مذكرات مجاهد على طريق أمبده , نمولي :( عندما أهدتنا القرود قوارير العطور وعلب المارلبورو )

Quote: السيد الاستاذ الاقرع تحيه لقد قلت انت ( ان الحرام لا يدوم ) وقلت لو ان الامر بيدك لقطعت يده فى مكان عام هذا كلام جيد اذن ما هو رأيك فى الذى دعمه وشجعه على ممارساته من المعروف ان هذا الشخص قد اتى به البروفيسور وزير الداخليه الحالى الى الجامعه وعينه هناك فقط لانه كان زميله فى الجهاد فى الجنوب ، وهو بدون مؤهلات تؤهله لتولى هذا المنصب بل زكاه لتقواه . اليست من الاجدى محاسبة البروفيسور ايضا؟؟ انظر لممارسات الكفار ( عندكم ) 1 - قامت الدنيا ولم تقعد على كوفى عنان ايام صفقات العراق لان ابنه كانت له صفقه هناك وطالبوا بمحاسبة كوفى عنان لانه استغل منصبه وتم التحقيق فى ذلك 2 - قامت الدنيا ولم تقعد على مدير البنك الدولى لانه قدم مساعده لصديقته فى تولى منصب ومرتبها مستمر وطالبوه بالاستقاله هل اقدم المزيد من الممارسات فى دول الغرب والاستكبار والنصرانيه ؟؟؟؟؟ قال الامام محمد عبده عندما زار بلاد الغرب ( وجدت اسلام ولم اجد مسلمين ) وعندما جاء الى بلاد الاسلام ( قال هنا يوجد مسلمين ولا يوجد اسلام ) نظرا لشيوع روح العدل والانضباط وقيم الحريه ( ان الناس ولدوا احرار فكيف استعبدتم الناس ) ولشيوع الصدق فى الممارسه وفى السياسه وهذه قيم اتت بها كل الاديان ولكن هناك ملتزمون بها دون ان يتنطعوا ويقول الحاكم فيهم لقد جئت لاربط قيم السماء بالارض. ايضا قال الامام ابن تيميه فى القرن الثامن عشر ( ان الله ينصر الدوله العادله ولو كانت كافره ولا ينصر الدوله الظالمه ولو كانت مؤمنه والملك العادل قد يدوم مع الكفر ولكن لا يدوم مع الظلم ) عندما اثبتت اللجنه المكلفه فى انهيار عمارة الرباط مسؤولية الوزير عبدالرحيم محمد حسين وظهرت علاقة المقاول به ، علاقه اسريه وايضا انه قام ببناء بيت له ، قام عبدالرحيم محمد حسين بحركه مسرحيه بالاستقاله وقام بتكريمه فى الاستقاله رئيس الجمهوريه فى حشد حاشد ثم بعد فتره وجيزه عين مترقيا الى منصب وزير دفاع ، وزير دفاع عن اموال واعراض ونفوس السودانيين الذين قبل فتره وجيزه اثبت فشلا فى الدفاع عن اموالهم وانفسهم عندما كان وزير داخليه ... هذه هى الدوله العابده المجاهده . ثم اسمح لى بسؤال تمنيت ان اجد له اجابه : - من المعروف ان الجيش السودانى هو حامى حمى الوطن والجيش التعيين فيه يكون على اساس المواطنه لا الدين لذلك تجد فيه المواطنين من كل انحاء السودان وفيه المسلم والمسيحى واللادينى ولقد شارك هذا الجيش فى حرب الجنوب ولقد مات كثر من هذا الجيش فى تلك الحرب ، فمثلا دينق الجنوبى الغير مسلم الذى مات فى حرب الجنوب هل هو شهيد وكذلك كوكو من جبال النوبه هل هو شهيد ايضا ؟ فاذا كان شهيد فهل شهادته تتساوى عند الحكومه مثل شهادة عبيد ختم وابو دجانه فاذا تساوت لماذا مثلا يعمل شارع باسم عبيد ختم ولا يسمى شارع باسم الشهيد دينق ولماذا لا تسمى داخليه فى جامعة الخرطوم باسم كوكو او قاعة درس ؟؟؟؟ هل هناك خيار وفقوس فى الشهاده ؟؟ هل هناك خيار وفقوس فى الموت ؟؟ هل هناك خيار وفقوس فى المواطنه واكتساب الحقوق وتحمل الواجبات ؟؟