|
Re: عادة سرية جداً (2) ... أيام عبدالله الدفار ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(نفوس) قبيل وفاتها , لم يكن لها حديث , سوى خبر (أمها) , التي سمعت أنها على قيد الحياة , ..
وتعيش بالرنك , أخذت إبنها (عبدالله الدفار) وسافرت لزيارتها , ..
شهر مضى والمكان بغير (نفوس) , لم يكن يطاق لصحبها , ..
(حسن البعيو) عاد إلى المسجد , صار صامتاً , قليلاً مايحدث أحداً , ..
(أب تسعة) لم يستطع الصمود فأستغل غيبتها وسافر لزيارة أهله بالسوكي , ..
(رمضان الحلبي) أنشغل عنها بحبيته الجديدة (طيبة الزانداوية) , كانت (طيبة) جميلة ذات قوام ممشوق , ..
لونها برونزي فاتح , وكانت تحبه , ..
(رمضان الحلبي) و(طيبة) , كانا خفيفي الظل , ..
ولكنهما لم يستطيعا تخفيف أمر فراق (نفوس) على (البعيو) أو (أب تسعة) , ..
فأنشغلا عنهما بحفلات (الغناء الزائيري) التي كان يقيمها أهلها في كل أنحاء العاصمة , ..
صار (رمضان) يهتم بملبسه أكثر , ..
تخلى عن الموتر وعمل سائقاً بالسفارة (الألمانية) , ..
وأحبه الألمان وسفيرهم على وجه الخصوص , ..
قال (البعيو) وهو يرى السفير الألماني يزور (رمضان) ويخرج من بيته ضاحكاً :
الشكية لي الله , الحلبي ده , ياكل راس الأسد , الله لا كسبوا , فرد السفير الألماني زاتو , ..
يقال أن (رمضان ) قد كذب على السفير وأدعى أنه من أصل يهودي مات أهله في (الهولوكوست) وأن أبيه هذا ليس أبيه , ..
وأن هذه الأسرة المصرية إستجلبته من اليونان بعد الحرب العالمية وكفلته وتبنته , ..
سأل (أب تسعة ) (نفوس) ذات مساء , بعد عودتها من (الرنك) :
إنتي يا(نفوس) صحي (رمضان ) غاشي السفير عشان كده بحبو وبعطف عليهو ..
ردت (نفوس) :
أيوة قال ليهو إنو أهلو كتلهم (هرتل) في (كوستي) , و ..
قاطعه (البعيو) كعادته مصححاً :
(هرتل ) ده منو يا بهيمة , إسمو (هتلر) وبعدين الجابو (كوستي) شنو ..؟ إنتي قصدك (الهولوكوست) ..
ردت (نفوس) :
ودي ماياها (كوستي ) زاتا يعني ..!!؟
نظرا لبعضهما , (البعيو) و(أب تسعة) وأنفجرا ضاحكين , ..
ورمتهما (نفوس) بغطاء (الحلة) التي كانت تعمل على تنظيفها ..!!
|
|
|
|
|
|