سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة كمال علي الزين(كمال علي الزين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2006, 08:53 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! (Re: كمال علي الزين)

    (16)




    ايقظته عند منتصف الليل بعد سماعها جلبة وصراخ ينبعثان من الأعلى ، حيث


    غرفة الشيخ العجوز ، طمأنها قائلاً : إن أبي هكذا حاله دائماً ، أحياناً يطارد القطط

    التي تتسلل إلى مسكنه في الأعلى وويشتمها ويلعنها ويحادثها كأنها آدمية ،...... على

    الرغم من انها حديثة عهد بهم وبمسكنهم حيث لم يمضي على زواجهما سوى عام واحد

    قضت معظمه في بيت أهلها ، إلا أنها أستغربت حديثه ولكنها أنصاعت لأمره

    وأستكانت ............وعادت إلى النوم .

    كان الشيخ حينها في الثمانين تنقص قليلاً أو تزيد ، إلا أنه كان قوياً كالثور منتصب

    القامة كالنخل ،..... كانوا ثلاثة على الأرجح........ كان حينها يجلس وكتابه أمامه

    وعمامته على رأسه ،...... باغته أحدهم بضربة على أم رأسه بالسيف ، فشج رأسه

    وطار جزءُ من دماغه والتصق بسقف الحجرة ذات الجدران القصيرة ،......... العجيب

    أنه تناول سيفه وضرب أحدهم على وجهه ، وآخر على فخده ، فاثر ثالثهم السلامة وهرول

    نازلا الدرج ولحق به زميليه الجريحين ، وهما يلعنان الشيخ العجوز الذي كر عليهم كليث

    جريح .

    عند شروق الشمس ذهب الإبن إلى الشرطة ، حتى دون أن يلقى نظرة على حجرة أبيه

    ، ............ وجدوه جثة تجلس القرفصاء ،...متكئاً على الحائط وكتابه أمامه وسيفه

    بيده وعيناه شاخصتان .

    كان الشيخ يقسو على الإبن أحيانا، بل كان يفضل عليه أحد تلاميذه وهو ذوحسب

    ونسب،كان الشيخ متزوجا من والدته وهي سليلة بيت عريق ،طلقها لكثرة ترددها على

    اهلها ،........ ونساء الشيخ كن لايخرجن الا محمولات على الاعناق الى مثواهن الاخير

    ،...... كان تفضيله للفتى مدعاة للاقاويل ولغيرة الإبن، وحقده على كليهما .

    روى أحد تلاميذه الذين كانوا يترددون على بيته لتلقى دروس الفقه واللغة ، أن الشيخ

    وهو الذي لم يكن يتحدث العامية إطلاقا مع العامة والخاصة ، حتى أن أفراد أسرته لا يجرؤ

    أحدهم على مخاطبته بغير الفصحى ،.... روى أن الشيخ وقبيل مقتله بيوم واحد

    أدهشهم حين تحدث العامية على غير عادته قائلا وكأنه بيت شعر :

    بكرة ماتجوني ................ بكرة جايين يكتلوني

    أنفضوا عنه غير مصدقيين أن الشيخ كلمهم بالعامية ،...... غير أن كلامه

    أخافهم على الرجل ، أكثر من أنه أدهشهم ،.... لعلمهم أن الرجل كان أيضا حجة في

    الفلك وعلم الروحانيات ، وكان صاحب نبوآآت دائما ماتتحقق .

    لم يحضروا ليلتها ....... سمعوا كغيرهم نبأ مقتله ...... ندموا على أنهم لم يتجرؤا

    على سؤاله ... من هم ؟ من سيأتي لقتلك غداً ؟

    بكوه مع من بكاه وما زالوا يزكرونه حتى تفرقت بهم السبل ومات منهم

    .من مات ، وهاجر من هاجر ومضت بهم الحياة .............. وأنستهم ما كان من أمر

    الشيخ بعد أن طغت عليه أحداثاً كثيرة شغلتهم فأنشغلوا .

    كان يمتطي حصانه ويمتشق سيفه كأنه في عصر بني أمية .... يجوب شوارع البلد

    وأسواقها كأنه عنترة العبسي أو أمرؤ القيس التغلبي ... كان مدعاة لأعجاب البعض

    ولسخرية الكثيرين ...... يعيش على التمر والماء واللبن ، لا يتناول شيئاً سواها ، كان

    يدخن بشراهة غريبة ... لايكاد يطفئ لفافة حتى يشغل الاخرى ..... لولا دخان التبغ

    يتصاعد امام عينيك يخرج من انفه تارة ومن بين شفتيه تارة اخرى ، تذكرك اننا في

    منتصف القرن العشرين ، لحسبته شبحاً لاحد فرسان العرب ، في جاهليتهم أوبعد إسلامهم ،

    ............. أو حتى صقر قريش كما توهمه محمد الماغوط .

    كانت ام الفتى جارية من جواري الشايقية ، ممن كان يطلق عليهم في ذلك الزمان

    (خادم ) ،............. جلبت وأهلها في إحدى قوافل الرق ، عكفت على خدمة الشيخ

    بعد طلاقه من أم الفتى (شريف) ، عاشرها على مايبدو من باب أنها ما ملكت يمينه ،

    ....... فأولدها صاحبنا وشقيق آخر ، عاشت تحت الظل ، حتى يقال أن ابنيها بالكاد

    يعرفان أسمها .

    كان الشيخ شديد الإعتداد بنفسه لدرجة أنه كان يعاملهما كأنهما عار لحق به وبنسبه

    الحجازى ووامه الشامية ، التي تزوج منها والده بعد هجرتهم من مكة إلى الشام ،......

    وبعدها هاجروا مرة أخرى إلى مصر ، إلتحق الشيخ وأخوته بالأزهر الشريف ،.........

    ثم واصلوا هجرتهم جنوباً ،...... فطاب لهم المقام ،وكانوا من اسبق الناس ..

    سكنا ، وظل حيهم لهم ولأبناءهم ، لايسكنون غريبا ولايزاوجوه إلا ماندر ، كان الشيخ أول

    من فعلها ، ولم يفعلها بعده سوى الإبن ،....... ولكن هذه قصة أخرى .

    مما يفخر به الشيخ ،أنه هو من أطلق على المزياع هذا الإسم ، بعد ان حار علماء


    اللغة في إيجاد كلمة مناسبة تقابل كلمة (راديو ) الإنجليزية ، سافر إلى القاهرة حيث

    كان عضواً بمجمع اللغة العربية ، وحل معضلة الإسم وقفل راجعاً ، بعد أن أثار معارك

    كثيرة مع أنداده المصريين كعادته دائماً،......... وشتمهم وأغلظ بلغة غاية في الفصاحة ،

    فهمها بعضهم ، ومن لم يفهم أكتفى بسبه والإستهزاء منه و هيئته وملبسه وسيفه الذي

    لامكان له سوى المتاحف .


    كان معلماً جيداً ولكنه كان متعالياً حتى على هذه المهنة ،لم يكن له سوى أربعة تلاميذ ،

    أربعتهم ذوو حسب ونسب ونبوغ مبكر ، لم يكن يسمح لأبنه بمجالستهم ،

    ....... كان يأمره بالوقوف عند باب غرفته التي فيها مكتبه وحجرة درسه ،


    .......... يقف على خدمتهم ، حتى إدا أنقضى الدرس أمره بأن يحمل أغراض الفتى (شريف)

    إبن مطلقته حتى منزلهم .

    إحساسه نحو والده الشيخ كان مزيجاً من الكراهية والخوف والإعجاب ،.... لم يحبه أبداً

    حب الإبن لإبيه ،....... دفعه عدم سماح أبيه له بحضور درسه ،أو حلقة علمه ،

    أوالإلتحاق بالمدارس إلى أن يعلم نفسه بنفسه ، كان يأكل الكتب أكلاً ، صار عالماً لايقل

    علماً عن والده الشيخ ، لكن دون شهادة ولو حتى الإبتدائية ، كان أخيه أوفر حظاً ، تعلم

    حتى صار أستاذاً جامعياً ،..... .........ربما كان حظه أعظم لأنه لم يضع عمره في

    كراهية أبيه .

    ثلاثة رجال أشداء ، سيوفهم ذات أنصال حادة لامعة ، ......طوال كأنهم ليسوا

    من جنس البشر ، وجدوا آثار أرجلهم على الرمل ، كانت بحجم الطفل الرضيع ..

    كان الأمان والإطمئنان في ذلك الزمان يجعلان البيوت دون ابواب ، لم يعرف الناس كلب

    الحراسة بعد ، بعضهم ينام على قارعة الطريق أمام بيته ،دون أن يخاف سوى المعزة

    الجائعة ، تأكل ملاءته أوثوبه الذي يتدثر به ، كانت البلد ، (جورج مشرقي ) و(دار

    الإذاعة ) وبيت اللعبة ودار الرياضة ،....... كان كل رجل (جكسا ) أو ( إبراهيم

    الكاشف) ،..... وكانت كل أمرأ في حيها (بدور ) ،........ حتى ذلك اليوم ،

    صارت تلك الحادثة حديث المجالس ........... ، كل يوم شائعة جديدة ،.......

    ومتهم جديد ، .........جاء (اكتوبر ) ،....... وأنكشف المستور ، عاد الدم حاراً كأنه

    أريق منذ لحظات ،...... قاطع آل الشيخ إبنيه قطيعة دامت ثلاثون عاماُ ،....... دون

    أن يستطيعوا مغفرة أو نسيان .

    كان الإبن شديد البياض ، يميل إلى الحمرة ، متوسط القامة ،شعره أسود اً ناعماً ، لا

    يخلو من وسامة ، عيناه عسليتان ، فمه صغير وشفتاه رقيقتان ، إلا أن أنفه الأفطس

    المفلطح كان يجعله يلعن والدته الخادم ،.. كان يكرهها ، ويكره هذا الأنف الذي يذكر

    الناس بامه وباصلها...... وإن نسوا .




    (*)


    بعض الأبطال تصنعهم الصدفة ،....... بعضهم من صنع خيالنا ،...... كان أحدهم ،

    .....صار بطلاً رغم أنف الجميع ،...... حتى كتب التاريخ ...... لم يكن سياسياً ،

    ولم يحفل يوماً بما يحدث من حوله ، رغم وجوده بجامعة الخرطوم ، ......... كان همه

    أن يتلقى قدراً من التعليم ، يؤهله لكي يكون موظفاً ، لم يرد يوماً أن يكون مزارعاً ،

    كادحاً كأبيه ومعظم أهله وأهل قريته الصغيرة التي تقع في وسط مشروع الجزيرة ، حتى أنه

    كان ينظر إليها على أنها حقل كبير ، وما بيوتهم إلا مستودعات تضم الغلال والماشية

    والبشر على حد سواء ، كان ناغماً على كل شئ ، إلا أنه كان إنطوائياً خجولاً ، ......

    قتل يومها برصاص الشرطة التي خرجت تلجم الشارع ، تدافع عن نظامٍ ، كان يتداعى ،

    ... بدى أنه كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ...... صاحبنا لم يكن مناضلاً ....لم يكن

    ثائراً ..... كان فضولياً فقتله فضوله ، أراد أن يعرف مايجري من حوله ..... خرج

    إلى فناء الجامعة .....فأصابه رصاص الشرطة الذي دائماً مايطيش ، عندما يشهر

    السلاح ....دفاعاًعن القهر والظلم والفساد ...في وجه الأحرار والمستنيرين والعمال

    البسطاء .................... حين تجتمع القلوب وتتوحد المقاصد ويجمعهم حب

    الحرية وعظمة الوطن ........ خرج متفرجاً وانتهي وهو محور الأحداث وبطلها الوحيد

    وشهيدها الأول ...... جاد بروحه دون قصد وأشعل فتيلاً لثورة كانت فصلاً من التاريخ

    أحببنا جميعاً تبيضه ، فرسمنا لصاحبنا هذا صورة المناضل البطل الذي علمنا كيف تقدم

    الأرواح رخيصة من أجل الاوطان ....... كان هو البطل الذي كتبنا عنه أشعارنا وأسمينا

    بإسمه أطفالنا وشوارعنا .... ونسينا البطل الحقيقي لتلك الثورة .... الفريق إبراهيم

    عبود .!!!.
                  

العنوان الكاتب Date
سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 08:13 AM
  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! hameem11-15-06, 08:35 AM
    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 12:16 PM
      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 12:35 PM
        Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 12:51 PM
          Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 01:11 PM
            Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-15-06, 05:24 PM
              Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! محمد سنى دفع الله11-16-06, 05:31 AM
                Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 09:34 AM
                  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 09:54 AM
                    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 10:01 AM
                      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 10:08 AM
                        Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 11:41 AM
                          Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 01:07 PM
                            Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-16-06, 01:16 PM
                              Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-17-06, 08:53 AM
                                Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-18-06, 07:17 AM
                                  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! عادل فضل المولى11-18-06, 07:47 AM
                                    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-18-06, 12:23 PM
                                      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-18-06, 01:06 PM
                                      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! عادل فضل المولى11-18-06, 01:15 PM
                                        Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-18-06, 01:48 PM
  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! فيصل عباس11-18-06, 10:57 PM
    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-19-06, 06:00 AM
  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! عاصم ابوبكر حامد11-19-06, 06:32 AM
    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-19-06, 08:05 AM
      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-20-06, 10:34 AM
        Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-21-06, 04:40 AM
          Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-21-06, 02:03 PM
            Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! mutwakil toum11-21-06, 06:39 PM
              Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-22-06, 03:40 AM
                Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-22-06, 12:13 PM
                  Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين11-24-06, 12:56 PM
                    Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين12-01-06, 01:05 PM
                      Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين12-02-06, 04:09 PM
                        Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين12-03-06, 04:25 AM
                          Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين12-13-06, 04:54 AM
                            Re: سيرة أولاد شكرالله ... ( قصة وطن ) ... رواية تحت الطبع .... ! كمال علي الزين12-18-06, 07:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de