|
Re: قصتى مع سورة يسين/ د: محمد عبد الله الريح (Re: نور الدين عثمان)
|
الاخ الكريم نور الدين الف شكر علي المقال القيم و اشارك الدكتور محمد الريح في محبتي الكثيرة للسورة دي بالذات و ادعو له بدوام الصحة و العافية. حفظت السورة و انا في الخامسة من عمري ووقتها كنت مستمعة في سنة اول مدرسة، علي يد جدي والد امي، الشيخ الامير بابكر السنهوري رحمة الله عليه، و ما زلت اري ابتسامته عند تلاوتي الاية (و القمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم)، لكثرة ترددي و سؤالي عن معني العرجون وقتها و تعجبي للكلمة. فكرة الحفظ جات من الوالدة، جات الاجازة الصيفية و الشغب بدا في البيت، فعرضت طرادة لمن يحفظ سورة ياسين اول، كنت انا و اخواي الكبيران و ثلاثة من اولاد و بنات الخالات. عند ولادة اخي الاصغر اقترحت تسميته ياسين، تيمنا بالسورة و كان، و عند ولادتي ابني سميته ياسين ايضا.
و انا في اشهر حملي الاولي قال الاطباء في انجلترا انه سيولد بمشكلة و عرضو علي اجهاض الحمل في مرحلة مبكرة، و كنت اتلو السورة كل يوم علي بطني و انا كلي يقين انه سيولد معافي باذن الواحد الاحد، و الحمدلله ولد و هو بكل صحة و خير و ما زال و الحمدلله. و قصصي معها لا تنتهي.
ووالله و ربنا يشهد و يعلم، فقط الان بعد صلاة العشاء قريت السورة و بعض اورادي اليومية و ختمت بطلب من العلي القدير ان يفك اسر ورقة علمية سلمتها لاحدي الدوريات للنشر، لووول، و ما ان رجعت لكمبيوتري الا ووجدت رسالة من محرر الدورية بانه تم قبول ورقتي للنشر و من غير تعديلات.
نرجو من الله ان يديم نعمه علينا و كل الشكر للتذكرة
|
|
|
|
|
|