متى نرى البشير واعوانه يستشهدون في ساحات الذود عن الوطن؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2011, 07:41 PM

بركات بشير نجار بشير
<aبركات بشير نجار بشير
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى نرى البشير واعوانه يستشهدون في ساحات الذود عن الوطن؟؟؟؟

    اختلف مع الشهيد خليل إبراهيم وحركته، رغم انه وبحسب معلوماتي الغير مؤكدة كانت الحركة في مؤتمرها الأخير قد تبنت العلمانية كنهج للحكم في السودان، تنازلاً عن خيارها وأصولها الإسلامية التي انطلقت منها، تدافع عن الظلم وحقوق أهل دارفور التي اغتصبها نظام الجبهة الإسلامية ومصاصي الدماء، حتى وصلت قبل عامين على أكتاف مبادئها إلى تخوم الخرطوم وقلب امدرمان، كأول حركة تسلحت للزود عن الظلم تصل الخرطوم.
    اعتقد بان الوطنيون جميعاً يقفون اليوم احتراماً وتقديراً وتحية وإكباراً وإجلالاً للشهيد الدكتور خليل إبراهيم، ومن كانوا في صحبته من الثوار والمقاتلين، إذ انه استشهد في ساحة المعركة من اجل قضية يؤمن بها، وقدم لها روحه رخيصة متسقاً مع فكره وقوله، ومنصبه كزعيم للحركة، لم يجلس في أفخم الفنادق أو البيوت المرتبة يدير حركته بالهاتف، ترك مسؤولياته ووظائفه التي تدر الملايين في زمن حكومة الإنقاذ، وتمنحه المكانة والحاشية كما هو حال وزراء وولاة هذه الحكومة، حتى أن مواكبهم تتسبب في كسر ومقتل أبناء الشعب السوداني، ترك كل ذلك مهاجراً إلى قضيته التي يؤمن بها في صحارى ورمال دارفور، دفع كل ما يمتلكه من أموال وحياة استقرار وهدوء، وكون حركته وجيش من الثوار والمقاتلين، يحارب به سياسات الحكومة التي أرادت أن تغير وجه دارفور، وتجعل العرب أعزة على بقية الأجناس الأخرى، رغم أن اسم المنطقة نفسها منسوبة لقبلية غير عربية، لم يرضى باتفاقات هزيلة خططت لها الدوحة من اجل مصالحها السياسية، ولم يرضى لضغوط "دِبِي تشاد" بعد مصالحته مع النظام الحاكم في السودان، والتي كان رأسمالها بلايين الدولارات، في حضرة الدوحة صاحبة الأموال التي لا تنضب معينها، حتى أن ثلاثة أشخاص فيها ( أب وأم وابن) استطاعوا هزيمة العالم، ونزع استضافة كاس العالم 2020م. رفض للمرة الثانية أن يكون مساعداً لرئيس الجمهورية مقابل بيع قضيته وأهله، كما هو حال القادمين من عبر اتفاقات الدوحة وابوجا، واختار الميدان وطريق الثوار المؤمنين بقضاياهم، اختار طريق جيفارا ونيكروما ونيلسون مانديلا، يحمل روحه على راحتيه، ملقياً بها في مهاوى الردى، فإما حياة تسر وترضى أهل دارفور وإما ممات في ساحات الحرب وتغيظ وتذل الأعداء.
    تجربه خليل إبراهيم تدشن مرحلة جديدة في مفهوم القيادة، وتستدعي زمناً كانت فيه القيادة لمن يحرس الميدان، تجربة خليل تضع من يعتقدون أنهم قادة أياً كانوا في أحزاب المعارضة أو الحكومة، بان يتقدموا الصفوف ليس من خلف المنابر والمنازل السامقة والمؤتمرات الصحافية، وحفلات المجاملة، وإنما صفوف المعارك، أن كانت مظاهرات، أو اعتصامات أو حروب، تجربه خليل وضعت البشير وأفراد حكومته في موضع الامتحان، فالشهيد خليل كان بإمكانه أن يكون مثلهم يستوزر أهله وأبناء عمه وإخوانه ويمنحهم السلطة والأموال كما يفعل إخوان البشير في السودان، إذ أن بإمكانهم بيع جزيرة كاملة، كما فعلوا في جزيرة "مقرسم" في شرق البلاد، فيما يسمى بمشروع "قلب العالم"، وكان بإمكانه أن يتجول في شوارع الخرطوم ويحفه من اليمين واليسار عشرات العربات التابعة للأمن والمرور والشرطة كما يحدث لوزراء حكومة الخراب، وكان بإمكانه أن يمتلك أضخم العمارات في أرقى مواقع العاصمة كما هو حال أهل الحكومة، وليس منزلاً لأحد أقربائه في"عيد حسين" التي لا يعرف وزراء الحكومة موقعه في خارطة الخرطوم الجغرافية، وكان بإمكانه أن "يسف" ميزانية طريق الإنقاذ الغربي أو الطريق القاري، أو حتى شريان الشمال، كما انه كان بإمكانه إن أراد أن يصعد بسرعة الصاروخ إلى اعلي المناصب في الدولة عبر أول ثلاث سنوات من بداية حركته، فالغابة كما ذكر السيد الصادق المهدي توصل إلى القصر الجمهوري مباشرة، لكنه ترك كل ذلك وانحاز لقضيته وأهله ومبادئه، واستشهد وهو ممسكاً بها في تجربة نادرة، انتهت في السودان مع انتهاء فترة الاستعمار.
    استشهد الملايين من أبناء الشعب في حرب الجنوب ولم يمت احد الوزراء أو المسئولين ذوو الإحجام الكبيرة، استشهد الآلاف في دارفور من القوات المسلحة وأبناء دارفور، ولم يمت حتى الهارب من العدالة احمد هارون، رغم أن المعارك لها سنوات، استشهد الآلاف في دارفور ولم يمت المجرم محمد أحمد مصطفى الدابى بل عين رئيساً لبعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا، لينقل تجربته الثرة في ميادين الإجرام إلى الحكومة السورية، منذ انقلاب هذه الحكومة استشهد الملايين وعمر البشير ووزرائه لم تلفح وجوههم حتى موجة هواء حار في شوارع الخرطوم، استشهد هؤلاء ووزراء حكومة الإنقاذ ومتملقيها لم تتاح لهم الفرصة خلال ثلاثة وعشرون عاماً أن تقابل وجوههم أشعة الشمس الحارة مباشرة في منتصف النهار.
    كان محقاً الدكتور الشهيد خليل إبراهيم في تركه لهؤلاء وحمل السلاح في وجوههم، فهو لا يشبههم وليس مثلهم، ففي الوقت الذي يحافظ فيه هؤلاء على كراسيهم وسلطتهم والمزايا التي منحوها لأنفسهم، على جثث الشعب السوداني ودمائهم ونشر الذعر والحروب والقتل في جميع أطراف السودان، كان خليل يحمل سلاحه في صحراء قاحلة هجرها حتى الحيوانات المتوحشه، يقاتل ويناضل من اجل أن يتساوى الجميع، وان يعم العدل والسلام السودان، وان تتوزع ثروات هذه البلاد على جميع المواطنين، رافضاً أن ينعم بحظوة أهل المؤتمر دون بقية أفراد الشعب.
    استشهاد خليل يدشن حقبه جديدة للأسئلة المصيرية التي تطرح نفسها، من اجل ماذا يقاتل أفراد الجيش السوداني؟ ومن اجل ماذا يدافع المساكين من منسوبي الشرطة والقوات النظامية عن هذا النظام؟ لماذا لا يذهب البشير وأعوانه يقاتلون من اجل ما يتمتعون به؟ لماذا لم نسمع عن وزير استشهد؟ ولماذا لا نسمع عن مسؤول كبير جرح في معركة حرب؟ لماذا لا نترك كل شخص يأكل بأسنانه
                  

12-27-2011, 07:44 PM

ناصر المحسى
<aناصر المحسى
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 7262

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى نرى البشير واعوانه يستشهدون في ساحات الذود عن الوطن؟؟؟؟ (Re: بركات بشير نجار بشير)

    باذن سوف يتم اعدامهم فى ساحة سجن كوبر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de