الـــهـــندي ------------ايدام

Quote: الزميل الصحفى الهندى عز الدين..فضلا عن ذكاءه الصحفى والإجتماعى المدهش فهو شخص شفيف يتفوق على الكثيرين من صحافيينا بالمبادرات الشجاعة والأمينة والتي تتجه أحيانا نحو المصادمة والمواجهة عند مقارنتها بأجندة من يقف بجانبه فى الصف الواحد! ولم يخف الهندى أبدا إسلاميته كما لم يتنكر لتضحيات جيله- وقد واجه ثمن صلابته فى طرح قناعاته هنا هجمة شرسة استهدفت أفكاره تارة ، وتارة أخرى تصل الهجمة لحد النيل من شخصه.. وسواء اتفقنا آو اختلفنا معه ، أيها الزملاء والزميلات، فان دعوته لإحدى زميلاتنا بالمنبر- لربما تخالفه هي الرأي والتوجه- بالكتابة للصحيفة المنتظرة التى يتولى نائب رئيسها التحريري ، مع التزام قطعه على رؤوس الأشهاد بان يبسط لكتاباتها الثرة صفحات المولودة الواعدة "آخر لحظة"..فإنها بدون شك دعوة شجاعة أخرى ..لا بد أن تجد التقدير والإكبار والاحترام مهما كانت الخلافات معه..لأنها ببساطة – أى الدعوة- من الأمور التحريرية التى من المفترض ان يشاركه فيها آخرون مثل الأستاذ أبو العزائم رئيس التحرير..لكنه نتاج إيمانه بقدرات زميلتنا الغادة آثر أن يقدم لوحده على دعوتها ومؤكد سيعافر كثيرا لإقناع الآخرين بأن هذه الغادة (مشروع يجب رعايته حتى يكتمل) إذ تظن غادة وتعتقد أن تجربتها الكتابية (مبتورة) وينقصها الكثير..!! بقى ان أذكر شيء لمن يهاجمون (الهندى)..فى كمعارك كطواحين الهواء..يصيبنى حينا بسببه بعض رذاذ ، آو قل بلغة الجيش (رائش) فى صمة (خشمى)..حيث تجمعني بالهندى مرات اجتماعات و لقاءات ما.. وفى حضرة مسئولين كبار فى الدولة..! وكان هو أصلبنا لا يتورع ان يرسل عبارات اللوم والإنتقاد - بلهجته الساخرة والمعهودة- لكبار المسئولين هؤلاء.. ولعله– أنا لا ادري حقيقة الأمر- ان عشرات المسئولين حرصوا على الالتقاء به بعيدا بعيدا عن الآخرين..وعن الهتافات المنبرية.. المهم الآن ان الأمر مفتوح للنقاش: لماذا لا تجمع غادة عبد العزيز خالد، إطلالتها (من نافذة الغربة )،لتعيد إنتاجها بالحذف والإضافة،والترتيب الجيد، لتنشرها على صفحات (آخر لحظة).. شخصيا لا أرى فى الأمر غضاضة..وأثق ان غادة ستحقق نجاحا كبيرا ونصرا يفتح لها الطريق .. فى ان يتعرف الآلاف من جمهور القراء على إبداعات كاتبة وأديبة سياسية واعدة سيكون لها شأن بإذن الله..اللهم إلا إذا رأى البعض ما يخالف هذا..وحاولوا إلهاب زميلتنا غادة لتحجم عن تلبية الدعوة..ولحظتها فإنهم مسئولون أمام الله عن مستقبل كان مفتوحا أمامها ومبشرا جدا..بكل المقاييس! ايدام