قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2011, 09:39 AM

مازن قرافي

تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) (Re: مازن قرافي)

    ص51
    تحدث الكاتب عن السلام النوبي و`كر قصصا رمزية لذلك السلام وهي ان عمدة حلفا ذكر ان سجن حلفا عند ماساة التهجيثر لم يكن به الا مسجون واحد وقد كانت جريمته ان تخطي الحدود مع المهربين ,وذكر ايضاً ان الجنود النوبيين كانوا يستخدمون مؤخرة البندقية لطهي الطعام,هاتين الفصتين توضح ان النوبة بطبعهم مسالمين لايجنحون الي العنف,حتي ان صدقي باشا رئيس الوزراء في الثلاثينيات تهكم من النوبيين عندما طالبوا بحقوقهم فقال (من الذي سيعمل في بيوتنا اذا اغتني النوبيون) اما اللواء طلعت فريد في حكومة عبود يعتبر ان المطالبة بالحقوق والكلام عن الحضارة النوبية نوع من (البكاء علي الاطلال) انتهي.
    المثالين اعلاه يحللان لنا كيف تفكر العقلية المصرية والعقلية السودانية المستنيرة وان وصفناهم (بالتكنوقراط) فصدقي مثلا امتداد لعقلية حكم السودان تحت التاج المصري وهو يري النوبيون بانهم مجرد رعايا للقيام بالاعمال الهامشية في المجتمع المصري,وقد عاني السودان كثيرا في هذا الاتجاه فمصر لاتنظر جنوبا الا حينما تضيق ارضها خيرا وهذا المسلك نجده من ايام المماليك فلم يدخل عرب مصر السودان الا بعد الضيق وكذلك لانسمع مثل عبارات نحن شعب واحد وعبارات ياابن النيل وشعب وادي النيل الا حينما تكون هنالك مصلحة للمصري عند السوداني,وفي اعتقادي المصريون هم انفسهم من هذموا هذه الفكرة بتراخيهم امام ثورة اللواء الابيض,فمن اسباب إندثار هذه الثورة عام 24 هي خيابة الضابط أحمد رفعت وجنوده الذي رأي السودانيين يموتون بانفسهم في معركة ضارية بجوار كبري النيل الازرق إستشهد علي اثرها عبدالفضيل الماظ بينما القوات المصرية تنظر لذلك الحدث من إتجاه مدينة بحري ولم تحرك ساكناً مع العلم ان السودانيين كانوا يحاربون ضد قرار الملكة بترحيل القوات المصرية من السودان....ومن هنا تبلورت فكرة السودان للسودانيين فرجل كعرفات محمد عبدالله كان الامين العام لحركة اللواء الابيض وجده الجميع في مطلع الثلاثينيات ينادي باستقلال السودان في منابر ابوروف الادبية,ايحدث ذلك صدفة؟ لا اعتقد
    ص52
    كتب الاستاذ جمال محمد احمد الي الامين المقبول..وجمال كان دبلوماسيا في حكومة عبود ,كما ان مقبول ايضا احد قادة حكومة عبود حيث قال(ياخذ الناس علي الحكومة انها لاتوضح لهم ماتقوم به من اجراءات كان علي الحكومة ان تعلن للناس انها تميل الي خيار خشم القربة موطنا لاهالي حلفا ,ولكنها لاتمانع من ان تسمع مايدلون به من اراء مخالفة فان هذا الطريق الذي سلكته الحكومة لن يقود الي النزاع والجدال غير المثمرين) انتهي
    جمال محمد احمد الاديب والمثقف رجل بقامة وطن ماكتبه يمثل الضمير الحي لصوت المثقف الامين وبالرغم من انه من موظفي حكومة عبود الا انه تجرأ وكتب ماكتب, جمال هذا مات ولم يستطيع الكثيرون سماع وفاته حتي ان الكاتبة المصرية (ليلي الحر)ارسلت الي ابنه عارف رسالة مفادها ان
    (بئس الامة التي تضج بال########ين من ابنائها) فهي لم تسمع وفاته الا بعد مرور اربعين يوماً.

    ص54
    ذكر الكاتب ( عندما اتي وفد الحكومة الي وادي حلفا ونزل بالفندق حاصرتهم الجماهير وهنا تدخل اللواء طلعت فريد طالبا من عبود تدخل الجيش لسحق الجماهير الا ان عبود قال( يافريد لو كنت مكانهم لفعلت مثلهم)) انتهي
    إن اختلفنا مع نظام عبود اوقبلناه ولكن يمكننا ان نقول أن الديكتاتورية الاولي كانت ارأف من الديمقراطية الثالثة ,وهذا يدعم صحة الاحاديث القائلة بان الديكاتورية الثانية تطورت من الاولي وكذلك الثالثة من الثانية فالدكتاتوريات في السودات تطورت ونقحت نفسها جيدا ,بينما فسدت الديمقراطيات وعاثت فساداً ولم تتطور قد يري بعض المحللين أن عمارها كذلك في زيادة اعمارها من 6 الي 16 الي 22لحظة كتابتي هذه,ولكن بلا شك تسليم عبود للسلطة اعتقد انه درس من الماضي لم يستفاد منه فعبود سلم السلطة لكرام المواطنين ولم يتحدي الجماهير كما فعل النميري وكما يفعل النظام الحالي وكما فعل حسني مبارك والقذافي الرسالة مفادها ان رغبة الجماهير يجب ان تسود وستود طال الزمن او قصر.
    ص 73
    نظرية مجري النيل
    ذكر الكاتب (في يناير 1954 القي السيد موريس المستشار الانجليزي لوزارة الري السودانية امام المجلس الهندسي مزكرة ناقش فيها مستقبل مياه النيل في القطاع الممتد بين الخرطوم ووادي حلفا واليكم تلخيص الزكرة:-
    1- ان مشاريع التنمية التيعلي النهر يجب ان تعتمد علي مبداين:-
    - اعتبار مصلحة البلاد التي يمر بها النيل
    - عدم الاضرار بمصلحة المواطنين الذين عاشوا كاسلافهم علي الضفاف
    2- النيل الرئيسي لايصلح لحفظ الموارد المائية وتخزينها طويلاً زانات
    3- البدء بمشروع ضخم علي النيل الرئيسي غير حكيم من الناحية الهيدرولوجية وان البحيرات العظمي في منطقة المنابع هي انسب مكان لتخزين المياه لمصلحة عمليات الري في مصر)انتهي
    يتضح من هذا راي المستشار الانجليزي في مسالة الخزانات والسدود وهي نظرية فاشلة علي نهر النيل لان المياه تحمل طميها ومهما كانت السعات التخزينية للسدود الا انها تتناقص مع تقدم الزمن وتقل اي بمعني قد يكون الخزان صالح لمائة عام او ماتي عام مع تناقص تام في سعته التحويلية ولكن الخراب الذي يقابل هذا هو ضياع الارث التاريخي والهوية والتشتت الاجتماعي.
    ص95
    تحدث الكاتب عند فوائد السلام النوبي وزكر( ان نتاج ذلك السلام كان العمدة المنتخب,المراة العاملة ,ونسبة التعليم ,الاشتراكية العلمية,والريفي المتفوق) انتهي
    في اعتقادي من لامس حياة النوبة عن قُرب يجد تلك الصفات اصيلة في النوبيون وقد صدق الكاتب حينما وصف المزاج النوبي بانه يساري معتدل او يساري متأطر وهو في هذا قد جانب الصواب فعملية الزراعة في بلاد النوبة استمرت لفترات طويلة تحمل في داخلها قيم اشتراكية حميمة وكانت عصارتها هذا السلام النوبي وأنني شخصيا لم اشاهد الساقية ولكن علمت ان نظام الزراعة نظام تعاوني تشترك فيه كل الاسرة كل يقوم بدوره في الانتاج هذا النظام فيه تقسيم لوسائل الانتاج وادواتها وكان العرف السائد في الزراعة قانونا غير مكتوب مجتمع بهذا التنظيم يجب النحناء له وليس جعله علي هامش الحياة السياسية بل وإمتد ذلك لافظع الافعال هو اطلاق الرصاص الحي علي نفر من شبابه.

    ص127
    حاول الكاتب في هذه الصفحات ان يبين خُبث الادارة المصرية ممثلة في حكومتها فقد حملت السطور الاتي:-
    اثناء الشد والجذب اندلعت ثورة يوليو عام 1952 ولم يعد مطلوبا الوصايا علي السودان بل اصبح الماء هدفا استراتيجيا للمفاوض المصري لم ينتظر عبدالناصر طويلا فقد كانت الدراسات جاهزة منذ بداية الاربعينات لامكانية قيام سد في منطقة اسوان في جنوب مصر وهي منطقة اعتبرت مثالية لانها تقع في بداية المنطقة المروية في القطر المصري وفي اخر قطاع قاحل فيه ولكن المشكلة امام تنفيذ هذه الخطوة كانت هي اغراق مدينة وادي حلفا ومعها مساحة تقدر بمائة وسبعين كيلومتراً من الاراضي السودانية ) كما ذكر (استعانت الحكومة المصرية بالزعيم النوبي السيد محمد نور الدين واستغلت عشقه التاريخي لمصر من خلال هذه الشخصية جمعت الحكومة المصرية كل رموز المجتمع النوبي في لجنة تمت تسميتها بوكلاء النوبة ,انعقدت هذه اللجنة في في ياناير 1953 ومن خلالها انجزت مصر اخطر هدفين:-
    1-اقناع المراكز المؤثرة في بلاد النوبة بالمطالب المصرية
    2- اضعاف الجانب القانوني واحراج المعارضة التي قاتلت بضراوة ؛المحجوب بالبرلمان ومرغني حمزة في مفاوضات مياه النيل , وفي ذلك اطلق محمد احمد المحجوب سخرية داوية كيف يدافع عن اناس وكيلهم يعمل ضده ثم خضر احمد ايضا استمات في الدفاع عن الحقوق السودانية,وعندما استحالت المفاوضات اصبحت مصر تطالب بحقوق تاريخية في مدينة حلايب وحلفا واستعملت القوة العسكرية ولكنها فشلت بينما نجحت في تمرير اجندتها مع ضعف الحكومة العسكرية الاولي وتركت امر المهجرين لها فقد دفعت مصر خمسة عشر مليوناً من الجنيهات بينما استدانت حكومة عبود حتي تتم اجرءات التهجيرمرة في تاريخ الحكومة السودانية) انتهي
    كنت اسائل نفسي لماذا هنالك حساسية سودانية تجاه المصريين فقد شاهدت ذلك في المباريات التي تجمع الهلال او المريخ مع اي فريق مصري فغالبا ماتكون مشحونة بالكثير من اللغط,ولكن الملاحظ ان هذه الحساسية هي وليدة الانانية المصرية تلك التي تنظر الي الخلف حينما تكون باحتياج وبالرغم من افئدة السودانيين الكثيرة التي تحب مصروخاصة ابناء الشمال وذلك لاسباب كثيرة منها هجرتهم اليها وتربيتهم بها وقد كانت نصر مفتوحة لهم الا ان الحكومة المصرية لم تدفع من اموالها لايوائهم بل لقد عمل النوبيون باشغال منها الهامشية ومنها المنتظمة حتي تمكنوا بالفعل من سد فجوات الجفاف التي ضربت صحراء الشمال ,بلا شك العلاقات علاقات ازلية الا ان السياسات الاستعمارية نجحت الي حد كبير فك الارتباط الوجداني بين مصر والسودان,وبالرغم ان كثير من السودانيين كانوا معجبين من نموزج عبدالناصر كرجل قيادي الا انني اري الكاتب يرفض نظام السبيكة الواحدة الا وهو تذويب القوميات االمختلفة في قومية واحدة وهي القومية العربية.,وهي بلا شك نقطة يمكن ان نقف عندها وبامكاننا ان نرجع الي الوراء قليلاً لنري بوضوح ماهي مكونات القومية المصرية ؟ الدلائل تقول ان العنصر العربي في مصر ليس كبيرا فقد تعرضت مصر لاستباحات الجيوش باعتبارها كانت مركزاً اقتصاديا هاما فقد تمت الهجرات لها من الارمن والمماليك والاقباط واليهود والعرب والفرس والروم وغيرهم محصلة هذه الاجناس اوجدت شعب واحد ذو خصائص مشتركة وهذا ايضا يدفع ذهننا بسؤال اخر لماذ تتبني مصر(لحم الراس) شعار (القومية العربية ) والعربية جزء من مكوناتها ؟ والاجابة علي هذا السؤال ايضا تتطلب بعض الدقة والامانة فالانتماء للفكر القومي العربي ليس بالنتماء الجهوي العرقي انما هو انتماء سياسي جغرافي تحده المصالح والجغرافيا والتاريخ المشترك وهذا ماجعل الكثيرين من غير العرب يعتنقون القومية العربية بمسمياتها المختلفة ,ففي السودان وفي مناطق جبال النوبة ذات السحنة واللغات الافريقية كان حزب البعث موجودا وكان هنالك عُشاق للناصرية ,فما يقوله الكاتب علي نظام السبيكة الواحدة في اعتقادي من اكبر الاخطاء,نظام السبيكة الواحدة لاينفي الاقلييات ولا يمحي الخصوصية الثقافية انما الذي يمحيها هو التعصب الاعمي لعرق محدد القوميات المفتوحة هي انعتاق وانفتاح للعالم الخارجي بينما القبلية والتعصب هو الانغلاق نحو الداخل والاخيرة لم تكن يوما من ادوات التطور التي عرفناها...الحضارات تتطور عندما تتلاقي والثقافات كذلك.
    ماذكرناه بشكل عام لاينفي ماارتكبه عبدالناصر ورفاقه من خطأ في حق النوبيون واغراقهم وهي خطيئة كبري شتت النوبة وزوبتهم في بيئات لم يتعودوا عليها كما انها اغرقت تاريخهم وهذه الفكرة في داخلها تحديدا تحمل تصورا في انتهاك لخصوصية هذه القوميات. اما الناتج من هذا ان نفس هذه السدود لايمكنها ان تتعدي المائتين عام من الانتاج وتتناقص سعتها التخزينية مع مرور السنين

    (عدل بواسطة مازن قرافي on 12-14-2011, 10:13 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 08:49 AM
  Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) فيصل محمد خليل12-14-11, 08:57 AM
    Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:18 AM
    Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) ولياب12-14-11, 09:19 AM
      Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:25 AM
      Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:26 AM
      Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:44 AM
    Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:34 AM
      Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 09:39 AM
        Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-14-11, 10:02 AM
          Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) مازن قرافي12-19-11, 08:18 AM
            Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) عمار عبدالله عبدالرحمن12-22-11, 08:36 AM
              Re: قريتي تتهدم .........مراجعات في كتاب فكري ابو القاسم (الحلفاوي) محمد عيسي محمد12-22-11, 09:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de