|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
الإعتزار الأخير .. بيت القصيد :
تملقوا بعضكم .. وإكذبوا وتمتعوا بالإساءة للآخر .. ثم أدعوا الشهادة ..
من تضرر من الأمر فهذا بفعل حماقاته ومن لعب دور المحامي تعاطفاً دون أن يلم بماهية الحوار ..
يتواصل الزعم ..
وكل الغاية أن يتواصل الود ..
أكرر ربنا يديم المعروف ..
لكن ليس على حساب الآخرين ..
وإن ظننت أن توقفي عن إرتياد ذلك المقهى يعطيكم الحق في مواصلة تفاهاتكم ..
فأنتم واهمون ..
المؤسف أن من أشعلها لا يستطيع إخمادها .. جبناً .. ولأنها أمسكت بتلابيب آخرين ..
لازال يدعي أنه لم يدفعهم إلى معركة في غير معترك ..
لكل شأنه ..
ولا ألتفاف حول الكلمات .. أو إدعاء الشهادة .. يوقفها ..
قول الحق .. فقط .. هو ماسيوقفها ..
لا يهمني .. إن كنتم ساقطون .. أو محترمون هذا شأنكم ..
شأني .. أنني وضعت على طاولة الزبح .. وولجت بكامل إرادتي ..
لكنكم تعلمون الآن أنكم تزبحون أنفسكم ..
فبيوتكم من زجاج ..
وصداقة المقاهي .. قوامها نفاق ..
ونهايتها عداء ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|