شهادة في حق أنصار السنة المحمدية

Quote: أخي ود البصير السلام عليكم ورحمة الله شهادة حق من كاتب حق جزاك الله خيرا وكما ذكرت فإن الجماعة لم تشرع للعنف في تاريخها الطويل ناهيك عن ممارسته ، وقد تعرضت للعنف مرات ومرات بالتكفير والحكم بالإعدام ثم تنفيذ الإعدام الجماعي ثلاثة مرات بأيدي الجماعات التكفيرية ، خوارج العصر لا لشئ سوى ان الجماعة هي التى تستطيع ان تبطل مفعول دعواهم بتكفير المجتمع والخروج عليه ، بالحوار وبالكتاب والسنة وهذا ما لا يريدونه ولا يطيقونه ، وكان أول المعزين في مصابات الجماعة هم الصوفية ورغم خلافهم العقدي الكبير مع الجماعة ولكن تظل المجادلة بالتي هي احسن والخلق السوداني المتسامح هو الذي يعلو دائما . ليس من خلق الجماعة ولا دعوتها نبش قبور المسلمين وحرقها ، رحم الله من في القبر فقد أفضى الى ربه ولا يضره حرق الضريح ، بل يولد فتنة بين المسلمين. الجماعة ظلت في تاريخها الطويل سندا للشعب السوداني أيام المحن والمجاعات لم تفرق بين سلفي وغيره ولم تسأل عن بطاقات إنتماء إنما كانت الحوجة هي بطاقة الإستحقاق ، وكم كفلت من ايتام وحفرت من آبار وبنت مساجد وكفلت أرامل وجهزت لقمة العيش في رمضان ووزعت الأضاحي على المحتاجين في طول البلاد وعرضها، كل ذلك ليس مقرونا بطلب عضوية ولا تصويت ولا تاييد إنما مقرونا بموعظة حسنة وكلمة طيبة من تبعها نفعته في الدنيا والاخرة ومن رفضها دعت له بالتوفيق والسداد ، فهل يعقل ان ينبش هؤلاء قبور من يدعون أبناءهم ويرجون منهم الخير؟؟؟ هذه هي الجماعة وستظل هكذا بعون الله ، أمر بالعروف نهي عن المنكر بدون عنف ولا تعنيف ، بدون طلب لدنيا فانية ولكن لوجه الله تعالى. أقول للأخ الجنوبي صاحب القصة والذي قال (أعتقد انك على المنهج الصحيح ولكن من الصعب ان أصير انصار سنة) نقول له ولأمثاله ، تكيفك العقيدة السليمة والمنهج الصحيح ، إتباع الرسول الكريم وفهم الدين بفهم السلف الصالح ، توحيد الله والتوجه له في كل صغيرة وكبيرة ، إزالة الوسائط بينك وبين الله ، ولا يهمك من تكون بعد ذلك ، فأنت بخير ما دمت كذلك. وأقول لدعاة الفتنة من شيعة وشيوعيون وبعض العلمانيين ، موتوا بغيظكم فنحن والصوفية جميعا في صف واحد ضد: أعداء الشريعة . أعداء الصحابة. دعاة الفاحشة والمجون. وبعد ذلك نستطيع ان ندير حوارنا بالحسنى من دونكم !!! الشكر للأخ ودالبصير والأخ فايز القاضي وكل شهود الحق ، ووصيتي للجميع التريث حتى ظهور نتيجة التحقيقات ووأد الفتنة التى لا تبقي ولا تذر. تحياتي