتيح النص ولا نشكك في كوننا سابحين في الفضاء الإسفيرى بإرادتنا أو بسطوة اللغة التي نمتلك شفرتها ,,, |
مرحباً بـ newbie ، دائماً... وليته أوضح أكثر هذه الفقرة المُلغزة بوصفٍ أوفى لمن ترجع اليهم الضمائر الظاهرة والمستترة: نحن ، و"سكت عنــهم" و"أغلبيتــنا المزورة"...
ح.خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
فردة والمتداخلين/ت.. لم يمر على يوم دون ان اعتمر هنا.. هذا البوست بلا منازع اجمل بوست في سودانيز اون لاين يحمل بين طياته دراسة نفسية لنا جميعا ويتشكل آخذا كل صور الابراج النجمية في سماء العرش الربانى..يستمد قواه من وهن الكاتب الاسفيري تارة تارة من قوته فيصير هكذا متأرجحا بين مختلف القوى غير المتوازنة ليعطى محصلة يكمن جمالها في عدم استقرارها.. لان ذلك يمنح اللب الذكى سمة الدوار الذي يجعله اكثر التقاطا لما يدور في هذا الفضاء ...
احب ان اضيف ان خاصية تجدد الاجيال ايضا متواجدة بعنف هنا تجدد ايجابي او مغاير للايجابية..لو دققنا النظر نجد ان هناك ظلال قديمة تبنى على شاكليتها صور.. وبصورة اعنف حتى قد يخفت التفاعل مع الظلال القديمة او يزيدها رصانة فتتخثر الفقاعات على اكف الكثافة لتزيل الابتزال..او تحول مجراه نحو المنطقة الاكثر انحدارا واقل طميا..وفي كلا الحالتين هو انحدار لكن بصورة متعامدة تتناسب "طركيا" مع نسبة الجذب لانها متذبذبة ..ولان ترف الشوق قد يودى بالشوق للخضوع لقانون الافول ومن جهة الغرب ايضا...ليس هذا فحسب فهنالك اسفيريون من شدة التوق للهمبريب يصفون روعة الهمبريب بالرمال المتحركة لصنع عاصفة الطامة ما ابلغ هذا الاسفيري يا لجنونه ...المؤلف الاسفيري سوف آتى لاحقا للتحدث عن "شيزوفرينيا الفضاء الاسفيري " ودورها الفعال في خلق الابداع في هذا الفضاء...اذا سنحت الفرصة ...
دمتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
العزيز حافظ خير أسعدني أن ترى في ما قدمته إضافة. وانتظر الآن ما ستضيفه في مفهوم "القارئ الإسفيري".
في الحقيقة لم يكن ما أشرت إليه سؤالاً على وجه التحديد، وإنما كنت أنتظر ما يطمأنني أو يزيل عني بعضاً من وخز الضمير حينما رأيت إنني تسببت في تأخير إنزال الجزئين الأخيرين من هذا الموضوع المتفرد المتميز، وقد قلت لك في آخر مداخلة لي في الصفحة الأولى: "أشعر الآن بارتياح، رغم إنه يراودني إحساسٌ بأن حباتٍ ضاعت عندما انفرط عقد تسلسلك بسببي." أشعر الآن إنه لا بد من ترك هذا الموضوع جانباً، حفاظاً على تسلسل الحديث من ناحية، ولشعوري الآن بعدم جدواه، من ناحيةٍ اخرى. ألا تتفق معي؟
لك وللجميع خالص ودي نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
OK خلينا نقول يا لجنون المؤلف الاسفيري ! يا لابداعه ! اولا ماهو الفرق بين الصفحات الاليكترونية وصفحات الورق العادية اي ماهو الفرق بين القلم والكي بورد ، ؟؟ حقيقة انا ارى ان الشخبتة الاسفيرية فيها شئ من المتعة والحيوية ، فانت تتواصل مع الاخرين تخرج من قلق سجن الكتابة او الافكار التى تظل حبيسة الكتب والمجلات والمكتبات ، انت يا صديقي فردة لو كتبت هذا الموضوع الاسفيري في جريدة -عادية-مثلا قد يقرأك البعض وقد لا يقرأك !! لا تجد من تطور معه افكارك سلبا او ايجابا ، وقد يكون هذا الموضوع قاصر على بصماتك انت فقط لانجاة محمد على تؤثر فيك بان لا تنزل باقي هذه الكتابة الاسفيرية ولا ايمان توحي ليك بمسارب جديدة ولا عبدالعاطفي ، كذلك ابوساندرا الذي يرجعنا لوهم ثبات الارض ولا انا، لاننا في الحقيقة كلنا كائنات فضائية فالارض جزء من هذا الكون المسافر او الاسفيري وكلنا عالقين فيها كشياطين المغنطيس على ورقة في كف طفلة صغيرة تلهو !!، ونحن بالكتابة نحاو ل ان نهزم هذا الغثيان الذي ينتابنا كل ما غرقنا في تأملنا لهذا الكون ذو الفخاخ والثقوب السوداء التي تحيلنا كثيرا الى المجهول ، ونحنا في رحلتنا او حركتنا الظاهرية حسب قوانين الفيزياء الكونية او الارضية تختلف معاييرنا وننخدع في الكثير من المفاهيم التي هي في الغالب مضللة فالزمن او البعد الرابع ماهو الا حركة لهذه الاجسام الكونية بما فيها نحن واعمارنا وخط الماضي و لحظات الحاضر المنهزم ابدا لصالح العدم او الماضي وضبابية الاتي او المستقبل الذي يلهث ليلحق الماض او العدم ، و بعض الكائنات اطول منا عمرا ، الاشجار العملاقة مثلا قد تصل الى الاف السنوات وتكتب عمرها في لحاها ، ونحن نترك بعض الاثار نكتب مثلا حسب ما يتاح الينا من وسائل عادية او اليكترونية ، وعبر هذه الشاشة التى تصلب عمودي الفقري وتسرقني من اولادي ، انا الاخرى اتواصل معكم لاخرج من هذا القلق الكوني وهذا الفضاء الشاسع الذي لا اساوي فيه جناح باعوضة ، اهرب من ذاتي ، لالتقي بكتاب لم تتح لي الوسائل العادية متعة ان التقيهم او اتحاور معهم فالكاتب كان ينظر الينا من برجه العاجي والان هو قريب من النفس ، نتحاور معه ( ونهني بعضنا بعضا ونعرف اسر البعض ونقيم العزاءات الفضائية ككائنات فضائية ندور ضمن منظومة الكون ومجراته ..اتمنى انو ما اكون حلقت بعيدا عن الموضوع فانا في ردودي حولاء بامتياز ..بجي بعد شوية البكرة دي .. بت فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: عشة بت فاطنة)
|
farda
Quote: وليته أوضح أكثر هذه الفقرة المُلغزة بوصفٍ أوفى لمن ترجع اليهم الضمائر الظاهرة والمستترة: نحن ، و"سكت عنــهم" و"أغلبيتــنا المزورة"... |
اسمح لى ان اوضح ان "لا" سقطت قبل كلمة "نمتلك" في تعقيبي السابق ,,, اما فكرة ان المؤلف الإسفيري من حيث هو كائنٌ فوق العلامات ، (وربما يكون هو العلامات نفسها! ) ونحن (اعود للضمائر) كما اعتقد نقع في الفئة التي ذكرتها العزيزة نجاة او قل دون ذلك ,, ولعلنا حتى لا ننكتب بالنص , تؤرقني احيانا فكرة ان ترى المؤلف يكتب (يقوم بفعل الكتابة) ومن ثم تقرأ النص !!! وكيف ان ذلك يعري الكاتب تماما ولا يدع له خندقا يتخندق فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: عشة بت فاطنة)
|
Quote: في الحقيقة كلنا كائنات فضائية فالارض جزء من هذا الكون المسافر او الاسفيري وكلنا عالقين فيها كشياطين المغنطيس على ورقة في كف طفلة صغيرة تلهو !!، ونحن بالكتابة نحاول ان نهزم هذا الغثيان الذي ينتابنا كل ما غرقنا في تأملنا لهذا الكون ذي الفخاخ والثقوب السوداء التي تحيلنا كثيرا الى المجهول |
يا عشة بت فاطنة ، لو كان هذا "حَوَلاً" ، الشُوف كيف؟! شكراً على هذه المساهمة النافذة الرؤية/الرؤيا....
ح خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: عشة بت فاطنة)
|
.
عشة بت فاطنة بصراحة
مساهمتك أحسستها كسرير واسع، به أغطية كثيرة.... مارست فيها إحدي هوايات الطفولة بالتقلب والشقلبة، أقرأ وأتقلب يميناً وشمالاً وبدون نظام. استمتعت كثيراً- دائماً ما استمتع عندما أحس إني لا أمشي في خطوط مستقيمة.
شكراً لك لمنحي فرصة الرياضة هنا! (!I literally felt like stretching my muscles here)
محبة إسفيرية غنية-وذات رائحة إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ العزيز أبو ساندرا
Quote: وتلتقط الطعم نابهة أخرى -لا أعرف لماذا لم يعدها ضمن { مخلوقاته} الروائية الإسفيرية ، وهي صاحبة مواهب وفطنة؟! ولكونه {منزه} عن الخطأ ولا يخلو من عبثية ، إفترضت انه أعد لها مكانآ يليق بها إلى جواره معترفآ بمواهبها ، يدآ يمنى مطورآ فكرة الخالق الواحد، منتخبآ{ خالقة} أنثى مستعيدآ إرث الإغريق القديم والجميل ،متفاديآ بذلك عذابات الوحدة ، وقد يكون إنتخبها { رسولة} بعثها لتزين لنا قبول مكره- {هذه أطول جملة / هرطقة إعتراضية في التاريخ } قلت إلتقطت الطعم نابهة أخرى ،او قبلت بعثتها {رسولة} منه لغوايتي أن أقبل {عباءة الإله} وهو {العليم} بمدى تأثيرها على {العالمين } هنا! |
!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
الأخت الموقرة /ايمان أحمد: تخية وإحترام
فقط عجبتني فكرة حافظ خير {المبدع} وقرأتها على نحو مغاير ومختلف مع الجميع ،وإرتكز ردي /مداخلتي الأولى ، على محاولة تعديل العنوان-والإرتقاء-بالمؤلف الإسفيري إلى الإله الإسفيري. و لكل إله أبليسه ، يصنعه ويلبسه ويطلق يده لغوايتنا ! لذلك فضلت-عندما حاول {الإله الإسفيري} إشراكي معه و {يبلسني} أي يجعلني إبليسه - أن أكون مع بني البشر { الفراجة}
وعلى كل ، إذا أثارات {هرطقتي} أعلاه التساؤلات -كما يبدو- فإنني أقدم إعتذار {حر ومباشر} لك ولحافظ -إذا ما مسه ما يضير- وللجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: أبو ساندرا)
|
محاولة أخرى لإقناع أبو ساندرا بالإعتراف بألوهيته: العزيز أبو ساندرا... هنالك صعوبة طبعاً (وثمة فخاخ!) أظنك تلمستها الآن وأنت تجترح التطوير الأخير لفكرتك عن الإله الإسفيري، صعوبةَ أن يحاول كلانا – وجميعنا – تأسيس كتابتنا بطاقة ما واستقلال ما في هذا الفضاء المتداخل. فمن أين تبدأ الفكرة المكتوبة ، والى أين تفضي وتنتهي؟ كيف تحدد لكتابتك مكانها من القراءة؟ كيف تحيا – مثلاً – هذه الصفحة الخاصة بك ، وبي، وبإيمان، وعادل عبدالعاطي في هذا الفضاء، جنباً الى جنب مع الصفحات الأخرى؟ إن حياة النصوص الخاصة التي ننتجها نحن هي جزء من حياة النصوص الكبرى التي تنكتب رغماً عنا في الفضاء الإسفيري. تلك هي ملاحظتي الجوهرية الأولى التي انبنى عليها نصي الأول (والذي – بدوره – يتطور ويعاد انتاجه مراراً بمداخلات المشاركات/ــين ، أي بحياته داخل النصوص الأكبر. هل ترى الدائرة؟ هل أصابك دوارها؟!) وقد حاولنا هنا، أنت وأنا وغيرنا – على مستويات كثيرة ومختلفة– القيام بالفعل الخلاق الذي يكاد يصل الى مستوى النبوءات والكرامات: وصف العالم الإسفيري ، ووصف مكاننا منه! . إنني أعتقد أن هذا الفعل الخلاق – فعل الوصف – هو أقصى حدود "القدرة" الممكنة والمتاحة لنا. إنه أقصى ما تستطيعه نصوصنا الخاصة لذا لم تفلح محاولتك الأولى لمنحي شرف الألوهية – الماكرة – (على حساب نفي وجود المؤلف الإسفيري ، صاحب النصوص الكبرى، نفسه!) في غوايتي ولكنها ألهمتني أن أفكر أكثر في دور الكاتب مقابل المؤلف الإسفيري. أما مداخلتك الأخيرة فقد أودت بنا – نقلتنا – سريعاً الى مستوىً آخر من مستويات التداخل الإسفيري ، مستويات اجتماعية ولغوية مختلفة، تدور حولها المعارك على هذا الفضاء. هكذا تتداخل اللغة والمعاني والدلالات في عالم الأسافير... هكذا يتداخل النص الإسفيري مع الواقع (الواقع؟) خارجه ، وداخله، وتتعدد مستوياته. وهذا هو التعقيد الذي لا مفر منه! فنحن في هذا الفضاء نتصارع – وأحياناً نتواطىء – حول اللغة، من إجتماعها الى وجوديتها!.... كل ذلك يثير شهيتي أكثر لفهم الواقع الذي نحيا فيه...
أعود بك الى فكرة المؤلف الإسفيري: لم "أشترِ" بالطبع إدعاءك - المضرج بالبراءة - بالإنتماء لـ" بني البشر { الفراجة}" ، فهؤلاء لا وجود لهم على الإطلاق في عالم الإسفير (حتمية ما ؟): كلنا ننتج النصوص، مهما كانت. كلنا يمارس الخلق. والأهم ، أن كل كاتبة/ـب في النص الإسفيري اللامتناهي هو مركز العالم فيه بالضرورة، وهو خالق من نوع ما بلا شك. كل ما تكتبتَه لنا هنا يا أبو ساندرا – منذ مداخلتك الأولى- يدخل عندي بلا شك في فعل "الخلق" الإسفيري (لاحظ أن مصكوكتي في تعبير "الإسفير" هي نفسها من أفعال الخلق!)... فالخلق الإسفيري الذي أحاول توصيفه: هو صناعة السرد، هو خلق النصوص، هو ابتكار الـNarratives واجتراح اللغة. هذا ما نقوم به جميعاً ككتاب في النص الإسفيري ، وهو فعل هائل وخلاق وافقتك في أنه يحولنا – وأعني جميعاً ، بصورة أو أخرى- الى آلهة. ولا بأس يا أبو ساندرا من أننا آلهة صغيرة تصنع النصوص الأولية ، فمن فعلنا الجزيئي الدقيق هذا تتخلق الكتابة ويتشكل النص الأكبر. أما الكتابة الكبرى التي أسميها هنا بـالنص الإسفيري فهي مجموع نصوصنا المخلوقة كلها: نصٌ أبديٌ واحدْ سيبحرُ للأبد في الإشارات ، وفي العلامات بكل أشكالها: حروف اللغات الأولى (ولا أريد أن أقول التقليدية) ، علامات تصفيف النصوص الإسفيرية، وعلامات الرفع الكبرى (the servers) التي تهييء للنص الإسفيري قدرة الإرتفاع أعلى من الوجود الفيزيائي كله لتُسكِننا جميعاً في الأبدية! (تخيل معي مشهد الخواض والفيا – الذي شبهته بمشهد جبريل فاريشتا وصلاح الدين جامجا- في بداية النص ، تخيله يتكرر الى ما نهاية في عالم الإسفير!) وغيرها ، وغيرها من مفردات وعلامات النص الإسفيري اللا محدود
أما المؤلف الإسفيري فهو الذات التي تلتقي فيها كل الذوات الكاتبة لذلك أقول أنه فوق العلامات وربما كان هو ذاتها. إنه – إذا أردت – خالق النصوص الأكبر ، خالقها الذي يتعالى على كل شيء (سوى قدرتي على وصفه طبعاً(وهذه هرطقة لا تضر أيضاً! ))
(أعترف أن ورطتك الصغيرة أعلاه ، أثارت شجني!)
لك مودتي؛ ح.خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: أحمد أمين)
|
الاخ فردة
عادة ما اكتفي بمتعة قراءة نصوصك وبوستاتك في المنبر و (احترم نفسي) واتواري وانا خارج من متعة مارستها عبر الاستذادة من تلك الحروف المتعوب عليها والمشغولة بعناية وانتشار الالوان يجعل النص المكتوب شكلا لوحة في حد زاته تجعلني اتيقن من (طولة بالك) والذي اطلقت عليه اسما بيني وبيني وصرت اري بوستا لك فاهمس هذا هو ( فردة الروحه سلبة) اريد ان احكي لك قصة هذا العنوان الذي استخدمته لهذا البوست لمدة تذيد عن الشهرين وهذا العنوان علي لساني بسبب او بدونه وغالبا بدونه تجدني متي ما اخذتني نظرة سباحة وتخيل وهي ما نطلق عليها (سرحة) انقطع منها وعلي لساني يتردد العنوان ( يا لجنون المؤلف الاسفيري ويا لابداعه) دونما سبب معين فتكون بذلك نهاية خيط من التفكير والسباحة علي الخيال امتد ما شاء له الله ان يمتد ووصل الي مفترق المنطق عند ناصيتكم وهي عنوانكم لهذا البوست والذي طيلة الشهرين اطالعه دنما اجد سببا كافيا لان افتحه وكاني كنت استمتع بالعنوان ولا اقوي علي مطالعة النص ... الان وانا اجلس علي هذا الجهاز والبيت حولي خالي علي عروشه من الحياة سوي قلبا ايسر بين اضلعي اتذكره ينبض كلما اهوى الي السكون المجدب فاتشبث بتلك النبضات رايت العنوان يطالعني وكانه يتحداني ان اضغط عليه وهذا ما استطعته بعد شهران كما اعتقد ووجدتني اتهاوي مباشرة لاكتب لك هذه المداخلة وانا امر مطالعا اللوحة النصية المكتوبة ومشاركات رموز المنبر فيه وانا افعل هذا وحولي صدي لاغنية في ليل الشجن والشوق ولم اجد بدا من ان انغمس في احد بوستاتك التي تستفذ التفكير بهدؤؤ
وانا اتواري خلف باب هذا البوست اريد ان احملك كل اعجابي
وساحاول ان اجد المقدرة علي مطالعة النص بعد ان استفذتني صورة عادل عبد العاطي وسط النص دنما سبب يقنعني بان البوست بتوقيعك علي ناصية عادل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
(1) * فردة, المُتداخلون و القُراء ألأعزاء.
" لا إبداع إلا إذا تّلقي الفنان كُل ما في الوجود حوله بدهشة جدنا ألأول ". (يحيي حقي )
قراءة إسفيرية أُخرى,
وكما إخترق " بريخت " الحاجز الرابع لخشبة المسرح مُخترقاً الحاجز الوهمي ومُضيفاً بُعداً رابعاً لمسرح الفعل ثُلاثي الحواف .. ودخل فوهة الحضور وغاص حتي أخمص قدميّ الدهشة .. عادية و أريحية يوما حسبة البعض لن يجيء قداسةً و تهّيباً . هكذا يُكسر القاريء حاجزاً " فضاءاً " ويخترق " يخلق " بُعداً رابعاً كاسراً ثُلاثية (القاري, المقروء و الكاتب) الساكنة, لتصبح فعلاً دائرياًحيّاً تتحول فية الادوار وتتحّور باتجاة عقارب الساعة!! وتضج فية الحياة ألإسفيرية "المُدّوية صمتاً", ليكمل القاري النصف ألآخر للغياب مرتدياً نظارة أقل سُمكاً, ويتقدم بخُطي ألإبتعاد ثابتاً نحو ألإقتراب وبحوزتة .. حروف .. من حياة بإمكانك تذوق طعم التوابل بها ! من ظن أن هذا اليوم ليس بآتٍ .. كائن يقدس فعل الكتابة ويحب خصوصيتة دون الشعور بدونية الفعل " الكتابة " مُحتفيا بدورة كذواقة اوناقد او مُجّرد قاري ولتجتمع كل الصفات لتكن " ذاتاً " مُستقلة.( وأعني بإباحية الفعل, المُشاركة الفعلية بإيحاءٍ مُلهم "مُحبب" أو الكتابة الجماعية ,ألتي تُبيح الفعل ذا ألأبعاد الخاصة وقد تمضي بة ليكُن شكلاً إجتماعياً ومُجاملة بأسم الفكرة !. فهو فعل مُلهم بإباحيته وغياب ألأُسطورة, فيضّج المتن الروائي بنا "ذاتنا " لتتسع الرواية ألإسفيرية مُتقاطعة ألأحداث ). هو كائن يصادق الكتاب بصدق و يركن الية ليلاً ليغفو علي ظلالة , كائن يرتاد المكتبات مستقلاً الباص "ويونس" أحدهم في الطريق يستمع ل" أبوعركي" "ويعاين في البحر مَهَموم ويلاقي وجيها شاقيّ النيل" فتشد امونة عصب روحه,, ويهب مقعدهِ لإمرأة مُسنة تدعو لة بدورها بالعافية ولأم أنجبته أيضاً .. كائن يُقّدس التفاصيل ويرتادها باحثاً عن عالم جيد وبه شي من الحنين .. كحُلم, ويحب الحياة , هو كائن ينتقي كتاباً أنيقاً ليهديههِ لصديق .. ويتناول كوب القهوة بصحبة كتاب وحبيب كأجمل أوقات الله كائن يُقّدس "ماركيز" وآخرون, وقد يهب عُمرة لحضور ليلة شعرية ل"درويش" ! هو كائن لم يهئ حياته لُغةً, ولم يُشّفر إحساسه بعد. هو ببساطة ضد عادية غير العاديّ بصمت هو كائن مثقف مُتزن. " فيكون الفعل ألأدبي "العادي" فعل حي به أحداث وأصوات هو فعل يتوسط هالات من الحياة المُكتملة مُشبعة ألأرواح به حُب وأصدقاء " ومكاواة" وضحك,, مسموع,, ورّوية, فيكون التناول فعل دائري " خفي" وعميق , لتضج حياة " صامتة دّوياً " في الذات, هو فعل مُلهِِم بخصوصيتة وحُضور ألأُسطورة وذاكرة "زمكانية" ثّرة ولا يؤدي للجنون, أما مقاييسه فتنبثق من جهات ِعدة تلعب فيها الحواس دوراً عظيم حيث يدفعك حدس ومواقف, أو كأن تحترم فلان لصدق يضج به وجهه ولفتة تخصه ووقار بالعين وكبر, وتستلطف أُخري للون تشكو له كُل أيامها فترتدية كُل صباح فنري كتاباتها كسماء ونراها زرقاء"! هو إنسان بإمكانة أن يبكي شوقاً أو فرحاً فهل إخترع لنا ألمؤلف اللدود حروفاً شفّافة من أجل الروح ؟ فكائن ألإسفير حّزم أمتعته علي عجل, وقد يضّلَ طريقه في دهاليز الغياب, هل سيُعيرُنا إسفيراً آخر لتفاصيلنا ألمهضومة ؟ ها قد إزدادت غايتنا في اللُغة وكبرت مساحاتنا المقروءة ! فكيف هو الحال هناك ؟ هل بإمكاننا " رؤية مرآتنا في مرآته " , بوضوح ؟ هل لفظتنا جاذبية ألأرض وإستقبلتنا إسفيرية الخيال ؟ إذاً قد فرد لنا جناحيّ الدهشة وأهدانا السكون, هل العالم ألإسفيري مُكتملٌ في نُقصانه أم هذا ما أراد له مؤلفة ؟ هل يتأملنا ؟ , هل يرانا كحروفه, ويحنو علينا ؟ هل هو ألأب ألإسفيري لنا ؟ أم هل" مازال يتأمل صورتة علي المرآة ,, ويُغني" بينما نشكو نحن " كائناته " نقصاً بألأُسطورة ؟ ألهذا يموت الشجر واقفاً ؟0 (كاشجار اليخاندرو كاسونا) هل مات الشجر عبثاً مُردداً ذات السؤال " من انتَ ؟" هل مرآة ألأشجار صادقة ! والذاكرة هل ستُصبح محض حروف يوماً, هل سنجد حِزمة أوراق وأقلام تكفي لأحلامنا؟ هل لكائناته نظارات ِطبية ؟ فألأسفيري طيب ويبحث عن وطنٍٍ وبهِ حنين, هل ترون معي أن حُزناً ما يلف هذا الفضاء كغبار عالق, أترونه؟ هل هناك "فتر" في الروح ؟ وحياة "مُعّلبة" بالذاكرة ؟!
لكم ودي ولا أدري كم سيصلكم منه عبر هذا ألإسفير! سالي فوحمر,
(عدل بواسطة fohamer on 01-05-2005, 11:28 PM) (عدل بواسطة fohamer on 01-06-2005, 03:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: fohamer)
|
Quote: من ظن أن هذا اليوم ليس بآتٍ .. كائن يقدس فعل الكتابة ويحب خصوصيتة دون الشعور بدونية الفعل " الكتابة " مُحتفيا بدورة كذواقة اوناقد او مُجّرد قاري ولتجتمع كل الصفات لتكن " ذاتاً " مُستقلة.( وأعني بإباحية الفعل, المُشاركة الفعلية بإيحاءٍ مُلهم "مُحبب" أو الكتابة الجماعية ,ألتي تُبيح الفعل ذا ألأبعاد الخاصة وقد تمضي بة ليكُن شكلاً إجتماعياً ومُجاملة بأسم الفكرة !. فهو فعل مُلهم بإباحيته وغياب ألأُسطورة, فيضّج المتن الروائي بنا "ذاتنا " لتتسع الرواية ألإسفيرية مُتقاطعة ألأحداث ). |
مرحباً مرة أخرى يا سالي فوحمر وعذراً على التأخير ( يبدو أنَّ غياب نجاة عن هذا الموقع ، وهذه الصفحة، قد أفقدني الشهية وبعض الهمة ، خصوصاً وأني قد وعدتها بالتأمل معها في مقاربة فكرة القاريء الإسفيري، لها المودة والشكر على ما منحته لهذه الصفحة من حيوية بإثارة الأسئلة...) تهمني خيوط الأفكار التي شرعت في نسجها حول القاريء الإسفيري، إذ أنها تقترب مما أتصوره أنا عن علاقة القاريء بهذه النصوص المتحركة المتحولة (ذات الطبيعة الروائية الفريدة)... أما الأسئلة المثيرة التي أطلقتها الواحد تلو الأخر حول هذا الكائن الإسفيري فقد ذادت المشهد تعقيداً وتماهت معها – عندي على الأقل – الحدود الفاصلة بين الفضاءات المختلفة والمتباينة... فـكائن الإسفير الذي حّزم أمتعته علي عجل, وقد يضّلَ طريقه في دهاليز الغياب" لا يقل جمالاً عندي عن الكائن القاريء الذي تصفه بحنين ومحبة خاصة وهو يرتاد فضاءات المركبة العامة ، أو يستحضر أبو عركي، أو يستيقظ على العالم بحواس لها "طعم التوابل" كما تعبِّر... فثلما تقول أنت بنفسك الإسفيري أيضاً طيبٌ ويبحث عن وطنٍٍ وبهِ حنين
أقول لك ذلك لأني – مثلما قلت من قبل – أظن أن الحياة في إسفير سودانيز أون لاين تحديداً هي حياة تضج فيها المرايا، إنها حياة تقتبس المكان الفيزيائي وتعيد تشكيله مرات ومرات، ولكن كل ذلك الى حين...
مرحباً بـ سالي فوحمر ، دائماً...
ح.خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: zola123)
|
*
zola123 تقولين مع ان البوست ده بيحسسني اني ما فاهمة اي حاجة لاكن مبسوطة انه طلع من الارشيف... ولك الحق يا زوله، فالحقيقة أن المشهد في هذه الصفحة متداخل بشكل قد يبدو ملغزاً ومحيراً...
لقد مرت هذه الصفحة بتحولات كثيرة ، بفضل الإضافات والتعليقات والتذييلات التي أضافها الكتاب والكاتبات هنا... ساعد في ذلك أن الفكرة التي إحتواها نصي الأول كانت مفتوحة على مصرعيها... إنها فكرة تتأمل في الحياة في عالم الإنترنت (والذي أسميته بـالفضاء الإسفيري) ، وتتأمل في كيف أنَّ هذا الفضاء يرسمنا كشخوص ، وكأقنعة ، حتى عندما نكتب بأسمائنا الحقيقية (من هنا جاءت المقارنة بين صورة ع. عبدالعاطي (الحقيقية) وصورتي (المؤلفة).... (ولكن طبعاً الصورة – مِن حيث أنها صورة – ليست حقيقية! فهي في نهاية الأمر حيلة على العين أولاً ، وحيلة في الكيمياء ثانياً ، وحيلة على الشاشة وعلى الحبر والورق ثالثاً! وهكذا يتعقد الأمر!)
وقد كتبت عالية ، ونجاة ، وإيمان ، وع. عبدالعاطي وعشة ، وحبيب نورة ، وأبو ساندرا وغيرهم ما كتبوا، فإذا بهذه الصفحة تتحول الى تأملات واسعة المدى ، لتجعل القراءة من نصي الأول عبر كل الإضافات الأخرى ، وحتى نهاية تعليقي الحالي قراءة في الحياة الإسفيرية كلها (إذ لا ينبغي أن ننسى أن هذه الصفحة تحيا في عالم الإسفير هي الأخرى!)
أرجو أن أكون قد لملمت ليك الأطراف المشتتة والمتقاربة في هذا المشهد ، لتستمتعي به أكثر...
مع ودي
حافظ خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
حافظ يا فردة شفت النداء ده ظريف كيف؟ أول شي شكرا على الشرح الصبور والوافي الصبور دي عشان ما لمحت اي تعالي بل رغبة صادقة في تبسيط مسيرة البوست وافتكر انه دي حاجة جميلة جدا نادرا ما بالقاها في بوستات كتير من المثقفين اللي باحس انهم بيرسموا حولهم هالة تثير الرهبة حتى في المداخلة معهم والسؤال والاستفسار وهي عادتي الملحة دائما. الهالة دي بتخيل لي ان الناس القاعدين في البوستات ديل بكونوا ناس ذويي مهارات فكرية خاصة وشجاعة مع انوا هم لا كدة ولا حادة بل اكتر من عاديين. معليش يا حافظ حاكتب كدة بالعامي و عشان عندي مزاج اكتب في بوستك ده كدة يعني الكلام المعوج والكبار كبار ده ما عارفة الناس بتستمتع بيه كيف.واجمل حاجة في المتعة دي انه يكون مفهوم. انا باحب رؤوس العناوين والملخصات بشكل ما عادي. وما تستغرب اني ممكن اقرا رواية وانا ماسكة قلم رصاص وباضح خط تحت الافكار الاساسية. عادة ما قادرة اتخلص منها من اول ما شبكنا الله مع الطب ده.
اها ما تجي تقول لي كلامنا ده مفهوم وانتي براكي الغبية !
نرجع لي موضوع بوستك اللي رجعت وقريت بدايته وبعدين مداخلاتك انت بس دي مرة وتاني مرة بديت اقرا مداخلات الناس براها واعتقد انك كنت ماشي كويس بس ما عارفة ليه الموضوع اتلخبط خصوصا مثلا مداخلة النصري الظريف ما عارفة دورها شنو في الموضوع؟
تالت شي عشان ما اطول حاديك اول مشاركة لي حقيقية في الموضوع ده وبرضو بكلام عادي خالص وبسيط. عايشت متعة مقابلة عدد كبير جدا من اعضاء البورد وجها لوجه والتحدث للبعض الاخر عبر الهاتف الموضوع ده تجربة غير عادية تتضاف لرصيد الشخص منا. واكتشاف جديد نادر ما تجد ليه شبيه في حياتك العادية. انك تتكلم مع زول وتقرا ليه ليل نهار وتكون راسم ليه شخصية في خيالك من عباراته وردود افعاله وبعدين تقابله في الواقع وترجع تربط الخيوط مع بعض عشان تكمل الشخصية اللي قدامك. وفي كثير من الاحيان ما بتنجح لاكن تقبل الزول الشفته زي ما هو. اما عن شخصي الضعيف وتوقعات الاعضاء لشكلي او شخصيتي في الواقع فانا اعلنا بصراحة ان جميعها كانت فاشلة. فلم اسمع تعليقا يفيد ان احدهم نجح في رسم صورة صحيحة لي قبل ان يراني . حتى لمن وضعت صورتي قال لي الكثيرون ايضا ان كلاهما لم يكن ثريبا مني كفاية كدة عشان كترت باجيكم تاني لو الله مد في العمر سلام يا فردة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
خضر حسين خليل
شايفك مهكر الصفحة الأولى ، وياريت يغتدي بك المهكرين التعساء ويرفعوا من شأن البوستات الرفيعة كما فعلت أنت هنا و في الوسيم /الرفيع الآخر الذي صاغته أيمان أحمد بينما هي منهمكة في رقصة ساخنة بمصاحبة طبل إفريقي وأيقاع موزون أرفع يا صديقي كل الأعمال المجيدة هنا ، فالغثاثة سادت في الصفحة الأولى ومازال : عبدالله بولا نجاة محمد علي أيمان أحمد حافظ خير في غيابهم القاسي ومازلنا نتحرق شوقآ لهم ولكتاباتهم الوسيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لجنون المؤلف الإسفيري! يا لإبداعه! (Re: farda)
|
العزيز أبو ساندرا .. تحياتي يالماح
مؤامرة التهكيره التي تراها بدأت بزيارة الصديق عوض هرون لي تناقش معي في الكثير عن التفاصيل التي تخص المنبر وغياب ( التيم الاساسي ) من المبدعين وطرح هذه الفكرة وبدأ في تنفيذها. مستغلاً أسمي ووجودي ( أونلاين ) لكن الا تتفق معنا بأن المنبر عاد له بعض من النوار
سلمت ياعزيزي وشارك معنا في هذا التهكير
خضر حسين عوض هارون
ويلا يا farda واصل
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|