لعلى لم اصبح أباً بعد – و إن كنت على مشارف معانقة الحلم – بيد أن حالتين من إجهاض الحلم، علمتنى معنى الحزن على الدم . لكن أن يطير الحلم بجناحيه، ينثر الفرح فى الأرجاء، و يفتح القلوب على أمل، يعيد رسم الحياة، فذاك حزن يُخصُ به الأصفياء، أهل الصبر و الجلد. هنيئاً لهم يا غادة على صبرهم " حين يعطى الصابرين أجرهم بغير حساب ". هنيئاً لهم يا غادة، حين تجمعين لهم خيوط الخير كله و تبشرينهم بفتح مبين.
هاهى جائزة غادة، تعلن عن حياة التفكير الخلاق ( التفكير الابتكارى ) و عافيته. و تفتح الآفاق أمام ثقافة جديدة للتعامل مع متغيرات الحياة. ( نحنا لا نغير الأقدار، لكنا نخرج أجمل ما فيها ). أما أجمل ما أخرجت لنا الجائزة من بيت طيات الحزن الكثيف، فالدعوة المجيدة لأعلاء قيم الإبداع، و دفع الشباب نحو الأمل و العمل. فبجانب مهرجان الكتاب ، ها نحن ذا نحتفى بالمواهب ، نعمل على تطويرها و تبنيها؛ و ننشر ثقافة المعرفة، و الكتابة بين جيل واعد من ابناء الوطن. الآن جاء دور الدولة و المؤسسات فى تمليك هؤلاء الشباب أدوات الإبداع و النجاح. و الابحار بهم بعيداً عن الإحباط ، الإنصرافية و الإنصراف عن قضايا الوطن. بالإضافة الى إلتقاط الأفكار المدهشة و تعميمها، نأمل أن تساهم مناسبة الجائزة فى خلق شراكات قوية، و ممتدة بين الأفراد و المراكز الثقافية من ناحية و شركات القطاع العام و الخاص من ناحية أخرى.
12-13-2011, 08:45 AM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
ورد فى الحديث القيم للأخ العشارى ممثل شركة دال، ذكر متكرر لمصطلح " المسئولية الإجتماعية ". جاء فى حديث أن مسألة المسئولية الإجتماعية، تعد من المفاهيم الحديثة، إلا أن بعض القضايا أمام المحاكم ضد شركات البترول ظهرت فى أوائل القرن الماضى. حديثاً تم الترويج لها فى مطلع هذا القرن من خلال بعض الكتب، كإلتزام أخلاقى مصاحب لإستثمارات الشركات الكبيرة. من ثم كانت الإنفتاحة الكبيرة عليها و التى جعلت منها بصمة ظاهرة، تصاحب كل أعمال و استثمارات الشركات الكبيرة و الحكومية على السواء.
من المدهش أن تأتى مشاركة شركتى دال و كنانة، فى مشروع جائزة غادة الثقافية، بناء على سياسيات قائمة على مبدأ المسئولية الإجتماعية ، الشئ الذى يبشر بدور رائد للشركات ( دال و كنانة ) بصفة خاصة و بقية شركات القطاع الخاص فى الحياة الإجتماعية لأهل السودان. نتمنى أن ينتظم العمل تحت مظلة ( المسئولية الإجتماعية ) كل الشركات الصغيرة منها و الكبيرة. و أن نضع له ميزانيات مقدرة، تخرج بها ( المسئولية الإجتماعية ) من الحيز الضيق المرتبط بالدعاية الإعلامية من خلال الوسائط المعروفة، الى فضاء رحب، ذى تأثير يتحرك بدفع ذاتى، و غير مرهون بمسألة الكسب المادى من الدعاية.
12-13-2011, 08:54 AM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
مما لا شك فيه، الحق الأصيل للمواطن (المستهلك) فى أرباح الشركات. حيث يعتبر المستهلك هو رأس الرمح فى كل الإستثمارات، و العطاء الذى يجعل من المستحيل ممكناً، و يدفع بالشركات الى آفاق رحبة.
هذه المبادرة الرائدة تجعل العبء أكبر على بقية الشركات، و مطالبتها بتفعيل دورها تجاه المواطن و الوطن. و الآن يأتى دور الإعلام على تسليط الضوء على الشركات، ميزانيتها، و أرباحها. و الضغط عليها حتى تفى بدورها تجاه الوطن. فمبدأ المسئولية الاجتماعية يجب أن يتم التعاطى معه كالواجب و حق مستحق؛ التخلى عن هذا الدور يجب أن يندرج تحت مضمون الخذى الاجتماعى، ليبين التمايز بين اليد العليا و اليد السفلى. و من جانب آخر يجب أن يدعم المواطن الشركات التى تقوم بدورها نحوه دعماً مادياً و معنوياً.
الإعلام على وجه التحديد مطالب بتبنى مشاريع و أفكار خلاقة و عرضها على الشركات الكبيرة مما يسهم فى رفع دورها و مشاركتها. من حديث الاخ ممثل دال و الأخت ممثلة كنانة، نستشف بأن الشركات تعتمد بصورة أولية على العلاقات الإجتماعية و المبادرات التى تحرك نحوها. نطمع مع مدخل العام الجديد أن تتحرك الشركات من نفسها و تأتى بالمشاريع ( خصوصاً ان لها الموارد و المعرفة ).
من جانب آخر نطمع فى ورشة عمل كبيرة ترعاها شركتى دال و كنانة من جانب و الدولة من جنب آخر ، تعمل على تعبيد الطريق للشركات الأخرى، للدخول فى مظلة المسئولية الإجتماعية و تفعيل دورها فى حياة أهل السودان.
أخيراً و ليس آخراً، نتقدم بالشكر لجائزة غادة و نتمنى أن تظل مشعلاً يضئ، و براقاً يحمل الوطن إلى آفاق الخير و الرفاهية.
أخيراً و ليس آخراً، نتقدم بالشكر لجائزة غادة و نتمنى أن تظل مشعلاً يضئ، و براقاً يحمل الوطن إلى آفاق الخير و الرفاهية. كما قلت يا أباذر وأزيد بان أتوجه اليك بعميق شكرى وامتنانى ولشركة سكر كنانه ولمجموعة دال على الفهم المتقدم والاهتمام والقيام بمسئولياتهم تجاه المجتمع وقضاياه والشكر لكل من ساهم وشارك فى نشر الفكرة ودعمها والتتحية للشباب الجميل الذى تتوجه اليه الفكرة وعلى تجاوبهم /ن المدهش معها
12-13-2011, 10:50 PM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
Quote: سأعود بى روقة للحلقة، إذا كان فى العمر بقية..ً
اها جبناها ليك يا دفعة ..
ربنا يسهل الزمن بس
-------
Quote: نتمنى أن ينتظم العمل تحت مظلة ( المسئولية الإجتماعية ) كل الشركات الصغيرة منها و الكبيرة. و أن نضع له ميزانيات مقدرة، تخرج بها ( المسئولية الإجتماعية ) من الحيز الضيق المرتبط بالدعاية الإعلامية من خلال الوسائط المعروفة، الى فضاء رحب، ذى تأثير يتحرك بدفع ذاتى، و غير مرهون بمسألة الكسب المادى من الدعاية.
ح ارجع ليك للمفاهمة .. فاعلاه يهمني من كم زاوية شوف .. مهنية/اكاديمية، اجتماعية، و سياسية .. و شخصية
الرائعين أباذر وقيقراوى .. لكم الود كله هاكم هذه من ورشة عمل الطفل الجميل (الشيخ) مريود .. والفنان المرهف .. الانسان (حوار مريود) الاستاذ عماد أيضا مسئولية الفنانين تجاه المجتمع وقضاياه .. مجموعة سودانيز باند ... وبجانبهما حسام مجتبى يحاورعماد حول اقتناء القيتار والعزف عليه
12-14-2011, 09:33 PM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
Quote: المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، والمعروفة أيضا بمسؤولية الشركات، ومواطنة الشركات، العمل المسؤول، العمل المسؤول المستمر (SRB)، أو أداء المؤسسات الاجتماعية، [1] وهو شكل من أشكال تقرير الشركات والتنظيم وتم إدماجها في نموذج الأعمال التجارية. ومن الناحية المثالية، فإن سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركات تعد بمثابة مدمج، وآلية التنظيم الذاتي التي يمكن من خلالها العمل الذي من شأنه رصد وضمان التزامها بالقانون والمعايير الأخلاقية والدولية ووضع القواعد. ورجال الأعمال من شأنهم تبني المسؤولية عن طريق تأثير أنشطتها على البيئة والمستهلكين والعاملين، والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة وجميع الأعضاء الآخرين في المجال العام. وعلاوة على ذلك، فإن الأعمال تكون استباقية لاي تعزيز في المصلحة العامة وذلك عن طريق تشجيع نمو وتطور المجتمع، وطوعا القضاء على الممارسات التي تضر في المجال العام، بغض النظر عن الشرعية. ويعد CSR أساسا، إدراج المسؤولية الاجتماعية المتعمدة لشركات المصلحة العامة في قرار شركات القرارات، وتكريم من خط ثلاثي القاع : الناس والكوكب والربح.
Quote: وتم تشجيع الشركات ليس فقط على الالتزام بتلك المعايير، وإنما أيضاً محاولة الامتناع عن عقد صفقات تجارية مع الشركات التي لا تحترم كل أو بعض تلك المعايير. وتقسم المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات إلى المجموعات الأربع التالية: أولاً حقوق الإنسان: 1. دعم حماية حقوق الإنسان المعلنة دولياً واحترامها. 2. التأكد من عدم الاشتراك في انتهاكات حقوق الإنسان. ثانياً معايير العمل: 3. احترام حرية تكوين الجمعيات والاعتراف الفعلي بالحق في المساومات والمفاوضات الجماعية. 4. القضاء على جميع أشكال السخرة والعمل الإجباري. 5. القضاء على عمالة الأطفال. 6. القضاء على التمييز في مجال التوظيف والمهن. ثالثاً المحافظة على البيئة: 7. تشجيع اتباع نهج احترازي إزاء جميع التحديات البيئية. 8. الاضطلاع بمبادرات لتوسيع نطاق المسؤولية عن البيئة. 9. تشجيع تطوير التكنولوجيا غير الضارة بالبيئة ونشرها. رابعاً مكافحة الفساد: 10. مكافحة الفساد بكل أشكاله، بما فيها الابتزاز والرشاوى.
لعلى لم اصبح أباً بعد – و إن كنت على مشارف معانقة الحلم – بيد أن حالتين من إجهاض الحلم، علمتنى معنى الحزن على الدم . لكن أن يطير الحلم بجناحيه، ينثر الفرح فى الأرجاء، و يفتح القلوب على أمل، يعيد رسم الحياة، فذاك حزن يُخصُ به الأصفياء، أهل الصبر و الجلد. هنيئاً لهم يا غادة على صبرهم " حين يعطى الصابرين أجرهم بغير حساب ". هنيئاً لهم يا غادة، حين تجمعين لهم خيوط الخير كله و تبشرينهم بفتح مبين.
هاهى جائزة غادة، تعلن عن حياة التفكير الخلاق ( التفكير الابتكارى ) و عافيته. و تفتح الآفاق أمام ثقافة جديدة للتعامل مع متغيرات الحياة. ( نحنا لا نغير الأقدار، لكنا نخرج أجمل ما فيها ). أما أجمل ما أخرجت لنا الجائزة من بين طيات الحزن الكثيف، فالدعوة المجيدة لأعلاء قيم الإبداع، و دفع الشباب نحو الأمل و العمل. فبجانب مهرجان الكتاب ، ها نحن ذا نحتفى بالمواهب ، نعمل على تطويرها و تبنيها؛ و ننشر ثقافة المعرفة، و الكتابة بين جيل واعد من ابناء الوطن. الآن جاء دور الدولة و المؤسسات فى تمليك هؤلاء الشباب أدوات الإبداع و النجاح. و الابحار بهم بعيداً عن الإحباط ، الإنصرافية و الإنصراف عن قضايا الوطن. بالإضافة الى إلتقاط الأفكار المدهشة و تعميمها، نأمل أن تساهم مناسبة الجائزة فى خلق شراكات قوية، و ممتدة بين الأفراد و المراكز الثقافية من ناحية و شركات القطاع العام و الخاص من ناحية أخرى.
ورد فى الحديث القيم للأخ العشارى ممثل شركة دال، ذكر متكرر لمصطلح " المسؤولية الإجتماعية ". جاء فى حديث أن مسألة المسؤولية الإجتماعية، تعد من المفاهيم الحديثة، إلا أن بعض القضايا أمام المحاكم ضد شركات البترول ظهرت فى أوائل القرن الماضى. حديثاً تم الترويج لها فى مطلع هذا القرن من خلال بعض الكتب، كإلتزام أخلاقى مصاحب لإستثمارات الشركات الكبيرة. من ثم كانت الإنفتاحة الكبيرة عليها و التى جعلت منها بصمة ظاهرة، تصاحب كل أعمال و استثمارات الشركات الكبيرة و الحكومية على السواء.
من المدهش أن تأتى مشاركة شركتى دال و كنانة، فى مشروع جائزة غادة الثقافية، بناء على سياسيات قائمة على مبدأ المسؤولية الإجتماعية ، الشئ الذى يبشر بدور رائد للشركات ( دال و كنانة ) بصفة خاصة و بقية شركات القطاع الخاص فى الحياة الإجتماعية لأهل السودان. نتمنى أن ينتظم العمل تحت مظلة ( المسؤولية الإجتماعية ) كل الشركات الصغيرة منها و الكبيرة. و أن تُضع له ميزانيات مقدرة، تخرج بها ( المسؤولية الإجتماعية ) من الحيز الضيق المرتبط بالدعاية الإعلامية من خلال الوسائط المعروفة، الى فضاء رحب، ذى تأثير يتحرك بدفع ذاتى، و غير مرهون بمسألة الكسب المادى من الدعاية.
مما لا شك فيه، الحق الأصيل للمواطن (المستهلك) فى أرباح الشركات. حيث يعتبر المستهلك هو رأس الرمح فى كل الإستثمارات، و العطاء الذى يجعل من المستحيل ممكناً، و يدفع بالشركات الى آفاق رحبة.
هذه المبادرة الرائدة تجعل العبء أكبر على بقية الشركات، و مطالبتها بتفعيل دورها تجاه المواطن و الوطن. و الآن يأتى دور الإعلام على تسليط الضوء على الشركات، ميزانيتها، و أرباحها. و الضغط عليها حتى تفى بدورها تجاه الوطن. فمبدأ المسؤولية الاجتماعية يجب أن يتم التعاطى معه كالواجب و حق مستحق؛ التخلى عن هذا الدور يجب أن يندرج تحت مضمون الخزى الاجتماعى، ليبين التمايز بين اليد العليا و اليد السفلى. و من جانب آخر يجب أن يدعم المواطن الشركات التى تقوم بدورها نحوه دعماً مادياً و معنوياً.
الإعلام على وجه التحديد مطالب بتبنى مشاريع و أفكار خلاقة و عرضها على الشركات الكبيرة مما يسهم فى رفع دورها و مشاركتها. من حديث الاخ ممثل دال و الأخت ممثلة كنانة، نستشف بأن الشركات تعتمد بصورة أولية على العلاقات الإجتماعية و المبادرات التى تحرك نحوها. نطمع مع مدخل العام الجديد أن تتحرك الشركات من نفسها و تأتى بالمشاريع ( خصوصاً ان لها الموارد و المعرفة ).
من جانب آخر نطمع فى ورشة عمل كبيرة ترعاها شركتى دال و كنانة من جانب و الدولة من جنب آخر ، تعمل على تعبيد الطريق للشركات الأخرى، للدخول فى مظلة المسؤولية الإجتماعية و تفعيل دورها فى حياة أهل السودان.
أخيراً و ليس آخراً، نتقدم بالشكر لجائزة غادة و نتمنى أن تظل مشعلاً يضئ، و براقاً يحمل الوطن إلى آفاق الخير و الرفاهية.
12-17-2011, 07:27 PM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
Quote: الرائعين أباذر وقيقراوى .. لكم الود كله هاكم هذه من ورشة عمل الطفل الجميل (الشيخ) مريود .. والفنان المرهف .. الانسان (حوار مريود) الاستاذ عماد أيضا مسئولية الفنانين تجاه المجتمع وقضاياه .. مجموعة سودانيز باند ... وبجانبهما حسام مجتبى يحاورعماد حول اقتناء القيتار والعزف عليه
سلام عزيزى مجتبى،
فعلاً صورة بألف كلمة. ربما ستفتح الباب أمام حسام فى المستقبل للمشاركة فى (جائزة غادة للمواهب)؛ و التى نطمع أن تأتى كإمتداد طبيعى لجائزة الكُتاب. سماوات العطاء التى أظهرتها الفكرة الأم، مترامية و لا نهائية. لذا كلنا أمل فى أن ترى كل الأفكار - التى لازالت محض أمنيات- النور. جائزة للكتابة، فجائزة للمواهب، فمنتدى ثقافى، ... إلى جمعية خيرية، تبدأ بتوفير القلم و (الإستيكة) و لا تنتهى بالمنح الدراسية للمتفوقين. تعطى الفقراء بلا حدود، و تضئ مسالك العطاء للأغنياء.
الحمد لله عزيزى مجتبى الذى اجتباكم بحب الخير و الإهتمام بالغير. و بعد ذلك كل عسير يسير. فإلى الأمام و أنتم ترسمون خارطة سودان العطاء الذى نحب و نشتهى..
12-17-2011, 08:16 PM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
Quote: وأهداف الجائزة تمتد لحدود لا تحدها سوى الإمكانات المحدودة التي يستطيع هذا الجهد الشعبي ان يطالها.
فأتمنى ان يجد هذا الطرح المدروس الاهتمام من المؤسسات وأصحاب الأعمال حتى لا يكون غيابهم من عوامل
تكسير أجنحة الإبداع لدى شباب غادة..فما وصفته هنا وما ورد في البوستات الاخرى ماهو إلا قطرة مما شاهدناه
حتى غدت الكتابة التي بدأ بها المشوار فرع واحد من الكم المعرفي العلمي والفني والتقني والثقافي الهائل
الذي تميز به المشاركون في التحضير لمهرجان الاحتفاء بالشباب.
الوالدة الكريمة عائشة، تحية حبِ و مودة..
كل عظيم فى عالمنا من (تكنولوجيا) و حضارة، كان محض أفكار يحتضنها عقل، و يقف عليها قلب مؤمن. كما ذكرت لا حدود لسماوات العطاء سوى شح الإمكانات. و نحن بدورنا نشرئب للتحدى؛ حتماً لن يتمنع الخير، و سيأتى طائعاً مطوعا. هاهى ذى الفكرة الوليدة، تمشى واثقة، تنير الدروب للآخرين و تبشر بالغد الزاهر. للأهداف النبيلة ربٌ يأخذ بيدها. نتمنى منه أن يديمك أمٌ للوطن.
و ما فى كلام أكتر من القولتهو.
لك ودٌ، سخىٌ، رخى، دائمٌ، غير مقطوع أو ممنوع..
12-17-2011, 08:21 PM
Abuzar Omer Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
المفهوم الأوسع للمسؤولية الاجتماعية (نقاط مهمـة من الوصلات التى رفد بها العزيزى قيقراوى الخيط):
Quote: قال الشايع: 'ما تزال المسؤولية الاجتماعية للشركات في الشرق الأوسط في مهدها، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتقديم الأموال من خلال التبرعات الخيرية. ولكن هناك الكثير مما يمكننا القيام به بالشراكة مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لمعالجة قضايا أعمق مثل البطالة ونقص التعليم الجيد والحد من أثار الكربون'.
Quote: حث فيها الرؤساء التنفيذيين على تشجيع الشباب الدخول في سوق العمل من خلال برامج تدريبية نشطة
Quote: وكان مشروع دبي العطاء والذي تم تنظيمه في رمضان الماضي مثالاً آخر على كيفية تشجيع حاكم دبي للشركات المحلية على المشاركة في أعمال خير تركز على المجتمع
نركز هنا على ثلاثة نقاط، يجب تبنيها من قبل الدولة و مدراء الشركات:
- مشكلة العطالة. - تدريب الشباب و الخريجون ( الذين يمكن أن يجدوا عمل فى الخارج و النظر للفوائد الجمة من خبرة و نقد أجنبى و غيرها). - دعوة المسؤولية الاجتماعية تأتى من أعلى المستويات الواعية بمشاكل الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abuzar Omer
قيقراوي
عائشة موسي السعيد
Siham Elmugammar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست