مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سفيان بشير نابرى(سفيان بشير نابرى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2006, 04:24 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! (Re: محمد خليل إسماعيل)

    Quote: مجابهة التدخل الأجنبي بين الحقيقة والاستغفال

    د. جبريل إبراهيم محمد (أبوجا)
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من أكبر معايب هذا النظام أنه يزدري القدرات الذهنية للشعب السوداني، ويفترض أن الشعب السوداني فاقد للذاكرة قليل الوعي لا يمكنه ربط خيوط الأحداث والمواقف ليستجلي الصورة بكل أبعادها وألوانها، ويجيء هذا من النظام في الوقت الذي تعترف فيه الكثير من شعوب المنطقة بقدرات السوداني الفذة في التحليل السياسي الدقيق، وولعه الكبير بأمر العلاقات الدولية. وحتى لا نطلق الحديث على عواهنه دعنا نورد بعض الشواهد على ما ذهبنا إليه، و ذلك بشأن القوات الدولية التي يسعى النظام لحشد الشعب وتعبئته لقتالها!

    باديء ذي بدء، نسي النظام أن بالسودان أعدادا ضخمة من القوات الدولية أو الأجنبية و منذ أمد ليس بالقصير، و مع ذلك لم يستنفر أو يحرض الشعب يوما لمقاومتها. ففي حلايب قوات أجنبية تحتل جزءا عزيزا من أرض الوطن من غير أن يحرك النظام ساكنا، وكأن أرض حلايب ليست أرضا سودانية، ولا تستحق الدفاع والتضحية. وسمح النظام للقوات اليوغندية باستباحة السيادة السودانية، و مطاردة جيش الرب في أرضنا، في الوقت الذي كان جوزيف كوني قائد جيش الرب من أقرب حلفاء الجيش السوداني حتى وقت قريب ،و ليس من المروءة في شيء أن تسمح لأحد أن يعتدي على حليفك السابق- بغض النظر عن أعماله الإرهابية - في عقر دارك، و على مرأى ومسمع منك، و كان الأكرم أن يطلب من جيش الرب مغادرة أرضنا بالحسنى بدلا من السماح للقوات اليوغندية بملاحقتهم في الأراضي السودانية لأن "الولف كتّال" و لا أحد يدري كيف ستغدو علاقتنا مع يوغندا غدا و بعد أن مسحت قواتها أرضنا شبرا شبرا. والقوات الأجنبية - بما في ذلك أهل العيون الزرقاء - موجودة و قادمة إلى جنوب البلاد و العاصمة القومية كأحد مخرجات اتفاق السلام الشامل، كما أن القوات الأجنبية و بقيادة ضبّاط من أمريكا نفسها موجودة في جبال النوبة ومنذ ثلاث سنين أو يزيد، و كذلك و لا أحد يشك بأن في دارفور قوات دولية دخلت بقرار من الأمم المتحدة و لو انتمت إلى إفريقية.و قد اعتمدت هذه القوات الإفريقية بصورة أساسية على حلف الناتو في معيناتها اللوجستية.

    إذن الحديث عن التدخل الأجنبي في دارفور أو السودان لا يعدو أن يكون تهريجا سخيفا واستهتارا بعقل الشعب دونما أدنى احترام أو اعتبار. و إلاّ لماذا الولولة و الاستنفار و تعبئة الشعب المسكين لمقاومة القوات الدولية الآن و بعد أن صارت غالب أجزاء البلاد رهينة للوجود الأجنبي ؟! هل يريدنا النظام أن نصدقّه في ادعائه منازلة القوات الدولية أم أن وراء الأكمة ما وراءها! من قال للنظام أن القوات الدولية ستدخل دارفور عنوة و من غير إذن منه، أم أن "اللي في بطنو حرقص بيرقص"؟! ما الفرق بين أن يكون قبعة الجندي الأجنبي في دارفور خضراء أو زرقاء؟! و ما الذي يمنع أن تكون القوات الأممية في دارفور كلها من جنسيات إفريقية أو آسيوية؟! وما الذي يحول دون أن يلجأ النظام إلى مثل هذه الشروط بدلا من التهريج؟! من يصدّق النظام في ادعائه أنه يعادي أمريكا أوحتى على خلاف معها، و هو عين النظام الذي سلّم المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) حمولة طائرة كاملة من المستندات والمعلومات الخاصة بالحركات الإسلامية بجانب عدد كبير ممن استجاروا به، و من سلم منهم من التسليم إلى العم سام كان مأواه زنازين كوبر سيئة الذكر، مما أهل النظام للحصول على تزكية خاصة من الإدارة الأمريكية لتعاونه اللامحدود في محاربة ما يسمى ب"الارهاب"، بالله عليكم كيف يريدنا النظام أن نصدّق أنه على استعداد لملاقاة الأمريكان في أرض الوغى و الحال هذه؟!و الذي يريد ملاقاة العدو ليس شأنه الولولة لأن العدو يفهم أن:

    ضعاف الأسد أكثرها زئيرا وأصرمها اللواتي لا تزير

    الحقيقة المرة التي يجب أن يعيها الصغير و الكبير من أهل السودان هو أن النظام يستنفر الشعب و يجيّشه لا لملاقاة "العدو الغازي" كما يدعي، و لكن لمقاتلة نفسه بنفسه، أي لقتال أهل دارفور، لأن النظام لم يختر مطلقا في يوم من الأيام السلام المتفاوض عليه كخيار استراتيجي لحل المشكل السوداني في دارفور، و لا يزال في اصراره على اعتماد الحسم العسكري كخيار أوحد له في هذا الخصوص، و ما هذا الغبار الكثيف بشأن التدخل الدولي إلاّ للتغطية و التعمية و التضليل على ما يجري في دارفور من حملة عسكرية واسعة يحلم النظام من ورائها بالقضاء على الثورة في دارفور قضاء مبرما، و نسي النظام أنه فشل في هذا المسعى مرات و كرات، و ليس له من دليل قطعي أو مادي على أن حظّه هذه المرة سيكون أفضل من سابقاته،كما نسي النظام أن القضايا لا تموت بالمدافع، و أن الثورات تنمو و تزدهر و تتغذى بدماء شهدائها و لن تبلغ أوجها إلاّ إذا تعاظمت تضحياتها، و كان الأجدر بالنظام أن يأخذ العبرة من تجربة الجنوب التي بدأت بتمرد ثلاثة جنود فقط، ومع ذلك استمرت ثورتهم لما يناهز الخمسة عقود مع بعض الاسترواح باتفاقية أديس أبابا. و لكن و لحظ الشعب السوداني العاثر، فقد ابتلاه الله بنظام عميت بصيرته و مع ذلك ظنّ أنّه في منأى من ذلك، بل وتوهّم أن الشعب هو المصاب بفقدان البصيرة،فمضى يدأب دغدغة العواطف الوطنية النبيلة في غيرما مكانها، و يختار للشعب خيارات تعوزها المنطق و المصداقية، ثمّ لا يلبث مرتدا عنها و كأنه لم يدع إلى شيء من ذلك من قبل، و الأمثلة في هذا المجال لا تعدّ و لا تحصى، حتى غدا الدبلوماسيون الأجانب في السودان يسخرون من كل موقف من النظام يتسم بالتنطع، و يقولون لحكوماتهم: "صبر ساعة و سيرجع النظام عن موقفه".

    و في الختام، الكاتب على يقين من أن النظام أضعف من أن يصمد في وجه الضغوط الدولية التي لا قبل له بها، و أنه س"يبصم بالعشرة" على كل طلبات ما يسمى ب"المجتمع الدولي" قبل أن يجف مداد اعلامه. ولكننا ننصحه بأن يختار الأيسر و الأكرم له و لشعبه، و هو حل المشكل من جذوره بدلا من التعامل مع أعراضه، و ذلك برد الحقوق إلى أهلها غير منقوصة عبر منبر أبوجا، و الكف عن قتل المدنيين العزل و انتهاك أعراضهم و حرق قراهم و نهب ممتلكاتهم و اذكاء نار الفتنة بينهم،و إلى أن يتحقق السلام العادل و الشامل المتفاوض عليه، على النظام أن يسلك مسارب الدبلوماسية الهادئة بدلا من التهريج، و أن يسعى مع جامعة الدول العربية لتوفير التمويل للقوات الإفريقية بدلا من التهديد بطردها، و أن يتقدم بمقترح للتوليفة التي يقبلها من القوات الدولية إذا دعا الداعي بدلا من رفض الفكرة بالجملة لأننا ما عدنا في عصر السيادة التي تسمح لك أن تفعل في شعبك ما تريد.
                  

العنوان الكاتب Date
مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-08-06, 01:59 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! ahmed haneen03-08-06, 02:27 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! على محمد على بشير03-08-06, 02:30 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! عبدالرحمن الحلاوي03-08-06, 02:39 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! محمد خليل إسماعيل03-08-06, 03:16 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! عبدالرحمن الحلاوي03-08-06, 04:24 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-08-06, 06:17 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! بشري الطيب03-08-06, 07:09 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-08-06, 07:30 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! JAD03-08-06, 08:04 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-08-06, 08:18 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! هشام عبيد يوسف03-08-06, 08:41 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-08-06, 01:56 PM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-10-06, 05:49 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! ادم الهلباوى03-10-06, 06:26 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-10-06, 07:04 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! Ahmed Abinouf03-10-06, 10:36 AM
      Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! إسماعيل التاج03-10-06, 11:06 AM
      Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! Rashid Elhag03-10-06, 11:18 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-10-06, 11:56 AM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! Tragie Mustafa03-10-06, 12:49 PM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-10-06, 02:00 PM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! ود الباوقة03-10-06, 02:51 PM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! Tragie Mustafa03-11-06, 02:12 PM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-10-06, 03:03 PM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! JAD03-11-06, 04:43 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-11-06, 04:20 PM
    Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! خالد عويس03-11-06, 11:30 PM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-12-06, 05:08 AM
  Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! سفيان بشير نابرى03-22-06, 09:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de