وشهد شاهد من أهلها ..... كديسة بأمتياز !

Quote: هدف هذه الحملة هو تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه منظمة العفو الدولية بالمساهمة في التاثير السلبي على قرار السلطات السويسرية، استناداً على شهادة باطلة، بعدم منح أسرة فيصل عثمان الحسن اللجوء. والتخفيف من آثار الضرر البليغ الذي لحق بكل من مازن وشذى واستمرار تأثير ذلك على مستقبلهم بشكل كبير. المسؤولية فيما حدث تنصب على من لم يلتزم بمعايير "آليات عمل منظمة العفو الدولية". والعمل الايجابي لتصحيح هذا الخطأ يتوقف على قيام هذه المؤسسة العريقة بجبر الضرر واعادة النظر فيما حدث بالجدية اللازمة وليس باعتبار ما حدث من خطأ يمكن تجاوزه بالاهمال والتجاهل مما يؤثر على رسالة ومصداقية المنظمة في جميع انحاء المعمورة. رفضت السلطات السويسرية طلب فيصل الحسن بأعتبار ان هنالك شخص آخر أدعى بأنه هو الذي تعرض للاعتقال في بيوت الاشباح. وذلك على الرغم من ان: أولا : يتفق الجميع بما فيهم ابو الحسن الشاذلي (ابوالحسن بله عبد الماجد، المقيم حالياً في واشنطن) بأنه لم يتعرض للاعتقال قط لا في تلك الفترة التي كان فيها فيصل الحسن في بيوت الاشباح ولا قبلها ولا بعدها. ثانيا: هنالك 9 جهات شهدت بأن فيصل عثمان الحسن قد تعرض للاعتقال خلال الفترة 4 نوفمبر 1991 و15 يناير 1992. وانه هو المقصود بالشخص الذي أشير إليه بـ"ابو الحسن" هذه الجهات هي: ** منظمة العفو الدولية من خلال Urgent Action رقم AFR54/26/1991 ومن خلال External Report رقمAFR54/03/1992 . ** شهادة من عانوا معه في بيوت الاشباح ومنهم الشهيد علي الماحي السخي في كتابه الفقرة الثانية صفحة رقم 147. ** والدكتور مضوي ابراهيم آدم (الاستاذ بكلية الهندسة، جامعة الخرطوم). ** وعبد العزيز احمد دفع الله (المسؤول السياسي لقوات التحالف). وتم دعم هذه الشهادات الشخصية بخطابات موثقة من: ** الدكتور الشفيع خضر (القيادي البارز في كل من الحزب الشيوعي والتجمع الوطني الديمقراطي). ** وكيث كارمايكل (Keith Carmichael) مدير منظمة تعويضات ضحايا التعذيب (Redress). ** ومنظمة ضحايا التعذيب (SOAT) السودانية. ** والمحامي عبد الله علي محمد حسين الذي تابع قضيته بالداخل. ** ومنظمة العفو الدولية بخطاب من مسؤول السودان (Sudan Desk) وقتها اندرو موسون (Andrew Mason). هدف حملة التضامن مع مازن وشذى الوحيد هو ان تضمن في نهاية المطاف لاطفال فيصل الحسن الحد الأدنى من الاستقرار الذي نتمتع به جميعاً في المنافي وديار اللجوء حول العالم. مرة أخرى نقول الشكر موصول لكل من دعم هذه الحملة (هنا بالمداخلة المباشرة+ من خلال التلفونات+ والرسائل الالكترونية). وقد كانت رسائلهم من سيدني في استراليا الي البرتا في فيافي كندا مرور باوروبا والامارات والسعودية والسودان وبريطانيا الي كاليفورنيا الامريكية علامات مضيئة على طريق التضامن من اجل "جبر الضرر" الذي لحق بمازن وشذى. نص الرسالة التي سيتم تسليمها الي:

(عدل بواسطة فيصل عثمان الحسن on 12-17-2011, 12:56 PM)