الـــهـــندي ------------ايدام

Quote: هل أحزابنا السياسية جادة فيما تدعو لها وتعمل من اجلها كما تقول بل هل لديها القناعة بان ممارستها للعمل السياسي كما هي اليوم بالتنسيق مع الشعبي سوف تنتج عنها الديمقراطية والحرية ؟؟ غايتو دة كلاااام كبار خلاس!! بجيب الهوااا

Quote: الهندي عز الدين عمر [email protected] محجوب عثمان.. الحساب ولد !! * نشر الأُستاذ (الكبير) «محجوب عثمان» ـ إعلاناً حزبياً وليس مقالاً في زاويته شبه اليومية ـ بصحيفة «الأيام» يوم الخميس الماضي يدعو فيه كل من تعرَّض للتعذيب على أيدي الأجهزة الأمنية في عهد الإنقاذ في الفترة من (1989م) وإلى العام (2000)، إلى توثيق حالات التعذيب، وتفاصيلها، وأسماء من قاموا، أو أشرفوا (ولو من بعيد) على التعذيب، وذلك بهدف إعداد ملفات كاملة في هذا الصدد وتقديمها الى الجهات العدلية المختصة !! وطبعاً، الجهات المختصة ستكون دولية، أوروبية، أو أمريكية ! علماً بأن أمريكا ذاتها راعية حقوق الإنسان في العالم ـ ما زالت حتى هذه الساعة ـ ساعة إطلاعكم على هذه الزاوية ـ تحتجز نحو (500) شخص في قاعدة «غوانتانامو» يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب اليومية بشهادة جميع منظمات حقوق الإنسان العالمية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية. * وعودة إلى الأُستاذ «محجوب عثمان» الذي نهتم بالتعليق على ما كتب، إستناداً الى خلفيته (الشيوعية)، حيث أن كثيراً من المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي في بلادنا يظنون وليس كل الظن إثم ـ أن الأُستاذ الذي بلغ من العُمر عِتياً ـ عافاه الله وشفاه وأبقاه- يمثل عبر زاويته ـ الى درجة ما- خط ورؤى وإستراتيجيات الحزب الشيوعي السوداني الذي يجلس على كراسي قيادته مجموعة من الحرس القديم من (زملائه) الذين تجاوزوا سن السبعين، شأنهم في ذلك شأن قيادات دولة «السوفييت» التي تفككت في أعقاب زلزال «البروسترويكا» الذي ضرب الدولة العُظمى مطلع عقد التسعينيات من القرن المنصرم. * إن شيخنا «محجوب» أطال الله عمره يدعو الى المحاسبة رافضاً شعار السودانيين المفضل (عفا الله عما سلف)، ولذا ، فإنه يدعو ـ ومن خلفه الشيوعيين ـ الى ملاحقة من إرتكبوا جرائم التعذيب في حق بعض المواطنين في أول سنوات الإنقاذ ومن صنوف التعذيب التي ذكرها: (وضع الأيدي والأرجل على الثلج) !! * حسناً، الحساب الولد.. يا أُستاذ محجوب، حتى لاتتكرر تجارب الجبابرة الطغاة ـ أياً كانت إنتماءاتهم السياسية والفكرية تجاربهم السيئة في حُكم بلادنا وإرهاق شعبها، ولكن لماذا تبدأ بالعام 1989م يا أُستاذ محجوب ؟!... * دعنا نعود الى الوراء، عشرين عاماً فقط عن العام 1989م، ماذا فعلتم أيُها الماركسيون العُظماء في العام 1969م وحتى يوليو من العام 1971م بالأبرياء الملايين من ابناء الشعب السوداني ؟!!... * في العام (1989م) عذّبوكم بوضع أياديكم وأرجلكم على الثلج، وفي العام (1970م) صعدتم على ظهور الدبابات تضربون (الأنصار) في ود نوباوي بالقاذفات.. وبالرصاص الذي كان يهبط على رؤوس الناس كالمطر..!! مطرٌ من الدماء ..!! وفي العام (1970م) إستدعيتم ـ كان محجوب عثمان وزيراً لإعلام مايو الحمراء ـ طائرات سلاح الجو المصري فأنهمرت الصواريخ أرضاً وجواً على سكان «الجزيرة أبا» فمات، وجُرح وفُقِد المئات من أبناء الأنصار والأخوان المسلمين ومنسوبي جبهة المعارضة التي تشكَّلت في تلك الأيام لمواجهة الإنقلاب (الأحمر) الذي استلم السلطة في البلاد في 25 مايو 1969م. * كيف مات الزعيم «الأزهري» من السجن الى المستشفى.. يا سيادة وزير الإعلام ؟! وكيف نعت الإذاعة السودانية قائد الإستقلال.. مُحرّر البلاد والعباد من قيود الإستعمار الإنجليزي يوم وفاته ؟! ألم يكن النعي هكذا يا سيادة وزير الإعلام: ( توفى اليوم إسماعيل الأزهري معلم سابق بالمدارس السودانية)؟!! ألم تكن أنت الوزير المسؤول عن الإذاعة والتلفزيون والصُحف ؟!!! ماذا فعلتم بسمعة وتاريخ الإمام «الهادي المهدي» ؟؟.. كيف أذاعت أجهزة الإعلام حينها ما إدعيتم أنكم وجدتموه في سراي الإمام الهادي بالجزيرة أبا ؟! ألم يبث التلفزيون السوداني يومها صوراً لكميات من الخمور المستوردة، وملابس نسائية (داخلية) زعم إعلامكم (الثوري) أن السُلطات وجدتها في سراي الإمام «الهادي» رغم أن «الإمام» كان يرافقه ويسكن الى جوار غرفته قيادات من «الإخوان» ما زالوا أحياءً مثل «الكاروري» ومهدي ابراهيم وغيرهم !! * كم عدد الذين قُتلوا أو جُرحوا، أو يُتِّموا؟؟... وكم عدد الأرامل من ضحايا أحداث الجزيرة أبا وود نوباوي ؟!! ألم يكن «محجوب عثمان» من الذين (حرَّضوا) كوزير إعلام على تلك المجازر؟! * إننا ندعو كل ضحايا أحداث «الجزيرة أبا» وود نوباوي في العام 1970م، كل أُسر الشهداء والمفقودين الى إعداد وثائق وملفات لإدانة كل من ساهم في تلك المجازر من قيادات (مجلس الثورة) او من ساعد او حرّض من القيادات المدنية وعلى رأسهم قيادات ورموز الحزب الشيوعي السوداني في تلك الفترة.. ولابد أن وزير الإعلام وقتها سيكون أول المتهمين بالتحريض على (القتل) وليس (التعذيب بالثلج) !! * الحساب ولد يا أُستاذ.. والحساب سيشمل ايضاً (دفاتر حسابات) سفارة السودان في كمبالا في العام 1971م ويومها كان «محجوب عثمان» سفيرنا هناك.

Quote: ولماذا لا تصدق مع ضميرك - يا رسول الإنسانية - وتتبنى - بجانب ملف التعذيب الإنقاذي - ملفا آخر يضج دما ودموعا اسمه ملف (التعذيب المايوي) .. وأنت خير العارفين بمآسي هذا الملف الأسود وعهده ، باعتبارك كنت إما احد المهندسين أو المخططين أو المنفذين أو المؤيدين لجرائم النميري في حق أرواح، ودماء، وممتلكات، الشعب السوداني ..؟؟ Quote: ولماذا لا تصدق مع ضميرك ضمير شنو يااخوي ؟؟ ضمير من وين للشيوعيين الًانقلابيين الدمويين ؟؟؟؟

Quote: الرجل العظيم هو ذلك الذي يكون في انسجام بصفاته مع السماء والأرض، وبتلألئه مع الشمس والقمر، وبخطواته المنسقة مع الفصول الأربعة، وبصلته مع ما هو مستحب وما هو مشؤوم، منسجمًا مع شبيه الروح الفعالة [للإله]. يسبق السماء فلا تعمل السماء ضده، ويتبعها فلا يكون عمله إلا ما تحمل في ذلك الحين. وإذا لم تعمل السماء ضده، فما أصغر الناس إزاءه، وما أصغر شبيه الروح!

Quote: الحساب ولد يا شيوعيين الحقوا الحزب يا شيوعيين الحزب شرد يا شيوعيين الحزب وين راح يا شيوعيين?? الحزب راااح يا شيوعيين والحزب مات يا شيوعيين هناك مرتاح يا شيوعيين في ضريح لينين يا شيوعيين الحساب ولد يا شيوعيين مايو في الستين يا شيوعيين ويوليو في السبعين يا شيوعيين والموت أحمر يا شيوعيين والضيافة كمان يا شيوعيين الهادي الامام يا شيوعيين اتكتل من وين يا شيوعيين؟ وادفن بي وين يا شيوعيين؟ الحزب شّرد يا شيوعيين والحساب ولد يا شيوعيين جّددوا الافكار يا شيوعيين غّيروا "المكنات" يا شيوعيين واركبوا العربات يا شيوعيين بطّلوا الحركات ياشيوعيين تاني ماف "عجلات" يا شيوعيين الزمن فات يا شيوعيين لا سكة حديد يا شيوعيين ولا "عجلات" يا شيوعيين القطر فات يا شيوعيين مال "التجمع" وين يا شيوعيين؟ الدولار وين يا شيوعيين؟ طلّعوا الدولار يا شيوعيين وأركبوا العربات يا شيوعيين تاني مافي عجلات يا شيوعيين البلد مشت يا شيوعيين انتو لسه ورا يا شيوعيين الشُغل بالدس يا شيوعيين ؟ وليه بالدس يا شيوعيين؟ مؤتمر سري يا شيوعيين؟ لمتين سري يا شيوعيين؟ الانتخابات جااات يا شيوعيين وانتو مندسين يا شيوعيين مواليد سنة تلاتين يا شيوعيين والحرس قديم يا شيوعيين ولسه هم قايدين يا شيوعيين ولسه هم نايمين يا شيوعيين الشيخ "نقدوف" يا شيوعيين و"سليمانوف" يا شيوعيين يوسف حسين يا شيوعيين؟ التيجاني قديم يا شيوعيين من سنة تلاتين يا شيوعيين يعني مافي بديل يا شيوعيين؟؟؟ غيّروا الواجهات يا شيوعيين جددوا الافكار يا شيوعيين واركبوا التيار يا شيوعيين القُعاد لمتين يا شيوعيين؟ و(الشراب) لمتين يا شيوعيين؟ الحزب شرد.. يا شيوعيين والحساب ولد..يا شيوعيين الهندي عزالدين يا شيوعيين.

Quote: يا ماسا.. حليل أمدر .. حليل ناسا حليل قعدات شيوعية.. لمن كان بيدور ( كاسا) ..!!!

Quote: يا ابورزقة ياخوي صلاح الباشا ده زول ظريف ولذيذ أنا بعرفو كويس ما أظنو ساكي ليهو وزارة خليك من القصة دي وتابع معاي البوست الجاي بعد شوية تابعووونا

Quote: فما زالت ايديكم ملتخة بدماء محمد عبدالسلام.

Quote: رجاء خاص نريد مداخلات موضوعية تفنيداً لما ورد أعلاه بالتأريخ والوقائع والمستندات . حكاية .. ( ياجبهجي) و( يا أمنجي) و( يا كوز ) دي خلاص بقت بايخة و مكرورة عاوزين منطق وحجة .. العندو منطق يفحمنا يخش ..و اللي ماعندوش مايلزمووش . رجاءً ..ناس ( شروق ) و (هنادي ) و(...) و..... خلوهم برة شوية. عاوزين نشوف كوادر الحزب مستواهم وصل وين . يلا .. على بركة الله

Quote: رجاء خاص نريد مداخلات موضوعية تفنيداً لما ورد أعلاه بالتأريخ والوقائع والمستندات . حكاية .. ( ياجبهجي) و( يا أمنجي) و( يا كوز ) دي خلاص بقت بايخة و مكرورة عاوزين منطق وحجة .. العندو منطق يفحمنا يخش ..و اللي ماعندوش مايلزمووش . رجاءً ..ناس ( شروق ) و (هنادي ) و(...) و..... خلوهم برة شوية. عاوزين نشوف كوادر الحزب مستواهم وصل وين . يلا .. على بركة الله

Quote: فلماذا فشلت انت واجمع الناس علي انك صحفي من الدرجة الثالثة والله ضحكتني ..!! أولاً أنا بكتب في ( الوطن )يوماتي وقريباًفي صحيفة ( آخر لحظة)،وطلب مني رئيس تحرير ( الوفاق ) الأخ الأستاذ محمد طه محمدأحمدأن يعيد نشر عمود ( الوطن ) في اليوم التالي بصحيفته الوفاق ، يعني العمود اللي انت قريتو ده عمود( بايت)!! وأنا عمري ماشفت صحفي درجة ثالثة بتسابق الصحف عشان تنشر مقالاتو البايتة !! بالمناسبة: في احد أحياء امدرمان ، وقفت إحداهن في البقالة لشراء الخبز، فأخذت تحدّق فيه ثم سألت البقّال العيش ده بايت ..؟؟) فرد عليها ضاحكاً أيوه.. بايت..لكن ما بايت بره )!!!!! عليك الله وريني الصحفيين( درجة أولى) بتاعينك عشان أشوف ..بايتين ..ولّلا بايتين بره ؟؟؟؟

Quote: إنتو عارفين فيصل ده شغّال شنو ؟؟ فيصل الحيران ده صحفي فاشل كان شغال في الصحف( بنظام القطعة) يعني جاب شغل يدوهو قروش ماجاب .. ما بدوهو ..!! قام إغترب وإشتغل في صحيفة خليجية, بعد شوية .. قامو رفدوه ..!! رفدوووه .. بسبب ضعف الأداء ..!! قام مشى إشتغل في ( البوستة) ..!! بوسطجي يعني ..!! بوسطجي في زمن الإي ميل ..!! وطول عمرنا ما سمعنا بيهو شيوعي ولا مناضل ..!! كان أكبر إنتهازي ساكي أحذية الوزراء ..!! أزيدك ولا كفاية ؟؟ أنا الآن يا أيها الحقود والمرفوود .. نائب رئيس تحرير..وإنت ستظل بوسطجي وفاشل حتى في البوستة!!!!!!!!!!.

Quote: الا بعد ان تمكن الشعبي من المعارضة وتغلل فيها وتغلغل فيها انت بالجد الكلام دة صاح؟

Quote: مع ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بينهن.. ترى ما هو الفرق الوحيد؟.. (جوائز مليونية للفائزين) عفوا: سيدات المنبر يمتنعن ايدام

Quote: الأخ(إى بى سى دى إى): ما عارف لكن الحكاية دى واضحة.. خالتو تراجى.. وينك ياااخ ام وينّا نحن يا مرعبة.. الزميل عاصم ولله ما قصدى ..لا فتنة ولا حاجتين.. بس انت محتاج تلقط كلام بنوتنا هنا .. وكلام بتنا غادة.. وتقارن..ومؤكد هاتصل لى نتيجة.. معتز: ازيك ياخ ازيك.. (وسيب الجفا..ارجع كفا) ناذر ود الخليفة... كيف حالك.. انت عارف غبت عن المنبر وكنت انت اول من وحشنى.. ما عارف ليه؟ انت عارف..ورينى. وأوعى تقول لى بتاع مشاكل اخونا وزميلنا القرضابى.. سلام يا شاب.. Quote: أغلى من لؤلؤة بضة صيدت من شط البحرين.... دة كلام كويس..جدعة معقولة.. طبعا لؤلؤة دى فى عاميتنا بمعنى قرضة وجدعة ولا شنو يا قرض (/ابى).. جيِّد.. لكن ماذا عن الأخريات..؟ ـــــــــ

Quote: الزميل الصحفى الهندى عز الدين..فضلا عن ذكاءه الصحفى والإجتماعى المدهش فهو شخص شفيف يتفوق على الكثيرين من صحافيينا بالمبادرات الشجاعة والأمينة والتي تتجه أحيانا نحو المصادمة والمواجهة عند مقارنتها بأجندة من يقف بجانبه فى الصف الواحد! ولم يخف الهندى أبدا إسلاميته كما لم يتنكر لتضحيات جيله- وقد واجه ثمن صلابته فى طرح قناعاته هنا هجمة شرسة استهدفت أفكاره تارة ، وتارة أخرى تصل الهجمة لحد النيل من شخصه.. وسواء اتفقنا آو اختلفنا معه ، أيها الزملاء والزميلات، فان دعوته لإحدى زميلاتنا بالمنبر- لربما تخالفه هي الرأي والتوجه- بالكتابة للصحيفة المنتظرة التى يتولى نائب رئيسها التحريري ، مع التزام قطعه على رؤوس الأشهاد بان يبسط لكتاباتها الثرة صفحات المولودة الواعدة "آخر لحظة"..فإنها بدون شك دعوة شجاعة أخرى ..لا بد أن تجد التقدير والإكبار والاحترام مهما كانت الخلافات معه..لأنها ببساطة – أى الدعوة- من الأمور التحريرية التى من المفترض ان يشاركه فيها آخرون مثل الأستاذ أبو العزائم رئيس التحرير..لكنه نتاج إيمانه بقدرات زميلتنا الغادة آثر أن يقدم لوحده على دعوتها ومؤكد سيعافر كثيرا لإقناع الآخرين بأن هذه الغادة (مشروع يجب رعايته حتى يكتمل) إذ تظن غادة وتعتقد أن تجربتها الكتابية (مبتورة) وينقصها الكثير..!! بقى ان أذكر شيء لمن يهاجمون (الهندى)..فى كمعارك كطواحين الهواء..يصيبنى حينا بسببه بعض رذاذ ، آو قل بلغة الجيش (رائش) فى صمة (خشمى)..حيث تجمعني بالهندى مرات اجتماعات و لقاءات ما.. وفى حضرة مسئولين كبار فى الدولة..! وكان هو أصلبنا لا يتورع ان يرسل عبارات اللوم والإنتقاد - بلهجته الساخرة والمعهودة- لكبار المسئولين هؤلاء.. ولعله– أنا لا ادري حقيقة الأمر- ان عشرات المسئولين حرصوا على الالتقاء به بعيدا بعيدا عن الآخرين..وعن الهتافات المنبرية.. المهم الآن ان الأمر مفتوح للنقاش: لماذا لا تجمع غادة عبد العزيز خالد، إطلالتها (من نافذة الغربة )،لتعيد إنتاجها بالحذف والإضافة،والترتيب الجيد، لتنشرها على صفحات (آخر لحظة).. شخصيا لا أرى فى الأمر غضاضة..وأثق ان غادة ستحقق نجاحا كبيرا ونصرا يفتح لها الطريق .. فى ان يتعرف الآلاف من جمهور القراء على إبداعات كاتبة وأديبة سياسية واعدة سيكون لها شأن بإذن الله..اللهم إلا إذا رأى البعض ما يخالف هذا..وحاولوا إلهاب زميلتنا غادة لتحجم عن تلبية الدعوة..ولحظتها فإنهم مسئولون أمام الله عن مستقبل كان مفتوحا أمامها ومبشرا جدا..بكل المقاييس! ايدام

Quote: الأخ ناذر.. المعدن البارق.. شكرا للمرور والتثنية.. وبالطبع اطلالتك لوحدها..هكذا تعبر عن دعمك المخلص لفكرة جمع ابناء الوطن الواحد..وهذا الجيل تحديدا.. مهما كانت الظروف من حوله.. ثم ان كاتبتنا الغادة..هى احوج ما تكون لمثل هذا الزخم حول كتابات يُتنبّأ لها بأن تكوِّن تيارا جديدا فى الأدب السياسى ندر ان يجود الزمان بمثله..بما انها صاحبة تجربة حقيقية ومعايشة لأوضاع ومراحل مهمة ومفصلية فى تأريخنا السياسى والإجتماعى (عن قرب) ..قد توافقنى بأنها ميزة خاصة جدا..وفضل من الله عليها..رغم مرارة الكلمات عندها.. لكن يا خوى شوقنا البى هناك ما قلت فوقو حاجة

Quote: الزميل ياسر.. يااااااخوى مالك جايى حامى كدة؟ بشيش على البنية! داير تخوفا مننا..مش؟ على العموم.. كلامك كلو ما بهمنى لا من قريب ولا من بعيد.. وبعدين يااااخ Quote: على ضوء مداخلة ناذر، قس دقيقة يا حبة هو قالليك بقيسو ساكت كدة.. قال قس قال..اقيس ليك شنو؟ وين انت من ناذر الفاهم الواعى يا بتاع (التووووووت) انت!! ــــــــــ

Quote: شنو يا ادومه يعنى عامل راااااايـح نزل القزاز تعرف يا بوب؟ الكزاز دة ما فى تريقا ليه ينزل أديل كدة.. مع انو اوتوماتيك و(لنج) Quote: بالمناسبه البدله ( ما هتــه) هتة فى هنانك مش.. ما إندك مشكلة..اتنين تلاتة.. نأمل ليهم دراى كلينينق.. وألى طول يجوووك هاااا اخوك كيف.. موش مؤلم وهربى كمان

Quote: وصلتنى عدد من الاقتراحات لتطوير هذة التجربة غادة والله انتى زولة طيبة شديد الله يديك العافية نصيحة أخوانية ابقى عشرة ولو جيتى صادة تلقينا نحن يانا نحن

Quote: التجربة السياسية السودانية مهما أشعنا حولها..تظل هي الأنضج من بين قريناتها فى البلدان العربية والإفريقية الأخرى..وبكل تأكيد أقول هذا ليس تجريدا واختزالا للكثير من السقطات والأخطاء التى تنكبت مسارها وإنما الأخيرة هي التى تعمق الإيمان بأن الشعب السوداني على مدى مئات السنين كرس تجاربه السياسية بشكل مثير لدهشة الآخرين فى العالم الخارجي.. والتباين فى الرؤى السياسية فى بلد ووطن بحجم السودان..الاختلاف فى المشارب الشعبية والاجتماعية والفكرية كانت كلها تصب باتجاه إثراء التجربة السياسية، وقد يلفت النظر كيف أن الأحزاب كلها كلها بل استثناء أخذت من (حاجة الشعب) لتبنى على أساسه برامجها وأفكارها المطروحة على مر السنين..وتخضع الأحزاب والمنظمات السياسية السودانية فى كل مرة وتتوقف عند كل حدث وانعطافة لتجدد من وسائلها وبرامجها لتحديد الأهداف الكلية.. فمثلا حزب الأمة السوداني ..وهو احد الوارثين القدامى فى التجربة السياسية لبادرة مؤتمر الخريجين الذى لم يكتب له أن يدوم طويلا..لكنه فرخ قيادات رفدت الحزبين الإتحادى والأمة بكوادر مثقفة ومستنيرة لعب دورها كاملا فى تأسيس البنية العلمية النسبية على الأقل بمقاييس الطموحات والتطلعات الوطنية والشعبية فى ذلك الزمان..حزب الأمة أضاف إرثه المهدوى الثوري عند ميلاده .. تماما مثلما فعل شقيقه الإتحادى بتضمينه للنزعة المتدينة والمتجسدة فى شرافة السادة الختمية .. ثم كانت هناك العديد من التيارات السياسية والفكرية الأخرى..كالشيوعيين (حركة التحرر الوطنى) و(الأخوان المسلمون) وغيرهم.. المهم فان الساحة السياسية كانت تضج بتيارات قوية ومبهرة..لم تلبث ان بدأت تنتج خلافات داخلية متصاعدة ..وهو أمر طبيعي..فمثلا بعد المؤسس الأول تنازع القيادة بحزب الأمة الإمام الهادى وابن أخيه سيد صادق انتهى الأمر فجأة برحيل الهادى والتفاف الأنصار حول ما تبقى لهم من نفس آل البيت المهدى ..وكانت الغلبة للصادق بين بقية أخوته وأبناء عمومته..ونفس المقادير كانت تتخبأ للسادة الاتحاديين فى خلافاتهم الشهيرة والتى أفرزت حزبين جمع بينهما الاحترام المتبادل لمبادئ وقيم حزبية تليدة .. الخلافات الظاهرة على الأقل لناشطى الحزب وكادره..عمرها ما كانت تمثل خطرا ومهددا..كما يتصورها البعض..وفلسفة الراسخين فى العمل الحزبي الديمقراطي والشورى أنها إذا وجدت فهى دليل صحة وعافية متى ما وظفت بشكلها الأمثل وهو بسط مواعين الحريات الداخلية والتشاور والديمقراطية للتعرف على وجهات النظر المغايرة.. ولعل حادثة انقسام الأخوان المسلمين فى السابق ..وفى انقسامهم الراهن بين المؤتمرين الشعبى والوطني دليل على صحة هذا الإدعاء..إذ ان كلا الفريقين وصل إلى قناعة بأنه من الأفضل له ان يسير برؤية جامعة مانعة تحاول معالجة الأمور من منظوره وزاوية تمركزه على الساحة السياسية والوطنية.. اقول ان الخلافات كانت وستظل دليل عافية إذا تعقل السودانيون..فبالرغم من هوجة شريكي الحكومة الحالية كلاهما فى وجه الآخر إلا ان الأمور لا تلبث ان تهدأ ويحتكم الطرفان إلى صوت العقل والضمير الوطنى ..ولربما شاهدنا هنا مسألة القوات الدولية والتى تأخذ طريقها إلى الحسم بالتوافق ..فى وقت ان صلاحيات رئيس المؤتمر الوطنى (رئيس الجمهورية) الإثنى عشر والمحددة كليا فى الدستور الإنتقالى كانت تخول له اتخاذ عدة تدابير ومقررات من شأنها صون امن البلاد...الخ.لكن الأمر يتجه الآن إلى الحسم بمزيد من التحاور والنقاش بين طرفى نيفاشا! كانت الصراعات دوما عنيفة والخلافات شديدة على مر التجربة السياسية السودانية ..وكان الخير كامن فى ان تصل هذه الظواهر إلى بر..والشر كامن أيضا فى الافتراق لا على هدى ..وإنما إلى تناكف وتجاذب بالسنين..لكن ومن وجهة نظري ان الخطورة على المدى البعيد ان تتراكم مسألة اعتزال البعض ..من الكوادر القائدة .. وتجنب الإسهام فى تفعيل العمل الحزبي الموجب والتنظيمي الرائد والسياسي المحرك لدواليب الشأن العام سواء فى الحكومة او المعارضة..ثم ان الخمول الحزبي لبعض اخطر الكوادر فى أحزابنا وأعمقها فكرا وأخصبها تجربة يعد بمثابة هزيمة قاسية للشخصية السودانية ككل ..ولعل هذا هو المدخل الى التجربة التعددية الحالية ولمستقبلة بانتخابات نهاية الفترة الانتقالية .. انها دعوة لعودة الأخ عبد الرسول النور - رغم اختلافى مع حزبه- وهو كما هو معروف مسئول اخطر ملفات حزب الأمة على الإطلاق.. ملف الجنوب.. والذي بغيابه اضطرارا خسر الحزب تماما فاعليته فى الجنوب ..لماذا لا يعود (النور) إلى حزبه على ان يتعهد الجميع بإعطائه وآخرين من (المعتزلة) فى الأحزاب الأخرى الفرص الكافية للتعبير على الملاحظات (كاملة) وغير منقوصة حول الأداء الحزبي السياسي وطريقة التعاطي مع الشأن العام وبالأحرى الشأن الداخلي..فيما على الجميع أيضا التسلح بالصبر.. يقيني ان الإعتزال مقدور عليه لكن الخطورة تكمن فى ..(الخمول) .. لكن المؤكد..ما لم يُقطع الطريق ..بالمحافظة على الكادر الحزبي السوداني ..والاستعداد الجيد للمرحلة القادمة.. فان العشرات من (الخاملين) و(المستاءين) الآن سيسلكون الطريق ذاته..ويزداد بالتالى (نزف) الكوادر..والأخطر ان يبحث (الكبار) وسيلة متناسخة للتبرير..وطرقا وطرق لإيجاد (شماعة) يعلقون عليها الخيبات والقصور الداخلي الرهيب.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد !!

Quote: يا زميل.. ما الذي تفعله بشأنى..يا رجل.. ماذا تخبىء لى فضلا..اخى الم تقنع بعد وقد صبرت عليك كثيرا..وتجاوزت حتى حدود المعقول منه!.. انا لا اذكر اننى التقيتك او تقاطعت معك فى مكان ما بالرغم من هذا السيل من البوستس والمواضيع.. الـــهـــندي ------------ايدام ياخ الله يهديك..ويسامحك!