عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2011, 06:40 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي

    "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم" صدق الله العظيم (الشورى 42-43)

    بوسع أي منا أن يستبشع الطريقة التي لاقى القذافي بها حتفه وذيولها. ولكني استغربت علو النعرة الأخلاقية للمستبشعين علوا كبيرا طال مقاصد الثورة الليبية ومشروعيتها. فبدت لي عبارة المستنكرين محض غل على الثورة لخروجها عن قسط الرأي ورجحانه. فمن هؤلاء الحاملين من وصف قتل القذافي على النحو المعلوم بـ"وصمة عار"، وقال عن الثوار إنهم وحوش لا ثوار أو أنهم لا ثوار ولا مسلمون".

    وهذا الإسراف اللغوي بحق ثورة، والثورة الليبية خاصة، دليل على أنه صادر عن من لم يدرب على التعامل مع الظواهر المعقدة ولا الكتابة عنها بعد الأخذ بناصيتها كلها. ولم أجد ما أصف به من يسرفون هكذا على أنفسهم من قول ليبي لهم على الإنترنت إنكم مصابون بفرط لطافة.

    ضيق هؤلاء الحاملون واسعا حين جعلوا قتل القذافي وذيوله مقياسا نهائيا لإنسانية الثوار الليبيين. فالإنسانية أصل في الثورة على الطغاة حتى الذين قضوا نحبهم على يد الثوار ربما بصورة أبشع من موت القذافي، ولم يكن موتهم المستبشع سببا للاستغناء عن الثورة والبحث عن طريقة ألطف لإزاحتهم عن سدة الحكم.

    فقد ظلت الثورة هي الوصفة الوحيدة حتى يومنا الراهن يسترد الناس بها كرامتهم وحريتهم، بل تبقى الثورة بعد الجيل الذي قام بها، وربما ارتكب فظاظة أو أخرى، تلهم الناس أبدا في طلب الحرية بينما تبقى الطريقة المحسنة أو غير المحسنة التي هلك بها الطغاة ذيلا في دفتر الثورة. فلم يقع في الثورة الليبية بعد ما لن تتداركه بالأصل من مقاصدها وبالمهر الغالي الذي دفعته بفدائية نادرة لينعم الشعب بالحرية.

    خشي بعض حسني النية أن يكون القتل الذي طال القذافي سيكون ديدن الثورة. وفي هذا ظلم كثير لسعة الثوار للتعاطي المختلف مع القذافي ورهطه. وفيه ظلم آخر لهم بأنهم مجرد عتاة إجرام سينتسخون جرائمهم بلا واعز.

    فقد رأى مشاهدو التلفزيون لمعا من إنسانية الثوار وهم في وعثاء المعركة. سمعنا محمد القذافي يستصرخ إعلاميا ليبيا على الهواء أن ينقذه وأسرته وأمه من هجمة الثوار على بيته بعد سقوط طرابلس. وقام الإعلامي بالواجب ووجه الثوار بالمدينة أن يسارعوا إلى تأمينه ووضع حراسة على منزله. والباقي معروف. غافل محمد حرسه وهرب في ركب رتبته له كتائب والده حتى بلغ الجزائر أخيرا.

    من جهة أخرى لما جنح الساعدي القذافي للسلم (يكثر من آي القرآن في ضرر احتراب فئات المسلمين) رأينا نبل الثوار ممثلين في عبد الحكيم بلحاج يفاوضونه بنية خالصة. ثم هرب الساعدي إلى النيجر.

    سنتجاوز هنا الفرص الكثيرة التي عرضتها الثورة على القذافي إما أن يترك البلاد وأهله أو أن يسلم للقيادة السياسية للثورة لتأخذ العدالة مجراها. لقد مدوا حبال الصبر له ليكف عن المقاومة في قلعتيه الأخيرتين، سرت وبني وليد، وأن يأذن لأهلهما بتسليمهما للمجلس الانتقالي.

    ولم يشترط المجلس عليه حتى تسليم نفسه بما قد يأذن له بالهروب بأرض الله الواسعة. وطغى واستكبر. وفرض على سرت معركة خاسرة أورثتها مرارات على التغيير الوطني نأمل أن يستدركها الثوار بهمة.

    لقد اختار القذافي أن يخاطر بالهرب بعد أن باء بالخسران. وحتى حين وقع في يد من لا يرحم لم يكن موته بالطريقة التي شاهدناها مما أجمع عليه من حصروه ناهيك من قيادة الثورة، فقد اختلف الثوار في ما يفعلون بالطريدة التي وقعت لهم من حيث لم يحتسبوا كما ورد في مقال لكيم ستكوبيتا في صحيفة "الإندبنت" البريطانية، فأخذه بعض الثوار لموقع للتحقيق معه بعد أن أفاقوا من مفاجأة صيرورة الباغي طوع أيديهم. بل كان هناك من أجرى اتصالات بالقيادة السياسية في طرابلس وبنغازي ومصراتة للتوجيه بشأن التعامل مع القذافي. فلم تكن هناك سياسة موضوعة للتعامل معه سوى الجائزة الموضوعة على قتله ذات الغرض المخصوص في وقتها وهو إغراء من حوله وتأليبهم للتخلص منه بالثمن. ولكن سبق السيف العذل. كان هناك من إصره لا ينتظر ومن غله لا يؤجل. فأحدق به مقاتلون آخرون خرجوا عن الضبط والربط وبدؤوا في إيذائه قائلين:

    -هذا بسبب استهدافك لمصراتة يا كـلب.
    -هذا حرام. ألا تعرفون الحلال والحرام.
    وقتلوه لأنه بدا كأن لم يكن لا الحلال بينا ولا الحرام بينا. فلقد تمنع الباغي أن يسلم ويضع سلامته في يد "عقل" الثورة فقتل في براريها شر قتلة.

    فات هذا التعقيد الذي اكتنف نص موت العقيد على بعض كتابنا فجنحوا للتبسيط الذي صار به موت العقيد الفاجع عرضا آخر من أعراض باثولجيا العقل العربي، فاستدعى الأساتذة توفيق الحاج وحازم صاغية وأمير طاهري، ممن استنكروا مقتلة القذافي المعلومة، بغير سابق اتفاق ذكرى زعماء عرب ومسلمين لقوا موتا عصيبا.

    وصفهم أمير طاهري بالإحسان أو الإساءة وبعضهم استحق مصيره وبعضهم لم يستحق. وزاد بأنها نهايات مهما قلنا عنها "تتحدى العقل والمنطق والقانون الذين بغيرهم لا توجد حضارة". وتطرق حازم صاغية لعلة عقلنا العربي من زاوية أخرى. فاستغربت كيف طرأ له أن يسأل عن ماهية عقلنا العربي من مقدمة مقتل القذافي. سأل حازم: لماذا نفعل هذا؟ ما موقفنا الجمعي، أو السائد، من موضوعة العدالة كقيمة إنسانية؟ وخلص إلى نتيجة مخيبة للآمال حقا: إن الثورة هي من صناعة العقل العشائري والقبلي نفسه الذي أعدم صدام والقذافي وبموجبه حكم الاثنان.

    فنحن في نظر حازم نعيش تاريخا ضريرا يدور ثور ساقيته الدموية من ظلم إلى ظلم ولا فكاك. أما توفيق الحاج فحمل محاكمة العقل العربي إلى نهايات غير سعيدة، فهو قذافي الهوى أو هو كاره لأميركا والناتو أو هما معا. فهو يعد في حسنات القذافي السياسية أنه صمد قرابة الشهرين في وجه الناتو وثواره في المجلس الانتقالي. ويعتقد أن قتله بتلك الصورة هو أمر من هيلاري كلينتون نفذته "اللحى المصراتية". ثم استدعى مثل رفيقيه تاريخ "الجاهلية العربية" في القتل والاغتيال بالسحل، والسمل، والتمثيل، ونبش القبور، والحرق، والصلب، والخوزقة، والشنق".

    واستحسن سودانيون أفريقانيون هذا التبخيس للعقل العربي كعادتهم ليؤكدوا أن مثل هذه النهايات الفاجعة للحكام لا تجدها عند أي شعب آخر غير العرب والشباب الصومالي أيضا. وقال أحدهم إن ما عرضه توفيق صورة حقيقية للثقافة العربية الإسلامية المؤثلة والقذافي وثواره فيها سواء بسواء. وخلصوا إلى حكمة اليوم: لماذا يقول السودانيون إنهم عرب. وختم توفيق كلمته بقوله إن من قتل القذافي أضاع الصندوق الأسود بداخله الذي قد يفضح قاتله. ولا أدري إن كان أي منا بحاجة لقراءة القذافي من صندوق أسود. لقد مللنا قراءته شاخصا بيننا 42 حسوما: فاتحا من سبتمبر بعد فاتح منه.

    لقد أخذى الربيع العربي دراسات العقل العربي مما أجلناه آنفاً. وهي دراسات تواضع معتنقوها من أمثال رافائيل باتل على أن استكانة العرب للجبابرة فوقهم هي خصلة جينية تعود إلى توكلهم واتباعيتهم وجنوحهم للبلاغة على حساب التعقل وهربهم في صدفة الماضي في محاولة يائسة لاستعادة أمجادهم التي كثيرها وهم.

    وأحزن إدورد سعيد في كتابه "تغطية الإسلام" أن العرب وحدهم دون العالمين ممن لا زالوا يدرسون ككائنات لها "عقل" فرد جامع مانع لا يخضع لفروق الوقت أو الطبقة أو الجنس. وبلغت هذه العقيدة حدا قال به أكاديمي أميركي في مجلة "فورن أفيرز" أخيرا إنها جعلتنا نركز على تمكن الجبابرة من العرب محجوبين عن إشراقات التغيير التي تحركت في ساكن حياتهم وتجمعت في الربيع العربي. وهو ربيع قال الباحث إنه لم يطرأ للباحثين في السياسة العربية.

    ولعل أوضح مظاهر هذا العمى أو التعامي أن الكاتب المصري طارق حقي أصدر كتابين بالإنجليزية هذا العام أو قبله عن هذا العقل العربي الذي يكبل أهله ويقعد بهم. ثم فاجأه الربيع العربي فاستدركه في مقدمته. ونفى أن تكون للأحزاب أو الأيديولوجيات يد فيه. فهو مساهمة خالصة لأبناء الطبقة الوسطي العربية. وربما فات على حجي أنه متى قال بوجود طبقة ما وشبابها سقطت فرضية "العقل العربي" سقوطا كبيرا ونهائيا.

    لا تنتطح عنزان في أن الثورة ليست كيانا جامعا مانعا صالحا للإدانة إجمالا، فالذين يروجون لخيبة أملهم في الثورة الليبية وبطلانها يبسطون معقدا ويدينون أشتاتا، فلم يكن كل ثائر يريد للقذافي تلك الميتة أو ذلك المعرض.

    قال ثائر لصحفي جريدة الإندبندنت في صالة عرض جثمان القذافي:

    -كل هذا لا يهم. فالقذافي لم يعد قادرا على إلحاق الأذي بشعبنا. وما حل به وبنيه كان أمرا مؤكدا. ولكن هذا موت كريه. وأنا لا أريد البقاء هنا.

    فالقذافي عنده مات.. القذافي انتهى وكف عن الأذى. وما اكتنف ذلك من شغب الثورة كحالة إنسانية مختلطة messy سيتولى الزمن أمره.

    وقصر كتابنا دون هذا التقعيد المأسوي للمسألة كما عرضها ثائر يده في الجمر وركبوا موجة الامتعاض الأخلاقي الذي هو حالة بسيطة دارجة لا تكلف الداعية لها مشقة. وهذا قريب من قول علماء الفقه إن مقاصد الشريعة التيسير لأن التشدد مما يحسنه كل أحد. ومتى ارتكب المثقف التبسيط تنصل عن التبعة المهنية.

    ووجدت أفضل تعبير عن هذا التنصل المهني في عبارة لكريستوفر هتشن الكاتب الأميركي من أصول إنجليزية: التبعة العادية للمثقف أن يجادل بأن التعقيد هو أصل الأشياء وأن يصر أنه لا ينبغي للظواهر في عالم الأفكار أن تبتذل بالشعرنة (من شعار) أو تختصر في صيغ سهلة الترديد. وثمة مسؤولية أخرى لا مناص منها وهي أن يتمسك المثقف بأن بعض الأشياء بسيطة وينبغي ألا تعقد.

    ووجدت كتابنا بسطوا معقدا هو الثورة وعقدوا بسيطا هو مقتل طاغية.
    تكأكأ العالم على الثورة الليبية يستجوبونها للطريقة البائسة التي لقي بها القذافي الطاغية مصيره المحتوم. وافتراضهم في ذلك بسيط هو أن مصائر الطغاة مما أتت عليه لائحة معلومة في فقه الثورة. فالطاغية الذي يقع في يد الثوار عندهم أسير مصان كله حسب اتفاقيات انعقدت في جنيف أو غيرها.

    وهذا تبسيط آخر لأن القذافي ليس محاربا وإنما هو طاغية. وفي الثوار غل كبير عليه. وستجد أن بلدا ديمقراطيا ثابت العقل والجنان (غير مصاب بالعقل العربي المزعوم) كمثل الولايات المتحدة كفل حق الغليل. فمتى حكمت المحكمة بإعدام القاتل كان من حق أهل الضحية حضور مراسم الإعدام لتشفي قلوب أسرة مكلومة. ولا يقبل بهذا الإجراء كثيرون ولكنه القانون الآن. القذافي مات.. القذافي انتهى.





    المصدر: الجزيرة نت

    http://10.10.100.25/NR/exeres/DDDB80A9-7C21-4...c&NRMODE=Unpublished
                  

11-10-2011, 07:26 AM

هيثم طه
<aهيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    سلامات معاوية --

    مقال جدير بالقراءة ( فيما أري)


    -------
    انت عارف مشكلة د.عبد الله الوحيدة في المقال انو هو متأخر شوية عن ايقاع المنبر !!


    مودتي
                  

11-10-2011, 07:46 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: هيثم طه)

    أهلين يا هيثم

    هو لكن المنبر دا بتلحق !

    عبد الله كاتب كبير (نختلف ونتفق معه) لكن رأيه في مثل هذه الأحداث تجب معرفته

    كما أن الكتاب الذين انتقد آراءهم من أصحاب الوزن الثقيل في الكتابة

    ولو ردوا عليه بتكون مفاكرة جيدة

    شكرا للتعليق
                  

11-10-2011, 07:42 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    عيد سعيد يا الزبير
    Quote: . وهذا تبسيط آخر لأن القذافي ليس [B]محاربا[/B] وإنما هو طاغية.


    وهل تكون الحرب الا بين الطغاة والشرفاء اى الثوار ؟؟
    الا وبين اهل الارض والمغتصبين ؟؟
    الا بين الخير والشر ؟
    من هم اطراف الحروب اذن !!!! كلن (محارب) على ليلاه ...
    هل يريد الدكتور القول بان المحاربين من جانب الطغاة
    لا ينطبق عليهم وصف الاسرى !!!

    مقال ملىء بالتناقضات ....

    فى تقديرى الشخصى المقال يجسد حالة (المثقف العربى ) كما اسماه ..
    الذى لا تعييه وسيلة فى الالتفاف على اللغة والقانون والاخلاق ...
    بانيق الكلمات وبتصعييبها واضافة مقولات الفلاسفه والعظماء والفقهاء حتى تبدو الفكرة
    خطيرة ومقنعه !!
    بل هو نموذج لتعقيد المبسط للوصول بمشاعر اعترت مثقف لا يريد ان يعترف
    بخطئها بل ويريد تعميم صدقيتها ومشروعيتها
    على العامة فى محاولة للانتصار لاحاسيس عادية وخاصة !


    سنواصل بعد اذن الزبير واتمنى ان لا يضيق بنا















    ـــــــــــــــ
    امنه مختار ! ايوه ح نواصل نغالط الدكاترة
    و المثقفين اذا بتريدى !!
    فى الموضوع دا بالذات لم يتركوا لنا غير ان نغالطهم !!
    شباب حضروا حالكم اذا بتريدوا !!
                  

11-10-2011, 08:08 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    Quote: فى تقديرى الشخصى المقال يجسد حالة (المثقف العربى ) كما اسماه ..
    الذى لا تعييه وسيلة فى الالتفاف على اللغة والقانون والاخلاق ...
    بانيق الكلمات وبتصعييبها واضافة مقولات الفلاسفه والعظماء والفقهاء حتى تبدو الفكرة
    خطيرة ومقنعه !!
    بل هو نموذج لتعقيد المبسط للوصول بمشاعر اعترت مثقف لا يريد ان يعترف
    بخطئها بل ويريد تعميم صدقيتها ومشروعيتها
    على العامة فى محاولة للانتصار لاحاسيس عادية وخاصة


    كل سنة وانتو جميعا طيبين...

    وشكرا دينا خالد...علي هذا الوضوح ..

    فالدفاع عن الثوار بشأن مقتل القزافي كما شاهدناه علي شاشات
    التلفزة...وشاهده كل العالم...ودكتور عبدالله قطعا من بين
    المشاهدين...دفاع عن متهمين قد ارتكبوا فعلا مجرما بكافة الشرائع
    والقوانين السماوية والوضعية...وقوانين حقوق الانسان والاعراف
    والمباديء الانسانية ...

    وبالتالي هو التماس لأعذار مخففة...ليس أكثر من ذلك..
                  

11-10-2011, 07:55 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    Quote: لقد أخذى الربيع العربي دراسات العقل العربي مما أجلناه آنفاً. وهي دراسات تواضع معتنقوها من أمثال رافائيل باتل على أن استكانة العرب للجبابرة فوقهم هي خصلة جينية تعود إلى توكلهم واتباعيتهم وجنوحهم للبلاغة على حساب التعقل وهربهم في صدفة الماضي في محاولة يائسة لاستعادة أمجادهم التي كثيرها وهم.

    وأحزن إدورد سعيد في كتابه "تغطية الإسلام" أن العرب وحدهم دون العالمين ممن لا زالوا يدرسون ككائنات لها "عقل" فرد جامع مانع لا يخضع لفروق الوقت أو الطبقة أو الجنس. وبلغت هذه العقيدة حدا قال به أكاديمي أميركي في مجلة "فورن أفيرز" أخيرا إنها جعلتنا نركز على تمكن الجبابرة من العرب محجوبين عن إشراقات التغيير التي تحركت في ساكن حياتهم وتجمعت في الربيع العربي. وهو ربيع قال الباحث إنه لم يطرأ للباحثين في السياسة العربية.


    الأخ /معاوية
    طيب التحايا
    المقال عموما جميل وبلغة جميلة وأنا أوافقه على أن الثورة لا تعرف الاعتدال كما قال الأستاذ محمود فهي ظرف له أخلاقه ،غير أني توقفت عند الفقرتين أعلاه ليقيني بأن الدكتور عبدالله حاول أن يجمل قبيحاً فالعقل العربي مأزوم ليست عند رافاييل باتييه (وأظن هذا هو الإسم الصحيح إلا إن كان هناك من يشاركه الإسم ألآول )،بل عند الكثيرين غيره ومنهم على سبيل المثال لا الحصرابن خلدون ،داريوش شايغان ،محمد أِركون ،على الوردي .........الخ وصفة هذه الأزمة أنهم متأخرون في سيرورتهم ( يتحركون في ذيل القافلة البشرية) وعليه من الممكن أن تأتي مرحلة تاريخية يتخلصون فيها من هذه الأزمة بعد أن تكشف لهم حجبا ظلت تغلف فكرهم وثقافتهم الممارسة فهي ليست حتمية كتبت عليهم كعاهة جسدية يستحيل رتقها، وعلى حد علمي أن جميع من كتبوا عن العقل العربي يعلمون ذلك .

    أبو حمـــــــــــــــد
                  

11-10-2011, 08:12 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: عثمان عبدالقادر)

    Quote: بل هو نموذج لتعقيد المبسط للوصول بمشاعر اعترت مثقف لا يريد ان يعترف
    بخطئها بل ويريد تعميم صدقيتها ومشروعيتها
    على العامة فى محاولة للانتصار لاحاسيس عادية وخاصة !

    كتاباتك بقت معقدة يا دينا. من يكتب باسمك ؟
    ما عايز (أحرِف) الموضوع، بالجد ما فهمت قصدك هنا.

    المقال يستحق النقاش (المفتوح للجميع) اختلافا واتفاقا

    لكن أكتر ما لفت نظري‘ (إقحام) الكاتب للفقرة التالية في الموضوع
    Quote: واستحسن سودانيون أفريقانيون هذا التبخيس للعقل العربي كعادتهم ليؤكدوا أن مثل هذه النهايات الفاجعة للحكام لا تجدها عند أي شعب آخر غير العرب والشباب الصومالي أيضا. وقال أحدهم إن ما عرضه توفيق صورة حقيقية للثقافة العربية الإسلامية المؤثلة والقذافي وثواره فيها سواء بسواء. وخلصوا إلى حكمة اليوم: لماذا يقول السودانيون إنهم عرب.
                  

11-10-2011, 08:28 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    Quote: : بل هو نموذج لتعقيد المبسط للوصول بمشاعر اعترت مثقف لا يريد ان يعترف
    بخطئها بل ويريد تعميم صدقيتها ومشروعيتها
    على العامة فى محاولة للانتصار لاحاسيس عادية وخاصة !


    كتاباتك بقت معقدة يا دينا. من يكتب باسمك ؟
    ما عايز (أحرِف) الموضوع، بالجد ما فهمت قصدك هنا.



    بل هذا هو ابلغ وأوضح نقد لفلسفة دكتور عبدالله


    فالموضوع بسيط جدا...ولا يحتمل فلسفة..
                  

11-10-2011, 08:29 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: عثمان عبدالقادر)

    اخطر حاجة فى الموضوع دا
    انو الناس العايزة تحس باحاسيس التشفى وتتلذذ بطريقة الموت دى
    بالذات من المستنيرين والمثقفين بكونوا خجلانين منها و ما بقولوها واضحة

    بل .. بحاولوا يغتوها بى قشات ....
    يعنى تلقاهم طوالى جروا لى من هو القذافى؟
    وتذكيرنا او تزكية النار بماذا فعل؟ ..
    ودا طبعا ما كان ( جزئية)
    فى الموصوع الخاضوا فيه الكتاب الكبار الوردت اسمائهم فى المقال !!
    او تلقاهم جروا لى توصيف الثورات وحقيقتها وطبيعتها ومحركاتها
    ودا برضو ما الموضوع !!

    برضو فى حاجة مهمة تانية :
    انو الناس الاحتجوا على طريقة موت القذافى منطلقين من
    حتات ومناهج مختلفه وضعهم كللللهم فى سلة واحده دا فيه
    ضرب من ضروب ايجاد المخارج لتلك الفكرة البائسة ..
















    ــــــــــــــــــــ
    كريستوفر هتشن دا ما كسرتو لى رقبتو وهجمتوا بالاستدلال بى مقولتو
    دى وحشرها هنا حشر ؟؟
    ولا ادوارد السعيد البكون اتمحن فى تربتو؟؟
    طبت حية وميتة ياهيلرى كلنتون !
                  

11-10-2011, 08:38 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    من تعليقات قراء الموقع على المقال
    Quote: محمد السوري
    شكرا للكاتب
    شكرا للكاتب على هذا المقال المنصف واقول من يبالغ في اللطافة أو يتظاهر بها إما أنه حاقد على الثورة فنفس عن حقده أو إنسان خلا من الشعور بآلاف الضحايا الذين قضوا على يد هذا الطاغية وأحسن الكاتب كل الإحسان بالاستشهاد بالقانون الأمريكي في قضية شفاء الغليل إذ إن البعض يؤمن بالعدالة عندما تأتي من الغرب فقط لهزيمة في نفوسهم. ولو ذكرت له ما في كتاب الله لتلوى وشرع يناقش ويتعلل لعلة في قلبه

    Quote: علي محمد صالح
    العراق
    تبرير الكاتب طريقة قتل القذافي بأنه ليس محارب بل طاغية تبرير غير مقبول، لأنه بنفس المنطق ستقول الولايات المتحدة عن من تقتله أو تسجنه بلا محاكمة أنه ليس محارباً بل إرهابياً وبالتالي ليس له حقوق، بل سيكون من حق الطغاة في كل مكان قتل الثوار الذين يأسرونهم بحجة أنهم مخربون وليسوا محاربين. هذا كلام غير مقبول. الأسير والمعتقل له حقوق وإلا فالثورة على ماذا ولأجل ماذا إذا لم نثبت أننا أفضل ممن نثور عليهم؟

    Quote: جمال النهاوندي
    اوستراليا
    زعماؤنا ايضا كان لهم تبريرات طويلة للقتل والتعذيب وربما اقتبوسا ايات من القرآن الكريم أيضا. عندما اقرأ هذا المقالة التي تفترض في عنوانها أن الاعدام والتشفّي من حقوق اهل الضحية, استغرب أن الكاتب قرأ كل هذه الكتب الانجليزية ولم يفهم بعد أن الانتقام خطأ ومضر. كأني أرى الجوانح السوداء لمجتمعنا القبلي والاسلامي تعود بقوة وأخشى أن نتخلص من ظلم لنقع في ظلم جديد.
                  

11-10-2011, 09:11 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    تحياتي يا نزار

    الفقرة المكوتة يبدو انها تلخص إلى حد كبير رأي دينا وكنت عايز أعلق عليها لكن ما فهمتها
    Quote: بل هو نموذج لتعقيد المبسط للوصول بمشاعر اعترت مثقف لا يريد ان يعترف
    بخطئها بل ويريد تعميم صدقيتها ومشروعيتها
    على العامة فى محاولة للانتصار لاحاسيس عادية وخاصة !

    وتحديد "الوصول بمشاعر" ما عرفت إلى ماذا أو أين
    وثانيا "في محاولة للانتصار لأحاسيس عادية وخاصة" برضو ما قدرت افهمها
    عموما دا ما موضوع كبير، ويمكن تجاوزه

    شكرا ليك
                  

11-10-2011, 09:55 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    كتب الزبير
    لكن أكتر ما لفت نظري‘ (إقحام) الكاتب للفقرة التالية في الموضوع
    Quote: Quote: واستحسن سودانيون أفريقانيون هذا التبخيس للعقل العربي كعادتهم ليؤكدوا أن مثل هذه النهايات الفاجعة للحكام لا تجدها عند أي شعب آخر غير العرب والشباب الصومالي أيضا. وقال أحدهم إن ما عرضه توفيق صورة حقيقية للثقافة العربية الإسلامية المؤثلة والقذافي وثواره فيها سواء بسواء. وخلصوا إلى حكمة اليوم: لماذا يقول السودانيون إنهم عرب.


    ما تستغرب يا معاوية د. عبدالله عايز يقول انو فى سودانيون افريقانيون
    وفى سودانيون عرب خلص !!
    اى والله نفس العرب الخلص البتكلم عنهم الطيب مصطفى !!
    وبرضو عايز يقول انو الافريكانيين منهم بحبوا تبخيس العرب وبستحسنوا
    الهجوم عليهم وبتلقفوا للحط من العقلية العربية المافيها اى كلام !!!
    قولتو كتير ؟؟؟ لووووووووب ما افتكر ..












    ـــــــــــــــــ
    نفس المنهج البسوقوا بى افكارهم بتقسيم السودايين
    لعرب وافركانيين هو ذات المنهج لتسويق بقية ما يعن ليهم من افكار ...

    (عدل بواسطة دينا خالد on 11-10-2011, 10:05 AM)

                  

11-10-2011, 10:26 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    شكرا يا معاوية..

    و يا اهلنا هوى الصلاة فيها سر و فيها جهر..
    و الدكتور هنا لبس طاقية ناس البادية..واشتغل تنحيل بالباب العديل (خصوصا اخر فقرتين)..!
    ياخي زول مقدما يقولوا ليكم يا ناس السودان لو عندكم طاغية.. افهموا انو الثورة ليها فققها الخاص..و افهموا انو الثوار فيهم غل.. عشان كده يعملوا الدايرين يعملوهو..!
    يعني الإ يقول ليكم بالعربي البسيط..كتلة البشير و جماعتو..مافيها حاجة..!!

    غايتو الشعب السوداني ده مرات لذيذ خلاص..!!!

    كبر
                  

11-10-2011, 10:35 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    Quote: . عبدالله عايز يقول انو فى سودانيون افريقانيون
    وفى سودانيون عرب خلص !!



    دندون
    سلام

    المؤمنون بالافريقانية ما بالضرورة يكونوا ماعرب أو من أوصول عربية ..كذلك العروبيون ما ضروري يكونوا عرب خالصين برضو عشان كدة ما أظنوا ـ حسب فهمي ـ قصد العرق وأنماالفكرة.
                  

11-10-2011, 11:18 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: داليا حافظ)

    مقال رائع وجميل .. جاء في وقته
    أراحني كثيرا وأراه يعبر عني
    الناس اختزلوا الثورة الليبية كلها في مشهد قتل القذافي
    ونسوا أن هذا القذافي ذبح عشرات الآلاف
    وليضعوا قتلته (الواحدة) مقابل (عشرات الألوف)

    الناس لم تتحرك مشاعرهم تجاه الألوف التي قتلت
    وكأن هذا كان شيئا طبيعيا القتل من جهة القذافي
    تعاطف في البداية ثم تناسي لما حدث
    ثم تستيقظ المشاعر المرهفة مرة أخرى
    عند مقتل الطاغية الذي تسبب في كل هذا العذاب والألم

    شكرا أخي الزبير
                  

11-10-2011, 11:19 AM

على محمد الخير

تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 1665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: داليا حافظ)
                  

11-10-2011, 11:45 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: على محمد الخير)

    عثمان عبد القادر
    (المقال عموما جميل وبلغة جميلة)
    هو كذلك، وهنا خطورته، وخطورة ما يكتبه الدكتور عبد الله دائما
    فالكتابة الجميلة كريدت مسبق للكريدبليتي
    (رافاييل باتييه) أم (رافائيل باتل) ؟، وفقا لقوقل يكتب هكذا Patai

    دينا
    تحليلاتك ما فيها أي كلام بالنسبة لي منطقية ومتماسكة ، غير الما قدرت أفهمها ديك

    كبر
    انت جاد؟، الزول دا ما برضى في عرب السودان ديل

    داليا
    (المؤمنون بالافريقانية ما بالضرورة يكونوا ماعرب أو من أوصول عربية ..كذلك العروبيون ما ضروري يكونوا عرب خالصين برضو
    عشان كدة ما أظنوا ـ حسب فهمي ـ قصد العرق وأنما الفكرة.)
    أوافقك في النص الأول، لكن أظنه قاصد العرق

    محمد جلال
    القتل مدان في كلا الحالتين بيد أن من رأى ليس كمن سمع، ولهذا كان وقع قتل القذافي أقوى
    تعرف أنا عندي تار وطني مع القذافي دا، فلو لم يحتجز ثم يسلم قادة حركة يوليو (التصحيحية) لنجحت وتغير وجه السودان
    ولما وصل إلى مآله الخايب الحالي.

    علي محمد الخير
    شكرا أيضا لإيراد المقال، وأهو كلها دروس وعبر

    كل عام وجميعكم بخير
                  

11-10-2011, 12:03 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    وفي حاجة تانية برضو يا معاوية الناس ناسياها أو متناسياها
    باراك أوباما رئيس أمريكا حامية الحقوق والحريات أو كما يزعمون
    ما قتل بن لادن وكان بإمكانه أن يأسره!!!

    وما يجي زول يحتج ويقول بن لادن كان بيقاتل
    بالعكس الرجل كان في فراش المرض ودافع عنه نساؤه وحرسه
    وكان بإمكانهم يلقوا ليهم قنبلة غاز مخدر تخدر مسافة كيلو متر لو دايرين
    لكنهم أرادوا قتله

    وكلام أوباما كان و اضح في الخطاب:
    أمرنا بقتل أو أسر بن لادن!! يعني القتل مقدم
    طيب ليه الناس دي شايلة شوكها وخاتاهو في الثوار الليبيين المساكين

    الثوار ديل معظمهم شباب صغار السن في الطاشرات
    ومعظمهم مقاتلين غير نظاميين لا يمكن أن تحسابهم بأي قوانين أو مواثيق
    ياخ أنا أديك مثال ربما لم يتطرف إليه أحد عشان تعرف من هم الثوار

    عندما دخل الثوار طرابلس وجدت مقطع فيديو في النت
    لثوار شباب صغار أكبرهم يمكن 18 عاما
    يحملون ثيابا داخلية لامرأة ويحرقونها ويقولون هذه ثياب هالة المصراتي
    والتي كان الثوار مغتاظين منها لدورها في التلفزيون الليبي
    أها ده تصرف غير مسؤول لكن لا يمكن أن تحكم به على الثورة ككل
                  

11-10-2011, 11:11 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: محمد جلال عبدالله)

    الوحشيّة والناتو
    حازم صاغيّة
    قتل معمّر القذّافي كان بشعاً من حيث المبدأ، زادته طريقته الجمعيّة والاستعراضيّة بشاعة. إلاّ أنّ ذاك الحدث الذي لن يكون إحدى الصفحات الناصعة للانتفاضة الليبيّة، يحضّ، مرّة أخرى، على تفكير عميق: لماذا نفعل هذا؟ ما هو موقفنا الجمعيّ، أو السائد، من موضوعة العدالة كقيمة إنسانيّة وكونيّة؟ ماذا عن تركيبنا المجتمعيّ وما يوازيه من ثقافة وقيم وعادات، أي ماذا عن العصبيّة ورابطة الدم، ومن ثمّ نوازع الثأر والانتقام؟ ما العلاقة بين هذا القتل وبين قدرة شخص تـافه كالقذّافي على أن يحكم بلداً كبير المساحة وغنيّاً طوال 42 عاماً، وما الدلالة التي تنجم عن تينك الحقيقتين في ما خصّ ليبيا؟
    وهذه لم تكن المرّة الأولى التي نجد أنفسنا فيها أمام أنفسنا، عراةً بلا تزويق ولا وسائط. فقد سبق أن شهدنا الأمر ذاته تقريباً مع المحاكمات العراقيّة وإعداماتها التي بلغت ذروتها بإعدام صدّام حسين وسط صرخات من التشفّي الثأريّ والطائفيّ.
    وإذا كان معمّر القذّافي وقبله صدّام حسين يستحقّان أقسى العقاب الممكن، فذلك لا يعفي من مراجعة المعاني العميقة التي تقيم في الحالتين والسلوكين ومن التأمّل فيهما.
    بدل ذلك، هرعت بعض الأصوات إلى جواب سهل: عدالة الناتو! فما دام أنّ قوّات الناتو حلّت، قبل اشهر، في فضاء ليبيا، فهذا يعني أنّها، مباشرة أو مداورة، فعلت ما فُعل بالقذّافي. وهذا بمثابة تكرار شبه حَرفيّ لخرافة أنّ الأميركيّين في العراق هم الذين جعلوا العراق طائفيّاً، بينما كان العراقيّون من قبل لا يملك واحدهم إلاّ الحبّ العارم للآخر.
    بالطبع يسهل التذكير بحالات وتجارب عدّة لعلعت فيها الوحشيّة في سمائنا وفوق أرضنا. تكفي استعادة الطريقة التي قُتل فيها أفراد العائلة المالكة في العراق ورئيس الحكومة نوري السعيد في 1958. آنذاك اعتُبر ذاك العمل الهمجيّ درّة تاج الثوريّة العربيّة المناهضة لبلدان الناتو ولعضويّة العراق في «حلف بغداد» الذي كان شقيقاً صغيراً للناتو. آنذاك بدت الهمجيّة إنجازاً ينتج عن عظمة الشعوب وعبقريّتها.
    وهذا المثل غير الحصريّ يردّنا إلى المشكلة الأمّ وإلى ضرورة التمعّن العميق فيها، بدل الهرب منها وتلفيق جواب سهل: إنّه الناتو.
    فأصحاب الجواب هذا لا يهمّهم، لا من بعيد ولا من قريب، مواجهة المشكلات الفعليّة لذواتنا الوطنيّة. إنّهم، مثل محامي القبيلة الذي كانه الشاعر الجاهليّ، يريدون تعليق عيوبنا الضخمة على الغريب العدوّ. ولأجل هذا التحيّز شبه الدمويّ، استوردوا بعض أكثر الأفكار حذلقة وتعقيداً من الغرب كي يبرهنوا على براءتنا وعلى تآمر المتآمرين الراسخ.
    بيد أنّ ما يفعلونه بسخافة تبريريّة مثيرة للقرف شريك فعليّ في كلّ ما عانت الشعوب العربيّة منه وتعاني. ذاك أنّ ذاك الخطّ في التفكير إنّما يملك العقل العشائريّ والقبَليّ نفسه الذي بموجبه أُعدم صدّام والقذّافي، وبموجبه أيضاً حكم الاثنان. وفقط حينما ترتقي الانتفاضات العربيّة من مرحلتها الراهنة، مرحلة إسقاط الأنظمة، إلى سويّة أرقى مفادها إسقاط «التحليل» القَبَليّ الضالع في التبرير الذاتيّ، يمكن الاطمئنان إلى الوجهة التي تسلكها شعوبنا ومنطقتنا المنكوبة بهذا «التحليل».

    Quote: وتطرق حازم صاغية لعلة عقلنا العربي من زاوية أخرى. فاستغربت كيف طرأ له أن يسأل عن ماهية عقلنا العربي من مقدمة مقتل القذافي. سأل حازم: لماذا نفعل هذا؟ ما موقفنا الجمعي، أو السائد، من موضوعة العدالة كقيمة إنسانية؟ وخلص إلى نتيجة مخيبة للآمال حقا: إن الثورة هي من صناعة العقل العشائري والقبلي نفسه الذي أعدم صدام والقذافي وبموجبه حكم الاثنان.

    فنحن في نظر حازم نعيش تاريخا ضريرا يدور ثور ساقيته الدموية من ظلم إلى ظلم ولا فكاك. ع ع إبراهيم
                  

11-10-2011, 11:18 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    ليسوا ثوارا.. وليسوا مسلمين..!!
    توفيق الحاج
    تذكرت قولة البنا الشهيرة يوم اغتيل النقراشي...!! وشعرت بالخجل ،والتبرؤ من تاريخ كامل لأمة غائبة..!! يطفح بنقمة المغلوب ،وانتقام الغالب بالسحل ،والسمل والثمثيل ، ونبش القبور، والحرق ،والصلب ،والخوزقة ،والشنق و... و....
    هكذا تقيات ما في ذاكرتي ..،و لن ابيع مشاعري لحساب صيحات القطيع..!!
    نعم شعرت بالخجل ....
    و أنا أشاهد الجزيرة تنتصر ...!! ،وتعرض بكل فخر أخر فيديو للقذافي الأسير وهو يساق الى حتفه بأيدي (المصراتيين )ملطخا بدمه ،ويسحب كبعير الى عربة من عربات الفاتحين..!!
    لا يظنن أحد إني منفعل من اجل القذافي ..فلا شبهة قرابة بيننا ولا نسب .. !! ولا يظنن احد آني من المتيمين بثورة الفاتح ،والكتاب الاخضر..فانا لا أحب من الأخضر الا البقدونس ..!! ،وإنما أنا منفعل على كرامة الإنسان كانسان ..مهما فعل ،ومهما كان!!
    لن اختلف مع أاحد أن القذافي قد ارتكب الخطايا بحق الشعب الليبي على مدي 42 عاما ، وقتل ما قتل من أبنائه ،وكانت له مشاكل وتحديات عصية في كل مكان
    ساهمت في الاستعداء عليه ..!!والطمع فيما بين يديه..!!
    ونحن الفلسطينيين لم نسلم من عنتريات وممارسات زعيم كرنفالي كان يعاني من جنون العظمة..!! ويا ما رحل العائلات الفلسطينية في ليل ما هو نهار..!!
    ولكن...
    مالا يجوز ان يحدث ولا يليق بمن قدموا أنفسهم للعالم ثوارا مسلمين مسالمين ..!! ان يقوموا بقتل من اسراهم ....، وهم وان فعلوا ذلك فقد وطئوا قصدا ببساطيرالناتو المستوردة شرائع ،وقوانين دولية تصون حرمة الانسان..!! تماما كما فعل أجدادهم في أيام الجاهلية ،وكما فعل نابشوا قبورخلفاء السلف من خلفاء الخلف ..!! وكما فعل ساحلوا عبد الكريم قاسم وشانقوا صدام..وناهشوا جثة المدهون..!!
    يذكر التاريخ الاسلامي ان قتل (مالك بن نويرة )في الاسر ظل نقطة ضعف في سيرة خالد بن الوليد سيف الله المسلول ..!!
    وكلنا يعرف ان نبينا الاعظم صلى الله عليه وسلم أكد على حرمة الانسان بقولة :اذا قتلتم فاحسنوا القتلة..!!
    لم يكن مفاجئا ان بسقط القذافي في زنقة بعد ان ضاقت به السبل في مسقط راسه .. ،وكان من الطبيعي ان يقتل في معركة او يستسلم ..،لكن لم يكن مشرفا لأي مسلم ان يقضي بين اسريه ضربا بالرصاص أو بالنعال..!! سيان ..،رغم التبريرات المرتبكة التي قدمها إعلام المجلس الانتقالي في بنغازي..!!
    القذافي يحسب له التاريخ غير الموتور انه صمد ببقايا كتائبه في سرت شهرين امام الناتو وثواره..، وهذا ما زاد النقمة عليه .. !! وطالما ان الرجل القي القبض عليه حيا في سرداب أو وراء الباب كان يجب ان يقدم لمحاكمة وطنية ،أو دوليةعادلة ..!! ليعرف العالم ماذا فعل .. !!
    لم يختلف المشهد كثيرا بين شنق صدام في العيد ،وقتل القذافي قبيل نفس العيد ...فالفرنجة يتئكون على الحدث وليفرح الثوار ما شاءوا ..!!
    المجد للناتو الذي قصف ..!! والنصر للفاتحين..!! وما ان قالت السيدة كلينتون (اقتلوا القذافي ) ..!!حتى قتل قبل ان تغيب شمس يوم الانتصار..!!
    لقد بات من الواضح رغم مساحيق التجميل التي تضفيها قناة الجزيرة على المشهد أن لا سيطرة ميدانية لمشايخ بنغازي على اللحى المصراتية التي تكبر برايات الاستقلال السنوسية للانتقام من سرت وبني وليد..!!
    استطيع القول باختصار رغم قتامة الصورة وبعبارة رياضية بسيطة.... بالأمس فاز القذاذفة بالثورة..!! ،واليوم يفوز الورفله..، وغدا الله اعلم..!!
    لقد أعطى التاريخ ،ويعطى درسا للحكام الطغاة ،وبني البشر ( أن القاتل يقتل ولو بعد حين ) .. هكذا أكدت الأيام التي حملت نعوش من قتلهم القذافي..!! وهكذا أيضا تؤكد الشريعة الإسلامية التي يتشدق بها قتلة القذافي ..!!
    انا اقدر حجم المعاناة والقهر الذي دشنه القذافي في قلوب الامهات الثكالي والاباء المكلومين ولكن هذا لا يعطي السلاح الحق في قتل قاتل اعزل ودون محاكمة. .!!
    كان الأولى بمن يكبرون أمام الفضائيات ان يتعالوا على نقمتهم وانتقامهم ،ولا يجعلوننا نشاهد فيلما دمويا حيا ممنوع لاقل من 18 سنة..!!
    ابو بكر يونس يقتل ضربا بالنعال ويرش وجهه بلون ازرق ،وتعرض الجزيرة هذا الانجاز الإنساني غير المسبوق ثم تتراجع بخزي وتغطي وجهه ..!!
    لن يغفر التاريخ لقاتل..!! مهما برر، وكرر .. ،وكما لم يستطع القذافي ان يمحو تاريخ السنوسي..!! لن يستطيع ثوار17 فبراير محو تاريخ القذافي..!!
    فقد حاول خرتشوف من قبل ان يمحو تاريخ ستالين وفشل..!!
    أتذكر كيف قتل تشاوشسكو وزوجته على أيدي ثوار الهامبورجر..!! وأتذكر كيف قتل احد امراء الخليج قهرا بعد أن أغلق عليه الحمام..!!
    ان ما يدعو للرثاء هو شماتة الشامتين من عرب وعجم ميامين..!! وما يدعو للاحتقار هو أناشيد العهد الجديد عن (حقوق الإنسان )التي تعزفها جوقة اليورو..!!
    صحيفة الشرق الاوسط السعودية والحريصة على التقاليد الاسلامية العريقة تأسف على ان القذافي لم يلفظ الشهادتين قبل موته!!
    ان مقتل القذافي اضاع الصندوق الاسود بداخله والذي يحوي اسرارا قد تفضح قاتليه..!!
    ما حدث اليوم من رقص على جثة القتيل ..!! لن يعجل بالتصالح بين أبناء الشعب الليبي ،بل انه قد يضع الحاضر الليبي على فوهة بركان قبلي ، قابل للثورة في أي لحظة ،ولا ضمانة للاستقرار الليبي الا باحترام حقوق المواطنة والعدل.
    ان هذه السقطة الشنيعة من ثوار عبد الجليل..!!تزيد الشكوك في أمام مصداقية حكام ليبيا الجدد ، وأنهم وان طالت لحاهم لن يختلفوا كثيرا عن حكم الفاتح..!! ولعل الخلافات بين الثوار ،والثوار في الليل ،أو في النهار تؤكد ما ينتظر ليبيا..!!

    Quote: أما توفيق الحاج فحمل محاكمة العقل العربي إلى نهايات غير سعيدة، فهو قذافي الهوى أو هو كاره لأميركا والناتو أو هما معا. فهو يعد في حسنات القذافي السياسية أنه صمد قرابة الشهرين في وجه الناتو وثواره في المجلس الانتقالي. ويعتقد أن قتله بتلك الصورة هو أمر من هيلاري كلينتون نفذته "اللحى المصراتية". ثم استدعى مثل رفيقيه تاريخ "الجاهلية العربية" في القتل والاغتيال بالسحل، والسمل، والتمثيل، ونبش القبور، والحرق، والصلب، والخوزقة، والشنق"ع ع إبراهيم.
                  

11-10-2011, 11:27 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    أمير طاهري: في السياسة.. الخطأ أشد عاقبة من الجريمة
    أعلم أنني عندما أقول هذا، سيتهمني البعض بالعاطفية وربما بما هو أسوأ من ذلك، ورغم ذلك فإن مشاهدتي لمقاطع الفيديو التي توضح اللحظات الأخيرة من حياة القذافي، أصابتني بالانزعاج. إنني لا أملك جهاز تلفزيون ونادرا ما أشاهده. لهذا، قد أكون نجوت من رؤية لقطات مزعجة. لكنني، ولسوء الحظ أجبرت على أن أشاهد تلك اللقطات لأن «هيئة الإذاعة البريطانية» أرادت أن تجري معي حوارا حول نهاية العقيد.
    لكن، لماذا شعرت بالانزعاج؟
    إنني لم أكن يوما من محبي العقيد، بل إنني كنت من أوائل الذين اكتشفوا طبيعته المخادعة. (كما نُشر أول مقالة لي انتقدته فيها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1970). وعندما كنت أجري حوارا معه، لم يكن حوارنا وديا على الإطلاق. كما كنت أيضا من أوائل الأشخاص الذين دعموا الثورة الليبية.
    بيد أن رؤية القذافي وهو يعامل كما الكل.ب الجريح، ويطلق عليه النار، حتى وإن كان هذا ببندقية ذهبية، جعلتني لا أشعر بالارتياح. وفي الوقت الذي عكرت فيه تلك الصورة صفوي تسببت في ملازمة صور أخرى من الماضي السحيق من الصحف والمجلات لمخيلتي. كان بعضها صورا لجثث قادة أجلاء وصلوا إلى نهايات بائسة، والبعض الآخر صور عظماء دهستهم عجلة الحظ.
    ونظرا لأن جميع تلك الصور كانت لقادة مسلمين، فقد بدا لي أن مصير القذافي، ليس استثنائيا، بل كان نموذجا حددته عقود من العنف السياسي.
    كانت هناك صورة للنقراشي باشا، رئيس وزراء مصر الذي قام الإخوان المسلمون بقتله، وكذلك صورة للإمام يحيى من اليمن، وهو ضحية أخرى للإخوان.
    وفي صفحة أخرى كانت هناك صورة لحسني الزعيم، أول ديكتاتور عسكري مستبد في سوريا ثم سامي الحناوي، الرجل الذي قتله قبل أن يُقتل بدوره.
    وفي صفحة أخرى من ألبوم الصور هذا وجدت عبد الله بن الحسين، الأمير المؤسس لإمارة شرق الأردن، الذي قتل في مسجد.
    كما كان هناك العديد من صور الجثث مثل جثة الملك فيصل، ملك العراق الشاب وخاله عبد الإله، علاوة على نوري السعيد، رئيس وزرائه. وكذلك الجثة الممزقة لعبد الكريم قاسم، الرجل الذي أمر بهذه المذبحة.
    بعد ذلك نجد الجثة المتفحمة لعبد السلام عارف الجميلي، الرجل المسؤول عن مقتل قاسم.
    أما الصورة التالية فلإبراهيم الحمدي وأحمد العيشمي، وهما رئيسان يمنيان تم قتلهما على التوالي.
    ومن ذا الذي يستطيع أن ينسى صورة أنور السادات، الرجل الذي منح مصر انتصارا غير كامل خلال فترة حكمه، أو صورة محمد بوضياف، الرئيس الجزائري الذي تم إطلاق النار عليه كما الفريسة في موسم الصيد؟
    وبالعودة إلى العراق، الذي قد يكون أكثر البلاد العربية ابتلاء بالعنف، نجد صورة صدام حسين مشنوقا، متروكة حتى تجف.
    ولم يقتصر ألبوم الصور المرعبة على البلاد العربية وحسب. بل كان هناك صورة لجثة عدنان مندريس، رئيس وزراء تركيا، وهو يتدلى من حبل المشنقة. وفي الصفحة التالية، توجد الجثة الممزقة بفعل الرصاص لأمير عباس هوفيدا، رئيس وزراء إيران الأطول مكوثا في الخدمة. ثم نجد صورتي الجثتين المتفحمتين لمحمد علي رجائي، ثاني رئيس للجمهورية الإسلامية ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر.
    يليها صورة جثة حافظ الله أمين، الرئيس الاشتراكي لأفغانستان، الذي أمطروه بوابل من الرصاص. وتتجسد قمة الرعب عند النظر إلى جثة محمد نجيب الله، آخر رئيس اشتراكي لأفغانستان، التي أخصيت وقطعت إربا.
    وفي ألبوم الصور المروع هذا يمكننا أيضا أن نجد جثة ذو الفقار علي بوتو، رئيس الوزراء الباكستاني المشنوق وبعدها جثة الرجل الذي أمر بعملية الإعدام هذه اللواء محمد ضياء الحق، الذي لقي حتفه عندما انفجرت طائرته في الجو.
    ولا تقص تلك الصور الرواية بأكملها عن السياسات في العالم الإسلامي. فهناك فصل آخر ممتلئ بقصص النفي: حيث يتقلد الشخص، في هذا العالم الإسلامي المزعوم، السلطة اليوم ونجده في المنفى في اليوم التالي.
    ولقد رأينا شاه إيران، بعد أن تم نفيه خارج وطنه، ووجدناه قد طرق جميع الأبواب حتى مات في القاهرة أسيف الخاطر. وقد نجد أشخاصا منفيين أكثر حظا في مقاهي باريس وفيلات ويمبلدون، يخططون للعودة إلى الوطن لكنها عملية شديدة التعقيد.
    لكن الواضح أن ألبوم الجثث لدينا مليء برجال جيدين وسيئين وربما وحوش، في بعض الأحيان. وقد استحق البعض هذا المصير الذي آل إليه، إلا أن البعض الآخر لم يستحقه. لكن في جميع الأحوال كانت النهاية حتمية، تتحدى العقل والمنطق والقانون، وهي عناصر من دونها لا توجد حضارة.
    ويتمثل السؤال في: ألم نجد آلية أخرى لإحداث التغيير؟ وبصورة تقليدية، كان السم الذي تدسه المحظيات أو الخنجر أكثر الأساليب المستخدمة شيوعا في عمليات الاغتيالات. وقد اعتاد السلاطين العثمانيون والشاهات الصفويون على إعماء إخوتهم لحماية أنفسهم، ونادرا ما كانوا ينجحون في ذلك.
    لم يعترف القذافي بأي آلية للتغيير ولم يسمح لأحد أن يشكلها. وعندما أصبح الاختيار المتاح أمامه إما الموت أو النفي، سخر من الأول واعتقد أن الثاني سيكون متاحا حتى اللحظة الأخيرة. إلا أنه كان مخطئا. وقد حاول عبد الله واد، رئيس السنغال وجاكوب زوما، رئيس جنوب أفريقيا الدعوة إلى فترة انتقالية يمكن خلالها أن يتنحى العقيد ويسمح بحكومة انتقالية تتضمن واحدا من أبنائه على الأقل. وكذا فلا توجد آلية للتغيير لدى من يلقب نفسه «المرشد الأعلى». على الرغم من أن نظرة سريعة لخارطة العالم الإسلامي توضح أن أكثر الدول استقرارا هي التي يوجد بها آليات واضحة ومحددة للتغيير، فمن المستحيل تخيل مجتمع إنساني، تغيب عنه الرغبة في التغيير طوال الأوقات. وقد يحاول القادة الحكماء تحويل التغيير لمصلحة حلفائهم، خشية أن يصبحوا أعداءهم، أو قاتليهم، في نهاية المطاف. غير أن البعض مثل بشار الأسد، في سوريا، وعلي عبد الله صالح، في اليمن، وعمر البشير، في السودان، وعلي خامنئي، في إيران يرفضون فهم هذه الحقيقة البسيطة في الحياة السياسية.
    ويعد رفضهم هذا أكثر سوءا من جريمة؛ إنه خطأ.

    Quote: وصفهم أمير طاهري بالإحسان أو الإساءة وبعضهم استحق مصيره وبعضهم لم يستحق. وزاد بأنها نهايات مهما قلنا عنها "تتحدى العقل والمنطق والقانون الذين بغيرهم لا توجد حضارة"
    ع ع إبراهيم.
                  

11-11-2011, 01:12 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    يا الزبير !
    فى ناس كتار مبسوطين من الشموليات واتورطوا او متورطين
    فى انظمة دكتاتورية من المثقفين واتباعهم من الغاوون ,,,,
    وعايزين يستثمروا
    فى حالة الرفض للفعل الغير قانونى فى مقتل لقدافى
    والطريقة التى قتل بها والتى اطلقها
    دعاة سيادة حكم القانون والعدالة ..او( اللطفاء اذا اردت )

    ديل عايزين يستثمروا فى حملة الرفض دى ويحشروا مفاهيم
    بتاعتهم هم حشر ، مفاهيم الدعوات بتاعة الرافضين دى ما بتسعها
    عشان كدا انا قبيل قلت يفرزوا وما يضعوا كل الرافضين ديل
    فى سلة واحدة ...

                  

11-11-2011, 09:38 PM

فايز ابوالبشر

تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 45

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    اولا: لا اتفق مع الكاتب واعتقد ان الكاتب منطلق من امور نفسية وعايز يقول ببساطة ان كل الطغاة يستحقوا مثل هذا المصير ويجب علينا كبشر ان نقبل بمثل هذه الاحكام دون الحاجة الى الاخلاق والقانون والدين كهادى ومرشد لسلوكنا، وعلية السؤال المنطقى هو ماهو الفرق بين القذافى والثوار؟ وإذا كان هذا هو تفكير الدكتور لا نستبعد اذا وجد فرصة القذافى لفعل مثل افعاله مستندا على علم الاخلاق وفلسفة اندلاع الثورات ومئات من الايات القرانية التى تبرر افعاله؟

    ثانيا: اذا اجرينا مقارنة بين عدد الذين قتلهم المشير البشير فى زهاء ال 22 عاما مع 42 عاما بتاعت القذافى سوف نجد ان القذافى لم يقتل إلا بضع مئات من الجماعات الاسلامية التى تريد الكرسى بينما المشير قتل مئات الالاف من اهلنا الغلابة فى دارفور وعدد غير معروف من اهلنا فى جنوب السودان وفى هذه اللحظة يقتل فى اهلنا فى جبال النوبة وجنوب النيل الازرق بدم بارد ويرقض ويصلى على جماجم الشهداء الحقيقيين لا الشهداء الذين قال شيخهم فطائس ، فاذا قارنا هذه التراجيديا مع تراجيدياالقذافى لقولنا من منطلق وعى عقلى ثابت ان القذافى لم يفعل شىء مقارنة مع المشير، فهو اى القذافى وفر كل سبل الحياة للشعب الليبى وقال فقط لا اريدكم ان تشاركونى فى الحكم بينما حرم المشير الشعب من كل شىء ، لذلك كان الاجدر للثوار فى ليبيا ان يكونوا اكثر وعى وتحضر فى التعامل مع الطاغية حتى يبرهنوا للناس والعالم ان الثورة قامت من اجل سيادة دولة القانون وحرية الراى والعقيدة والمساواة وحرية الاختيار والشفافية وليس هنالك كبير على القانون ، وان تربيتهم الدينية وانسانيتهم اكبر من الانتقام وهتك اعراض الناس مهما كانت خطيئتهم. ولكن هيهات لفاقد الشىء حيث اختزل قتل القذافى الثورة فى الانتقام وغياب المشروع الوطنى الجامع وغياب الرؤية الى ما بعد القذافى الامر الذى يجعل المقال متناقض بحيث دافع عن الثوار بصورة عاطفية اكثر من ان الدفاع نابع عن رؤية عقلية عميقة وتحليل شامل للمنطلقات الفكرية للثوار وبيئتهم الاجتماعية وخبرتهم العملية ورؤيتهم للبيبا بعد القذافى هذه الامور تحتاج الى شهور وسنين حتى تتضح واى حكم الان هو حكم متسرع الشىء الوحيد الذى يمكن ان نتفق عليه هو ذهاب القذافى الطاغية وهذا امر ليس فية خلاف وامر مبدائى وماعدا ذلك كله فى ميزان العدل والاخلاق والانسانية والدين.

    ثالثا: اذا كل شخص يفكر بعقلية الدكتور لم يبق فى هذا العالم نظام وعدالة وانما تسود شريعة الغاب كل شخص او مجموعة تنتصر تاخذ حقها وفق شرعية انتصارها لذلك من حق البشير المنتصر فى الكرمك ان يفعل ما يريد بمالك عقار ووفق اى شريعة يراها مناسبة مادام منتصر وليس من حق الدكتور غدا ياتى ويتحدث عن اخلاق وقانون ودين وسلوك انسانى يتعين على البشير اتباعة، بل كل مافعل البشير والذى سوف يفعلة مبرر واخلاقى من منظور المنطلقات الفكرية والعقائدية التى ينطلق منها البشير.

    رابعا: اذا لجأ حكيم افريقيا المناضل نيلسون مانديلا والاب ادمون توتى لشريعة الدكتور لكانت جنوب افريقيااليوم مثل رواندا او بروندوى او غيرها من البلاد الافريقية التى تعانى الحروب بسبب غياب دولة العدالة والحقوق والمساواة ولكن حكمة اولئك الرجال العظماء نعم العظمة تاتى عندما تعفو عند المقدرة جعلت من جنوب افريقيا من اعظم الدول الافريقية بتسامح شعبها وسمو قياداته فوق جراح الماضى الاليم وليس هنالك جراح ابشع من جرح العبودية والاسترقاق والدونية ومع ذلك لم ياخذ الناس العظماء الحقوق غلابة بل اخذوا حقوقهم ببساطة اساسها الاخلاق والقانون والعرف والقبول بالاخر فى اطار الدولة والقانون والانسانية

    خامسا: ادخال الدكتور لمفردات الافريقانية والعروبة عاد بنا لجدل الهوية ولا ادرى بماذا يرمز الدكتور لتلك المصطلحات ولماذا يرمى ، اعتقد كفاية مصطلح العرب والزرقة فى دارفور وعلينا ان نخاطب هويتنا السودانية بعيد عن تمفصلات القوميات والاثينات التى تشكل تلك الهوية حتى لا نقوص فى لجى الممنوع .
                  

11-11-2011, 10:18 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: فايز ابوالبشر)






    مناظر من الجاهلية والعصور الوسطى وصور من زمن الانحطاط والوحشية
    عودة لعهود البربر والتتر والهكسوس !

    بعدين يجو المثقفين واتباعهم من الفاوون يقولوا ليك
    ما فوكا حاجة !!
    الثورة اصلها كدا !!
    والتشفى والانتقام مطلوب نسبة لما فعلة هذا الطاغية !!!
    عادى ممكن يتذبح الاسير لانو طاغية ما اسير !!!
    فالاسير مفروض يكون عادل بالغ طاهر وشريف ..
    عادى ممكن ينبشوا عظام امه وميتين اهله الباقيين ويحرقوهم
    مش هم كانوا بعملوا كدا ؟؟؟؟؟
                  

11-11-2011, 11:11 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: دينا خالد)

    المدير
    سلام
    الكلام المنمق عن الثورة المسلحة في ليبيا ، لا اظن ع .ع . أ يسحبه علي السودان
    اقصد الفعل الثوري علي النظام القائم، والا كنا وجدنا مقالات مساندة لاهل دارفور والجنوب
    والنوبة وشعب الانقسنا ، بدل مقالات كسار قلم مكميل والتفرغ (للفعل الثوري) ضد د/منصور خالد
    وتعرف مقالوا دا كللللللوا اختصروا د/ عزمي بشارة في الرد علي قناة الجزيرة حين بثت صور مؤذية لطفل
    وقال لهم انتم بهكذا فعل تاججون الكره وليس الثورة ، وقال لهم لو ان الثورة المصرية لم تشارك فيها الطبقة الوسطي
    في المدن وقامت في الارياف لااتخذت منحي ومسار مختلف ...لكن ذلك لايقدح في انها ثورة .........
    ع.ع.أ متفرغ للادب القبلي عندما تكون الوطنية مازؤمة ولتبخيس ادوار الاخرين عندما يكون العطاء واجب وطني
                  

11-12-2011, 01:53 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: عشان كدا انا قبيل قلت يفرزوا وما يضعوا كل الرافضين ديل
    فى سلة واحدة ... [/QUOTE
    Like Ya Dina

    فايز أبو البشر
    Quote: رابعا: اذا لجأ حكيم افريقيا المناضل نيلسون مانديلا والاب ادمون توتى لشريعة الدكتور لكانت جنوب افريقيااليوم مثل رواندا او بروندوى او غيرها من البلاد الافريقية التى تعانى الحروب بسبب غياب دولة العدالة والحقوق والمساواة ولكن حكمة اولئك الرجال العظماء نعم العظمة تاتى عندما تعفو عند المقدرة جعلت من جنوب افريقيا من اعظم الدول الافريقية بتسامح شعبها وسمو قياداته فوق جراح الماضى الاليم وليس هنالك جراح ابشع من جرح العبودية والاسترقاق والدونية ومع ذلك لم ياخذ الناس العظماء الحقوق غلابة بل اخذوا حقوقهم ببساطة اساسها الاخلاق والقانون والعرف والقبول بالاخر فى اطار الدولة والقانون والانسانية
    تمام يا فايز

    محجوب علي
    Quote: الكلام المنمق عن الثورة المسلحة في ليبيا ، لا اظن ع .ع . أ يسحبه علي السودان
    اقصد الفعل الثوري علي النظام القائم، والا كنا وجدنا مقالات مساندة لاهل دارفور والجنوب
    والنوبة وشعب الانقسنا ، بدل مقالات كسار قلم مكميل والتفرغ (للفعل الثوري) ضد د/منصور خالد

    لا لن يفعل يا محجوب، ولو فاز د. عبد الله في الانتخابات لأهدى الفوز للبشير، لأن الأخ الأخير يمثل النموذج العروبي للدكتور
                      

12-14-2011, 07:22 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي إبراهيم يكتب عن مِيتة القذافي (Re: معاوية الزبير)

    فى حاجات فاتتنى جيت قريتها !
    بس ,,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de