إبتلاع النظام للمجتمع / أو عن أسطورة الفراغ المفترض مابعد (البشير) ...!!

Quote: عجز الآخر وقلة حيلته ثم عدم إستعداديته للمواجهة ومحاولة كسب الديمقراطية

Quote: وهو العمل على إبتلاع المجتمع ومؤسساته

Quote: ترمـــــة احصائــية : المنظمات المجتمعية قبل الانقاذ كانت حوالى ) 450 ) اليوم ) 2650 منظمة تقريبا من هــم الذين يقومون على امــرها من قيادات وعامليــن . .. .....المؤتمر الوطنى هو الــبديــل الوحيـــد للمؤتمر الوطنـــى

Quote: ترمـــــة احصائــية : المنظمات المجتمعية قبل الانقاذ كانت حوالى ) 450 ) اليوم ) 2650 منظمة تقريبا من هــم الذين يقومون على امــرها من قيادات وعامليــن . .. .....المؤتمر الوطنى هو الــبديــل الوحيـــد للمؤتمر الوطنـــى

Quote: سادتى مع التحيه كل الوصف كان دقيقآ بشكل كاف تماما ولكن بالنظر الى المؤتمر الوطنى الحزب الحوار الذى غلب (( شيخو )) و امعان النظر الى ما تبقى من احزاب تأخذ كرتونيه الاستقرار الضار الى الآن و حتى اللحظه نرى ان ترشيح المؤتمر الوطنى بتعدد ازماته الى ان يكون حزب وسط (( هو نظره )) حكيمه مقارنه بواقع احزاب الظل التى لم تحرك ساكنآ تجاه مبادرات الالتفاف التى تبناها الاخير الوطنى و التى جعلت منه كتله تنظيميه متحركه ايآ يكن الراى فيها (( كعب ولا كويس )) ولكن جعل هذه الكتله بهذا الوصف الوسطى ايضآ عى مهمه فى غايه العسر وهى من المهمات الملقاة على كاهل الاحزاب الاخرى واول هذه المهام هى تفكيك حجر العثره الوطنى المتمثل فى اللوبى داخل كيان الوطنى او قل اللوبيهات المتعدده التى مازادت الوطنى الا فجور و ما زادت البشير الا لاهاى ليته يعى و فطن ... و يبقى سؤالى قائما : هل يمكن لمجموع احزاب اليوم المتداخله مع الكيان الوطنى ان تحدث مثل هذا تغييير لأن الوطن قد ارهق تمامآ من كونه حقلآ للتجارب السياسيه فى عمر كان يجب عليه فيه الانطلاق من ازار احتلافاته الى رحابه التدرج للخروج من كونه ثالثآ بعالم ثالث ..

Quote: الاخ كمال توصيفك للاخر كان سبب مباشر في الزهد في هذا الاخر واحسان الظن بالمؤتمر الوطني كحزب متطور متحرك من منطقة اقصي اليمين الى يمين الوسط على الاقل في الوقت الراهن مع امكانية ان يتحول الى حزب وسط يجمع كل الالوان الطيف السوداني بعد ان حررت الاحزاب التقليدية شهادة وفاتها منذ زمن بعيد. بالتأكبد الامر لن يتم بين يوم وليلة والتحول الذي حدث في المؤتمر الوطني منذ ان كان الانقاذ تحول كبير جدا يبشر بمزيدات من التحولات. يبقي حسب تقديري ان نعمل جميعا على مساعدة المؤتمر الوطني في تحوله الى حزب وسط يقود السودان الى الامام لا ان نفكر في اسقاطه ومع عدم وجود البدائل الحزبية تقع البلاد تحت سطوة المليشيات المسلحة

Quote: رأي غريب جداً ياعمر .. كمن يدعو إلى مكافأة المجرم على جرمه ..!!

Quote: في السودان الآن الإحتمالات متشابهة ولا حل أمام الأحزاب سوى العمل على بناء مؤسسات المجتمع من جديد وفي هذا تحد للنظام لا أظنها قادرة عليه ولا هي مستعدة لدفع ثمن هذا التحدي , أو مواصلة لعب دور الحكيم السياسي المجبرة عليه عن ضعف , أو إنتظار ماستسفر عنه الأحداث , والمرجح أنه لا مكان في مربعات الفراغ المحتمل إلا للحركات المسلحة بغياب المجتمع والمؤسسة العسكرية الوطنية ..!!

Quote: الاستاذ كمال وصفت الاحزاب بانها ليست قادرة ليست مستعده ضعيفه غير مبادره اذن ماذا تتوقع منها وهي بهذا العجز اذن لندع من هو قادرا ومستعدا وقويا ومبادرا ان يقود المسيره

(عدل بواسطة كمال علي الزين on 03-20-2009, 04:03 PM)

Quote: بالعكس انا ادعو الى مكافأة الناجح على نجاحه وهو المؤتمر الوطني الذي استطاع ان يطور ويطوع تنظيمه للتغيرات التى فرضها الواقع الجديد بعد نيفاشا اوحتى نتيجة للضغوط الداخليةوالخارجية بدل التمترس خلف فكرة وشكل قديم عفي عليه الزمن. خذ مثال الحزب الاتحادي الديمقرطي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني كل ذكر موضوع تشرذم الحزب الى عدة تنظيمات يرد قائلاً الحزب توحد سنة 67 هذا الجمود هو السبب المباشر في وفاة هذه الاحزاب بعكس المؤتمر الوطني الذي يموج بالحركة والتفاعل ، الانشقاق الذي حدث في الرابع من رمضان وعرف باسم المفاصلة لو حدثت في اى حزب اخري لتشتت شمله ، لكن الارادة والجدية والفعالية ساهمت في بقاء حزب المؤتمر الوطني. اخي كمال يجب النظر الى تجربة المؤتمر الوطني بعيدا عن الاكلشيهات المحفوظة والبحث عن سر بقائه وحيويته من السهل ان يرد واحد القبضة الامنية ....الخ لكن لماذا لانقيم تجربة المؤتمر الوطني تقييم موضوعي بعيد عن الاراء المسبقة. مثال اخر على التسطيح الذي يتناول به الكثيرين موضوع المؤتمر الوطني هو اتهام كل من ينضم الى المؤتمر الوطني بالجري وراء إغراء المال والمناصب !!! والانتهازية ....الخ لكن من واقع تجرية معاشة اعداد كبيرة من الذين انضموا للمؤتمر الوطني اغراهم نجاحه وجديته وانجازته الكبيرة ولم يتقضوا فلساً واحدا من المؤتمر الوطني ولم يذهبوا بحثا عن وظائف اوخلافه مستصحبين في ذات الوقت تجاربهم الفاشلة والمريرة في احزابهم القديمة من ادمان للفشل والجمود و انعدام المؤسسية والجدية. اخي كمال مثال اخر للتسطيح الذي يتم تناول المؤتمر الوطني من خلاله (ديل حرامية عاوزين يسرقوا البلد) هل يعقل ان يغامر شخص او حزب بالاستيلاء على السلطة في بلدا ما فقط لكي يسرق ؟؟؟ هناك مليون طريقة للسرقة اسهل من ذلك مع الاخذ في الاعتبار ان التنظيم الاسلامي له موارده واستثماراته من قبل مجيء الانقاذ من ايام بنك فيصل الاسلامي ، وفي الجانب الاخر انظر لتجربة البنك الاسلامي السوداني (بنك ختمية واتحاديين) ماذا قدم للحزب الاتحادي الديمقراطي او لمنسوبيه ؟

Quote: قوامــة المجتمع ومسارعتــه فى الابتدار لطرح وقيادة الحراك التغييرى فى المجتمع مفاهيم كانت ولا زالــت وستظــل من عناصر القوة التــى يتميــز بهــا الاسلاميون . من ضــمن المفاهيــم التى عمل دكتور الترابى على التبشير بهـــا دائما ( التجــذر فى بنيــة المجتمع السودانى) واستمداد القــوة من مكوناتـــه القاعديـــة ( القيادة المرتكزة على البعد الجماهيرى القاعدى . النــظر الى نموذج الاسلاميين كظاهرة سطحية فوقية سلطوية والتعاطــى معها على هذا الاساس هو الامــر الذى دعـــى الاخرين فى المعارضــة لتكرار التجارب الفاشلــة لاجتــثاث هذا النظام ... الاسلاميون استفادو وطورو آلياتهـــم التنظيمية وبســطوهــا على مستوى القاعــدة الشعبية فى اشكال مجتمعية مهما قيــل عنها فهــى اليوم اليــــات للتعاطـــى مع المواطــن لاكثــر من عشرون عاما .

(عدل بواسطة كمال علي الزين on 03-20-2009, 04:19 PM)

Quote: طيب ... الحمد لله طمنتنا يا زول وين المشكلة طالما الآليات موجودة وقوية على مستوى القاعدة ... طيب الفراغ يجئ من وين؟ وإلا حنعتقد ان هذه المؤسسة الضخمة هي البشير وستنهار بابتعاده

Quote: كلمة القوامة دي زي بتتلاعبوا بيها ساي قوامة على المرأة .. وكمان قوامة على المجتمع .. طلقونا ياخ .. قلتا لي شيخكم عندو نظريات لسا شغالة .. طيب هو معطل ونظرياتو شغالة ..

Quote: هذا أسميه إستسلام للواقع المظلم الذي وضعنا به الكيزان وهو بالضبط خيار الأحزاب التقليدية في حوارها وممارستها اللعبة المعتادة مع الشمولية والديكتوريات .. نحن نتحدث عن واقع جديد ..

Quote: هذا بوست هادف جدا حرام ان ينزل للاسفل سارجع له بتفرغ اكبر

Quote: العزيز الأخ الأصغر كمال وعلي الرغم من أنني لم أقرأ كل المداخلات (لأنني خارج) في هذه اللحظة (وان كنت أختلف معك في بعض مما قلته) في المداخلات الثلاثة الأولي (وهذا شيئا طبيعيا) ولكن تعجبني جرأتك (لذلك دائما ما تجدني متابعا لأغلب ما تكتبه) سواء كان رأيا سياسيا أو ما تكتبه (من ناحية الأدب والقصص) وكم كنت أتمني لو التقيتك في الفترة القصيرة التي مررت فيها بالدوحة فأنت ومن يشبهونك يعطوننا أمل في ما تبقي من حياتنا التي لا نعتقد بأنها طويلة مساهماتك السياسية جيدة وابداعاتك الأدبية أجود

Quote: ما هو الواقع الجديد المطروح لحل الاشكاليه الراهنه نتيجة لتحالف وتواطؤ الحكومه والاحزاب كما تزعم

Quote: الاسلاميون دائما يستخدمون مصطلحات تنزع نحو ان تكون جزء من مساعيهم نحو تأصيــل المفردات والمصطلحات .. قوامة المجتمع هى رفض بشكل اخر للتغول السلطانى للحكومة فى مناشط المجتمع وحركة مؤسساته .. وهو ما كان يرمى له د. الترابى بمقولته التجذر فى بنية المجتمع القاعدية ..

Quote: وكمان شيخ حسن هو مبتدر هذه المفردات والنظريات ولم يستطع ان يواكب الحراك المجتمعى فتجاوزتــه مجمل المساهمات التغييرية فى المجتمع .. ونظرياته شغالــة .. بل كل الاحزاب السياسية بحثت لها عن اليـــات مجتمعية ( منظمات / واجهات ) لرعاية وقيادة مجالات تغييرية فى المجتمع .

Quote: موقف الأحزاب تجاه قضايا الوطن يعبر عن عجزها عن بناء الكيانات البديلة أو حتى إعادة بناء مؤسسات المجتمع المدني بشكلها القديم , ذلك البناء الذي يجب أن يتماهى توازياً مع مؤسسة عسكرية وطنية تستطيع حماية مكتسبات التغيير والتحول الديمقراطي وملأ الفراغ المحتمل , ولأنها عاجزة عن العمل ودفع ثمن المرحلة فهي تستمرأ الآن دور الحكيم الذي يدعو إلى الصبر والتمسك بالنظام الحالي حتى ذهابه ديمقراطياً وهو أمر لن يحدث إلا عبر وفاء النظام بإلتزاماته وعهوده وإتفاقياته وعلى رأسها (نيفاشا) , .. وكلنا خبر هذا النظام جيداً وخبر مقدرته على الإلتفاف على كل عهوده ونكص كل مواثيقه دون حياء إعتماداً على عجز الآخر وقلة حيلته ثم عدم إستعداديته للمواجهة ومحاولة كسب الديمقراطية بمجانية وحسب ما تقتضيه ظروف النظام لا الوطن ..

Quote: "مايردده النظام ومن خلفه مؤسسات السياسة السودانية المتمثلة بالأحزاب السياسية و(الحركة الشعبية) من مخاوف الفراغ الذي سيحدثه خروج (البشير) و(مؤتمره الوطني) من اللعبة السياسية عبر تدخل خارجي , هو أمر مثير للسخرية لأن الاحزاب والحركة يتحدثون عن نتائج من موقع (القدري) الذي ينتظر الفرج دون أن يعمل على معالجة الأمر أو بحث أسبابه , هذا الموقف" أتفق معك أن الفراغ الذي سيحدث هو التاكتيك الإعلامي للسلطة الحاكمة، ولكن ذلك لا يعني أن الأحزاب السياسية تردد أو تتفق مع هذه التاكتيك. ربما خلطت بين موقف الأحزاب من تسليم المشير البشير للمحكمة الجنائية ومن موقفهم من السلطة الحاكمة عموما. موقف الأحزاب (ظاهرا) من تسليم البشير له ألف مبرر، أوضحها أن كل الأحزاب في قبضة سلطة ديكتاتورية" كهربتها في السما". يكفي أنهم عذبوا مواطنا يتبع لحزب في الحكومة لرأي أبداه في هذا المنبر. تخيل موقف حزب أو قائد معارض يطالب بتسليم هتلر أو موسيليني أو ستالين أو عبد الناصر أو صدام أو القذافي لعدالة دولية؟؟؟؟؟

Quote: أتفق معك أن الفراغ الذي سيحدث هو التاكتيك الإعلامي للسلطة الحاكمة،

Quote: أحيك وضيوفك على الالتزام بالموضوعية فهذا ههنا نااادر,,,

Quote: شكرا ياناصر علي الرؤية الثاقبة وشكرا ياكمال علي البوست الكارب

Quote: موضوعك منيف يا كمال, وكأنه مهر في السياسية السودانية, عزمت على إعتلاء متنه, وتفقد حواشيه, لأني أحمل ذات الهم, بس بي طريقة مختلفة شوية... وما أشد رفقة الهموم. ... لي عودة ... ومودتي

(عدل بواسطة كمال علي الزين on 03-24-2009, 11:15 AM)

Quote: عمر عثمان يعبر هنا عن خط السلطة الإعلامي: الأحزاب التقليدية توفيت، عاجزة وغير قادرة (شوف التناقض توفيت وعاجزة) وقبل يومين كانوا يشكروا في الصادق وحزب الأمة ويحكون عن وطنيتهم!! المؤتمر الوطني متحرك للوسط (ونسي أن يقول حزب تنمية كالإتحاد الإشتراكي). متحرك ولسه ما وصل؟؟؟ ومنذ متي أعلن المؤتمر تخليه عن برنامج الدولة الدينية والمشروع الحضاري؟؟؟؟؟ المؤتمر الوطني يمكن أن يجمع كل ألوان الطيف السوداني. الختمي مع الشيوعي مع حزب الأمة مع أنصار السنة؟؟؟؟ نترجاكم ما تسقطوا المؤتمر الوطني لأن البلاد ستقع تحت سظوة المليشيات المسلحة. وكانه لا يري المليشيات المسلحة في دارفور وفي الجنوب وكأنه لا يري أجهزة الأمن في الخرطوم والمدن الكبري هذا التحول لن يتم بين يوم وليلة. ما دايرين يدوا ضمانات، عشرون عاما وما زلتم تحاولون التحول لحزب وسط وما وصلتوا ودايرين يدوكم فرصة زيادة؟؟؟؟ المؤتمر يختلف عن الإنقاذ، وهذا تحول كبير جدا. طالب الترابي بمزيد من الديمقراطية وأن ينتخب ناس الأقاليم حكامهم فأودع السجن. أين التحول هنا؟؟؟ إلي مزيد من الديكتاتورية؟؟؟؟ نفس الأفكار القديمة في حكم عبود ونميري تتكرر الآن في حكم البشير، الأحزاب إنتهت، المجلس المركزي والإتحاد الإشتراكي والمؤتمر الوطني لكل ألوان الطيف السياسي، أدونا فرصة تاني كمان. وكان سقطتونا نحن حتحصل فوضي. أحلام ديك مزعوط في حبل غسيل